مشاهدة النسخة كاملة : نزاريات 18/ تلومني الدنيا...
حمزة محمد الهندي
14-12-2006, 01:14 PM
السلام على أهل السلام ورحمة من عند الله وبركة لتنثر المكان...
دعوني أقدم لكم هذه الباقة النزارية.....
فهذه القصيدة لها أثرٌ كبير عليّ...
فأحببت أن أنقلها لكم...... للإمتاع بالأدب الرقيق الشفاف..
تلومني الدنيا
تلومني الدنيا إذا أحببتهُ
كأنني.. أنا خلقتُ الحبَّ واخترعتُهُ
كأنني أنا على خدودِ الوردِ قد رسمتهُ
كأنني أنا التي..
للطيرِ في السماءِ قد علّمتهُ
وفي حقولِ القمحِ قد زرعتهُ
وفي مياهِ البحرِ قد ذوّبتهُ..
كأنني.. أنا التي
كالقمرِ الجميلِ في السماءِ..
قد علّقتُه..
تلومُني الدنيا إذا..
سمّيتُ منْ أحبُّ.. أو ذكرتُهُ..
كأنني أنا الهوى..
وأمُّهُ.. وأختُهُ..
هذا الهوى الذي أتى..
من حيثُ ما انتظرتهُ
مختلفٌ عن كلِّ ما عرفتهُ
مختلفٌ عن كلِّ ما قرأتهُ
وكلِّ ما سمعتهُ
لو كنتُ أدري أنهُ..
نوعٌ منَ الإدمانِ.. ما أدمنتهُ
لو كنتُ أدري أنهُ..
بابٌ كثيرُ الريحِ.. ما فتحتهُ
لو كنتُ أدري أنهُ..
عودٌ من الكبريتِ.. ما أشعلتهُ
هذا الهوى.. أعنفُ حبٍّ عشتهُ
فليتني حينَ أتاني فاتحاً
يديهِ لي.. رددْتُهُ
وليتني من قبلِ أن يقتلَني.. قتلتُهُ..
هذا الهوى الذي أراهُ في الليلِ..
على ستائري..
أراهُ.. في ثوبي..
وفي عطري.. وفي أساوري
أراهُ.. مرسوماً على وجهِ يدي..
أراهُ منقوشاً على مشاعري
لو أخبروني أنهُ
طفلٌ كثيرُ اللهوِ والضوضاءِ ما أدخلتهُ
وأنهُ سيكسرُ الزجاجَ في قلبي لما تركتهُ
لو أخبروني أنهُ..
سيضرمُ النيرانَ في دقائقٍ
ويقلبُ الأشياءَ في دقائقٍ
ويصبغُ الجدرانَ بالأحمرِ والأزرقِ في دقائقٍ
لكنتُ قد طردتهُ..
يا أيّها الغالي الذي..
أرضيتُ عني الله.. إذْ أحببتهُ
هذا الهوى أجملُ حبٍّ عشتُهُ
أروعُ حبٍّ عشتهُ
فليتني حينَ أتاني زائراً
بالوردِ قد طوّقتهُ..
وليتني حينَ أتاني باكياً
فتحتُ أبوابي لهُ.. وبستهُ
منقول من منتديات العرب
تحيتي
سحر الليالي
14-12-2006, 05:08 PM
يا أيّها الغالي الذي..
أرضيتُ عني الله.. إذْ أحببتهُ
هذا الهوى أجملُ حبٍّ عشتُهُ
أروعُ حبٍّ عشتهُ
فليتني حينَ أتاني زائراً
بالوردِ قد طوّقتهُ..
وليتني حينَ أتاني باكياً
فتحتُ أبوابي لهُ.. وبستهُ
****
الله ....الله يا أخي حمزة
روعة
شكرا لك وسلمت ذائقتك
تقبل خالص تقديري وباقة ورد
ليلك ناصر
14-12-2006, 08:07 PM
الراااااائع .. حمزة الهندي .
جميل ما وضعت لنا ..
اختيار رائع يدل على تذوق راقي ...
أشكرك جدا ...
و دمت متألقا دوما ...
حلا
حسام القاضي
14-12-2006, 09:06 PM
اختيار رائع
أخي الرائع / حمزة الهندي
يظل نزار علامة فارقة في شعرنا العربي
وأيضاً في تاريخنا العربي ..
ومن لم يعش شعره فقد فاته الكثير .
أشكرك جداً على احساسك العالي
الذي أكده اختيارك .
تقديري واحترامي .
حمزة محمد الهندي
14-12-2006, 11:22 PM
يا أيّها الغالي الذي..
أرضيتُ عني الله.. إذْ أحببتهُ
هذا الهوى أجملُ حبٍّ عشتُهُ
أروعُ حبٍّ عشتهُ
فليتني حينَ أتاني زائراً
بالوردِ قد طوّقتهُ..
وليتني حينَ أتاني باكياً
فتحتُ أبوابي لهُ.. وبستهُ
****
الله ....الله يا أخي حمزة
روعة
شكرا لك وسلمت ذائقتك
تقبل خالص تقديري وباقة ورد
الروعة هو مروركِ ايتها الألق....... فهذا ممن تركه الراحل
لنا ولأجيالنا
تحيتي حمزة
حمزة محمد الهندي
14-12-2006, 11:23 PM
الراااااائع .. حمزة الهندي .
جميل ما وضعت لنا ..
اختيار رائع يدل على تذوق راقي ...
أشكرك جدا ...
و دمت متألقا دوما ...
حلا
الحلاااا.....
الشيء الرائع هو ليس أنا ... بل الراحل.... نزار قباني..
أيضا هو وجودكِ
تحيتي حمزة الهندي
حمزة محمد الهندي
14-12-2006, 11:26 PM
اختيار رائع
أخي الرائع / حمزة الهندي
يظل نزار علامة فارقة في شعرنا العربي
وأيضاً في تاريخنا العربي ..
ومن لم يعش شعره فقد فاته الكثير .
أشكرك جداً على احساسك العالي
الذي أكده اختيارك .
تقديري واحترامي .
الجميل/ حسام القاضي...
نعم إنه كذلك.... وأيضا يظل ماركة مسجلة .... حرفية له
ما لنا منه إلا شعراً..
تحيتي أيها الاديب
أيظن أني لعبة في يديه
أنا لا أفكر في الرجوع إليه
اليوم عاد كأن شيئاً لم يكن
وبراءة الأطفال في عينيه
ليقول لي أني رفيقة دربه
وبأنني الحب الوحيد لديه
حمل الزهور..كيف أرده!
وصباي مرسوم على شفتيه
ماعدت أذكر والحرائق في دمي
كيف التجأت أنا إلى زنديه!
خبأت رأسي عنده وكأنني
طفل أعادوه إلى أبويه
حتى فساتيني التي أهملتها
فرحت به ..رقصت على قدميه
سامحته وسألت عن أخباره
وبكيت ساعات على كتفيه
وبدون أن أدري .. تركت له يدي
لتنام كالعصفور بين يديه
ونسيت حقدي كله في لحظة
من قال أني حقدت عليه
كم قلت أني غير عائدة له
ورجــعـت
ما أحلى الرجوع إليه.
قصيدة (أيظن)...لحنها عبدالوهاب وشدت بها كأروع ما يكون الشدو نجاة الصغيرة.
شكرا لك سيدي على هذه النافذه النزارية
تحية ورد وياسمين
ولي عودة ربما
حمزة محمد الهندي
17-12-2006, 11:16 PM
أيظن أني لعبة في يديه
أنا لا أفكر في الرجوع إليه
اليوم عاد كأن شيئاً لم يكن
وبراءة الأطفال في عينيه
ليقول لي أني رفيقة دربه
وبأنني الحب الوحيد لديه
حمل الزهور..كيف أرده!
وصباي مرسوم على شفتيه
ماعدت أذكر والحرائق في دمي
كيف التجأت أنا إلى زنديه!
خبأت رأسي عنده وكأنني
طفل أعادوه إلى أبويه
حتى فساتيني التي أهملتها
فرحت به ..رقصت على قدميه
سامحته وسألت عن أخباره
وبكيت ساعات على كتفيه
وبدون أن أدري .. تركت له يدي
لتنام كالعصفور بين يديه
ونسيت حقدي كله في لحظة
من قال أني حقدت عليه
كم قلت أني غير عائدة له
ورجــعـت
ما أحلى الرجوع إليه.
قصيدة (أيظن)...لحنها عبدالوهاب وشدت بها كأروع ما يكون الشدو نجاة الصغيرة.
شكرا لك سيدي على هذه النافذه النزارية
تحية ورد وياسمين
ولي عودة ربما
ليال....
أشكركِ جدا لما قدمتيه هنا..... من باقة للقباني....
كما قلتِ لنجعلها نافذة عليلة النسمات...... دافئة حرف النزاري
عظيم شكري...
حمزة
محمود شاكر الجبوري
27-12-2006, 06:10 PM
الاخ حمزة محمد الهندي
هاجت جروحنا والله
تحية لك
ماذا أقول له لو جاء يسألني=إن كنت أكرهه أو كنت أهواهُ
ماذا أقول إذا راحت أنامله =تلملم الليل عن شعري وترعاه
وكيف أسمح أن يدنو بمقعده=وأن تنام على خصري ذراعاه
غداً إذا جاء أعطيه رسائله=ونطعم النار أحلى ما كتبناه
حبيبتي ..هل أنا حقاً حبيبته=وهل أصدق بعد اليوم دعواه
أم أنتهت من سنين قصتي معه=أم أنتهت كخيوط الشمس ذكراه
أما كسرنا كؤوس الحب من زمن=وكيف نبكي على كأس كسرناه
رباه:رباه أشياؤه الصغرى تعذبني=فكيف أنجو من الأشياء رباه
هنا جريدته في الركن مهملة=هنا كتاب معاً كنا قرأناه
على المقاعد بعض من سجائره=وفي الزوايا بقايا من بقاياه
مالي أحدق في المرآة أسألها=بأي الأثواب ألقاه
أأدعي أني اصبحت أكرهه=وكيف أكره من في الجفن سكناه
وكيف أهرب منه..إنه قدري=هل يملك النهر تغييراً لمجراه؟
أحبه است أدري ما أحب به=حتى خطاياه ما عادت خطاياه
الحب في الأرض بعض من تخلينا=لو لم نجده عليها لاخترعناه
ماذاأقول له لوجاء يسألني=إن كنت أهواه..إني ألف أهواه.
دموع القلم
15-01-2007, 01:13 PM
هذا الهوى الذي أراهُ في الليلِ..
على ستائري..
أراهُ.. في ثوبي..
وفي عطري.. وفي أساوري
أراهُ.. مرسوماً على وجهِ يدي..
أراهُ منقوشاً على مشاعري
ما هذا الكلام الشفاف الرقيق الذي يكتب على سطرا وكانه من ذهب اشكرك يا حمزة الرقة على هذه القصيدة الجميلة :nj:
سحر الليالي
17-02-2007, 09:43 PM
& حمــزة ...** لـــيال &
نفتقدكما بيننا
نتظركما ...
حمزة محمد الهندي
20-10-2007, 08:25 PM
شكراً لكِ يا سحر الليالي ........
وانا الاآخر افتقدتكِ
وهذه نزارية أخرى ...................
يدكِ
يدكِ التي حطت على كتفي
كحمامة نزلت لكي تشرب
عندي تساوي آلف أمنية
يا ليتها تبقى ولا تذهب
الشمس نائمة على كتفي
قبلتها آلف ولم اتعب
●●●●
تلك الجميلة كيف ارفضها
من يرفض السكنى على كوكب
قولي لها تمضي برحلتها
فلها جميع ما ترغب
تلك الجميلة كيف أقنعها
آني بها معجب
●●●●
يدك الصغيرة طفلة هربت
ماذا أقول لطفلة تلعب
أنا ساهر و معي يد امرأة
بيضاء هل أشهى وهل أطيب
ماجدة ماجد صبّاح
29-07-2008, 06:11 AM
الأخ الكريم حمزة...
قصيدة رائعه...
شكرا لكرمك...
ومودتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir