مشاهدة النسخة كاملة : كِتــــابة !!!
إكرامي قورة
19-12-2006, 06:56 PM
كتـــابة
لقتل الرتابةْ
صغاراً لعبنا بقطعةِ عملةْ
فكنا نطوّحها في الهواءِ ونسقط كفاً عليها
ودون سؤالٍ تجيء الإجابةْ
- مَلِكْ
- كتابةْ
وكانت سجالاً
فحيناً ملكْ
........و حيناً كتابةْ
وحين نمرّ – وكنّا كبرنا – بمن يلعبون بقطعة عملةْ
نمازحهم ونصيح: "ملكْ"
"كتابةْ"
ونمشى نحدث أنفسنا ونقول: "صغارٌ
ولا يدركون حياة الكآبةْ"
وحين خلوتُ لنفسي
وجدتُ الكبارَ – بقطعةِ أرضٍ – يحبون قتلَ الرتابةْ!
ودون سجالٍ!!
يصيح المحاربُ: "أرضٌ"
فتأتي...... "كتابةْ"
يصيح المصلون: "قدسٌ"
فتأتي...... "كتابةْ"
يصيح المفاوض: "سِلْمٌ"
فتأتي......
...... "كـ ـتـ ـابـ ـة"
...... "كـ ـتـ ـابـ ـة"
... ... "كـ ـتـ ـابـ ـة"
16/7/2000 م
محمد الدسوقي
19-12-2006, 07:28 PM
د/ إكرامي
كتابة ، وأرضٌ
هي أصل الحياة ..
هي عين الوجود في وصل السلامة
تحية لنبض يراع سفير بين الروح والعقل
كن بخير
تحيات لا تحجبها مسافات
محمد إبراهيم الحريري
19-12-2006, 07:28 PM
الحبيب إكرامي ـ تحية طيبة
أسعدتني الكتابة ، وتذمرت من .... لكن وجدت ابتسامتك تغطي وجه البدر رضا ، فكانت سورة خلق ، وآية أدب ، طردتُ بعدها الكآبة ، والتزمت معك لعبة التخمين لعلي آنست قلبا
كتابة ْ
رتابة ْ
وصوت الربابة ْ
وموال صمت
يزج بآهات أرمل موت
كأن الكتابة تقضي علينا
بأمر مقدر
فقلنا لعنتر
لعلك تعرف سيف
(العتابة)
فغني لنا بارقا من نهار
وليلى بوجهك يسبي الكآبة
(مزاح محب )
فرد بعنف
وألقى جنيها بوجه الحظوظ
فطارت نعامات قلب الخطابة
وسل هموما
وألقى دُريهم نحس فكنا
نسابق رجلي كسيح
معابة
بكرسي سقم فكان
مليكا
وراه علاء
وآخر أن قلت عنه
أدمر
على راس خنجر
سابقى صليبا
وكفي تصفد في قبو عسكر
لعبنا
بقانون (مندل)
حتى عرفنا الرتابة
وصارت كآبة
ــــــــــــــــ
تحياتي أخي الحبيب
د. محمد حسن السمان
19-12-2006, 09:43 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر الدكتور اكرامي قورة
اكتب وأنا في ذهول , أنت حملتني عبر افق غريب , تداخت فيه ابعاد الزمان , وتداخلت فيه واقعية الحالة , أنت حملتني على جناحين ساحرين , رايت الصورة التي عشتها يوما , فأحببتها لأنها طفولتي , ثم نقلتني الى صورة مظلمة كرهتها , الى زمن وارض عقّ فيهما الانسان ,
انا قرأت حالة ابداعية , بعيدا عن الشكليات والحرفية .
تقبل محبتي وتقديري
اخوكم
السمان
بندر الصاعدي
20-12-2006, 01:17 PM
صدق أخي د. السمان في نقلك لنا من براءة اللعب الطفولي ذو الأبعاد المحدودة إلى لعبٍ قصوري محزن متشعب . عجبًا ألا تأتي هذه القطعةإلا كتابة
أدهشنتي الفكرة وسعة الخيال
تحياتي د. إكرامي
إكرامي قورة
20-12-2006, 07:26 PM
د/ إكرامي
كتابة ، وأرضٌ
هي أصل الحياة ..
هي عين الوجود في وصل السلامة
تحية لنبض يراع سفير بين الروح والعقل
كن بخير
تحيات لا تحجبها مسافات
بل تحيات قلبي الصادقة لك أيها الحبيب تحية لمرورك الكريم وعباراتك الرقيقة
سلمت ودام ألق يراعك
د. عمر جلال الدين هزاع
21-12-2006, 02:02 AM
وماذا أقول
لحاكم بغي
يصيح بشعب
ويزأر يزأرْ
وفي وجه
غير الشعوب الكئيبهْ
يطن بخوف
مثل الذبابةْ
يقاتل أهلي بجيش عرمرمْ
ويدفع غزواً
بصوت الربابةْ
....
موال حزين
ونغم دامٍ
بورك فيك يا حبيب
مصطفى الجزار
21-12-2006, 08:19 AM
كتـــابة
لقتل الرتابةْ
صغاراً لعبنا بقطعةِ عملةْ
فكنا نطوّحها في الهواءِ ونسقط كفاً عليها
ودون سؤالٍ تجيء الإجابةْ
- مَلِكْ
- كتابةْ
وكانت سجالاً
فحيناً ملكْ
........و حيناً كتابةْ
وحين نمرّ – وكنّا كبرنا – بمن يلعبون بقطعة عملةْ
نمازحهم ونصيح: "ملكْ"
"كتابةْ"
ونمشى نحدث أنفسنا ونقول: "صغارٌ
ولا يدركون حياة الكآبةْ"
وحين خلوتُ لنفسي
وجدتُ الكبارَ – بقطعةِ أرضٍ – يحبون قتلَ الرتابةْ!
ودون سجالٍ!!
يصيح المحاربُ: "أرضٌ"
فتأتي...... "كتابةْ"
يصيح المصلون: "قدسٌ"
فتأتي...... "كتابةْ"
يصيح المفاوض: "سِلْمٌ"
فتأتي......
...... "كـ ـتـ ـابـ ـة"
...... "كـ ـتـ ـابـ ـة"
... ... "كـ ـتـ ـابـ ـة"
16/7/2000 م
أخي الحبيب إكرامي
هذه إحدى روائعك الإكرامية التي أشم فيها رائحتك المميزة.
عمل رائع، وفكرة جديدة.
أشكرك وأتمنى لك المزيد.
مصطفى
خليل حلاوجي
21-12-2006, 08:33 AM
يحبون قتلَ الرتابةْ
نعم والف نعم .... قاتلونا بالرتابة
عبدالملك الخديدي
21-12-2006, 11:09 AM
الشاعر الفيلسوف : إكرامي
أكرمك الله بالخير والعافية ..
أخي الحبيب .. وماذا لدينا غير الرتابة .. مهما قلنا ومهما لعبنا كبارا أو صغارا فلن تخرج لنا سوى الكتابة .. اما غيرها فهو في علم الغيب .. وعند الله الخلاص .
بورك فيك.
الشريف عبد الله آل جازان
21-12-2006, 11:27 AM
أخي الحبيب
إكرامي قورة
أبدعت غاية الإبداع
واختصرت التاريخ في هذه الكلمات
وصورت لنا الماضي والحاضر كما هو ..
رتابة
وهل حياتنا إلا رتابة ؟!
تحياتي لك وتقديري
إدريس الشعشوعي
21-12-2006, 03:51 PM
الشاعر المبدع د.إكرامي
كلما وقفت على هذه اللوحات التي ترسمها .. وجدت بها الشاعرية البكر و الابداع الرائع .. تلك التي تشتقّ الفكرة من صور واقعية و وحي خيال ..
بارك الله شعرك و ابداعك ..
امّا القصيدة هنا فمؤلمة الى حدّ القهر ..
تقبل تحياتي و تقديري
أحمو الحسن الإحمدي
21-12-2006, 06:51 PM
ياللروعة والجمال
دمت أيها الفرد الفذ
إكرامي قورة
25-12-2006, 11:57 PM
الحبيب إكرامي ـ تحية طيبة
أسعدتني الكتابة ، وتذمرت من .... لكن وجدت ابتسامتك تغطي وجه البدر رضا ، فكانت سورة خلق ، وآية أدب ، طردتُ بعدها الكآبة ، والتزمت معك لعبة التخمين لعلي آنست قلبا
كتابة ْ
رتابة ْ
وصوت الربابة ْ
وموال صمت
يزج بآهات أرمل موت
كأن الكتابة تقضي علينا
بأمر مقدر
فقلنا لعنتر
لعلك تعرف سيف
(العتابة)
فغني لنا بارقا من نهار
وليلى بوجهك يسبي الكآبة
(مزاح محب )
فرد بعنف
وألقى جنيها بوجه الحظوظ
فطارت نعامات قلب الخطابة
وسل هموما
وألقى دُريهم نحس فكنا
نسابق رجلي كسيح
معابة
بكرسي سقم فكان
مليكا
وراه علاء
وآخر أن قلت عنه
أدمر
على راس خنجر
سابقى صليبا
وكفي تصفد في قبو عسكر
لعبنا
بقانون (مندل)
حتى عرفنا الرتابة
وصارت كآبة
ــــــــــــــــ
تحياتي أخي الحبيب
الحبيب أبا القاسم
مجرد مرورك الكريم يخلف لي السعادة فما بالك بجميل ردك؟
محبتي
علي أسعد أسعد
26-12-2006, 12:37 AM
أخي إكرامي ...
كانت هنالك حكمة وقد اختبأت بين الجمال والجمال ...
ولكنها الحياة يا صديقي
ولكي تستمر يجب أن يكون هناك لعبة الصغار المفرحة
ولعبة الكبار المبكية
بارك الله بك
معاذ الديري
26-12-2006, 01:46 AM
قصيدة على طريقة الكبار ..
عاشت هكذا كتابة .
تحيات كبيرة .. لقطعة كبيرة .
د. سمير العمري
29-01-2007, 12:06 AM
وقفت هنا أمام جودة السبك البنائي وقفة طويلة لأنها من باب السهل الممتنع.
ووقفت أما دهشة العمق الفكري وطرق المعاني فوجدتني أطيل أكثر.
أيها الرائع ...
لا تزال تسحرني.
تحياتي وانبهاري
حسن كريم
29-01-2007, 12:13 AM
فكرة القصيدة عجب عجاب
لله در إكرامي
مبدع فوق العادة.
عبد القادر رابحي
29-01-2007, 11:34 AM
كتـــابة
لقتل الرتابةْ
صغاراً لعبنا بقطعةِ عملةْ
فكنا نطوّحها في الهواءِ ونسقط كفاً عليها
ودون سؤالٍ تجيء الإجابةْ
- مَلِكْ
- كتابةْ
وكانت سجالاً
فحيناً ملكْ
........و حيناً كتابةْ
وحين نمرّ – وكنّا كبرنا – بمن يلعبون بقطعة عملةْ
نمازحهم ونصيح: "ملكْ"
"كتابةْ"
ونمشى نحدث أنفسنا ونقول: "صغارٌ
ولا يدركون حياة الكآبةْ"
وحين خلوتُ لنفسي
وجدتُ الكبارَ – بقطعةِ أرضٍ – يحبون قتلَ الرتابةْ!
ودون سجالٍ!!
يصيح المحاربُ: "أرضٌ"
فتأتي...... "كتابةْ"
يصيح المصلون: "قدسٌ"
فتأتي...... "كتابةْ"
يصيح المفاوض: "سِلْمٌ"
فتأتي......
...... "كـ ـتـ ـابـ ـة"
...... "كـ ـتـ ـابـ ـة"
... ... "كـ ـتـ ـابـ ـة"
16/7/2000 م
واضحة دون طول
عميقة
دون غموض
نجاح باهر في الانتقال من اللعب إلى الجد..
و من السذاجة المسلية إلى الوعي الجارح..
صفعة شعرية بأتم معنى الكلمة في وجوه(نــا) جميعا..
10/10
أخوك عبد القادر
هشام الشربيني
29-01-2007, 12:55 PM
يا سلام يا دكتور !!!
حملتني على أن أوجه اللفظ لكلا مدلوليـْـه ..
فإما كتابة لأن العدوَّ قال : ( كتابة ) بينما المغفلون قالوا ( ملك ) فخسروا ..
أو فلتكن ليس إلا كتابة على الورق بينما الكتــَّــابُ في أرقْ , والجنود في أرقْ , والشعبُ العربي كله قد سـُــرِقْ ..
فيلسوفٌ أنتَ في عبقرية كاتب .. أو شاعر أنتَ في جسد فيلسوف ..
أيا كان الأمر يا حبيب فلا تكف عن الكتــابـــة ..
خميس لطفي
29-01-2007, 09:59 PM
فكرة إبداعية لقصيدة قصيرة ذات معنى كبير .
أحسنت أخي إكرامي وإلى الأعالي دائماً
إكرامي قورة
06-03-2007, 07:35 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر الدكتور اكرامي قورة
اكتب وأنا في ذهول , أنت حملتني عبر افق غريب , تداخت فيه ابعاد الزمان , وتداخلت فيه واقعية الحالة , أنت حملتني على جناحين ساحرين , رايت الصورة التي عشتها يوما , فأحببتها لأنها طفولتي , ثم نقلتني الى صورة مظلمة كرهتها , الى زمن وارض عقّ فيهما الانسان ,
انا قرأت حالة ابداعية , بعيدا عن الشكليات والحرفية .
تقبل محبتي وتقديري
اخوكم
السمان
أي ريح طيبة تلك التي حملت إلي حرفك الراقي وتعليقك الرقيق
أسعدتني كثيرا حين مررت من هنا د. محمد
تحياتي وتقديري لك أيها الفاضل
وائل محمد القويسنى
01-11-2008, 01:28 AM
أخى وصديقى
مدرسة الإدهاش
أبا كريم
هى تلك اللقطات التى لا تراها إلا عينا إكرامى الشاعر
تجسيد لمنظر ربما مر على الأعين حتى بدون إلقاء السلام
بكل براعة وتمكن يا صديقى ترسم هذه الصورة بهذه المفارقة
كما أن الخاتمة هنا نالت الدهشة التى كنت أنتظرها من فيض الأسى
قصيدة رائعة من روائعك أبا كريم
ودى وشوقى ومحبتى
وائل القويسنى
حازم محمد البحيصي
01-11-2008, 10:20 AM
قطعة فنية
تحاكى براءة الطفولة وعزف الربابة
ولكن ..!!!
أيبقى الحال قيد الكتابة !!
جميلة معبرة
تحيتى لك
محمد زغلول
02-11-2008, 01:01 AM
اسجل اعجابى بحرفك اخى العزيز
حرف رائع
محمد زغلول
يوسف أحمد
02-11-2008, 02:38 PM
شكرا شكرا أخي الحبيب إكرامي
فما زلنا نمضغ طفولتنا التي علكناها بالصورة والكتابة، ثم أدمت قلوبنا بعد أن كبرنا فما وجدنا إلا كتابتهم وأقلامهم وروايتنا الشفوية عن أوجاعنا المالحات.
والغريب أننا لم نكن نطلق على وجهي العملة صورة وكتابة بل: عرب وإنجليز.
كأننا نفرح لوجه وتقشعر أبداننا من الآخر، ونشعر الان أن قطعة النقد لم تعد منتظمة، ولم يعد هناك خياران فقط، فقد كثرت الخيارات المحزنة.
شكرا أخي شكرا
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir