المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حجب على هودج الروح !!!



ياسمين
13-07-2003, 12:15 AM
أشعر أنى قلقة قليلا.. وفى ذهني تتراكض الأسئلة
وجه بين الوجوه أنا .. وظهري يحمل كل الهموم
كل من قلبي ونبضي يسير في طريق .. تمر ساعات بينهما دون حديث
يولد فجر وليل ينام .. ولم يولد فجرى بعد وليلى لا ينام
أهاجر بين دمعي وقلبي ونبضي وعشقي أبحث عن أمل في عمق المستحيل
أبحث عن آخر ضوء في ليلى البهيم كي أودع فيه قلبك
زمن حبي يتواري .. يسكب الدمع على ساحل أيامي
أحتضن أيامي الحزينة بين ضلوعي
ابتساماتي تهرب من الأنين وفى العمر يحترق الحنين
العمر ... آه تذكرت عمري
أين آنت أيها العمر منى ؟؟؟
ترامى إلى سمعي من بعيد همسه وكأنه يناجيني
العمر منحته الدنيا وجه الأنين في سراديب الخوف الكوني
تجمد في ثلج الشتاء
أعياه البكاء المجنح بالرغبة والحب والاشتعال
ورعب الحزن في ليل المطر ورحيل شمس الحبيب من سماء الحنان
عزف الناي على وتر البكاء أعلن الحب الرحيل
أظلمت النجوم .. غاب القمر .. مات زهر الياسمين
الجمع عزف لحن الموتى .. لينشد العمر ترانيم الوداع الأخير
وأنا في قافلة الحياة أسير
ابحث بين المشاة عن قلبي وتبحث يداي عن مشاعري
تساقطت دمعة القلب من عينى
القلب ...
أيها المغلق بداخلي كالطفل الوليد
أتلمسه بيدي خائفة من لمسه
آه تذكرت قلبي ..
أين أنت أيها القلب منى ؟؟
وهنا نامت دقاته بين جفوني تناجيني بكل البراءة
القلب توقف عن النبض ..تاهت دقاته
أدماه صمت صوت النغم الحزين
يروى دقاته في عتاب اللحن القديم
وفى الوداع تشابكت أصابع النبض والقلب في عناق جميل
وداع اختفت أيامي فيه مع الضباب
تبعثرت بعده الذكرى مع العتاب
ودون أن ندرى .. ذاب منا العشق والغرام
ومرة أخرى .. وقف الجمع يعزف لحن الموتى في جنح الظلام
ليسلم القلب للجرح راية الغرام
لينشد القلب ترانيم الوداع
وقفت خارج أسوار محراب هذا الوداع المقدس
أحاول أن اندس بداخله ..
فجأة ..
تعترض الجمع نبضة تعلن عن نفسها
نبضه حائرة بلا هوية ولا اتجاه
نظرت إليها فاخترقت نظراتها أعماقي .. فتذكرت
نبضي .. آه تذكرت نبضي .. أين أنت أيها النبض منى ؟؟؟
يصرخ النبض .. فابتعد عنه .. أناشده
لا .. لا تصرخ فقد سمعتك
اعتاد قلبي سماع صرخاتك
لكنى تعلمت ألا أنصت إلى صرخاتك
دقاتك أعياها طلب المستحيل
نبراتك أسكتها هروب الحنين
حلقت بالأحلام بعيدا عن ارض الحقيقة
الأحلام الآن تشهق شهقة الموت وتسير في جنازة الأماني
بعدما كانت ترصعنى بنجوم الأبدية
الأحلام تموت والأماني تذوب ولكنها لا تفارق الجسد الميت
قد نصنع الحب ذات يوم بهدوء اخرس ودقات دامية
حيث الدموع تمضى في غيومها
حيث الحب داكن كسحب ليلية عابرة
والحزن شفيف جبار يخترق القلوب الحانية
ومرة أخرى ..
يقف الجمع ساهرا يرتدى حلة الأحزان للهوى الضائعة أبوابه في الوجوه
للزمان وهفواته .. وللعشق ونزواته

أنا...
خائفة أنا من خريف يكبر في غرامي
تائهة أنا كإحساس مبعثر في رياح الهوى
عاشقة أنا لأبعاد الأشياء
روحي تضل الطريق من زمن لآخر
غارقة في غياهب الشوق الذي لاينتهى
أحصى حبات السعادة ولا انفلت من الحصار بقدري
جسدي الذي يحملني لا أدرى كيف أروضه
حجب من غبار الصخب على هودج الروح
أأهرب من قدري ؟؟ أم الموت بديل
عمري يسافر .. يرتدى الهزيمة .. يتحلى بالخوف
قلبي لا يخاف الموت وهو الوسيلة كي يعبر من الظلام
نبضي ينادى بالحب .. والشوق واللقاء
سأنتظر دائما العربات التي لا تأتى
والحبيب الذي لم أراه
والأيام الغامضة القادمة
كما انتظر ربيع الحياة كل صباح ... لعله يأتى

مـتـذوّق
13-07-2003, 01:33 PM
لاأدري لماذا أحسّ وأنا أقرأ لكِ بأن الحروف ترحل بي ..
رحلة إلى أعماق أعماق الروح ..
اسمحي لي بأن أقول : كلماتك تلامس الوجدان بوضوح .. لاعدمتِ هذا الإحساس المرهف .. ولاعدمنا مطالعة هذه الحروف ..



سأنتظر دائما العربات التي لا تأتى
والحبيب الذي لم ( أراه ) ..

لماذا لاتكون ( أرَه ) لئلا تغضب مِنا ( لم ) ؟؟


تـقبّلي تحياتي التي اكتسبت رائحة الياسمين العطِرة من خلال ملامستي لكلماتـك ..

الأندلسي
13-07-2003, 02:07 PM
ولي عودة لمشاركة تلك الجراح ... نزيفها الرقيق الملثم برائحة الياسمين!!

ريان الشققي
14-07-2003, 10:24 AM
العزيزة ياسمين الواحة
عاطفة متأججة تأتي من حجب سحيقة وعميقة، تطل من أعطاف القلب ثم تنطلق إلى الأغوار وإلى السهول وإلى عتبات الوهاد.
هل جربت كتابة هذه القطعة بشكل قطعة نثرية؟ هي جميلة ومترابطة فلماذا لا تأخذ شكل القطعة النثرية المترابطة؟ أرجو التجربة وهي نصيحة عسى أن يوافقني عليها غيري.

عبد الوهاب القطب
16-07-2003, 08:11 PM
حشرجات روحك الحزينة

اججت في قلبي انينه

ياسمين الحزينه

هذه درر للتأمل

فما اروعك وما اعمق نبضاتك وما ارهف حسك
.
.
.

بين القلب ..والنبض..والدمع..والحزن


"كل من قلبي ونبضي يسير في طريق..تمر ساعات بينهما دون حديث"

"اهاجر بين دمعي ونبضي وقلبي وعشقي ابحث في امل في عمق
المستحيل..احتضن ايامي الحزينة بين ضلوعي.."


العمر....



"ترامى الى مسمعي من بعيد همسه وكأنه يناجيني..
اعياه البكاء ورعب الحزن في ليل المطر..."


القلب....



"أيها المغلق بداخلي كالطفل الوليد
اتلمسه في داخلي خائفة من لمسه(الله الله يا سلام)
اين انت ايها القلب مني؟؟...
القلب توقف عن النبض..تاهت دقاته
ادماه صمت صوت النغم الحزين.."

العشق...


"ودون ان ادري ذاب منا العشق والغرام
وقف الجمع يعزف لحن الموتى في جنح الظلام.."

النبض


"لا.. لاتصرخ فقد سمعتك
اعتاد قلبي سماع صرخاتك..
دقاتك اعياها طلب المستحيل..."



انا....


"خائفة من خريف يكبر في غرامي..

غارقة في غياهب الشوق الذي لا ينتهي...ااهرب من قدري؟؟
ام الموت بديل...
انتظر دائما العربات التي لا تاتي
والحبيب الذي لم اره..."

قمة في وصف المشاعر الحساسة

والعوطف الجياشة النواحة

والحزن المتشعب كدالية المساء الرناحة

هذه اول مرة على الاطلاق

اطبع مقالة من الواحة للاحتفاظ بها

وقراءتها مرات ومرات...

شكرا لك يا ياسمين رغم

الليل والضباب والانين

جاءت تسطع بالتألق

لقد عودتنا على الابداع منك

المخلص

ابن بيسان

عبدالرحيم فرغلي
18-07-2003, 03:24 PM
ترامى إلى سمعي من بعيد همسه وكأنه يناجيني
العمر منحته الدنيا وجه الأنين في سراديب الخوف الكوني
تجمد في ثلج الشتاء أعياه البكاء المجنح بالرغبة والحب والاشتعال

وفى الوداع تشابكت أصابع النبض والقلب في عناق جميل
وداع اختفت أيامي فيه مع الضباب
تبعثرت بعده الذكرى مع العتاب
ودون أن ندرى .. ذاب منا العشق والغرام


قد نصنع الحب ذات يوم بهدوء اخرس ودقات دامية
حيث الدموع تمضى في غيومها
حيث الحب داكن كسحب ليلية عابرة
والحزن شفيف جبار يخترق القلوب الحانية

سأنتظر دائما العربات التي لا تأتى
والحبيب الذي لم أراه
والأيام الغامضة القادمة
كما انتظر ربيع الحياة كل صباح ... لعله يأتى
===========
اجتهدت ان اقتبس هذه .. تريدي الحق اردت اقتباسها كلها .. فهي من النوع مترابط الانفاس .. شهقة فصاحة يتبعها زفير الم .. فلا يكون من هذا دون ان يتبعه ذاك .. راقية انت بحرف تملكين احساسه .. وتتناغمين على اوتاره .. شكرا لك .. ودمت بكل الخير والابداع




.

ياسمين
22-07-2003, 11:42 AM
لاأدري لماذا أحسّ وأنا أقرأ لكِ بأن الحروف ترحل بي ..
رحلة إلى أعماق أعماق الروح ..
اسمحي لي بأن أقول : كلماتك تلامس الوجدان بوضوح .. لاعدمتِ هذا الإحساس المرهف .. ولاعدمنا مطالعة هذه الحروف ..


,
,

هى بالفعل ايها المتذّوق كانت رحلة الى اعماق نفسى
وعلى هودج روحى
فكل كلمة فيها كانت تخرج بصرخة آهة حقيقية من قلبى
وليس مجرد كتابة كلمات

وعن الملاحظة التى أشرت أليها فأنت فعلا فيها على صواب

شكرا لك أيها المتذوق الرائع

وصفحاتى دائما تشتاق لحضورك

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

بثينة محمود
22-07-2003, 03:56 PM
رحلة حزينة ملأى بالشجن .. طافت بى فى أروقة نبضاتى
التى صرت أبحث عنها مثلك ..

" نبضي .. آه تذكرت نبضي .. أين أنت أيها النبض منى ؟؟؟
يصرخ النبض .. فابتعد عنه .. أناشده
لا .. لا تصرخ فقد سمعتك "

رحلة فى غياهب الروح التى تسكننا فلا ندرى كيف نبوح
ولكن الياسمين قادر على إمتاع عيوننا بأروع آيات البوح

تحياتى العطرة لك يا ذات القلم الجميل

ياسمين
26-07-2003, 02:54 AM
ياصاحب المشاعر الرقيقة
وصاحب الاحلام الحزينة
انتظر حروف احلامك الحزينة هنا كى تخطو اول خطوة الى النور
فطالما اغلقنا على احزاننا ازدادت ظلمة بداخلنا
أفتح لها اندلسى ثغرة من قلبك
ودعها ترى النور كت تلتئم الجراح وتعود الامانى والاحلام الجميلة من جديد
,
,
فى انتظارك اندلسى ولن اتنازل عن حضورك هنا مرة ثانية

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

ياسمين
29-07-2003, 11:46 AM
العزيزة ياسمين الواحة
عاطفة متأججة تأتي من حجب سحيقة وعميقة، تطل من أعطاف القلب ثم تنطلق إلى الأغوار وإلى السهول وإلى عتبات الوهاد.
هل جربت كتابة هذه القطعة بشكل قطعة نثرية؟ هي جميلة ومترابطة فلماذا لا تأخذ شكل القطعة النثرية المترابطة؟ أرجو التجربة وهي نصيحة عسى أن يوافقني عليها غيري.


,
,
اخى العزيز ريان
اولا اشكرك على عطر حضورك وعلى هذه الكلمات التى تمنح قلمى الحياة
ثانيا
انا حقا لم اجرب ان اكتب بشكل القطعة النثرية المترابطة
ولكنى اكتب احساسى ومشاعرى كما اشعر بها تماما
وكما تخرج من نفسى سواء فرحة أو آهات
ولذا لم افكر فى ربطها
بل اطلق لها العنان مع قلمى كى تنطلق كما تشاء
ولكن اعدك بالتجربة والمحاولة

شكرا لك اخى الكريم ويسعدنى دائما حضورك

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

ياسمين
31-07-2003, 12:05 PM
حشرجات روحك الحزينة

اججت في قلبي انينه

ياسمين الحزينه

هذه درر للتأمل

فما اروعك وما اعمق نبضاتك وما ارهف حسك
.
.
.

بين القلب ..والنبض..والدمع..والحزن


"كل من قلبي ونبضي يسير في طريق..تمر ساعات بينهما دون حديث"

"اهاجر بين دمعي ونبضي وقلبي وعشقي ابحث في امل في عمق
المستحيل..احتضن ايامي الحزينة بين ضلوعي.."


العمر....



"ترامى الى مسمعي من بعيد همسه وكأنه يناجيني..
اعياه البكاء ورعب الحزن في ليل المطر..."


القلب....



"أيها المغلق بداخلي كالطفل الوليد
اتلمسه في داخلي خائفة من لمسه(الله الله يا سلام)
اين انت ايها القلب مني؟؟...
القلب توقف عن النبض..تاهت دقاته
ادماه صمت صوت النغم الحزين.."

العشق...


"ودون ان ادري ذاب منا العشق والغرام
وقف الجمع يعزف لحن الموتى في جنح الظلام.."

النبض


"لا.. لاتصرخ فقد سمعتك
اعتاد قلبي سماع صرخاتك..
دقاتك اعياها طلب المستحيل..."



انا....


"خائفة من خريف يكبر في غرامي..

غارقة في غياهب الشوق الذي لا ينتهي...ااهرب من قدري؟؟
ام الموت بديل...
انتظر دائما العربات التي لا تاتي
والحبيب الذي لم اره..."

قمة في وصف المشاعر الحساسة

والعوطف الجياشة النواحة

والحزن المتشعب كدالية المساء الرناحة

هذه اول مرة على الاطلاق

اطبع مقالة من الواحة للاحتفاظ بها

وقراءتها مرات ومرات...

شكرا لك يا ياسمين رغم

الليل والضباب والانين

جاءت تسطع بالتألق

لقد عودتنا على الابداع منك,
,
ومن وجد الى وجد ارحل
احمل حقائب همومى واحزانى
بلا رغبة فى الإياب
وبقلب من ينسى
ان لايد تحتضن اشباح الافراح

,
,
ابن بيسان
فى مرفأ ... ما
لادرى مكانه ولا ادرى كيف السبيل اليه
أتيت انت كوتد ينتظر المقلاع
حيث القلب تهدأنبضته
وحيث الامل يعود
وحيث تكون غمضة العين مودة لا حدود لها
وحيث الاحزان تتفتح زهور ياسمين بيضاء فى سماء الاحلام

شكرا لك ابن بيسان على هذا الحضور
الذى ملأنى رغبة ورهبة
رغبة فى انتظار حضورك الى صفحاتى
ورهبة فى ألا اكون دائما كما قرأتنى

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

ياسمين
14-08-2003, 01:45 PM
ترامى إلى سمعي من بعيد همسه وكأنه يناجيني
العمر منحته الدنيا وجه الأنين في سراديب الخوف الكوني
تجمد في ثلج الشتاء أعياه البكاء المجنح بالرغبة والحب والاشتعال

وفى الوداع تشابكت أصابع النبض والقلب في عناق جميل
وداع اختفت أيامي فيه مع الضباب
تبعثرت بعده الذكرى مع العتاب
ودون أن ندرى .. ذاب منا العشق والغرام


قد نصنع الحب ذات يوم بهدوء اخرس ودقات دامية
حيث الدموع تمضى في غيومها
حيث الحب داكن كسحب ليلية عابرة
والحزن شفيف جبار يخترق القلوب الحانية

سأنتظر دائما العربات التي لا تأتى
والحبيب الذي لم أراه
والأيام الغامضة القادمة
كما انتظر ربيع الحياة كل صباح ... لعله يأتى
===========
اجتهدت ان اقتبس هذه .. تريدي الحق اردت اقتباسها كلها .. فهي من النوع مترابط الانفاس .. شهقة فصاحة يتبعها زفير الم .. فلا يكون من هذا دون ان يتبعه ذاك .. راقية انت بحرف تملكين احساسه .. وتتناغمين على اوتاره .. شكرا لك .. ودمت بكل الخير والابداع

,
,


عفوا اعود
على هودج قلمى اليك
كى اقتبس انا من حضورك الجمال
ومن حروفك عطر الاحساس
أتمنى الا تحرمنى من هواء أتنفسه من عبير وجودك فى صفحاتى

شكرا على حضور هادىء يسعدنى دائما

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

د. سمير العمري
04-09-2003, 02:17 PM
حين تنطلق الروح في رحلتها السرمدية بحثاً عن دفء السكنى واحتضان الذكرى يكون في الأمل الركاب. وحين يشرق شمس الأمل تنبلج الدياجر بنور ساحر بديع يملأ الوجدان عطراً والإحساس طهرا.
هو الأمل إذن ما يحمل الروح على هودجه ويمضي به بين حجب اليأس مقتحماً عالمه المجهول وباحثاً عن ترانيم العشق وهدهدات الحنان. هو الأمل الذي بدفئه ينبض القلب شوقاً ويمتلئ حياة.


أشكر لك هذا الإمتاع بين حروف من السحر والجمال.
وأوافق أخي ريان على اقتراحه.


تحياتي وتقديري
:0014:

بكاء الياسمين
05-09-2003, 03:05 PM
أيها المغلق بداخلي كالطفل الوليد
أتلمسه بيدي خائفة من لمسه
آه تذكرت قلبي ..
أين أنت أيها القلب منى ؟؟
وهنا نامت دقاته بين جفوني تناجيني بكل البراءة
القلب توقف عن النبض ..تاهت دقاته
أدماه صمت صوت النغم الحزين
يروى دقاته في عتاب اللحن القديم
وفى الوداع تشابكت أصابع النبض والقلب في عناق جميل
وداع اختفت أيامي فيه مع الضباب
تبعثرت بعده الذكرى مع العتاب
ودون أن ندرى .. ذاب منا العشق والغرام



هنا.....
توقفت عن الكتابة
كسرت في كل الاتجاهات..أقلامي
وقلبت كل دوايات حبري
وانحنت كل داتري
فهي لاتجرأ أن تكتب ولو حرف
أمام هذا الابداع



أ ُسجل لياسمين واحتنا
اعجـــــــــــــــابي


دُمتِ بخير حبيبتي


تقبلي تحياتي من باقات بكائي
مذبوحة هي بعض الشيئ
لكن.... اعذريني:004::004:



بكاء الياسمين
ولعينيه
يبكي الياسمين

ياسمين
23-09-2003, 07:46 PM
رحلة حزينة ملأى بالشجن .. طافت بى فى أروقة نبضاتى
التى صرت أبحث عنها مثلك ..

" نبضي .. آه تذكرت نبضي .. أين أنت أيها النبض منى ؟؟؟
يصرخ النبض .. فابتعد عنه .. أناشده
لا .. لا تصرخ فقد سمعتك "

رحلة فى غياهب الروح التى تسكننا فلا ندرى كيف نبوح
ولكن الياسمين قادر على إمتاع عيوننا بأروع آيات البوح

تحياتى العطرة لك يا ذات القلم الجميل



,
,

نعم سنبلة
هى رحلة ملأى بالاحزان والشجن
ولكن ماعلينا الا السفر والرحيل دائما بين الجوانح
فالعمر يرتعد
والقلب يبكى والنبض حائر
وفى النهاية
كلهم على هودج الروح راحلون


شكرا لك سنبلة على حضورك
الذى منحنى نفحات عطرية اعشق عبيرها

تحياتى لقلم سنابله ورودا

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

بندر الصاعدي
23-09-2003, 08:45 PM
تخيّلتُ هذه التمتمة الحيرى تُلقى أمامي كمشهدٍ مسرحي بل فعلاً أراها كذلك حيث يُلاحظُ فيها الانفعالُ والدهشة والتسلسل ..
أشعر أنى قلقة قليلا.. وفى ذهني تتراكض الأسئلة
وجه بين الوجوه أنا .. وظهري يحمل كل الهموم .... الى آخر المقطع ..
الجزء الأوّل من المشهد يبدأ بحديثٍ مع النفس ثمَّ تتلاحق أنفاسهُ كتعبيرٍ عن حيرة, إلى أن نصل إلى السبب وهو في قولك " ولم يولد فجرى بعد وليلى لا ينام "
ثمَّ تتوالى الأجزاء كالتالي :
العمر ... آه تذكرت عمري
أين آنت أيها العمر منى ؟؟؟
القلب ...
أيها المغلق بداخلي كالطفل الوليد
أتلمسه بيدي خائفة من لمسه
آه تذكرت قلبي ..
أين أنت أيها القلب منى ؟؟

فجأة ..
تعترض الجمع نبضة تعلن عن نفسها
نبضه حائرة بلا هوية ولا اتجاه
نظرت إليها فاخترقت نظراتها أعماقي .. فتذكرت
نبضي .. آه تذكرت نبضي .. أين أنت أيها النبض منى ؟؟؟

أنا...
خائفة أنا من خريف يكبر في غرامي
تائهة أنا كإحساس مبعثر في رياح الهوى
عاشقة أنا لأبعاد الأشياء

أي تناول النصُّ المشاهد التالية " العمر , القلب , فجأة اللحظة , أنا " ونلاحظ أنّها أتت بتناسبِ حالاتها فالعمر يناسبه الضياع والقلب يناسبه الحزن , وفجأة اللحظة يناسبها الحدث , وأخيراً ( أنا ) وهي الذات يناسبها الوجود والإحساس بهِ ..

أخيراً يبدو أنَّ الجمع ( رغم أن الجميع أبلغ ) هو بطلُ هذا المشهد ..
في ما ذكره أخي ريان وأيّدهُ أخي سمير أجد أنَّ النصَّ كُتب بأسلوبٍ مسرحي دون قصدٍ وإنْ لم يأخذ خصائص الكتابة المسرحية كتقسيم إلى فصول إلا أنَّهُ كذلك لو أعيد فقط من حيث صياغتهِ في قالب مسرحي ..

أختي الكريمة ياسمين .. كم هي أنفاسك مؤثّرة تحرّك الوجدان وما كان إلا منْ رقّةِ عاطفةٍ وعذوبةِ أسلوب ..
حجب على هودج الروح ... ما هذا الاختزال , عنوانٌ يكفي ليأخذ مساحة عميقة من التأمّل ..
لك التحية والتقدير
دمتِ بخير
في أمان الله .

ياسمين
29-09-2003, 02:01 PM
حين تنطلق الروح في رحلتها السرمدية بحثاً عن دفء السكنى واحتضان الذكرى يكون في الأمل الركاب. وحين يشرق شمس الأمل تنبلج الدياجر بنور ساحر بديع يملأ الوجدان عطراً والإحساس طهرا.
هو الأمل إذن ما يحمل الروح على هودجه ويمضي به بين حجب اليأس مقتحماً عالمه المجهول وباحثاً عن ترانيم العشق وهدهدات الحنان. هو الأمل الذي بدفئه ينبض القلب شوقاً ويمتلئ حياة.


أشكر لك هذا الإمتاع بين حروف من السحر والجمال.
وأوافق أخي ريان على اقتراحه.
,
,

آه لو ملكت الليل
لاستيقظت خطوات الزمان
سحرتها رصدا,, فلا تمضى الى الاسحار
حتما سيأتى نور الصباح
وينسج الاحلام
يعرى الحلم من وهج الوصال
ومن حنين القلب
ومن عشق الوصول الى ضفاف المستحيل
من أفق الكلمات أحلق اليك شوقا متألقا
اعترف فيه بالحب
واعتنق منه اطياف الاحلام
علنى التمس حضورها بين ذراعى
,
,
سمير

حضورك بصفحتى كزهور الامل فى يأس الحياة

بالله عليك اخبرنى كيف اشكر الزهور :0014::0014:

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

نعيمه الهاشمي
30-10-2003, 12:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مجرد تسجيل حضور

ولى عوده الى هذه التحفه ان شاء الله

كل الود والتقدير حبيبتى ياسمين

باقة ورد بابليه

ياسمين
09-11-2003, 11:10 PM
أيها المغلق بداخلي كالطفل الوليد
أتلمسه بيدي خائفة من لمسه
آه تذكرت قلبي ..
أين أنت أيها القلب منى ؟؟
وهنا نامت دقاته بين جفوني تناجيني بكل البراءة
القلب توقف عن النبض ..تاهت دقاته
أدماه صمت صوت النغم الحزين
يروى دقاته في عتاب اللحن القديم
وفى الوداع تشابكت أصابع النبض والقلب في عناق جميل
وداع اختفت أيامي فيه مع الضباب
تبعثرت بعده الذكرى مع العتاب
ودون أن ندرى .. ذاب منا العشق والغرام



هنا.....
توقفت عن الكتابة
كسرت في كل الاتجاهات..أقلامي
وقلبت كل دوايات حبري
وانحنت كل داتري
فهي لاتجرأ أن تكتب ولو حرف
أمام هذا الابداع



أ ُسجل لياسمين واحتنا
اعجـــــــــــــــابي


دُمتِ بخير حبيبتي


تقبلي تحياتي من باقات بكائي
مذبوحة هي بعض الشيئ
لكن.... اعذريني



,
,

شكرا بكاء الياسمين على حضورك الجميل

وشكرا لك على الاطراء

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

ياسمين
01-12-2003, 01:52 AM
تخيّلتُ هذه التمتمة الحيرى تُلقى أمامي كمشهدٍ مسرحي بل فعلاً أراها كذلك حيث يُلاحظُ فيها الانفعالُ والدهشة والتسلسل ..
أشعر أنى قلقة قليلا.. وفى ذهني تتراكض الأسئلة
وجه بين الوجوه أنا .. وظهري يحمل كل الهموم .... الى آخر المقطع ..
الجزء الأوّل من المشهد يبدأ بحديثٍ مع النفس ثمَّ تتلاحق أنفاسهُ كتعبيرٍ عن حيرة, إلى أن نصل إلى السبب وهو في قولك " ولم يولد فجرى بعد وليلى لا ينام "
ثمَّ تتوالى الأجزاء كالتالي :
العمر ... آه تذكرت عمري
أين آنت أيها العمر منى ؟؟؟
القلب ...
أيها المغلق بداخلي كالطفل الوليد
أتلمسه بيدي خائفة من لمسه
آه تذكرت قلبي ..
أين أنت أيها القلب منى ؟؟

فجأة ..
تعترض الجمع نبضة تعلن عن نفسها
نبضه حائرة بلا هوية ولا اتجاه
نظرت إليها فاخترقت نظراتها أعماقي .. فتذكرت
نبضي .. آه تذكرت نبضي .. أين أنت أيها النبض منى ؟؟؟

أنا...
خائفة أنا من خريف يكبر في غرامي
تائهة أنا كإحساس مبعثر في رياح الهوى
عاشقة أنا لأبعاد الأشياء

أي تناول النصُّ المشاهد التالية " العمر , القلب , فجأة اللحظة , أنا " ونلاحظ أنّها أتت بتناسبِ حالاتها فالعمر يناسبه الضياع والقلب يناسبه الحزن , وفجأة اللحظة يناسبها الحدث , وأخيراً ( أنا ) وهي الذات يناسبها الوجود والإحساس بهِ ..

أخيراً يبدو أنَّ الجمع ( رغم أن الجميع أبلغ ) هو بطلُ هذا المشهد ..
في ما ذكره أخي ريان وأيّدهُ أخي سمير أجد أنَّ النصَّ كُتب بأسلوبٍ مسرحي دون قصدٍ وإنْ لم يأخذ خصائص الكتابة المسرحية كتقسيم إلى فصول إلا أنَّهُ كذلك لو أعيد فقط من حيث صياغتهِ في قالب مسرحي ..

أختي الكريمة ياسمين .. كم هي أنفاسك مؤثّرة تحرّك الوجدان وما كان إلا منْ رقّةِ عاطفةٍ وعذوبةِ أسلوب ..
حجب على هودج الروح ... ما هذا الاختزال , عنوانٌ يكفي ليأخذ مساحة عميقة من التأمّل
,
,
اخى العزيز بندر
كم هو جميل حضورك انت هنا الان
صدقنى اشعر بسعادة كبيرة كلما وجدت توقيعك بصفحتى
فأنه يعنى لى أنى أجدت الحرف هنا
فهلا منحتنى السعادة بحضورك دائما بصفحاتى
فأنى انتظرعطر حضورك بكل شوق ..

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

ياسمين
09-02-2004, 02:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مجرد تسجيل حضور

ولى عوده الى هذه التحفه ان شاء الله

كل الود والتقدير حبيبتى ياسمين

باقة ورد بابليه
,
,
شكرا لك ياحبيبة على الحضور
وعلى باقتك الجميلة التى فاح شذاها بصفحتى
وفى انتظارك دائما بكل الحب


لك تحياتى ,,, واجمل باقة ياسمين

ياسمين
26-04-2004, 01:49 PM
نافذة فى الممر

ظلمة الخارج .. ونور الداخل

جيوش من الانتظار

لن يعبر الممر

سينتظر هناك لسنوات وسنوات

ينتظر حاملا أقواسه وسهامه مرور ذلك الشىء

الظلام والنور .. حرب بلا هواده

والدماء تقفز من زجاج النافذة

فى رأس العمر المذبوح ..

غول من الذكريات الجامحة