مشاهدة النسخة كاملة : عصر العهر
د. عمر جلال الدين هزاع
20-12-2006, 01:34 AM
من ينقذها ؟؟ من عصر العهر !!
هذا نداؤها أنقله لكم بالصوت لعله يغني عن الصورة ..
عصرُ العُهْرِ
بِنزْلِ القهْرِ قَدْ حَدَثَـتْ=حكايا اليومِ يـا سَـادَةْ
سأَرْويْهـا بِـأَحـزانٍ=وَ نَزْفِ الشِّعْرِ كالعادَةْ
مَمَرَّاتٌ مَشَيْـتُ بِهـا=بِخطْوٍ فـوقَ سجَّـادَةْ
حُجَيْـراتٌ وَ أَهْلُوهـا=على الغرباءِ مُعْتادَةْ
بَغَـاءٌ فـي زَواياهـا=كَوَى بِالجِنْـسِ رُوَّادَهْ
وَ وسْطَ البَهْوِ جَالسـةٌ=على الكُرْسِيِّ قَـوَّادَهْ
عَجُوْزٌ فـي مُحَيَّاهـا=أَضاعَ الطُّهْرُ أَمْجَـادَهْ
تَلُفُّ السَّاقَ بِالأُخْـرى=وَ تَرْشفُ قَهْوَةً سَـادَةْ
بُحُورُ الفُحْشِ في فِيْها=بِإِرْغَـاءٍ وَ إِزْبَــادَةْ
تُنـادي فِتْيَـةً حَمَلـوا=على أَكْتَافِهِـمْ غَـادَةْ
رَموها ثُـمَّ جَرُّوهـا=مُـعَـرَّاةً وَ مُنْـقـادَةْ
وَ أَلْقُـوهـا لِـجَـلَّادٍ=فَأَغْرى النَّهـدُ جَـلَّادَهْ
فَأَدْمَى في الشِّفاهِ التُّوْ=تَ كُفْرٌ بَثَّ أَحْقَـادَهْ
وَ صَبَّ النَّارَ مِنْ سوْطٍ=فَقَـدَّ اللَّحْـمَ مَـا آَدَهْ
هَوَى وَ الرُّعْبُ يَسْبِقُهُ=وَ نارُ الحِقْـدِ وَقَّـادَهْ
بَكَتْ وَ القَيْدُ في يَدِهـا=فَهَزَّ الخَوْفُ أَصْفَـادَهْ
كَصَيْدٍ سَاقَـهُ شَـرَكٌ=لِعُهْـرٍ بَـاتَ صَيَّـادَهْ
فَإِمَّا بِالخَنَـا تَرْضـى=وَ إِمَّـا القَيْـدُ زَرَّادَهْ
إِلى أَوْكَارِهِمْ سِيْقَـتْ=فَلَبَّى البَغْـيُ مِيْعَـادَهْ
فَعَبْلٌ نَـزْفُ عِفَّتِهـا=بِقَهْرٍ صَاحَ : ( شَدَّادَهْ )
فَـلا عَبْسِيُّهـا لَبَّـى=بِنَصْلٍ شَـقَّ أَغْمَـادَهْ
وَ لا مَجْنُونُ ليلاهُ=وَ لا زَيْــدُونُ وَلَّادَةْ
لَعَلَّ صُرَاخَهـا فِيْكُـمْ=يَحُـثُّ اليَـوْمَ آسَـادَهْ
د. محمد حسن السمان
20-12-2006, 06:25 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب الشاعر الألق الدكتور عمر جلال الدين هزاع
صباح الخير ايها الشاعر النقي , قرأت هذه القصيدة الجميلة , وأنا على عجالة من أمري , فلابد أن اغادر الى العمل , ولكن شيئا أقوى شدّني لاعادة قراءة القصيدة , فهي جمرة من جمارك اللافحات , صغتها بسليقة لافتة جدا , مصورا المشهد , ليتداخل بالمشهد , في اسقاط يحمل قساوة المجروح المتألم , الذي أحس قبح الواقع , فغضب وزأر , فاسترجع التاريخ , في رموز غنية قوية التأثير , ليستنهض الهمة , ويثير النخوة , نص أدبي ابداعي بحق .
تقبل احترامي وتقديري
اخوكم
السمان
د. حسان الشناوي
20-12-2006, 07:04 AM
أخي عمر الحبيب ، نصيخ للأبيات وقاده
أم الأيام أنستنا فصار الأمر كالعاده؟
أيرضي العهر أهليه لتحكم فيه قواده؟
ونرضى بامتهان غارس في العرض أحقاده؟
كأنا لم نكن يوما أولي الألباب والساده
فهل من هبة تعلي بدرب الحق آساده؟
*****أخي الحبيب
د. عمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يكافئك على شعورك وشعرك غير رب الأرض والسماء .
ولست أجد ما أخطه إليك ، بعد مرور أستاذنا الكبير أ. د. السمان ؛ لأنه
عانق النص من خلال كل قلب ينبض بالرفض لهذه المساخر ، ويخفق
بالأمل في أن تنحسر مثل هذه الأمواج التي أوشكت أن تجتاح كثيرا من
فئات شبابنا .
وقد نقلت- أخي الحبيب - المشهد بشاعرية فذة ، وتناول فريد ؛ كأنه
حدث – مع التقزز منه – نراه رأي العين ؛ إذ تتبعت تفاصيله الدقيقة بعين
لاقطة وحس متوقد ، وفكر مشتعل بنور الحقيقة ، وقلب نابض بحب الله ؛
واستطعت أن ترصد الحركة ، وتسجل الصوت ، وتنتقل مع الحدث بمفرداته
في مهارة عجيبة ، لا يبعد عنها وجدانك الموجع بما تتابعه ، وتدسست في
النفوس لتخرج مخبوءها على ملامح الوجوه وأصوات المتكلمين .
فجاءت قصيدتك آية صدق على حرصك الأمين ، ووفائك النقي لأمة رفعها
الله ( تعالى ) إلى قمة الخيرية ، وبوأها أعلى المنازل إذا التزم أبناؤها
بشروط الوصول ، وقواعد البقاء .
أكرمك الله ؛ حسا عاليا ، وصوتا صادقا ، وفنا هادفا ، وفكرا منيرا .
ولك محبتي وتقديري وإكباري.
د. حسان
د. حسان الشناوي
20-12-2006, 07:07 AM
تقديرا للقصيدة ، وإكبارا لأخينا الحبيب د. عمر أستاذن الأحبة هنا في أن
ثتبت
عبدالملك الخديدي
20-12-2006, 07:33 AM
بارك الله فيك يا أبا حفص .. :014:
وليس غريبا على مثلك أن يتحفنا بهذا الأدب الراقي الهادف .. الذي ينهض بفكر الأمة ويذهب عنها الإسفاف في القول ، وطلاسم الأشعار المبتذلة .
إبداعية فعلا .. في الفكرة والمعنى .. وجمال القافية ، ووضوح القصد.
لا أمل من قراءتها .. فبورك في قلمك الجميل ..الذي لا يكتب إلا الروائع ..
تقبل التحية وفائق التقدير
:0014:
علي أسعد أسعد
20-12-2006, 08:43 AM
أخي الكريم ...
د. هزاع ...
وما أجمل هذه الفكرة .. وما أجمل التصوير بين الدقة المتناهية في الوصف
وبين الرفض الشديد وبث روح النخوة ...
ولكن لي همسة هنا
هل الوزن مستقيم في هذا البيت ؟؟؟ وهل الفاء في ((شفتيها))ساكنة أم متحركة ؟؟
فَأَدْمَى تُـوْتَ شَفَتَيْهـا وَ بَثَّ الكُفْـرُ أَحْقَـادَهْ
أتمنى أن تتقبل مرور أخيك المحب ...
وبارك الله بقلبك وقلمك
خليل حلاوجي
20-12-2006, 09:07 AM
فَإِمَّا بِالخَنَـا تَرْضـىوَ إِمَّـا القَيْـدُ زَرَّادَهْ
إِلى أَوْكَارِهِمْ سِيْقَـتْفَلَبَّى البَغْـيُ مِيْعَـادَهْ
\
هل من منصت غيور ؟؟؟
د. حسان الشناوي
20-12-2006, 11:08 AM
أخي الحبيب
د. عمر
أعود إلى قصيدتك مرة أخرى ؛ فقد اضطررت لمغادرتها بالغم مني ؛ لظروف العمل التي لابد من التوافق معها .
وأستأذنك في بعض ما عن لي مما له علاقة ببناء القصيدة بصورة عامة :
حُجَيْـراتٌ وَ أَهْلُوهـا على الأَغْرابِ مُعْتادَةْ
الأغراب ربما تكون قريبة من العامية ، ولعل الغرباء تحل محلها فلا ينكسر الوزن ولا يبعد المعنى .
وَ وسْطَ البَهْوِ جَالسـةٌ على الكُرْسِـيِّ قَـوَّادَهْ
ربما تكون جالسة أولى بالنصب ؛ كما في أحد الشواهد :
لمية موحشا طلل يلوح كأنه خلل
والنصب هنا ألصق بالمعني ؛ لأنه يصف حالة القوادة المزرية .
فَأَدْمَى تُـوْتَ شَفَتَيْهـا وَ بَثَّ الكُفْـرُ أَحْقَـادَه
ربما لو قلت :
فأدمى في الشفاه التوتَ كفرٌ بث أحقاده
لكان أدعى إلى سلامة الوزن الذي انكسر بسبب ( شفتيها ).
عُبَيْلٌ نَـزْفُ عِفَّتِهـا يُنَادي : وَيْحَ شَـدَّادَهْ
ماذا لو كان البيت :
وعبلة ...
على أن نصب شداده بعد ( ويح ) محل مراجعة ؛ أفمن الممكن أن يكون البيت :
وعبلة نزف عفتها ينادي : هات شداده
أو : وعبلة نزف عفتها ينادي ثَمَّ شداده
لأن التضغير مع الترخيم ملجيء إلى ضرورة ربما تكون في غنى عنها.
فَـلا عَبْسِيَّهـا لَبَّـى بِنَصْلٍ شَـقَّ أَغْمَـادَه
لم نصبت ( عبسيها ) وقد يكون السياق مقتضيا رفعها ؟
تساؤل يحتج من قلمك جوابا أيها الكريم ْ.
وَ لا مَجْنُونَهـا ليلـى وَ لا زَيْــدُونَ وَلَّادَةْ
ما رأيك في أن يكون البيت :
ولا مجنونُ ليلاه ولا زيدونُ ولاده؟
أرجو ألا أكون قد اثقلت عليك ، لكن الحرص على عملك ؛ والحب لقلمك وراء ما خط يراعي من تساؤلات .
وأجدد لك التحية والتقدير.
د. حسان
محمد إبراهيم الحريري
20-12-2006, 06:53 PM
من ينقذها ؟؟ من عصر العهر !!
هذا نداؤها أنقله لكم بالصوت لعله يغني عن الصورة ..
عصرُ العُهْرِ
بِنزْلِ القهْرِ قَدْ حَدَثَتْ=حكايا اليومِ يا سَادَةْ
سأَرْويْها بِأَحزانٍ=وَ نَزْفِ الشِّعْرِ كالعادَةْ
مَمَرَّاتٌ مَشَيْتُ بِها=بِخطْوٍ فوقَ سجَّادَةْ
حُجَيْراتٌ وَ أَهْلُوها=على الأَغْرابِ مُعْتادَةْ
بَغَاءٌ في زَواياها=كَوَى بِالجِنْسِ رُوَّادَهْ
وَ وسْطَ البَهْوِ جَالسةٌ=على الكُرْسِيِّ قَوَّادَهْ
عَجُوْزٌ في مُحَيَّاها=أَضاعَ الطُّهْرُ أَمْجَادَهْ
تَلُفُّ السَّاقَ بِالأُخْرى=وَ تَرْشفُ قَهْوَةً سَادَةْ
بُحُورُ الفُحْشِ في فِيْها=بِإِرْغَاءٍ وَ إِزْبَادَةْ
تُنادي فِتْيَةً حَمَلوا=على أَكْتَافِهِمْ غَادَةْ
رَموها ثُمَّ جَرُّوها=مُعَرَّاةً وَ مُنْقادَةْ
وَ أَلْقُوها لِجَلَّادٍ=فَأَغْرى النَّهدُ جَلَّادَهْ
فَأَدْمَى تُوْتَ شَفَتَيْها=وَ بَثَّ الكُفْرُ أَحْقَادَهْ
وَ صَبَّ النَّارَ مِنْ سوْطٍ=فَقَدَّ اللَّحْمَ مَا آَدَهْ
هَوَى وَ الرُّعْبُ يَسْبِقُهُ=وَ نارُ الحِقْدِ وَقَّادَهْ
بَكَتْ وَ القَيْدُ في يَدِها=فَهَزَّ الخَوْفُ أَصْفَادَهْ
كَصَيْدٍ سَاقَهُ شَرَكٌ=لِعُهْرٍ بَاتَ صَيَّادَهْ
فَإِمَّا بِالخَنَا تَرْضى=وَ إِمَّا القَيْدُ زَرَّادَهْ
إِلى أَوْكَارِهِمْ سِيْقَتْ=فَلَبَّى البَغْيُ مِيْعَادَهْ
عُبَيْلٌ نَزْفُ عِفَّتِها=يُنَادي : وَيْحَ شَدَّادَهْ
فَلا عَبْسِيَّها لَبَّى=بِنَصْلٍ شَقَّ أَغْمَادَهْ
وَ لا مَجْنُونَها ليلى=وَ لا زَيْدُونَ وَلَّادَةْ
لَعَلَّ صُرَاخَها فِيْكُمْ=يَحُثُّ اليَوْمَ آسَادَهْ
الحبيب د عمر جلال ، تحية طيبة
ولي بالسؤل يا سادة=بيان القصد كالعادة ْ
أكان بقبوها شعب=أم التهليل للقادة ؟؟!!
وكاس العهر تسكبه=خليطا كان أم سادة ْ ؟؟
ومهد السقم تفرشه=عجوز الفحش قوادة
فلا في عينها شرف =لكسب المال منقادة
فطوبى للتي نهلت =عفافا شد أصفاده
تربت خير تربية =ببيت الدين يا سادة ْ ــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي الحبيب
د. سمير العمري
20-12-2006, 06:55 PM
أما القصيدة فهي ومضة ألق معتاد من شاعرنا الحبيب د. عمر وهو الذي يجيد رسم الصور بكل أبعادها.
وأما صرخة الإنقاذ فمن ولمن؟؟ مثل هذا البغي والخنا ليس له إلا الحد الذي أمر الله به ، فهل بتنا طوع ما يروج الإعلام عن كل بغي تبكي وتقول بأن الزمان والظروف دفعتها للعهر؟؟
إن الحرة يا أخي تموت ولا تأكل بثدييها فكيف إن أكلت بغيره؟؟؟
تقبل التحية
ماجد الغامدي
20-12-2006, 08:21 PM
من ينقذها ؟؟ من عصر العهر !!
هذا نداؤها أنقله لكم بالصوت لعله يغني عن الصورة ..
عصرُ العُهْرِ
بِنزْلِ القهْرِ قَدْ حَدَثَتْ=حكايا اليومِ يا سَادَةْ
سأَرْويْها بِأَحزانٍ=وَ نَزْفِ الشِّعْرِ كالعادَةْ
مَمَرَّاتٌ مَشَيْتُ بِها=بِخطْوٍ فوقَ سجَّادَةْ
حُجَيْراتٌ وَ أَهْلُوها=على الأَغْرابِ مُعْتادَةْ
بَغَاءٌ في زَواياها=كَوَى بِالجِنْسِ رُوَّادَهْ
وَ وسْطَ البَهْوِ جَالسةٌ=على الكُرْسِيِّ قَوَّادَهْ
عَجُوْزٌ في مُحَيَّاها=أَضاعَ الطُّهْرُ أَمْجَادَهْ
تَلُفُّ السَّاقَ بِالأُخْرى=وَ تَرْشفُ قَهْوَةً سَادَةْ
بُحُورُ الفُحْشِ في فِيْها=بِإِرْغَاءٍ وَ إِزْبَادَةْ
تُنادي فِتْيَةً حَمَلوا=على أَكْتَافِهِمْ غَادَةْ
رَموها ثُمَّ جَرُّوها=مُعَرَّاةً وَ مُنْقادَةْ
وَ أَلْقُوها لِجَلَّادٍ=فَأَغْرى النَّهدُ جَلَّادَهْ
فَأَدْمَى تُوْتَ شَفَتَيْها=وَ بَثَّ الكُفْرُ أَحْقَادَهْ
وَ صَبَّ النَّارَ مِنْ سوْطٍ=فَقَدَّ اللَّحْمَ مَا آَدَهْ
هَوَى وَ الرُّعْبُ يَسْبِقُهُ=وَ نارُ الحِقْدِ وَقَّادَهْ
بَكَتْ وَ القَيْدُ في يَدِها=فَهَزَّ الخَوْفُ أَصْفَادَهْ
كَصَيْدٍ سَاقَهُ شَرَكٌ=لِعُهْرٍ بَاتَ صَيَّادَهْ
فَإِمَّا بِالخَنَا تَرْضى=وَ إِمَّا القَيْدُ زَرَّادَهْ
إِلى أَوْكَارِهِمْ سِيْقَتْ=فَلَبَّى البَغْيُ مِيْعَادَهْ
عُبَيْلٌ نَزْفُ عِفَّتِها=يُنَادي : وَيْحَ شَدَّادَهْ
فَلا عَبْسِيَّها لَبَّى=بِنَصْلٍ شَقَّ أَغْمَادَهْ
وَ لا مَجْنُونَها ليلى=وَ لا زَيْدُونَ وَلَّادَةْ
لَعَلَّ صُرَاخَها فِيْكُمْ=يَحُثُّ اليَوْمَ آسَادَهْ
زمانٌ كبّلَ "الأسرى"=وسيّدَ فيهِ أوغاده!
وهدّمَ معلمَ الإيمان=حين أبادَ عُبّاده!
وجرّدَ سيّدَ الأمجا =دِ من أسبابِ أمجاده
أطاعوا أمرَ فاجرةٍ=وقالوا أننا الساده
فلم تُنجزْ لهم وعداً=ولم تُخلف لها عاده !
وما فتئوا بإمرتِها=وما زالوا همُ القاده!
فطوبى للّتي ولّت=وللمولاةِ والساده!
تحيه قلبيه أخي د. الهزاع وقد أصبتَ المقاتل فللهِ درُّك
:0014:
الشريف عبد الله آل جازان
20-12-2006, 08:44 PM
أخي الحبيب
د.عمر جلال الدين هزاع
أحسنت وأجدت .. لا فض فوك من شاعر قدير
وصفت ، وصورت حال فئة حادت عن الطريق القويم
وخالفت الفطرة ..
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
أخي قلت :
فَأَدْمَى تُـوْتَ شَفَتَيْهـا=وَ بَثَّ الكُفْـرُ أَحْقَـادَهْ
فلو قلت :
فَأَدْمَى تُـوْتَ مرْشَفِهـا=وَ بَثَّ الكُفْـرُ أَحْقَـادَهْ
لاستقام الوزن .
تقبَّل تحيات وتقدير أخيك
ماجد الغامدي
20-12-2006, 09:42 PM
أتفق مع العزيز الشريف آل جازان وأرى لو قال مبسمها !
د. عمر جلال الدين هزاع
21-12-2006, 01:49 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب الشاعر الألق الدكتور عمر جلال الدين هزاع
صباح الخير ايها الشاعر النقي , قرأت هذه القصيدة الجميلة , وأنا على عجالة من أمري , فلابد أن اغادر الى العمل , ولكن شيئا أقوى شدّني لاعادة قراءة القصيدة , فهي جمرة من جمارك اللافحات , صغتها بسليقة لافتة جدا , مصورا المشهد , ليتداخل بالمشهد , في اسقاط يحمل قساوة المجروح المتألم , الذي أحس قبح الواقع , فغضب وزأر , فاسترجع التاريخ , في رموز غنية قوية التأثير , ليستنهض الهمة , ويثير النخوة , نص أدبي ابداعي بحق .
تقبل احترامي وتقديري
اخوكم
السمان
وعليكم السلام
أيها الحبيب القريب
فصلت وأكملت وجملت
فبارك الله قلمك الذي كتب
وفكرك الذي قد من ذهب
لك محبة أخ لك لم تلده أمك
د.جمال مرسي
21-12-2006, 06:32 AM
بارك الله بك أخي الشاعر د. عمر هزاع
قصيدة قوية ثائرة على عصر الظلم و البغي الذي نحن فيه
و أسفاه
لك الود
هيثم العمري
21-12-2006, 10:29 AM
تحياتي أخي الكريم لقد أصبت الهدف ومن قال غير ذلك فقد خانه القصد والمطلب
أيا هزاع كالعادة
يحب الطير صياده
أنا من أمة صارت
بلا خجل كقوادة
وفيها الخير مفقود
وحان الظلم ميعاده
كأن الناس أنعام
فقل للجحش يا سادة
تركي عبدالغني
21-12-2006, 12:33 PM
ر
ا
ا
ا
ئ
ع
رائع
عموديا وأفقيا أقولها فيك
تحيتي وبوركت والوطن
حوراء آل بورنو
21-12-2006, 01:29 PM
بوركت أيها الفاضل ، و بارك بك الله ، و أحسن إليك أن تطوع القلم للحق .
كل التقدير .
د. عمر جلال الدين هزاع
21-12-2006, 04:59 PM
أخي عمر الحبيب ، نصيخ للأبيات وقاده
أم الأيام أنستنا فصار الأمر كالعاده؟
أيرضي العهر أهليه لتحكم فيه قواده؟
ونرضى بامتهان غارس في العرض أحقاده؟
كأنا لم نكن يوما أولي الألباب والساده
فهل من هبة تعلي بدرب الحق آساده؟
*****أخي الحبيب
د. عمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يكافئك على شعورك وشعرك غير رب الأرض والسماء .
ولست أجد ما أخطه إليك ، بعد مرور أستاذنا الكبير أ. د. السمان ؛ لأنه
عانق النص من خلال كل قلب ينبض بالرفض لهذه المساخر ، ويخفق
بالأمل في أن تنحسر مثل هذه الأمواج التي أوشكت أن تجتاح كثيرا من
فئات شبابنا .
وقد نقلت- أخي الحبيب - المشهد بشاعرية فذة ، وتناول فريد ؛ كأنه
حدث – مع التقزز منه – نراه رأي العين ؛ إذ تتبعت تفاصيله الدقيقة بعين
لاقطة وحس متوقد ، وفكر مشتعل بنور الحقيقة ، وقلب نابض بحب الله ؛
واستطعت أن ترصد الحركة ، وتسجل الصوت ، وتنتقل مع الحدث بمفرداته
في مهارة عجيبة ، لا يبعد عنها وجدانك الموجع بما تتابعه ، وتدسست في
النفوس لتخرج مخبوءها على ملامح الوجوه وأصوات المتكلمين .
فجاءت قصيدتك آية صدق على حرصك الأمين ، ووفائك النقي لأمة رفعها
الله ( تعالى ) إلى قمة الخيرية ، وبوأها أعلى المنازل إذا التزم أبناؤها
بشروط الوصول ، وقواعد البقاء .
أكرمك الله ؛ حسا عاليا ، وصوتا صادقا ، وفنا هادفا ، وفكرا منيرا .
ولك محبتي وتقديري وإكباري.
د. حسان
أيها الحبيب : د. شناوي
عندما قرأت ردك المتأثر وما سببه قصيدي من شعور بالحزن لديك
أدركت مدى شاعريتك وطهرك
فلله در قلم يشي بفكرك النقي
وحسك العلي
سعادتي بوجود أمثالك في هذا الوطن تربو على حزني بما نراه من فساد في عصرنا الذي نعيش
وفخري بجوار أدبكم هو مصدر إلهامي
فبارك الله بك
وجزاك الخير كله
..
أما وقفتك النقدية لمضمون الأبيات في ردك الأول
فهي شهادة أعتز بها كل الاعتزاز
وأشكرك عليها كل الشكر
...
وأما مرورك التالي لتثبيت القصيدة
فأدعو لك الله أن يجزيك أحسن منه
وأن يثبتك على الحق ما حييت
...
وأما ردك الأخير في وقفتك النقدية لمبنى الأبيات
فسأفرد له رداً خاصاً في ترتيب الردود
وأرجو منك مراجعة الأبيات بعد أن تم تعديلها في المشاركة الأصلية
...
محبتي يا شقيق الفكر ونصيف القلب
د. عمر جلال الدين هزاع
21-12-2006, 05:12 PM
بارك الله فيك يا أبا حفص .. :014:
وليس غريبا على مثلك أن يتحفنا بهذا الأدب الراقي الهادف .. الذي ينهض بفكر الأمة ويذهب عنها الإسفاف في القول ، وطلاسم الأشعار المبتذلة .
إبداعية فعلا .. في الفكرة والمعنى .. وجمال القافية ، ووضوح القصد.
لا أمل من قراءتها .. فبورك في قلمك الجميل ..الذي لا يكتب إلا الروائع ..
تقبل التحية وفائق التقدير
:0014:
أيها الحبيب :
أبا الوليد
تبلسم جراحي دوماً بمرورك
وتداوي علتي بحضورك
وتبرد ناري بكرم حروفك
فطوبى لك من أخ حبيب
وفكر خصيب
أحتفل به على الدوام
محبتي وتقديري
مصطفى بطحيش
22-12-2006, 12:25 AM
د.هزاع
لن استطيع الرد فالألم اكبر من طلاقة الحروف
د. عمر جلال الدين هزاع
22-12-2006, 01:35 AM
أخي الكريم ...
د. هزاع ...
وما أجمل هذه الفكرة .. وما أجمل التصوير بين الدقة المتناهية في الوصف
وبين الرفض الشديد وبث روح النخوة ...
ولكن لي همسة هنا
هل الوزن مستقيم في هذا البيت ؟؟؟ وهل الفاء في ((شفتيها))ساكنة أم متحركة ؟؟
أتمنى أن تتقبل مرور أخيك المحب ...
وبارك الله بقلبك وقلمك
مرحباً بك اخي في صفحتي المتواضعة
وخالص الشكر والتقدير لملاحظتك الصائبة
وكل الود لعطائك الجميل
تحيتي
د. عمر جلال الدين هزاع
22-12-2006, 01:39 AM
فَإِمَّا بِالخَنَـا تَرْضـىوَ إِمَّـا القَيْـدُ زَرَّادَهْ
إِلى أَوْكَارِهِمْ سِيْقَـتْفَلَبَّى البَغْـيُ مِيْعَـادَهْ
\
هل من منصت غيور ؟؟؟
أخي الحبيب الحلاوجي
ومثلك أصرخ :
هل من منصت مجيب ؟؟!!
خالص تقديري
د. عمر جلال الدين هزاع
22-12-2006, 01:47 AM
أخي الحبيب
د. عمر
أعود إلى قصيدتك مرة أخرى ؛ فقد اضطررت لمغادرتها بالغم مني ؛ لظروف العمل التي لابد من التوافق معها .
وأستأذنك في بعض ما عن لي مما له علاقة ببناء القصيدة بصورة عامة :
حُجَيْـراتٌ وَ أَهْلُوهـا على الأَغْرابِ مُعْتادَةْ
الأغراب ربما تكون قريبة من العامية ، ولعل الغرباء تحل محلها فلا ينكسر الوزن ولا يبعد المعنى .
وَ وسْطَ البَهْوِ جَالسـةٌ على الكُرْسِـيِّ قَـوَّادَهْ
ربما تكون جالسة أولى بالنصب ؛ كما في أحد الشواهد :
لمية موحشا طلل يلوح كأنه خلل
والنصب هنا ألصق بالمعني ؛ لأنه يصف حالة القوادة المزرية .
فَأَدْمَى تُـوْتَ شَفَتَيْهـا وَ بَثَّ الكُفْـرُ أَحْقَـادَه
ربما لو قلت :
فأدمى في الشفاه التوتَ كفرٌ بث أحقاده
لكان أدعى إلى سلامة الوزن الذي انكسر بسبب ( شفتيها ).
عُبَيْلٌ نَـزْفُ عِفَّتِهـا يُنَادي : وَيْحَ شَـدَّادَهْ
ماذا لو كان البيت :
وعبلة ...
على أن نصب شداده بعد ( ويح ) محل مراجعة ؛ أفمن الممكن أن يكون البيت :
وعبلة نزف عفتها ينادي : هات شداده
أو : وعبلة نزف عفتها ينادي ثَمَّ شداده
لأن التضغير مع الترخيم ملجيء إلى ضرورة ربما تكون في غنى عنها.
فَـلا عَبْسِيَّهـا لَبَّـى بِنَصْلٍ شَـقَّ أَغْمَـادَه
لم نصبت ( عبسيها ) وقد يكون السياق مقتضيا رفعها ؟
تساؤل يحتج من قلمك جوابا أيها الكريم ْ.
وَ لا مَجْنُونَهـا ليلـى وَ لا زَيْــدُونَ وَلَّادَةْ
ما رأيك في أن يكون البيت :
ولا مجنونُ ليلاه ولا زيدونُ ولاده؟
أرجو ألا أكون قد اثقلت عليك ، لكن الحرص على عملك ؛ والحب لقلمك وراء ما خط يراعي من تساؤلات .
وأجدد لك التحية والتقدير.
د. حسان
أخي الحبيب
د. عمر
أعود إلى قصيدتك مرة أخرى ؛ فقد اضطررت لمغادرتها بالغم مني ؛ لظروف العمل التي لابد من التوافق معها .
وأستأذنك في بعض ما عن لي مما له علاقة ببناء القصيدة بصورة عامة :
حُجَيْـراتٌ وَ أَهْلُوهـا على الأَغْرابِ مُعْتادَةْ
الأغراب ربما تكون قريبة من العامية ، ولعل الغرباء تحل محلها فلا ينكسر الوزن ولا يبعد المعنى .
وقد سعدت برأيك فتم تغييرها لما أدرت
وَ وسْطَ البَهْوِ جَالسـةٌ على الكُرْسِـيِّ قَـوَّادَهْ
ربما تكون جالسة أولى بالنصب ؛ كما في أحد الشواهد :
لمية موحشا طلل يلوح كأنه خلل
والنصب هنا ألصق بالمعني ؛ لأنه يصف حالة القوادة المزرية .
لعلني أجدها مرفوعة بإعتبارها نعت
( بعد النكرات صفات )
ولا أنكر من قوادة ..
فَأَدْمَى تُـوْتَ شَفَتَيْهـا وَ بَثَّ الكُفْـرُ أَحْقَـادَه
ربما لو قلت :
فأدمى في الشفاه التوتَ كفرٌ بث أحقاده
لكان أدعى إلى سلامة الوزن الذي انكسر بسبب ( شفتيها ).
أعجبني هذا التغيير أيما إعجاب
فكان ما وصفت وقد تم التعديل
عُبَيْلٌ نَـزْفُ عِفَّتِهـا يُنَادي : وَيْحَ شَـدَّادَهْ
ماذا لو كان البيت :
وعبلة ...
على أن نصب شداده بعد ( ويح ) محل مراجعة ؛ أفمن الممكن أن يكون البيت :
وعبلة نزف عفتها ينادي : هات شداده
أو : وعبلة نزف عفتها ينادي ثَمَّ شداده
لأن التضغير مع الترخيم ملجيء إلى ضرورة ربما تكون في غنى عنها.
لعلني هنا أوضح أنني قصدت ما تبدى لك اخي
فالتصغير يفيد الاستعطاف
بجعلها ضعيفة مستجدية
وبعد مشورتك فقد تناصفنا التعديل
فحذفت الترخيم
وتركت التصغير
وتم التعديل
فَـلا عَبْسِيَّهـا لَبَّـى بِنَصْلٍ شَـقَّ أَغْمَـادَه
لم نصبت ( عبسيها ) وقد يكون السياق مقتضيا رفعها ؟
تساؤل يحتج من قلمك جوابا أيها الكريم ْ.
نصبته على اعتبار أن : لا نافية للجنس تعمل عمل إن ( ليس ) وعبسيَّ هو اسمها المنصوب
إلا إن رأيت ما هو غير ذلك أخي الحبيب ؟؟
ومع ذلك فقد رفعته بضمة وعطفت عليه مجنون وزيدون في البيت الذي يليه ( عملاً برأيك )
وأنتظر رأيك فيما قلت ..
وَ لا مَجْنُونَهـا ليلـى وَ لا زَيْــدُونَ وَلَّادَةْ
ما رأيك في أن يكون البيت :
ولا مجنونُ ليلاه ولا زيدونُ ولاده؟
قبلته بغير قيد أو شرط
وعدلته بما طلبت
فشكر الله لك جهدك
أرجو ألا أكون قد اثقلت عليك ، لكن الحرص على عملك ؛ والحب لقلمك وراء ما خط يراعي من تساؤلات .
وأجدد لك التحية والتقدير.
د. حسان
بل قد أكرمتني بمرورك واهتماك ومقترحاتك وتصويبك
فأحسن الله إليك
وسأنتظر عودتك للرد على ما قد ذكرت من ردود على تساؤلاتك
خالص تقديري
د. عمر جلال الدين هزاع
22-12-2006, 05:33 PM
الحبيب د عمر جلال ، تحية طيبة
ولي بالسؤل يا سادة=بيان القصد كالعادة ْ
أكان بقبوها شعب=أم التهليل للقادة ؟؟!!
وكاس العهر تسكبه=خليطا كان أم سادة ْ ؟؟
ومهد السقم تفرشه=عجوز الفحش قوادة
فلا في عينها شرف =لكسب المال منقادة
فطوبى للتي نهلت =عفافا شد أصفاده
تربت خير تربية =ببيت الدين يا سادة ْ ــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي الحبيب
هي الأيام دولتها=بقصر ولاتنا السادةْ
فدعْ عنك التي تهوى=و خلِّ الثأرَ ( زوَّادةْ )
فيا أنداد حومتنا=يقدُّ الحقُّ أضدادَه
مرحباً بمرورك أخي الحريري الحبيب
خالص تقديري
د. عمر جلال الدين هزاع
22-12-2006, 05:35 PM
أما القصيدة فهي ومضة ألق معتاد من شاعرنا الحبيب د. عمر وهو الذي يجيد رسم الصور بكل أبعادها.
وأما صرخة الإنقاذ فمن ولمن؟؟ مثل هذا البغي والخنا ليس له إلا الحد الذي أمر الله به ، فهل بتنا طوع ما يروج الإعلام عن كل بغي تبكي وتقول بأن الزمان والظروف دفعتها للعهر؟؟
إن الحرة يا أخي تموت ولا تأكل بثدييها فكيف إن أكلت بغيره؟؟؟
تقبل التحية
أخي الحبيب د.سمير
سؤالك الاستنكاري هذا قد فتح باباً جديداً للحوار
فمرحباً بك
ودعني أقدم لردي باقتباسات من القصيدة :
رَموها ثُـمَّ جَرُّوهـا=مُـعَـرَّاةً وَ مُنْـقـادَةْ
ثم
بَكَتْ وَ القَيْدُ في يَدِهـا=فَهَزَّ الخَوْفُ أَصْفَـادَهْ
ثم
فَإِمَّا بِالخَنَـا تَرْضـى=وَ إِمَّـا القَيْـدُ زَرَّادَهْ
وفي تلك الأمثلة شاهد صريح على قهر النساء على ممارسة البغاء
وهذا ما رميت إليه في القصيدة
وهي معالجة حالة إنسانية إجتماعية تتمثل في كشف أسواق النخاسة الجديدة التي ترغم النساء على بيع عفتهن تحت وطأة التعذيب و التنكيل
وهذا لا يد لها فيه
وفي آي الذكر الحكيم
أدلة على براءتهن من ذنب المعصيات التي يقهرن على إرتاكبها , وإليك شيئاً منه :
{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }آل عمران135
{وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النور33
وإنما الهدف من الأبيات هو هتك سر هذه الزمرة - تجار الجنس والمحرمات - التي تحدث عنها القرآن :
{إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }النور19
آمل أن تكون الصورة قد اتضحت
ولك محبتي وتقديري
مجذوب العيد المشراوي
22-12-2006, 08:17 PM
عمر لله درك أيها الأنيق ..
والله تفاعلت مع الشعر ولطرح والإيقاع ..
شكرا ألف مرة
مصطفى الجزار
23-12-2006, 06:00 PM
من ينقذها ؟؟ من عصر العهر !!
هذا نداؤها أنقله لكم بالصوت لعله يغني عن الصورة ..
فَعَبْلٌ نَـزْفُ عِفَّتِهـا=بِقَهْرٍ صَاحَ : ( شَدَّادَهْ )
فَـلا عَبْسِيُّهـا لَبَّـى=بِنَصْلٍ شَـقَّ أَغْمَـادَهْ
وَ لا مَجْنُونُ ليلاهُ=وَ لا زَيْــدُونُ وَلَّادَةْ
لَعَلَّ صُرَاخَهـا فِيْكُـمْ=يَحُـثُّ اليَـوْمَ آسَـادَهْ
الله الله الله
ما أجمل وأرقَّ وأعذب هذا الاستدعاء التاريخي والإسقاط الفني الرائع
دُمتَ لنا شاعراً يشقّ بقلمه غياهب الإبداع
ولا حرمنا الله من قلمك
أحمو الحسن الإحمدي
23-12-2006, 07:52 PM
إن من البيان لسحرا
حسن كريم
23-12-2006, 11:57 PM
تكفيني اليوم هذه القصيدة .
سامضي الآن إلى أشغالي و قد غنمت درة لم أكن أعلم أنها تتلألأ في الواحة.
هي قصيدتك أيها الشاعر الذي لن أمر بعد اليوم مرور الكرام أمام درره.
لله درك ألف مرة .
وزادك الله خيرا وإبداعا.
أخوك.
د. عمر جلال الدين هزاع
24-12-2006, 01:39 AM
زمانٌ كبّلَ "الأسرى"=وسيّدَ فيهِ أوغاده!
وهدّمَ معلمَ الإيمان=حين أبادَ عُبّاده!
وجرّدَ سيّدَ الأمجا =دِ من أسبابِ أمجاده
أطاعوا أمرَ فاجرةٍ=وقالوا أننا الساده
فلم تُنجزْ لهم وعداً=ولم تُخلف لها عاده !
وما فتئوا بإمرتِها=وما زالوا همُ القاده!
فطوبى للّتي ولّت=وللمولاةِ والساده!
تحيه قلبيه أخي د. الهزاع وقد أصبتَ المقاتل فللهِ درُّك
:0014:
إليك ردي من صميم ردك :
ويا للبوح كيف نرى=نزيفاً من دم القادة
ويا لله كم أضنى=شعورُ الخزي أولادَه
فزيدوا في هجوعكمُ=و ظلوا فيه عبَّادَه
ألق مرورك يغطي المكان
وعطر حضورك يندي حتى الورود والأقحوان
سرني رد
وشرفني كرم أياديك
تحيتي يا حبيب
د. عمر جلال الدين هزاع
24-12-2006, 01:41 AM
أخي الحبيب
د.عمر جلال الدين هزاع
أحسنت وأجدت .. لا فض فوك من شاعر قدير
وصفت ، وصورت حال فئة حادت عن الطريق القويم
وخالفت الفطرة ..
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
أخي قلت :
فَأَدْمَى تُـوْتَ شَفَتَيْهـا=وَ بَثَّ الكُفْـرُ أَحْقَـادَهْ
فلو قلت :
فَأَدْمَى تُـوْتَ مرْشَفِهـا=وَ بَثَّ الكُفْـرُ أَحْقَـادَهْ
لاستقام الوزن .
تقبَّل تحيات وتقدير أخيك
مرحباً أخي الكريم
بملاحظتك قد أزهرت صفحتي
وأنبتت فلاً وياسمين
وقد تم التعديل بما هو مناسب
جزيت خيراً
صابر ربحي ابو سنينة
24-12-2006, 09:39 AM
صرخة وجمرة جديدة تضاف الى جمارك ابي الحبيب
لولا انها لها وقعٌ مؤلم لما مللت قراءتها
كل الحب ايها الحبيب.
د. عمر جلال الدين هزاع
25-12-2006, 01:10 AM
بارك الله بك أخي الشاعر د. عمر هزاع
قصيدة قوية ثائرة على عصر الظلم و البغي الذي نحن فيه
و أسفاه
لك الود
بارك الله بك
وشكر لك هذا المرور
وذاك الدعاء
خالص تقديري
د. عمر جلال الدين هزاع
25-12-2006, 02:06 PM
تحياتي أخي الكريم لقد أصبت الهدف ومن قال غير ذلك فقد خانه القصد والمطلب
أيا هزاع كالعادة
يحب الطير صياده
أنا من أمة صارت
بلا خجل كقوادة
وفيها الخير مفقود
وحان الظلم ميعاده
كأن الناس أنعام
فقل للجحش يا سادة
زمن العجائب
ونحن أعجب ما فيه
ليتنا نلتزم
آمل لك عوداً نقياً
والله الموفق
د. عمر جلال الدين هزاع
26-12-2006, 02:21 AM
ر
ا
ا
ا
ئ
ع
رائع
عموديا وأفقيا أقولها فيك
تحيتي وبوركت والوطن
حياك الله
وزادك رفعة وادباً
لك المودة والتقدير
د. عمر جلال الدين هزاع
26-12-2006, 02:24 AM
بوركت أيها الفاضل ، و بارك بك الله ، و أحسن إليك أن تطوع القلم للحق .
كل التقدير .
اكرمك الله كما أكرمتني بمرورك
خالص تقديري أختاه
إكرامي قورة
26-12-2006, 02:46 PM
في كل ميدان تسلط أنوار شعرك لتفضح عيوبنا
تقديري
د. عمر جلال الدين هزاع
26-12-2006, 02:55 PM
د.هزاع
لن استطيع الرد فالألم اكبر من طلاقة الحروف
تكفيني منك بلاغة صمتك وفصاحة ألمنا المشترك
خالص المحبة أخي الحبيب : أبا أحمد
وتحيتي لحلب الشهباء
ففيها قضيت حياتي الجامعية
ولها في قلبي ذكريات الخير والوداد
دمتم بخير
د. عمر جلال الدين هزاع
26-12-2006, 02:58 PM
عمر لله درك أيها الأنيق ..
والله تفاعلت مع الشعر ولطرح والإيقاع ..
شكرا ألف مرة
شكراً لحضورك المزهر
وقلمك المثمر فكراً وأدباً
نورتنا يا حبيب
د. عمر جلال الدين هزاع
27-12-2006, 12:54 AM
الله الله الله
ما أجمل وأرقَّ وأعذب هذا الاستدعاء التاريخي والإسقاط الفني الرائع
دُمتَ لنا شاعراً يشقّ بقلمه غياهب الإبداع
ولا حرمنا الله من قلمك
ولا حرمت من مرورك المميز
ودعائك الطيب
محبتي وتقديري
د. عمر جلال الدين هزاع
28-12-2006, 01:31 AM
إن من البيان لسحرا
بورك المداد الذي يشي بأدب الرد
وكرم الأخلاق
تقديري
د. عمر جلال الدين هزاع
29-12-2006, 02:16 AM
تكفيني اليوم هذه القصيدة .
سامضي الآن إلى أشغالي و قد غنمت درة لم أكن أعلم أنها تتلألأ في الواحة.
هي قصيدتك أيها الشاعر الذي لن أمر بعد اليوم مرور الكرام أمام درره.
لله درك ألف مرة .
وزادك الله خيرا وإبداعا.
أخوك.
وكم يشرفني هذا المرور
وكم احتفي به
أنتظرك على الدوام
كيما تملأ صفحتي بنوارك
وعطر أقاحك
وتفيء علي بجمال ظلالك
تقديري
د. عمر جلال الدين هزاع
29-12-2006, 06:01 PM
صرخة وجمرة جديدة تضاف الى جمارك ابي الحبيب
لولا انها لها وقعٌ مؤلم لما مللت قراءتها
كل الحب ايها الحبيب.
بني الحبيب
صابر
أيها القريب
كم أشتاق مرورك
لك الود
والمحبة
والتقدير
د. عمر جلال الدين هزاع
30-12-2006, 06:07 PM
في كل ميدان تسلط أنوار شعرك لتفضح عيوبنا
تقديري
وفي كل مرور لك على صفحتي
تبث رؤاك
وتنثر ضياءك
دمت لي يا حبيب
تحيتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir