تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ..... ولكــــــــن .....



مأمون المغازي
26-12-2006, 10:20 PM
أيها السادة الكرام هنا في هذه الواحة الغناء :
اسمحوا لي أن تكون هذه القصةهي أول أعمالي التي أنشرها بينكم
وأتمنى أن تروق لكم وأن تتولوها بالنقد والرأي
كل التحية لأرواحكم .
**********
ولكـــــــن .........

وقف في الرصيف .......... رآه يأتي ....... يتلوى على شريطيه القَدَرِيَّين
كم هو صامد عليهما .........إذا فارقهما ضل
توقف ..... ... نظر في جوفه ......... مقعد ينتظره
مد يده في جيبه ......... أخرج نصف قلب ينبض
نظر إليه ........... نظر إلى المقعد.......... نظر إلى قدميه
رفع رأسه ......... رفع نظارته من أمام عينيه
ولاَّه ظهره ......... انطلق يعود .

مأمون المغازي

حسام القاضي
27-12-2006, 06:31 PM
الأخ الفاضل الأديب / مامون المغازي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بكم في واحة الأدب

مجرد مرور للترحيب

ولنا عودة باذن الله .
تقديري واحترامي .

مصطفى بطحيش
27-12-2006, 10:01 PM
أيها السادة الكرام هنا في هذه الواحة الغناء :
اسمحوا لي أن تكون هذه القصةهي أول أعمالي التي أنشرها بينكم
وأتمنى أن تروق لكم وأن تتولوها بالنقد والرأي
كل التحية لأرواحكم .
**********
ولكـــــــن .........

وقف في الرصيف .......... رآه يأتي ....... يتلوى على شريطيه القَدَرِيَّين
كم هو صامد عليهما .........إذا فارقهما ضل
توقف ..... ... نظر في جوفه ......... مقعد ينتظره
مد يده في جيبه ......... أخرج نصف قلب ينبض
نظر إليه ........... نظر إلى المقعد.......... نظر إلى قدميه
رفع رأسه ......... رفع نظارته من أمام عينيه
ولاَّه ظهره ......... انطلق يعود .

مأمون المغازي

فليهنأ النصف الآخر بعودته
ودع المتلوي لعكازية

لك الود والتقدير

مأمون المغازي
28-12-2006, 03:10 AM
الأستاذ / حسام القاضي

أشكر لك مرورك الطيب الذي أضاء متصفحي

وفي انتظار قلمك دائمًا

تقبل شكري وامتناني

مأمون المغازي
28-12-2006, 11:31 PM
الأستاذ الأديب / مصطفى بطحيش

كل الشكر لك أستاذنا

لقد ألمحت إلى ملمح دقيق جدًا وفي عمق الحكاية أنت مقيم

ترصد الحدث

تقبل احترامي وتقديري

يمنى سالم
28-12-2006, 11:49 PM
الفاضل مأمون المغازي

أتركني احييك على روعة السرد..

وجمال حرفك المتألق دوماً..

لك من القلب ألف تحية..

كن بخير

مأمون المغازي
30-12-2006, 06:13 PM
الأديبة الغالية / يمنى سالم

كل الشكر لكِ

وأشكر لكِ قراءتكِ لهذه القصة لأكثر من مرة

دومي بودكِ سيدتي

الشربينى خطاب
30-12-2006, 06:30 PM
المنتظر علي الرصيف ، يراه عن بعد يتلوي علي شريطيه ، يوليه ظهره فلن يسافر إلا أن يحين قدره
دمت مبدعاً

مأمون المغازي
01-01-2007, 01:35 AM
الأستاذ / الشربين خطاب

أشكر لكم مروركم وتعقيبكم الذي لمس أحد مفاصل القصة وهو مفصل هام

كل الشكر لك أستاذنا

مأمون المغازي

صابرين الصباغ
01-01-2007, 02:30 AM
سيظل مقعده خاليا
لكن لن يستقله بنصف قلب
ومضة سريعة تقول في القليل كثير
مودتي واحترامي لرقى الفكر والحرف

وفاء شوكت خضر
01-01-2007, 01:49 PM
أسجل مروري ..

لي أكثر من تصور مع هذه الكلمات ..
ربما يكون لي عودة ..

تقبل تحيتي وتقديري ..
كل الود .

د. مصطفى عراقي
01-01-2007, 04:43 PM
أخانا الكريم القاص المبدع :مأمون

وبكل الحب أقول:
ولكنك شوقتنا بهذا السرد الرشيق الأنيق إلى قصة نحياها معك لا بمفاصلها فحسب بل بتفصيلاتها ايضا

أخوك : مصطفى

مأمون المغازي
01-01-2007, 06:42 PM
الأديبة الحالمة / صابرين الصباغ

بمنتهى البساطة ويسر يا سيدتي ولجتِ إلى أحد غرف النص الفسيحة فتجولتِ جنباتها لتدركي أن نصف قلب لا يكفي بل لا يصلح لإكمال الرحلة .

لاحظي نظراته الأخيرة يا عزيزتي . إنها الموقف الصعب والقرار الصعب .

ويبقى لي أن أقول : مرورك أفاض عبقًا على المتصفح

تقبلي ودي وامتناني

مأمون المغازي

حنان الاغا
01-01-2007, 07:01 PM
مشهد سريع
وكلمات لم تنسق بغرض تكوين جملة فاخرة
بل جاءت كل منها لتؤدي دورها دون زيادة أو نقصان

لماذا نصف القلب؟ أين النصف الآخر؟
هل يفترض أن يلقاه في ذلك القادم على سكته؟
أم تراه صاحب النصف الآخر أخلف موعده؟
في الحالتين السفر ليس هو الهدف
بل اكتمال القلب
نص مختلف وجميل

مأمون المغازي
01-01-2007, 10:27 PM
الأديبة / وفاء شوكت خضر

وما تكرينه يا سيدتي أحد أهدافي من كتابة القصة أن تحمل في طياتها تكثيفًا للعديد من الحالات التي يتناسب معها الموقف الدرامي فكم حالة ينشطر لها القلب

وكم حالة يمكن للإنسان أن يكون حرًا وأن يدرك حريته في مقبل قدرية قضبان القطار و ...................

لن أفضح رمزيتها أكثر

وأهلاً بمروركِ كلما طرقت بابًا من أبةابها

تحياتي وتقديري

مأمون المغازي
01-01-2007, 10:30 PM
الأديب الدكتور / مصطفى عراقي

أشكر لك مرورك الكريم وأشكر لك اهتمامك بالقصة وبإذن الله سيكون لي بينكم العديد من القصص

أشكر لكم دعمكم

مع فائق تقديري

مأمون المغازي

مأمون المغازي
02-01-2007, 06:03 PM
الأديبة / وفاء شوكتب خضر

أشكر لكِ مرورك وأتمنى أن أرى التعليق كما وعدتِ

تحياتي

د. محمد حسن السمان
02-01-2007, 07:03 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب مأمون المغازي

قراءة سريعة في اقصوصة "ولكـــــــن ......... "
للأديب مأمون المغازي

دلفت الى النص , بعد أن حدثني عنه أحد الآخوة الأدباء , أمعنت الفكر في النص , ثم غادرته لأعود اليه , في حالة أفضل من الصفاء الذهني , فالنص ينتمي الى لون القصة القصيرة جدا , وقد استخدم الكاتب , التقنيات القصية الحديثة , بشكل حرفي واضح , مستخدما الرمزية , وتكثيف المشهد , وكأننا أمام عمل هندسي , مدروس الابعاد والزوايا , لمبدع في فن الخطوط والاشكال , لا يعطي أهمية كبيرة , للحشو والطلاء , يهتم بقوة البناء , والطراز الابداعي , بدأ بالاشارة الى القدرية , مهما تغيّرت الجزئيات , فهناك طريق مرسوم مكتوب , ليس بالامكان تغييره , واضاف القاص , الى القدرية , التصميم والارادة , والشعور بالايمان بالحالة ,
ثم :
" توقف ... نظر في جوفه ... مقعد ينتظره "
وهنا وجدتني أحمّلق في العبارة , احاول أن اتلمس مدلولات هاء الغائب , فالكاتب ترك مساحة مرعبة , للتفكير وعمل الخيال , على من تعود , هذه الهاء , هل هي تعود الى الواقف عند الرصيف , أم لهذا القادم القدري , هل هي هاء التذكير , أم هي هاء الغائب بالمطلق , ثم :
"مد يده في جيبه ......... أخرج نصف قلب ينبض "
وتستمر الاشكالية , وإن بدأت تتوضح بعض المعالم المعقدة , فقد مدّ يده الى جيبه , في دلالة ارى فيها , أن الكاتب أراد التأكيد على االثقة بالامتلاك , ليخرج نصف قلب ينبض , كان واثقا, من امتلاكه , يمثّل النصف الآخر , في إشارة الى الاسطورة , الاغريقية القديمة , ولكن الكاتب هنا , عرّج على لفظة ينبض , مما يعطي في احدى المدلولات , على حالة انسانية , وامكانية اوسع للاختيار والحب , وإشارة الى الشعور بغياب مفهوم الامتلاك , ثم :
" نظر إليه ........... نظر إلى المقعد.......... نظر إلى قدميه "
لا اريد تكرار حالة الاشكالية , مرة أخرى , ولكنني اجدها تعود لتبرز , من جديد , نظر اليه , ثم تأتي برهة من الاستغراق , نظر الى المقعد , وبرهة من الاستغراق , وفجأة ينظر الى قدميه , وهنا ارى مفهوم الاحباط المرفق بالدهشة والتفكير , وينتهي المر بأن يرفع راسه , هل الى السماء , يشكو الحالة , أم شموخا وإباء , أم تفكير المشدوه , بما يحدث , أو ربما كانت الاحتمالات كلها , وربما كانت هناك احتمالات اخرى , فالامر مفتوح على كل الاحتمالات , لأن القفلة جاءت لتؤكد , أنه ولاّه ظهره , وقد خاب المؤمل , وقفل عائدا , من حيث أتى .
إن قصة " ولكـــــــن ......... " عمل فني ألق , بكل المعايير , ويعكس حرفية مهمة , في الكتابة الحيثة , وقد نجح القاص , بالامساك بالابعاد الزمانية والمكانية بدقة , باسلوبه المكثّف المطلوب هنا , وإن كنت اميل الى الاقلال , من الاغراق في الرمزية ,خشية أن تفلت الخيوط , أثناء القراءة , وعندها يفقد الكاتب , عنصرا مهما , من دوافع كتابته , في ايصال الرسالة .
وهمسة بسيطة :
لم اعتد أن ارى انسانا , يقف في الرصيف "وقف في الرصيف " وهل اراد الكاتب , مفهوم الاغراق في الرصيف , لذلك لم يستخدم عبارة " وقف على الرصيف " , أو عبارة أخرى تفي بالغرض .

