المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصفقه



عماد عنانى على
16-06-2006, 02:18 AM
http://emadenany.jeeran.com/emad/alsaf2a.jpg

http://timoaa.jeeran.com/emad1/19.gif


تقدم إلى موعدها ببطء وكل خطوة تلعنها الأخرى ، تمنى أن يتوقف الوقت أو تمحى اللحظات القادمة من خارطة الزمان ، تقدم وقدميه ترسم على الرمال قبور لأحلامه الصغيرة ونهاية لمشوار قد وصلا فيه معا إلى مفترق الطرق
تقدم ويديه تحمل رسائلها التي اصبحت باردة بين يديه بعد كل المعاني الدافئة التى كانت يوما ما تملاءها قد اصبحت اليوم بقايا عاطفة ، رماد... ويحمل أيضا صورا قد بهت من الحزن ألوانها صارت لشخصين بلا ملامح ... ضاع كل شئ
بعد لحظات سينهى المأساة التي بدأها ... فهو يعلم بأن من بدء المأساة ينهيها ... وقف ينتظرها والغروب يلقى بظلاله عليه وكأنه ينعيه ... امتدت أنامله على تلك الشجرة التي حفرا عليها يوما ما ... أسميهما و بينهما قلب كان يومها ينبض بالحياة وتصل نبضاته من شرايينه إليهما .. فيغمروهما إحساس دفيء لا يستطيعان وصفه ، رأها اليوم يحتضر ينزف دما وكأنه يبكي اللحظات القادمة
فاليوم الشتاء قارص ، زمهرير ورياح عاتية وكأن الشتاء أيضا قد أراد أن يكون شاهد عيان على المشهد الأخير من الروايه
لكنه تحدى كل شئ وجسده النحيل قادر على الصمود فلم يرتجف
وقلبه الضعيف .. تمرد صار قطعة من رخام
ورغم كل شئ ظلت على ملامحه ابتسامة ... ربما حزينة ... ربما ساخرة ، لكنها أيضا ابتسامة متمردة
انتظرها ولم يطول انتظاره فقد لمح ضوء سيارة تقترب ، شيئا فشيئا تتضح المعالم ...
إنها هي داخل سيارة فارهة ، فعلم بأن الصفقة قد تمت .... باعت كل شيء من أجل المال .. نظر إليها زادت ابتسامته وكأنه أرد أن يخبرها بأن نساء العالم كله لا يستطعن هدم البناء الشامخ في ذاته ... لن ينهار
وقفت السيارة على مقربة منه ، ارادت أن تجعله يأتي إليها لينحني على نافذة سيارتها فهي تريد شيئا ما في نفسها .. ربما تريده أن ينحني أمام المال مثلما انحنت... ظنت بأن كل النفوس مثلها .
تراجع بخطواته إلى الوراء وقد أدرك ما يدور فى نفسها فزادت ابتسامته وهو ينظر إلى طلاء سيارتها الأحمر .. تذكر بأن هذا لونها الذي تحبه فقال لنفسه هامسا : كنت أظنه بأنه فقط لون الحب .. لكني أدركت الآن بأنه أيضا لون الدم
استدارت بسيارتها عائدة فقد انهارت الأفكار التي ظلت ترسمها طول الطريق وحدثت نفسها بصوت يملاءه الغضب قائلة : غبي ، لو يعلم ماذا احمل إليه لأتى إلي يحبو
وأرادت أن تعود لكنها تذكرت رسائلها التي أتت من أجلها فأوقفت السيارة ونزلت إليه ، اقتربت منه وهي ترتدي ثوب الكبرياء
مدت يديها إلى الظرف الذي يحمله فأخذته ولم تستطيع أن تنظر إلى عينيه فكل الأقنعة التي فوق وجهها حتما ستذوب أمام نظراته، ألقته على الأرض تحت قدميه و ألقيت فوقه خاتم الخطوبة وهربت من أمامه مسرعة إلى السيارة
أمتدت يديه تلتقت الخاتم ثم وضعه في جيبه وأمسكت يديه الظرف الملقى على الأرض وفتحه فوجد رسائله وبجوارها مجموعة كبيرة من الدولارات التي ربما الورقة الواحدة منها تساوى راتبه عدة أشهر فأيقن بأن هذه أيضا جزء من الصفقة
... نظر إليها وقد أدارت مفتاح سيارتها وبدأت تتحرك قائلة لنفسها ...الآن قد صرنا سواء ... وعلى ملامحها ابتسامة يعلوها الارتياح
وإذا به يضع رسائله في جيبه ويمسك الأوراق المالية بيديه ليقذفها خلفها ، لتبعثرها الرياح فوق سيارتها وبعضها يتمرد عليها يكاد يسابق السيارة ، وهي لا تصدق ما يفعله وتصرخ بهستريا : مجنون ... غبي ، و إذا بها تزيد من سرعة السيارة وكأنها تفر و من خلفها الجحيم
انتهي كل شي في لحظات
سقطت كل الأقنعة
شعر بأنه أستيقظ من كابوس رهيب
أحس بأن الصفقة التي تمت هو الوحيد الذي خرج منها فائزا
اخرج من جيبه الرسائل ونظر إليها و ابتسم ، فأخيرا وجد وقود للمدفأة فالبرد يكاد يجمده وليالي الشتاء طويلة ، فهو يعلم بأن وجود تلك الرسائل وما تحمله من معانى ملتهبة ربما تغنيه عن الحطب لأخر يوم في الشتاء

تمت
http://timoaa.jeeran.com/emad1/19.gif

الصباح الخالدي
16-06-2006, 04:13 AM
مع قسوة الحرف والإخراج لكنه نص ممتع

جوتيار تمر
16-06-2006, 12:59 PM
العناني..
تمت
لكن هل فعلا تمت القصة..هكذا...؟
انها لاتتم ابدا..بل هي مستمرة ..تحدث في اليوم الف مرة..الاحلام..هذه..هي جزء من ضريبة الخلق...لخالقها..فانها تظهر..صاحب االحلم..
على حقيقته..وكأنه اختبار حقيقي اخر قبل الاختبار النهائي..القصة..معه..
وصلت الى مرحلة..ما...وهناك من يستلم الدور بعده..حتى هي..هناك ابدا من يستلم الدور بعدها..فالمال عندما يجمع اثنين..هناك في الجانب الاخر...مال اكثر...قد يؤدي بالتالي الى امتلاك احدهما..فيضع احدهم ويستمر الاخر...والقصة بذلك لاتنتهي....لاتتم..انما تظل مستمرة...ولطالما..سمعنا بمثل هذه القصص تتكرر في امام انظارنا..لذا معك..انا..بان القناع قد زال ..معك انا بانه قد شعر في عمقه..بان السماء قد تكشفت له..وان الشعور بالراحة امتزج مع المه وموته البطيء ذاك..لكن متأكد انا بان القصة مستمرة..انك تطرح مشكلة اجتماعية..سبق وان تطرقنا اليها في الواحة..مشكلة الزواج المادي..اقصد قبول الفتاة الزواج بمال الشخص حتى وان كان عمره يناهز عمر والدها..هذه الظاهرة تفشت وبسرعة في مجتمعاتنا..ولااعلم اين الخلل...وكأني اعود الى قلة الوعي بخطورة الامر من الناحية الفيزيولوجية..والاجتماعية معا..قصتك رائعة..استطعت ايصال الفكرة ببراعية الى القارئ..فيها ترابط حميد..وانسيابية..اهنئك عليها..
تقديري واحترامي
جوتيار

وفاء شوكت خضر
16-06-2006, 01:40 PM
الأخ الأديب /عماد عناني ..


احييك على هذا الأسلوب الجميل وعلى هذه الصور .. لقد استطعت أن تصور الكبرياء بأجمل صوره ..
كنت أعتقد أيها الأخ الكريم أنني سأجد بنصك الفرح والأحلام والأمل .. لكني أجد هنا أن العدوى قد أصابتك .. فما أرى في نصك إلا الألم ..
انتظرت كثيرا لأقرأ حرفك وها أنا أحظى بشرف اللحظة .. فأجد نصا جميلا يحمل الكثير من المعاني ..
من يشترى بالمال .. لا ثمن له ... لعلها حكمتي التي أومن بها .. وأراك اليوم تطبقها بقصتك .. أتمنى أن تكون عظة .. فما أكثر من يبيعون أنفسهم .. ليعيدو عهد العبودية والرقيق .

دمت بخير أخي الفاضل ..
نتمنى أن نقرأ لك المزيد .

سعيد أبو نعسة
16-06-2006, 06:41 PM
أخي العزيز عماد عناني
إنها الكبرياء و الشموخ حين ينتصر الموقف على العملة الخضراء التي تباع لأجلها الذمم و الضمائر و الكراسي و الأمم .
رغم تقطع الأفكار في القصة و تعمد الكاتب إخفاء بعض المعلومات عن القارئ وظهوره كسارد عالم بكل شيء فإن الأسلوب جميل يبشر بقاص محترف قريبا .
دمت في خير و عطاء

ليال
20-06-2006, 01:15 AM
استمتعت كثيرا بهذه بمشاهد هذه القصة المرسومة بعناية واهتمام وبرغم كون الفكرة الأساسية في القصة فكرة تقليدية إلا أنك قد وفقت ولا شك بايصال انفعالات بطل القصة بشكل جميل ومؤثر، شكرا لك

عماد عنانى على
28-06-2006, 03:21 PM
مع قسوة الحرف والإخراج لكنه نص ممتع

الصباح

ربما كان المشهد أشد قسوة من أن تحتويه حروف



دمت بود

عماد عنانى على
28-06-2006, 03:31 PM
العناني..
تمت
لكن هل فعلا تمت القصة..هكذا...؟
انها لاتتم ابدا..بل هي مستمرة ..تحدث في اليوم الف مرة..الاحلام..هذه..هي جزء من ضريبة الخلق...لخالقها..فانها تظهر..صاحب االحلم..
على حقيقته..وكأنه اختبار حقيقي اخر قبل الاختبار النهائي..القصة..معه..
وصلت الى مرحلة..ما...وهناك من يستلم الدور بعده..حتى هي..هناك ابدا من يستلم الدور بعدها..فالمال عندما يجمع اثنين..هناك في الجانب الاخر...مال اكثر...قد يؤدي بالتالي الى امتلاك احدهما..فيضع احدهم ويستمر الاخر...والقصة بذلك لاتنتهي....لاتتم..انما تظل مستمرة...ولطالما..سمعنا بمثل هذه القصص تتكرر في امام انظارنا..لذا معك..انا..بان القناع قد زال ..معك انا بانه قد شعر في عمقه..بان السماء قد تكشفت له..وان الشعور بالراحة امتزج مع المه وموته البطيء ذاك..لكن متأكد انا بان القصة مستمرة..انك تطرح مشكلة اجتماعية..سبق وان تطرقنا اليها في الواحة..مشكلة الزواج المادي..اقصد قبول الفتاة الزواج بمال الشخص حتى وان كان عمره يناهز عمر والدها..هذه الظاهرة تفشت وبسرعة في مجتمعاتنا..ولااعلم اين الخلل...وكأني اعود الى قلة الوعي بخطورة الامر من الناحية الفيزيولوجية..والاجتماعية معا..قصتك رائعة..استطعت ايصال الفكرة ببراعية الى القارئ..فيها ترابط حميد..وانسيابية..اهنئك عليها..
تقديري واحترامي
جوتيار


الفليسوف جويتار

هى قصة تحدث فى اليوم ربما ألف مرة مع اختلاف الدوافع
وتبقى المبادىء راسخة فى نفوس من لا تغيرهم طمحوتهم المادية
و سيظل الحب أعظم عاطفة
يتمتع بها من عرف قدرها

شكرا لك هذا الوصف الذى ما خرج عما كتبت

تحياتى

سحر الليالي
28-06-2006, 09:09 PM
أخي الفاضل عماد:

قصة رائعة

بحق جميلة جدا قرأتها بشغف

سلم قلم أخي وتقبل خالص تقديري

عماد عنانى على
03-09-2006, 10:54 AM
الأخ الأديب /عماد عناني ..
احييك على هذا الأسلوب الجميل وعلى هذه الصور .. لقد استطعت أن تصور الكبرياء بأجمل صوره ..
كنت أعتقد أيها الأخ الكريم أنني سأجد بنصك الفرح والأحلام والأمل .. لكني أجد هنا أن العدوى قد أصابتك .. فما أرى في نصك إلا الألم ..
انتظرت كثيرا لأقرأ حرفك وها أنا أحظى بشرف اللحظة .. فأجد نصا جميلا يحمل الكثير من المعاني ..
من يشترى بالمال .. لا ثمن له ... لعلها حكمتي التي أومن بها .. وأراك اليوم تطبقها بقصتك .. أتمنى أن تكون عظة .. فما أكثر من يبيعون أنفسهم .. ليعيدو عهد العبودية والرقيق .
دمت بخير أخي الفاضل ..
نتمنى أن نقرأ لك المزيد .

أنها ليست العدوى سيدتى

لكنها مواساة لكل الحروف التى تنبض بالحزن قى قلوب اشتاقت يوما
أن يغتال هذا الحزن بداخلها

وأن تفرد شراع الفرح فى بحر الألم

من منا يملك هذا القدر من الأمل

ربما ان وجد ..... تواجناه ملك علينا


الأخت الأديبة دخون

من يشترى بالمال .... لا ثمن له

فالفعل لتبقى مشاعرنا أغلى من أن تباع

شكرا لك المرور والمتابعة

دمت بود

جوتيار تمر
03-09-2006, 04:34 PM
ايها الرائع..

اين اخبارك...؟

محبتي
جوتيار

عماد عنانى على
15-10-2006, 08:43 AM
أخي العزيز عماد عناني
إنها الكبرياء و الشموخ حين ينتصر الموقف على العملة الخضراء التي تباع لأجلها الذمم و الضمائر و الكراسي و الأمم .
رغم تقطع الأفكار في القصة و تعمد الكاتب إخفاء بعض المعلومات عن القارئ وظهوره كسارد عالم بكل شيء فإن الأسلوب جميل يبشر بقاص محترف قريبا .
دمت في خير و عطاء



الحزن الدفين

ولوعة قلب لا يحمل سوى الحسرة

وياس ليس له مثيل

ذكريات لم يبقى منها شيء

.......


ليبدء يوم جديد
...............
الأديب الفاضل / سعيد أبو نعسة

زادني شرفاً بأن تكون هنا

فأنت ذو قلم رائع

أشعر بزهو حينما أقراء لك

شكرا على تشجيعك لى فهذه كانت بداية

و لك الشكر على كل حرف كتبته هنا

دمت بود

عماد عنانى على
15-10-2006, 08:51 AM
استمتعت كثيرا بهذه بمشاهد هذه القصة المرسومة بعناية واهتمام وبرغم كون الفكرة الأساسية في القصة فكرة تقليدية إلا أنك قد وفقت ولا شك بايصال انفعالات بطل القصة بشكل جميل ومؤثر، شكرا لك


الفاضلة / ليال
قد تدفق حرفك ِ
فألزمني الصمت .....

لكن هذا لا يمنع أن أقول
أشكرك على كلماتك ِ في حق أحرفي

كل احترامي

حمزة محمد الهندي
15-10-2006, 02:33 PM
الرائع/ العناني...

كانت قصة موفقة بكل ما تعني هذه الكلمه
مع الحرف والكلمه اذ اكتسبا جمالهما الرائع من
سيدها عماد الذي اضاف اليهما من سعة الخيال
وجمال الحوار وجمال السرد
ما جعلهما ابداع يعد كالعملة النادره ..
سأقرأ جديدك القادم وقبل ذلك سانتظره بشغف
تقبلي ارق تحياتي
حمزة الهندي
__________________

ليلك ناصر
16-10-2006, 05:56 AM
عماد عناني ....
الصفقة تمت و ربح من استطاع أن يحافظ على روحه الطيبة دون أن يدنسها بالركض خلف المال ...
للأسف المال أصبح للكثير غاية دون أن يكون وسيلة ... و حفظوا شعار ( الغاية تبرر الوسيلة )
لم يبالوا بالإخلاص بالصدق بالوفاء ..
أخي أصغت حروفك بدقة فجعلتنا نطير معك إلى ذات المشهد و نشعر بالشعور ذاته و نتألم و ننتصر .....
بوركت و دمت مبدع و متألق دوماً ...
لك سلامي .

همسات الروح
16-10-2006, 09:18 AM
كثيرةُ هي النفوس الضعيفة التي تنجرف وراء المال

كثيرةٌ هي الصفقات التي تمت وستتم في زمن قلت المبادئ والقيم والأخلاق

وكثيرةُ هي القلوب الملئى بالنبضات ..

وكثيرةُ هي الأنامل التي يرتعش الحرف على رؤوسها ..

وفي المقابل .. قلة هم أولئك المحظوظون من .. ينبع الحرف بين أصابعم ..

ليُخفف برحمة من الله .. ما يتصادم في أعماقهم من أفكار وهموم ..!!

فهنيئاً لك أيها الفاضل " عماد عناني "على هذا الحرف الذي .. ينساب

بسلاسة من .. جنبات فكرك إلى عوالم الحرف والفضفضة ..

دمت تدعم هذه النعمة بالاستمرار ..

فلا اقسى من قلم كان .. يطاوعك

ثم في لحظة غامضة .. استعصى على قلبك قياده ..

لك .. تحياتي .. أختك همســـــــــ الروح ــــــــات

عماد عنانى على
26-11-2006, 08:02 PM
ايها الرائع..
اين اخبارك...؟
محبتي
جوتيار


أخى الحبيب شكرا لسؤالك الكريم عنى

أنا الحمد لله بخير

وشكرا لك وباقة من أجمل الزهور أهديها لك

ولا حرمنى الله من مرورك العطر

دمت بود

عماد عنانى على
26-11-2006, 08:07 PM
الرائع/ العناني...
كانت قصة موفقة بكل ما تعني هذه الكلمه
مع الحرف والكلمه اذ اكتسبا جمالهما الرائع من
سيدها عماد الذي اضاف اليهما من سعة الخيال
وجمال الحوار وجمال السرد
ما جعلهما ابداع يعد كالعملة النادره ..
سأقرأ جديدك القادم وقبل ذلك سانتظره بشغف
تقبلي ارق تحياتي
حمزة الهندي
__________________

الهندى الرائع

امام مرورك يا سيد الحرف

ينحنى لك هما كل حرف

مرور أنيق راقى سعدت به

تحياتى المعطرة

دمت بود

عماد عنانى على
26-11-2006, 10:51 PM
عماد عناني ....
الصفقة تمت و ربح من استطاع أن يحافظ على روحه الطيبة دون أن يدنسها بالركض خلف المال ...
للأسف المال أصبح للكثير غاية دون أن يكون وسيلة ... و حفظوا شعار ( الغاية تبرر الوسيلة )
لم يبالوا بالإخلاص بالصدق بالوفاء ..
أخي أصغت حروفك بدقة فجعلتنا نطير معك إلى ذات المشهد و نشعر بالشعور ذاته و نتألم و ننتصر .....
بوركت و دمت مبدع و متألق دوماً ...
لك سلامي .

ليلك

تلك هى الحياة

تباع القلوب والمشاعر واللحظات الجميلة

مقابل لحظات سعادة زائفة


ربما يأتى يوما تبكى فيه العيون بعد أن تفقد بريقها
.............

ليلك سعدت أحرفى بوجودك هنا

لك من الشكر بستان
ومن الود مايملاء المكان

ناديه محمد الجابي
19-08-2013, 12:50 PM
يروق لي أن أرى كرامة الإنسان وكبرياءه تنتصر على كل العواطف وتعلو عليها
للوصف الدقيق جمال جعلنا نرسم المشهد ونعيشه وتشدنا احداثه
قصة رائعة بمعانيها وأسلوب صياغتها ـالمفردات جميلة وفاخرة والسرد ممتع
دام أبداعك .

ربيحة الرفاعي
30-04-2014, 12:16 AM
هو كبرياؤه يقاوم أنين جرحه ويتحدى مكابرتها في محاولة تزيين صفقة قذرة باعت فيها نفسها قبل قلبه وقلبها

فكرة النص طيبة غير أن اللغة خذلت كاتبنا في كثير منها، فأرهقت السرد
وبعض إطالة أعيته لم يحتجها النص

دمت بخير

تحاياي

نداء غريب صبري
27-06-2014, 01:57 AM
أعجبتني القصة وزأعجبني رد الأستاذ سعيد أبو نعسة

إنها الكبرياء و الشموخ حين ينتصر الموقف على العملة الخضراء التي تباع لأجلها الذمم و الضمائر و الكراسي و الأمم .
رغم تقطع الأفكار في القصة و تعمد الكاتب إخفاء بعض المعلومات عن القارئ وظهوره كسارد عالم بكل شيء فإن الأسلوب جميل يبشر بقاص محترف قريبا .

شكرا لكما

بوركتما

آمال المصري
11-04-2015, 01:59 AM
كان الكبرياء هنا سيد الموقف
وكانت هناك نفوس تتدانى أمام ماديات الحياة حتى وإن باعت مبادئها وتخلت عن كبريائها
نص فاخر الفكرة جميل السرد قوي الحبكة
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
وتشتاقك الواحة فمرحبا بك
تحاياي