د. عمر جلال الدين هزاع
09-12-2006, 01:45 AM
وسائل نصرة النبي
المصدر : مجلة الجندي المسلم
تاريخ: 01/04/2004
بعثَ الله محمداً رحمة للعالمين
وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين (107) {الأنبياء: 107}
وشاهداً ومبشراً ونذيراً ، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً ،
فدعا الناس إلى عبادة الله وحده ، وإخلاص الدين له وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين ، فلم يكن بد من مخالفة من أراد الله فتنته
ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا 41 {المائدة: 41}
فأذوه وسبوه، وشتموه، وضربوه، وحاولوا قتله، ولكن الله حفظه ونصره
إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني \ثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى" وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم 40 {التوبة: 40}.
وتكفل جل وعلا بأن يكفيه المستهزئين الساخرين سواء القدماء أو المتأخرين
إنا كفيناك المستهزئين 95 {الحجر: 95}
والاستهزاء ليس مستغرباً ممن كفر بالله العظيم ، لأنه ليس بعد الكفر ذنب، ولكن المستغرب أن نجد من يبرر لهذا العمل والعياذ بالله إما بالادعاء بحرية الصحافة، أو بحرية النشر أو نحوها من الكلام الذي لا ينطبق إلا على السذج والمغفلين والذين لا يحملون أي حب ولا توقير لرسول الله بأبي هو وأمي،
ونصرة النبي واجبة على كل مسلم بل يجب أن يفدي كل مسلم رسول الله بولده وأمه وأبيه ونفسه وماله ويقف موقفاً تبرأ به ذمته أمام الله تعالى.
وهذه بعض الوسائل لنصرته :
أولاً : إنكار هذا المنكر والغضب لله ولرسوله وإظهار تعظيمه صلى الله عليه سلم ورد الافتراءات على أهلها ، كل بحسب استطاعته.
ثانياً: الدعاء والتضرع إلى الله على من عاداه والدعاء لمن وآلاه.
ثالثاً: أن تتمثل سننه في أقوالنا وأعمالنا ومعاملاتنا وسلوكنا وأخلاقنا.
رابعاً: تعلم الأدلة من القرآن الكريم والسنة والإجماع الدالة على وجوب طاعته والأمر باتباعه والإقتداء به.
خامساً :استشعار محبته في القلوب، بتذكر كريم صفاته، وقراءة شمائله وسجاياه الشريفة وأنه قد أجتمع فيه الكمال البشري
وإنك لعلى خلق عظيم 4 {القلم: 4} .
سادساً : استحضار عظيم فضله وإحسانه على كل واحد منا ، إذ أنه هو الذي بلغنا دين الله تعالى أحسن بلاغ وأكمله ، فقد بلغ الرسالة وأدى الأمانة.
سابعاً : الالتزام بأمر الله تعالى لنا بالتأدب معه ومع سنته.
ثامناً : الانقياد لأمر الله تعالى واستحضار النية الصادقة واستخدامها لنصرته والذب عنه
لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا 9 {الفتح: 9} .
تاسعاً : الحذر والبعد عن الاستهزاء بشيء من سنته .
عاشراً: الفرح بظهور سنته بين الناس والقيام بنشرها.
الحادي عشر: بغض أي منتقد للنبي أو لشي من سنته.
الثاني عشر : محبة آل بيته من أزواجه وذريته.
الثالث عشر: محبة أصحاب النبي وتوقيرهم واعتقاد فضلهم على من جاء بعدهم من العلم والعمل والمكانة عند الله تعالى وبغض من يطعن فيهم أو ينتقص قدرهم ومكانتهم.
الرابع عشر : تربية الأبناء على الإقتداء بالرسول في جميع أحواله.
الخامس عشر: حث مسئولي قطاعات التعليم إلى إضافة مادة السيرة النبوية في مناهج التعليم، في جميع مراحله.
السادس عشر : التحذير في وسائل الإعلام من الغلو فيه وبيان الآيات التي تنهى عن الغلو
كقوله تعالى :
يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد له ما في السموات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا 171 لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعا 172
{النساء: 171، 172}
وقوله صلى الله عليه وسلم :
(لا تطروني كما أطرت النصارى أبن مريم ) رواه البخاري (3445).
السابع عشر: التصدي للإعلام الغربي واليهودي المضاد والرد على ما يثيرونه من شبهات وأباطيل عن ديننا ونبينا محمد .
الثامن عشر: نشر ما ذكره المنصفون من غير المسلمين عن النبي
التاسع عشر : إنشاء مواقع على (الإنترنت) متخصصة في السيرة والسنة النبوية الشريفة بعدة لغات.
هذه أخي المسلم وأختي المسلمة بعض الوسائل لنصرة النبي محمد ، جعلنا الله من أنصاره، ورزقنا شفاعته يوم ألقيامه.
المصدر : مجلة الجندي المسلم
تاريخ: 01/04/2004
بعثَ الله محمداً رحمة للعالمين
وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين (107) {الأنبياء: 107}
وشاهداً ومبشراً ونذيراً ، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً ،
فدعا الناس إلى عبادة الله وحده ، وإخلاص الدين له وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين ، فلم يكن بد من مخالفة من أراد الله فتنته
ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا 41 {المائدة: 41}
فأذوه وسبوه، وشتموه، وضربوه، وحاولوا قتله، ولكن الله حفظه ونصره
إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني \ثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى" وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم 40 {التوبة: 40}.
وتكفل جل وعلا بأن يكفيه المستهزئين الساخرين سواء القدماء أو المتأخرين
إنا كفيناك المستهزئين 95 {الحجر: 95}
والاستهزاء ليس مستغرباً ممن كفر بالله العظيم ، لأنه ليس بعد الكفر ذنب، ولكن المستغرب أن نجد من يبرر لهذا العمل والعياذ بالله إما بالادعاء بحرية الصحافة، أو بحرية النشر أو نحوها من الكلام الذي لا ينطبق إلا على السذج والمغفلين والذين لا يحملون أي حب ولا توقير لرسول الله بأبي هو وأمي،
ونصرة النبي واجبة على كل مسلم بل يجب أن يفدي كل مسلم رسول الله بولده وأمه وأبيه ونفسه وماله ويقف موقفاً تبرأ به ذمته أمام الله تعالى.
وهذه بعض الوسائل لنصرته :
أولاً : إنكار هذا المنكر والغضب لله ولرسوله وإظهار تعظيمه صلى الله عليه سلم ورد الافتراءات على أهلها ، كل بحسب استطاعته.
ثانياً: الدعاء والتضرع إلى الله على من عاداه والدعاء لمن وآلاه.
ثالثاً: أن تتمثل سننه في أقوالنا وأعمالنا ومعاملاتنا وسلوكنا وأخلاقنا.
رابعاً: تعلم الأدلة من القرآن الكريم والسنة والإجماع الدالة على وجوب طاعته والأمر باتباعه والإقتداء به.
خامساً :استشعار محبته في القلوب، بتذكر كريم صفاته، وقراءة شمائله وسجاياه الشريفة وأنه قد أجتمع فيه الكمال البشري
وإنك لعلى خلق عظيم 4 {القلم: 4} .
سادساً : استحضار عظيم فضله وإحسانه على كل واحد منا ، إذ أنه هو الذي بلغنا دين الله تعالى أحسن بلاغ وأكمله ، فقد بلغ الرسالة وأدى الأمانة.
سابعاً : الالتزام بأمر الله تعالى لنا بالتأدب معه ومع سنته.
ثامناً : الانقياد لأمر الله تعالى واستحضار النية الصادقة واستخدامها لنصرته والذب عنه
لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا 9 {الفتح: 9} .
تاسعاً : الحذر والبعد عن الاستهزاء بشيء من سنته .
عاشراً: الفرح بظهور سنته بين الناس والقيام بنشرها.
الحادي عشر: بغض أي منتقد للنبي أو لشي من سنته.
الثاني عشر : محبة آل بيته من أزواجه وذريته.
الثالث عشر: محبة أصحاب النبي وتوقيرهم واعتقاد فضلهم على من جاء بعدهم من العلم والعمل والمكانة عند الله تعالى وبغض من يطعن فيهم أو ينتقص قدرهم ومكانتهم.
الرابع عشر : تربية الأبناء على الإقتداء بالرسول في جميع أحواله.
الخامس عشر: حث مسئولي قطاعات التعليم إلى إضافة مادة السيرة النبوية في مناهج التعليم، في جميع مراحله.
السادس عشر : التحذير في وسائل الإعلام من الغلو فيه وبيان الآيات التي تنهى عن الغلو
كقوله تعالى :
يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد له ما في السموات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا 171 لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعا 172
{النساء: 171، 172}
وقوله صلى الله عليه وسلم :
(لا تطروني كما أطرت النصارى أبن مريم ) رواه البخاري (3445).
السابع عشر: التصدي للإعلام الغربي واليهودي المضاد والرد على ما يثيرونه من شبهات وأباطيل عن ديننا ونبينا محمد .
الثامن عشر: نشر ما ذكره المنصفون من غير المسلمين عن النبي
التاسع عشر : إنشاء مواقع على (الإنترنت) متخصصة في السيرة والسنة النبوية الشريفة بعدة لغات.
هذه أخي المسلم وأختي المسلمة بعض الوسائل لنصرة النبي محمد ، جعلنا الله من أنصاره، ورزقنا شفاعته يوم ألقيامه.