السعدية بوبشرة
01-12-2006, 06:14 PM
أخواتي الفضليات، إخوتي الكرام
أنقل لكم هذا النص، كتبه عادل أمين بن محمد زادني لترو رأيكم فيه وقد اخترت له صالون الواحة
يا من تعيّرني بما يزول بنصف درهـــم
أرى بك ما لا يزول وإن له اجتمعت أمـــــم
بالأمس القريب، كنت أقرب من قرب الخليل لخله ،
و اليوم تمزجين البحر بطيش الكلم
هلا سألت بكم يبيع الزهر عطره ؟
فقد أبلى الناس في عطر الأدم
إني في دنياك زهدت فأبشري ،
و هجرت نفسي هجر السمع للأصم
و لبست ثوب اللحد مشمرا عن ساعدي ،
و أمسكت بالقرطاس و بالقلــم
و علمتُ من قصدك أن النسر نســـر،
مهما تطبّــع أو تزيّــا أو علِـــم
فمن شيمة النسرين السخاء بعبقه ،
للغادي و البادي في جـــمّ الـكرم
من الأجساد يسمو بالروح إلى السماء ،
دون إدراك وخزٍ أو ألــم
إليه تهمسين بغيبة فاق ريحها ،
ريح لحم مهتر من سقـــم
و تنسين ما قيل في التنزيل...
عن كبيرة ليست من للمـــم
و أن الّذي منه تشمئزّين،
هزّ العقول و حثّ الهمـــم
لـــم يرض لها الهــون ،
بل عانق بها شمّ القمــــم
و أن النقاء نقاء الروح...
يعلو بها أعلى الشمـــم
فأنت و ما حصدت لله؛
فإن شاء عفا و إن شاء انتقـم
عـودي لرشدك و استغفري ...
علك ترحمين يوم لا ينفع النـــــــدم
عادل أمين محمد زادني
أنقل لكم هذا النص، كتبه عادل أمين بن محمد زادني لترو رأيكم فيه وقد اخترت له صالون الواحة
يا من تعيّرني بما يزول بنصف درهـــم
أرى بك ما لا يزول وإن له اجتمعت أمـــــم
بالأمس القريب، كنت أقرب من قرب الخليل لخله ،
و اليوم تمزجين البحر بطيش الكلم
هلا سألت بكم يبيع الزهر عطره ؟
فقد أبلى الناس في عطر الأدم
إني في دنياك زهدت فأبشري ،
و هجرت نفسي هجر السمع للأصم
و لبست ثوب اللحد مشمرا عن ساعدي ،
و أمسكت بالقرطاس و بالقلــم
و علمتُ من قصدك أن النسر نســـر،
مهما تطبّــع أو تزيّــا أو علِـــم
فمن شيمة النسرين السخاء بعبقه ،
للغادي و البادي في جـــمّ الـكرم
من الأجساد يسمو بالروح إلى السماء ،
دون إدراك وخزٍ أو ألــم
إليه تهمسين بغيبة فاق ريحها ،
ريح لحم مهتر من سقـــم
و تنسين ما قيل في التنزيل...
عن كبيرة ليست من للمـــم
و أن الّذي منه تشمئزّين،
هزّ العقول و حثّ الهمـــم
لـــم يرض لها الهــون ،
بل عانق بها شمّ القمــــم
و أن النقاء نقاء الروح...
يعلو بها أعلى الشمـــم
فأنت و ما حصدت لله؛
فإن شاء عفا و إن شاء انتقـم
عـودي لرشدك و استغفري ...
علك ترحمين يوم لا ينفع النـــــــدم
عادل أمين محمد زادني