المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حضرتك - ولامؤاخذة - نكتة



ثروت الخرباوي
05-12-2006, 05:25 AM
حضرتك ... ولامؤاخذة ... نكته

نكتة هى .... نحن نعيش فى نكته , أو على وجه الدقة ، نحن نكته ، وقد يتعجب المرء ويقول ما معنى أننا نكته ... والحقيقة معنى النكته واضح ومعروف وحتى لا يذهب عقلك إلى بعيد أقول أن المسألة ليست غامضة ، ذلك أن المعنى الذى أقصده فهو أننا نحن أنفسنا , بذواتنا أصبحنا نكته ... أنا نكته!! ... وأنت نكته!! ... وكلنا دون زعل نكته!! .... الكبير فينا نكته ... والصغير فينا نكته ... يعنى ما علينا إلا أن نظهر أمام الأمم الأخرى حتى تستغرق هذه الأمم فى الضحك ، بل ومن الممكن أن تهلك أمة من كثرة الضحك علينا بإعتبارنا نكته ، وكلمة فى سرك لقد رأيت أمة تقع على الأرض من كثرة الضحك علينا , طبعاً فينا من هو يعتبر نكته بايخة ولكنه على أى حال نكته ، وفينا من هو يعتبر نكته أبيحة وهذا ينبغى أن نراه فى السر لأنه بالطبع خارج عن الأداب العامة ، وآخر من هو يعتبر بتعبير العالمين ببواطن النكت ... نكته حرّاقه أو سخنة ... المهم فى النهاية إننا ياأستاذى الفاضل كلنا نكت أبناء نكت ، ألم تسمع عندما يمتدح أحدنا الأخر بخفة ظله فيقول عنه أنه إبن نكته ... هكذا نحن إذن كلنا أبناء نكته ....... وإحذر ياأخى العزيز فقد تحدثك نفسك بالسفر إلى خارج أمتنا فحينئذ لا تلومن إلا نفسك ، وبالرغم من أنك وقتها ستكون متأنقاً مغالياً فى إختيار الوقور من الثياب ، إلا أنك ستفاجئ بمجرد خروجك من المطار بآلاف من الناس يصطفون على جانبى الطريق ... لا تظن وقتها أنهم يرحبون بك ولكنهم فى الحقيقة تجمعوا لكى يضحكوا على تلك النكته التى تمشى على الطريق – لا مؤاخذة النكته هى حضرتك يا أستاذ – والأمر لا يتعلق بخفة ظلنا ... فقد إنسحبت خفة الظل منذ زمن بعيد وأصبح الواحد منا "كئيباً مكتئباً عبوسا "قمطريرا" ولكن المسألة بصرحة متعلقة بذلك التناقض الرهيب الذى نعيش فى دائرته ... والنكته دائماً هى إبنة المواقف المتناقضة ، وإذا كانت المواقف المتناقضة غالباً ما تثير الضحك إلا أنها أحياناً ما تبعث على الأسي ، والهموم نوعان كما يقولون "هم يضحك وهم يبكى" وإذا كان الجهل مأساه إلا أن الشاعر المتنبى جعله ملهاه عندما قال فى قصيدة مشهورة "يا أمة ضحكت من جهلها الأمم" وطبعاً كان المتنبى يقصد أمتنا نحن تلك "الأمة النكتة" التى تفردت بالشيئ ونقيضه فنحن – ونحن هذه عائدة على الأمة كلها – أمة "النظافة من الإيمان" وأمة "إماطة الأذى من الطريق" وأمة الوضوء خمس مرات والغُسل بعد الجنابة والإستحمام يوم الجمعة والتيمم – إذا لم يوجد ماء – حتى نستشعر معنى الوضوء – ومع ذلك فإن هذه الأمة التى من المفروض أن تكون أمة نظيفة مفرطة فى نظافتها لا علاقة لها بالنظافة اللهم إلا جهدها الوافر فى أن تجعل الدكتور "نظيف" رئيساً للوزراء !! وإذا أردت يا سيدى العزيز أن تعرف مقدار نظافتنا فما عليك إلا أن تذهب إلى أحد المناطق العشوائية وأتحداك لو خرجت سليماً دون أن تغرق فى مياه المجارى أو تتلوث بماتيسر من القاذورات أو تهلك فى حفرة أو تتكسر ضلوعك بسبب مطب حقيقى لا صناعى ، وإذا كان الأمر يقتصر على المناطق العشوائية لقلنا أن الخطب هين والضرر محدود ولكن أخرج إلى أرقى المناطق فى القاهرة كشارع جامعة الدول العربية أو شارع عباس العقاد أو إذهب إلى أحد شواطئنا البديعة أو أماكننا السياحية أو أدخل إلى حديقة الحيوان أو ضحى بعمرك وإذهب إلى الأهرامات وأنا واثق من أنك ستعود وقد فقدت نصف عقلك من هول ما ستراه أو من هول ما سيلحقك من الأذى ، هل هناك أكبر من ذلك ... نعم ... أدخل لو كنت بطلاً دورة مياه لأحد مساجدنا العامرة ، تلك المساجد التى لا يذهب إليها إلا المصلون المتدينون الذين يحرصون على أداء الصلاة فى جماعة ، وأنا واثق من أنك ستفر لا من دورة مياه المسجد فقط ولكنك ستفر من المسجد نفسه لكى تنفذ بجلدك من المصائب التى يفعلها أصحاب "أمة النظافة" فى مساجدهم ، والمضحك المبكى أنك إذا دخلت أحد الفنادق الكبرى ذات الإدارة الأجنبية ستتحسر على نظافة المكان ونظافة دورات المياه حتى أن أحدهم قال ضاحكاً ذات يوم "إننى قبل دخولى دورة مياه هذا الفندق لا أقرأ دعاء الدخول إلى دورات المياه الذى هو اللهم إنى أعوذ بك من الخبث والخبائث لأنه لا توجد فيه خبائث ولكننى بالقطع أقرأ هذا الدعاء مرات ومرات قبل دخولى دورة مياه المسجد".
أما عن إماطة الأذى من الطريق فقد تغير عندنا إلى إماطة الطريق من الأذى فالأصل أن الطريق كله أذى أما الإستثناء فهو تلك المساحة الصغيرة جداً التى من الممكن أن نسير فيها دون أن يلحق بنا الأذى – هذا إن إستطعنا تجنب الأذى أو السير فى الشارع جدلاً–.
ونحن أيها الأعزاء أمة "سورة الحديد" تلك السورة التى أنزلها الله على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فى القرآن الكريم ، ورغم أن لك الحق أن تفخر بهذه السورة إلا أننا للأسف الشديد ونحن أمة "سورة الحديد" لا نحسن التعامل حتى مع الصفيح وتركنا التعامل مع الحديد للأمم الأخرى وأخذنا نتفرج عليهم ونصفق لهم إعجاباً بمهارتهم.
كما أننا أمة "إتقان العمل" إذ قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه" ومع ذلك فإن أكبر آفة أصابتنا هى بالإهمال والنوم في العسل والتراخى وعدم إتقان العمل ، تدخل إلى المصلحة الحكومية أو إلى المصنع فتجد الجميع وقد إصطفوا وقت الصلاة ليسجدوا لله جماعة فنظن أننا فى عصر "النهضة" فإذا حظنا من النهضة هو أن ينهض المصلون من صلاتهم ليدخلوا إلى أماكن الإنتاج ليجلسوا دون عمل حيث يتشاغلون معظم الوقت فيما لا يفيد ولا يجدى ثم "ينهضون" بعد ذلك إلى بيوتهم.
وإذا نظرت إلى ما تنتجه مصانعنا الشامخة فسوف تجده من أسوأ المنتجات فى العالم ، حتى المنتجات التى كنا نتباهى بها كالمنسوجات والزجاج مثلاً إذا بجودتها تتراجع حتى نصبح فى ذيل الأمم حيث سبقتنا دول كانت لا تعرف هذه الصناعات بالمرة مثل كوريا والفلبين !!
ونحن أمة آية "إقرأ باسم ربك الذى خلق" ومع ذلك تفشت فينا الأمية ورضينا بجهلنا ورضى جهلنا عنا وتراجعت مؤسسات التعليم عندنا تراجعاً غير مسبوق حتى أن الجامعات المصرية ليس لها أى ترتيب على مستوى العالم أما على مستوى إفريقيا فقد حصلت جامعة القاهرة على المركز 58 على مستوى إفريقيا وجامعة عين شمس على المركز 76 وسبقتنا جامعات نيجيريا والكنغو وجنوب إفريقيا والكاميرون وهى البلاد التى أنشأت أقدم جامعة فيها منذ أربعين عاماً ، وكل الذى فلحنا فيه هو أن يخرج وزير التعليم العالى الجديد ليقول فى أول تصريحاته أن البحث العلمى عندنا فى مصر متقدم جداً وأن من كثرة إغداقنا عليه تقوم الجامعات بإعادة الأموال الفائضة إلى الوزارة ، مع أن هذا الوزير الحصيف لا يعلم أن ميزانية البحث العلمى والمعامل فى كلية العلوم بجامعة عين شمس هى 250 جنيه فى العام مما يضطر الدكاترة والطلبة إلى عمل جمعيات بينهم "والذي يقبض الأول يصرف على المعامل".
ويقال أنه فى كلية الأداب قسم اللغة العربية وقف أحد الطلبة – وكان أبوه جزاراً – ليجيب على سؤال فى إمتحان الشفوى عن معنى كلمة "ينابيع" فقال "عندما أقف مع أبى فى المحل ينابيع ياأبويا يبيع"!!!
يا سيدى العزيز عندما عرف حكام أمتنا أننا "نكته" أصبح من حقهم أن يضحكوا علينا.


ثروت الخرباوى

محمد عبد المنعم
09-12-2006, 12:33 AM
الأستاذ المحامي الأديب ثروت الخرباوي
نكتتك أنكأت جراحاً لا تندمل ، إن المستقريء لواقع الأمة اليوم لا يكاد يرى في الأفق نذير لبزوغ شمس ، نعم نحن شعب يتفنن في تحويل كوارثه إلى نكات وهذا لعمر الله مصاب جلل وإن رأه البعض مزية ، فحينما تركب ميكروباص يقوده كائن حي أهوج أرعن يعرض حياة الركاب والرجّالة للخطر ترى السلبية تفوح فوحاً يزكم الأنوف ، حتى يخرج الإيجابي فيهم ويقول له : هدي شوية يا أسطى معاك أرواح وملبس !!! و يستدرك الآخر معاتباً عايزين نروح الكوبري مش الآخر يا أسطى !!! وهكذا يتحول موقف تعريض حياة العباد للخطر إلى موضع للنكات ، ولعلك ذهبت إلى مجمع المحاكم الجديد بالتجمع الخامس الذي تكلف بناؤه ما يقرب من 84 مليون جنية ورأيت أكوام القمامة تحاصر المحامين والمتقاضين من كل مكان ، ولعلك اضطررت لدخول دورات المياة التي لم يمض على افتتاحها أكثر من شهر وقد تبدل حالها وتحولت إلى مقام بؤس وشقاء ؛ فلا تجد صابونة أو حامل للملابس أو سلة للمهملات ، ناهيك عن تلف بعض الحنفيات .
إن هذه الأمة لن تفيق من غفوتها فإنها ماتت وتحتاج لبعث جديد .
وفي الختام تحياتي لشخصك الكريم

د. عمر جلال الدين هزاع
09-12-2006, 01:35 AM
بالفعل كما تقول :

شر البلية ما يضحك

أحتفل بفكرك العميق

تحيتي

سيد يوسف
09-12-2006, 09:32 PM
ماذا اقول؟
أأقول : أبكيتنا يا استاذ ثروت؟
أم أقول كما يقال فى العامية المصرية ( يا بخت من بكَّانى ولا بكًّى الناس عليًّا- مع تشديد حرف الكاف)؟

أعجبنى قولك( بل ومن الممكن أن تهلك أمة من كثرة الضحك علينا بإعتبارنا نكته ، وكلمة فى سرك لقد رأيت أمة تقع على الأرض من كثرة الضحك علينا )

لكن ساورنى معنى حين قرأت حرفك خلاصته:
هذه الأمة تنتصر أفرادا فما بالها تنتقص دولا!!

ترى أهكذا هو واقعنا؟
نسأل الله العفو والعافية

مينا عبد الله
09-12-2006, 09:42 PM
ولدت معنا النكتة ... وسنموت وتبقى النكتة ... وما بين ولادتنا وموتنا نحن في نكتة مبكية حزينة قاتلة ... تسمم ابداننا في كل لحظة
قتل الله من جعلنا كذلك ... وعلا صوت الحق ليكون صوتنا , صوت أمة لها البقاء والخلود

أستاذي الفاضل ثروت الخرباوي المحترم ...
كنت أنتظر مقالتك هذه بفارغ الصبر ,
لكن .. عذرا ً لتأخري
تلميذتك / ميـــنا

ثروت الخرباوي
11-12-2006, 12:16 AM
الأستاذ المحامي الأديب ثروت الخرباوي
نكتتك أنكأت جراحاً لا تندمل ، إن المستقريء لواقع الأمة اليوم لا يكاد يرى في الأفق نذير لبزوغ شمس ، نعم نحن شعب يتفنن في تحويل كوارثه إلى نكات وهذا لعمر الله مصاب جلل وإن رأه البعض مزية ، فحينما تركب ميكروباص يقوده كائن حي أهوج أرعن يعرض حياة الركاب والرجّالة للخطر ترى السلبية تفوح فوحاً يزكم الأنوف ، حتى يخرج الإيجابي فيهم ويقول له : هدي شوية يا أسطى معاك أرواح وملبس !!! و يستدرك الآخر معاتباً عايزين نروح الكوبري مش الآخر يا أسطى !!! وهكذا يتحول موقف تعريض حياة العباد للخطر إلى موضع للنكات ، ولعلك ذهبت إلى مجمع المحاكم الجديد بالتجمع الخامس الذي تكلف بناؤه ما يقرب من 84 مليون جنية ورأيت أكوام القمامة تحاصر المحامين والمتقاضين من كل مكان ، ولعلك اضطررت لدخول دورات المياة التي لم يمض على افتتاحها أكثر من شهر وقد تبدل حالها وتحولت إلى مقام بؤس وشقاء ؛ فلا تجد صابونة أو حامل للملابس أو سلة للمهملات ، ناهيك عن تلف بعض الحنفيات .
إن هذه الأمة لن تفيق من غفوتها فإنها ماتت وتحتاج لبعث جديد .
وفي الختام تحياتي لشخصك الكريم

أخي الواعد النابه محمد عبد المنعم

إنما هي زفرات من حر قلبي أبثها إليكم فأضع فيها بعض إبتسامي لأخفف ما بالقول من ثقل... ولكنني لست معك في قولك أن هذه الأمة ماتت وتحتاج إلى بعث جديد ... فالأمم إذا ماتت بادت وأمتنا فقط نامت أما قومتها فحانت.. في أعمارنا أو في أعمار أولادنا أو أحفادنا.. ولكن إرهاصات قومتنا بادية للعيان .. فلاتبتئس فلن نموت وفينا مثلك

ثروت الخرباوي
11-12-2006, 12:21 AM
بالفعل كما تقول :
شر البلية ما يضحك
أحتفل بفكرك العميق
تحيتي
د. هزاع الشاعر والكاتب الموسوعي
شكرا لك أخي الكريم والشاعر المبدع الذي أتى لنا من وادي عبقر

تقبل تحياتي وتقديري

ثروت الخرباوي
11-12-2006, 12:27 AM
ماذا اقول؟
أأقول : أبكيتنا يا استاذ ثروت؟
أم أقول كما يقال فى العامية المصرية ( يا بخت من بكَّانى ولا بكًّى الناس عليًّا- مع تشديد حرف الكاف)؟
أعجبنى قولك( بل ومن الممكن أن تهلك أمة من كثرة الضحك علينا بإعتبارنا نكته ، وكلمة فى سرك لقد رأيت أمة تقع على الأرض من كثرة الضحك علينا )
لكن ساورنى معنى حين قرأت حرفك خلاصته:
هذه الأمة تنتصر أفرادا فما بالها تنتقص دولا!!
ترى أهكذا هو واقعنا؟
نسأل الله العفو والعافية
الكاتب السياسي المحنك الأستاذ سيد يوسف
وكأنك لمست بقولتك الأخيرة وتر الحقيقة
نحن أمة تنتصر افرادا فما بالها تنتقص دولا
لأن المنظومة فاسدة ولأننا إلى الآن عجزنا عن إصلاحها
ولعل موضوعك عن الأحزاب يكمل الصورة لنا
ننتظر مقالة منك تشرح فيها بإسهاب وجه الخلل في هذه الأمة
شكرا جزيلا

ثروت الخرباوي
11-12-2006, 12:37 AM
ولدت معنا النكتة ... وسنموت وتبقى النكتة ... وما بين ولادتنا وموتنا نحن في نكتة مبكية حزينة قاتلة ... تسمم ابداننا في كل لحظة
قتل الله من جعلنا كذلك ... وعلا صوت الحق ليكون صوتنا , صوت أمة لها البقاء والخلود

أستاذي الفاضل ثروت الخرباوي المحترم ...
كنت أنتظر مقالتك هذه بفارغ الصبر ,
لكن .. عذرا ً لتأخري
تلميذتك / ميـــنا
الأديبة والناقدة المبدعة مينا عبد الله
صدقت والله ... مابين ولادتنا وموتنا نحن في نكتة
وأضيف أننا أيضا ندور في فزورة إستعصت على الأفهام ومازلنا نبحث لها عن حل
فبين أيدينا القرآن الكريم والحديث النبوي وخبرات تراكمية إكتسبناها من تميز الأجيال التي سبقتنا من أول جيل الصحابة المتفرد إلى عهد السلطان عبد الحميد الذي ظلمه التاريخ ...وتحت أقدامنا ثروات ليس لها مثيل في أي أمة أخرى وفوق سماءنا شمس لاتغيب تبعث الدفء والطاقة وتحيط بنا البحار وتجري في بلادنا الأنهار.. ومع ذلك !!!! نحن في ذيل الأمم ؟؟!! أليست هذه فزورة
شكرا على كلماتك الصادقة المخلصة

نورا القحطاني
14-12-2006, 12:29 AM
http://framboise78.free.fr/Fleurs/bouquet4.gif
¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•
وها قد اتى الزمان ودار دورته كاملة ...حتى اعلنا وعلى الملا
بأننا أصبحنا نكته !! وأي نكتة وأي فزورة ؟؟ جعلت الحليم حيران !
لا أدري هل نحن نسير على طريق نكون أو لا نكون ؟
أم وقعنا في مأزق تاريخي لن نستطيع الخروج منه
ولن نستطيع أن نداري أونغطي حمرة الخجل التي تعلو وجوهنا !
"
"
أديبنا العزيز ..ثروت الخرباوي ..قلمك ..مشرط ..ساخر مؤلم!!
أجمل التحايا لشخصك الكريم ..نحن في شوق دائم لحرفك
تقديري...:0014:

¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•
*
*
*
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif
تحية ورد

ثروت الخرباوي
15-12-2006, 03:23 PM
http://framboise78.free.fr/Fleurs/bouquet4.gif
¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•
وها قد اتى الزمان ودار دورته كاملة ...حتى اعلنا وعلى الملا
بأننا أصبحنا نكته !! وأي نكتة وأي فزورة ؟؟ جعلت الحليم حيران !
لا أدري هل نحن نسير على طريق نكون أو لا نكون ؟
أم وقعنا في مأزق تاريخي لن نستطيع الخروج منه
ولن نستطيع أن نداري أونغطي حمرة الخجل التي تعلو وجوهنا !
"
"
أديبنا العزيز ..ثروت الخرباوي ..قلمك ..مشرط ..ساخر مؤلم!!
أجمل التحايا لشخصك الكريم ..نحن في شوق دائم لحرفك
تقديري...:0014:
¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•
*
*
*
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif
تحية ورد


الأستاذة القديرة نورا القحطاني

ومن الهم ما أضحك

ومن الضحك ما أبكى

ونحن بين هذا وذاك

شكرا جزيلا على مرورك وتعليقك الذي زادني شرفا

جزاك الله خيرا

خليل حلاوجي
20-12-2006, 08:42 AM
لامفر اننا سنواصل التقهقر حتى تهلك فينا النكته واهلها ويبقى ماينفع الناس

( ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب ... من يعمل سوءاً يجز به )

عملنا السوء
وهانحن نجازى عليه في الدنيا قبل الآخرة
المصيبة اننا ىنتكل على الانتساب لامة أقرأ المحمدية ظانين ان النجاة اننا نعيش مع القرآن في صفحاته صارخين نحن مسلمين نحن مسلمين

والله يريدنا ان نعيش مع القرآن في الطرقات لا في الصفحات

سنواصل التقهقر ... حتى يظهر الله من هذه الامة من عرف معنى التوحيد حق معرفته

وجعل لاسلطان له في الارض سوى سلطان الله ومراده

عندها سنكون احرار بان لانكون نكتة

\

قلبي عشق صفاء حرفك ... استاذنا الهمام


والى امام

ثروت الخرباوي
21-12-2006, 10:27 PM
لامفر اننا سنواصل التقهقر حتى تهلك فينا النكته واهلها ويبقى ماينفع الناس
( ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب ... من يعمل سوءاً يجز به )
عملنا السوء
وهانحن نجازى عليه في الدنيا قبل الآخرة
المصيبة اننا ىنتكل على الانتساب لامة أقرأ المحمدية ظانين ان النجاة اننا نعيش مع القرآن في صفحاته صارخين نحن مسلمين نحن مسلمين
والله يريدنا ان نعيش مع القرآن في الطرقات لا في الصفحات
سنواصل التقهقر ... حتى يظهر الله من هذه الامة من عرف معنى التوحيد حق معرفته
وجعل لاسلطان له في الارض سوى سلطان الله ومراده
عندها سنكون احرار بان لانكون نكتة
\
قلبي عشق صفاء حرفك ... استاذنا الهمام
والى امام

أخي الحبيب خليل

أخالفك الرأي ياصديقي

كيف تظن أننا لانعيش مع القرآن في الطرقات .. بل نعيشه في الصفحات

ألم تر الملايين يضعونه في السيارات

وفي الصالونات

ويعلقون آياته على الحوائط زينة لنا .. ولبيوتنا

أراك متطرفا وتبغي أن نعيشه سلوكا

وأرى قلمك قد إشتط في تطرفه ورغب أن نصنع به حضارة .. أو بالأحرى أن نستعيد به حضارة .. ونصل به إلى أستاذية للعالم

هذه أمة تقرأ القرآن على القبور

وقد محته من الصدور

سارة محمد الهاملي
22-12-2006, 10:04 PM
نعم أنت على حق أستاذي الفاضل، نحن نكتة!
ولكن نكتة سخيفة لا طعم لها ولا لون ولا رائحة.
ولو لم نكن كذلك لما قام الاستراليون باختراع جهاز يساعدنا على الوضوء بدون إحداث فوضى في المكان، وهذا أمر بسيط مقارنة بما نحن فيه.. نحن حتى لا نستطيع التفكير في كيفية حل مشكلاتنا.. "أعطيناهم الخيط والمخيط" على رأي جدتي!! هل لنا من حل؟؟

ثروت الخرباوي
24-12-2006, 01:31 AM
نعم أنت على حق أستاذي الفاضل، نحن نكتة!
ولكن نكتة سخيفة لا طعم لها ولا لون ولا رائحة.
ولو لم نكن كذلك لما قام الاستراليون باختراع جهاز يساعدنا على الوضوء بدون إحداث فوضى في المكان، وهذا أمر بسيط مقارنة بما نحن فيه.. نحن حتى لا نستطيع التفكير في كيفية حل مشكلاتنا.. "أعطيناهم الخيط والمخيط" على رأي جدتي!! هل لنا من حل؟؟

الاستاذة القديرة سارة محمد الهاملي

أصابت جدتك في حكمتها البالغة ... أعطينا لهم الخيط والمخيط .. هم يصنعون لنا في الصين سجادة الصلاة .. والمسبحة ..

قال لي أحد العلمانيين ساخرا ... يصنعون في الصين ملابسنا فنرتديها ونحمل مسبحة في ايدينا من صنعهم وننظر للوقت من خلال ساعة في معصمنا صنعت لنا في سويسرا ثم نركب سيارة صنعت لنا في اليابان ... ثم إذا بنا نقول عند ركوب السيارة ... سبحان الذي سخر لنا هذا ... والله إن اليابانيين هم الذين سخروها لنا ...

فلم أستطع وقتها الرد

شكرا لكِ .. ولكِ التحية والتقدير