تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رسائل وهن



أحمد عبدالرحمن الحكيم
11-12-2006, 01:49 PM
رسالة الوهن الاولي
تصبحون علي فرح
قال لي ذاك الزمان
انك وبلا خوف من الحروف تكتب
قلتها حيناً
اخفيتها حيناً
افشيتها سري
اني وبلا وعد من المحبوبة اكتب
يا هذا القلب الذي اباحني
للمارة في طرقات العاشقين
للمارة في طرقات الغائبين
للمارة علي الرصيف الخالي من قلبي
وتساءلت
ما ذنبي
اجابني همس الاماكن التي
ما فتئت تجادل في العابرين بجانب احرفي القتلي
الهائمين في اسطر كتبتها الماً
ونشرتها املاً في ان تجادل لي عن قلبي الحزين
يا ايها الحزن الذي علمته كيف يكون
يا ايها القلب الذي عشقته
ونزفته
وكتبته
يا ايها الشخص الذي ما ندمت اني عرفته
كانت كما يشتهي الرجال
انثي بكل ما يقال
ولكن انا رايتها من حيث لم يراها احدهم
ذات حرف وهبتها نفسي
وذات نص وهبتها عقلي
فجائني عقلي يساومني علي الرحيل
يا ايها العقل الذي خانني
هل تعلم لو انك كنت يومها معي
هل تعلم لو انك نصحتني
كن كما تريد
فلن تكن الا كما كتب الله لك
اعشق كما تريد
فلن تعشق الا ما كتب الله لك
احلم كما تريد
فلن تنال الا ما كتب الله لك
حينها اصل الي ما اريد قوله وانهي النص

ليال
11-12-2006, 02:10 PM
إن مجرد أستعادة الألم يجعلنا نتألم ، كذلك الأمر بالنسبة لأستعادة الفرح أو الغضب أو الحزن ..لكن محاولة استعادة النسيان تجلعنا دائما نتذكر.. يقيناً لا نستطيع أن ننجو من حصار الذاكرة، قرأت مرة أنه إذا كانت لديك ذكريات أليمة وذاكرة قوية فستكون أشقى الناس...
كن كما تريد فلن تكون إلا ما كتب الله لك

كل الأحترام والتقدير لفائض الصدق في قلمك.

جوتيار تمر
11-12-2006, 10:27 PM
الحكيم..

لك هذه (انني مأخوذ،واحس بان جسدي صار في مثل آلة الضبط،كانت لي مغامرات حقيقية،غير انني لا استطيع استعادة شيء من التفاصيل،الا انني ادرك تتابع الحوادث العنيف،لقد طفت بحارا،وتركت ورائي مدنا وتبعت مجاري الانهار،وتغلغلت في الغابات شاقا طريقي الى مدن اخرى،كانت لي نساء،وكنت قد كافحت ضد رجال،الا انني اشعر ان محاولتي لاستعادة ذلك كله تشبه محاولة ادارة اسطوانة بالعكس..).


وفوقها محبتي التي تعلمها

جوتيار

حمزة محمد الهندي
11-12-2006, 10:50 PM
أحمد....

مفازات من الألم تبحث عن قطرات في أعماق ثرى حنانك وتحنانك..


تفتش ، بوصلة الوحدة عن اتجاه قبلتك فتميد الأرض ، وتهب عليها


أعاصير المعاناة من جديد فينوء قلبها بثقل الوجع والمواجع..

حمزة

أحمد عبدالرحمن الحكيم
12-12-2006, 01:00 PM
إن مجرد أستعادة الألم يجعلنا نتألم ، كذلك الأمر بالنسبة لأستعادة الفرح أو الغضب أو الحزن ..لكن محاولة استعادة النسيان تجلعنا دائما نتذكر.. يقيناً لا نستطيع أن ننجو من حصار الذاكرة، قرأت مرة أنه إذا كانت لديك ذكريات أليمة وذاكرة قوية فستكون أشقى الناس...
كن كما تريد فلن تكون إلا ما كتب الله لك
كل الأحترام والتقدير لفائض الصدق في قلمك.


كل الفخر والتقدير
لكريم مرورك لدي

نور سمحان
12-12-2006, 10:00 PM
أستاذ أحمد هذا النص من أروع نصوصك التي قرأتها معبر جدا وغريب أيضا ولافت والله بشكل واضح .
رائع جدا تحياتي لك

أحمد عبدالرحمن الحكيم
13-12-2006, 07:28 AM
الحكيم..
لك هذه (انني مأخوذ،واحس بان جسدي صار في مثل آلة الضبط،كانت لي مغامرات حقيقية،غير انني لا استطيع استعادة شيء من التفاصيل،الا انني ادرك تتابع الحوادث العنيف،لقد طفت بحارا،وتركت ورائي مدنا وتبعت مجاري الانهار،وتغلغلت في الغابات شاقا طريقي الى مدن اخرى،كانت لي نساء،وكنت قد كافحت ضد رجال،الا انني اشعر ان محاولتي لاستعادة ذلك كله تشبه محاولة ادارة اسطوانة بالعكس..).
وفوقها محبتي التي تعلمها
جوتيار

جو
عندما يتسني لي مناجاة نفسي
اخشي عليها من نفسي
فهي لا تعرف الكثير عني



كل الود لك

الشوق نصفه لك والنصف الاخر يمضي علي امل اللقاء
لقاء
ذاتش تاء اهديتها شئ ما
يسمي خارج عن التقاليد
اهدتني ابتسامة تعني شكراً

أحمد عبدالرحمن الحكيم
13-12-2006, 07:35 AM
رسالة وهن ثانية
قف
ارسم لي ابسامتك
هل تعرف
فقط اعزف علي الوتر التاسع
علي الامل التائه في مدن حبك


حينما تعلن الساعة انتهاء يوم
يعلن قلبي ابتداء حلم
اعلن انا ذكري جميلة
اتذوقها مسافة نوم
واصحو اتحسس الجانب الاخر
اجده يخلو منها
اجدني اسكن فيها
اجده يتحسس فيني مكمن حرفي
لا اجده
او لا يجده
كله سيان
هل كان لي حين انهماك الحبيبة بالعاشقيين قول شئ
لا لم يكن لدي سوي الصمت
واغنياتي القديمة
فيروزتي
التي ما فتئت تهدهدني كل يوم
وترسم لي الف امل بحرف
او الف امل بلحن
نم علي لحن
واصحو علي لحن
فقط
تذكر انه القلب الذي عشقها
يقسم ان لا يساومه الزمان عليها
واقسم ان احتفظ لها بتلك المساحة الفارغة

أحمد عبدالرحمن الحكيم
14-12-2006, 06:59 PM
أحمد....
مفازات من الألم تبحث عن قطرات في أعماق ثرى حنانك وتحنانك..
تفتش ، بوصلة الوحدة عن اتجاه قبلتك فتميد الأرض ، وتهب عليها
أعاصير المعاناة من جديد فينوء قلبها بثقل الوجع والمواجع..
حمزة

صديقي حمزة

اعلم اني اثقل عليك بنصوصي

ولكن انا اعشق وجودك لدي


ثق باني كلي امتنان لمكان يجمعني باناس مثلكم

أحمد عبدالرحمن الحكيم
14-12-2006, 07:17 PM
أستاذ أحمد هذا النص من أروع نصوصك التي قرأتها معبر جدا وغريب أيضا ولافت والله بشكل واضح .
رائع جدا تحياتي لك


نور

كيفك شكراً لهذا الاطراء
كلمة استاذ كبيرة جداً اتمني ان اكون قدرها

أحمد عبدالرحمن الحكيم
16-03-2007, 05:32 PM
جو

سماح

ليال

فقط جئت لابلغكم شوقي
وامتناني لحرفكم

لا اتقن البقاء كثيراً
واتعلل بالغياب
لماذا لست ادري
فقط من حين لحين
اتلفظ اجمل ما اختزنت في حرفي
ولكن تخرج الرحوف مشتاقة اليها
لذا الحرف المشتاق يفتقر الابداع

دمتم بكل ابداع ايها الرائعون

حوراء آل بورنو
16-03-2007, 08:33 PM
أيها الفاضل

أجد في حرفك كثير من إبداع و فيض من حكمة .
لكني يا فاضل أرجو لنصك المزيد من البهاء ؛ فعلك تلزم الكتابة النثرية الأصيلة و تراجع النص لتفادي الزلل اللغوي الكثير الذي أصابه .

ستستفيد حقاً من المواضيع المثبتة في أعلى دوحة النثر عن طريقة الكتابة النثرية الأصيلة .

تحيتي .

أحمد عبدالرحمن الحكيم
19-07-2008, 12:07 PM
الرساله الثالثه وهناً

كُنت علي مرمى من حبيبة لئيمة وأصدقاء يتامى وحُزنٌ عتيق
وكُنتُ علي بُعد دمعتين منها وأبتسامتي ما زالت تعانق عيني اليُسرى ، واليُمنى يسكنها شقاء
وجُل همي أنني حين يأتي مُسرعاً ذلك الوداع ..أجئُ مُبهم الحرف ضائع الكلمه مُكتظ الحروف
فأكتب وأمسح ثم أكتب من جديد ، والعديد من تلك الأحاكي التي يرسُمها كل يومٍ ألفُ عاشق أو يزيد

أحمد عبدالرحمن الحكيم
19-07-2008, 02:15 PM
حين تُعاند نفسك للحظه تكتشف سؤتُك وتبدو للجميع كتمثال نقاء

هُنا كان لجبران مساحة أن ينطق بدلاً عني

"
أي فتى لا يذكر الصبية الأولى التي أبدلت غفلة شبيبته بيقظة هائلة بلطفها، جارحة بعذوبتها، فتاكة بحلاوتها؟ من منا لا يذوب حنيناً إلى تلك الساعة الغريبة التي إذا انتبه فيها فجأة رأى كليته قد انقلبت وتحولت، وأعماقه قد اتسعت وانبسطت وتبطنت بانفعالات لذيذة بطل ما فيها من مرارة الكتمان، مستحبة بكل ما يكتنفها من الدموع والشوق والسهاد.
لكل فتى سلمى تظهر على حين غفلة في ربيع حياته. وتجعل لانفراده معنى شعرياً وتبدل وحشة أيامه بالأنس، وسكينة لياليه بالأنغام
"

أحمد عبدالرحمن الحكيم
19-07-2008, 02:21 PM
"
فيا أصدقاء شبيبتي المنتشرين في بيروت، إذا مررتم بتلك المقبرة القريبة من غابة الصنوبر ادخلوها صامتين، وسيروا ببطء كيلا تزعج أقدامكم رفات الراقدين تحت أطباق الثرى، وقفوا متهيبين بجانب قبر سلمى وحيوا التراب الذي ضم جثمانها. ثم اذكروني بتنهدة قائلين في نفوسكم: ههنا دفنت آمال ذلك الفتى الذي نفته صروف الدهر إلى ما وراء البحار، وههنا توارت أمانيه وانزوت أفراحه وغادرت دموعه واضمحلت ابتساماته، وبين هذه المدافن الخرساء تنمو كآبته مع أشجار السرو والصفصاف.
"
ستمتد مساحة جُبران أكبر مني للحظة أن أوقن أنهُ أخرجني كُليةً من تلك الهاله الفوضاويه التي تُحيل كُل تصرفاتك إلي ما بعد التواري خلف صدقك لتبدو كاذباً تماماً وصادقاً حين نوم
والأحلام تُزعج سادتك لذى قد يصدُر حكماً جديداً لستُ أعلمُ ما هو ولكني أثق تماماً في كونه ظالماً ومجحفاً
هل تُصدق أني لم أعد أثق بالصدق وأعتقد لوهلات كثيره أنه لا يأتي إلا وأنا منعدم التواجد وأحط في تلك البقعه التالفه من الزمان ، وتلك الكلمة المكتوبه خارج نطاق المألوف تبدو ومن النظره الأولى أنها خاطئة هاهنا

أحمد عبدالرحمن الحكيم
19-07-2008, 02:55 PM
أنت أنتبه خلفك حرف
لا ليس خلفي بل هو ما كتبته مؤخراً وتبرئتُ منه سأنتظر كثيراً خلف سرداب عشقي وأكتب كُل أمنياتي كمن يرتابون في كونهم هكذا ولدوا
هل تذكر حين أتيتك خائفاً منه ومُشفقاً عليه هل تذكر ما قلته لي ، قلت لي لا عليك منه بل عليك به وأرجعت الـ بهِ هذه إلي ممارسة الصدق أكثر مما أراه وما زلتُ أصدق
هل أصدقك قولاً أني بتُ أرتاب الخروج من صومعتي القديمه وبت أرتاب الأماكن والصراخ والهتافات الجميله باتت تُزعجني وأضم عيني إلي وأكتشف أنها حينما أرغب بالخروج من هذا العالم تتثاقلان بالرجوع إلي مآقيهما كأنهما يرغبان أن أرى دوماً ما لا أرغب به

د. مصطفى عراقي
19-07-2008, 03:43 PM
أيها الفاضل
أجد في حرفك كثير من إبداع و فيض من حكمة .
لكني يا فاضل أرجو لنصك المزيد من البهاء ؛ فعلك تلزم الكتابة النثرية الأصيلة و تراجع النص لتفادي الزلل اللغوي الكثير الذي أصابه .
ستستفيد حقاً من المواضيع المثبتة في أعلى دوحة النثر عن طريقة الكتابة النثرية الأصيلة .
تحيتي .

===

أستاذتنا الجليلة: حوراء العلم والأدب


كم افتقدنا نقدك الصادق الجميل
الذي يبتغي وجه الحق دون انتظار لجزاء ولا لشكور


متعك الله بالعافية أينما كنت

ودمت بكل الخير والسعادة والنور

أحمد عبدالرحمن الحكيم
19-07-2008, 04:26 PM
ما تبقى من كلام حين جاء الفجر كان كلمه

أني أصُدقكِ القول وأشبهك جداً أو أبدو كمثل الذي يغتابك ويصحو يتهامس والنجوم بك ربما كانت يتسامر لو كان الوقت صباحاً

شكراً للمساء الجميل

مرآة النفس
19-07-2008, 08:24 PM
الحكيم....

ما أروع ما قرأت هنا....رغم ما فيه من حزن وألم...

هكذا أنت دوما

تعلّمني أن أحسّ الحرف رغم غياب الإحساس

وأن أفهم الكلام بلا عقل ومنطق...

حكيم...

ما أصعب أن أقرأ لك!!

وما أجمل أن أقرأ لك...

فشكراً لك.......

أحمد عبدالرحمن الحكيم
03-08-2008, 09:51 PM
مرورك بذاك المكان لا يعني عشقك له

ربما هو الطريق الوحيد الذي يؤدي إليها

يااااااه ما أجملها من حبيبه

وجودك هُناك حين اللقاء لا يعني رغبتك بلقائها ربما فقط الشوق إلي لون ثيابها

أو اللهفةُ الي ملامح وجهها وبقية الحالمين بك يقطنون أسفل العشق بكثير

لذى لا عليك فلتبدء الحُب ولتترك التفكير

فما حمل الأسفار سوى الحمير

أحمد عبدالرحمن الحكيم
04-08-2008, 12:37 PM
هل أرقى أن أُصبح مكتوباً في كفك

كعمرٍ آت

ويقرئُكِ الكف

يلتف الحُزن علي نفسه

تندس دموعُ الموتى ويأتي القلبُ يتيماً


تتهجسُ شمسُكَ أن تُشرق ويتبللُ خدُ الأرض


تستنكرُ عيناك رائحة الدمعِ وتضحكُ سراً للحمقى

فاتنتي ما عادت ألسنةُ الشوق لدي تنطق إسمك
ما زلتُ حين شعوري أني مفقودٌ أتحسسُ خدك

وأجدني أرتاب كثيراً قبل الحرف وأكرهُ جداً أن أكتب

أحمد عبدالرحمن الحكيم
04-08-2008, 12:50 PM
إليكِ مع السلام

وقبل الكلام أحببتك وأنتهى كُل الحديث بأن الهيام سيغدو حرام

حين نستلُ حرفاً من ضباب وترزقُ الشمس بضوءٍ سراب

حبيبتي : جئت والطريق كلانا ضلك وما زلك عن الهوى سوى إبتسامة الغواء وبعض الفقراء الذين يفتقرون العشق يُجيدون الغش ؛ وأنا أجئُ من بينهم جميعاً أتلفظُ ما أُحبه وأُذلهُ ذاك الطريق

ضللت يا ذى الرفقة الحرام وبعُدتَ كُل القُرب عنها وما لبثت نفسُكَ حين أوغلت في الهوى وطرقت باب الحُب فما شفى قلبٌ عليل إن جاد على المُخادعين بفسقٍ من هوى ، و ما إن نوى علي عشقٍ جديد إلا تفاجأ بقلبٍ قد ألتوي بمخاض مُتعبة ضلت طريق الحُب فصارت تتلاعبُ بالهوى ، فأنبتت طفلاً جميلاً وسئُلت عن إسمهِ وأجابها المخاضُ من جزع الهفوة أنهُ طفلُ جميل أنهُ ذنبٌ جميل وما زاح الذنبُ عنكِ إذ أختفى

خليل حلاوجي
04-08-2008, 04:52 PM
رسالة الوهن الاولى ..
تصبحون على فرح ...
قالها لي ... الزمان ... وأنت وبلا خوف مني تكتبك الحروف


قلتها حيناً
اخفيتها حيناً
اعلنتها كأي سر
أنا .. وبلا وعد من أي حبيب ... أكتب
فهل تكتبني يا هذا القلب الذي.. أباحني
للمارة في طرقات العاشقين
للمارة في طرقات الغائبين
للمارة علي الرصيف الخالي من قلبي
ثم هاهي الحروف ..تساءلني
ما ذنبي ؟
أجاب همس الأماكن التي .. ما فتئت تجادل العابرين على رصيف حروفي القتلى
ياءيها الهائمين في أسطر كتبتها الماً
ونشرتها أملاً في أن تجادل عن قلب حزين هو قلبي
يا ايها الحزن الذي علمته كيف يكون
يا ايها القلب الذي أعشق نقاءه
وهو ينزف ... حروفي
ويكتب سيرة الطهر ... في الولاء لحبك
يا أيها الشخص الذي ما ندمت أني عرفته
أيتها الأنثى التي تسكن حبيبتي :
أنا رأيتك من حيث لم يراك أحد ... ذات بهاء وهبتها نفسي
ياحروفي وياذات السطور التي وهبتها عقلي
من منكم يغادرني ... لأواصل الكتابة عني ..
ياأملي الذي يساومني علي الرحيل
يا ايها الأملل الذي خانني
هل تعلم لو انك كنت يومها معي
هل تعلم لو أنك صاحبتني

أقول لك :
كن كما تريد
فلن تكن الا كما كتب الله لك
وسأعشق كما أريد .. فلن أنعم الا بما كتب الله لي
سأحلم كما تريد
ولن تنال من صدق حرفي ... الا ما كتب الله لي من ولاء الصدق
حينها أصل إلى ما أريد قوله ... وتختتم حكاية حبري .. وأنهي النص



فأولد من جديد

على ورقة بيضاء ... لأكتب النص ... هناك من بعيد .

\\\\


أسمح لي أيها العاشق النبيل أن أتقمص نصك ... وأكتبه منك لك ... أيها الشقيق لوجعي

\\\


أحبك أيها الحكيم

أحمد عبدالرحمن الحكيم
05-08-2008, 09:12 AM
المُدجج بالطيبه


لك ما تُريد .. إن أقتبست وإن أقترفت كُل إثمٍ للحروف

إن أثرت الحُزن فيني ثُم ما لبثت .. أن ملئت القلب وعداً وملئت الفكر نوراً

فليس لي إلا أقول

شُكراً تشتاقك

أحمد عبدالرحمن الحكيم
07-08-2008, 12:01 PM
حبيبتي شوق القلبِ لك

لذى فالهيامُ بك و أما شوق

أهديتك العام الماضي عُمر وأكثر وأستوحيتُ من شفاهكك طلاسم العشق وعبارات الوقوف دهشةً وأحتراماً وتركت ترتيل الحُزن للحظةٍ واحدة وأستدرتُ خلف الطريق أي كما يقولون كان الطريق فوقي ولم أكن تحته

كم كُنت أحمق أحتمي بالطرقات وبالماريين وبسفاسف القلوب


سؤال لك

هل تُجيدين عشقي


أجل .. إذاً لك القلب وأكثر

أحمد عبدالرحمن الحكيم
08-08-2008, 01:37 PM
وجعٌ يعتصر الذاكره

سأذكر أسمها على الماريين بي من نساء علْ أحداهن تعرفها

أو أبقى أنا أنزفها حد العشق

أحمد عبدالرحمن الحكيم
14-08-2008, 10:42 PM
رسالة وهن خاصه

حينما تبكي علي أمل أبتسامة حنوٍ عليك

وحينما تداعب جفنيك دمعه تنساب بحده فتخدش طرقات الحزن لديك

وبينما تتكئُ انت علي أملك وتداعب شفاه حرفك بكلمة المحبوب وتتثائب وفقاً لمجريات العشق تنام وتصحو علي حزن

حينها عليكِ حبيبتي بالتفكير بعض الدمع بي والوقوف علي ما تبقى لدي من حديث قلته لك

أنتِ
أحذري علَ الزمان يُداعبك بحزنٍ لا يزول

أحمد عبدالرحمن الحكيم
23-08-2008, 04:34 PM
مكتوب في القلب إسمٌ أمرأةٍ

يمكنني أن أنظر لوجه الأنثي في المرآه

أعشقها

أكتبها

حبيبة قلبي مجنونك ضل طريق العوده

مرآة النفس
23-08-2008, 07:31 PM
لا أدري يا حكيم...كيف يمكن لهذا الوهن أن يكون جباراً إلى هذه الدرجة؟

كيف لك أن تستلهم البقاء من كل فان ٍ؟

كيف لحرفك أن يستقي استمراريته من انقطاع المعنى والشعور؟

حقاً...

بتّ أتحسس كلّ الأحزان التي أعرفها لعلّ شيئاً جديداً يطرأ....لعلّ الدمع يفقد شيئاً من بريقه....ويغادر سحر الآه إلى ....لا أدري أين...

كم أحب أن أمرّ هنا....طعم المرارة قتلني...لكنّ عذوبة الموت تغريني هنا

لازلت بالقرب من هنا

تحيتي

أحمد عبدالرحمن الحكيم
24-08-2008, 11:06 AM
وأدمنتُ وجودك

بتُ أرسمُ في الآفاقِ ملامحُ أنثى ويتحاوم وقت النشوةِ حولي

أغرتني مراسم عُرسٍ فرعوني أن أكتب صمتاً اعشقها

أن اغرس في قلب الحُزن شمعةُ أملٍ تُبنتُ بعد زوال الليل طفلة حُبٍ أُسميها سراً إمرأتي

أحمد عبدالرحمن الحكيم
20-09-2008, 09:11 PM
صائمٌ أنا إلا منكِ



تقبل الله صيامي وشوقي


حبيبتي

حينما يجئ القلب مُتلهفٌ للقاءٍ ماء

كما الذاهبُ إلى عزاءٍ ما وحين ينتصف الطريق يرن هاتف أخيه الذي كان يحملهُ صُدفةً


أحسن اللهُ عزائكم فيني


الشوقُ مُتعةٌ لا يُدركها إلا من حُرم منه