من أشعـــار الحكمة...هات، وخذ

[نادية بوغرارة]

دَعِ الرِياءَ لِمَن لَجَّ الرِياء بِه

في الأَمرِ بِالبَذلِ وَاِذكُر ذَلة العَدَم



العطوي

[نادية بوغرارة]

الرفقُ يمنٌ وخير القول أصدقه
وكثرة المزح مفتاح العداواتِ

والصدقُ برٌ وقول الزور صاحبه
يوم المعاد حريٌ بالعقوباتِ



القاضي التنوخي

[نادية بوغرارة]

إلقَ العَدُوَّ بِوَجهٍ لا قُطوبَ بهِ
يكادُ يَقطُرُ من ماءِ البَشاشاتِ

فأحزَمُ الناسِ من يَلقى أعادِيَه
في جسم حِقدٍ وثَوبٍ من مَوَدّات



القاضي التنوخي

[نادية بوغرارة]

تَخَيَّر إذا ما كنتَ في الأمرِ مُرسِلاً
فَمُبلِغُ آراءِ الرجالِ رسُولها

وَرَوِّئ وفكِّر في الكتاب فانّما
بأطرافِ أقلامِ الرجالِ عقولُها



القاضي التنوخي

[ربيع بن المدني السملالي]

تموت الأسد في الغابات جوعا ... ولحم الضأن تأكله الكــلاب

وعبد قد ينام على حريـــر ... وذو نسب مفارشه التــراب

الشّافعي رحمه الله

[نادية بوغرارة]

بالحرصِ في الرزقِ يَذِلُّ الفَتَى = والصبرُ فيه الشَّرَفُ الشامِخُ

ومستزيدٍ في طلابِ الغِنَى = يجمع لَحْماً ما لَهُ طابِخُ

ضَيَّعَ ما نَالَ بما يُرْتَجَى = والنار قد يُطْفِئُها النَّافِخُ




كشاجم

[نادية بوغرارة]

ألَمْ تَرَ أنّ تكرارَ اللّيالي = يُفِيْدُ المرْءَ عِلْماً واخْتِبَارا
ويُصْقِلُ جَوْهَرَ الأَلْبَابِ حَتّى = يصيرُ صُفْرَ معدِنِها نُضَارا
فمِثْلُ ذَاكَ تَسْتَدْلِلْ عَلَيْهِ = بِلَيْلِ الشّعْرِ يَجْعَلُهُ نَهَارَا




كشاجم

[نادية بوغرارة]

ليسَ خُلُقٌ إلا وفيه إذا ما
وقَعَ الفَحْصُ عَنْهُ خيرٌ وشَرُّ


لازمٌ ذاك في الجِبِلّةِ لا يد
فَعُهُ من له بِذَلِكَ خُبْرُ




كشاجم

[نادية بوغرارة]

حكمةُ الصانِعِ المُقَدّرِ أن لا
شيءَ إلا وَفِيْهِ نَفْعٌ وَضَرُّ

فاجتهِدْ أن يكون أكثرُ قِسْمَيْ
كَ من النّفْعِ والأقَلُّ الأضَرُّ



كشاجم

[نادية بوغرارة]

وتحمّلْ مَرَارَةَ الرأي واعْلَمْ
أنّ عُقْبى هواكَ مِنْه أمَرُّ

رُضْ بهذا التّدبير نَفْسَكَ وأقصُرْ
ها عليهِ ففيه فَضْلٌ وَفَخْرُ

لا تُطِعْهَا على الذي تَبْتَغِيْهِ
وليرْعَها مِنْكَ اعتسافٌ وَقَهْرُ

إنّ من شأنِها مجانَبَةَ الخيْ
رِ وإيثارَ كلِّ ما قَدْ يَعُرُّ


كشاجم

[نادية بوغرارة]

حُلَلُ الشّبِيْبَةِ مُسْتَعَارَهْ
فَدَعِ الصِّبَا واهْجُرْ دِيَارَهْ

لا يَشْغَلْنَكَ عن العُلاَ
خَوْدٌ تُمَنِّيْكَ الزِّيَارَهْ


كشاجم

[نادية بوغرارة]

مَنْ سَادَ في عَصْرِ الشَّبَا
بِ غَدَتْ لسُؤْدَدِهِ نَضَارَهْ


كشاجم

[نادية بوغرارة]

فادْأَبْ لمجدٍ حادِثٍ
أو سالِفٍ تُعْلِي مَنَارَهْ

واعمُرْ لِنَفْسِكَ في العُلاَ
حَالاً وَكُنْ حَسَنَ العِمَارَهْ

وأقِمْ لها سُوقاً تُنَفْ
فِقُها وَتَأْخُذُهَا تِجارَهْ


كشاجم

[نادية بوغرارة]

لا تَغْدُ كَلاًّ واجْتَنِبْ
أمْراً يَخَافُ الحُرُّ عارَهْ

وإذا عَدِمْتَ مِن المآ
كِلِ خَيْرَهَا فكُلِ الحِجَارَهْ


كشاجم

[نادية بوغرارة]

الفَخْرُ أن يُشْجَى الفَتَى = أعداءَهُ وَيُعَزُّ جارَهْ

وَيَذُبُّ عَنْ أعراضِهِ = ويَشُتَّ للطُّرَّاقِ نَارَهْ

ويَرُوحُ إما للإما = رَةِ سعيُهُ أو للوِزَارَهْ

فردُ الكتابَةِ والخَطَا = بَةِ والبَلاغَةِ والعِبَارَهْ

مُتَيَقَّظُ العَزَماتِ يَجْ = تَنِبُ الكَرَى إلاّ غِرَارَهْ

وكأنّه من حِدّةٍ = ونفاذِ تدبيرٍ شَرَارَهْ

حتى يُخَافَ ويُرْتَجَى = ويُرَى له نَشَبٌ وشَارَهْ

في موكِبٍ لَجِبٍ كأن = الليلَ أَلْبَسَهُ خِمَارَهْ

تُزْهَى بِهِ عُصَبٌ تُنْفْ = فِضُ عن مناكِبِهَا غُبَارَهْ

ويُطِيْلُ أبناءُ الرَّغا = ئِبِ في مسالِكِهِ انتظارَهْ


كشاجم

[نادية بوغرارة]

وَلاَ تَغْرُرْكَ أَيَّامٌ طِوَالٌ
تَعُودُ نَدَامَةً وَتَعُودُ ضَيْرَا

فَأَيّامُ الهُمُومِ مُقَصَّصَاتٌ
وَأَيَّامُ السُّرُورِ تَطِيْرُ طَيْرَا


كشاجم

[نادية بوغرارة]

وَكَمْ حَقَّقَ الأَمْرَ الذِي هُوَ بَاطِلٌ
وَكَمْ دَحَضَ الحَقَّ الَّذِي مَالَهُ دَحْضُ



كشاجم

[نادية بوغرارة]

مَنْ يَتَطَبَّعْ بِغَيْرِ طَبْعٍ

يَرْجِعْ صَغِيْرَاً إِلَى الطَّبِيْعَهْ



كشاجم

[نادية بوغرارة]

وَخَاضِبُ الشَّيْبِ فِي ثَلاَثٍ

تَهْتِكُ أَسْتَارَهُ الطبِيْعَهْ



كشاجم

[نادية بوغرارة]

رِضَا الْمُتَجَنِّي غَايَةٌ لِيْسِ تُدْرَكُ

وَفِي كُلِّ وَجْهٍ لِلتَّجَرُّمِ مَسْلَكُ




كشاجم

[نادية بوغرارة]

إِذَا صَاحِبٌ يَوْمَاً تَجَنَّى تَرَكْتُهُ

عَلَى طَبْعِهِ فِي الغَدْرِ وَالطَّبْعُ أَمْلَكُ




كشاجم

[نادية بوغرارة]

عُقْبَى النَّبَاهَةِ لَحْظَةٌ بِتَنَبُّهٍ
مِنْ عَيْنِ دَهْرِكِ فَاتْرُكِيْهَا نَائِمَهْ

لاَ تَشْرَبِي رِيَّاً بِكَأسِ حُظُوظِهِ
فَأَرَاكِ بَعْدُ عَلَى المَوَارِدِ حَائِمَهْ



كشاجم

[نادية بوغرارة]

وَإِذَا افْتِتَاحُ الأَمْرِ رَاقَكِ حُسْنُهُ

فَتَبَيَّنِي مَاذَا تَكُونُ الخَاتِمَهْ



كشاجم

[نادية بوغرارة]

بُوسَى اللَّيَالي عَقِيْبَةُ النِّعَم
وَكُلُّ مَا غِبْطَةٍ إِلَى نَدَمِ



كشاجم

[نادية بوغرارة]

وَكُلُّ مَا صِحَّةٍ إِلَى سَقَمٍ
وَكُلُّ مَاجِدَّةٍ إِلَى هِرَمِ

وَلِلْمَنَايَا عَيْنٌ مُوَكَّلَةٌ
بِالْحَيِّ لَمْ تَغْتَمِضْ وَلَمْ تَنَمِ


كشاجم

[نادية بوغرارة]

وَقَدْ يَمْكُثُ السَّيْفُ فِي غِمْدِهِ

مَصُوناً وَيَسْتَوْطِنُ اللَّيْثُ خَيْسَا




كشاجم

[نادية بوغرارة]

وَتَوَاضُعُ الكُبَرَاءِ فِي أَخْلاَقِهِمْ

شَرَفٌ كَمَا أَنَّ التَّكَبُّرَ لُومُ




كشاجم

[نادية بوغرارة]

رَأَيْتَ تَتَابُعَ الأَعْمَالِ أَجْدَى
عَلَى العُمَّالِ مِنْ فَضْلِ الصِّنَاعَهْ

فَمَنْ يَكُ أكْثَرَ العُمَّالِ بَذْلاً
لِمَالٍ فَهْوَ أَوْجَهُهُمْ شَفَاعَهْ



كشاجم

[نادية بوغرارة]

وَيَأْبَى الذي في القَلْبِ إلا تَبَيَتُنْاً

وكلُّ إِنَاءٍ بالذِي فِيْهِ يِرْشَحُ




كشاجم

[ربيع بن المدني السملالي]

أبي الإسْلامُ لا أَبَ لِي سِوَاهُ ... إِذَا هَتَفُوا بِبَكْرٍ أَو تَميمِ

بدعوى الجاهلية لم أجبهم ... ولا يدعوا بها غير الأثيم

دَعيُّ القَوْمِ يَنْصُرُ مُدَّعِيهِ ... فيُلْحقُهُ بذي النَّسَبَ الصَّميمِ

وما كَرَمٌ ولو شَرُفَتْ جُدُودٌ ... ولكنَّ التَّقِيَّ هو الكَرِيمُ

[نادية بوغرارة]

فافْخَرْ وكاثِرْ بالقَرِيْ
حَةِ إنَّها فَخْرُ المَفَاخِرْ

واعلَمْ بأنّ العِلْمَ ما
أوْعَيْتَ في صُحُفِ الضَّمائِرْ



كشاجم

[ربيع بن المدني السملالي]

حسان بن ثابت

فَإمّا تُعْرِضُوا عَنّا اعْتَمَرْنَا، .. وكانَ الفَتْحُ، وانْكَشَفَ الغِطاءُ

وإلاّ، فَاصْبِرُوا لِجِلادِ يَوْمٍ، ...يُعِزُّ اللَّهُ فِيهِ مَنْ يَشَاءُ

[نادية بوغرارة]

وَإِذَا امْرُؤٌ شِيْبَتْ خَلاَئِقُهُ
غَدْراً فَمَا فِي وُدِّهِ خَلْطُ



كشاجم

[نادية بوغرارة]

إِنَّ الجَدِيْدَ إِذَا ما زِيْدَ فِي خَلَقِ

تَبَيَّنَ النَّاسُ أَنَّ الثَّوْبَ مَرْقُوعُ



كشاجم

[ربيع بن المدني السملالي]

تعيرنا أنا قليل عديدنا .. فقلت لها أن الكرام قليل
وما ضرنا أنا قليل وجارنا ... عزيز وجار الأكثرين ذليل

[نادية بوغرارة]

وَالْخَطُّ لِيْسَ بِنَافِعٍ
مَا لَمْ يَكُنْ خَطَّاً مُصَحَّفْ



كشاجم

[ربيع بن المدني السملالي]

منعنا رسول الله إذ حل وسطنا ... على أنف راض من معد وراغم

منعناه لما حل بين بيوتنا ... بأسيافنا من كل باغ وظالم

ببيت حريد عزه وثراؤه ... بجابية الجولان وسط الأعاجم

[نادية بوغرارة]

أَقِلْ ذَا الوُدِّ عَثْرَتَهُ وَقِفْهُ
عَلَى سَنَنِ الطَّرِيْقِ المُسْتَقِيْمَهْ

وَلاَ تُسْرِعْ بِمَعْتَبَةٍ عَلَيْهِ
فَقَدء يَهْقُو وَنِيَّتُهُ سَلِيْمَهْ



كشاجم

[نادية بوغرارة]

فَيَا لَيْتَ نَفْسَاً لاَ يُصَانُ مَصُونُهَا
عَنِ الذُّلِّ لاَقَاهَا وَشِيْكَاً حِمَامُهَا

سَأُكْرِمُ نَفْسِي أَنْ يُهَانَ كَرِيْمُهَا
وَأَحْرُسُهَا مِنْ أَنْ يَزِلَّ مَقَامُهَا



كشاجم

[نادية بوغرارة]

مَا جَوَادٌ مَنْ جَادَ بِالمَالِ لَكْنْ

نَ المُوَاسِي هُوَ الجَوَادُ الكَرِيْمُ



كشاجم

[نادية بوغرارة]

سَأَصْرِفُ عَنْكِ يَا دُنْيَايَ وَجْهِي
وَأَبْغِضُ مِنْكَ مَا قَدْ كُنْتُ أَهْوَى

بَلَوْتُ مَشَارِبَاً لَكِ مُتْرَعَاتٍ
عَلَى ظَمَإِ فَلَمْ أَرَ فِيْكِ صَفْوَا



كشاجم

[ربيع بن المدني السملالي]

ونفسك فز بها ان خفت ضيماً ...وخل الدار تنعي من بناها
فإنك واجد أرضاً بأرض ... ونفسك لم تجد نفساً سواها
عجبت لمن يعيش بدار ذل ...وأرض الله واسعة فلاها

[نادية بوغرارة]

فَخُذْ من صفا العيشِ قَبْلَ الكَدَرْ
ومن ظاهرِ الأرضِ قَبْلَ الحُفَرْ




كشاجم

[ربيع بن المدني السملالي]

وإذا خَــفيتُ عــلى الغَبِـيِّ فَعـاذِرٌ ... أنْ لا تَـــراني مُقْلَـــةٌ عَمْيــاءُ

المتنبي

[نادية بوغرارة]

مَضَى رَمَضَانُ قَدْ أَدَّيْتُ فِيْهِ
حُقُوقَ اللَّهِ قُرْآنَاً وَصَوْمَا

وَجَاءَ الفِطْرُ فَالْهُ الآنَ فِيْهِ
وَلاَ تَسْمَعْ لِمَنْ يَلْحَاكَ لَوْمَا

وَعَدِّلْ قِسْمَةَ الأَيّامِ قَصْفَاً
وَعَدْلُ رِيَاسَةٍ يَوْمَاً وَيَوْمَا

وَلَيْلُكَ شَطْرُ عُمْرِكَ فَاغْتَنِمْهُ
وَلاَ تَذْهَبْ بِنِصْفِ العُمْرِ نَوْمَا




كشاجم

[ربيع بن المدني السملالي]

لا يخدعنّك من عدوّ دمعةً ....وارحم شبابك من عدوٍ تُرحَمِ
ومن البليّة عذل من لا يرعوي ....عن جهلِهِ , وخطاب من لايفهمِ
ومن العداوة ما ينالك نفعُهُ.... ومن الصداقة ما يضر ويؤلمُ
والذل يظهر في الذليل مودةً....وأود منه لمن يود الأرقم

أبو الطيب المتنبي

[نادية بوغرارة]

تَأمّلْ إذا الأحْزَانُ فيكَ تكاثَفَتْ

أعاشَ رسولُ اللّهِ أَمْ ضَمّهُ القَبْرُ



ديك الجن

[نادية بوغرارة]

تَعْتَرِفُ النّفْسُ ببعضِ القوى
فَأُمْسِكُ النّفْسَ ببعضِ الخِداعْ

أَنْسَاني الدَّهْرُ ولَمْ يَنْسَني
والمَوت قَدْ يُودي بِمَنْ في الرَّضَاعْ



ديك الجن

[نادية بوغرارة]

وإِنِّي بَرِيءٌ مِنْ أَخِي وانْتِسَابِهِ
إِلَيَّ إذا أَلْفَيْتُ في طَبْعِهِ بُخْلا

فإنْ لَمْ تَكُنْ بالطّبْعِ نَفْسِي كَرِيمَةً
وإِنْ كَرُمَ الآباءُ لَمْ أَرَهُ فَضْلا



ديك الجن

[نادية بوغرارة]

وليسَ المَرْءُ ذو العَزَماتِ إِلاَّ = فَتىً تَلْقَاهُ كلَّ غَدٍ بلاد

فَتى يَنْصَب في صَدْرِ الفَيافي = كَما يَنْصَبُّ في المُقَلِ الرُّقَادُ



ديك الجن

[نادية بوغرارة]

أخَا الرأْيِ التّدْبيرِ لا تَرْكَبِ الهَوَى

فإنَّ الهَوَى يُرْدِيكَ مِنْ حَيْثُ لا تَدْرِي



ديك الجن

[نادية بوغرارة]

خُذْ مِنْ زَمَانِكَ ما صَفَا
ودَعِ الّذي فيهِ الكَدَرْ

فالعُمْرُ أَقْصَرُ مُدَّةً
مِنْ أَنْ يُمَحّقَ بالغِيَرْ



ديك الجن

[نادية بوغرارة]

الخَلْقُ ماضونَ والأيّامُ تَتْبَعُهُمْ

نَفْنَى جَميعاً ويبقى الواحِدُ الصَّمَدُ



ديك الجن

[ربيع بن المدني السملالي]

نَطَقَ الْفَجْرُ بَـعْدَ صَمْتٍ طَوِيلٍ ** وَهُدُوءٍ كَـأَنَّـهُ إِغْـمَـاءُ

أَيُّهَـا اللَّيْلُ إِنَّ قَـوْلَكَ هَـذَا ** لَهُوَ الْحَـقُّ وَالطَّرِيـقُ السَّواءُ

أَنَا يَـالَيْلُ فِي جِـهَـادٍ عَظِيمٍ ** وَحَـيَـاتِي جَمِيعُهَا تَـعْسَاءُ

وَإِذَا كُنْتَ أَيُّهَا اللَّيْلُ حَـقًّـا ** تَسْمَعُ النُّصْحَ مَـاهُنَاكَ ازْدِرَاءُ

فَنَجَـاةً أُخَـيَّ مِـنْ شَرِّ وَقْتٍ ** قَلَّ فِيهِ الـدُّعَـاةُ وَالنُّصَحَاءُ

البوصيري

[نادية بوغرارة]

النّاسُ قَدْ عَلموا أَنْ لا بقاءَ لهمْ

لَوْ أنّهُمْ عَمِلُوا مِقْدارَ ما عَلِمُوا



ديك الجن

[نادية بوغرارة]

على هَذِهِ كانَتْ تَدورُ النَّوائِبُ
وفي كُلِّ جَمْعٍ للذَّهابِ مَذاهِبُ

نَزَلْنا عَلى حُكْمِ الزَّمانِ وأَمْرِهِ
وهَلْ يَقْبَلُ النَّصْفَ الأَلَدُّ الُمشاغِبُ



ديك الجن

[نادية بوغرارة]

ويَضْحَكُ سِنُّ المَرْءِ والقَلْبُ مُوْجَعٌ

ويرضى الفتى عن دهرهِ وهو عاتبُ



ديك الجن

[ربيع بن المدني السملالي]

قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم ...إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرفا ...وفيه أيضا لصون إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامته ... والكلب يخسى لعمري وهو نبّاح

تنسب للشافعي

[نادية بوغرارة]

ترشفتُ أيامي وهنَّ كوالحُ = عَليكَ، وغالَبْتُ الرَّدى وهو غالبُ

ودافعتُ في صدرِ الزمانِ ونحرهِ = وأَيُّ يَدٍ لي والزَّمانُ مُحارِبُ؟



ديك الجن

[نادية بوغرارة]

يا نَفْسُ لا تَسْأَمِيْ ولا تَضيقِي = وَارْسِي على الخَطْبِ رَسْوَةَ الهُضُبِ

صُوني شُعَاعَ الضَّمير واسْتَشْعِرِي = الصَّبْرَ وحُسْنَ العَزَاءِ واحْتَسِبي

فالخَلْقُ في الأرضِ يَعْجَلُونَ ومَوْ = لاكِ على تَوْأَدٍ ومُرْتَقَبِ


ديك الجن

[ربيع بن المدني السملالي]

بِمَ التّعَلّلُ لا أهْلٌ وَلا وَطَنُ ... وَلا نَديمٌ وَلا كأسٌ وَلا سَكَنُ
أُريدُ مِنْ زَمَني ذا أنْ يُبَلّغَني ... مَا لَيسَ يبْلُغُهُ من نَفسِهِ الزّمَنُ
لا تَلْقَ دَهْرَكَ إلاّ غَيرَ مُكتَرِثٍ ... ما دامَ يَصْحَبُ فيهِ رُوحَكَ البَدنُ
فَمَا يُديمُ سُرُورٌ ما سُرِرْتَ بِهِ ... وَلا يَرُدّ عَلَيكَ الفَائِتَ الحَزَنُ

المتنبي

[نادية بوغرارة]

نَغْفَلُ والأَيَامُ لا تَغْفَلُ

ولا لَنَا في زَمَنٍ مَوْئِلُ



ديك الجن

[نادية بوغرارة]

إني بلوت الناس في حالاتهم = وخبرت ماوصلوا من الأسباب

فإذا القرابة لا تقرب قاطعا = وإذا المودة أقرب الأنساب



العتابي

[نادية بوغرارة]

لسان الفتى كاتبه = ووجه الفتى حاجبه

وندمانه كله = وكل له واجبه


العتابي

[نادية بوغرارة]

ان الكريم ليخفى عنك عسرته = حتى تراه غنيا وهو مجهود

وللبخيل على امواله علل = زرق العيون عليها اوجه سود


العتابي

[نادية بوغرارة]

اذا تكرمت عن بذل القليل = ولم تقدر على سعة لم يظهر الجود


العتابي

[نادية بوغرارة]

اورق بخير ترجى للنوال فما

ترجى الثمار اذا لم يورق العود


العتابي

[نادية بوغرارة]

بث النوال ولا تمنعك قلته

فكل ماسد فقرا فهو محمود



العتابي

[نادية بوغرارة]

يغر الفتى مر الليالي سليمة = وهن به عما قليل عوائر

فان اعصى ريعان الشباب فطالما = اطعت اليه الجهل والحلم وافر



العتابي

[نادية بوغرارة]

لشجر في سبخ نابت = يجني بأنياب واضراس

احسن حالا من اخى فاقة = يحاول النيل من الناس



العتابي

[نادية بوغرارة]

لؤم يعيذك من سوء تفارقه

ابقى لعرضك من قول يداجيكا



العتابي

[نادية بوغرارة]

اعدى اعاديك نفس غير صالحة

وسوء رأيك أعدى من أعاديكا



العتابي

[نادية بوغرارة]

وقد رمى بك في تيهاء مهلكة

من بات يكتمك العيب الذي فيكا



العتابي

[نادية بوغرارة]

ولو قنعت أتانى الرزق في دعة

إن القنوع الغنى لا كثرة المال



العتابي

[نادية بوغرارة]

وكم نعمة آتاكها الله جزلة
مبرأة من كل خلق يذيمها

فسلطت اخلاقا عليها ذميمة
تعاوتها حتى تفرى اديمها



العتابي

[نادية بوغرارة]

وكنت امرءا لو شئت ان تبلغ المدى
بلغت بأدنى نعمة تستديمها

ولكن خطام النفس أعسر محملا
من الصخرة الصماء حين ترومها



العتابي

[نادية بوغرارة]

وما كل موصوف له الحق يهتدى

ولا كل من ام الصوى يستبينها



العتابي

[نادية بوغرارة]

وَهَـلْ يُجْـدِي العِتَـابُ لِـمَـنْ تَـوَلَّـى؟ = وَمَــنْ جَـحَـدَ الـمَـوَدَّةَ فِــي الـعِـتَـابِ

فَــإِنَّ غَضَـاضَـةَ الأَهْــوَاءِ تَـسْـبِـي = وَتُشْغِـلُ بِالرِّغَـابِ عَــنِ المُـصَـابِ

وَإِنَّ لِــدَيْـــدَنِ الـــدَّهْـــرِ احْــتِــكَــامٌ = وَإِنْ قَـهَـرَ الـهُــدَى قَـانُــونُ غَـــابِ

يَـظَــلُّ الـلَـيْـثُ عِـنْــدَ الـهِــرِّ لَــيْــثٌ = وَإِنْ وَثَــبَــا بِــــلا ظُــفْــرٍ وَنَــــابِ

وَلَيْـسَ الصَّفْـرُ كَالـذَّهَـبِ المُصَـفَّـى = وَلا الـدِّيـكُ الـمُـزَرْكَـشُ كَالـعُـقَـابِ

وَإِنْ تَـــكُ نِـعْـمَــةً أُتْــرِفْــتَ فِـيـهَــا = وَلَـــمْ تَـشْـكُـرْ فَـتِـلـكَ يَـــدُ الـعَــذَابِ

وَإِنْ لَــــمْ تَـسْـتَـقِـمْ أَخْــــلاقُ قَــــوْمٍ = عَـلَــى رَشَـــدٍ تَـــوَارَوا بِالـحِـجَـابِ



الدكتور سمير العمري

[نادية بوغرارة]

فَسَـيـفُ الـعَـدْلِ بِالتَّـسْـدِيـدِ مَـــاضٍ
وَسَـيــفُ الـعَــذْلِ بِالتَّـهْـدِيـدِ نَــــابِ

وَيَـــــمُّ الـعُــمْــرِ لُـــجِّـــيٌّ أُجَــــــاجٌ
وَفُلْـكُ الصَبْـرِ يَمْخُـرُ فِــي العُـبَـابِ

وَيَــأْبَــى الــحُــرُّ أَنْ يَـحْـيَــا بِــــذُلٍّ
وَإِنْ صَـبَّ الإِبَـاءُ كُـؤُوسَ صَــابِ

وَلَـــكِـــنَّ الـــزَّمَـــانَ وَإِنْ تَـــأَنَّــــى
لَمُـنْـجِـزُ وَعْـــدَ بَـارِقَــةِ الـسَّـحَــابِ

فَـقَـدْ يَـأْتِـي الأَمَــانُ مِـــنِ ارْتِـيَــاعٍ
وَقَــدْ يَـأْتِـي اليَقِـيـنُ مِـــنِ ارْتِـيَــابِ

وَقَـــدْ يَــلِــدُ الـحُـفَــاةُ بُــنَــاةَ مَــجْــدِ
وَقَــدْ يَـئِـدُ الـمَــآبُ أَسَـــى الـغِـيَـابِ

وَقَـــدْ يَـعِــدُ الـمَـثَــابُ بِــــوُدِّ حُــــرٍّ
فَيَطْـمَـعُ ذُو السَّجِـيَّـةِ فِــي الـمَـثَـابِ



الدكتور سمير العمري

[نادية بوغرارة]

إذا اقْتُسِمت أقاليمُ المَعالي
وفُضَّتُ بينَ أخلالٍ وِضاءِ

فَخطُّ الاسْتِواءِ ومَا يليهِ
لحُسنِ العَهدِ مِنها والوَفاءِ



أبو الفتح البستي

[نادية بوغرارة]

توقَّ مُعاداةَ الرِّجالِ فإنَّها
مُكَدِّرَةٌ للصَّفْوِ من كُلِّ مَشرَبِ

فلا تَسْتَثِرْ حَرباً وإن كنتَ واثِقاً
بشدَّةِ رُكنٍ أو بقُوَّةِ مَنكِبِ



أبو الفتح البستي

[نادية بوغرارة]

إذا ما ظَفِرْتَ بوُدِّ امرِىءٍ
قليلَ الخِلافِ على صاحِبِهْ

فلا تغبِطَنَّ بِهِ نِعمةً
وعَلَّقْ يمينَكَ ياصاحِ بِهْ



أبو الفتح البستي

[نادية بوغرارة]

جُدْ بالقَليلِ إذا تعذَّرَ غيرُهُ
واسعَدْ بِبِكرِ مدائحي والثَّيَّبِ

واعلَمْ بأنَّ الغَيْمَ يمنَحُ طَلَّهُ
إنْ لْم يَجُدْ بِغياثِ وَبْلٍ صَيِّبِ

وإذا عدِمْتَ الماءَ بعدَ طِلابِهِ
جارَ التَّيَمُّمُ بالصَّعيدِ الطَّيِّبِ




أبو الفتح البستي

[نادية بوغرارة]

أرى هذي المقاديرَ = على المَكروهِ تجري بي

وما ينفَعُني في الرِّز = قِ تَحذاقي وتَجريبي




أبو الفتح البستي

[نادية بوغرارة]

الحُرُّ في التَّحقيقِ مُعتِقُ ذاتِهِ
من رِقِّ شَهوتِهِ ومن غَفلاتِهِ




أبو الفتح البستي

[نادية بوغرارة]

فأصِخْ لِوَعظي وانتفِعْ بنَصائحي
وابخَلْ بباقي العُمْرِ قَبلَ فَوَاتِهِ

وأمِتْ بجَهدِكَ قُوَّةَ الغَضَبِ الّذي
تحيا البَصيرَةُ والتُّقى بمَماتِهِ




أبو الفتح البستي

[نادية بوغرارة]

وعليكَ بالعَدلِ الذَّي هُو للفَتى
إنْ عُدَّتِ الأوصافُ خيرُ صِفاتِهِ



أبو الفتح البستي

[نادية بوغرارة]

واعلَمْ بأنَّ مرارَةَ المَوتِ الَّذي = يأتي الفَتى في الخَوفِ مِن بَغَتاتِهِ

والمَرءُ ليسَ يخافُ من ركَضَاتِهِ = إلاَ لوَهنٍ دَبَّ في عَزماتِهِ

أنَّى يخافُ المَوت حَيُّ عالِمٌ = يَعتَدُّهُ فَضلاً مُقوِّمَ ذاتِهِ

لاسيَّما وَوراءَ ذلِك للفتى = عَيشٌ رُخاءُ العَيشِ في لَذاَّتِهِ

مَنْ ظَنَّ أن فناءَهُ مِن مَوتِهِ = فاعلَمْ بأنَّ فناءهُ بحَياتِهِ



أبو الفتح البستي

[نادية بوغرارة]

إذا تَحدَّثْتَ في قَومٍ لِتُؤْنِسَهُمْ
بِما تُحَدِّتُ عن ماضٍ وعن آتِ

فَلا تُعِيدَنَّ قَولاً إنَّ طبعَهُمُ
مُوَكَّلَ بِمُعاداةِ المُعاداتِ



أبو الفتح البستي

[نادية بوغرارة]

سُبحانَ مَنْ سَخَّرَ الأقوامَ كُلَّهُمُ
بالبعض حتّى استَوى التدَّبيرُ واطّردا

فصارَ يخدُمُ هّذا ذاكَ من جهةٍ
وذاكَ من جهةٍ هذا وإنْ بَعُدا



أبو الفتح البستي

[نادية بوغرارة]

كُلُّ بما عندَه مُستشِرٌ فَرِحٌ

يرى السَّعادةَ فيما نالَ واعتقَدا



أبو الفتح البستي

[نادية بوغرارة]

يا آمري باقتناء المال مُجتَهِدا = كيما أعيشَ بمالي في غَدٍ رَغَدا

هَبْني بجَهدي قد أصلَحْتُ أمرَ غدٍ = فَمنْ ضَميني بتَحصيلِ الحَيَاةِ غَدا



أبو الفتح البستي

[نادية بوغرارة]

سلِ اللهَ الغَنِيَّ تَسْأَلْ جَوادا
أمِنتَ على خزائِنِه النَّفادا



أبو الفتح البستي

[نادية بوغرارة]

وإن أصفاكَ سُلطانٌ بقُرب = فلا تُغْفِلْ تَرقُّبَكَ البِعادا

فقدْ تدني المُلوكُ لدى رضاها = وتُبعِدُ حين تَحتَقِدُ احتِقادا

كَما المِرِّيخ بالتَّثليثِ يُعطي = وبالتَّربيعِ يَسلُبُ ماأفادا



أبو الفتح البستي

[نادية بوغرارة]

للهِ في خَلْقِه قَضايا
نافِذَةٌ ما لَها مَرَدُّ

فارْضَ بما قد قضى وأمضى
فبعدَ جَزرِ الخُطوب مَدُّ



أبو الفتح البستي

[نادية بوغرارة]

ولا تضِقْ بالخُطوبِ ذَرعاً
فرُبَّما يسهُلُ الأشَدُّ



أبو الفتح البستي

[نادية بوغرارة]

رأيتُ النّاسَ مَنْ يُحسِنْ إليهمْ = ويَأْمَنْ مكرَهُمْ فهوَ السَّعيد

وذاكَ لأَنّ شرَّهُمُ قريبٌ = وخيرَهُمُ إذا اختُبروا بَعيدُ

إذا بدُءوا بظُلمٍ تَمَّموهُ = ولم يرضَوا به حتى يُعِيدوا

وإمّا أَوْمَضوا يوماً بوَعدٍ = فوعدُهُمُ إذا امتُحِنوا وَعِيدُ


أبو الفتح البستي

[نادية بوغرارة]

تقنَّعْ بالكفِايةِ فهْيَ أولي
بوَجهِ الحُرِّ من ذُلِّ القُنوعِ

وضنَّ بِماء وَجهِكَ لا تُرِقْهُ
ولا تبذُلْه للنُّذلِ المَنوعِ

فأهوَنُ من سُؤالِ الحُرِّ نَذلاً
مَماتُ الحُرِّ من جُوعٍ ونُوعِ



أبو الفتح البستي

[نادية بوغرارة]

عَفافُ الفَتى خَيرُ أوصافِهِ
وحَدُّ العَفافِ الرِّضى بالكفافِ

فكُنْ راضِياً بكَفافِ المعاشِ
لِتحظى برُتبةِ فضلِ العَفافِ



أبو الفتح البستي

[نادية بوغرارة]

عفاء على هذا الزّمانِ فإنَّهُ
زَمانُ عُقوقٍ لا زَمانُ حُقوقِ

فكُلُّ رَفيقٍ فيه غَيرُ مُرافِقٍ
وكُلُّ صَديقٍ فيهِ غَيرُ صَدوقِ



أبو الفتح البستي

[نداء غريب صبري]

وكم في الغيب من لطف خفــي
يدق خفاه عن فهم الذكـــي
وكم يسر اتي من بعد عســر
ففرج كربة القلب الشجــي
وكم أمر تنوء به صبــاحا
فتأتيك المسرة بالعشــــي
إذا ضاقت بك الأحوال يوما
فثق بالواحد الفرد العلي
ولاتجزع اذا ما ناب خطــب
فكم لله من لطف خـــفــي

[نداء غريب صبري]

ولرب نازلةٍ يضيق بها الفتى=ذرعاً وعند الله منها المخرج

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها=فرجت وكنت أظنها لا تفرج


الشافعي

[نداء غريب صبري]

حفَظ لِسانَكَ أَيُّها الإِنسانُ = لا يَلدَغَنَّكَ إِنَّهُ ثُعبانُ
كَم في المَقابِرِ مِن قَتيلِ لِسانِهِ = كانَت تَهابُ لِقاءَهُ الأَقرانُ

[نداء غريب صبري]

إِذا المَرءُ أَفشى سِرَّهُ بِلِسانِهِ = وَلامَ عَليهِ غَيرَهُ فَهُوَ أَحمَقُ
إِذا ضاقَ صَدرُ المَرءِ عَن سِرِّ نَفسِهِ = فَصَدرُ الَّذي يُستَودَعُ السِرَّ أَضيَقُ

[نداء غريب صبري]

صن النفس واحملها على ما يزينهـا= تعش سالمـاً والقـول فيـك جميـل

ولا توليـن الـنـاس إلا تجـمـلاً =نبـا بـك دهـر أو جفـاك خليـل

وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غدٍ= عسى نكبات الدهـر عنـك تـزول

ولا خير فـي ود امـريءٍ متلـونٍ =إذا الريح مالت ، مال حيـث تميـلا

وما أكثـر الإخـوان حيـن تعدهـم= ولكنهـم فــي النائـبـات قلـيـل

[نداء غريب صبري]

وإذا أراد الله نشر فضيلة طويت

أتاح لهــا لســان حسـود

لولا اشتعال النار فيما جاورت

ما كان يعرف عرف طيب العود

[نداء غريب صبري]

ما الفخر إلا في التقى والزهد

وطاعة تعطي جنان الخلــد

[نداء غريب صبري]

هل الروع إلا غمرة ثم تنجلي
أم الهول إلا غمة ثم تنكشف

[نداء غريب صبري]

ولما أن جعلت الله
لي سترا من النوَب

رمتني كل حادثة
فأخطتني ولم تصب

[نداء غريب صبري]

ليس الحياة سوى وغى
والناس مغلوب وغالب

[ابراهيم محمود الخضور]

بيض الصفائح لا سود الصحائف ................ في متونهنّ جلاء الشك والريب

[نداء غريب صبري]

أنت للمال إذا أمسكته
وإذا أنفقته فالمال لك

[نداء غريب صبري]

قتل الانسان ما أكفره
إنه أظلم من في العالمينا

[نادية بوغرارة]

لا تعتبنَّ على القضا
واستقبلنَه بالرضا

هذا فكل مصيبة
فببعض ذنب قد مضى

هذا وكل شديدة
فإلى زوال وانقضا

أبشر فسوف ترى إل
هك بالمخافة عوَّضَا

طوبى لمن كلَّ الأمو
ر لربه قد فوَّضا

الغشري

[نادية بوغرارة]

ومن لم يعظْهُ الموت لم يتَّعِظْ إِذاً
كفى واعظاً بالموت غادٍ ورائحُ

ومن جانَبَ القرآنَ لم يزدجرْ به
فلا مرشد يُصغِي إليه وناصِحُ

[نادية بوغرارة]

ولا تحسبنَّ الدهر صومَ تطوُّعٍ
وطولَ صلاةٍ قام والليل جانحُ

ولكن قلوبُ قد صَفَتْ وضمائرٌ
وخوف به تجري الدموعُ السوافحُ

[نادية بوغرارة]

إن المكبَّ على الدنيا عقوبته
هم فلا فرحٌ من بعده أبداً

وكذا الحريص بشغل لا فراغ له
منه يكابد في أيامه النكدا

ثم الشحيح بفقر لا غناء له
فيه ولو يحتوي مالاً له لُبَدا

[نادية بوغرارة]

لا تحرصنَّ ولا تبخلْ هُدِيتَ فما
دنياك إلا كمثل الآلِ حين بدا

والعز أجمعُه تقوى الإله إذا
لو لستَ تملك أموالاً ولا ولدا

والذل أجمعه في شؤم معصية
ولو جمعت جنوداً كالحصى عدداً

[نادية بوغرارة]

كفى المرءَ وعظائم بالموت عبرة

لمن كان ذا قلب ووُفِّقَ للرشد

[نادية بوغرارة]

تفكر أخي فالأمرُ ليس بهيِّنِ
وعنكَ فزحزحْ طائِف النوم والكَرَى

وكنْ بعظاتِ الدهر مُتّعِظاً إذا
غداةً يُرِيكَ الدهرُ منه غضنفرا

[نادية بوغرارة]

ولا تغبطِ السلطان سوف تخالُه

يَعَضُّ يداً عما يراهُ مؤثِّرا

[نادية بوغرارة]

يا طالبَ العلمِ إنَّ العلمَ عُملته
أمرٌ بُعرْفٍ إذا بحرُ الضلالِ طَفا

والعلمُ ما لم يكنْ للهِ طالبُه
فذاكَ داءٌ دفينٌ ليس منه شِفَا

[نادية بوغرارة]

ومن يكنْ تارك الدنيا وعاجِلَها
فلا تَلُمْهُ إذا ما دمعُه وكفَا

ذاك البصيرُ بعين العقلِ ناظرُهُ
يَرْنُو الأمورَ وفيهَا طَرْفُهُ طَرَفَا

[نادية بوغرارة]

وعليكَ بالنفقات تُرزَقُ أجرهَا
فتصدَّقنَّ على الفقير السائلِ

سابقْ إلى الخيراتِ إنْ نامَ الورى
في جُنْحِ لَيلٍ مدلهمٍّ شامل

[نادية بوغرارة]

كن راكعاً طوراً وطوْراً ساجداً
وارئبْ إلى المولى ابتغاءَ النائلِ

واحزنْ على ذنبٍ بدمع أحمر
مسترسِلٍ هَطِلٍ هَتُونٍ هَامِلِ

فعسَى يُقيلُك ما مضى من هفوةٍ
ولديْه تحَظَى بالنعيم الكاملِ

فالله أرحمُ راحم بعبادِه
والله خير مؤمَّلٍ للآملِ

[نادية بوغرارة]

عليك بتقوى الله والعلم إنه
هو السؤددُ الأسنى به المرءُ يُكْرَمُ

وما الناسُ إلا طالبٌ مُتَعَلِّمٌ
وإلاَّ فقيهٌ أو جهولٌ غَشَمْشَمُ

[نادية بوغرارة]

ثمانيةٌ في ذي الحياة تضادَدَتْ
فكمْ مقلةٍ تبكي لها ذي الثمانيةْ

فيا حُسْنَ حالات الحياة بأربع
شباب ويُسْرٌ ثم زينٌ وعافية

ويا قُبْحَ حالات سقام وشيبةٌ
وكفرٌ وفقرٌ ضدُّها فهي داهية

فجُدْ لي بأولاهُنَّ يا ربِّ إنني
إليك لمحتاجٌ وفيك رجائيَهْ

وعن شرِّ ذي شرٍّ فكنْ لي مزحزحاً
فنعماؤك اللهمَّ للخلْق سَارية

[نادية بوغرارة]

ومن كان ذا عقل فيلبسُ حُلَّةً
من الزهد ولينزل عن الناس ناحية

ويترك دنياه لمن فيه رغبة
لها ولمن يهوى ويهبطُ ناحيةْ

ويقصد دار الأمن فهي قراره
بها عيشةٌ بين الأرائك راضية

[نادية بوغرارة]

ومن رضي الدنيا نصيبا فإنه
له أمُّه يوم القيامة هاوية

وإن قيل ما أدرى الشقيُّ فقل له
جحيمٌ تلظَّى نارها وهي حامية

[نادية بوغرارة]

كل المصائب قد خفَّت رزيتها
إلا شماتة من عادي ومن حربا

كل العظائم عند الحرِّ هيِّنة
لكنما الذلُّ حمل يفضح العربا

[نادية بوغرارة]

تنبَّهْ فإن المرء غير مخلدٍ
وليسَ عليه عمرُه بمُسَرْمَدِ

وإن فتى الفتيان من راحَ طالباً
صعود المعالي واكتساباً لسؤدد

[نادية بوغرارة]

وما هذه الدنيا ولذة عيشها
إذا لم تكن للفاسقين معاديا

وبئسَ حياةُ المرء ما لم يكن بها
قتال على حق تشِيبُ النواصيَا

[نادية بوغرارة]

وأعجزُ إنسانٍ فتًى لم يكنْ إداً
بتَوْبَتِه داءَ الذنوبِ مداويا

وأبعدُ إنسانٍ من الله من يكن
بأعمالِه بَيْنَ الأنامِ مَدَاوِيا

وإن شئتَ عِرْفانَ النفاقِ وأهلِه
فمن نَرَهُ للفاسقين مُصَافِيَا

[نادية بوغرارة]

إذا لم تطلِّق أنت دنياكَ راضياً

تطلقك الدنيا برغمٍ وتفسخُ

[نادية بوغرارة]

عجبتُ لمن يرجو على العسْرِ مثلَه
ويَأْمُلُهُ في كلِّ يومٍ مُجَدَّدِ

ويسألُه مِنْ فضلِه وهْوَ سائل
مخافةَ إملاقٍ وعيشٍ منكَّدِ

أتسألُ مخلوقاً ولم تسألِ الذي
خزَائنهُ مملوءةٌ جَلَّ ذُو اليد

[نادية بوغرارة]

فكن خاشعاً ذا رهبةٍ متواضِعاً
لربِّ عظيمٍ خيرِ مَلْجأ ومقصِدِ

وكن طامعاً فيه سَؤولاً لفضله
يُفِدْك عني الدارين غير مُبَدَّد

[نادية بوغرارة]

ما لم تكن للفتى في الجسم عافية
لا يفرحنَّ بمال لا ولا ولد

ولا تلم من تمنَّى الموت من سَقمٍ
إذا ألَجَّ عليه وهو في كمد

ما نعمة عظمتْ يوماً كعافية
للمرء في جسمه يا صاح والجسد

[نادية بوغرارة]

إن المصائِبَ في الدنيا ومحنتها
في خمسةٍ قال أهل العلْمِ والنظَرِ

موتُ الشَّبابِ وجهلٌ بعد معرفةٍ
والفقرُ عندَ مَشيبٍ آخرَ العُمُرِ

وبعدَهَا سَقَمٌ في غُرْبةٍ وعَمًى
يأتي العيونَ عقيبَ النورِ والبصرِ

[نادية بوغرارة]

تجري الأمورُ على تدبيرِ خالقِها
مزمومةً بقضاءِ الله والقَدَرِ

وليس عقلُ الفتى يغنيهِ عن قدر
وما يُدافَعُ أمرُ الله بالْحَذَرِ

[نادية بوغرارة]

ولتعلموا أنَّ كلَّ الأمرِ قاطبةً
في قبضةِ اللهِ ربِّي جلَّ عن وَزَر

ما حيلةٌ غير جهدِ النفس في عملٍ
والابتهالُ إليه ساعةَ السَّحَرِ

ثم الصلاةُ على المختارِ سيدِنا
ما لاحَ برقٌ وجاد السُّحْبُ بالمطر

[نادية بوغرارة]

كم طالِبٍ ما له إلا الفناءُ وكم

من عاجزٍ فاز بالحاجاتِ والظَّفَرِ

[نادية بوغرارة]

وأنقصُ شيءٍ جاهلٌ متطاولٌ
بُرِيكَ جدالاً وهو بالحمقِ أمثَلُ

[نادية بوغرارة]

فيا عَجَبِي من يَدَّعِيَ العلمَ وهْوَ في

قيودِ الهوى فيها أسيرٌ مَكَبَّلُ

[نادية بوغرارة]

توكَّلْ ولا ترجُو سوى اللهِ وحْدَهُ

فلا خابَ مَنْ للهِ يرجُو ويأمُلُ

[نادية بوغرارة]

وما الفقرُ يُزْرِي بالشريفِ إذا التجا
إلى الملكِ الأعلَى ولا يَتَذَلَّلُ

فللحُرِّ يبدُو جوهرٌ في افتِقارِهِ
وقد يحسُنُ الإبريزُ في النارِ يَدْخُلُ

[نادية بوغرارة]

بابُ المتابِ مُفَتَّحٌ
حتى يُغَرْغَرَ بالمنيةْ

لو كان قاتلُ ألفِ ألفٍ
موحِّدٍ من ذي البريةْ

أو كان غاصب عَسْجَدا
ملأَ البسيطةَ للرعية

ولَتَابَ تَوْبَة نَاصحٍ
مما أَتَاهُ من الدَّنِيَّةْ

ولكانَ معتقد الخَلاَ
صِ ومخلصاً لله نِيَّةْ

معْ ذاكَ مَرْجُوٌّ له
عفوُ الإلهِ عنِ الخطيَّةْ

[نادية بوغرارة]

حسبُ الجهولِ بجهلِهِ

طُولُ الحياةِ لَه رزِيَّهْ

[نداء غريب صبري]

رزق المجد والنجاح دواما
من يقضّي الحياة في عمل

ليس من عاش ساعيا في اجتهاد
كالذي عاش دائم الكسل

[نداء غريب صبري]

خلّ عنك الأسى وهش مطمئنا
في ظلال المنى ودفء الهوى

وانس ما كان يوم كنت غريرا
تجهل الحب ناره والجوى

[نداء غريب صبري]

وإذا كانت النفوس كبار
تعبت في مرادها الأجساد

[نداء غريب صبري]

عش عزيزا أو من وأنت كريم
بين طعن القنا وخفق البنود

[نداء غريب صبري]

من يهن يسهل الهوان عليه
ما لجرح بميت إيلام

[نداء غريب صبري]

ذلّ من يغبط الذليل بعيش
ربّ عيش أخفّ منه الحماه

[نداء غريب صبري]

ولئن ساءك يوم فاعلمي
أن سيتلوه سرور بغد

[نداء غريب صبري]

ألا كل ما تؤدي
لأهليك لا يضيع

[نداء غريب صبري]

لا يثبت العزّ على فرقة
غيرك بالباطل مخدوع

[ابراهيم محمود الخضور]

الله الخالق يا مســـلمْ=
-----------------------بالرزق تَكَفَّـــلَ، لنْ تُحــرمْ
والنطـفة تسكُــنُ في رَحِـــمٍ=
-----------------------------يُحْـــيها خلاّقٌ أعلمْ
والغيثُ لـسُقـــيانا يأتــي=
-------------------------وبقـــدرة غَيّـــاثٍ أعظمْ
والمـوتُ نهـايةُ مرحلـــةٍ=
------------------------يُنهــيها خالقــنا فاعــــلم
والســاعةُ موعِـدُ خاتمةٍ=
--------------------فاعملْ للسـاعةِ كيْ تســلمْ

[ناديه محمد الجابي]

وما موت من قد مات قبلي بضائري ** ولا عيش من قد عاش بعدي بمخلدي
الشافعي - رحمه الله

[ناديه محمد الجابي]

لا تعجب بدنيا أنت تاركها ** كم نالها من ملوك ثم قد ذهبوا
الفرزدق

[ابراهيم محمود الخضور]

ما نال مرتبة الخلود
بغير تضحية رضية

[أسيل أحمد]

مَنْ أَرْخَصَ نَفْسَهَ لِلكِرَامِ جَلَّ ، وَمَنْ أَرْخَصَ نَفْسَهَ لِلئَامِ ذلَّ

د/ سمير العمري.

[أسيل أحمد]

لا يَحُطُّ النَّسْرُ عَلَى الغُصْنِ ثِقَةً بِهِ
وَإِنَّمَا بِقُدْرَةِ جَنَاحَيهِ عَلَى التَّحْلِيقِ

د/ سمير العمري.

[أسيل أحمد]

سحقا لقوم ودهم متلون

غدروا وأبدوا أنهم خلان

عند المصالح يظهرون مودة

وإذا انتهت تلك المصالح خانوا

الغدر من طبع الذئاب فلا تكن

ذئبا بطبعك ايها الإنسان.

[أسيل أحمد]

ومن لم يذق مر التعلم ساعة
تجرع ذل الجهل طول حياته.

[أسيل أحمد]

ونحن أناس لا توسط عندنا
لنا الصدر دون العالمين أو القبر

تهون علينا في المعالي نفوسنا
ومن خطب الحسناء لم يغلها المهر

أعز بني الدنيا واعلى ذوي العلا
واكرم من فوق التراب ولا فخر

أبو فراس الحمداني.

[ناديه محمد الجابي]

ستة لا تصاحبهم ابدا..
لا تصحب أخا سوء فتشقى
ولا لصا كساه المال جاها
ولا متكبرا أو ذئب غدر
ولا من بعد معصية تباهى
ولا من أحزن الأبوين حتى
يضاحك زوجة يبغي رضاها
وصاحب مؤمنا برا وفيا
ويخشى في صداقتك الإلها.
:hat::001::hat:

[أسيل أحمد]

أبو العتاهية:
المَرْءُ يأمُلُ، وَالآمالُ كاذِبَة ٌ
والمرءُ تصحبُهُ الآمالُ ما بَقيَا
إِنَّ الزَمانَ لِأَهلِهِ لَمُؤَدَّبٌ
لَو كانَ يَنفَعُ فيهِمُ التَأديبُ
ما يَستَقيمُ الأَمرُ إِلّا التَوى
وَلا يَجيءُ الشَيءُ إِلّا ذَهَب
وَالدَهرُ لا تَفنى أَعاجيبُهُ
في كُلِّ ما فَكَّرتَ فيهِ عَجَب
فَاِصبِر عَلى الدُنيا وَطولِ غُمومِها
ما كُلُّ مَن فيها يَرى ما يُعجِبُه

[ابراهيم محمود الخضور]

هي الدنيا تقول بملئ فيها
حذار حذار من بطشي وفتكي

[ناديه محمد الجابي]

قال الشافعي :
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى *
وفارق ولكن بالتي هي أحسن

وقال أيضا :
لا يدركُ الحِكْمةَ من عْمرُه *
يكدحُ في مصلحةِ الأهل
ولا يَنَالُ العلمَ إِلا فتى *
خال من الأفكارِ والشغل
لو أن لقمانَ الحكيمَ الذي *
سارَتْ به الركبانُ بالفضل
بُلي بفقرٍ وعيالٍ لما *
فرَّقَ بين التَّبْنِ والبقَل
:011::011::011:

[ناديه محمد الجابي]

لا تشكُ للناس جرحا أنت صاحبه... لا يألم الجرح إلا من به ألم
:009::009: