عدنان أحمد البحيصي
09-07-2003, 12:55 PM
شاعر لا اعرفه
ما للنفوس عن الجهاد تميل ؟!= أو ليس فيه تنزل التنزيل ؟!
أو ليس منه تربت الأجيال من عهد الصحابة= نعم ذاك الجيل ؟!
أو ليس عقداً رابحاً مع ربنا ؟!= وعداً من الرحمن ليس يزول
فقد اشترى أموالنا ونفوسنا= بجنان خلد قاتلٌ وقتيل
وعداً به القرآنُ يُتلى في الورى =وأتت به التوراة والإنجيل
رباه فامنحني الشهادة مقبلاً= في موكب الإيمان حين يصول
صبراً لوجهك في سبيلك مهجتي= هذا السبيل فلا سواه سبيل
والخيل معقود بهنّ الخير ما بقيت= إلى ألاّ تكون خيول
طوبى لعبد آخذٍ بعنانه يرجو= الشهادة سيفه مسلول
قل لي بربك ما الحياة إذا غدت ذلاً= يذلك خائن وذليل؟!
قل لي بربك ما الحياة إذا غدا =وغدٌ يصول بظلها ويجول ؟!
إني نظرت إلى الحياة فإذا بها= سأمٌ وكل متاعهامملول
إلا تلذذَ عالمٍ في علمه أو عابدٍ= حقاً وذاك قليل
وإذا بلذة ذي الجهاد أتت على =اللذات حيث مذاقها المعسول
وإذا اجتمعن : العلم ثم عبادة =وجهاد صدق عقدها موصول
فلعمر ربك تلك أسمى لذةٍ بَلْهَ= الشهادةَ بعدها إكليل
ما خِلتُ أسعدَ من حياة مجاهد =باع الحياة وما لديه فضول
فصلاته لا كالصلاة وصومه= لا كالصيام وقلبه قنديل
وفتات خبز تحت هامة خندقٍ= والنار تقصف فوقه وتسيل
أحلى وأشهى من صنوف موائدٍ= بين الحدائق والهواء عليل
وسويعة في ظلمة بحراسةٍ =بردُ الفؤاد وما لها تمثيل
يا أنسهم في ليلهم ونهارهم= ما كان في الرحمن فهو جميل
أرأيت أجمل من جحافلهم إذا= زحفت لها التكبير والتهليل
أسمعت أندى من أزيز رصاصهم كسيوف =أبطال لهنّ صليل
وهدير دباباتهم فوق الرُّبى كخيول= من سبقوا لهنّ صهيل
أرأيت أعظم من رباطة جأشهم= يوم الكريهة والدماء تسيل
يتنافسون إلى منازلة العِدا من= ذا يفوز بقربه وينول
يتسابقون إلى الجنان كأنما= قد فتِّحت أبوابها وقفول
وكأنما أرواحهم في راحهم= ثمن الدخول وذلك المأمول
والله ينصر بالملائك جنده =_إن صدقوا_ وإمامهم جبريل
ما للنفوس عن الجهاد تميل ؟!= أو ليس فيه تنزل التنزيل ؟!
أو ليس منه تربت الأجيال من عهد الصحابة= نعم ذاك الجيل ؟!
أو ليس عقداً رابحاً مع ربنا ؟!= وعداً من الرحمن ليس يزول
فقد اشترى أموالنا ونفوسنا= بجنان خلد قاتلٌ وقتيل
وعداً به القرآنُ يُتلى في الورى =وأتت به التوراة والإنجيل
رباه فامنحني الشهادة مقبلاً= في موكب الإيمان حين يصول
صبراً لوجهك في سبيلك مهجتي= هذا السبيل فلا سواه سبيل
والخيل معقود بهنّ الخير ما بقيت= إلى ألاّ تكون خيول
طوبى لعبد آخذٍ بعنانه يرجو= الشهادة سيفه مسلول
قل لي بربك ما الحياة إذا غدت ذلاً= يذلك خائن وذليل؟!
قل لي بربك ما الحياة إذا غدا =وغدٌ يصول بظلها ويجول ؟!
إني نظرت إلى الحياة فإذا بها= سأمٌ وكل متاعهامملول
إلا تلذذَ عالمٍ في علمه أو عابدٍ= حقاً وذاك قليل
وإذا بلذة ذي الجهاد أتت على =اللذات حيث مذاقها المعسول
وإذا اجتمعن : العلم ثم عبادة =وجهاد صدق عقدها موصول
فلعمر ربك تلك أسمى لذةٍ بَلْهَ= الشهادةَ بعدها إكليل
ما خِلتُ أسعدَ من حياة مجاهد =باع الحياة وما لديه فضول
فصلاته لا كالصلاة وصومه= لا كالصيام وقلبه قنديل
وفتات خبز تحت هامة خندقٍ= والنار تقصف فوقه وتسيل
أحلى وأشهى من صنوف موائدٍ= بين الحدائق والهواء عليل
وسويعة في ظلمة بحراسةٍ =بردُ الفؤاد وما لها تمثيل
يا أنسهم في ليلهم ونهارهم= ما كان في الرحمن فهو جميل
أرأيت أجمل من جحافلهم إذا= زحفت لها التكبير والتهليل
أسمعت أندى من أزيز رصاصهم كسيوف =أبطال لهنّ صليل
وهدير دباباتهم فوق الرُّبى كخيول= من سبقوا لهنّ صهيل
أرأيت أعظم من رباطة جأشهم= يوم الكريهة والدماء تسيل
يتنافسون إلى منازلة العِدا من= ذا يفوز بقربه وينول
يتسابقون إلى الجنان كأنما= قد فتِّحت أبوابها وقفول
وكأنما أرواحهم في راحهم= ثمن الدخول وذلك المأمول
والله ينصر بالملائك جنده =_إن صدقوا_ وإمامهم جبريل