تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لقـــــــاء في البعد السابع



حنان الاغا
06-12-2006, 02:31 PM
لقاء في البعد السابع
نظر إلى ساعته الأنيقة ورفع رأسه ثم نظر إلى أمه ، وأخذ نفسا عميقا مصحوبا بحركة طفولية ارتسمت على الوجه الأسمر، فالحاجبان ارتفعا قليلا والفم ضمت شفتاه كأنما تحاولان حبس ابتسامة مشاكسة فكادتا تختفيان بين الشاربين وشعر اللحية الكثيف الذي علقت بنهاياته قطرات من الماء نسي أن يجففها فأخذت تلتمع بفعل تسربات ضوئية خارجية.
-الطعام ليس شهيا. يبتسم ابتسامته الماكرة بينما ترمقه أمه بنظرة معاتبة :
- لم يعد طعامي يعجبك ! فيضحك عاليا :
-يجب أن أذهب ، هذا هو السبب . فتضحك أمه ويستأنف:
- و.. لكنه ليس شهيا . تهم والدته بتسديد لكمة إلى صدره مداعبة ، فيتفاداها ويسرع خارجا من غرفة الطعام وهو يصفر لحنا من زمن مضى .وقبل أن يصل إلى باب الخروج أطل برأسه قليلا من باب غرفة الاستقبال لدى سماعه أصواتا وضحكات تنبعث منها ولكن أحدا لم يلحظه.دارت حدقتاه الصغيرتان الحادتان بنظرة سريعة مستعرضة تلك الوجوه الموضوعة بأناقة فوق أجسادها .. وجه واحد فقط استوقفه . شعر بأن خيوطا من حرير غير مرئية تشده إلى الداخل فتنحنح،وانتبهت شقيقته ومنحته ابتسامة مشجعة أن ادخل فدخل.
" الحمد لله على السلامة ".ترددت هذه العبارة في إيقاع متداخل النغمات صادر من صديقات أخته اللواتي يعرفنه منذ كان الجميع أطفالا يلعبون في حديقة البيت التي تشبه غابة صغيرة ترعاها الطبيعة ولمسة أمه الحانية التي لم تستطع يوما أن تقطع نبتة تطل برأسها من رحم الأرض حتى لو لم تكن للتذوق أو للشم أو للزينة .. فنمت أشجار الصنوبر السامقة إلى جانب شجيرات البيلسان ذات الزهيرات البيضاء المائلة للصفرة المتجمعة على شكل راحة اليد ،وبينهما تختلط روائح الورد والياسمين وأشتال النعناع والزعتر. ياألله .. تلك الرائحة لماذا يستحضرها الآن؟
تسحبه من حيث ذهب، اللحظة التي أضاعته ليصافح بقلبه هذا الوجه الذي يحس أنه يعرفه أكثر من كل الوجوه الموجودة هنا ..متى؟ وأين ؟ ومن ؟ من زمان .. ربما منذ بدء الخليقة .عادت روحه إلى مكمنها حين استقرت يدها في يده أو يده في يدها لا فرق ، فإذا به ينسحب من جديد إلى أغوار زمن سحيق ، غرق في العينين ولم ينقذه سوى صوتها .. عزفها المنفرد وتلك الرائحة ، وهي تسحب يدها بكياسة حازمة : أهلا .
ها هي شقيقته تتولى التعريف ولكن من يريد تعريفا؟ هو الآن لا يعرف في الغرفة سواها .. من هي ؟تذكر كل ما قرأه عن التناسخ والتقمص والتخاطر وأمور مشابهة خارجة عن دوائر إدراكه الواعي ، هل هي حقيقة؟ لم لا ؟ ها هي أمامه ، ملامحها المنحوتة في أعماقه ، نظرتها المنقوشة في قرار عينيه، ولمسة يدها التي لا بد تركت آثارا مطبوعة على راحة يده منذ زمن غابر .. وها هو يشم رائحة عطرها الغابيّ كرائحة حديقة أمه ..
-ماذايا أستاذ ؟أينك؟ماذا اكتشفت؟ إلهاما جديدا؟
ضربت هذه العبارات سمعه إلى أن تسلل إلى روحه عزفها المنفرد : ألن تجلس؟ وكاد يلتقط بعينيه نظرتها المرتبكة . جلس دون أن ينتبه ، وشاهد لقطة جانبية لوجهها مؤطرا ومفصولا ومنعزلا عما حوله .. وجه من عالم آخر مضى أو لماّ يأت بعد .تمنى لو يملك القدرة على الوقوف فوق ركبتيه المرتجفتين ليحضر لوحة وألوانا .. أحس بأنه يريد أن يرى العينين، فلم يدر كيف جلس قبالتها مكبلا أكثر بخيوط الحرير .. من أنت ؟ وألحّت عيناه فالتفتت إليه ، وتلقى انسكاب النظرة المتسائلة بألفة وحرج .
- ماذا تريد؟ أنا أعرفك ولكن .. من أنت ؟فيم تحديقك الذي يحرجني ؟وتجيب عيناه :
- بل من أنت ؟ يجب أن تعرفيني أرجوك ..ساعديني كي أتذكر ، لا تتجاهليني .. في أي مكان أو زمان التقينا؟ في أي بعد خارج الأبعاد؟ ربما في البعد السادس أو السابع ؟!!
زجرته بنظرة سريعة ومدت يدها إلى حقيبتها الصغيرة ثم وقفت وقد حددت حول شفتيها ابتسامة فشلت في إخفاء قلقها وحيْرتها .. اعذروني ، لا بد أن أذهب لأن حفلا فاخرا ينتظرني في البيت.. إنها الذكرى السادسة لزواجنا

د. مصطفى عراقي
06-12-2006, 05:31 PM
"نظر إلى ساعته الأنيقة"
..........................................
..........................................

.........................................

"إنها الذكرى السادسة"

====================

وها أنت ذي يا كاتبتناالمبدعة "حنان"
تأخذيننا إلى بعدٍ جديدٍ من أبعاد رحلتك الإبداعية الجميلة.

في قصة يبدو الزمن البطل الرئيس لها، وبها.
منذ النظر إلى الساعة الأنيقة ،
"وهي لا بد أن تكون أنيقة هنا؛ لأن الاحتفاء بها احتفاء بالزمن الذي تشير إليه:
"نظر إلى ساعته الأنيقة "

والزمن رغم مضيه حاضرٌ في داخل صاحبنا :

"وهو يصفر لحنا من زمن مضى "

ثم باستخدام أداة الاستفهام الدالة على الزمان ، ورغم ذكر "أين" الدالة على المكان ولإنسان - يأتي الجواب متجاهلا إياهما مركزا على الزمان وحده:

"متى؟ وأين ؟ ومن ؟ من زمان .. ربما منذ بدء الخليقة "
وكذلك استعمال الفعل كان :

"منذ كان الجميع أطفالا يلعبون في حديقة البيت"

ولا تكتفي الكاتبة باستحضار الزمان أمامنا ، بل إنها تجسده طبقات وأبعادًا إلى أن نلتقي بالطبقة السادسة أوالبعد السادس:
"إنها الذكرى السادسة"
وهكذا تتركنا الكاتبة وجها لوجه أمام الزمن متجسدا في "الذكرى".
أليست الذكرى مستوى من مستويات الزمن الذي نعيشه ويعيشنا؟!




مصطفى

محمد إبراهيم الحريري
06-12-2006, 06:51 PM
الأخت الأديبة حنان ـ تحية طيبة
دخلت البعد الأخير من شوك وظنون ، ونسجت أحابيل التوقعات كسموط فكر ، لكن كلها خجلت وانزوت بركن الفشل ، لم أدر لأي جهة تسير قوافل البصيرة حتى وصلنا مضارب لم نعرف لها سكن قبل ولوجنا بصحبة حرف ندي يشع خيالا .
صدحت أزمنة ، وناءت بثقل البوح لحظات ، لكن الحقيقة بقيت تدور في فلك التوقعات لا تستطيع فك طلاسمها وعقدة أمرها بقلم إبداع مربوط حتى لحظة الدخول في البعد السادس .
تحياتي حنان

سحر الليالي
06-12-2006, 10:41 PM
قصة أدهشتني يا حنان

روعة

سلمت يداك ودمت مبدعة

لك حبي وألف باقة ورد

حنان الاغا
07-12-2006, 12:41 PM
"نظر إلى ساعته الأنيقة"
..........................................
..........................................
.........................................
"إنها الذكرى السادسة"
====================
وها أنت ذي يا كاتبتناالمبدعة "حنان"
تأخذيننا إلى بعدٍ جديدٍ من أبعاد رحلتك الإبداعية الجميلة.
في قصة يبدو الزمن البطل الرئيس لها، وبها.
منذ النظر إلى الساعة الأنيقة ،
"وهي لا بد أن تكون أنيقة هنا؛ لأن الاحتفاء بها احتفاء بالزمن الذي تشير إليه:
"نظر إلى ساعته الأنيقة "
والزمن رغم مضيه حاضرٌ في داخل صاحبنا :
"وهو يصفر لحنا من زمن مضى "
ثم باستخدام أداة الاستفهام الدالة على الزمان ، ورغم ذكر "أين" الدالة على المكان ولإنسان - يأتي الجواب متجاهلا إياهما مركزا على الزمان وحده:
"متى؟ وأين ؟ ومن ؟ من زمان .. ربما منذ بدء الخليقة "
وكذلك استعمال الفعل كان :
"منذ كان الجميع أطفالا يلعبون في حديقة البيت"
ولا تكتفي الكاتبة باستحضار الزمان أمامنا ، بل إنها تجسده طبقات وأبعادًا إلى أن نلتقي بالطبقة السادسة أوالبعد السادس:
"إنها الذكرى السادسة"
وهكذا تتركنا الكاتبة وجها لوجه أمام الزمن متجسدا في "الذكرى".
أليست الذكرى مستوى من مستويات الزمن الذي نعيشه ويعيشنا؟!
مصطفى
___________________________-
دكتور مصطفى

كم يسعدني أسلوبك في محاورة الصة ، وكيف تدورحولها وتبحث عن أبوابا لها غير الأبواب المتوقعة
لتدلف إليها وحيدا مرتاحا تخطو خطوها وتحذو حذوها
فتعطيك سرها
شكرا لك
أستمتع دائما بقراءة قصتي بعد قراءتك لها
تحياتي

حنان الاغا
07-12-2006, 12:53 PM
الأخت الأديبة حنان ـ تحية طيبة
دخلت البعد الأخير من شوك وظنون ، ونسجت أحابيل التوقعات كسموط فكر ، لكن كلها خجلت وانزوت بركن الفشل ، لم أدر لأي جهة تسير قوافل البصيرة حتى وصلنا مضارب لم نعرف لها سكن قبل ولوجنا بصحبة حرف ندي يشع خيالا .
صدحت أزمنة ، وناءت بثقل البوح لحظات ، لكن الحقيقة بقيت تدور في فلك التوقعات لا تستطيع فك طلاسمها وعقدة أمرها بقلم إبداع مربوط حتى لحظة الدخول في البعد السادس .
تحياتي حنان
____________________________
أيها الشاعر الكبير
تشرفني دائما باهتمامك،
وأحار في كيفية الرد عليك ، لأن ما تقوله يتعدى الرد إلى الإبداع الحقيقي

الأخ محمد إبراهيم الحريري
حقا أين هو حرفي إلى جانب حرفكم
أشكرك من قلبي الذي يسعد بردودكم هذه

د. محمد حسن السمان
07-12-2006, 09:36 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الاديبة حنان الآغا

مررت بروعة ما خطته حرفيتك القصصية , وعندما اردت ان اكتب قراءة في النص , وجدتني عاجزا , بعد ان سبقني اليه الاخ الغالي الاديب الاستاذ الدكتور مصطفى عراقي , بل رحت اتفحص قراءته , لاستمتع بالنص بشكل اكبر , فقد فتح عيني على ما لم اره أنا , وبقي رأيي بالنص معلقا .
تقبلي احترامي وتقديري

اخوكم
السمان

محمد سامي البوهي
08-12-2006, 09:11 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الأديبة القاصة / حنان

النص من النصوص التي تعتمد على عنصر الزمن كعامل اساسي ، استخدمت كل ماجاء في التتابع الزمني من سوابق زمنية ولواحق زمنية ، لكن الغريب الذي لاحظته هو استخدامك لعنصر ما وراء الزمن ، وهو عنصر يجر معه الزمن الماضي بالمستقبل ، دون المرور على الحاضر ، ونهايتك أتت كي تعطل هذه الآلة الزمنية .

موفقة يا حنان

سعيد أبو نعسة
08-12-2006, 07:50 PM
أختي الكريمة حنان
تجيدين العزف على أوتار عناصر السرد فتأتي قصتك بالدهشة والتشويق فتمسك بتلابيب القارئ حتى الحرف الأخير و هو يتلذذ وقد ظفر من الحداثة بنصيب وغرّد مع الزمن بتحولاته أنشودة الحياة
دمت مبدعة

حنان الاغا
08-12-2006, 10:18 PM
قصة أدهشتني يا حنان
روعة
سلمت يداك ودمت مبدعة
لك حبي وألف باقة ورد
___________________________
العزيزة سحر الليالي
دمت ، ودام الذوق الراقي
وتقبلي خالص محبتي

حنان الاغا
08-12-2006, 10:21 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الاديبة حنان الآغا
مررت بروعة ما خطته حرفيتك القصصية , وعندما اردت ان اكتب قراءة في النص , وجدتني عاجزا , بعد ان سبقني اليه الاخ الغالي الاديب الاستاذ الدكتور مصطفى عراقي , بل رحت اتفحص قراءته , لاستمتع بالنص بشكل اكبر , فقد فتح عيني على ما لم اره أنا , وبقي رأيي بالنص معلقا .
تقبلي احترامي وتقديري
اخوكم
السمان
______________________________
الأخ د. محمد حسن السمان

وعليكم السلام أيها الأديب
شرفتني بقراءتك للقصة ، وأعتز اخي برؤيتك اعتزازا كبيرا ، يجعلني
أكثر حرصا في حمل مسؤولية القلم والحرف
ومرحبا بك دائما

حنان الاغا
08-12-2006, 10:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الأديبة القاصة / حنان
النص من النصوص التي تعتمد على عنصر الزمن كعامل اساسي ، استخدمت كل ماجاء في التتابع الزمني من سوابق زمنية ولواحق زمنية ، لكن الغريب الذي لاحظته هو استخدامك لعنصر ما وراء الزمن ، وهو عنصر يجر معه الزمن الماضي بالمستقبل ، دون المرور على الحاضر ، ونهايتك أتت كي تعطل هذه الآلة الزمنية .
موفقة يا حنان
_______________________-
الأخ العزيز البوهي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أوافقك الرأي أخي فالزمن يلعب البطولة هنا. والحاضر في سير الزمن تراه غير موجود أحيانا ،
وقد يشكل صفرا زمنيا لأن الحاضر أحسه أحيانا لحظة فاصلة بين الماضي والآتي .
الزمن يحرك الحدث والأشخاص
تحياتي لك وشكري

وفاء شوكت خضر
09-12-2006, 04:02 AM
الأديبة الشاعره / حنان الآغا ...

لعل البعد الثامن يكون حيث تلقي نورك ، أما في البعد السابع ، كانت أجمل الحكايات تخطها أناملك بيراع سحري .

تقبلي مروري ..
لك التحية والود .

مصطفى بطحيش
09-12-2006, 01:32 PM
مهارة واضحة في رسم المواقف وردود الافعال بدقة رائعة ولغة جميلة واسلوب مشوق

قد يدعي بعضهم انها جيَّلت !!!

لك التحية والتقدير

حنان الاغا
09-12-2006, 10:26 PM
أختي الكريمة حنان
تجيدين العزف على أوتار عناصر السرد فتأتي قصتك بالدهشة والتشويق فتمسك بتلابيب القارئ حتى الحرف الأخير و هو يتلذذ وقد ظفر من الحداثة بنصيب وغرّد مع الزمن بتحولاته أنشودة الحياة
دمت مبدعة
_______________________________
القاص الأديب سعيد
تحياتي لك
نعم أخي العزيز هي تأتي كذلك ، فيأخذنا النص نفسه أحيانا لأماكن يريدها..
شرفتني بمرورك من هنا
شكرا لك

حنان الاغا
09-12-2006, 10:32 PM
الأديبة الشاعره / حنان الآغا ...
لعل البعد الثامن يكون حيث تلقي نورك ، أما في البعد السابع ، كانت أجمل الحكايات تخطها أناملك بيراع سحري .
تقبلي مروري ..
لك التحية والود .
___________________________-
الأخت العزيزة وفاء
أشكرك لهذا الإطراء الرقيق
ولهذا الرد العميق
ومرورك أسعدني
تقبلي أجمل تحية

حنان الاغا
11-12-2006, 11:32 PM
مهارة واضحة في رسم المواقف وردود الافعال بدقة رائعة ولغة جميلة واسلوب مشوق
قد يدعي بعضهم انها جيَّلت !!!
لك التحية والتقدير
_______________________
الأخ الأديب مصطفى بطحيش
شكرا لتقديرك ، ولرأيك الذي أعتز به
ولكن هلا فسرت لي العبارة :
_____قد يدعي بعضهم انها جيَّلت !!!_____
عذرا للفضول فلم أفهمها
تحياتي لك

مصطفى بطحيش
13-12-2006, 11:07 PM
هناك من يؤمن ببقاء الروح وانتقالها حال الموت من كائن الى آخر

فيصبح الكائن الآخر كثير الشبه بسابقه حتى ولو اختلف النوعان ( وتبني قصص كثيرة لا تخلو من طرافة حول هذه الفكرة) هذه الفكرة تسمى التجييل
اي انتقال الروح الى جيل جديد

تحية لك

حنان الاغا
14-12-2006, 01:02 PM
هناك من يؤمن ببقاء الروح وانتقالها حال الموت من كائن الى آخر
فيصبح الكائن الآخر كثير الشبه بسابقه حتى ولو اختلف النوعان ( وتبني قصص كثيرة لا تخلو من طرافة حول هذه الفكرة) هذه الفكرة تسمى التجييل
اي انتقال الروح الى جيل جديد
تحية لك
____________________________
جميل هذا المصطلح ، نعم أخ مصطفى . شكرا لك أيها الأخ الأديب .
تحياتي

خليل حلاوجي
16-12-2006, 10:13 AM
الاديبة حنان

رحلة ... في بواطن المشاعر ...

وتحليق بعيد في ثنايا الساعات ... التي تأسرنا تارة وتطلقنا تارة أخرى

لقد نجحت في انتشالنا ونحن نقرأ قصتك من وهم الانتماء للزمن حين يقسوا على رؤيتنا

نعم

كتبت وبالغت ... وكانت .. الاجادة

تحية لادبك الرفيع

حنان الاغا
18-12-2006, 08:12 PM
الاديبة حنان
رحلة ... في بواطن المشاعر ...
وتحليق بعيد في ثنايا الساعات ... التي تأسرنا تارة وتطلقنا تارة أخرى
لقد نجحت في انتشالنا ونحن نقرأ قصتك من وهم الانتماء للزمن حين يقسوا على رؤيتنا
نعم
كتبت وبالغت ... وكانت .. الاجادة
تحية لادبك الرفيع
___________________________-
أخي العزيز خليل
أرحب بك دائما على متن قصصي
أيها الأديب صاحب الفكر ، وردك أسعدني حقا
تحياتي لك