البالــون !!!!

[مينا عبد الله]

بلهاء!!

غبية!!!

كنت أصفق لبطل المسرحية..
في مسرح لم يرفع الستائر
ساذجة ..
واهمة
إن البطل خلف الستائر ..
سيقوم حتما بدور "عنترة"
إن لم أكن أحلم غالبا ً
ان يقوم بدور "مجنون ليلى "
أو بطل لرواية
هو راويها وهو البطل
.
.
..
رُفعت الستائر
وأُسدلت من فورها
لأن المسرحية
لم تكن سوى أعلانٌ كاذب
بعد أن مزقت الحقيقة
اشرعة السفينة الورقية
وأسقطت صواريها
ونشرتها أجزاء وأشلاء ..
وحتى قعر ذلك المركب ..المبحر رغم الاعاصير
قد أتى عليه طوفان كذبك
فما عاد ينفع ....
.
.
.
...

أتراك ..كنت تكذب ؟!
بالفعل كنت تكذب
فانت لا تعرف غيره فنا ً

أم تراك كنت تخدع؟!
بالطبع كنت تخدع
فأنت ساحر بارع
ودعيّ مخادع
.
.
...

لكني أفقت
من غفلتي
من وهمي
فلم أكن دوما غبية
ولم أكن ممن يمنحون عقلهم اجازات سنوية
ولم أسال عن شيء يوما ً
وقلت : سأفكر وأرد غدا ً
لأني كنت أفكر ابدا ً
.
.
...

لكنك غافلتني..
فاغفلتني عن فهم الحقيقة
وأدراك الواقع
فكنت لا أرى إلا أنت
ولا أسمع إلا أنت
ولا أعرف إلا أنت
عجبا ً عجب
أكل هذا الكذب ؟؟
وهذا الخبب ؟؟
وأنا لم أفهم
.
.
...

لكني تيقنت الآن
إن حبك لي كان وهما ً
وإنك "بالونا " فارغا ً
يمتليء كل يوم بهواء من ينفخه
.
.
.....

كرهتك جدا ً
وكرهت كل لحظة أضعتها
في وهم إني أحبك
حتى ما كنت أظنه حبا لك
لم يكن حبا
لم يكن حبا
لانه كان يوما غائما ً
ولم يكن صحوا ً


ميــــــــــنا

03/ 01/ 2006

[منى محمود حسان]

أختى مينا

لقد شعرت بالسعادة لأننى أول من قرأت مشاركتك الرقيقة

تحية ود واحترام لك ولقلمك المبدع ، فما أروع الصدق فى الحب وأن يفوق حد المعقول ، ولكن صدمة أن نكتشف أن من أعطيناه عمراً خذلنا ، وأهدانا كذباً وراء كذب .
ولكن لا تبتئسى إن عشت وحيدة فى هذا الكون مادمت صادقة مع نفسك قبل الآخرين ، وما أجملها لحظة إنكشاف الحقيقة وإن كانت مريرة الطعم فهى أفضل من الخداع الطويل .

تحيتى لك وتقديرى

[وفاء شوكت خضر]

كذبت إحساسي لأصدقك ، لأني أردت أن أصدقك ، ويقيني أنك كاذب ، كان لكذبك حلاوة وطلاوة ، ولم أكن أدري بأن المر سيكون آخر كلماتك ..

مينـــا

لم يكن حبا
لانه كان يوما غائما ً
ولم يكن صحوا ً

إن كانت الغيوم تحجب ضوء الشمس ، فلا تستطيع الخديعة أن تحجب العقل .
نص فيه عفوية جميلة ، ورغم المرارة ، لازال الكبرياء بشموخ وعلو النفس الصادقة ، يلون الكلمات .

تسجيل مرور وإعجاب شديد بقلمك الرائع .

لك التحية والود وطاقة ورد ..

[مينا عبد الله]

أختى مينا
لقد شعرت بالسعادة لأننى أول من قرأت مشاركتك الرقيقة
تحية ود واحترام لك ولقلمك المبدع ، فما أروع الصدق فى الحب وأن يفوق حد المعقول ، ولكن صدمة أن نكتشف أن من أعطيناه عمراً خذلنا ، وأهدانا كذباً وراء كذب .
ولكن لا تبتئسى إن عشت وحيدة فى هذا الكون مادمت صادقة مع نفسك قبل الآخرين ، وما أجملها لحظة إنكشاف الحقيقة وإن كانت مريرة الطعم فهى أفضل من الخداع الطويل .
تحيتى لك وتقديرى

الغالية منى ...
سعدت بوجودك ِ ... منحني الامل
ان لا احزن في ان أكون وحيدة بدونه ... خير من وجودي مع من هو مثله !!

مودتي وحبي

ميــــــــــــنا

[د. محمد حسن السمان]

سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة مينا عبد الـلـه

جعلتني اتعاطف معك , خلتني امام الحالة , وقساوة الكذب والخديعة , جرفتني مع مشاعرك , وهذا يحسب لك كأديبة , تفوقت في قوة رسم لوحة الكذّاب , اليس هذا جميلا :

" رفعت الستائر
وأُسدلت من فورها
لأن المسرحية
لم تكن سوى أعلانٌ كاذب
بعد أن مزقت الحقيقة
اشرعة السفينة الورقية
وأسقطت صواريها
ونشرتها أجزاء وأشلاء ..
وحتى قعر ذلك المركب ..المبحر رغم الاعاصير
قد أتى عليه طوفان كذبك
فما عاد ينفع .... "

تقبلي احترامي وتقديري

اخوكم
السمان

[سحر الليالي]

رائعة يا مينا رائعة على الرغم من القسوة والألم

سلمت ودام لنا ابداعك

لك خالص حبي وألف باقة ورد

[حمزة محمد الهندي]

الألق.... مينا...

أراكِ غاية... في الفطنة.. كشفتِ قناع الزيف... قبل الدلوف الى قلبه

استوقفني حرفكِ الرائع هنا

لكني تيقنت الآن
إن حبك لي كان وهما ً
وإنك "بالونا " فارغا ً
يمتليء كل يوم بهواء من ينفخه

رائعة يا مينا


تحيتي المقرونة بماء الزهر

حمزة

[ليلك ناصر]

أختي الرائعة ... مينا عبدالله ...

جميل أسلوبك في خط مشاعرك التي هدرت بحب من لا يستحق

لقد أوصلتِ لنا الحالة و الشعور سواء ...

استمعت كثيرا بنصك الجميل ...

فتقبلي احترامي وتقديري ...

[جوتيار تمر]

مينا...

دعك عنك لومي ..
بل كفاك لومي...
لستِ وحدك من انخدعتِ..؟
فكري معي قليلا لتجدي بان كلانا كان في البدء يخدع الاخر...
لنعد الى المسرحية...لماذا اقنعتيني بانها اصلا مسرحية..
لماذا في البدء لم تقولي لي بانها مجر د خدعة..بعد ان اكتشفتيها..
انظري ..
نحن معا نسير في الخديعة..
السنا معنا نرى الحياة خديعة...او...لا..انت تجدينها جميلة وهناك امل..
وانا اجدها دماء تبقى تلطخ شباك ايامي.

مينا ايتها...الرائعة...
لامست عمقا رائعا..في نصك...عمق..يحاكي الموجود بوجوده.

دمت مبدعة
محبتي
جوتيار

[مينا عبد الله]

كذبت إحساسي لأصدقك ، لأني أردت أن أصدقك ، ويقيني أنك كاذب ، كان لكذبك حلاوة وطلاوة ، ولم أكن أدري بأن المر سيكون آخر كلماتك ..
مينـــا
لم يكن حبا
لانه كان يوما غائما ً
ولم يكن صحوا ً
إن كانت الغيوم تحجب ضوء الشمس ، فلا تستطيع الخديعة أن تحجب العقل .
نص فيه عفوية جميلة ، ورغم المرارة ، لازال الكبرياء بشموخ وعلو النفس الصادقة ، يلون الكلمات .
تسجيل مرور وإعجاب شديد بقلمك الرائع .
لك التحية والود وطاقة ورد ..
العزيزة دخون .. والاديبة المتألقة وفاء شوكت خضر

:0014: :0014: :0014: :0014: :0014:
وطاقات الورد كلها بين يديك .. تحية لوجودك بين كلماتي المتواضعة
انها مشاعر اللحظة تسطرت على الورق ...
سجلتها كما كنت اشعر بها ..

مودتي واحترامي البالغين

ميـــــــــــــــنا

[مينا عبد الله]

سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة مينا عبد الـلـه
جعلتني اتعاطف معك , خلتني امام الحالة , وقساوة الكذب والخديعة , جرفتني مع مشاعرك , وهذا يحسب لك كأديبة , تفوقت في قوة رسم لوحة الكذّاب , اليس هذا جميلا :
" رفعت الستائر
وأُسدلت من فورها
لأن المسرحية
لم تكن سوى أعلانٌ كاذب
بعد أن مزقت الحقيقة
اشرعة السفينة الورقية
وأسقطت صواريها
ونشرتها أجزاء وأشلاء ..
وحتى قعر ذلك المركب ..المبحر رغم الاعاصير
قد أتى عليه طوفان كذبك
فما عاد ينفع .... "
تقبلي احترامي وتقديري
اخوكم
السمان

الاستاذ الفاضل .. د . محمد حسن السمان
افتقدتك كثيرا ً بين كلماتي ...
وجود حضرتك .. يعني بصمة كبيرة
تمنحني الثقة في التقدم خطوة

تقدير لاشادتك ... وما رأيته جميلا .. كان هو قلب الحكاية !!

تقديري واحترامي

ميـــــــــــــــنا

[مينا عبد الله]

رائعة يا مينا رائعة على الرغم من القسوة والألم
سلمت ودام لنا ابداعك
لك خالص حبي وألف باقة ورد

الروعة هو مروركِ .. الذي أضاء المكان بنوره البهي

سحر الليالي / منار

احب وجودك .. فلا تبخلي يا كريمة النفس

محبتي

ميــــــنا

[مينا عبد الله]

الألق.... مينا...
أراكِ غاية... في الفطنة.. كشفتِ قناع الزيف... قبل الدلوف الى قلبه
استوقفني حرفكِ الرائع هنا
لكني تيقنت الآن
إن حبك لي كان وهما ً
وإنك "بالونا " فارغا ً
يمتليء كل يوم بهواء من ينفخه
رائعة يا مينا
تحيتي المقرونة بماء الزهر
حمزة

الألق .. هو مرورك هنا
اخي الكريم حمزة الهندي ...
المشاعر الانسانية الصادقة تجد لها صدى في القلوب النقية

دمت بخير ...
وتحياتي لك من القلب بكل عطور الارض الزكية

ميــــــــــــــنا

[الصباح الخالدي]

رغم البالون وكل هذا الصخب كنت كأني حاضرا معك
ساعود برؤية جديدة

[عمرو عبدالرؤوف]

بجد رائع جدا أخت مينا

ودت لو اقتبستها كلها

فى انتظار المزيد

محبتى وتقديرى

[شريف سيد صلاح]

الاخت العزيزيه / مينا عبد الله تحيه طيبه وبعد . ها نحن نلتقى مرة ثانيه داخل احد اعمالك الجميله((البالون)) . ولكن انا قبل ان اتكلم فى العمل لى ملاحيظ قدتعتقيدين انها غريبه عليكى ولكنها وجهة نظرى فاليكى جزء منها:
1: بعد مرورى على نص(مسرحيه لابد منها ), ونص ((البالون )) شعرت بان لكى علاقه بالمسرح باى شكل من الاشكال((ممثله, ديكورست, مؤلفه, متذوقه..........الخ )). المهم ان هناك علاقة ما.
عامة انا لا اقول ذلك لمجرد ان هناك عنوان لقصيده لكى تحمل مفردة مسرحيه او لاهتمامك الزائد بالمسرح كمواضيع لاعمالك ولكن للاتى :
1: لاننى فى الاصل ((ممثل ومخرج , بقصور الثقافه)) وهذا ليس موضوعنا.
2: لان كل ما يطغى على مفرداتك واسلوبك الشعرى هو بشكل ما (تاثير مسرح) وهذا قد يعيب اعمالك الجميله الذى هو فى الاساس موضوع النقاش .
ثانيا : ((النص)) النص نفسه فى ايجاز وبدون اطاله نص جيد كحاله ولكن :
ا: طغيان التاثير المسرحى على مفردات العمل مما ادى الى تحول القصيده من عمل ادبى الى ((منولوج مسرحى)) فلقد بدء العمل كالاتى :
بلهاء
غبيه
(( مفردات التمهيد )) ثم
كنت اصفق لبطل المسرحيه ..فى مسرح لم يرفع الستائر
((الجمله الماضيه هى ماتسمى بالفرش لدخول الموضوع))
و مفردات التمهيد , البدايات التقريريه (ذات القرار) لدخول الاحداث او الموضيع . تعتبر من اليات كتابة(( المنولوج )) . فن الدراما الاحاديه او درما الممثل الواحد .
هنا رايت دراما الشاعر الواحد الذى يطرح مواضيع خاصه به وافكار عامه من خلال تجسيده للشعر اى انا اقصد .عفوا ((اننى رايتك امامى (كتخيل) تمثلين الموضوع كفقرة مسرحيه او تلقينها بشكل ملحمى كما فى مسرح الستينات . وهذا يعيب العمل لان للشعر وظيفته وللمسرح وظيفته . ومهما اتفق الاثنان على الهدف فان وسيلة كلا منهم لبلوغ الهدف تختلف .
ب: استخدامك لكلمة(البالون )كاساس تبنى عليه الموضوع لاعتبار ان البالون مسرح شهير ولا يقدم من خلاله فن الان اى اجوف.بيه . وكلمة البالون تعنى الانبوب الذى يحوى بداخه على هواءوتقريب المفرداتين لبعضهما .هذا الاستخدام لم يحدث الاثارة التى كنت تتوقعينها . لان الشعر ليس ادهاش اى يعتمد على الدهشه بقدر ما هو تقديمه جمله شعريه جيده.
فى النهايه احييكى .
اخيكى / شريف سيد صلاح

[شموخ الحرف]

عندما تعانق عيناي النص أقرأ روح الكاتب ، أحاول ربطها بالمعنى الذي قصد
أجدني أتمثل تلك الروح وأعيش إحساسها ، فإن نجح في جعلي أشاركه تلك اللحظة التي استنطقها
آمنت بنصه ـ
نص جميل مينا ـ يحمل معنى لايمكن وصفه بل هو من النجاح أن نرسمه حرفا
كنت جميلة سامقة جمالك أنفة وشموخ حتى في تلك اللحظات

كل الود