في قبضة الصمت !!!

[د. حسان الشناوي]

ألجم الصمت منطقي ، ونشيدي= وهْو يجتح خافقي ، ووريدي
مطبقا ؛ تطرق الحروف لديه = في خفوت، ورجفة ، وهمود
ممعنا ، والقيود طوع يديه = آه من أسره وأسر القيود !!
ملقيا في أفقي الشجيِّ وجوما = يتلظى ؛ كلفحة الأخدود !
محكما قبضتيه حولي ؛ كأني = هارب حاصرته كل الحشود
أو سجين مكبل بظلام = يحتوي دربه بغير حدود :
فمسائي مؤرق بانتظار = لصباح محرق مهدود
وغدوّي مكلل بذهول = ورواحي مجلل بشرود
ولياليِّ تكتوي بأنين = يتنزي في قلبي المخضود
كم تمدى ، فامتد منه سكون = كاد يغفو منه هزيم الرعود
وتحدى حلمي فأوشك- بغيا - = أن يذيب المنام في التسهيد
همجي الخطى ، غريب الترائي = هازئا ؛ يرمق السرى ببرود
ساخرا من محاولاتي أن أنـ=ـسلَّ منه ولو بحلم بعيد
أيها الصمت ، ما الذي تبتغيه = من أمانٍ ترتاد كل صعود؟
ورؤى ترقب الصباح نديا = وتروم الضحى كوجه الوليد؟
أنت أخرست كل حرف ؛ فمالي = أرتجي فيك رجعة للنشيد؟
وملأت الفضاء منك رغاء = مزبدا بالعناد والتهديد
وتركت الضلوع أنضاء خوف = تتلوى في دربي المصفود
ليتني أستطيع منك فكاكا= فتعود الخطى بفجر جديد
وأرى الطير سابحا في فضاء = قدسي الغناء والترديد
ليتني أستحيل نغمة عصفو=ر صدوح أو بلبل غريد
أشرب الفجر نضرة وسرورا= وأناغي الورى بأرخم عود
وأنث القريض طهرا تساقى = خفقة العطر من رحيق الورود
ليتني ؛ فالمقام ليس طويلا= في شقاء يقول هل من مزيد
أزهق الحرف ، أو فدعنيَ ؛ إني = أرفض السير في طريق العبيد
إنما الموت في قيودك خير = من حياة المضيع المفؤود!
ربما تنبت الحروف ضياء = في صحارى تسقى بصدق الوعود

[درهم جباري]

أيها الصمت ، ما الذي تبتغيه = من أمانٍ ترتاد كل صعود؟
ورؤى ترقب الصباح نديا = وتروم الضحى كوجه الوليد؟
أنت أخرست كل حرف ؛ فمالي = أرتجي فيك رجعة للنشيد؟
وملأت الفضاء منك رغاء = مزبدا بالعناد والتهديد
وتركت الضلوع أنضاء خوف = تتلوى في دربي المصفود
ليتني أستطيع منك فكاكا= فتعود الخطى بفجر جديد
وأرى الطير سابحا في فضاء = قدسي الغناء والترديد
ليتني أستحيل نغمة عصفو=ر صدوح أو بلبل غريد
أشرب الفجر نضرة وسرورا= وأناغي الورى بأرخم عود
وأنث القريض طهرا تساقى = خفقة العطر من رحيق الورود
ليتني ؛ فالمقام ليس طويلا= في شقاء يقول هل من مزيد
أزهق الحرف ، أو فدعنيَ ؛ إني = أرفض السير في طريق العبيد
إنما الموت في قيودك خير = من حياة المضيع المفؤود!
ربما تنبت الحروف ضياء = في صحارى تسقى بصدق الوعود

مرحبا أيها الشجي نشيدا = والمعنى برائعات القصيد
قد طربنا ببوح صمتك حتى = هلل القلب :هل لنا من مزيد ؟
أنت ياصانع الجمال جميل = ومعانيك من نسيج فريد
لامست من قلوبنا كل نبض = ومشت كالدماء وسط الوريدالحبيب والشاعر النقي / د. حسان الشناوي ..
صمتك حلق بنا في سماوات التأمل وأجواء التفكر
وبوحك أخذنا إلى رياض الصفاء والأمل
فكانت رحلة ثرية المتعة غنية الفائدة
فجزاك الله خيرا على منحنا هذه الفسحة التأملية
ولك الحب غزيرا والوداد خالصا .

[خليل حلاوجي]

همجي الخطى ، غريب الترائـي
هازئا ؛ يرمق السـرى ببـرود
ساخـرا مـن محاولاتـي أن أن
سـلَّ منـه ولـو بحلـم بعيـد
أيها الصمت ، ما الـذي تبتغيـه
من أمانٍ ترتـاد كـل صعـود؟
ورؤى ترقـب الصبـاح نـديـا
وتروم الضحى كوجـه الوليـد؟
أنت أخرست كل حرف ؛ فمالـي
أرتجـي فيـك رجعـة للنشيـد؟


\

تكتب بماء الذهب وترش بأمواج الورد كل صباح


وحبرك ليس لغير الحكمة وخيرها .... يهرق

[عبدالملك الخديدي]

الشاعر والأديب الكبير : د. حسن شناوي
لا ألجم الله لك صوتا .. ولا أخاف لك خافقا
لقي الفؤاد بغيته حين التقى ببوح أبياتك الباهرة , وتنقل اللسان ينطق بعذب كلماتك الموزونة بذهب الإبداع ..إذ خرجت من دوحك الجميل تحملها بلابل الإمتاع وتتنقل بها في واحة الأدب الراقي الجميل.
تقبل التحية وخالص الود ..

[عبد القادر رابحي]

فمسائي مؤرق بانتظار = لصباح محرق مهدود
وغدوّي مكلل بذهول = ورواحي مجلل بشرود
ولياليِّ تكتوي بأنين = يتنزي في قلبي المخضود
كم تمدى ، فامتد منه سكون = كاد يغفو منه هزيم الرعود

الله الله
سيالة هذه الحروف
يا شيخنا
كم هي جميلة
حفظ الله اماسينا و صباحاتنا

اخوك عبد القادر رابحي

[محمد إبراهيم الحريري]

الأخ الحبيب د حسان ، تحية طيبة

يا لصمتي سباه رمش العنيد =بسهام كمثل عين الوعيد
أبصرت شرفة الغرام فساقت=جيش عمر وراية ابن الوليد
عنفوان الصبا بسهم اجتهاد=واتخاذ الرقى أحلت وريدي
واستقلت بموطن الشوق مني =تأخذ الأمر من خجول الورودـ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــ
تحياتي أخي الحبيب

[مجذوب العيد المشراوي]

د حسن الشناوي هو الشعر في كفيك تقلبه كيف تشاء ، ما أجمل زرع الكلمة في غير جوها لتنبت فضاءات أخرى ، رأيتك تحرث معانيك حرثا لم يسبقك إليه أحد فيما قرأت شكرا

[خالد الحمد]

د حسن الشناوي

قلت فأبدعت

خريدة فريدة

دمت مغرّدا أيها الشحرور

[ماجد الغامدي]

محكما قبضتيه حولي ؛ كأني = هارب حاصرته كل الحشود
أو سجين مكبل بظلام = يحتوي دربه بغير حدود :
فمسائي مؤرق بانتظار = لصباح محرق مهدود
وغدوّي مكلل بذهول = ورواحي مجلل بشرود


كم بها من الألم وكم حَوَت من اتقان في تجسيد الصوره وبثِّ الشكوى !

أعادت إلى الذاكره كثيراً من أُسلوب الشابّي وقصائده ولكن الصورة الشعريه كانت أعمق هنا..


د. حسان الشناوي لك الإعجاب والتقدير والود :0014:

[مازن عبد الجبار]

قصيدة رائعة تعبر عما يجيش في صدر صاحبها بصدق وعذوبة شاعرية بالغة بل ويصعب على الكلمات ان تعطيها حقها من المدح

[مازن عبد الجبار]

قصيدة رائعة تعبر عما يجيش في صدر صاحبها بصدق وعذوبة شاعرية بالغة بل ويصعب على الكلمات ان تعطيها حقها من المدح لتثبت ان قلم الابداع لايمكن ان ينضب ابدا

[د. حسان الشناوي]

أيها الـ( درهم ) الذي صاغه اللـ=ـه نقاء مطهر التغريد
أنت أطربتني برغم دموع = كاد قلبي يدمى بها ووريدي
وأحلت السكون مني جمالا =وهو ساج لديك كالمصفود
صغت أبياتك العذاب وفاء = وودادا فاعذر حيي ردودي
****أخي الحبيب

درهم
جعلت من صمتي شيئا ذا بال ، وأحلت بوحي بقلبك النقي وقلمك الوفي تحليقا مددت أنت أفقه ، وأطلعت فيه من روعتك في الإضافة ما لا يكافئك عليه إلا الكريم المنان .
فتحية لك على تأملك الذي أيقظ الصمت ، وتثريتك البناءة .
ولك مودة لاتفتر ، وحب لا يغيض.

[د. حسان الشناوي]

أخي الحبيب

أبا إيناس

بل الذهب هو ما يرشه قلمك الوضيء ، وحرفك النير ، ومرورك المشرق ،

وما ذا عسى أن أخط حيال صفاء روحك ، ونقاء نفسك .

فاختارك بعض الأبيات وشاح أزدان به ، وتعليقك المرهف وسام أستأذنك

في الاختيال به .

أجزل الله لك المثوبة ، وتولى عني جزاءك أيها الخليل النبيل.

ولك مودتي وتقديري وعرفاني.

[د. حسان الشناوي]

الشاعر الكبير

عبد الملك

أنطقت الصمت حين عانقه بوحك الودود ، ووضعته في روضك الأنف

بمرورك العاطر ، وأضفت إليه قيمة ذهبية المعنى بتعليقك الراقي الرائق ،

كأنما أنت صيرفي ماهر ، لكن لايفوته الإطراء المحبب ، ولا يغيب عنه

التحفيز الكريم .

لك المودة عاطرة ، والتقدير وافرا .

[مصطفى الجزار]

ربما تنبت الحروف ضياء = في صحارى تسقى بصدق الوعود

الله
ما أجمله من ختام
وما أصدقه من وعد
ذلك الذي بدأ بـ "ربما" التي تفيد التأكيد واليقين إن أتى بعدها الفعل المضارع "تنبت"
وصدق الله العظيم في قوله تعالى: "ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين"
فالفعل المضارع بعد "ربما" يفيد التأكيد واليقين، لا الشك والترجيح
فما أجمل هذا الختام الشعري الذي يوحي بأن الشاعر على يقين من أن الحروف ستنبت ضياءً في صحارى تسقى بماء الوعود
معنى رائع رائق راقٍ
دُمتَ مبدعاً يا د. حسان
ودام لنا قلمُك الرائع
ولا حرم الواحة منك

[حوراء آل بورنو]

بل لعله ؛ فهو أدعى لأن يتحقق .

تقديري .

[علي أسعد أسعد]

دكتور حسان ....

مختلف دائماً أنت ..

هكذا أراك ...

[د. سمير العمري]

مثل هذا البوح الشجي الحفي ليس له إلا التقدير والحفاوة.

أخذت به وبحسك العالي فيه وربي ، لا فض فوك أيها المبدع!


للتثبيت تقديراً.



تحياتي

[عمر زيادة]

حروف جميلة تأخذك معها بعيدا....بيان جميل.....
تستحق التثبيت

همسة
في عجز البيت الأول...تجتح(ربما):تجتاح
تحياتي

[تركي عبدالغني]

يا لجمال الشعر وعذوبة النظم

ويا روعتك سيدي

أحييك

وبوركت والوطن

[د. عمر جلال الدين هزاع]

ليتني أستحيـل نغمـة عصفـو
ر صـدوح أو بلـبـل غـريـد
أشرب الفجر نضـرة وسـرورا
وأناغي الـورى بأرخـم عـود

وقد فعلتها هنا أيها الشادي
بورك الفن البديع
وبورك المداد
أشجيتني
وأطربتني معاً
برغم الأسى الكامن في بيانك
ولكنك تتفرد برائعة مميزة
لك الود يا حبيب

[إكرامي قورة]

ألجم الصمت منطقي ، ونشيدي= وهْو يجتح خافقي ، ووريدي
مطبقا ؛ تطرق الحروف لديه = في خفوت، ورجفة ، وهمود
ممعنا ، والقيود طوع يديه = آه من أسره وأسر القيود !!
ملقيا في أفقي الشجيِّ وجوما = يتلظى ؛ كلفحة الأخدود !
محكما قبضتيه حولي ؛ كأني = هارب حاصرته كل الحشود
أو سجين مكبل بظلام = يحتوي دربه بغير حدود :
فمسائي مؤرق بانتظار = لصباح محرق مهدود
وغدوّي مكلل بذهول = ورواحي مجلل بشرود
ولياليِّ تكتوي بأنين = يتنزي في قلبي المخضود
كم تمدى ، فامتد منه سكون = كاد يغفو منه هزيم الرعود
وتحدى حلمي فأوشك- بغيا - = أن يذيب المنام في التسهيد
همجي الخطى ، غريب الترائي = هازئا ؛ يرمق السرى ببرود
ساخرا من محاولاتي أن أنـ=ـسلَّ منه ولو بحلم بعيد
أيها الصمت ، ما الذي تبتغيه = من أمانٍ ترتاد كل صعود؟
ورؤى ترقب الصباح نديا = وتروم الضحى كوجه الوليد؟
أنت أخرست كل حرف ؛ فمالي = أرتجي فيك رجعة للنشيد؟
وملأت الفضاء منك رغاء = مزبدا بالعناد والتهديد
وتركت الضلوع أنضاء خوف = تتلوى في دربي المصفود
ليتني أستطيع منك فكاكا= فتعود الخطى بفجر جديد
وأرى الطير سابحا في فضاء = قدسي الغناء والترديد
ليتني أستحيل نغمة عصفو=ر صدوح أو بلبل غريد
أشرب الفجر نضرة وسرورا= وأناغي الورى بأرخم عود
وأنث القريض طهرا تساقى = خفقة العطر من رحيق الورود
ليتني ؛ فالمقام ليس طويلا= في شقاء يقول هل من مزيد
أزهق الحرف ، أو فدعنيَ ؛ إني = أرفض السير في طريق العبيد
إنما الموت في قيودك خير = من حياة المضيع المفؤود!
ربما تنبت الحروف ضياء = في صحارى تسقى بصدق الوعود

هممت أن أقتبس بعدها ليجمل ردي
فأبى جمالها إللا أن يقتبس جملة واحدة

رائعة رائعة

دامت بألق أيها الشاعر والناقد الكبير
ودامت روائعك

[مجذوب العيد المشراوي]

أقول مرة أخرى ما أجمل الشعر منك