ليلك ناصر
18-12-2006, 03:13 AM
من أين لك هذا ؟؟؟
بهر أبو فراس عندما رأى سيارة فخمة في الحي ، فتتبعها بنظراته حتى وصل إلى سائقها ..
فقال مندهشا : يا ألهي أبو إياد !!!!! . وتقدم إليه بسرعة قائلا : السلام عليكم .
أبو إياد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
فسأله أبو فراس سؤاله الذي مل منه أبو إياد و حفظه عن ظهر غيب ... من أين لك هذا ؟؟؟
أبو إياد : من نعيم الله عليّ .
أبو فراس : إنها جميلة و باهظة الثمن ، بالله عليك كم هي مرابحك حتى استطعت أن تشتريها .. ؟؟؟
أبو إياد : حسنا يا أبا فرس الله يرزقك أجمل منها و لكني أريد أن أذهب الآن فأنا مشغول ... إلى اللقاء . وداس على البانزين و انطلق بها و كأنه الملك ...
إلا أن عيون أبو فراس لم تكف النظر و التحديق بالسيارة و صاحبها مصاحباً كلماته المعتادة من أين له هذا ؟؟
رغم مادياته تسمح له باقتناء سيارة مثلها إلا أن قلبه الفقير و عينيه الحاسدة و خوفه من العيون التي تشبه عيونه تدفعه بالاحتفاظ بسيارته التي تسير بعد ألف واسطة ...
عاد أبو فراس إلى المنزل و أثار الدهشة على وجهه كيف يدفع أبو إياد مبلغ كهذا سعر سيارة !! .. جلس على كرسي أمام التلفاز واضعا إحدى أصابعه بين أسنانه وسارح بخياله يحدث نفسه قائلا : والله لو تأتيني سيارة كهذه ببلاش آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه و تنهد تنهيد عميقة .... و ما هي إلا لحظات حتى قطع خياله برنه هاتفه المحمول ... نظر إليه قائلا: إنه رقم غريب .. كبس على مفتاح الفتح .. قائلا: ألو ......
فحدثه رجل غريب يخبره و يبشره بربحه لسيارة في إحدى المراكز الذي وضع بها قسيمة اشتراك بالمسابقة .. طالباً منه أن يأتي و يستلمها ... أغلق هاتفة و طار من فرحه ، إلا أن ليلته كانت ذاخرة بالفرح حتى أن النوم لم يطرق أبوابه .. و بعد أيام قليلة استلم السيارة و ركبها و مشي بها أمام منزل أبو إياد عند خروجه إلى العمل ... فعندما خرج أبو إياد .. ألقى السلام عليه من داخل السيارة .. فاقترب منه أبو إياد رادا عليه السلام مستغرباً المشهد الذي يراه فما كان أمامه سوى أن يقول له : من أين لك هذا ؟؟؟
بهر أبو فراس عندما رأى سيارة فخمة في الحي ، فتتبعها بنظراته حتى وصل إلى سائقها ..
فقال مندهشا : يا ألهي أبو إياد !!!!! . وتقدم إليه بسرعة قائلا : السلام عليكم .
أبو إياد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
فسأله أبو فراس سؤاله الذي مل منه أبو إياد و حفظه عن ظهر غيب ... من أين لك هذا ؟؟؟
أبو إياد : من نعيم الله عليّ .
أبو فراس : إنها جميلة و باهظة الثمن ، بالله عليك كم هي مرابحك حتى استطعت أن تشتريها .. ؟؟؟
أبو إياد : حسنا يا أبا فرس الله يرزقك أجمل منها و لكني أريد أن أذهب الآن فأنا مشغول ... إلى اللقاء . وداس على البانزين و انطلق بها و كأنه الملك ...
إلا أن عيون أبو فراس لم تكف النظر و التحديق بالسيارة و صاحبها مصاحباً كلماته المعتادة من أين له هذا ؟؟
رغم مادياته تسمح له باقتناء سيارة مثلها إلا أن قلبه الفقير و عينيه الحاسدة و خوفه من العيون التي تشبه عيونه تدفعه بالاحتفاظ بسيارته التي تسير بعد ألف واسطة ...
عاد أبو فراس إلى المنزل و أثار الدهشة على وجهه كيف يدفع أبو إياد مبلغ كهذا سعر سيارة !! .. جلس على كرسي أمام التلفاز واضعا إحدى أصابعه بين أسنانه وسارح بخياله يحدث نفسه قائلا : والله لو تأتيني سيارة كهذه ببلاش آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه و تنهد تنهيد عميقة .... و ما هي إلا لحظات حتى قطع خياله برنه هاتفه المحمول ... نظر إليه قائلا: إنه رقم غريب .. كبس على مفتاح الفتح .. قائلا: ألو ......
فحدثه رجل غريب يخبره و يبشره بربحه لسيارة في إحدى المراكز الذي وضع بها قسيمة اشتراك بالمسابقة .. طالباً منه أن يأتي و يستلمها ... أغلق هاتفة و طار من فرحه ، إلا أن ليلته كانت ذاخرة بالفرح حتى أن النوم لم يطرق أبوابه .. و بعد أيام قليلة استلم السيارة و ركبها و مشي بها أمام منزل أبو إياد عند خروجه إلى العمل ... فعندما خرج أبو إياد .. ألقى السلام عليه من داخل السيارة .. فاقترب منه أبو إياد رادا عليه السلام مستغرباً المشهد الذي يراه فما كان أمامه سوى أن يقول له : من أين لك هذا ؟؟؟