تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كف عن العناد



جوتيار تمر
03-12-2006, 10:16 PM
كف عن العناد

قبل زمن ليس بقصير وانا احاول جهدي لجمع بقايا الذكريات التي هزت كياني في كل لحظاتها، وعندما وصلت الى اماكن الجرح النازف الذي لم يلتئم بعد ..خط قلمي همسات قلبي واعترافات لم تسجل قبل الان اعترافات ظلت طوال هذه السنين قيد المجهول وتحت سوط القدر الجبار مكبلة بالسلاسل والقيود..لم تلامس اطرافها لحظةً ضوء الشمس ،وهي قد بدأت اسطر قليلة لتخرج بعد ذلك صفحات ملونة بشتى الوان الحب والهجر.. الشوق والعذاب..!
بدأت بكتابة قصتنا..تلك القصة التي هي في نظري ستخلد ابد الدهر ،وان طوى القدر اعمارنا واجسادنا وضيق علينا انفاسنا فهي ستظل جسرا توصل ما عانينا الى الاجيال من بعدنا..!
امسكت قلمي وهيأت اوراقي وابتدأت برسم حروف اسمك في وسط الصفحة لتستقيم اسطرها....!
انتهيت من السطر الاول لأصل الى الثاني ولم اكد انتهي منه حتى توقف قلمي وتحركت الاسطر من بين يدي..علمت حينئذ بان الكلمات عاجزة غير قادرة على وصف مدى حبي لك..وهي نفسها عاجزة غير قادرة على وصف لهفاتك وحبك لي..وادركت بعدها اني مابدأت بكلماتي هذه الا لتقرأها انت وحدك..!
شغفت قلبي وعقلي فبل ان تراك عيني فأحببتك قبل ان اعلم واكتشف بان قلبي صار مسكنك،تهت في بحار عينيك قبل ان اعلم باني احبك..سارت القافلة بحبي ولم تتوقف لحظة منذ ان بدأت ولن تستطيع الوقوف حتى في محطات الراحة..حاصرتني بنظرات لاتصد ،واسرتني بكلمات لم .. أقرأ مثلها من قبل..حنانك احاطني وطواني كأني لم أذق قبل الان طعما للحنان..خضعت اعماقي لأفكارك فانجذبت نحوها ولم اكن اعرف ان كنت استحق منك كل هذا التقرب..؟
سنين طويلة وانا انتظر ان يرق ذلك الحجر الذي بين اضلعك لتأتي الي هناك حيث البعد يفتك بكبدي ويحرق قلبي..جيئتني وقلبك المفعم بالجراح ساهر علي يحرسني حتى من ضوء القمر كلما اراد ان يلامس وجهي..وعيناك اللتان لم تعرف قانونا فيه الدمع قبل الان اصبحت دامعة،بل كانت تتقطر دمعا والما..وكنت تحاول جهدك لتخفيها عني .
كل لهفاتي كانت عاجزة عن وصف تلك اللحظات..بل هي بكل بلاغتها ورقتها لم تقدر على وصف ثانية من ثوانيها..لم كانت تحوي على مشاعر واشواق وعتاب..مع انني في لحظاتي معك لم اكن احتاجها بقدر ما كان يكفيني وجودك معي بقربي،ولم اكن اطمع باكثر من ذلك ان نبقى هكذا معا ابد الدهر.
لم ازل اشعر بهمسات وجودك فكل مكان جلست فيه ولامست يداك اطرافه يجعلني اشعر في اعماقي المشتاقة الى دفئ حنانك وشوقك بوجودك هناك حيث الغربة تلسعني وتنتظرك.
كل لقاءاتنا السابقة صورها، لحظاتها محفورة في ذاكرتي وها انا اضيف اليها صور ولحظات لقائنا هذا لتكون لي بحرا استقي منه كلما اردت تأمل بعض لهفاتي معك..يكاد راسي المثقل بالهموم والاوجاع يتفجر الما..لأنني لم اعد اراك وانا لم اعتد على غيابك..جدران معابدي ..معابدي الوثنية القديمة لم تعتد على هجران آلهتها..وسمعي لم يعد قادرا على سماع المزيد من الترنيمات الحزينة والتي تكاد تصبح رمزا للأماني الضائعة...ليتك تعلم مايحصل بداخلي..؟ ها انا ذا اتقطع الما واحترق عذابا واكاد انهار من شدة العذاب…!
انا لا اسألك الشفقة،ولا اسألك العودة الى جدران معابدي، انما فقط ان تفهم وتدرك وتشعر بما انا فيه وما اعانيه،وان تكف عن عنادك المميت فانا لم اعد قادرة على السير وحدي دون ان ترافقني عيناك وتحرساني من ظل الاشجار.... الى متى تظل هكذا تعانق الصمت..؟ فانا قد سئمت وتعبت من صمتك،واصبحت اخشى ان تقتل الوحدة اجمل ما تحمله لي في اعماقك..واصبحت اخاف عليك من المعاناة والهموم واخاف ان تفقد الامل فتقتلك الحياة وتنهي برحيلك رحلتي وكل آمالي في الحياة.
اتيت اليك مرات عديدة واحدة تلو الاخرى،وانتظرتك هناك حيث المكان الذي شهد لقاءاتنا الاولى في لحظات موحشة قاتلة،وكم مرة انتابني اليأس من ظهورك فكنت اعود ادراجي حاملة كل هموم الحياة، وبالرغم من اليأس لم اكن افقد يوما الامل في ظهورك هناك حيث التقت نظراتنا اول مرة ولم اتوقف لحظة عن حبك والبحث عنك..مررت بكل مكان كنا قد ذهبنا اليه،وجلست هناك تحت شجرة الزيتون التي كنت قد كتبت لك تحتها بأن ذلك اليوم كان اجمل ايام حياتي..وارتدت كل الاماكن التي دمعت فيها عيناك وعيني والتي القلب فيها......!
وكنت اعود كل مرة دون ان اراك ،وكنت استفيق بعدها من حلمي وادرك بانك هناك في بلاد الغربة تحلم مثلي وتعاني مما اعاني،وكنت اجمع ذاكرتي مرة اخرى واشعر في قرارة نفسي بانك قد عدت ترنم في زوايا معابدي وانك كلما مالت الشمس قليلا تصعد الى السماء..وتنتظرني..!
جسدك المفعم..المثخن بالجراح قد انهمك وخارت قواه واصبحت كما قيل لي بؤرة تقصدها الالام والافات وها انباء مرضك تترد على السنة ناسكيك وما اكثرهم..ومايثيرني ويخيفني ويزرع القلق في..هو انك في كل مرة يعاودك الالم تنهار قواك وترتمي بكل بساطة في احضان اليأس وتترك قلبي المشتت المفتوك بجراحه يتألم وحيدا وتنخر انت امام صاعقة المرض.. انت الذي دائما ترفض نعم السماء..وترفض الخضوع ..وتتمرد على كل ما هو ليس انت.. اراك تنهار هكذا امام المرض..وتتركني انا وحيدة حتى بلا سؤال..ولايبقى لي بعدها سوى عالم وحيد التجأ اليه وهو بظني العالم الوحيد الذي سيصلني بعالمك الرهيب....احتضن الاحلام وابكي الليالي قبل ان تغفو عيني وفي كل مرة استيقظ فيها اجد كلماتك يرددها لساني فانا منذ اللحظة الاولى من حبي لك كنت بارعة في حفظ كلماتك..ورساءلك..وعند كل صباح كنت احمل زادي في حقيبتي واعود لأبحث عنك.. عن رجل تائه فقد كل شيء في حياته،ولم يبقى له سوى آمال ضئيلة يتشبث بها...!
وحيدي هل بدأت تدرك ما انا فيه..؟ هل فهمت ماذا يعني ان تفقد امرأة عاشقة عيناها..؟ وهل ادركت ماذا يعني ان تفقد أم رضيعها الوحيد..؟ وصوته لم يزل يخرق سمعها..بكائه..نواحه..قلبه الصغير لم يزل ينبض ويتقطر الما لفراقه حضن أمه...وهل سمعت عن عينا اللبوة المجروحة وهي تحضن وليدها كيف تكون...؟
وحيدي..أ لم تزل تظن بانك قادر على الحياة بعيدا عني..؟ عن حياتي وحضني عن حبي وشوقي ودموعي ولهفاتي التي اصبحت تدرك بانني وحدي القادرة على منحك أياها...!
طفلي الوحيد..(امومتي تناديك..صدقني ستنسى معي آلامك،فأحساسي استلمه من وجودي والهواء الذي اتنفسه والشمس والليل واحلامي كلها تخبرني بذلك..).
فكف عن العناد وعد..ودعني امدك بحياتي من الالف الى الياء..فاني اعلم بانك بها ستعيش..!



4-6-1997

الشربينى خطاب
04-12-2006, 06:25 AM
كف عن العناد
قبل زمن ليس بقصير وانا احاول جهدي لجمع بقايا الذكريات التي هزت كياني في كل لحظاتها، وعندما وصلت الى اماكن الجرح النازف الذي لم يلتئم بعد ..خط قلمي همسات قلبي واعترافات لم تسجل قبل الان اعترافات ظلت طوال هذه السنين قيد المجهول وتحت سوط القدر الجبار مكبلة بالسلاسل والقيود..لم تلامس اطرافها لحظةً ضوء الشمس ،وهي قد بدأت اسطر قليلة لتخرج بعد ذلك صفحات ملونة بشتى الوان الحب والهجر.. الشوق والعذاب..!
بدأت بكتابة قصتنا..تلك القصة التي هي في نظري ستخلد ابد الدهر ،وان طوى القدر اعمارنا واجسادنا وضيق علينا انفاسنا فهي ستظل جسرا توصل ما عانينا الى الاجيال من بعدنا..!
امسكت قلمي وهيأت اوراقي وابتدأت برسم حروف اسمك في وسط الصفحة لتستقيم اسطرها....!
انتهيت من السطر الاول لأصل الى الثاني ولم اكد انتهي منه حتى توقف قلمي وتحركت الاسطر من بين يدي..علمت حينئذ بان الكلمات عاجزة غير قادرة على وصف مدى حبي لك..وهي نفسها عاجزة غير قادرة على وصف لهفاتك وحبك لي..وادركت بعدها اني مابدأت بكلماتي هذه الا لتقرأها انت وحدك..!
شغفت قلبي وعقلي فبل ان تراك عيني فأحببتك قبل ان اعلم واكتشف بان قلبي صار مسكنك،تهت في بحار عينيك قبل ان اعلم باني احبك..سارت القافلة بحبي ولم تتوقف لحظة منذ ان بدأت ولن تستطيع الوقوف حتى في محطات الراحة..حاصرتني بنظرات لاتصد ،واسرتني بكلمات لم .. أقرأ مثلها من قبل..حنانك احاطني وطواني كأني لم أذق قبل الان طعما للحنان..خضعت اعماقي لأفكارك فانجذبت نحوها ولم اكن اعرف ان كنت استحق منك كل هذا التقرب..؟
سنين طويلة وانا انتظر ان يرق ذلك الحجر الذي بين اضلعك لتأتي الي هناك حيث البعد يفتك بكبدي ويحرق قلبي..جيئتني وقلبك المفعم بالجراح ساهر علي يحرسني حتى من ضوء القمر كلما اراد ان يلامس وجهي..وعيناك اللتان لم تعرف قانونا فيه الدمع قبل الان اصبحت دامعة،بل كانت تتقطر دمعا والما..وكنت تحاول جهدك لتخفيها عني .
كل لهفاتي كانت عاجزة عن وصف تلك اللحظات..بل هي بكل بلاغتها ورقتها لم تقدر على وصف ثانية من ثوانيها..لم كانت تحوي على مشاعر واشواق وعتاب..مع انني في لحظاتي معك لم اكن احتاجها بقدر ما كان يكفيني وجودك معي بقربي،ولم اكن اطمع باكثر من ذلك ان نبقى هكذا معا ابد الدهر.
لم ازل اشعر بهمسات وجودك فكل مكان جلست فيه ولامست يداك اطرافه يجعلني اشعر في اعماقي المشتاقة الى دفئ حنانك وشوقك بوجودك هناك حيث الغربة تلسعني وتنتظرك.
كل لقاءاتنا السابقة صورها، لحظاتها محفورة في ذاكرتي وها انا اضيف اليها صور ولحظات لقائنا هذا لتكون لي بحرا استقي منه كلما اردت تأمل بعض لهفاتي معك..يكاد راسي المثقل بالهموم والاوجاع يتفجر الما..لأنني لم اعد اراك وانا لم اعتد على غيابك..جدران معابدي ..معابدي الوثنية القديمة لم تعتد على هجران آلهتها..وسمعي لم يعد قادرا على سماع المزيد من الترنيمات الحزينة والتي تكاد تصبح رمزا للأماني الضائعة...ليتك تعلم مايحصل بداخلي..؟ ها انا ذا اتقطع الما واحترق عذابا واكاد انهار من شدة العذاب…!
انا لا اسألك الشفقة،ولا اسألك العودة الى جدران معابدي، انما فقط ان تفهم وتدرك وتشعر بما انا فيه وما اعانيه،وان تكف عن عنادك المميت فانا لم اعد قادرة على السير وحدي دون ان ترافقني عيناك وتحرساني من ظل الاشجار.... الى متى تظل هكذا تعانق الصمت..؟ فانا قد سئمت وتعبت من صمتك،واصبحت اخشى ان تقتل الوحدة اجمل ما تحمله لي في اعماقك..واصبحت اخاف عليك من المعاناة والهموم واخاف ان تفقد الامل فتقتلك الحياة وتنهي برحيلك رحلتي وكل آمالي في الحياة.
اتيت اليك مرات عديدة واحدة تلو الاخرى،وانتظرتك هناك حيث المكان الذي شهد لقاءاتنا الاولى في لحظات موحشة قاتلة،وكم مرة انتابني اليأس من ظهورك فكنت اعود ادراجي حاملة كل هموم الحياة، وبالرغم من اليأس لم اكن افقد يوما الامل في ظهورك هناك حيث التقت نظراتنا اول مرة ولم اتوقف لحظة عن حبك والبحث عنك..مررت بكل مكان كنا قد ذهبنا اليه،وجلست هناك تحت شجرة الزيتون التي كنت قد كتبت لك تحتها بأن ذلك اليوم كان اجمل ايام حياتي..وارتدت كل الاماكن التي دمعت فيها عيناك وعيني والتي القلب فيها......!
وكنت اعود كل مرة دون ان اراك ،وكنت استفيق بعدها من حلمي وادرك بانك هناك في بلاد الغربة تحلم مثلي وتعاني مما اعاني،وكنت اجمع ذاكرتي مرة اخرى واشعر في قرارة نفسي بانك قد عدت ترنم في زوايا معابدي وانك كلما مالت الشمس قليلا تصعد الى السماء..وتنتظرني..!
جسدك المفعم..المثخن بالجراح قد انهمك وخارت قواه واصبحت كما قيل لي بؤرة تقصدها الالام والافات وها انباء مرضك تترد على السنة ناسكيك وما اكثرهم..ومايثيرني ويخيفني ويزرع القلق في..هو انك في كل مرة يعاودك الالم تنهار قواك وترتمي بكل بساطة في احضان اليأس وتترك قلبي المشتت المفتوك بجراحه يتألم وحيدا وتنخر انت امام صاعقة المرض.. انت الذي دائما ترفض نعم السماء..وترفض الخضوع ..وتتمرد على كل ما هو ليس انت.. اراك تنهار هكذا امام المرض..وتتركني انا وحيدة حتى بلا سؤال..ولايبقى لي بعدها سوى عالم وحيد التجأ اليه وهو بظني العالم الوحيد الذي سيصلني بعالمك الرهيب....احتضن الاحلام وابكي الليالي قبل ان تغفو عيني وفي كل مرة استيقظ فيها اجد كلماتك يرددها لساني فانا منذ اللحظة الاولى من حبي لك كنت بارعة في حفظ كلماتك..ورساءلك..وعند كل صباح كنت احمل زادي في حقيبتي واعود لأبحث عنك.. عن رجل تائه فقد كل شيء في حياته،ولم يبقى له سوى آمال ضئيلة يتشبث بها...!
وحيدي هل بدأت تدرك ما انا فيه..؟ هل فهمت ماذا يعني ان تفقد امرأة عاشقة عيناها..؟ وهل ادركت ماذا يعني ان تفقد أم رضيعها الوحيد..؟ وصوته لم يزل يخرق سمعها..بكائه..نواحه..قلبه الصغير لم يزل ينبض ويتقطر الما لفراقه حضن أمه...وهل سمعت عن عينا اللبوة المجروحة وهي تحضن وليدها كيف تكون...؟
وحيدي..أ لم تزل تظن بانك قادر على الحياة بعيدا عني..؟ عن حياتي وحضني عن حبي وشوقي ودموعي ولهفاتي التي اصبحت تدرك بانني وحدي القادرة على منحك أياها...!
طفلي الوحيد..(امومتي تناديك..صدقني ستنسى معي آلامك،فأحساسي استلمه من وجودي والهواء الذي اتنفسه والشمس والليل واحلامي كلها تخبرني بذلك..).
فكف عن العناد وعد..ودعني امدك بحياتي من الالف الى الياء..فاني اعلم بانك بها ستعيش..!
4-6-1997
سمعت النداء فخيل لي أن الأديب "جوتيار تمر " يناجي محبوبه فأخذني الفضول لسماع مناجات العشاق فإذا بآذاني تلتقط ندائه للوطن فلسطين ،أيها الوطن السليب متي تعود من أيد الغاصبين ايها الوطن الحبيب لا أعاتبك ولا أشتكي [/COLOR[COLOR="darkred"]]{اتيت اليك مرات عديدة واحدة تلو الاخرى،وانتظرتك هناك حيث المكان الذي شهد لقاءاتنا الاولى في لحظات موحشة قاتلة،وكم مرة انتابني اليأس من ظهورك فكنت اعود ادراجي حاملة كل هموم الحياة، وبالرغم من اليأس لم اكن افقد يوما الامل في ظهورك هناك حيث التقت نظراتنا اول مرة ولم اتوقف لحظة عن حبك والبحث عنك..مررت بكل مكان كنا قد ذهبنا اليه،وجلست هناك تحت شجرة الزيتون التي كنت قد كتبت لك تحتها بأن ذلك اليوم كان اجمل ايام حياتي..وارتدت كل الاماكن التي دمعت فيها عيناك وعيني والتي القلب فيها......!}وشعرت ىأنا أسمع تلك المناجاة بلمحة يأس تتسرب من بين السطور وهو يهدد الوطن وكأنه طفله المدلل الذي بعد عنه وأطال الغياب فخرج من بين ضلوعه لفهة الأب علي وطن كألابن { طفلي الوحيد..(امومتي تناديك..صدقني ستنسى معي آلامك،فأحساسي استلمه من وجودي والهواء الذي اتنفسه والشمس والليل واحلامي كلها تخبرني بذلك..).
فكف عن العناد وعد..ودعني امدك بحياتي من الالف الى الياء..فاني اعلم بانك بها ستعيش..!}

مجدي محمود جعفر
04-12-2006, 07:53 PM
جو
رائع كعادتك
ولك محبتي على هذا البوح وهذا الفيض
رائع ، رائع جدا

جوتيار تمر
06-12-2006, 11:48 PM
سمعت النداء فخيل لي أن الأديب "جوتيار تمر " يناجي محبوبه فأخذني الفضول لسماع مناجات العشاق فإذا بآذاني تلتقط ندائه للوطن فلسطين ،أيها الوطن السليب متي تعود من أيد الغاصبين ايها الوطن الحبيب لا أعاتبك ولا أشتكي [/COLOR[COLOR="darkred"]]{اتيت اليك مرات عديدة واحدة تلو الاخرى،وانتظرتك هناك حيث المكان الذي شهد لقاءاتنا الاولى في لحظات موحشة قاتلة،وكم مرة انتابني اليأس من ظهورك فكنت اعود ادراجي حاملة كل هموم الحياة، وبالرغم من اليأس لم اكن افقد يوما الامل في ظهورك هناك حيث التقت نظراتنا اول مرة ولم اتوقف لحظة عن حبك والبحث عنك..مررت بكل مكان كنا قد ذهبنا اليه،وجلست هناك تحت شجرة الزيتون التي كنت قد كتبت لك تحتها بأن ذلك اليوم كان اجمل ايام حياتي..وارتدت كل الاماكن التي دمعت فيها عيناك وعيني والتي القلب فيها......!}وشعرت ىأنا أسمع تلك المناجاة بلمحة يأس تتسرب من بين السطور وهو يهدد الوطن وكأنه طفله المدلل الذي بعد عنه وأطال الغياب فخرج من بين ضلوعه لفهة الأب علي وطن كألابن { طفلي الوحيد..(امومتي تناديك..صدقني ستنسى معي آلامك،فأحساسي استلمه من وجودي والهواء الذي اتنفسه والشمس والليل واحلامي كلها تخبرني بذلك..).
فكف عن العناد وعد..ودعني امدك بحياتي من الالف الى الياء..فاني اعلم بانك بها ستعيش..!}



الشربيني..

قرأة جميلة..ومغايرة..وهذا ما يدل على سعة فهمك وعمق حبك لقضايا الانسان اينما حل.

دمت بخير
ودمت متألقا

محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
06-12-2006, 11:52 PM
جو
رائع كعادتك
ولك محبتي على هذا البوح وهذا الفيض
رائع ، رائع جدا




الاستاذ مجدي..

شكرا لمرورك..تواجدك يجعلني انظر لنصوصي برؤية اخرى

محبتي لك
جوتيار

مادلين يوحنا
12-12-2006, 09:07 AM
جو/

كعادتك تغوص وتغوص في عمق الانثى لتخرج لنا منها كلما قد تفكر هي بها وكأنك تمتهن وتحترف هذه المهنة..انها الانثى جو تفكر وتفكر وتفكر لكن يبقى قلبها الحكم في النهاية وها انت برغم غوصك في اعماقها لاتكتشف او لاتقول لنا غير ذلك.


حبي لك

جوتيار تمر
13-12-2006, 10:50 PM
جو/
كعادتك تغوص وتغوص في عمق الانثى لتخرج لنا منها كلما قد تفكر هي بها وكأنك تمتهن وتحترف هذه المهنة..انها الانثى جو تفكر وتفكر وتفكر لكن يبقى قلبها الحكم في النهاية وها انت برغم غوصك في اعماقها لاتكتشف او لاتقول لنا غير ذلك.
حبي لك



ماد...

قرأة جميلة..وواعية

دمت بخير

حبي لك
جوتيار

محمود الديدامونى
13-12-2006, 11:57 PM
جو
تعجبنى كتاباتك
فهى بلا شك تحمل عمقا
خاصة عندما تفضفض دون قيد
دمت مبدعا

حمزة محمد الهندي
14-12-2006, 12:49 PM
ايها الرائع....

حوتيارتمر....


( تتوقّع الشمس يوم تلتقي بالقمر ... )
ولمَ لا يلتقيان وكلاهما يدور ضمن الفلك
نعم إن القمر يقتبس ضيائه من نور الشمس
واعتقد أن ذلك يعد لقاء مصغر وليس كلي....
اواااااااااه ان يلتقيا لقاء كلي سيكون
الامر خارق للعاده تعويلا على التقاء
الشمس بالقمر حينها كيف سيكون
الضياء ؟؟!!!
(( الامر مرهون بكرم الشمس ))....... ربما!!


تحيتي جو

حمزة الهندي

عبدالرحيم الحمصي
15-12-2006, 02:01 AM
الغالي جوتيار الرائع،،،


دواخلك مدوية ،،،
سافرت بي و لم تترك حقلا و الا دخلناه
ما اروع الذات و هي تناجي نفسها
هاربة من فوضى الاختيار ،،،
و ما أحن الحضن ،،،
ابدعت عزيزي ،،،
لي عودة ان شاء الله ،،،
تسلم ،،

الحمصي ،،

نزار ب. الزين
15-12-2006, 04:48 PM
أخي الحبيب جوتيار
رائع و أنت ناقد و رائع و أنت ناثر سارد، و أتصور أنك أيضا شاعر ، لقد ملكت ناصية الكلمة يا أخي ، أهنئك
نزار

ماريا يوسف النجار
17-12-2006, 08:47 AM
جو/

هل تكف انت عن العناد.............؟


حبي لك
مار

جوتيار تمر
20-12-2006, 11:43 PM
جو/
هل تكف انت عن العناد.............؟
حبي لك
مار



مار...
قد افعل لماذا لا.....؟

تقديري لوجودك العبق

حبي لك
جوتيار

جوتيار تمر
20-12-2006, 11:44 PM
أخي الحبيب جوتيار
رائع و أنت ناقد و رائع و أنت ناثر سارد، و أتصور أنك أيضا شاعر ، لقد ملكت ناصية الكلمة يا أخي ، أهنئك
نزار



الاستاذ القدير نزار الزين...

كرم منك هذا المرور العبق والجميل وهذه الشهادة التي اعتز بها

تقديري لك ومحبتي
جوتيار

منهل العراقي
24-12-2006, 09:08 AM
جو/

العناد صفة خلقت مع الانسان لكنك هنا تجيد وصفه بالاخص داخل اعماق الانثى.

دائما نصوصك تنحاز للجانب النفسي

سلمت يداك

تحياتي

خليل حلاوجي
03-01-2007, 12:04 PM
شاب شعر كل النساء اللواتي كتب عنهن نزار ومن قبله جيش العشاق
وماتت كل المعشوقات .... ووحده الشعر ... لايموت

للمشاعر ... لغة الخلود


حين تنطق الاسطر عن نبض صاحبها


\

جوتيار

الحمد لله الذي جمعنا على طاعته مجددا ً

نور سمحان
03-01-2007, 03:30 PM
انظروا من يتكلم عن العناد
أكثر أهل الأرض عنادا
لا ولن تكف عن عنادك يا جو أنا واثقة لا بل أكثر من واثقة
كأنك تستلذ عنادك وتجد ذاتك فيه
لا أخفي انبهاري بك وبروائعك محترف محترف محترف

حنان الاغا
04-01-2007, 08:33 PM
جوتيار
الحمد لله على سلامتك أولا

نص موغل في زوايا النفس عميقة الغور
لانكاد نضع اليد على مستمسك حتى يفلت منا الزمام فنلهث وراء آخر
جميل هذا اللعب جوتيار
والأجمل أنه جاء بلسان امرأة
أحسنت التكلم نيابة عنها وأبدعت
شكرا لحضورك بيننا

جوتيار تمر
14-01-2007, 01:08 PM
جو/
العناد صفة خلقت مع الانسان لكنك هنا تجيد وصفه بالاخص داخل اعماق الانثى.
دائما نصوصك تنحاز للجانب النفسي
سلمت يداك
تحياتي



العراقي الجميل...

شكرا لمرورك العبق دائما...
كاننا عدنا اطفالا..نعاند

محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
14-01-2007, 01:10 PM
شاب شعر كل النساء اللواتي كتب عنهن نزار ومن قبله جيش العشاق
وماتت كل المعشوقات .... ووحده الشعر ... لايموت
للمشاعر ... لغة الخلود
حين تنطق الاسطر عن نبض صاحبها
\
جوتيار
الحمد لله الذي جمعنا على طاعته مجددا ً



الخليل...
لكن شعرنا شاب....!!
فهل هذا لاننا لم نعد نجدي...؟

تعرف مقدار محبتي
جوتيار

جوتيار تمر
14-01-2007, 01:12 PM
انظروا من يتكلم عن العناد
أكثر أهل الأرض عنادا
لا ولن تكف عن عنادك يا جو أنا واثقة لا بل أكثر من واثقة
كأنك تستلذ عنادك وتجد ذاتك فيه
لا أخفي انبهاري بك وبروائعك محترف محترف محترف



نور..............!!!!!!!!!

بماذا كنت عنيدا....؟؟؟؟

محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
14-01-2007, 01:15 PM
جوتيار
الحمد لله على سلامتك أولا
نص موغل في زوايا النفس عميقة الغور
لانكاد نضع اليد على مستمسك حتى يفلت منا الزمام فنلهث وراء آخر
جميل هذا اللعب جوتيار
والأجمل أنه جاء بلسان امرأة
أحسنت التكلم نيابة عنها وأبدعت
شكرا لحضورك بيننا



حنان.....
شكرا وعذرا لاني اخرت الرد هنا...
هل اجيد هذا اللعب...بالفعل...؟
الا ترين باني اتعب...كثيرا...؟

محبتي لك
جوتيار