أخذوا الحمار فقلت يا ناس الحمار

[هيثم العمري]

أخذوا الحمار فقلت يا ناس الحمار



أخذوا الحمار فقلت يا ناس الحمار=قالوا سنطعمه ونلبسه سوار
فرأيتهم قد عظموه وقبلوه =عن اليمين و قبلوه عن اليسار
فسألتهم ماذا جرى قالو ألم=تعلم فهذا لم يعد أبدا حمار
هذا سيصبح مثلنا يجلس كما =نجلس و يملك مثلنا بالأرض دار
هذا حكيم سوف يعقد أمرنا=سنطيعه و قراره نعم القرار
ومضوا جميعا رافعين رؤوسهم=و أمامهم سار الحمار ابن الحمار
فبدأت فوق الأرض أصرخ قائلا=يا رب إن العقل مني اليوم طار
لكن و بعد دقائق معدودة =هرب الحمار مخلفا بعض الغبار
فضحكت حين رأيته مستعجلا=و بدأت أسأل مالذي يا قوم صار
عاد الحمار لأصله بكرامة =و أبى الحمار بأن يكون سوى حمار
و الناس تبحث عن حمار أخر=و كأنهم خلقوا ليحكمهم حمار!!

[درهم جباري]

بارك الله فيك أيها الحبيب /هيثم العمري ..
وأضحك الله سنك
فما أكثر الحمير الذين صاروا يأمرون ويتأمرون
في زماننا هذا زمن العجائب .

لك الحب خالصا .

[هيثم العمري]

حبيبي يا درهم جباري أسعدتني والله بطلتك المليحة ياعزيزي

[د. عمر جلال الدين هزاع]

هههههه

شر البلية ما يضحك

ولعل بعض الحمير يتعضون ...

..........


http://www.cheesebuerger.de/images/more/bigs/c011.gifhttp://www.cheesebuerger.de/images/more/bigs/c011.gif
أحسنت وقتلتهم بسهمك ..

[نادية حسين]

هههههههههههههه

بارك الله فيك

واضحك الله سنك


عـاد الحمـار لأصلـه بكـرامـة
و أبى الحمار بأن يكون سوى حمار
و الناس تبحث عـن حمـار أخـر
و كأنهم خلقوا ليحكمهـم حمـار!!

ولكن للاسف لم اعرف الحمار الذي تقصده ففي هذا الزمان

الاغلبيه حمير الله يكرمك

واختلط الحابل بالنابل

وضاع الحصان في المعمه

والحمد لله يبقي الحصان حصان والحمار حمار ولو كره الكافرون

دمت بخير

[عبدالملك الخديدي]

الشاعر المبدع : هيثم العمري
تكرار كلمة ( حمار ) في قصيدتك .. أفقدها شيئا من ذوقها الإنساني وقيمتها الأدبية .. ، مما أضعف فكرتها ..الرائعة.
كما أن هناك بعض الأخطاء النحوية .. أرجو أن تتنبه لها ..
تقبل تحيتي وخالص الود ..

[عبد الرحيم محمود]

لا تظلموا يا إخوتي هذا الحمار
أوتنعتوه بالغباء والانكسار
أو تنعتوه بالتياسة إنه
أذكى وأفصح من أمير مستعار
لكن شعبا ذل دون حقوقه
هو الحمار ابن الحمار أخ الحمار .

[عبلة محمد زقزوق]

أضحك الله سنك أخينا الشاعر / هيثم العمري
الحمار يرفض ان يكون إلا حمار ونحن لا زلنا لانعرف مقدار الكبار .
فلقد فقد الإنسان إنسانيته مع مع بني جلدته ، فهل من خير سيرجوه الحمار منه ؟!!
وعجبي

[د. حسان الشناوي]

مضحكة مبكية ، ( وشر البلية ما يضحك ) والضحك هنا كما يصور المتنبي الكبير ( ضحك كالبكا ).
ولن أزيد على ما قاله أخونا الحبيب عبد الملك ؛ فملاحظاته تستدعي منك إعادة النظر في هذه الرائعة .
وربما نتذكر ما خطه توفيق الحكيم من ( حمار الحكيم ) وغيره ممن دافعوا عن هذا الحيوان الأعجم المسكين الذي يفوق صبره وتحمله صبر كثير منا ، ولكنه - أجل الله الأحبة - حمار .
كأني بك توميء من بعيد إلى قول أحد المعاصرين :
إذا قرن الحمار بعبقري وقيل تخيروا ، اخترنا الحمارا
لنا الله أخي الكريم ، يكفينا شر حمير البشر ، ويقينا أذاهم .
ولك تحيتي وتقديري.

[تركي عبدالغني]

ألله عليك يا عمري

ولكن ما ذنب الحمار الأبي أن تشبهه ببعض (الوجهاء??)

أحييك

رائع

[عبد الرحيم محمود]

وقف حمار هزيل يشاهد حال الامة ثم قال :
إن مجد العرب
لا يساوي ذنبي
رسني ليس يساويه عقال القصب
إن حلسي لا يدانية
رداء الذهب
وعباءات أمير
لا تساوي رتبي
فأنا أعرف أني
عالق في الجرب
والحمير الناس قد
تناسوا رتبي
فأنا صبري عميد
رافع رأس أبي
جنرال النقل لو
ساقني حتى صبي
ولواء الجوع لو
أقفرت بالعشب
قائد للجيش إن
بدأوا في الهرب !!!

[محمد إبراهيم الحريري]

أخذوا الحمار فقلت يا ناس الحمار

أخذوا الحمار فقلت يا ناس الحمار=قالوا سنطعمه ونلبسه سوار
فرأيتهم قد عظموه وقبلوه =عن اليمين و قبلوه عن اليسار
فسألتهم ماذا جرى قالو ألم=تعلم فهذا لم يعد أبدا حمار
هذا سيصبح مثلنا يجلس كما =نجلس و يملك مثلنا بالأرض دار
هذا حكيم سوف يعقد أمرنا=سنطيعه و قراره نعم القرار
ومضوا جميعا رافعين رؤوسهم=و أمامهم سار الحمار ابن الحمار
فبدأت فوق الأرض أصرخ قائلا=يا رب إن العقل مني اليوم طار
لكن و بعد دقائق معدودة =هرب الحمار مخلفا بعض الغبار
فضحكت حين رأيته مستعجلا=و بدأت أسأل مالذي يا قوم صار
عاد الحمار لأصله بكرامة =و أبى الحمار بأن يكون سوى حمار
و الناس تبحث عن حمار أخر=و كأنهم خلقوا ليحكمهم حمار!!
الأخ الحبيب ـ تحية طيبة

وهذا القول من سفر النهار =لآغا كان ممتلك الحمار
وكان حماره يرعى بدل =زروع القوم فعلا بانبهار
وحاص القوم من بلواء ظلم =فقالوا نحن والدنيا بنار
ويوما جاء ناعي القوم يبكي =له الأحزان تلفح كل دار
سراعا أسمعوا بنأ تردى =فصاح القوم يا ذكرى الحمار
حمار أغيد من نسل ظبي =تربى بين أخيار طهار
له صوت البلابل فجر سعد =كقيثار الضحى وسط الذمار
وظل الحزن أعواما وعاما=وللآغا بتعزية الكبار
حمار الظلم نبكي ثم نبكي =ومن مال الأنام عزاء عار ــــــــــــــــ
تحياتي أخي

[مصطفى بطحيش]

رجل دنا من لحده
فمضى يراجع ما اقترف

خمسون عاماً والرفيق
حماره و وجيفُ ناقته ( أَسَفَ )

قال الحمار : أجعتني !
وحملتُ همّ الدرب
ان ضيعته اُرمى بسوطك
او سياط الحقد في عيني ( أسف )

انا لن اسامح , لن اقيلك
من سياط الامس بي
تكوي بنارْ !

قالت ( أسف ) :
وانا اسامحُ
ما ظلمتَ وما أجعتَ
وما عطشتُ ...
وما سلفْ

لكنني ابداً سأذكر
أنني مظلومة
وتركتني دهراً
وكان يقودني ذاك الحمار !

:)

[هيثم العمري]

عمر جلال الدين هزاع مرحبا بك وأهلا وسهلا