مشاهدة النسخة كاملة : حوريه ..
خليل حلاوجي
18-12-2006, 07:30 AM
حوريه ..
كلماعصرت قلبه هموم الحياة وقف أمام الشاطِئ
يتمنى الإنتحار فيقيده عنه بعض آيات رسّخت له يقينه بالفرج .. حتى شاهدها ذات لحظة أسى لتشرق له ظلمة صباحاته بوجهها الفريد فلم يصدق أن لزمانه مكانا ً لأحاديث الخرافة ..
بالغ في تكذيب عينيه وهو يحدق فلم يستطيع التصديق حتى ناداها ..
من أول الهمس .. أحبك ِ .. وحتى الرماد الأخير فأجابته : من أول الوجود أبحث عنك ياأملا ً حتى وجدتك
وحينما اصطحبها الى داره نهره أبوه بعد أن أكملا فنجان قهوته صارخا ً : أياظالم أتريد أن تغرقنا لتعيش أنت َ مع حوريتك َ في ماء الوئام أم تريد أن تقتلها وأنت تخنقها بهواءنا .. ياولدي .. لاعدمتك أين عدلك ؟
تنصلت هي من عتب اللقاء وغادرت أرضه وقد علمت أن سهام الوداع أصابت مقتله ولم تعرف كيف لها أن تعينه على دفن فؤاده ..
أرسل اليها يقول .. هل حقا ً ضل في الأرض من يبغي أنقياء السماء
أرسلت له تقول .. والله ماكان خبزي إلا من قمحك َ
عاد الى الشاطئ ..
فلم يجد غير دموعها تصفعه
د. محمد حسن السمان
18-12-2006, 05:06 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب والمفكر خليل حلاوجي
في قصتك القصيرة " حورية " حركة قصية جميلة وذكية , فقد قدمت مشهدا متداخلا بين الرمزية والواقعية , مشكلا فانتازيا خاطفة , قدمت من خلالها جملة افكار تستحق التدارس , ورسمت صورا ذات بصمة , اسجّل اعجابي بنصك الجميل .
تقبل محبتي وتقديري
اخوكم
السمان
عبدالرحيم الحمصي
18-12-2006, 08:24 PM
خليل الغالي ،،،
قصتك القصيرة جدا احتوت عناصرها
المتصفة بالتكتيف الذي جعل ملفوظها
الموجز و المضمر و المرمز يخضع لعدة
تأويلات ،،
أما اللغة الحكائية فهي مشعرنة الشئ الذي
يخدم هذا التكتيف ،،،
اخيرا اشتغلت على جمالية المجاز لا الحقيقة
حتى تشرك القارئ برأيه الخاص للنص،،
و كما أقول دائما الإختيار إيمان ،،،
أبدعت حسا و معنى
الحمصي ،،
الشربينى خطاب
18-12-2006, 09:41 PM
Arial"]يدخلنا القاص خليل حلاوجي إلي عالمه المتخيل مع بطله في لحظة ضيق , ويلتقط فكرة فلسفية لمحاورة مناطق اللاشعورفي العقل فيختار معادله الموضوعي للفكرةالتي سوف يطرحها " حورية "بحر ليجري معها حواره الداخلي ويستحضر القاص شخصية ثانوية هي الأب يمثل العقل الواعي في النص لتستقيم الفكرة ويجانبها الصدق الفني بين العقل والخرافة[/COLOR]
{ ذات لحظة أسى لتشرق له ظلمة صباحاته بوجهها الفريد فلم يصدق أن لزمانه مكانا ً لأحاديث الخرافة ..}
والتمهيد هنا لظهور الشخصية االواقعية افتتحه بطل النص بعدم تصديقه أنه في زمن الخرافة فيستمعإلي كلام الأب وحكمته وحنكته ليذكر ابنه بقيمه المغيبة " أبن عدلك "
{ وحينما اصطحبها الى داره نهره أبوه بعد أن أكملا فنجان قهوته صارخا ً : أياظالم أتريد أن تغرقنا لتعيش أنت َ مع حوريتك َ في ماء الوئام أم تريد أن تقتلها وأنت تخنقها بهواءنا .. ياولدي .. لاعدمتك أين عدلك ؟}
ويعود بطل النص إلي عالم الخرافة ويعود إلي طرح الأسئلة فتكون المفارقة وإلإدهاش من الحورية
{ والله ماكان خبزي إلا من قمحك }
تبصره بأنه مخلوق مثلها ارضي ، وكيف تم إفاقة البطل وإعادته إلي واقعه بقليل من قطرات الماء
{ عاد الى الشاطئ .. فلم يجد غير دموعها تصفعه}
كل قراءة احتمال وتفتح علي قراءة أخري 000
سالمين القذافى على
18-12-2006, 11:54 PM
الرائع /خليل
دائما تعطينا الابداع قمة التنوع وهذه القصة القصيرة التى جمعت لنا من خلالها الكثير..تميزت واستفدت منها بشكل شخصى
سلمت فقد ابدعت..
تحياتى / سالمين القذافى
خليل حلاوجي
19-12-2006, 02:00 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب والمفكر خليل حلاوجي
في قصتك القصيرة " حورية " حركة قصية جميلة وذكية , فقد قدمت مشهدا متداخلا بين الرمزية والواقعية , مشكلا فانتازيا خاطفة , قدمت من خلالها جملة افكار تستحق التدارس , ورسمت صورا ذات بصمة , اسجّل اعجابي بنصك الجميل .
تقبل محبتي وتقديري
اخوكم
السمان
الاستاذ الرشيد ... صاحب الحضور الحميد
السمان ... الانسان
حوريه وليس حورية
أسم ماهي بصفة ... هذه أولا ً
وكل ماأردت أن أقوله هنا
أن الآباء ... ماهم بمعصومين
الاب قال ... العدل ... بزعمه
والولد كرر الذهاب الى الانتحار ... الشاطى
فلا هو بقادر على هدم مسلمات الآباء
ولاهو بقادر على تحقيق ذاته ... وحلمه
\
بالغ تقديري لحضورك المبهج
الصباح الخالدي
19-12-2006, 06:43 PM
كل الحلا ياخليل في حرفك
إسماعيل صباح
19-12-2006, 07:33 PM
أخي خليلنص يدعو شباب الأمة ليسألوا الله الشهادة بحق. عندها فقط تتحقق أحلامهم كبطل قصتك بحور الجنة التي وعدها الله للشهادة في سبيله . اللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك.
خليل حلاوجي
20-12-2006, 07:55 AM
خليل الغالي ،،،
قصتك القصيرة جدا احتوت عناصرها
المتصفة بالتكتيف الذي جعل ملفوظها
الموجز و المضمر و المرمز يخضع لعدة
تأويلات ،،
أما اللغة الحكائية فهي مشعرنة الشئ الذي
يخدم هذا التكتيف ،،،
اخيرا اشتغلت على جمالية المجاز لا الحقيقة
حتى تشرك القارئ برأيه الخاص للنص،،
و كما أقول دائما الإختيار إيمان ،،،
أبدعت حسا و معنى
الحمصي ،،
الاستاذ الحمصي
في القلب من الأنين مايكفي سكان البسيطة أجمعهم
لاضير أني أوزع حزني بين ثنايا حرفي
إن كان بمثلك حبري يفتخر ... فحق له والله .. الفخار
خليل حلاوجي
23-12-2006, 08:08 AM
Arial"]يدخلنا القاص خليل حلاوجي إلي عالمه المتخيل مع بطله في لحظة ضيق , ويلتقط فكرة فلسفية لمحاورة مناطق اللاشعورفي العقل فيختار معادله الموضوعي للفكرةالتي سوف يطرحها " حورية "بحر ليجري معها حواره الداخلي ويستحضر القاص شخصية ثانوية هي الأب يمثل العقل الواعي في النص لتستقيم الفكرة ويجانبها الصدق الفني بين العقل والخرافة[/COLOR]
{ ذات لحظة أسى لتشرق له ظلمة صباحاته بوجهها الفريد فلم يصدق أن لزمانه مكانا ً لأحاديث الخرافة ..}
والتمهيد هنا لظهور الشخصية االواقعية افتتحه بطل النص بعدم تصديقه أنه في زمن الخرافة فيستمعإلي كلام الأب وحكمته وحنكته ليذكر ابنه بقيمه المغيبة " أبن عدلك "
{ وحينما اصطحبها الى داره نهره أبوه بعد أن أكملا فنجان قهوته صارخا ً : أياظالم أتريد أن تغرقنا لتعيش أنت َ مع حوريتك َ في ماء الوئام أم تريد أن تقتلها وأنت تخنقها بهواءنا .. ياولدي .. لاعدمتك أين عدلك ؟}
ويعود بطل النص إلي عالم الخرافة ويعود إلي طرح الأسئلة فتكون المفارقة وإلإدهاش من الحورية
{ والله ماكان خبزي إلا من قمحك }
تبصره بأنه مخلوق مثلها ارضي ، وكيف تم إفاقة البطل وإعادته إلي واقعه بقليل من قطرات الماء
{ عاد الى الشاطئ .. فلم يجد غير دموعها تصفعه}
كل قراءة احتمال وتفتح علي قراءة أخري 000
الشربيني السائح في جمجمتي السابح في فضاءات يقيني
هل اخبرتك عصافير الصباح أني لازلت ارسل معها بعض نبضي الحائر
واليك سيكون مسيرها وتحليقها
حوريتي ... ثورتي
على الآلاف القساة
بيد أني أضعف مما تصورت
وعدت الى شاطى اللاأنتماء ... استبصر غدا ً أنور
وهيهات يجد من فقد .... حوريته ... هيهات
وفاء شوكت خضر
23-12-2006, 01:55 PM
خليل الألم ..
أقرأ بإحساسك ، كل كلمة وكل تعبير أضعه في مكانه ، فلا أضل عن مسار معانيك ، لله درك أيها اخليل ما أصبر قلبك ، وما أشجعه على تحمل الألم .
رمزية جميلة ، تعطي معنى عميق ، ووصف جميل لحوريتك .
ما أنفاسها إلا أنفاسك ، وما ماؤها إلا ماء حياتك .
أدعوا الله أن يجعل لك من بعد عسر يسرا في أمرك .
لك الدعاء من القلب .
دمت بخير ...
نزار ب. الزين
24-12-2006, 12:17 AM
أخي الأديب الأستاذ خليل حلاوجي
الإخوة / الشربيني ، الحمصي ، و الدكتور السمان ؛ سبقوني إلى تحليل القصة فأفاضوا و أجادوا، فلم يعد من مجال للمزيد .
و لكن يسرني أن اؤكد لك بأن النص بواقعيته الممتزجة بالخيال ، شدني من ألفه إلى يائه .
أشد على يدك مهنئا
دمت و دام إبداعك
نزار
خليل حلاوجي
24-12-2006, 08:20 AM
الرائع /خليل
دائما تعطينا الابداع قمة التنوع وهذه القصة القصيرة التى جمعت لنا من خلالها الكثير..تميزت واستفدت منها بشكل شخصى
سلمت فقد ابدعت..
تحياتى / سالمين القذافى
الاخت الفاضلة
أين قصصك المتألقة ... أشتقت لقراءة ابداعك ... اختاه
نورية العبيدي
24-12-2006, 11:30 AM
أرسلت له تقول .. والله ماكان خبزي إلا من قمحك َ
عاد الى الشاطئ ..
فلم يجد غير دموعها تصفعه
-------------
!!!
نورية العبيدي
24-12-2006, 11:32 AM
وهل تبكي الحور ... وهن العصيات ؟!
أو تأكل الخبز ... وهن الابيات ؟
لا تبالي ...... مجرد معاكسة :004:
انما القصة معبرة، غير أنها اقصر جدا مما أوحى عنوانها !
تحياتي وتقديري
مصطفى بطحيش
24-12-2006, 08:36 PM
اسراقات جميلو في قصتك اسمح لي ان اعدد ما لمست منها :
1 - القنوط والانتحار والامل بالفرج القريب الذي رسخته العقيدة بنفسه
2 - الخرافة واليقين وتداخلهما في اوقات الشدة , وهي حالة توازن داخلية نفسية تعين على الاستمرار
3 - حالة الوعي والارتباط بالواقع فيكذب عينيه حتى ينادي حوريته والمفاجأة انها ترد عليه !
4 - فكرة الحب القديم الازلي , ولعلها جانب من جوانب الخلق في عالم الروح
5 - ثم تصفع الواقعية في احرف الاب ( الذي هو رمز اكثر قرباُ من الواقية ) خيال الابن وآماله لتبين استحالة حياة واستمرار هذا الحب , واستحالة التآلف بين البيئتين المختلفتين
وهنا اريد ان اشير الى الآية الكريمة " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها " ماذا لو كانت انفس الازواج مختلفة !
6 - مفهوم جميل للعدل وقد جاء هنا بمعنى الانصاف
7 - الاسى والاعتذار لتجاوز مفهوم العدل
كل هذه النقاط المضيئة تلألأ بها النص
انما لغة النص تشكو بعض الضعف :
1 - " من أول الوجود أبحث عنك ياأملا ً حتى وجدتك " هذه الجملة لم تفصح عن الامل فقد بقي نكرة بمعنى اي امل , بينما المقصول هو امل اللقاء بالحبيب وهو في قمة الآمال
2 - " أياظالم أتريد أن تغرقنا لتعيش أنت " هذه الجملة جعلتني اشعر ان القصة هذه ذات اصل شعبي
هذا ما استطعت ان احيط به في هذه العجالة
لك الود والتقدير
خليل حلاوجي
02-01-2007, 09:19 AM
خليل الألم ..
أقرأ بإحساسك ، كل كلمة وكل تعبير أضعه في مكانه ، فلا أضل عن مسار معانيك ، لله درك أيها اخليل ما أصبر قلبك ، وما أشجعه على تحمل الألم .
رمزية جميلة ، تعطي معنى عميق ، ووصف جميل لحوريتك .
ما أنفاسها إلا أنفاسك ، وما ماؤها إلا ماء حياتك .
أدعوا الله أن يجعل لك من بعد عسر يسرا في أمرك .
لك الدعاء من القلب .
دمت بخير ...
وفاء الخير والمودة السماوية
حوريتي قتلتني بصمتها
وقتلتها بخرسي
فلا عيد بعد ذاك العيد .... يجمعنا .... الا في الجنة
مأمون المغازي
03-01-2007, 04:55 AM
أعجبتنا القصة للوهلة الأولى ولنا عودة للتعليق بإذن الل
مع تحيتي لأديبنا ومفكرنا / خليل حلاوجي
مأمون المغازي
03-01-2007, 05:06 AM
الكاتب والمفكر / خليل حلاوجي
اسمح لي بقراءة النص
النص تجوال في فكر كاتبه في معتقده وفي رؤيته لعالم منشطر بين الحكمة والبحث عن الخلا ولو في اللمحة الخاطفة ، استطاع الكاتب مستعينًا بفكره الثاقب الحاذق أن يبحر باتجاه الحلم لنستفيق على الواقع وبنهما منظومة أفكار هي العالم الحبي النقي الذي لا يمكن أن نكتفي بفهمه على أنه حالة فردية بل هي اللحظة التي ترك الكاتب للمتلقي مساحات من التفكر له أن يخرج منها بنتائج تتفق مع آرائه إلا أن الكاتب لا يمنحه الفرصة من الفكاك من ضرورة البحث في النقاء لإيجاد عالم متجانس متوازن الأبعاد ويأتي هذا من خلال الحوار القصير جدًا بين الأب ( العقل ) والابن ( الرغبة والحلم ) يقف هنا العقل بين اليابسة والماء في منطقة اللاغرق ليؤكد المنطق لا هي مؤهلة لهوائنا ولا نحن مؤهلون لمائها لكني.
هنا أقف ( لا أدري هل يتفق معي الكاتب أم لا ) في المنطقة بين اليابسة ( التراب ) والماء لأجد الإنسان ( الطين ) وكأنها الدعوة الرمزية للتوازن البشري .
كانت هذه قراءتي السريعة
أعتقد أن لوحة المفاتيح كانت المتسببة
فلم يستطيع / لم يستطع
بهواءنا / بهوائنا
مع تقديري واحترامي
مأمون المغازي
خليل حلاوجي
11-01-2007, 08:49 AM
أخي الأديب الأستاذ خليل حلاوجي
الإخوة / الشربيني ، الحمصي ، و الدكتور السمان ؛ سبقوني إلى تحليل القصة فأفاضوا و أجادوا، فلم يعد من مجال للمزيد .
و لكن يسرني أن اؤكد لك بأن النص بواقعيته الممتزجة بالخيال ، شدني من ألفه إلى يائه .
أشد على يدك مهنئا
دمت و دام إبداعك
نزار
ورأيك شهادة أعتز بها .... استاذنا العزيز
لاتحرمني مرورك العطر
خليل حلاوجي
15-01-2007, 02:10 PM
وهل تبكي الحور ... وهن العصيات ؟!
أو تأكل الخبز ... وهن الابيات ؟
لا تبالي ...... مجرد معاكسة :004:
انما القصة معبرة، غير أنها اقصر جدا مما أوحى عنوانها !
تحياتي وتقديري
التحدي في القصة وفي سائر شؤون الحياة ... في ... الاختصار
اما الدموع والخبز ... فنعم ... تبكي الحور بقلوبها لا بعيونها ودمعها من غيمات الخيبة التي تمطر على الناس الأسى
اما مشاكستي فأقول فيها
وهل هناك ريشا ً نقتطعه من جناحي الذل ...حين نخفض لوالدينا ذاك الجناح
بالغ اعتزازي
حاتم خفاجى
19-01-2007, 05:18 PM
أخى الحبيب / خليل حلاوجى
قرات هنا قصة راقية
تنقلت بين صورها المعبرة بدقه مندهشا
من هذا الاسلوب البارع المشوق والجذاب
إعجابى الشديد
واحترامى وتقديرى
خليل حلاوجي
17-02-2007, 09:57 AM
اسراقات جميلو في قصتك اسمح لي ان اعدد ما لمست منها :
1 - القنوط والانتحار والامل بالفرج القريب الذي رسخته العقيدة بنفسه
2 - الخرافة واليقين وتداخلهما في اوقات الشدة , وهي حالة توازن داخلية نفسية تعين على الاستمرار
3 - حالة الوعي والارتباط بالواقع فيكذب عينيه حتى ينادي حوريته والمفاجأة انها ترد عليه !
4 - فكرة الحب القديم الازلي , ولعلها جانب من جوانب الخلق في عالم الروح
5 - ثم تصفع الواقعية في احرف الاب ( الذي هو رمز اكثر قرباُ من الواقية ) خيال الابن وآماله لتبين استحالة حياة واستمرار هذا الحب , واستحالة التآلف بين البيئتين المختلفتين
وهنا اريد ان اشير الى الآية الكريمة " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها " ماذا لو كانت انفس الازواج مختلفة !
6 - مفهوم جميل للعدل وقد جاء هنا بمعنى الانصاف
7 - الاسى والاعتذار لتجاوز مفهوم العدل
كل هذه النقاط المضيئة تلألأ بها النص
انما لغة النص تشكو بعض الضعف :
1 - " من أول الوجود أبحث عنك ياأملا ً حتى وجدتك " هذه الجملة لم تفصح عن الامل فقد بقي نكرة بمعنى اي امل , بينما المقصول هو امل اللقاء بالحبيب وهو في قمة الآمال
2 - " أياظالم أتريد أن تغرقنا لتعيش أنت " هذه الجملة جعلتني اشعر ان القصة هذه ذات اصل شعبي
هذا ما استطعت ان احيط به في هذه العجالة
لك الود والتقدير
هذه القراءة الشيقة من الاديب الاريب الاستاذ مصطفى بطحيش تجعلني اعترف ان حوريتي هنا هي الثورة التي ستوصلني الى الغد الانور لامتنا الحزينة
الثورة التي تخرج من جيوبي كل مظاهر القسوة وتجعلني اتشبث بالحلم وصفاءه
لاتعجبني ثورة اطيح بها بكرسي الطغاة الذين حرمونا التنفس
لاتعجبني ثورة اتغالب فيها واصارع الانسان وهو مادة الثورة وغايتها
لاتعجبني الطوباويات التي سرقت مني الحلم
ساقف
واتأمل
واصر
على حوريتي ... ثورتي
وسأقنع أبي ... سأقنعه ... انها حتمية فكرية
ولكن
ماأبرىء نفسي ان النفس لامارة بالخير والشر
وشكرا ً يامن هيج المحابر ... تعقيبه ... استاذنا مصطفى
مجذوب العيد المشراوي
19-02-2007, 05:20 PM
خليل والله ما كان خبزي إلا من قمحك ... ألف مرة شكرا لتبصرك .
ربيحة الرفاعي
23-02-2014, 12:05 AM
قص شاعري التعبير، رمزي الشخوص في مشهديّة في غرائبيتها جمال وتشويق
الفكرة ملفتة واختيار الرموز وتفاصيل الحدث يفتح للتأويل أبوابا
دمت وسامق فكرك
تحاياي
د. سمير العمري
16-03-2014, 07:24 PM
قصة لا تخلو من فلسفة جامحة ، وخيال خصب حلق بعيدا إلى أنقياء السماء هروبا من خبث الأرض!
قصة جميلة ومعبرة فلا فض فوك!
تقديري
خلود محمد جمعة
03-04-2014, 06:31 AM
وقوف على حافة الحلم
تأمل لواقع خيالي
وإصرار على الاستمرار
دفاع عن فكر حر
برمزية ذكية وسرد مشوق
تركت الابواب مشرعة للتأويل
دام الفكر راقيا والروح حرة
مودتي وتقديري
خليل حلاوجي
08-04-2014, 06:15 PM
الكاتب والمفكر / خليل حلاوجي
اسمح لي بقراءة النص
النص تجوال في فكر كاتبه في معتقده وفي رؤيته لعالم منشطر بين الحكمة والبحث عن الخلا ولو في اللمحة الخاطفة ، استطاع الكاتب مستعينًا بفكره الثاقب الحاذق أن يبحر باتجاه الحلم لنستفيق على الواقع وبنهما منظومة أفكار هي العالم الحبي النقي الذي لا يمكن أن نكتفي بفهمه على أنه حالة فردية بل هي اللحظة التي ترك الكاتب للمتلقي مساحات من التفكر له أن يخرج منها بنتائج تتفق مع آرائه إلا أن الكاتب لا يمنحه الفرصة من الفكاك من ضرورة البحث في النقاء لإيجاد عالم متجانس متوازن الأبعاد ويأتي هذا من خلال الحوار القصير جدًا بين الأب ( العقل ) والابن ( الرغبة والحلم ) يقف هنا العقل بين اليابسة والماء في منطقة اللاغرق ليؤكد المنطق لا هي مؤهلة لهوائنا ولا نحن مؤهلون لمائها لكني.
هنا أقف ( لا أدري هل يتفق معي الكاتب أم لا ) في المنطقة بين اليابسة ( التراب ) والماء لأجد الإنسان ( الطين ) وكأنها الدعوة الرمزية للتوازن البشري .
كانت هذه قراءتي السريعة
أعتقد أن لوحة المفاتيح كانت المتسببة
فلم يستطيع / لم يستطع
بهواءنا / بهوائنا
مع تقديري واحترامي
مأمون المغازي
الأستاذ الناقد المبدع .. الأستاذ مأمون ..
أسفي وعذري على تأخري في الرد ، وكم أنا خجول في ذلك ..
قراءة حصيفة ومعمقة لنص يعالج اللحظة الراهنة ..
تقبل بالغ تقديري ..
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir