معجزة........ عودة صلاح الدين!!!!

[مصطفى الجزار]

معجزة....عودة صلاح الدين

لسماع القصيدة صوتياً، على الرابط التالي:

http://www.youtube.com/watch?v=rbXU6kJsf4o



معجزة

في القرآن
ربّك قال للناس: "ادعوني"
علشان هوا كريم وبيِدّي
وف رمضان الناس بتصلّي
تملا الجامع في التراويح
وإْمامهم يدعي ويعيّط
واللي وراه بيقولوا: "آمين"
عارفين كانوا بيدعوا بإيه؟
كانوا كل صلاه بيقولوا:
"يا الله
رجّع لينا صلاح الدين...
يا الله
دا احنا بشوق مستنيّين
يا الله
لو جالنا هنقوم واقفين
يا الله
نمشى وراه ونكون طايعين
يا الله
و نحرّر أرض فلسطين
يا الله
بس ييجيلْنا صلاح الدين
يا الله...
*****
ربك دايماً..
ربّ قلوب
بيحبّ العبد اللي بيطلب
وامّا لقى الملايين بيقولوا
رجّع لينا صلاح الدين
سبحانُه.. حقّق رغبتهم
ولقينا الأرض بتنشقّ...!!!
قُدرة ربّك
مين هيكدّب ويقول: "لأ"؟!
ولقينا فارس من نور
وحصانه بيجري ويْدُور
وف إيده السيف المتعافي
استعجِبنا...!!!
وسألناه: "انت اسمك إيه؟!"
قال بالفُصحى:
"أنا يا قومِ صلاحُ الدينْ
قد أحياني اللهُ القادرُ
حين دعوتم
أنْ يبعثَني اللهُ إليكم
ها أنا ذا
قد جئتُ إليكم
لكنْ نُبّئتُ بأخبارٍ عنكم سيّئةٍ للغاية
كيف رضيتم أن يُنتهَك الأقصى فيكم؟!
كيف سمحتم للأعداءِ بهذا الأمر؟!
كيف تركتم بيتَ المقدس؟!
كيف قَبِلْتُم عَيْشَ الذلّةِ بينَ الناسْ؟!
إنى مِتُّ وأرضُ القدسِ مُطهّرةٌ من كل خبيث
وتركتُ الأقصى من زمنٍ.. منصوراً.. مرفوعَ الراسْ
فتنازلتم أنتم عنه... للأنجاسْ!!
لكن... لا بأسَ... فقد عُدْتُ
وسنُرجِعُ جيشَ الإسلام
جيشٌ سوف يقودُ العالَم
أنتم.. جُنده..
هيا قوموا...
سوف نحاربُ.. حتى الموتْ
هل مِن أحدٍ يُبدي رأياً فيما قُلت؟"
*****
كل الناس كانت ف ذهول
م اللي بيحصل
واحد فيهم
اتقدّم لصلاح الدين
قال: "اسمحلي
إنت صلاح الدين وانا عارف
لكن آسف...
ما اقدرش أحارب ويّاك
أحسن أنا على وِشّ جواز
عايز اشوفلي يومين ف الدنيا
أبقى عريس..
أفرح واتمتّع و أهِيص
لكن حرب؟!!!
سلامُو عليكم... أنا مش فاضي"
*****
واحد تاني
قال: "اسمحلي يا عَمّ صلاح
إني ما اروحش الحرب معاك
عندي عيال عايز اربّيهُم
وانا غلبان
باقْطَع من جسمي وبادّيهُم
لو رُحت معاك -افرض يعنى-
مين هيأكّلهم مِن بَعدي؟
مين -لو رُحت معاك- يراعيهُم؟
أنا عارف.. ربنا موجود
هوا اللي بيرزُق... مش إحنا
بس انا خايف
والبَرَكه ف باقي الرجاله
هُمّا يسدّوا بدالي هناك
وانا هادعيلكُم كل صلاه"
*****
واحد تالت
قال: "انا تاجِر
عندي المصنع والدكّان
ومشاغِل أشكال والوان
أبقى عبيط لو سِبت مصالحي وْجيت ويّاك
لكن هابقى معاكو بقلبي
*****
واحد رابع...
واحد خامس...
سادس...
سابع...
عاشر...
ألف...
كل الناس قالوا: "آسْفين
رُوح وحدك يا صلاح الدين
أحسن إحنا مش فاضيين
لا لجيشك ولا لفلسطين
إيه يعنى أقصانا سجين؟
ما هو في السجن بَقَالُه سْنين
لو بالحرب هنُنصُر دِين...
يِبقى خلاص ما احناش عايزين
إحنا هنقعد منتظرين
وهندعيلَك بالملايين:
يا الله
إِبْعِد عنا صلاح الدين
يا الله
إحنا بحالنا كده راضيين.. يا الله...
*****
بعد ما قالوا كل كلامهم
بَصّ صلاح الدين بعينيه
مالقاش ولا واحد حواليه
يعمل إيه؟
الأرض انشقّت من تاني
علشان تاخدُه
مارضيش ينزل تحت الأرض
عايز يعمل حاجه ف بالُه
فوق "الأرض"
غَيَّر لِبْسُه
ولِبِس زيّ شباب القُدس
نفْس الشكل ونفْس اللون
كان متغاظ
من كل الناس اللي سابوه
جَمّع غِيظُه.. تحت هْدُومُه
ودخل وسط كلاب الأرض.. وفجَّر نفْسُه...
علشان يفضل
زي ما هوا... صلاح الدين
لكن ساب في القدس رساله
بيقول فيها
إنه حزين
علشان جيشُه ما كانش معاه
"جيش حِطّين"
و بيطلُب من كل الناس
اللي بيدْعُوا كل صلاه
لو طلبوه تاني ينصرهُم
لما يقولوا: "يا الله..
رجَّع لينا صلاح الدين"
لازم يدعوا كمان و يقولوا:
"يا الله
عايزين جيشُه يكون ويّاه
علشان إحنا مش فاضيين
مش هَنْسِيب المال والجاه
مش هنسيب الدنيا الحلوه وْنِمشي وراه
يا الله...
مش عايزينُه ييجي لوحْدُه
لازم جِيشُه يكون ويّاه
لازم جِيشُه...
يكون...
ويّاه...
*******

[د. فوزى أبو دنيا]

الشاعر المبدع مصطفى الجزار
جميل هذا الخلط بين الفصحى وبين العامى
جاء فى سياق درامى مبتدع
لم نكن اعتدنا عليه من قبل
الا انى توقفت امامه مشدوه من الفكرة والمعالجة الدرامية فى النص
كل الود والمحبة
دوما بالق

[الهام احمد سعد]

رائع رائع رائع الله يبارك فيك استاذ مصطفى
فعلا هو ده حال الامه مش عايزين صلاح الدين وبس لا عايزين جيش حطين معاه زى قصه بنى اسرائيل لما سيدنا موسى قالهم نحارب
قالولوا لا الناس اللى فيها جبارين
" اذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون "
لكن ربنا يوفقنا وننصر الاقصى بجد
اللهم ارزقنا صلاة ف المسجد الاقصى او شهادة على اعتابه

[محمد الدسوقي]

مصطفى ..

لقد وضعت يدك على الجرح ،، وهذا هو المكمن ..

رضوا بالحياة الدنيا وزينتها ...

تحيات الجود من الموجود

كن بخير

***
"يا الله
عايزين جيشُه يكون ويّاه
علشان إحنا مش فاضيين
مش هَنْسِيب المال والجاه
مش هنسيب الدنيا الحلوه وْنِمشي وراه
يا الله...
مش عايزينُه ييجي لوحْدُه
لازم جِيشُه يكون ويّاه
لازم جِيشُه...
يكون...
ويّاه...

[عايده العشرى]

السلام عليكم استاذ مصطفى
اسمحلى اختلف معاك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخير فىّ وفى امتى الى يوم الدين
وهذا يعنى ان المسلمين بخير ولكنهم يفتقدون القائد والقدوه التى تاخذ بيدهم وهكذا نأمل
اما عن القصيده فهى جميله بها خيال وفكره جديده وتناول جديد
وتزاوج بين الفصحى والعاميه
سعدت بقراءتها
تحياتى

[إكرامي قورة]

أولا : دعني أنحني احتراما وإعجابا لجمال الفكرة وسلاسة التناول
ثانيا : حملتني قصيدتك على حنان جناحيها إلى حفل وزارة الشباب للأدباء الشبان منذ أعوام عندما ارتج المسرح بالتصفيق الحاد لألف مدعو أو يزيد إعجابا بهذه القصيدة وجمال إلقائك أيها الحبيب .
ثالثا : أقترب من النص قليلا:

في القرآن
ربّك قال للناس: "ادعوني"

سهولة الاستهلال هنا قد لا يوحي بما يأتي خلفه ولكنه كان موفقا جدا فبمجرد ذكر القرآن تقف العقول إجلال لكتاب الله مانحة إصغاءها للشاعر أو الخطيب.

عارفين كانوا بيدعوا بإيه؟
كانوا كل صلاه بيقولوا:
"يا الله
رجّع لينا صلاح الدين...
يا الله
دا احنا بشوق مستنيّين
يا الله
لو جالنا هنقوم واقفين
يا الله
نمشى وراه ونكون طايعين
يا الله
و نحرّر أرض فلسطين
يا الله
بس ييجيلْنا صلاح الدين
يا الله...

صدقت كأننا ورثنا هذا الدعاء جيلا بعد جيل ، وكأن من قبلنا كتبوه لنا في وصيتهم عند موتهم قبل نصرنا ، اقتربت كعادتك من نقطة إنطلاق النص ببراعة وسهولة غريبة .

سبحانُه.. حقّق رغبتهم
ولقينا الأرض بتنشقّ...!!!
قُدرة ربّك
مين هيكدّب ويقول: "لأ"؟!


( محدش يقدر يكذب ) ألم أقل إنك تصل للقلب من أقرب طريق ، وتنتقل لصفات شخصية القصيدة:

ولقينا فارس من نور
وحصانه بيجري ويْدُور
وف إيده السيف المتعافي
استعجِبنا...!!!
وسألناه: "انت اسمك إيه؟!"
قال بالفُصحى:
"أنا يا قومِ صلاحُ الدينْ


نعم كان صلاحا في الدين
انتقلت ببراعة لم أشعر شخصيا معها باستغراب من العامية للفصحى ربما كان احتراما لقدر بطل القصيدة وزيادة في هيبته ، أو لأن المعهود لدينا أنهم كانوا يتحدثون بالفصحى ، المهم أن هذه النقلة جاءت سلسلة لأنك التزمت نفس البحر( المتدارك ) برتمه الخببي الموافق للغة الحوار العادية.

لكن... لا بأسَ... فقد عُدْتُ
وسنُرجِعُ جيشَ الإسلام
جيشٌ سوف يقودُ العالَم
أنتم.. جُنده..

نعم هي الحقيقة نحن الجند ، وهنا تأتي التناقضات والمفارقات

كل الناس كانت ف ذهول
م اللي بيحصل
واحد فيهم
اتقدّم لصلاح الدين
قال: "اسمحلي
إنت صلاح الدين وانا عارف
لكن آسف...
ما اقدرش أحارب ويّاك
أحسن أنا على وِشّ جواز
...
واحد تاني
قال: "اسمحلي يا عَمّ صلاح
إني ما اروحش الحرب معاك
عندي عيال عايز اربّيهُم
وانا غلبان
...
واحد تالت
قال: "انا تاجِر
عندي المصنع والدكّان
ومشاغِل أشكال والوان
أبقى عبيط لو سِبت مصالحي وْجيت ويّاك
لكن هابقى معاكو بقلبي
...
واحد رابع...
واحد خامس...
سادس...
سابع...
عاشر...
ألف...
كل الناس قالوا: "آسْفين
رُوح وحدك يا صلاح الدين
أحسن إحنا مش فاضيين
لا لجيشك ولا لفلسطين

هنا الطعنة المؤلمة التي لم تقتل وليتها قتلت ، نتكلم بلسان الأبطال ونتحرك في مكاننا لأكبر الأمور ، إنه مرضنا الحقيقي وسبب تخلفنا

إحنا هنقعد منتظرين
وهندعيلَك بالملايين:
يا الله
إِبْعِد عنا صلاح الدين
يا الله
إحنا بحالنا كده راضيين.

مؤلمة جدا هذه العبارات
ولأن الحس المسرحي لدى مصطفى ينتزعه من نفسه انتزاعا ، رفض أن ينهي الموقف برجوع صلاح الدين عندما انشقت الأرض لتبتلعه من جديد

الأرض انشقّت من تاني
علشان تاخدُه
مارضيش ينزل تحت الأرض
عايز يعمل حاجه ف بالُه
فوق "الأرض"
غَيَّر لِبْسُه
ولِبِس زيّ شباب القُدس

نعم رجال القدس المرابطين هناك هم أمل الأمة في صلاح جديد ، وهنا يختار الشاعر أن يسطر لصلاح الدين دورا جديدا

كان متغاظ
من كل الناس اللي سابوه
جَمّع غِيظُه.. تحت هْدُومُه
ودخل وسط كلاب الأرض.. وفجَّر نفْسُه...
علشان يفضل
زي ما هوا... صلاح الدين

الاستشهاديون .. الجهاد بالروح عندما يتعذر الجهاد بالسلاح .. ( نقلة تانية خالص )

لكن ساب في القدس رساله

هنا مربط الفرس وخلاصة القصيدة

بيقول فيها
إنه حزين
علشان جيشُه ما كانش معاه
"جيش حِطّين"
و بيطلُب من كل الناس
اللي بيدْعُوا كل صلاه
لو طلبوه تاني ينصرهُم
لما يقولوا: "يا الله..
رجَّع لينا صلاح الدين"
لازم يدعوا كمان و يقولوا:
"يا الله
عايزين جيشُه يكون ويّاه
علشان إحنا مش فاضيين
مش هَنْسِيب المال والجاه
مش هنسيب الدنيا الحلوه وْنِمشي وراه
يا الله...
مش عايزينُه ييجي لوحْدُه
لازم جِيشُه يكون ويّاه
لازم جِيشُه...
يكون...
ويّاه...

هنا نصفق ألما !!!
عند الوصول لنهاية مفاجئة مؤلمة
إن قضية عودة صلاح الدين قضية كل مسلم لا يملك الذود عن أرضنا المغتصبة هناك ، والرجل البسيط أصبح يؤمن أن الحل في أن يبعث الله منا رجلا كصلاح الدين ، والحقيقة أن النصر له جيله وله أسبابه ، ولن يصلح أمر آخر الأمة إلا بما صلح به أولها . وكلما قرأت شعرا يشخص داء الكلام الجميل الذي يصاحبه القعود عن التنفيذ ، أتذكر البيت الرائع الذي كتبه الدكتور سمير العمري ونفذ لموضعه الدائم في ذاكرتي من قراءتي الأولى له :


لايستوي من يسوق المهر من دمه=ومن يسوق إليها المهر من فيهِ

قراءة سريعة لقصيدة أعجبتني من زمن ، لا أحابيك يا مصطفى إن قلت إنها من أجمل ما قرأت من الشعر العامي ، ولا أخفي سعادتي بانضمامك لركب المبدعين الهادفين في كتيبة فرسان الواحة ، ذلك الوطن الحلم الذي نأمل أن يتحقق على أرض الواقع بعد أن نقيمه في قلوبنا.

لك التحية الصادقة والتقدير الكبير

دامت الروائع

[إكرامي قورة]

http://www.nawafbiz.com/tothenet/upload/nsk_314999994.gifhttp://www.nawafbiz.com/tothenet/upload/nsk_314999994.gifhttp://www.nawafbiz.com/tothenet/upload/nsk_314999994.gif

هي العودة للاستمتاع يا صديقي

[مصطفى الجزار]

الشاعر المبدع مصطفى الجزار
جميل هذا الخلط بين الفصحى وبين العامى
جاء فى سياق درامى مبتدع
لم نكن اعتدنا عليه من قبل
الا انى توقفت امامه مشدوه من الفكرة والمعالجة الدرامية فى النص
كل الود والمحبة
دوما بالق
أخي الحبيب/ د. فوزي أبو دنيا
أشكرك على مرورك الكريم وثنائك الذي أرجو أن أكون على قدره وأستحقّه.
دُمتَ أخاً فاضلاً، ولا حرمني الله من قلمك.

[د. فوزى أبو دنيا]

انا معك د اكرامى هى للتثبيت وحجزت لانها تستحق
تحياتى لك على هذا التحليل للعمل بشكل نتمنى ان نراه هنا دوما مع اعمال اخرى
فانا ارجو من الاستاذ محمود جعفر وحضرتك ان تكون هنا دوما معنا لعمل تحليلات نقدية للاعمال هنا
حيث ان مثل هذه التحاليل تثرى القاعة وتنشطها وتبرز الدور الحقيقى للواحة

دمت بمحبة اخى مصطفى ودمت بمحبة اخى د. اكرامى
كل الود والتحية لكما

[ابراهيم عباس]

الشاعر الجميل
الاستاذ /مصطفى الجزار
لقد قرأت القصيده اكثر من مره
وكل مره لم اجد ما اقوله حتى الان اردت التعليق ولكنى لم اجد ما اقوله
فجمال القصيده اعجز لسانى عن التعبير والكلام
وما اعجبنى اكثر دراسه د/ اكرامى قوره الذى عزز القصيده واعطاها اطار ورونقا اخر0
مصطفى الجزار0 انت هنا تملكت زمام القصيده حتى النهايه
اردت الدخول فى منطقه خطره على معظم الشعراء وهى الخلط بين العاميه والفصحى
ولكنك دخلتها وكنت فارس يصول ويجول وهو يعلم ويدرى ماذا يفعل ولم تهرب منه القصيده فى مراحلها الى النهايه واخذنا معه واخرجنا معه بحرفيه شديده دون ان نحس بها0
ناهيك عن الجماليات الموجوده بالقصيده التى تدل على مدى شاعريتك
ناهيك على الفكره ذاتها التى طرحتها علينا من وجهه نظرك انت واجدت فى الطرح0
استاذ مصطفى اسمح لى ان ارفع لك القبعه واحييك على هذا العمل الرائع الذى يقف اما مه الجميع مرات عديده للاستمتاع به0:hat:
مع خالص تحياتى وتقديرى لحسك الراقى وقلمك المبدع
دمت رائعا:0014:

[مصطفى الجزار]

رائع رائع رائع الله يبارك فيك استاذ مصطفى
فعلا هو ده حال الامه مش عايزين صلاح الدين وبس لا عايزين جيش حطين معاه زى قصه بنى اسرائيل لما سيدنا موسى قالهم نحارب
قالولوا لا الناس اللى فيها جبارين
" اذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون "
لكن ربنا يوفقنا وننصر الاقصى بجد
اللهم ارزقنا صلاة ف المسجد الاقصى او شهادة على اعتابه
الطفلة المعجزة/ إلهام أحمد سعد
وأعني بـ"طفلة" أنك ما زلت صغيرة السن، وأعني بـ "معجزة" أنك وصلت في سنك الصغيرة هذه إلى ما لم يصل إليه كثير من شيوخ الشعراء.

أشكرك على مرورك الكريم، ولا حرمني الله من قلمك وإحساسك بحال الأمة.
دُمتِ أختاً كريمة فاضلة

[مصطفى الجزار]

مصطفى ..
لقد وضعت يدك على الجرح ،، وهذا هو المكمن ..
رضوا بالحياة الدنيا وزينتها ...
تحيات الجود من الموجود
كن بخير
***
"يا الله
عايزين جيشُه يكون ويّاه
علشان إحنا مش فاضيين
مش هَنْسِيب المال والجاه
مش هنسيب الدنيا الحلوه وْنِمشي وراه
يا الله...
مش عايزينُه ييجي لوحْدُه
لازم جِيشُه يكون ويّاه
لازم جِيشُه...
يكون...
ويّاه...

أخي الحبيب/ محمد الدسوقي
أشكرك على مرورك الكريم، وسعيد بما وصلك من العمل، فهذا بالفعل ما أردت توصيله.
دُمتَ أخاً كريماً، ولا حرمني الله من قلمك.

[د. سمير العمري]

ما هذا الذي أقرأ؟؟؟

يا لروعة المضمون ، ويا لألق التعبير!

استطاعت هذه القصيدة أن تعيد حساباتي وتغير رأيي في الشعر الشعبي ، فهنا أجده قوياً معبراً منطلقاً راقيا.

ومن المؤلم أن أوافقك الرأي فنحن في زمان التغني على ما كان ، ولو عاد صلاح الدين في شخص أي مخلوق آخر لوجدتهم وقفوا ضده إما لحسد أو لحقد أو لخور أو لطمع.

ويبقى السؤال الأهم : متى سيعلم القوم أن صلاح الدين لن يعود حقاً وأن صلاح الدين لم يكن إلا رمزاً لأمة وجيش جرار صادق وفي منصف؟؟
ومتي يجب على الأمة أن تعلم أن نهج صلاح الدين لم يمت وأن في الأمة لو صدقوا وأنصفوا وأخلصوا من يمكن أن يكون صلاح دين جديد أو ربما أعلى همة متى وجد حوله ذات الرجال وذات الوفاء والولاء؟؟


قصيدة للتثبيت لأسبوعين.

هذا أقل ما تستحق مع منتهى الإعجاب.



تحياتي

[سيد الموجى]

الشاعر المبدع / مصطفى الجزار
قرأت قصيدتك الجميلة أكثر من مرة فشعربت أننى أمام شاعر يملك ناصية الكلمة بفصحاها وعاميتها ، وهذا أمر ليس غريبا فالشعر هو الشعر والشاعر الحقيقى يستطيع التعبير بكلا الشكلين وقد كنتَ هذا الشاعر المنشود ، واستطعتَ عرض فكرتك المبتكرة حول " عودة صلاح الدين " - ذلك القائد الرمز الذى يسكن مخيلة كل عربى وكل مسلم يعيش على كوكب الأرض - بسرد منساب كالنهر الرائق العذب دون تكلف أو تعقيد فعبّرت عما يجيش بصدور كثير من محبى الكلمة أصدق تعبير0
دمت مبدعا أيها الشاعر الذى كنا نبحث عنه كثيرا ووجدناه أخيرا !
وبالتأكيد سأعود مرة أخرى لنصك الذى يستحق القراءة مرات ومرات عديدة

[مصطفى الجزار]

السلام عليكم استاذ مصطفى
اسمحلى اختلف معاك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخير فىّ وفى امتى الى يوم الدين
وهذا يعنى ان المسلمين بخير ولكنهم يفتقدون القائد والقدوه التى تاخذ بيدهم وهكذا نأمل
اما عن القصيده فهى جميله بها خيال وفكره جديده وتناول جديد
وتزاوج بين الفصحى والعاميه
سعدت بقراءتها
تحياتى
أختي الفاضلة/ عايدة العشري
اسمحي لي أن.... (أتفق معك)، لا أختلف.
فما أصدق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الخير فيَّ وفي أمتي إلى يوم الدين".
ولكن الطبيب عندما يشخّص حالة المريض لا يبحث عن الأعضاء السليمة فيه، بل يبحث عن أوجاعه وعن الأعضاء المصابة حتى يتسنّى له علاجُها.
وكذلك الأمر في الإبداع، فالشاعر طبيب أمّته، يبحث عن موطن المرض ويحاول علاجه واستئصاله (أو الدعوة لاستئصاله).
وهو في أثناء كلامه عن المرض يدرك جيداً أن مريضه به أجزاء من جسده في صحة جيدة ولا تحتاج إلى علاج، ولكن وظيفته أن يشخّص الداء للعضو المصاب.
وهذا ما حدث في القصيدة، فقد سلَّطتُ الضوء على أمراض الأمة، داعياً أطباءها إلى معالجة هذه الأمراض التي تفتك بها، ولا أغفل أن في الأمة خيراً، مصداقاً لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
وإذا كنتُ مقتنعاً بأن الأمة قد خلت من الخير تماماً لما كتبت هذه القصيدة، لأنه لا أحد سيسمع كلامي لأنهم مَوَات جميعاً. لكن أنا أدرك أن هناك قلة مستيقظة تحمل الخير على كاهلها، ولكنهم.... قِلّة.
هل وصلت وجهة نظري؟
أشكرك على مرورك الكريم، ودُمتِ أختاً فاضلة.

[مصطفى الجزار]

أولا : دعني أنحني احتراما وإعجابا لجمال الفكرة وسلاسة التناول
ثانيا : حملتني قصيدتك على حنان جناحيها إلى حفل وزارة الشباب للأدباء الشبان منذ أعوام عندما ارتج المسرح بالتصفيق الحاد لألف مدعو أو يزيد إعجابا بهذه القصيدة وجمال إلقائك أيها الحبيب .
ثالثا : أقترب من النص قليلا:
في القرآن
ربّك قال للناس: "ادعوني"
سهولة الاستهلال هنا قد لا يوحي بما يأتي خلفه ولكنه كان موفقا جدا فبمجرد ذكر القرآن تقف العقول إجلال لكتاب الله مانحة إصغاءها للشاعر أو الخطيب.
عارفين كانوا بيدعوا بإيه؟
كانوا كل صلاه بيقولوا:
"يا الله
رجّع لينا صلاح الدين...
يا الله
دا احنا بشوق مستنيّين
يا الله
لو جالنا هنقوم واقفين
يا الله
نمشى وراه ونكون طايعين
يا الله
و نحرّر أرض فلسطين
يا الله
بس ييجيلْنا صلاح الدين
يا الله...
صدقت كأننا ورثنا هذا الدعاء جيلا بعد جيل ، وكأن من قبلنا كتبوه لنا في وصيتهم عند موتهم قبل نصرنا ، اقتربت كعادتك من نقطة إنطلاق النص ببراعة وسهولة غريبة .
سبحانُه.. حقّق رغبتهم
ولقينا الأرض بتنشقّ...!!!
قُدرة ربّك
مين هيكدّب ويقول: "لأ"؟!

( محدش يقدر يكذب ) ألم أقل إنك تصل للقلب من أقرب طريق ، وتنتقل لصفات شخصية القصيدة:
ولقينا فارس من نور
وحصانه بيجري ويْدُور
وف إيده السيف المتعافي
استعجِبنا...!!!
وسألناه: "انت اسمك إيه؟!"
قال بالفُصحى:
"أنا يا قومِ صلاحُ الدينْ

نعم كان صلاحا في الدين
انتقلت ببراعة لم أشعر شخصيا معها باستغراب من العامية للفصحى ربما كان احتراما لقدر بطل القصيدة وزيادة في هيبته ، أو لأن المعهود لدينا أنهم كانوا يتحدثون بالفصحى ، المهم أن هذه النقلة جاءت سلسلة لأنك التزمت نفس البحر( المتدارك ) برتمه الخببي الموافق للغة الحوار العادية.
لكن... لا بأسَ... فقد عُدْتُ
وسنُرجِعُ جيشَ الإسلام
جيشٌ سوف يقودُ العالَم
أنتم.. جُنده..
نعم هي الحقيقة نحن الجند ، وهنا تأتي التناقضات والمفارقات
كل الناس كانت ف ذهول
م اللي بيحصل
واحد فيهم
اتقدّم لصلاح الدين
قال: "اسمحلي
إنت صلاح الدين وانا عارف
لكن آسف...
ما اقدرش أحارب ويّاك
أحسن أنا على وِشّ جواز
...
واحد تاني
قال: "اسمحلي يا عَمّ صلاح
إني ما اروحش الحرب معاك
عندي عيال عايز اربّيهُم
وانا غلبان
...
واحد تالت
قال: "انا تاجِر
عندي المصنع والدكّان
ومشاغِل أشكال والوان
أبقى عبيط لو سِبت مصالحي وْجيت ويّاك
لكن هابقى معاكو بقلبي
...
واحد رابع...
واحد خامس...
سادس...
سابع...
عاشر...
ألف...
كل الناس قالوا: "آسْفين
رُوح وحدك يا صلاح الدين
أحسن إحنا مش فاضيين
لا لجيشك ولا لفلسطين
هنا الطعنة المؤلمة التي لم تقتل وليتها قتلت ، نتكلم بلسان الأبطال ونتحرك في مكاننا لأكبر الأمور ، إنه مرضنا الحقيقي وسبب تخلفنا
إحنا هنقعد منتظرين
وهندعيلَك بالملايين:
يا الله
إِبْعِد عنا صلاح الدين
يا الله
إحنا بحالنا كده راضيين.
مؤلمة جدا هذه العبارات
ولأن الحس المسرحي لدى مصطفى ينتزعه من نفسه انتزاعا ، رفض أن ينهي الموقف برجوع صلاح الدين عندما انشقت الأرض لتبتلعه من جديد
الأرض انشقّت من تاني
علشان تاخدُه
مارضيش ينزل تحت الأرض
عايز يعمل حاجه ف بالُه
فوق "الأرض"
غَيَّر لِبْسُه
ولِبِس زيّ شباب القُدس
نعم رجال القدس المرابطين هناك هم أمل الأمة في صلاح جديد ، وهنا يختار الشاعر أن يسطر لصلاح الدين دورا جديدا
كان متغاظ
من كل الناس اللي سابوه
جَمّع غِيظُه.. تحت هْدُومُه
ودخل وسط كلاب الأرض.. وفجَّر نفْسُه...
علشان يفضل
زي ما هوا... صلاح الدين
الاستشهاديون .. الجهاد بالروح عندما يتعذر الجهاد بالسلاح .. ( نقلة تانية خالص )
لكن ساب في القدس رساله
هنا مربط الفرس وخلاصة القصيدة
بيقول فيها
إنه حزين
علشان جيشُه ما كانش معاه
"جيش حِطّين"
و بيطلُب من كل الناس
اللي بيدْعُوا كل صلاه
لو طلبوه تاني ينصرهُم
لما يقولوا: "يا الله..
رجَّع لينا صلاح الدين"
لازم يدعوا كمان و يقولوا:
"يا الله
عايزين جيشُه يكون ويّاه
علشان إحنا مش فاضيين
مش هَنْسِيب المال والجاه
مش هنسيب الدنيا الحلوه وْنِمشي وراه
يا الله...
مش عايزينُه ييجي لوحْدُه
لازم جِيشُه يكون ويّاه
لازم جِيشُه...
يكون...
ويّاه...
هنا نصفق ألما !!!
عند الوصول لنهاية مفاجئة مؤلمة
إن قضية عودة صلاح الدين قضية كل مسلم لا يملك الذود عن أرضنا المغتصبة هناك ، والرجل البسيط أصبح يؤمن أن الحل في أن يبعث الله منا رجلا كصلاح الدين ، والحقيقة أن النصر له جيله وله أسبابه ، ولن يصلح أمر آخر الأمة إلا بما صلح به أولها . وكلما قرأت شعرا يشخص داء الكلام الجميل الذي يصاحبه القعود عن التنفيذ ، أتذكر البيت الرائع الذي كتبه الدكتور سمير العمري ونفذ لموضعه الدائم في ذاكرتي من قراءتي الأولى له :

لايستوي من يسوق المهر من دمه=ومن يسوق إليها المهر من فيهِ
قراءة سريعة لقصيدة أعجبتني من زمن ، لا أحابيك يا مصطفى إن قلت إنها من أجمل ما قرأت من الشعر العامي ، ولا أخفي سعادتي بانضمامك لركب المبدعين الهادفين في كتيبة فرسان الواحة ، ذلك الوطن الحلم الذي نأمل أن يتحقق على أرض الواقع بعد أن نقيمه في قلوبنا.
لك التحية الصادقة والتقدير الكبير
دامت الروائع

أخي الحبيب/ إكرامي قورة

عرفتُكَ شاعراً فريداً متميزاً قوياً
لكنني
فوجئت بك (ناقداً)، وبنفس قوة شِعرك
ما قلتَه في القصيدة من تحليل رائع، بل أكثر من رائع، لا أجد ما أردّ به عليه من كلمات الشكر والامتنان
فقد حللّت النص تحليلاً أقل ما يقال فيه إنه إبداع نقدي من ناقد فذّ محنّك
أشكرك على هذا المجهود الرائع في التحليل
ودُمتَ أخاً وصديقاً وحبيباً
ولا حرمني الله منك ولا من قلمك

[مصطفى الجزار]

الشاعر الجميل
الاستاذ /مصطفى الجزار
لقد قرأت القصيده اكثر من مره
وكل مره لم اجد ما اقوله حتى الان اردت التعليق ولكنى لم اجد ما اقوله
فجمال القصيده اعجز لسانى عن التعبير والكلام
وما اعجبنى اكثر دراسه د/ اكرامى قوره الذى عزز القصيده واعطاها اطار ورونقا اخر0
مصطفى الجزار0 انت هنا تملكت زمام القصيده حتى النهايه
اردت الدخول فى منطقه خطره على معظم الشعراء وهى الخلط بين العاميه والفصحى
ولكنك دخلتها وكنت فارس يصول ويجول وهو يعلم ويدرى ماذا يفعل ولم تهرب منه القصيده فى مراحلها الى النهايه واخذنا معه واخرجنا معه بحرفيه شديده دون ان نحس بها0
ناهيك عن الجماليات الموجوده بالقصيده التى تدل على مدى شاعريتك
ناهيك على الفكره ذاتها التى طرحتها علينا من وجهه نظرك انت واجدت فى الطرح0
استاذ مصطفى اسمح لى ان ارفع لك القبعه واحييك على هذا العمل الرائع الذى يقف اما مه الجميع مرات عديده للاستمتاع به0:hat:
مع خالص تحياتى وتقديرى لحسك الراقى وقلمك المبدع
دمت رائعا:0014:

أخي الحيبي/ إبراهيم عباس
أشكرك على مرورك الكريم، وعلى كلماتك التي تدل بوضوح عن عقل مبدع ناضج، وقلم له باع في الأدب.
دُمتَ أخاً كريماً، ولا حرمني الله من قلمك.

[مصطفى الجزار]

ما هذا الذي أقرأ؟؟؟
يا لروعة المضمون ، ويا لألق التعبير!
استطاعت هذه القصيدة أن تعيد حساباتي وتغير رأيي في الشعر الشعبي ، فهنا أجده قوياً معبراً منطلقاً راقيا.
ومن المؤلم أن أوافقك الرأي فنحن في زمان التغني على ما كان ، ولو عاد صلاح الدين في شخص أي مخلوق آخر لوجدتهم وقفوا ضده إما لحسد أو لحقد أو لخور أو لطمع.
ويبقى السؤال الأهم : متى سيعلم القوم أن صلاح الدين لن يعود حقاً وأن صلاح الدين لم يكن إلا رمزاً لأمة وجيش جرار صادق وفي منصف؟؟
ومتي يجب على الأمة أن تعلم أن نهج صلاح الدين لم يمت وأن في الأمة لو صدقوا وأنصفوا وأخلصوا من يمكن أن يكون صلاح دين جديد أو ربما أعلى همة متى وجد حوله ذات الرجال وذات الوفاء والولاء؟؟
قصيدة للتثبيت لأسبوعين.
هذا أقل ما تستحق مع منتهى الإعجاب.
تحياتي

أستاذي الحبيب، والمبدع المتألق/ د. سمير العمري
ما حيلتي أمام كلماتك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا أقول؟؟؟؟؟؟؟؟
إنه لَشرفٌ لي أن تقرأ قصيدتي أصلاً.
ثم شرف أعظم أن تُعجبك وتنال استحسانك.
ثم شرف أعظم وأعظم
أن تكتب تعليقك الرقيق عليها بهذه الصورة المشرّفة (لي)
ثم غااااااااااية الشرف
أن تقوم بتثبيتها في المنتدى لمدة
أسبوعين!!!!!!!فماذا بعد هذا الشرف وهذه المكافأة والجائزة الثمينة؟؟؟؟!!!!

أشكرك على كل هذا، شكراً تحمله إليك كل ذرة من ذرات فرحتي المتطايرة حولي الآن.
دُمتَ أخاً كريماً، وصديقاً حميماً، ومبدعاً عظيماً.
ولا حرمني الله من قلمك.

[مصطفى الجزار]

الشاعر المبدع / مصطفى الجزار
قرأت قصيدتك الجميلة أكثر من مرة فشعربت أننى أمام شاعر يملك ناصية الكلمة بفصحاها وعاميتها ، وهذا أمر ليس غريبا فالشعر هو الشعر والشاعر الحقيقى يستطيع التعبير بكلا الشكلين وقد كنتَ هذا الشاعر المنشود ، واستطعتَ عرض فكرتك المبتكرة حول " عودة صلاح الدين " - ذلك القائد الرمز الذى يسكن مخيلة كل عربى وكل مسلم يعيش على كوكب الأرض - بسرد منساب كالنهر الرائق العذب دون تكلف أو تعقيد فعبّرت عما يجيش بصدور كثير من محبى الكلمة أصدق تعبير0
دمت مبدعا أيها الشاعر الذى كنا نبحث عنه كثيرا ووجدناه أخيرا !
وبالتأكيد سأعود مرة أخرى لنصك الذى يستحق القراءة مرات ومرات عديدة

الأخ الحبيب/ سيد الموجي
أشكرك على مرورك الكريم، وعلى كلماتك الرقيقة العذبة التي أسعدتني حقاً.
دُمتَ أخاً كريماً ومبدعاً.
ولا حرمني الله من قلمك.

[حسن صلاح حسن]

بسم الله .. ما شاء الله ... بارك الله فيك يا مصطفى

[نادية حسين]

الله الله

كلماتك تهز من الداخل وتقشعر لها الابدان يعطيك العافيه اخوي مصطفي

الله ينصر المجاهدين المقاومين الصامدين علي كل بقاع الارض

والدنيا بخير والله بخير
والامل بالله :) مسير الشمس تطلع . وغدا لناظره قريب

بس قول يارب

يااااااااارب

[نورا القحطاني]

http://framboise78.free.fr/Fleurs/bouquet4.gif
¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•
ماشاءالله عليك محبوكة المعاني
عاش قلمك حرا نقيا
شاعرنا الرائع ... مصطفى الجزار...
"
"
"
سلمت ودمت بخير
تقديري واحترامي
¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•
*
*
*
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif
تحية ورد

[مصطفى الجزار]

بسم الله .. ما شاء الله ... بارك الله فيك يا مصطفى

أخي الحبيب/ حسن صلاح حسن

أشكرك على مرورك الكريم، وعلى كلماتك الرقيقة، ودعوتك التي أرجو من الله أن يتقبلها خالصة.

تحياتي وحبي وتقديري لك يا حسن.

[محمد صادق .. اللورد]

الشاعر القوى ..مصطفى الجزار
وقفت امام نصك كثيرا ..
شىء من الدهشة والاعجاب ووقفة تستحق التأنى حتى يكون حكمى النهائى بعيدا عن الانطباع الاولى بعض الشىء
لكنها تجربة بكل ما فيها ...تستحق الاحترام والتقدير والاعجاب ايضا بخيالك الثرى
ما استوقفنى فقط
هذا الدعاء
عارفين كانوا بيدعوا بإيه؟
كانوا كل صلاه بيقولوا:

"يا الله
رجّع لينا صلاح الدين...
يا الله
دا احنا بشوق مستنيّين
يا الله
لو جالنا هنقوم واقفين
يا الله
نمشى وراه ونكون طايعين
يا الله
و نحرّر أرض فلسطين
يا الله
بس ييجيلْنا صلاح الدين
يا الله...

هذا الدعاء لم استصغه وخصوصا ان كلام العامة فى هذه القصيدة قد عالجته بشكل زجلى نوعا ما
كما ان حفاظك على النسق فى شكل الدعاء اجبرك على اقحام بعض التعبيرات والقوافى لم تكن مناسبة مع الدعاء
مثل

دا احنا بشوق مستنيّين

لو جالنا هنقوم واقفين

وكان من الممكن ان تكثف هذا الدعاء فى بيتين دون ان تخل بالفكرة او منطقية التنقل
باستجابة الدعاء
ولو حتى بشكل الراوى الذى يحكى عن هؤلاء العامة انهم يدعوا

اعدك بالعودة مرة اخرى _ لو كنت لم اثقل عليك _ لو استوقفنى شىء اخر من وجهة نظرى المتواضعة
وتقبل اعجابى بقلمك النابض صاحب القضية فهكذا الشاعر ...يعيش

[نورا القحطاني]

http://framboise78.free.fr/Fleurs/bouquet4.gif
¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•


مرور ثاني ...للقراءة !

قصيدة رائعة لا تمل أبدا

"
"
"
تحية شكر وتقدير لك أيها الشاعر


¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•
*
*
*
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif
تحية ورد

[مهند حجازي]

المبدع مصطفى الجزار :

ما أروعك في تشخيص أمراض الأمة ..

قرأتها مرارا دون أن يصيبني الملل....

رائعة أخرى من روائعك....

تحيتي

[مصطفى الجزار]

الله الله
كلماتك تهز من الداخل وتقشعر لها الابدان يعطيك العافيه اخوي مصطفي
الله ينصر المجاهدين المقاومين الصامدين علي كل بقاع الارض
والدنيا بخير والله بخير
والامل بالله :) مسير الشمس تطلع . وغدا لناظره قريب
بس قول يارب
يااااااااارب

أختي الفاضلة/ نادية حسين

أشكرك على مرورك الكريم، وعلى كلماتك العطرة، وعلى دعائك الذي أسأل الله أن يتقبّله.

دُمتِ أختاً كريمة.

[مصطفى الجزار]

http://framboise78.free.fr/Fleurs/bouquet4.gif
¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•
ماشاءالله عليك محبوكة المعاني
عاش قلمك حرا نقيا
شاعرنا الرائع ... مصطفى الجزار...
"
"
"
سلمت ودمت بخير
تقديري واحترامي
¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•
*
*
*
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif
تحية ورد


أختي الفاضلة/ نورا القحطاني

أشكرك على مرورك الكريم، وعلى كلماتك الرقيقة هذه.

دام لي قلمك.

تحياتي وشكري وتقديري

[مصطفى الجزار]

الشاعر القوى ..مصطفى الجزار
وقفت امام نصك كثيرا ..
شىء من الدهشة والاعجاب ووقفة تستحق التأنى حتى يكون حكمى النهائى بعيدا عن الانطباع الاولى بعض الشىء
لكنها تجربة بكل ما فيها ...تستحق الاحترام والتقدير والاعجاب ايضا بخيالك الثرى
ما استوقفنى فقط
هذا الدعاء
عارفين كانوا بيدعوا بإيه؟
كانوا كل صلاه بيقولوا:
هذا الدعاء لم استصغه وخصوصا ان كلام العامة فى هذه القصيدة قد عالجته بشكل زجلى نوعا ما
كما ان حفاظك على النسق فى شكل الدعاء اجبرك على اقحام بعض التعبيرات والقوافى لم تكن مناسبة مع الدعاء
مثل
وكان من الممكن ان تكثف هذا الدعاء فى بيتين دون ان تخل بالفكرة او منطقية التنقل
باستجابة الدعاء
ولو حتى بشكل الراوى الذى يحكى عن هؤلاء العامة انهم يدعوا
اعدك بالعودة مرة اخرى _ لو كنت لم اثقل عليك _ لو استوقفنى شىء اخر من وجهة نظرى المتواضعة
وتقبل اعجابى بقلمك النابض صاحب القضية فهكذا الشاعر ...يعيش


أخي الحبيب/ محمد صادق

أشكرك حقاً على مرورك الكريم هذا، وعلى وجهة نظرك التي أحترمها كلّ الاحترام.

أما مسألة الدعاء فلم يكُن هو هدفي الأساسي من العمل الأدبي هذا، بل هو أداة من أدواتي التي أتوصلّ بها إلى الفكرة الأساسية. فلا يعنيني في شيء أن أخرج عن (ألفاظ) الدعاء الذي يقوله الناس في المساجد، ولا أريد أن أنقله (بالحرف)، بل كل ما يعنيني أن أقول (ألفاظي أنا) بما يخدم المعنى الذي أريده بالتحديد.
أما أن أصف الدعاء على لسان الراوي فهذا أبعَدُ إلى نفس القارئ، أما إذا تكلّمتُ بلسان الحال، وبلسان الداعين أنفسهم، فإن هذا أقرب إلى خياله، فيجعله يتصوّر مشهد هؤلاء الداعين وهم يتضرّعون إلى الله بدعاء أجوَف لا يخرج من قلوبهم، بل هو ما اعتادت عليه ألسنتهم من (دندنة) دعائية.
وأما أن أختزل هذا الدعاء وأجعله في جملتين أو سطرين، فهذا ما لا أريده لأنني أريد أن أُظهِر مدى التفنّن في (ديباجة) الأدعية هذه الأيام، فترى الداعين يقفون بالساعات في ساحات المساجد في رمضان ويقولون من الأدعية صنوفاً وألواناً لا حصر لها.
ثم إنني بهذا التطويل أجذب أذن القارئ للقافية (ين) التي يتعمّد مثلها الدعاة من الكلام المسجوع المقفى.

وختاماً أشكرك حق الشكر على هذه اللمحة واللفتة الكريمة منك، فما أسعدني حينما أجد شخصاً كريماً صادقاً يبصّرني بعيبٍ يراه فيَّ، لا يبغي من ذلك إلا نفعي وإفادتي.

تحياتي وشكري وتقديري لك يا محمد

[محمود البدوى]

أخى الحبيب / مصطفى الجزار
نص غاية فى العذوبة والجمال سيق فى إطار متناغم متناسق .
فكرة الدمج بين العامية والفصحى تنم عن مدي إدراك الكاتب وتمكنه من إخراج مخالجات نفسه بسلاسة ويسر ..
اليوم أتممت قراءتها ثلاث مرات .
فعذرا إن كنت قد تأخرت فى الرد .
تحيتي ومودتي وتقديري .
محمود البدوي .

[مصطفى الجزار]

http://framboise78.free.fr/Fleurs/bouquet4.gif
¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•
مرور ثاني ...للقراءة !
قصيدة رائعة لا تمل أبدا
"
"
"
تحية شكر وتقدير لك أيها الشاعر
¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•
*
*
*
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif
تحية ورد



أختي الرقيقة الفاضلة/ نورا القحطاني

أهلاً بك وبمرورك الثاني على قصيدتي هذه، وبمرورك الدائم على أعمالي ككل.

حقاً، أشعر بالسعادة حين أرى تعليقاً منك على إحدى مشاركاتي المتواضعة.

بارك الله فيك أختاه.

تحياتي وتقديري

[مأمون المغازي]

شاعرنا الرائع / مصطفى الجزار

أرى هنا لونًا إبداعيًا

هذا المزج بين العامية والفصح في نسق يراوح بين الشعر والدراما ، بين الإحداث والحث يأتي بهذا الألق حاملاً ما يشبه الأسطورة كرسالة مشمولة بالنقد اللاذع الذي ينغمس في الجرح ليفتقه وقد اندمل على القذى .

شاعرنا الجميل نستمتع بإبداعك

تحيتي وتقديري

مأمون المغازي

[عارف عاصي]

أستاذي الحبيب / مصطفى
أقدر هذا الإبداع

عارف عاصي

[مصطفى الجزار]

المبدع مصطفى الجزار :
ما أروعك في تشخيص أمراض الأمة ..
قرأتها مرارا دون أن يصيبني الملل....
رائعة أخرى من روائعك....
تحيتي

أخي الكريم/ مهند حجازي

دائماً أسعد بمرورك العطر الكريم، فلا تحرمني منك ولا من مرورك أخي.

تحياتي وتقديري

دُمتَ لي أخاً ومبدعاً.

[مصطفى الجزار]

أخى الحبيب / مصطفى الجزار
نص غاية فى العذوبة والجمال سيق فى إطار متناغم متناسق .
فكرة الدمج بين العامية والفصحى تنم عن مدي إدراك الكاتب وتمكنه من إخراج مخالجات نفسه بسلاسة ويسر ..
اليوم أتممت قراءتها ثلاث مرات .
فعذرا إن كنت قد تأخرت فى الرد .
تحيتي ومودتي وتقديري .
محمود البدوي .

أخي الكريم/ محمود البدوي

دائماً أسعد بمرورك الكريم، وردودك الممتعة الجميلة.

تحياتي وتقديري لك أخي.

[مصطفى الجزار]

شاعرنا الرائع / مصطفى الجزار
أرى هنا لونًا إبداعيًا
هذا المزج بين العامية والفصح في نسق يراوح بين الشعر والدراما ، بين الإحداث والحث يأتي بهذا الألق حاملاً ما يشبه الأسطورة كرسالة مشمولة بالنقد اللاذع الذي ينغمس في الجرح ليفتقه وقد اندمل على القذى .
شاعرنا الجميل نستمتع بإبداعك
تحيتي وتقديري
مأمون المغازي

أخي الكريم/ مأمون المغازي

مرورك أسعدني أيما سعادة، فشكراً لك أخي الكريم على مرورك وعلى كلماتك الجميلة هذه.

تحياتي وتقديري.

[مصطفى الجزار]

أستاذي الحبيب / مصطفى
أقدر هذا الإبداع
عارف عاصي

أخي الكريم/ عارف عاصي

وأنا أقدّر مرورك هنا وفي كل مشاركة لي.

بارك الله فيك.

تحياتي أخي عارف.

[صابرين عبد القادر شوقت]

عودة صلاح الدين

معجزة

في القرآن
ربّك قال للناس: "ادعوني"
علشان هوا كريم وبيِدّي
وف رمضان الناس بتصلّي
تملا الجامع في التراويح
وإْمامهم يدعي ويعيّط
واللي وراه بيقولوا: "آمين"
عارفين كانوا بيدعوا بإيه؟
كانوا كل صلاه بيقولوا:
"يا الله
رجّع لينا صلاح الدين...
يا الله
دا احنا بشوق مستنيّين
يا الله
لو جالنا هنقوم واقفين
يا الله
نمشى وراه ونكون طايعين
يا الله
و نحرّر أرض فلسطين
يا الله
بس ييجيلْنا صلاح الدين
يا الله...
*****
ربك دايماً..
ربّ قلوب
بيحبّ العبد اللي بيطلب
وامّا لقى الملايين بيقولوا
رجّع لينا صلاح الدين
سبحانُه.. حقّق رغبتهم
ولقينا الأرض بتنشقّ...!!!
قُدرة ربّك
مين هيكدّب ويقول: "لأ"؟!
ولقينا فارس من نور
وحصانه بيجري ويْدُور
وف إيده السيف المتعافي
استعجِبنا...!!!
وسألناه: "انت اسمك إيه؟!"
قال بالفُصحى:
"أنا يا قومِ صلاحُ الدينْ
قد أحياني اللهُ القادرُ
حين دعوتم
أنْ يبعثَني اللهُ إليكم
ها أنا ذا
قد جئتُ إليكم
لكنْ نُبّئتُ بأخبارٍ عنكم سيّئةٍ للغاية
كيف رضيتم أن يُنتهَك الأقصى فيكم؟!
كيف سمحتم للأعداءِ بهذا الأمر؟!
كيف تركتم بيتَ المقدس؟!
كيف قَبِلْتُم عَيْشَ الذلّةِ بينَ الناسْ؟!
إنى مِتُّ وأرضُ القدسِ مُطهّرةٌ من كل خبيث
وتركتُ الأقصى من زمنٍ.. منصوراً.. مرفوعَ الراسْ
فتنازلتم أنتم عنه... للأنجاسْ!!
لكن... لا بأسَ... فقد عُدْتُ
وسنُرجِعُ جيشَ الإسلام
جيشٌ سوف يقودُ العالَم
أنتم.. جُنده..
هيا قوموا...
سوف نحاربُ.. حتى الموتْ
هل مِن أحدٍ يُبدي رأياً فيما قُلت؟"
*****
كل الناس كانت ف ذهول
م اللي بيحصل
واحد فيهم
اتقدّم لصلاح الدين
قال: "اسمحلي
إنت صلاح الدين وانا عارف
لكن آسف...
ما اقدرش أحارب ويّاك
أحسن أنا على وِشّ جواز
عايز اشوفلي يومين ف الدنيا
أبقى عريس..
أفرح واتمتّع و أهِيص
لكن حرب؟!!!
سلامُو عليكم... أنا مش فاضي"
*****
واحد تاني
قال: "اسمحلي يا عَمّ صلاح
إني ما اروحش الحرب معاك
عندي عيال عايز اربّيهُم
وانا غلبان
باقْطَع من جسمي وبادّيهُم
لو رُحت معاك -افرض يعنى-
مين هيأكّلهم مِن بَعدي؟
مين -لو رُحت معاك- يراعيهُم؟
أنا عارف.. ربنا موجود
هوا اللي بيرزُق... مش إحنا
بس انا خايف
والبَرَكه ف باقي الرجاله
هُمّا يسدّوا بدالي هناك
وانا هادعيلكُم كل صلاه"
*****
واحد تالت
قال: "انا تاجِر
عندي المصنع والدكّان
ومشاغِل أشكال والوان
أبقى عبيط لو سِبت مصالحي وْجيت ويّاك
لكن هابقى معاكو بقلبي
*****
واحد رابع...
واحد خامس...
سادس...
سابع...
عاشر...
ألف...
كل الناس قالوا: "آسْفين
رُوح وحدك يا صلاح الدين
أحسن إحنا مش فاضيين
لا لجيشك ولا لفلسطين
إيه يعنى أقصانا سجين؟
ما هو في السجن بَقَالُه سْنين
لو بالحرب هنُنصُر دِين...
يِبقى خلاص ما احناش عايزين
إحنا هنقعد منتظرين
وهندعيلَك بالملايين:
يا الله
إِبْعِد عنا صلاح الدين
يا الله
إحنا بحالنا كده راضيين.. يا الله...
*****
بعد ما قالوا كل كلامهم
بَصّ صلاح الدين بعينيه
مالقاش ولا واحد حواليه
يعمل إيه؟
الأرض انشقّت من تاني
علشان تاخدُه
مارضيش ينزل تحت الأرض
عايز يعمل حاجه ف بالُه
فوق "الأرض"
غَيَّر لِبْسُه
ولِبِس زيّ شباب القُدس
نفْس الشكل ونفْس اللون
كان متغاظ
من كل الناس اللي سابوه
جَمّع غِيظُه.. تحت هْدُومُه
ودخل وسط كلاب الأرض.. وفجَّر نفْسُه...
علشان يفضل
زي ما هوا... صلاح الدين
لكن ساب في القدس رساله
بيقول فيها
إنه حزين
علشان جيشُه ما كانش معاه
"جيش حِطّين"
و بيطلُب من كل الناس
اللي بيدْعُوا كل صلاه
لو طلبوه تاني ينصرهُم
لما يقولوا: "يا الله..
رجَّع لينا صلاح الدين"
لازم يدعوا كمان و يقولوا:
"يا الله
عايزين جيشُه يكون ويّاه
علشان إحنا مش فاضيين
مش هَنْسِيب المال والجاه
مش هنسيب الدنيا الحلوه وْنِمشي وراه
يا الله...
مش عايزينُه ييجي لوحْدُه
لازم جِيشُه يكون ويّاه
لازم جِيشُه...
يكون...
ويّاه...
*******


أستاذى الكبير /مصطفى الجزار
تلك القصيدة من إحدى روائعك الشعريَّة
إليك باقة ريحان:001: :001: :001:
أسمى تحياتى وتقديرى
تلميذتك/:noc: صابرين

[قلب الشمس ام حبيبة]

بقوللهم الشاعر مصطفى الجزار شاف قصيدتي ماصدقونيش

أمال أما أقوللهم إن انا قريت له قصيدة
وكتبت له الله يبارك فيك
هيعملوا أية؟

[شريف سيد صلاح]

الاستاذ مصطفى انت كاتب جميل ولكن يجب عليك مراعاة التفرقه بين الالوان الشعريه المختلفه , انا لا انكر ان ما كتبته هو عمل جميل ولكن كما قلت ان الاشكال الشعريه كثيره فمنها النثر والتفعيله والغنائى والومضه الخ .انت الان وضعتنى امام ابريت غنائى دون ادنى مناقشه وليس قصيده شعريه محددة المعالم هذا لاينفى الشاعريه عن العمل لان الاوبريت يدخل ضمن الالوان الشعريه المختلفه .ولكن لذلك معايير خاصه فى التذوق .
ودليل على كلامى الاتى:
1:بدء العمل ببعض الجمل التمهيديه , التى تخدم على الموضوع ((وقال ربك للناس 0ادعونى)) والتى خدمت فيما بعد على الموضوع فاستجاب الله لهم من خلال ظهور صلاح الدين.
وهذا من سمات الاوبريت البدء بما يمهد للموضوع الذى سيطرح فى العمل وذلك حتى تكون استجابة المتلقى عاليه.
2: منطقة كسر الايهام الخاص بانص . وهو عندما خرج الضمير متمثلا فى صلاح الدين للناس او بمعنى اخر عملية ((( المفارقه ))) اى كسر الحاجز او كسر المستحيل وذلك تم من خلال ظهور صلاح الين .ذلك يدخل ضمن سمات الاوبريت الذى هو اقرب الى الكتابه المسرحيه فى (مناطق الفلاش باك , الحلم )
3: عرضك للابناط الطباعية ((الاصوات المختلفه ،الاصوات المتعدده داخل العمل الواحد))مثل عرضك للسلبيه الشعبيه والامبالاه الوطنيه فى صورة افراد تجاهلوا اتباع ضميرهم الذى ظهر فى صورة الرمز صلاح الدين.
3:اتخاذك للشكل الحوارى الطويل داخل العمل هو احد اساليب الاوبريت
انا فى النهايه لا املك سوى ان اشكرك لانك حققت معى كقارى متواضع بسيط جدليه عاليه شكرااااااااااااا.

[محمود سامي]

معتاد لما أقرا قصيدة في منتدى أستمتع بيها و ما أديش رد
لكن
مش قادر أمنع نفسي أقولك
قلت اللي ف قلبي
تحياتي ليك
يا شاعر بجد

[أحمد عيسى]

والله أني أقف مشدودا مبهورا أمام كلماتك ورحيق قصائدك
تدهشني في كل قصيدة
وحكاية
ومشهد
رائع أنت أيها الشاعر العملاق
شاعر القدس
اليك من أهل غزة تحيه
واعلم أنهم يقرأون قصائدك
ويحبونها
وكنت قد قرأت لك قبل أن أعرف الواحة بكثير

فلك مني ألف ألف تحية
ودام قلمك نابض بالعز دوما

وكما قال أحمد مطر
لو عاد صلاح الدين
كالنوا سيقتلونه

[مصطفى الجزار]

أستاذى الكبير /مصطفى الجزار
تلك القصيدة من إحدى روائعك الشعريَّة
إليك باقة ريحان:001: :001: :001:
أسمى تحياتى وتقديرى
تلميذتك/:noc: صابرين

الشاعرة الرقيقة والأخت الفاضلة/ صابرين عبد القادر

أشكرك جزيل الشكر على مرورك وعلى كلماتك التي أسعد بها دائماً.

وشكراً على باقة الريحان :hat:

تحياتي وتقديري

[مصطفى الجزار]

معتاد لما أقرا قصيدة في منتدى أستمتع بيها و ما أديش رد
لكن
مش قادر أمنع نفسي أقولك
قلت اللي ف قلبي
تحياتي ليك
يا شاعر بجد

الصديق العزيز/ سامي محمود

شكراً لك على أن خرجت على عادتك، وتعديت مرحلة القراءة والاستمتاع.

بوركت ودمت صديقاً عزيزاً.

تقبل تحياتي وتقديري.

[ماجدة ماجد صبّاح]

الله الله يا شاعرنا المفلق الكريم!
والله قد قلت حقا!!
فصلاح الدين يمكن أن يخرج من بيننا،
صلاح الدين يمكن أن يعود
ولكن..
وكما يقولون: يد لحالها ما بتصفق!
نريد صلاحا، ونريد جند صلاح
سلمتْ يمناك على ما خطت!
تقديري يا مبدع

[مصطفى الجزار]

تم إضافة ملف صوتي لسماع القصيدة بصوت الشاعر

على هذا الرابط:

http://www.youtube.com/watch?v=rbXU6kJsf4o


تحياتي

[ماجدة ماجد صبّاح]

الله الله يا شاعرنا المبدع
وكأنني أمام حكاية بحق...أتصور كل حركة كل كلمة كل مشهدٍ
والدمع لا ما فارقني
يا الله
رجعلنا صلاح الدين
ورجعلنا جيشه معاه
ولكن...وجدتك في القصيدة الصوتية تقول: شعب فلسطين
وفي القصيدة المكتوبة تقول: أرض فلسطين؟

و:
ودخل وسط كلاب الأرض..
وغي المسموعة تقول:
كلاب المسجد؟

تقديري
ودمت في حفظ الرحمن

[وائل محمد القويسنى]

الصديق الصدوق
الشاعر مصطفى الجزار
أحفظها عن ظهر قلب
وأذكر صوتك حين ألقيتها
وسمعتها منك أول مرة
ككل قصائدك
رائعة
كل الود والتقدير
وائل القويسنى

[وفاء حسن الأيوبي]

:hat:الأستاذ الفاضل مصطفى الجزار !!


هذه ليست قصيدة
إنها إبداع مصوغ في كلمات

اللافت في الامر هذا الالتزام لقضايا المجتمع الذي حملته للشعر
الذي ليس من عاداته أن يستسيغ هذه الموضوعات ،
على أن الأمر في هذا العمل ،
جاء منسابا انسيابا

وهذا عمل ناجح ، إن سمحت لي بالقول ،
لأن نجاح أي عمل مرهون بالقراء
فكيف إذا كان مثارا لجدل ؟؟!!

جدل حول أهمية اللغة العامية
في كونها ممكن أن تحمل هموم وقضايا المجتمع

جدل حول النوع الادبي الذي ينتسب إليه هذا العمل

جدل حول المضمون الأخلاقي

جدل حول تحديد الهدف وحول تحققه



وكما قد قيل ، هذه ليست بقصيدة بل هي أوبارايت
وذلك كان لرفع المستوى في تقييمها
بالأدلة والبراهين وباستعمال المشرط الطبي التشريحي !


وقد حاول الأستاذ إكرامي قورة ، مشكورا ،
الإحاطة بجزئيات العمل فيها
وتأطيره بالتحليل المتاني ،

فكان لعمله أبعد الأثر في توصيل الدلالات البعيدة في النص .


فبورك بك وبعملك الذي أثار ذائقة المبدعين والمتذوقين ،
وأعاد للعامية بعضا من التقدير بموضوعه
الذي يستثير النخوة في أهل هذا الدين !!


ألعلك صلاح الدين ؟؟؟!!


لكم منا كل التقدير،

وعذرا إنه مروري الأول على موضوعات هذا المنتدى !
آمل تقبل هذا المرور !!:010:

[أحمد موسي]

أستاذ مصطفى الجذار

والله رااااااااااااااااااائع وليس لك مثيل
حقاً تستحق لقب أمير الشعراء
فإن لم تكن أميرا للشعر......
فمن يكون ....أنا ؟!!


سلمت هذه الأنامل على ما قدمت لنا من جمال وابداع

ووالله لو بيدي لأثبتها إلى الأبد
وأطلب من مشرفي القسم أو من يملك حق التثبيت
إعادة تثبيتها مرّه أخرى

الله الله الله أيها الشاعار والباهر

من أي نهر تستقي هذه الحروف بالله عليك

دلني على الطريق ..... ربما أصل

همسه من أخ أصغر لك

كانوا كل صلاه بيقولوا:

لو وضعت حرف ال فْ قبل كل لتصبح

كانوا فْ كل صلاه بيقولوا

أظنها أفضل على حسب نطقي


بسم الله ماشاء الله

إبداع وألق ومزج بين العامي والفصيح في صوره رائعه
اسمح لي بتكرار الزياره مرات ومرات

الصغير أمامكم / أحمد موسى

[الطنطاوي الحسيني]

اخي المبدع مصطفى الجزار
سلام الله عليكم
النص للتثبيت مرة اخرى للارتقاء باذواقنا للجمال والابداع
وجزى الله اخانا احمد موسى على رفعه في هذه الفترة
تقدير وامتناني

[مصطفى السنجاري]

*** مصطفى الجزار ياصديقي المكرم
في غاية الروووووعة
نفس شعري طويل وعذب
مودتي وتحيتي

[أحمد عيسى]

من أجمل القصائد التي قرأتها في حياتي.. لم أحب العامية اطلاقاً في قصيدة مثلما أحببتها في هذه القصيدة
..
من جمالها طبعتها ووزعتها على اصدقائي في العمل وقرأتها عليهم مرات ..
ولو بحثت عن عنوان القصيدة على الانترنت ستجد عشرات المواقع وربما مئات المواقع التي نقلتها للشاعر الجميل مصطفى ..

أجدد التحية له على هذه القصيدة مرة أخرى ..

[خليل ابراهيم عليوي]

وسألناه: "انت اسمك إيه؟!"
قال بالفُصحى:
"أنا يا قومِ صلاحُ الدينْ
قد أحياني اللهُ القادرُ
حين دعوتم
أنْ يبعثَني اللهُ إليكم
ها أنا ذا
قد جئتُ إليكم
لكنْ نُبّئتُ بأخبارٍ عنكم سيّئةٍ للغاية
كيف رضيتم أن يُنتهَك الأقصى فيكم؟!
كيف سمحتم للأعداءِ بهذا الأمر؟!
كيف تركتم بيتَ المقدس؟!
كيف قَبِلْتُم عَيْشَ الذلّةِ بينَ الناسْ؟!
إنى مِتُّ وأرضُ القدسِ مُطهّرةٌ من كل خبيث
وتركتُ الأقصى من زمنٍ.. منصوراً.. مرفوعَ الراسْ
فتنازلتم أنتم عنه... للأنجاسْ!!
لكن... لا بأسَ... فقد عُدْتُ
وسنُرجِعُ جيشَ الإسلام
جيشٌ سوف يقودُ العالَم
أنتم.. جُنده..
هيا قوموا...
سوف نحاربُ.. حتى الموتْ
هل مِن أحدٍ يُبدي رأياً فيما قُلت؟"
*****
كل الناس كانت ف ذهول
م اللي بيحصل
واحد فيهم
اتقدّم لصلاح الدين
قال: "اسمحلي
إنت صلاح الدين وانا عارف
لكن آسف...
ما اقدرش أحارب ويّاك
أحسن أنا على وِشّ جواز
عايز اشوفلي يومين ف الدنيا
أبقى عريس..
أفرح واتمتّع و أهِيص
لكن حرب؟!!!
سلامُو عليكم... أنا مش فاضي"
*****
واحد تاني
قال: "اسمحلي يا عَمّ صلاح
إني ما اروحش الحرب معاك
عندي عيال عايز اربّيهُم
وانا غلبان
باقْطَع من جسمي وبادّيهُم
لو رُحت معاك -افرض يعنى-
مين هيأكّلهم مِن بَعدي؟
مين -لو رُحت معاك- يراعيهُم؟
أنا عارف.. ربنا موجود
هوا اللي بيرزُق... مش إحنا
بس انا خايف
والبَرَكه ف باقي الرجاله
هُمّا يسدّوا بدالي هناك
وانا هادعيلكُم كل صلاه"
*****
واحد تالت
قال: "انا تاجِر
عندي المصنع والدكّان
ومشاغِل أشكال والوان
أبقى عبيط لو سِبت مصالحي وْجيت ويّاك
لكن هابقى معاكو بقلبي
*****
واحد رابع...
واحد خامس...
سادس...
سابع...
عاشر...
ألف...
كل الناس قالوا: "آسْفين
رُوح وحدك يا صلاح الدين
أحسن إحنا مش فاضيين
لا لجيشك ولا لفلسطين
إيه يعنى أقصانا سجين؟
ما هو في السجن بَقَالُه سْنين
لو بالحرب هنُنصُر دِين...
يِبقى خلاص ما احناش عايزين
إحنا هنقعد منتظرين
وهندعيلَك بالملايين:
يا الله
إِبْعِد عنا صلاح الدين
يا الله
إحنا بحالنا كده راضيين.. يا الله...
حس رائع وتصوير راقي لوضعنا العربي و الاسلامي المتهرئ لقد اجدت و ابدعت وانتقدت واحسنت

د خليل

[ربيحة الرفاعي]

كل الناس قالوا: "آسْفين
رُوح وحدك يا صلاح الدين
أحسن إحنا مش فاضيين
لا لجيشك ولا لفلسطين
إيه يعنى أقصانا سجين؟
ما هو في السجن بَقَالُه سْنين
لا أظنني سأعلق على روعة التنقل بكل تلك السلاسة بين العامية والفصحى بانسياب خلاب ...
ولا أملك بما ينتابني من انفعال اللحظة، بعد قراءتي لهذه الرائعة، أن أقول رأيا يحيط بجزئيات النص، وهو جدير بتحليل وقراءة متأنية تسبر غور كل نقلة وكل مشهد ...
حتى ولا أملك التعبير عن مدى دهشتي، أمام نص وقف كمرآة عملاقة تواجهني بالصورة، وتتحدى إدعائي أننا نعاني عجز قيادة لا عجز شارع.

باهر نصك شاعرنا .. باهر فعلا

دمت متألقا

[عبدالوهاب موسى]

توأمة أدبية بين الحكى والشعر من أمير قلوبنا
دمت متألقا
ولك محبتى فى الله

[ربيحة الرفاعي]

بعض القصيد تتذكره أحيانا
وتستذكره وتبحث عنه
وقد بحثت عن هذه الرائعة لأرفعها

دمتم بألق

[آمال المصري]

للرفع فالنص فوق أي ثناء
ولكن اثبات حضور وتدوين إعجاب بهذا الجمال النادر
النص ذاته معجزة أخرى
دام ألقك شاعرنا الكبير
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

[خلود سامي عبدالله عمارة]

من انا كي ارد على شاعر مبدع مثلك
بل ومن انا كي اعلق على كلمات بهذا الجمال والروعة
كلمات كضوء الشمس بل كلمات كالرصاص
اخترقت جسدي حتى وصلت الى قلبي
والان صار ينبض ويقول
احسنت وابدعت يا شاعري