يا أمة المليار

[هيثم اللحياني]

أيا أمة المليار قوموا لثأركم=بعزمٍ و إيمانٍ تعودوا لمجدكم
و ما ذاك عنكمُ بعيدا أحبتي=فأنتم لها و قد وعدتم بنصركم
و إنه لحقٌّ في الكتاب منزلِ=فلن تظفروا دون الوفاء بعهدكم
فخمساً بها لا تستهينوا تسوفوا=و توبوا بحقٍّ ثم ثوبوا لربكم
ينير قلوبكم و يجلي سوادها=لتحيوا رجالا عائدين لجدكم
أيا أمة الإسلام قوموا لننتقم=و لا تصفحوا عمن أهانوا دينكم
إلام سيوفنا ستسكن غمدها=أتخشونهم و لا تخافون ربكم
أولئك أقزاماً علينا تعملقوا=فقوموا لعمري يصغرون أمامكم
معاً نشتفي ممن أهانوا محمدا=و من نجسٍ عاثوا فسادا بقدسكم
كرامتنا تأبى مزيدا هوانها=فيا أمتي كفى خضوعاً و صمتكم

[مجذوب العيد المشراوي]

أيا أمة المليار قوموا لثأركم=بعزمٍ و إيمانٍ تعودوا لمجدكم
و ما ذاك عنكمُ بعيدا أحبتي=فأنتم لها و قد وعدتم بنصركم
و إنه لحقٌّ في الكتاب منزلِ=فلن تظفروا دون الوفاء بعهدكم
فخمساً بها لا تستهينوا تسوفوا=و توبوا بحقٍّ ثم ثوبوا لربكم
ينير قلوبكم و يجلي سوادها=لتحيوا رجالا عائدين لجدكم
أيا أمة الإسلام قوموا لننتقم=و لا تصفحوا عمن أهانوا دينكم
إلام سيوفنا ستسكن غمدها=أتخشونهم و لا تخافون ربكم
أولئك أقزاماً علينا تعملقوا=فقوموا لعمري يصغرون أمامكم
معاً نشتفي ممن أهانوا محمدا=و من نجسٍ عاثوا فسادا بقدسكم
كرامتنا تأبى مزيدا هوانها=فيا أمتي كفى خضوعاً و صمتكم


شكرا على هذه العاطفة السامية أخي هيثم

[د. محمد حسن السمان]

سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر المبدع هيثم اللحياني

سعيد برؤياك من جديد في ربوع الواحة المباركة , بعد غياب طال عليّ , وفرحت بهذه القصيدة , التي لها شكل آخر , حملتها افكارا سامية , تريد من خلالها أن تستصرخ ضمير الأمة , وتخاطب فيهم الحمية , وتذكرّهم بالنقاط المضيئة .
أجدت وأحسنت .

اخوكم
السمان

[هيثم اللحياني]

أيا أمة المليار قوموا لثأركم=بعزمٍ و إيمانٍ تعودوا لمجدكم
و ما ذاك عنكمُ بعيدا أحبتي=فأنتم لها و قد وعدتم بنصركم
و إنه لحقٌّ في الكتاب منزلِ=فلن تظفروا دون الوفاء بعهدكم
فخمساً بها لا تستهينوا تسوفوا=و توبوا بحقٍّ ثم ثوبوا لربكم
ينير قلوبكم و يجلي سوادها=لتحيوا رجالا عائدين لجدكم
أيا أمة الإسلام قوموا لننتقم=و لا تصفحوا عمن أهانوا دينكم
إلام سيوفنا ستسكن غمدها=أتخشونهم و لا تخافون ربكم
أولئك أقزاماً علينا تعملقوا=فقوموا لعمري يصغرون أمامكم
معاً نشتفي ممن أهانوا محمدا=و من نجسٍ عاثوا فسادا بقدسكم
كرامتنا تأبى مزيدا هوانها=فيا أمتي كفى خضوعاً و صمتكم
شكرا على هذه العاطفة السامية أخي هيثم

أخي مجذوب

شكرا لك على حضورك

كل الود


هيثم

[هيثم اللحياني]

سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر المبدع هيثم اللحياني
سعيد برؤياك من جديد في ربوع الواحة المباركة , بعد غياب طال عليّ , وفرحت بهذه القصيدة , التي لها شكل آخر , حملتها افكارا سامية , تريد من خلالها أن تستصرخ ضمير الأمة , وتخاطب فيهم الحمية , وتذكرّهم بالنقاط المضيئة .
أجدت وأحسنت .
اخوكم
السمان

أخي السمان

و الله جدا سعيد بحضورك

و مرورك المشرف

و أتمنى أن أرتقي أكثر

بمساعدتك


تحياتي


هيثم

[هيثم اللحياني]

الحق

و الحق أقول

أدين لكم باعتذار عما حدث

و لكنني تحدثت هاتفيا

مع الدكتور العمري

و تصافينا

و وضعت القصيدة

مع خطأ نحوي و آمل منكم تعديله

أما بالنسبة للزحافات الموجودة

فلعلي أغيرها لاحقا

لأن القصيدة هذه قديمة ومن أوائل قصائدي



تحياتي

و اعتذارااااااااااااااتي


هيثم

[مصطفى الجزار]

مشاركتك جميلة
ولكن اعتذارك الأخير كان أجمل، لأنه ينم عن شاعر وإنسان
تحياتي
وفي انتظار المزيد من الإبداعات

[د. سمير العمري]

أهلاً بك مرة أخرى أخي هيثم.

كن بألف خير.



تحياتي

[هيثم اللحياني]

مشاركتك جميلة
ولكن اعتذارك الأخير كان أجمل، لأنه ينم عن شاعر وإنسان
تحياتي
وفي انتظار المزيد من الإبداعات

أهلا أخي مصطفى

العود أحمد

دمت بكل الود


هيثم

[هيثم اللحياني]

أهلاً بك مرة أخرى أخي هيثم.
كن بألف خير.
تحياتي

اهلا بك أستاذي

و أنتظر توجيهاتكم

فعد

كل الحب


هيثم

[هيثم اللحياني]

أيا أمة المليار قوموا لثأركم=بعزمٍ و إيمانٍ تعودوا لمجدكم
و ما ذاك عنكمُ بعيدا أحبتي=فأنتم لها و قد وعدتم بنصركم
و إنه لحقٌّ في الكتاب منزلِ=فلن تظفروا دون الوفاء بعهدكم
فخمساً بها لا تستهينوا تسوفوا=و توبوا بحقٍّ ثم ثوبوا لربكم
ينير قلوبكم و يجلي سوادها=لتحيوا رجالا عائدين لجدكم
أيا أمة الإسلام قوموا لننتقم=و لا تصفحوا عمن أهانوه دينكم
إلام سيوفنا ستسكن غمدها=أتخشونهم و لا تخافون ربكم
أولئك أقزاماً علينا تعملقوا=فقوموا لعمري يصغرون أمامكم
معاً نشتفي ممن أهانوا محمدا=و من نجسٍ عاثوا فسادا بقدسكم
كرامتنا تأبى مزيدا هوانها=فيا أمتي يكفى خضوعاً و صمتكم

هذه هي القصيدة

كما استطعت أن أقومها بأفضل ما أملك

تحياتي


هيثم

[د. سمير العمري]

أعود أخي الكريم بناء على طلبك لآشير إلى بعض ما تبقى من هنات بناء على تصحيحك الأخير لعل أن يكون فيه النصح الطيب:

و ما ذاك عنكمُ بعيـدا أحبتـي
فأنتم لها و قد وعدتم بنصركـم
كان الأفضل أخي الكريم أن تستخدم منكم بدل عنكم في مثل هذا المعنى كما قال الله تعالى: ( وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ)
ثم وجدت ثقلاً في أن تستعمل مفاعلن في الحشو لأنها تذهب بالكثير من بهاء الجرس في الطويل ولا أقول غير صحيحة وربما كانت في الصدر أكثر ثقلاً كونها تحتاج لإشباع حركة الميم في عنكم فاجتمع أمران لضبط الوزن.
ثم لا أجد النصب حقاً في "بعيدا" بل الرفع.
ولعلني أرى لو قلت مثلاً لتتغلب على كل ما أشرت إليه في هذا البيت:
وما ذلكم منكم بعيد أحبتي
فأنتم بدين قد وعدتم بنصركم

فخمساً بها لا تستهينـوا تسوفـوا
و توبوا بحقٍّ ثـم ثوبـوا لربكـم
لا أجد النصب هنا صواباً إلا إن غاب عني مقصدك ، ثم لعلني رأيت هذا البيت أضعف ما في القصيدة تركيباً فهو من النظم المباشر.

ينير قلوبكـم و يجلـي سوادهـا
لتحيوا رجـالا عائديـن لجدكـم
لعلك بت تعلم أنني لا أرحب بهذا الزحاف في الطويل إلا في مواضع قليلة جداً كضرورة للحفاظ على معنى كبير لا يتم إلا به.

أيا أمة الإسـلام قومـوا لننتقـم
و لا تصفحوا عمن أهانوه دينكم
هنا وجب عليك نصب الفعل بعد لام التعليل وهذا يكسر الوزن بالطيع.
أما في العجز فإني أنصح أن تبتعد عن لغة أكلوني البراغيث.

إلام سيوفنـا ستسكـن غمـدهـا
أتخشونهـم و لا تخافـون ربكـم
ذات التخفظ على ذات الزحاف :011:

أولئك أقزامـاً علينـا تعملقـوا
فقوموا لعمري يصغرون أمامكـم
بل أقزام خبر مروفوع.
والثانية وجب عليك جزمها بحذف النون "قوموا ... يصغروا"
والثالثة هو وقوعك في عيب القافية سناد التأسيس.

كرامتنا تأبـى مزيـدا هوانهـا
فيا أمتي يكفى خضوعاً و صمتكم
هنا تراكيب غيرمتينة السبك كما أرى وبتعديل قليل يمكن رفع سوية السبك بأن تقول:
مزيد هوانها
خضوعاً بصمتكم

على أية حال فإني أرى هذا النص أقل مما تعودنا من حرفك الجميل وجنحت إلى النظم أكثر.


ننتظر منك الجميل في القادم من الأيام.


تحياتي

[هيثم اللحياني]

أعود أخي الكريم بناء على طلبك لآشير إلى بعض ما تبقى من هنات بناء على تصحيحك الأخير لعل أن يكون فيه النصح الطيب:
و ما ذاك عنكمُ بعيـدا أحبتـي
فأنتم لها و قد وعدتم بنصركـم
كان الأفضل أخي الكريم أن تستخدم منكم بدل عنكم في مثل هذا المعنى كما قال الله تعالى: ( وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ)
ثم وجدت ثقلاً في أن تستعمل مفاعلن في الحشو لأنها تذهب بالكثير من بهاء الجرس في الطويل ولا أقول غير صحيحة وربما كانت في الصدر أكثر ثقلاً كونها تحتاج لإشباع حركة الميم في عنكم فاجتمع أمران لضبط الوزن.
ثم لا أجد النصب حقاً في "بعيدا" بل الرفع.
ولعلني أرى لو قلت مثلاً لتتغلب على كل ما أشرت إليه في هذا البيت:
وما ذلكم منكم بعيد أحبتي
فأنتم بدين قد وعدتم بنصركم
فخمساً بها لا تستهينـوا تسوفـوا
و توبوا بحقٍّ ثـم ثوبـوا لربكـم
لا أجد النصب هنا صواباً إلا إن غاب عني مقصدك ، ثم لعلني رأيت هذا البيت أضعف ما في القصيدة تركيباً فهو من النظم المباشر.
ينير قلوبكـم و يجلـي سوادهـا
لتحيوا رجـالا عائديـن لجدكـم
لعلك بت تعلم أنني لا أرحب بهذا الزحاف في الطويل إلا في مواضع قليلة جداً كضرورة للحفاظ على معنى كبير لا يتم إلا به.
أيا أمة الإسـلام قومـوا لننتقـم
و لا تصفحوا عمن أهانوه دينكم
هنا وجب عليك نصب الفعل بعد لام التعليل وهذا يكسر الوزن بالطيع.
أما في العجز فإني أنصح أن تبتعد عن لغة أكلوني البراغيث.
إلام سيوفنـا ستسكـن غمـدهـا
أتخشونهـم و لا تخافـون ربكـم
ذات التخفظ على ذات الزحاف :011:
أولئك أقزامـاً علينـا تعملقـوا
فقوموا لعمري يصغرون أمامكـم
بل أقزام خبر مروفوع.
والثانية وجب عليك جزمها بحذف النون "قوموا ... يصغروا"
والثالثة هو وقوعك في عيب القافية سناد التأسيس.
كرامتنا تأبـى مزيـدا هوانهـا
فيا أمتي يكفى خضوعاً و صمتكم
هنا تراكيب غيرمتينة السبك كما أرى وبتعديل قليل يمكن رفع سوية السبك بأن تقول:
مزيد هوانها
خضوعاً بصمتكم
على أية حال فإني أرى هذا النص أقل مما تعودنا من حرفك الجميل وجنحت إلى النظم أكثر.
ننتظر منك الجميل في القادم من الأيام.
تحياتي

صبت يا سيدي

فقد نظمتها نظما فجر رأسي

في بدايتي العروضية

و لكن أعدك

بأن ذلك لن يتكرر


ودي

حبي

و تقديري



هيثم