لحظات .. لها طعم آخر

[محمد جاد الزغبي]

( 1 )

أنا من أنا ..

أنا بعض قلبٍ قد تآكل معظمهْ

لما رحلتِ .. وتاق للرؤيا دمهْ

لما رحلت .. وضاع منه

جماله وتناغمهْ

أيقنتُ أن قضاءنا

لا .. لن يتوق لرحمتى

حتى يمن على فؤادى

باللقاء ويرحمهْ

( 2 )

أرأيتِ ما فعلَ القدرْ ؟ !

قد جارَ يا أملى ..

على أملى ..

بأن ألقاكِ فى يوم السفرْ

وتناولتنى حيرتى

والقلبُ مزدحم الفكرْ

لم يا حبيبة لم تبالى لوعتى ؟

لم قد ضننتِ على يدى ؟ !

لقيا بكفك فوق ..

سهل الموعدِ

قد لاتكلفك الكثير

حبيبتى ..

لكنها تحيى من الأمل البهيج بخافقى

ما قد يُحِبُّ به الحياة

إلى الغدِ ..

قد جف فى شفتى التساؤلُ ..

يا رحيقَ إجابتى .. من خشيتى ..

أن تسألى يوماً .. فؤادى .. من يكون ؟ !!

أو أختفى من بين آلاف القصائد فى رحابكِ

شطرةً من بيت عشقٍ حائرِ ..

وحروفه غيرى ..

لمكر العاشقين ..

أو يرتوى النسيانُ ..

من إسمى ..

فما إثمى ؟ !

إذا ما أخطأتْ كفاكِ فى رسمى ؟ !

فذابت فى رياشِ الرسم عاطفتى

فصرتُ كمنْ يكونُ ولا يكونْ ..

( 3 )

هل تذكرين ملامحى ؟ !

هى ما حوته يداكِ من أثرِ ..

انتفاض جوانحى .. حين احتضنت أصابعى

صافحتها .. وتركتها .. فأزاحت أستارَ البكارة

عن بناتِ مدامعى ..

أذكرتِها ؟ ! تلك العيونُ الغائرةْ

فوق الشفاهِ الحائرةْ

فى ذلك الوجه المخضب بالحروف الثائرةْ

كونٌ من الأوجاع والآلام ..

والآمال والأحلام .. ذاك أنا ..

قلب يداعبه الجمالُ .. فيرتقى فجرَ المُنى ..

ويَمَسّه ريب المنونِ فيرتمى عنه السنَا

ولذا تنسم كل قلبٍ يصمتى ..

إِلاى ما هُدِيَتْ عيونُ هويَّتى ..

وبقيتُ يحسبنى الصدى عن جنتى ..

فمتى يحينُ الملتقى ..

يا نهلتى ..


من

ديوان

التراتيل الأولى

[محمد إبراهيم الحريري]

( 1 )
أنا من أنا ..
أنا بعض قلبٍ قد تآكل معظمهْ
لما رحلتِ .. وتاق للرؤيا دمهْ
لما رحلت .. وضاع منه
جماله وتناغمهْ
أيقنتُ أن قضاءنا
لا .. لن يتوق لرحمتى
حتى يمن على فؤادى
باللقاء ويرحمهْ
( 2 )
أرأيتِ ما فعلَ القدرْ ؟ !
قد جارَ يا أملى ..
على أملى ..
بأن ألقاكِ فى يوم السفرْ
وتناولتنى حيرتى
والقلبُ مزدحم الفكرْ
لم يا حبيبة لم تبالى لوعتى ؟
لم قد ضننتِ على يدى ؟ !
لقيا بكفك فوق ..
سهل الموعدِ
قد لاتكلفك الكثير
حبيبتى ..
لكنها تحيى من الأمل البهيج بخافقى
ما قد يُحِبُّ به الحياة
إلى الغدِ ..
قد جف فى شفتى التساؤلُ ..
يا رحيقَ إجابتى .. من خشيتى ..
أن تسألى يوماً .. فؤادى .. من يكون ؟ !!
أو أختفى من بين آلاف القصائد فى رحابكِ
شطرةً من بيت عشقٍ حائرِ ..
وحروفه غيرى ..
لمكر العاشقين ..
أو يرتوى النسيانُ ..
من إسمى ..
فما إثمى ؟ !
إذا ما أخطأتْ كفاكِ فى رسمى ؟ !
فذابت فى رياشِ الرسم عاطفتى
فصرتُ كمنْ يكونُ ولا يكونْ ..
( 3 )
هل تذكرين ملامحى ؟ !
هى ما حوته يداكِ من أثرِ ..
انتفاض جوانحى .. حين احتضنت أصابعى
صافحتها .. وتركتها .. فأزاحت أستارَ البكارة
عن بناتِ مدامعى ..
أذكرتِها ؟ ! تلك العيونُ الغائرةْ
فوق الشفاهِ الحائرةْ
فى ذلك الوجه المخضب بالحروف الثائرةْ
كونٌ من الأوجاع والآلام ..
والآمال والأحلام .. ذاك أنا ..
قلب يداعبه الجمالُ .. فيرتقى فجرَ المُنى ..
ويَمَسّه ريب المنونِ فيرتمى عنه السنَا
ولذا تنسم كل قلبٍ يصمتى ..
إِلاى ما هُدِيَتْ عيونُ هويَّتى ..
وبقيتُ يحسبنى الصدى عن جنتى ..
فمتى يحينُ الملتقى ..
يا نهلتى ..
من
ديوان
التراتيل الأولى
الأخ الحبيب ، تحية طيبة
أرايت ياقلبي ممر ؟؟
لغزال أضحية الفدا
عبر الوريد قد ارتحل
وعلى خفوق ضرامه
بعزيف ود يعتمر
هذا ابي بصراخه
زم الشفاه ولم يقل
الحب يا ولدي حلال
إن سها طرف القمر
ـــــــــــ
تحياتي أخي الحبيب

[عبدالملك الخديدي]

أهلا بحامل المسك ..
أهلا .. بك مرة أخرى وقد عدت إلينا بما يليق بإسمك الجميل ..
كعادتك .. رائع ولا تحمل إلا البهاء والروعة .
مرحبا بك أيها الأديب والشاعر الكبير
لتنثر إبداعاتك على صفحات الواحة
تقبل التحية وخالص الود
:0014:

[محمد جاد الزغبي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى الفاضل محمد ابراهيم الحريري بارك الله فيك لهذا المرور اللبق
شكرا جزيلا

[محمد جاد الزغبي]

أهلا بك يا شقيق العمر عبد الملك
كيف أنت أيها العربي الأصيل
بارك الله فيك ورزقك من الخير ما أنت له أهل
شكرا جزيلا لترحيبك وسبقك أخى الكريم

[د. عمر جلال الدين هزاع]

قد جئت في وقت السحر
وعلى كراريس القمر
خطت يداك فريدة
أبهى واندر من درر
يا مرحباً
يا مرحباً
بالمسك
من يدك انتثر

....

تحيتي يا حامل المسك الحبيب
وأذكرك بان القدر لا يجور
فهو حكمة الله وأمره في خلقه
ولا اعتراض

تحيتي
وتقديري

[علي أسعد أسعد]

عبق من هنا ...

تتنفسه الروح وتمضي ...

زهرة ممتدة من القلب للقلب ...

أيا محمد ...

نقي أنت وجميل ....

[محمد جاد الزغبي]

أبي الحبيب ..
مرحبا بك وبعينك الثاقبة أيها المغامر ههه
نعم أنت لى حق
فالقدر لا يجور
وحاشا لله أن أكون لها قاصدا
أعتذر يا أحب الأقرباء

[محمد جاد الزغبي]

الحبيب النقي
على أسعد
يا مرحبا بصاحب النغم
انها شهادة تحتاج منى حملها توقيعا يا أخى
بارك الله فيك

[د. سمير العمري]

نص متألق فعلاً ومنساب برقة ورونق عجيب.

أحسنت وأكثر.

للتثبيت ترحيباً

توقفت في الحقيقة عند تدوير الأسطر غير الموفق في عدة مواضع ، ثم عند استخدامك الألف المضورة بدل الياء المنقوصة في الرسم ، ثم توقفت في هذه المواضع مستفسراً:

لم يا حبيبة لم تبالى لوعتى ؟

ولذا تنسم كل قلبٍ يصمتى ..


وبقيتُ يحسبنى الصدى عن جنتى



تقبل التحية

[مجذوب العيد المشراوي]

قرأنا هذه التحفة ..

جد جميلة ..


تقديري

[مصطفى الجزار]

الشاعر الرقيق/ محمد جاد الزغبي

كلماتك تفيض علينا فيضاً من نور أحاسيسك، فنتشرّب بمعانيها ونتيه إعجاباً بها.

تحياتي لشاعريتك الهادئة القوية.

[محمد جاد الزغبي]

أستاذنا القدير العمرى
بارك الله فيك سيدى الكريم على هذا الاحتفاء والترحيب
شكرا جزيلا
أسأل الله أن يجعلنى عند حسن الظن دائما

[محمد جاد الزغبي]

أخى الكريم الأستاذ المشراوى
بارك الله فيك لهذا التوقيع النقدى الرشيق
ويسعدنى لقاؤك بواحة الفكر بعد أن تشرفت بمصافحة ابداعك سابقا
شكرا جزيلا

[محمد جاد الزغبي]

أخى الكريم الشاعر مصطفي الجزار
انه من قبيل الشرف لقاؤك أخى الحبيب
وشهادة شاعر رقيق الحس مثلك تاج للقصية وصاحبها
تقبل خالص تقديري

[د. حسان الشناوي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الشاعر الرقيق

محمد

نصك مدهش في صراحته ، رائع في عفويته ، رقيق المعاني ، رائق التصوير .

وقد أعود كرة أخرى ؛ لأن تحيتي أكتبها إليك وقد هممت بالتوجه إلى العمل ، فأذن لي أن أكرر الزيارة

لنص يستدعي التلبث من دونه .

ولك تقديري ومودتي.

[محمد جاد الزغبي]

بارك الله فيك أستاذنا الشناوى
والنص يرحب بعودتك اليه مرات ومرات
بارك الله فيك

[إكرامي قورة]

أهلا أهلا بعودتك أيها الحبيب

سلمت وسلمت حروف قصيدك الذي ينفذ للعقول من منافذ الاستحسان
كما تنفذ أنت للقلوب لجمال الإنسان فيك

سعدت بمعانقة قصيدتك ومعذرة لـتأخري بدخول جنتك إذ لم أدخل الشبكة من أيام

محبتي

[محمد جاد الزغبي]

بارك الله فيك شاعرنا القدير د. اكرامى
ان زيارتك بأى وقت وحين لهى من فضل الله ونعمته أخى الحبيب
شكرا جزيلا لاحتفائك

[حوراء آل بورنو]

رقة و عذوبة .. بل غاية في جمال الروح .

كل التقدير .

[محمد جاد الزغبي]

الأخت الفاضلة حوراء
بارك الله للشهادة الكبيرة بحق القصيدة
شكرا جزيلا