معبر النهاري
09-12-2006, 07:55 PM
ألقيت القصيدة في نادي أبها الأدبي
وذلك في الحفل الذي أقامه النادي لتكريم الألمعي
مساء الثلاثاء 17/7/14/1427هـ
لمَحُوكَ في ُمقلِ القصيدةِ تَخْطُـرُ=ألَقًَا بهِ سِحْـرُ القَصيـدةِ يَخْطـرُ
تَهْمي عَلى ظَمأ الحروفِ فَلُثْغَـةٌ=تُرْوى وحَرْفٌ مِنْ جَمَالِكَ يَسْكَـرُ
وتَمرُ في خَلَدِ الحُقـولِ مَواسِمًـا=فسَنابِـلٌ تَغْفـو وكَـرْمٌ يَسْـهَـرُ
تَجْري على شَفَةِ السَحَابِ فَغَيمَـةٌ=ُتنْبيكَ عَنْ حُبي وأخْـرى ُتمْطِـرُ
تهوي على نهدِ السمـاء فينكفـي=عطرٌ ويرقص فوق كفك مرمـرُ
وينامُ بـدرٌ فـي هـواكَ هديلُـه= ليَشُبَّ جرحٌ في ضلوعكَ أخضرُ
يَخْطو عَلى هَمْسِ الربيع بِجَمـرِه=يَغفوهُنا سِجفٌ يَضـوعُ ومئـزرُ
وتهاجر الخيلُ العِبارةُ في دمـي=ليذوبَ في الشفقِ المُطَهـم عَنبـرُ
حَسَدوكَ إذْ راحتْ ترَوحِنُ غيمـةٌ=في ضوئكَ الرقراق ِعشقًا تَمْخُـرُ
فليطفؤا شمـسَ الحيـاة فربمـا=شاخَ (الكمانُ) وراحَ صمتًا يقْطُرُ
يا أيُّهَا الرمْـزُ المُرَنِـحُ خَافقـي=مَازالَ قلبي في غَرَامِـكَ يُبْحِـرُ
مازالَ لو غَنَّى بِذكْـرِكَ مِعْزَفـي=فاح البخورُ كأنَّ ذِكْرَكَ (مِجْمَرُ)
قَدْ مَزَقَتْ كُـلُّ البحـورِ كفوفَهـا=حَسَداً لأنَكَ في القَصِيـدةِ تَعْبُـرُ
أنـا لا أُحِبُـكَ فالمحبـةُ ربَّمـا=تَذْوي عَلى مَرِّ العُصُورِ وتَضْمُـرُ
بَلْ أزْدَري حتى المَحبةَ إنْ هَمَتْ=لكِنَّـمـا الإجْــلالُ لايتَغَـيـرُ
دعْنى سَأزْرَعُ في ُذرَاكَ مَشاعِري=لتَصِيرَ أفْوافًـا تَضُـوعُ وتُزْهِـرُ
ليَضُجَّ في (الأوراسِ ) مِنْ خُيلائنا=كِبرٌ على نَهـدِ (البتيلـة )يَسمـرُ
يروي غياباتِ الجَفَـافِ صَهيلُـهُ=وشُموخُهُ في العَالمِيـنَ يُزمجـرُ
يَنفيهِ في مَجرى العَبير( بألمـعٍ)=كَونٌ بأحـداقِ الغوايـةِ يَزخَـرُ
يَطـوي بصافنـةٍ توسَّـدُ نشـوةً=نَبْضًا تُقرقفهُ الجِهَـاتُ وتَعْصِـرُ
(يا سيـدي ياسيـدي ياسيـدي)=قدْ مَسَّنَا هـذا الزمَـانُ الأَغْبَـرُ
فتَبَاعَـدتْ أرْواحُنَـا وتَفَاقَـمَـتْ=أرْزَاؤُنا وغَـدًا تَفِيـضُ الأَنْهُـر
وسَتَشْرَبُ الخَيلُ العِتاقُ وتنتشـي=مِنَّا القُلُوبُ فَهَـلْ نَزِيـغُ ونُنْكِـرُ
وذلك في الحفل الذي أقامه النادي لتكريم الألمعي
مساء الثلاثاء 17/7/14/1427هـ
لمَحُوكَ في ُمقلِ القصيدةِ تَخْطُـرُ=ألَقًَا بهِ سِحْـرُ القَصيـدةِ يَخْطـرُ
تَهْمي عَلى ظَمأ الحروفِ فَلُثْغَـةٌ=تُرْوى وحَرْفٌ مِنْ جَمَالِكَ يَسْكَـرُ
وتَمرُ في خَلَدِ الحُقـولِ مَواسِمًـا=فسَنابِـلٌ تَغْفـو وكَـرْمٌ يَسْـهَـرُ
تَجْري على شَفَةِ السَحَابِ فَغَيمَـةٌ=ُتنْبيكَ عَنْ حُبي وأخْـرى ُتمْطِـرُ
تهوي على نهدِ السمـاء فينكفـي=عطرٌ ويرقص فوق كفك مرمـرُ
وينامُ بـدرٌ فـي هـواكَ هديلُـه= ليَشُبَّ جرحٌ في ضلوعكَ أخضرُ
يَخْطو عَلى هَمْسِ الربيع بِجَمـرِه=يَغفوهُنا سِجفٌ يَضـوعُ ومئـزرُ
وتهاجر الخيلُ العِبارةُ في دمـي=ليذوبَ في الشفقِ المُطَهـم عَنبـرُ
حَسَدوكَ إذْ راحتْ ترَوحِنُ غيمـةٌ=في ضوئكَ الرقراق ِعشقًا تَمْخُـرُ
فليطفؤا شمـسَ الحيـاة فربمـا=شاخَ (الكمانُ) وراحَ صمتًا يقْطُرُ
يا أيُّهَا الرمْـزُ المُرَنِـحُ خَافقـي=مَازالَ قلبي في غَرَامِـكَ يُبْحِـرُ
مازالَ لو غَنَّى بِذكْـرِكَ مِعْزَفـي=فاح البخورُ كأنَّ ذِكْرَكَ (مِجْمَرُ)
قَدْ مَزَقَتْ كُـلُّ البحـورِ كفوفَهـا=حَسَداً لأنَكَ في القَصِيـدةِ تَعْبُـرُ
أنـا لا أُحِبُـكَ فالمحبـةُ ربَّمـا=تَذْوي عَلى مَرِّ العُصُورِ وتَضْمُـرُ
بَلْ أزْدَري حتى المَحبةَ إنْ هَمَتْ=لكِنَّـمـا الإجْــلالُ لايتَغَـيـرُ
دعْنى سَأزْرَعُ في ُذرَاكَ مَشاعِري=لتَصِيرَ أفْوافًـا تَضُـوعُ وتُزْهِـرُ
ليَضُجَّ في (الأوراسِ ) مِنْ خُيلائنا=كِبرٌ على نَهـدِ (البتيلـة )يَسمـرُ
يروي غياباتِ الجَفَـافِ صَهيلُـهُ=وشُموخُهُ في العَالمِيـنَ يُزمجـرُ
يَنفيهِ في مَجرى العَبير( بألمـعٍ)=كَونٌ بأحـداقِ الغوايـةِ يَزخَـرُ
يَطـوي بصافنـةٍ توسَّـدُ نشـوةً=نَبْضًا تُقرقفهُ الجِهَـاتُ وتَعْصِـرُ
(يا سيـدي ياسيـدي ياسيـدي)=قدْ مَسَّنَا هـذا الزمَـانُ الأَغْبَـرُ
فتَبَاعَـدتْ أرْواحُنَـا وتَفَاقَـمَـتْ=أرْزَاؤُنا وغَـدًا تَفِيـضُ الأَنْهُـر
وسَتَشْرَبُ الخَيلُ العِتاقُ وتنتشـي=مِنَّا القُلُوبُ فَهَـلْ نَزِيـغُ ونُنْكِـرُ