سحر الليالي
06-12-2006, 05:31 PM
سألتُ عنه سراجَ الليل و الشّهُبا
و دمعة الشمس لما أدمت السحبا
سألت عته الليالي .. في سكينتها
و خاطرَ الشوق حين اهتزّ و اضطربا
سألتُ عنه خيوط الفجر إذ زفرت
و شهقةَ الصبحِ و الدّفلى و بعضَ رُبى
فكان عذبُ اسمه أغنيّة ً عبرت
سَمْعَ المكانِ و هزّت غصنه طربا
و كان دفء اسمه شالاً يلفعني
يصدّ عن كتفيّ الهمّ و التعبا
وكان أن عذتُ باسم الله من ألم ٍ
يفتّـقُ الحزنَ من عينيّ ملتهبا
* * * *
لستُ أهواهُ !لا! لا! لستُ أعشقهُ
ولستُ أدري لماذا أكتم العتبا
فقط! إذا غاب أهوى أن أحدّثهُ
عبر النجوم التي لا تعرفُ الحُجُبا
فقط! إذا عاد ألقاني مؤرجحة ً
على الغمام.. و ألقى البدر مقتربا
و حين يزأر في وجهي بعاصفة ٍ
أودّ بالروح أفدي صوتَه الغضِـبا
و حين يعبث في روحي بسخرية ٍ
أودّ لو بيميني .. حِلتُهُ إربـا
و أحسد الكلّ مما حوله حسداً
يزفّني لجحيم ٍ في اللظى حِقبا
"أحبه؟ . لستُ أدري ما أحبّ به "
حتى الخفوق بصدري يجهل السببا
* * * *
ليت الذي كتبَ المرتاح في صحفي
برحمة ٍ منه .. يمحو كلّ ماكتبا
ليت الذي وهبَتْهُ مهجتي مطراً
بدمعةٍ منه .. يُغلي بعض ماوُهبا
الشاعرة "سارا
و دمعة الشمس لما أدمت السحبا
سألت عته الليالي .. في سكينتها
و خاطرَ الشوق حين اهتزّ و اضطربا
سألتُ عنه خيوط الفجر إذ زفرت
و شهقةَ الصبحِ و الدّفلى و بعضَ رُبى
فكان عذبُ اسمه أغنيّة ً عبرت
سَمْعَ المكانِ و هزّت غصنه طربا
و كان دفء اسمه شالاً يلفعني
يصدّ عن كتفيّ الهمّ و التعبا
وكان أن عذتُ باسم الله من ألم ٍ
يفتّـقُ الحزنَ من عينيّ ملتهبا
* * * *
لستُ أهواهُ !لا! لا! لستُ أعشقهُ
ولستُ أدري لماذا أكتم العتبا
فقط! إذا غاب أهوى أن أحدّثهُ
عبر النجوم التي لا تعرفُ الحُجُبا
فقط! إذا عاد ألقاني مؤرجحة ً
على الغمام.. و ألقى البدر مقتربا
و حين يزأر في وجهي بعاصفة ٍ
أودّ بالروح أفدي صوتَه الغضِـبا
و حين يعبث في روحي بسخرية ٍ
أودّ لو بيميني .. حِلتُهُ إربـا
و أحسد الكلّ مما حوله حسداً
يزفّني لجحيم ٍ في اللظى حِقبا
"أحبه؟ . لستُ أدري ما أحبّ به "
حتى الخفوق بصدري يجهل السببا
* * * *
ليت الذي كتبَ المرتاح في صحفي
برحمة ٍ منه .. يمحو كلّ ماكتبا
ليت الذي وهبَتْهُ مهجتي مطراً
بدمعةٍ منه .. يُغلي بعض ماوُهبا
الشاعرة "سارا