المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مملكة السلام



خلود داود أحمد
14-12-2006, 08:03 PM
مملكة السلام
سكينة في القلب..
تشبه سكينة الربيع في أرجاء الطبيعة الخضراء المزهرة ، وامتداد السماء الصافية..
وتشبه سكينة النجوى مع القمر ونجوم الليل الساطعة في ليالي الصيف اللطيفة ..
وتشبه سكينة البحيرة الصافية تغرد حولها الطيور..
وتشبه سكينة الشروق إذ يتبدد الظلام وينفلق الفجر ، وحيث تتفتح الورود ، ويتحدر الطل على الأوراق ، وينتشر نسيم البكور بانتشاء..
وتشبه سكينة الطفل إذ أوى إلى حضن أمه ؛ فداعبت شعره وهي تغني له بصوتها الحنون..
وتشبه سكينة الطير إذ باتت فراخه الصغيرة في شبع وارتواء ، وبدأ يلاطفها بمنقاره..
وتشبه سكينة المـُنصِـت إلى خرير الماء وهو يتدفق من ينبوع صغير..
وتشبه سكينة مَن وضع رأسه على مخدته لينام وليس في ذهنه أي شيء ، وفي قلبه الشعور بالرضا عن يومه الذي مضى بعمل وإخلاص..
وتشبه سكينة مـَن لا يحمل في صدره حقدا ولا بغضا ولا حسدا ولا غيرة ، وإنما يحمل الحب والتسامح لكل الناس..
وتشبه سكينة الشاعر أو الأديب حين ينتهي من إبداع مقطوعته الأدبية ، وقد أفرغ فيها عصارة مشاعره ونفسه..
وتشبه سكينة مـَن يطمئن لانتصاره على نفسه حين همت بمعصية فتذكر في لحظة أن الله يراه..
وتشبه سكينة الشعور بالرضا رغم البلاء لوجود اليقين بأنها مرحلة سيعقبها الفرج..
وتشبه سكينة المتأمل بالكون ومخلوقاته ومظاهره وعظيم قدرة الله فيه وإبداعه..
وتشبه سكينة المتهجد في الليل يناجي ربه ، وقد انقطعت العلائق إلا منه مستسلما إليه بذلة وخضوع وخشوع ومحبة..
وتشبه سكينة الذاكرين الله كثيرا والذاكرات ، غمرهم الذكر بطمأنينة أهل الجنة ، فهم على الدوام في نعيم هو جنة القلب وسلواه..
وتشبه سكينة الليل إذ هدأ وسكن كل شيء ، ، واستعد الخلق لنوم هانئ..
وتشبه سكينة من اكتشف رسالته بالحياة ، وأهدافه العظيمة..
وتشبه سكينة من رسم صورة ليومه ، فأنجز المهام وهو مستمتع بها ، ثم استرخى مرتاحا مستمتعا بإنجازه..
وتشبه سكينة الكون إذ بات كل كوكب وجرم يسري في مساره بانتظام ، منسجما مع حركة المجرات ككل..
وتشبه سكينة الرسام إذ انغمس في عالم ألوانه وخياله مستسلما ، مستغرقا بها عما حوله..
وتشبه سكينة المحب إذ بات يتأمل عيني حبيبه فاهما له ، متناغما خفقُ قلبه مع خفق قلبه..
وتشبه سكينة العامل المحب لعمله ، مستمتعا فيه ، منجزا له بحماس..
وتشبه سكينة الكعبة يدور حولها المسلمون لاهجين بالدعاء ، وكأنها من سكينتها تحفها هالة من التسبيحات الملائكية..
وتشبه سكينة قارئ القرآن متدبرا بآيه ومعانيه الجليلة ..
وتشبه سكينة العالم إذ بات بعلمه سليل الحكمة ، استقر لمفهوم الحياة وتقلبات الدنيا ، فلا تفاجئه بمسرة أو مضرة ، وإنما هو منها في سلام.. على كل حال..
وتشبه سكينة المتوكل على الله ، فهو يعيش في معيته لا يهاب شيئا ولا يقلقه..
وتشبه سكينة الباسم البشوش ، غمره مرح الروح ، وبشاشة الصدر..
وتشبه سكينة الطفل مستيقظا من نومه مترقبا يوما جديدا مليئا بالإثارة..


خلود داود
‏17‏/03‏/2006

سحر الليالي
14-12-2006, 08:11 PM
http://www.al-anwar.net/fasel/Alhawe_Graphic_com_Line%2520(48).gif
لله ما أروعها من مملكة
يالها من سكنات
حروفك دخلت صميم القلب يا خلود
خلود:لكم أحب قلمك وأنت


http://www.al-anwar.net/fasel/backbghearts.gif
لك حبي وألف باقة ورد تحيط قلبك النقي:0014:

أسماء حرمة الله
14-12-2006, 09:57 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحية منقوشـة على كفّ القمـر


خلـود،

مملكـةٌ مُحاطـةٌ بزهور البنفسج التي أحبّ، تحرسها الشمسُ وعيون القمر، لامكانَ فيها إلاّ لهمس السلام والأمان ..

كنتُ أحتاج لسكينـةٍ تنشّقتُها هنـا، بل انسابتْ بعذوبـةٍ حتّى تغلغلتْ بأعماقي، والفضلُ بعد ربّي لحروفـك الرقيقـة الراقية ..

شكراً لكِ حتّى يجفّ المداد ..


حماكِ ربّي
لكِ عميق محبّتي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

حمزة محمد الهندي
14-12-2006, 11:14 PM
خلود...

كنت في حالة من الأرق.... حينها قال لي أنا أنت في دولةى للسلام.... فاهتدي.... فاهتديتُ... لعلي أبوح ببرد وسلام

تحيتي

حمزة

د. سلطان الحريري
15-12-2006, 12:00 AM
وربما تشبه قلبا يزدحم بوحا ، على نغمات وداع زمن رديء ...
وربما يشبه رسائل هديل الحمام...وبالتأكيد مهما قلت فلن يشبه وصفي لها وصفك..
مبدعة أنت يا خلود
فدومي بخير

خلود داود أحمد
16-12-2006, 08:42 AM
http://www.al-anwar.net/fasel/Alhawe_Graphic_com_Line%2520(48).gif
لله ما أروعها من مملكة
يالها من سكنات
حروفك دخلت صميم القلب يا خلود
خلود:لكم أحب قلمك وأنت

http://www.al-anwar.net/fasel/backbghearts.gif
لك حبي وألف باقة ورد تحيط قلبك النقي:0014:

الحبيبة الغالية سحورة

لكم أحب قلبك ، وأحبك..

ممتنة لحضورك على ضفاف حرفي دوما .. :001:

:os: :os: :os:

خلود داود أحمد
16-12-2006, 08:50 AM
مملكـةٌ مُحاطـةٌ بزهور البنفسج التي أحبّ، تحرسها الشمسُ وعيون القمر، لامكانَ فيها إلاّ لهمس السلام والأمان ..
كنتُ أحتاج لسكينـةٍ تنشّقتُها هنـا، بل انسابتْ بعذوبـةٍ حتّى تغلغلتْ بأعماقي، والفضلُ بعد ربّي لحروفـك الرقيقـة الراقية ..


الغالية القريبة من القلب أسماء..

طمأن الله قلبك دوما وأبدا .. أيتها الأديبة المتألقة..

ألا تعرفين مقدار سعادتي بحضورك بين قلبي وحرفي .. ؟!

أحبك

تحياتي

محمد إبراهيم الحريري
16-12-2006, 07:42 PM
مملكة السلام
سكينة في القلب..
تشبه سكينة الربيع في أرجاء الطبيعة الخضراء المزهرة ، وامتداد السماء الصافية..
وتشبه سكينة النجوى مع القمر ونجوم الليل الساطعة في ليالي الصيف اللطيفة ..
وتشبه سكينة البحيرة الصافية تغرد حولها الطيور..
وتشبه سكينة الشروق إذ يتبدد الظلام وينفلق الفجر ، وحيث تتفتح الورود ، ويتحدر الطل على الأوراق ، وينتشر نسيم البكور بانتشاء..
وتشبه سكينة الطفل إذ أوى إلى حضن أمه ؛ فداعبت شعره وهي تغني له بصوتها الحنون..
وتشبه سكينة الطير إذ باتت فراخه الصغيرة في شبع وارتواء ، وبدأ يلاطفها بمنقاره..
وتشبه سكينة المـُنصِـت إلى خرير الماء وهو يتدفق من ينبوع صغير..
وتشبه سكينة مَن وضع رأسه على مخدته لينام وليس في ذهنه أي شيء ، وفي قلبه الشعور بالرضا عن يومه الذي مضى بعمل وإخلاص..
وتشبه سكينة مـَن لا يحمل في صدره حقدا ولا بغضا ولا حسدا ولا غيرة ، وإنما يحمل الحب والتسامح لكل الناس..
وتشبه سكينة الشاعر أو الأديب حين ينتهي من إبداع مقطوعته الأدبية ، وقد أفرغ فيها عصارة مشاعره ونفسه..
وتشبه سكينة مـَن يطمئن لانتصاره على نفسه حين همت بمعصية فتذكر في لحظة أن الله يراه..
وتشبه سكينة الشعور بالرضا رغم البلاء لوجود اليقين بأنها مرحلة سيعقبها الفرج..
وتشبه سكينة المتأمل بالكون ومخلوقاته ومظاهره وعظيم قدرة الله فيه وإبداعه..
وتشبه سكينة المتهجد في الليل يناجي ربه ، وقد انقطعت العلائق إلا منه مستسلما إليه بذلة وخضوع وخشوع ومحبة..
وتشبه سكينة الذاكرين الله كثيرا والذاكرات ، غمرهم الذكر بطمأنينة أهل الجنة ، فهم على الدوام في نعيم هو جنة القلب وسلواه..
وتشبه سكينة الليل إذ هدأ وسكن كل شيء ، ، واستعد الخلق لنوم هانئ..
وتشبه سكينة من اكتشف رسالته بالحياة ، وأهدافه العظيمة..
وتشبه سكينة من رسم صورة ليومه ، فأنجز المهام وهو مستمتع بها ، ثم استرخى مرتاحا مستمتعا بإنجازه..
وتشبه سكينة الكون إذ بات كل كوكب وجرم يسري في مساره بانتظام ، منسجما مع حركة المجرات ككل..
وتشبه سكينة الرسام إذ انغمس في عالم ألوانه وخياله مستسلما ، مستغرقا بها عما حوله..
وتشبه سكينة المحب إذ بات يتأمل عيني حبيبه فاهما له ، متناغما خفقُ قلبه مع خفق قلبه..
وتشبه سكينة العامل المحب لعمله ، مستمتعا فيه ، منجزا له بحماس..
وتشبه سكينة الكعبة يدور حولها المسلمون لاهجين بالدعاء ، وكأنها من سكينتها تحفها هالة من التسبيحات الملائكية..
وتشبه سكينة قارئ القرآن متدبرا بآيه ومعانيه الجليلة ..
وتشبه سكينة العالم إذ بات بعلمه سليل الحكمة ، استقر لمفهوم الحياة وتقلبات الدنيا ، فلا تفاجئه بمسرة أو مضرة ، وإنما هو منها في سلام.. على كل حال..
وتشبه سكينة المتوكل على الله ، فهو يعيش في معيته لا يهاب شيئا ولا يقلقه..
وتشبه سكينة الباسم البشوش ، غمره مرح الروح ، وبشاشة الصدر..
وتشبه سكينة الطفل مستيقظا من نومه مترقبا يوما جديدا مليئا بالإثارة..

خلود داود
‏17‏/03‏/2006
الأديبة خلود ـ تحية طيبة
للسلم قصر فؤاد
فوق روابي الوداد
جدرانه من حنان
والباب حب سعاد
ليلاه سقف تعالى
أطياف بدر لحادي
سفارة الصدق فيه
مفتوحة للعباد
ــــــــــ
شكرا أختي
لك تحية

مروة عبدالله
16-12-2006, 07:53 PM
صاحبة القلم المتألق
حروفتى لا تسعنى لوصف ما جال بخاطرى بعد قراءه كلماتك الرقيقه
و همسك الناعم
رسمتى مملكه عشق خالصه
تغطيها هاله بيضاء
من نقاء المشاعر
و صفاء القلوب

تألقتى كالعاده
فكونى دائما متألقة

أختك

مرمر

خلود داود أحمد
18-12-2006, 08:54 PM
خلود...
كنت في حالة من الأرق.... حينها قال لي أنا أنت في دولةى للسلام.... فاهتدي.... فاهتديتُ... لعلي أبوح ببرد وسلام
تحيتي
حمزة


أخي حمزة..

أزاح الله همك أخي .

ممتنة جدا لحضورك !

تحياتي

عبدالله المحمدي
18-12-2006, 09:11 PM
خلوود :

كنت أقرأ لوحتك هنا ،
كنت أحار في خيالاتي أيها
يكون أصدق ..
ها أنتِ خلوود تجرين الأيام..
تعود ين بها كما ينبغي أن تكون العودة

وتشرق من جديد شمسك على بياض
مملكتك فتهبنا كل هذا الجمال ..



دمت سيدتي بهذا النور

خلود داود أحمد
19-12-2006, 10:47 AM
وربما تشبه قلبا يزدحم بوحا ، على نغمات وداع زمن رديء ...
وربما يشبه رسائل هديل الحمام...وبالتأكيد مهما قلت فلن يشبه وصفي لها وصفك..
مبدعة أنت يا خلود
فدومي بخير


أخجلتنا بحضورك البهي أستاذنا الأديب د.سلطان الحريري..

لك خالص التقدير والامتنان

خلود داود أحمد
19-12-2006, 10:50 AM
الأديبة خلود ـ تحية طيبة
للسلم قصر فؤاد
فوق روابي الوداد
جدرانه من حنان
والباب حب سعاد
ليلاه سقف تعالى
أطياف بدر لحادي
سفارة الصدق فيه
مفتوحة للعباد
ــــــــــ
شكرا أختي
لك تحية


الله.. الله..

حروفي .. بل مملكتي بأرجائها.. تهللت بشرا بحضورك المتألق دوما بقوافي الإبداع !

لك امتناني وتقديري شاعرنا الكبير..

خلود داود أحمد
21-12-2006, 06:04 AM
صاحبة القلم المتألق
حروفتى لا تسعنى لوصف ما جال بخاطرى بعد قراءه كلماتك الرقيقه
و همسك الناعم
رسمتى مملكه عشق خالصه
تغطيها هاله بيضاء
من نقاء المشاعر
و صفاء القلوب
تألقتى كالعاده
فكونى دائما متألقة
أختك
مرمر


الحبيبة مروة عبد الله

ما هذا الحضور العبق ؟! سعدت جدا..

لك الود والتقدير مروة !
:001:

سحر الليالي
19-11-2007, 01:29 PM
لـــ رفع ،فــ النصوص التي تكتب بــ هكذا دهشة تــ ستحق أن ترفع ...!!

لــ قلبك كل الحب يا بدار

كوني بخير د وما

جوتيار تمر
19-11-2007, 04:23 PM
خلود......

منـــــــــار / تنتقي الرائع من النصوص دائما وترفعها لتكون حاضرة .......
بالفعل نصك يستحق ان يبقى هنا مرفوعا ونهل منه.......


محبتي لكما
جوتيار

وفاء شوكت خضر
19-11-2007, 04:31 PM
قلم لا يحابى
وحرف صدق تألق بنفحات يقين ..

خلود الرائعة ..

نثر قلم كرذاذ العطر على القلوب المرهقة ..

كوني بخير أنى أنت ..
لك كل الحب .

سارة عبد المنسي
30-08-2012, 10:20 AM
وهمساتك تشبه فراشة ملونة ترقص على سيمفونية شمس الأمل التي تعزفها لها زهرات طيبة انتشرت في الأنحاء
دمتي يا أستاذتي الغالية
ونحن بأحر الشوق للمزيد من همساتك

سارة

ربيحة الرفاعي
15-07-2015, 03:29 AM
هي سكينة القلب وكل تشبيه بعدها محتوى فيها

جميل هذا النص وماتع حسه


تحاياي

ناديه محمد الجابي
09-11-2015, 05:48 PM
ما أجملها مملكة السلام
وما أجمل تلك السكينة التي تدفقت للقلوب من بين حروفك
ألتقى جمال حرفك بروعة إحساسك وبشفافية روحك
في معزوفة راقية لامست الروح وأهدت للقلب السكينة
أبدعت ـ دمت بألق. :001: