قصيدة إلى شعراء وأدباء الواحة (موعظة)

[خالد عمر بن سميدع]

يا مُرشدي ،مالي أراك منعتني = في عتمةِ الأفكار ،عن أنواري
ومنعتني إصــلاحُ درب أحبتي = كي يستقيم مع الجميعُ مساري
كي يعرفـوا نحو السـلامة مسلكاً = ويشـع بالأمنِ المقيمِ نهاري
وتركتني وحدي يصارعني على = خوفي ، رحيلك فانطويت بداري
دربي أنا يمضي بدرب محمد = لا دربُ شيطـانٍ ولا خوارِ
لا درب زنديق تلبس بالتقى = أو درب إبليسٍ بثوبِ حمار
أهلُ العراق لهم عليَّ أمانةً = أني أصون سلامة الأخيارِ
أني ومثلك والجميع على التقى = نرعى حقوقاً ضُيعت بصغارِ
كبروا على التقوى ففارق جمعهم = جهلوا على المولى وليس بضارِ
هل يرتجي وِداً بقلبي من يكن = قد حادَّ مولاهُ على استكبارِ(1)
لا والذي بعث النبي محمداً = سيرى ردود الفعل في إنكاري
سيراني في رفضٍ لهُ وبشدةٍ = حتى يعودُ إلى رُبى الأخيارِ
والمرء إن زالت غشاوة قلبهِ = سيرى الذين تستروا بخمار
ويرى الذي يُعطيه رقة قولهِ = كيف انطوى فيه الفؤادُ بنار
وأنا وأنت بمِلكنا خبرٌ فهل = سنلوذ في صمتٍ عن الإخبارِ؟
يا مرشدي عُد للتقى لا ترتحل = في طي دنيا تشتهي وتوارِ
الشعرُ ميداني وفيه شهادتي = والحمد للمولى على التذكارِ
والناسُ في أفكارهم بتباينٍ = طوبى لمن يسعى إلى الغفارِ

________

(1) : قال الله عز وجل في سورة المجادلة :
لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ 22 (صدق الله العظيم )

مناسبة القصيدة :
* كلنا مسئولون فيما أعطانا الله عز وجل من قدرة أدبية
* سنسئل يوم القيامة هل نصرنا بها دين الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام
* كل فرد منكم هو مرشد فكونوا مبشرين ومنذرين فقد أرسل بها رسل الله وأنبيائه ، ونحن ورثة الأنبياء الذين لم يورثوا درهماً ولا دينارا .
هذه بعض أفكاري وهذه تذكرتي وموعظتي لعل الله عز وجل يقبلنا فيمن يحب ويرضى .


:)

[ماجد الغامدي]

* كلنا مسئولون فيما أعطانا الله عز وجل من قدرة أدبية
* سنسئل يوم القيامة هل نصرنا بها دين الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام
* كل فرد منكم هو مرشد فكونوا مبشرين ومنذرين فقد أرسل بها رسل الله وأنبيائه ، ونحن ورثة الأنبياء الذين لم يورثوا درهماً ولا دينارا .
هذه بعض أفكاري وهذه تذكرتي وموعظتي لعل الله عز وجل يقبلنا فيمن يحب ويرضى .

يا مُرشدي ،مالي أراك منعتني = في عتمةِ الأفكار ، عن أنواري
ومنعتني إصــلاحُ درب أحبتي = كي تستبين لهم دروب ديـاري
كي يعرفـون طريـقهـم لسـلامةٍ = وتشـع شمس حقيقةٍ ، بنهاري
دربي أنا يمضي بدرب محمد = لا دربُ شيطـانٍ ولا خوارِ
لا درب زنديق تلبس بالتقى = أو درب إبليسٍ بثوبِ حمار
أهلُ العراق لهم عليَّ أمانةً = أني أصون سلامة الأخيارِ
أني ومثلك والجميع على التقى = نرعى حقوقاً ضُيعت بصغارِ
كبروا على التقوى ففارق جمعهم = جهلوا على المولى وليس بضارِ
وأنا وأنت بمِلكنا خبرٌ فهل = سنلوذ في صمتٍ عن الإخبارِ؟
يا مرشدي عُد للتقى لا تنطوي = في طي دنيا تشتهي وتوارِ
الشعرُ ميداني وفيه شهادتي = والحمد للمولى على التذكارِ
هل يلتقي وِداً بقلبي من يكن = قد حادَّ مولاهُ على استكبارِ(1)
لا والذي بعث النبي محمد = لن يلتقي مني سوى إنكاري
أُنكر عليه صنيعهُ وأدلهُ = للحق كي يمضي مع الأخيارِ
والناسُ في أفكارهم بتباينٍ = طوبى لمن يسعى إلى الغفارِ
(1) : قال الله عز وجل في سورة المجادلة :
لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ 22 (صدق الله العظيم )


أخي القدير النعماني

شَكر الله لك نصيحتك وجعلها في موازين حسنات وجعلنا من الذين يستمعون القول فيتّبعون أحسنه

كي يعرفـون طريـقهـم لسـلامةٍ

كي يعرفوا !!


مع تحيتي وتقديري :0014:

[د.جمال مرسي]

جزاك الله خيرا أخي خالد
و شكرا لك هذه النصيحة الشعرية
و بالأضافة لملحوظة أخي ماجد أراك سكنت "أنكر" هنا بلا سبب :
أُنكـر عليـه صنيعـهُ وأدلـهُ
للحق كي يمضي مـع الأخيـارِ
تقبل الود خالصا

[د/عمرو أحمد]

استاذى العزيز خالد النعمانى

ما اجمل قلمك كشاعر
وما اروع قلبك كأب او اخٍ كريم يسدينا النصيحة

لك خالص اعجابى وتقديرى لقصيدتك الرائعة
ولك كل الحب والعرفان والود الخاص منى الى اخـٍ اكبر

جزاكـ ربى عنا كل خير

[محمد إبراهيم الحريري]

* كلنا مسئولون فيما أعطانا الله عز وجل من قدرة أدبية
* سنسئل يوم القيامة هل نصرنا بها دين الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام
* كل فرد منكم هو مرشد فكونوا مبشرين ومنذرين فقد أرسل بها رسل الله وأنبيائه ، ونحن ورثة الأنبياء الذين لم يورثوا درهماً ولا دينارا .
هذه بعض أفكاري وهذه تذكرتي وموعظتي لعل الله عز وجل يقبلنا فيمن يحب ويرضى .

يا مُرشدي ،مالي أراك منعتني = في عتمةِ الأفكار ، عن أنواري
ومنعتني إصــلاحُ درب أحبتي = كي تستبين لهم دروب ديـاري
كي يعرفـون طريـقهـم لسـلامةٍ = وتشـع شمس حقيقةٍ ، بنهاري
دربي أنا يمضي بدرب محمد = لا دربُ شيطـانٍ ولا خوارِ
لا درب زنديق تلبس بالتقى = أو درب إبليسٍ بثوبِ حمار
أهلُ العراق لهم عليَّ أمانةً = أني أصون سلامة الأخيارِ
أني ومثلك والجميع على التقى = نرعى حقوقاً ضُيعت بصغارِ
كبروا على التقوى ففارق جمعهم = جهلوا على المولى وليس بضارِ
وأنا وأنت بمِلكنا خبرٌ فهل = سنلوذ في صمتٍ عن الإخبارِ؟
يا مرشدي عُد للتقى لا تنطوي = في طي دنيا تشتهي وتوارِ
الشعرُ ميداني وفيه شهادتي = والحمد للمولى على التذكارِ
هل يلتقي وِداً بقلبي من يكن = قد حادَّ مولاهُ على استكبارِ(1)
لا والذي بعث النبي محمد = لن يلتقي مني سوى إنكاري
أُنكر عليه صنيعهُ وأدلهُ = للحق كي يمضي مع الأخيارِ
والناسُ في أفكارهم بتباينٍ = طوبى لمن يسعى إلى الغفارِ
(1) : قال الله عز وجل في سورة المجادلة :
لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ 22 (صدق الله العظيم )

الحبيب خالد ـ تحيات نبوية طيبة بذكر محمد رسول الخير ندية
لك الحب والنصيحة سيدي ومرشدنا للخير
أي مقدمة تفسد النص ، وهذا رأي النقاد على تنوع مشاربهم ، لأنهم يغدقون النقد سلبا على الذات وليس الموضوع لأن الشاعر يصادر الفكر ويجير الرأي ، وهذا ما لا يحمد أخي في موضوع الإبداع الشعري .
وأما القصيدة فلك نصحي بما وجدته
رائعة فكرة ومبنى ، نقية ندية ، مغرقة بالإشارات المحببة لمبدأ النصح ، منيرة الأهداف سدوف آراء . وكثير من المدح حولها
وأما :
يا مرشدي عُد للتقى لا تنطوي
لا تنطوي هنا لا ناهية جازمة أخي تنطو ويكسر البيت إلا إذا أشبع
لا والذي بعث النبي محمد = لن يلتقي مني سوى إنكاري
بعث النبي محمدا بدل محمد
لن بلتقي : لن ناصبة أخي ووالفعل بعدها منصوب وبذلك يكسر البيت
أرجو إيجاد تخريج له
للحق كي يمضي مع الأخيارِ
وكذلك كي يمضي مثل ما قلت بالفعل المنصوب
لك ودي
بألإضافة لرأي الأخ ماجد
شكرا لك أخي تحياتي ومودتي

[خالد عمر بن سميدع]

أخي القدير النعماني
شَكر الله لك نصيحتك وجعلها في موازين حسنات وجعلنا من الذين يستمعون القول فيتّبعون أحسنه
كي يعرفـون طريـقهـم لسـلامةٍ
كي يعرفوا !!
مع تحيتي وتقديري :0014:


جزاك الله خير أخي الكريم

أسعدني مرورك

وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال




:)

[عبد القادر رابحي]

أخي خالد النعماني
اللهم صل على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد إلى يوم الدين
بعدد ما خلقت

تحياتي لك أخي

أخود عبد القادر

[عبدالملك الخديدي]

بورك فيك أخي الحبيب
وجزاك الله خير
على هذه النصائح القيمة
وهذا الأدب الجم .. والأخلاق العالية
تقبل أجمل الود والتقدير

[خالد عمر بن سميدع]

جزاك الله خيرا أخي خالد
و شكرا لك هذه النصيحة الشعرية
و بالأضافة لملحوظة أخي ماجد أراك سكنت "أنكر" هنا بلا سبب :
أُنكـر عليـه صنيعـهُ وأدلـهُ
للحق كي يمضي مـع الأخيـارِ
تقبل الود خالصا


شكراً لك أخي جمال

وجودك جميل كما هي أحاسيسك وكلماتك

وأشكرك على التعديل وقد قمت به كما اشرتم إليها

لك الود والتقدير


:)

[خالد عمر بن سميدع]

استاذى العزيز خالد النعمانى
ما اجمل قلمك كشاعر
وما اروع قلبك كأب او اخٍ كريم يسدينا النصيحة
لك خالص اعجابى وتقديرى لقصيدتك الرائعة
ولك كل الحب والعرفان والود الخاص منى الى اخـٍ اكبر
جزاكـ ربى عنا كل خير


أخي د عمرو أحمد

لك الشكر والتقدير

أسعدني مرورك



:)

[نادية بوغرارة]

السلام عليكم

بارك الله فيك أخي الناصح الشاعر،

و قد قدمت النصح لأهميته.

أسعدني كلامك ،

دمت ناصحا، و تقبل الله منك

[خالد عمر بن سميدع]

الحبيب خالد ـ تحيات نبوية طيبة بذكر محمد رسول الخير ندية
لك الحب والنصيحة سيدي ومرشدنا للخير
أي مقدمة تفسد النص ، وهذا رأي النقاد على تنوع مشاربهم ، لأنهم يغدقون النقد سلبا على الذات وليس الموضوع لأن الشاعر يصادر الفكر ويجير الرأي ، وهذا ما لا يحمد أخي في موضوع الإبداع الشعري .
وأما القصيدة فلك نصحي بما وجدته
رائعة فكرة ومبنى ، نقية ندية ، مغرقة بالإشارات المحببة لمبدأ النصح ، منيرة الأهداف سدوف آراء . وكثير من المدح حولها
وأما :
يا مرشدي عُد للتقى لا تنطوي
لا تنطوي هنا لا ناهية جازمة أخي تنطو ويكسر البيت إلا إذا أشبع
لا والذي بعث النبي محمد = لن يلتقي مني سوى إنكاري
بعث النبي محمدا بدل محمد
لن بلتقي : لن ناصبة أخي ووالفعل بعدها منصوب وبذلك يكسر البيت
أرجو إيجاد تخريج له
للحق كي يمضي مع الأخيارِ
وكذلك كي يمضي مثل ما قلت بالفعل المنصوب
لك ودي
بألإضافة لرأي الأخ ماجد
شكرا لك أخي تحياتي ومودتي


شكراً لك أخي واستاذي الحريري

ولقد قمت بالتعديلات التي أشرت إليها أخي الكريم



:)

[د. سمير العمري]

بعيداً عن جماليات القصيدة وهناتها دعني أرد عليك أخي الحبيب خالد بأن باب الخير مفتوح لمن يروم فعله ، لكن لكل امرؤ منا لذات المنهج أسلوب وتقدير وليس في الآمر مودة أو أغماط حق بل تقدير للأمر وترتيب للأولويات.


أدامك الله نصير حق ، ورقيق نصح.


تحياتي