أخوكم
السمان

مأمون المغازي
04-01-2007, 02:20 AM
الأديبة / حنان الأغا

كل الشكر لكِ أديبتنا لطرح هذه التساؤلات التي توحي بإلمامك بالقصة حيث رأيتها

تقبلي مودتي واحترامي

مأمون المغازي

مأمون المغازي
04-01-2007, 02:23 AM
أستاذنا الأديب الدكتور / محمد حسن السمان

من أين يمكن أن نبدأ في تعليقنا على هذا الدرس الراقي

أعيد قراءة قصتي لأتناولها من منظوركم أستاذي

فلكم رؤية متميزة تجعلنا نقف أمام أعمالنا لنتعلم منها من جديد

دمت أستاذي موجهًا ودليلاً

تفضل بقبول تحياتي

محمد سامي البوهي
04-01-2007, 05:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله
الأديب القدير / مأمون
يسعدني ان أقرأ لك لأول مرة ، لكني قرأتك من قبل ناقداً ، وظهر الخطاب من العنوان .
ولكن .....
النص يحمل الينا عدة سمات ، سمة القصر ، والوقع السريع المصحوب بالسرد ، الرمزية التي تنتظر منا إسقاطاً وتأويلاً يتناسب معها ، مسألة النقاط التي استخدمتها ، للتعبير لنا عن الوقع السريع ، استخدمت بكثرة ، وهذا قام بدوره في عمل نقلة نفسية للقارىء أثرت بالسلب على التركيز ، بحثت عن خيوظ عدة بالنص ، وهي خيوط أساسية بالنص الرمزي ، تهدي القارىء إلى مفاتيح خريطة الرموز ، ومن أهمها خيط التنوير ، لكنني وبصراحة ، ربما فقدت هذا الخيط ، أو لم أتوصل اليه بقراءتي المتواضعة ، وهذا لا يقلل أبداً من هذا الإبداع الراقي الذي قلما وجد الآن ، وإذا نحيت هذه التقنيات جانباً ، ونظرت للنص نظرة أخرى ، بقراءة ثانية ، لوجد فيه من العمق الكثير ، القضبان ، الرصيف ، المقاعد ، نصف القلب ، ربما نصف القلب هذا هو الخيط الذي قصدته ، والنص هو تعبيراً عن الوحدة ، أو الغربة ، هذا تؤيلاً ظاهرياً بالطبع ، أما اذا اسقط النص على المعنى البعيد ، لوجدنا له تؤيلات متعدد ة
لك مني كل التقدير
مجرد رأي
دمت مبدعاً

خليل حلاوجي
06-01-2007, 09:13 AM
مأموننا
تعب رأسي من قصتك وقد حملتها فوق هامتي

وهاأنا ذا أصفعك بدموعي وأنزلها من الرأس لتستقر في الجمجمة والتي تدعوك لتجيب عن جملة تساؤلات أنت أثرت نقيعها ...

مأموننا
1\
متى نتخلص من شخصنة أية فكرة ونكف عن عزو المعضلة الى الفاعل لا المنفعل والحاكم لا المحكوم ؟
مأموننا
2\
متى نعي ان معضلتنا فوق ترابنا ... فكرية وليست سياسية
وأن أهل الحل والعقد هم سادة الفكر النهضوي لا سدنة كرسي التسلطن ومن تبعهم من رجال المنافع رجال الدرهم والدينار
مأموننا
3\
متى نتدبر قول الله لنا من فوق سبع سماوات أن الحل لفواجعنا لايتم من متابعة فراعنة الارض فحسب بل أن نتبع سيئته بسيئة هامان وأكد القرآن وكرر ثلة خطرة

أسماها
أن لفرعون وهامان ..... جنودهما

مأموننا كيف تناسيت جنودهما
( ان فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين )
مأموننا
الامر موكول اليك لتخرج هذه التساؤلات من قمقم جمجمتي فتضع الدواء لحيرتي
أسألك يارحيم الشفاء لاوجاعنا
فأرصفتنا موجع وضعها ومفزع ومفجع ...

وأنا لنقاء آل العراق والامة الاسلامية ... نبض ... ومرآة



فأعذر لي بعض هذياني .... ولكن .... سأبقى أحبك

مأمون المغازي
08-01-2007, 12:21 PM
الأستاذ الأديب / محمد سامي البوهي

أشكر لك هذه القراءة الرائعة للنص وهذا التحليل الراقي الذي ينم عن أديب ناقد عالم بتقنيات الإبداع القصي .

أديبنا :

لابد أن الحوار بيننا مفتوح ومثمر بإذن الله

تقديري واحترامي

مأمون المغازي
11-01-2007, 02:01 PM
الأستاذ المفكر والأديب / خليل حلاوجي

لم أكن أعرف أن هه المحاولة القصصية ستثير في نفسك كل هذه التساؤلات التي تحتاج طرحًا خاصًا .

أستانا : بالفعل أرصفتنا ترزح بالآلام والفواجع وكونك أسقطت النص على ما يحدث في العراق وقد استغربت لهذا الإسقاط ، ولست ممن يفرح بأن قصته أسقطت على حالة هو نفسه لم يقصدها إطلاقًا وإنما أنا سعيد لأنها أحيت فيك فوق ما هو لديك ولدينا من مشاعر .

وبعيدًا عن القصة يا أستاذي سأجيب عن أسئلتكم .

سألتني بمتى ، ومتى الزمانية تقتضي تديد الزمن ولو على التقريب وبما أنني أفكر ولا أقرر لأني لست من أصحاب القرار يمكنني أن أجيبك أن الإجابات تضمنتها الأسئلة بمعنى أن القرار السياسي ليس آخر القرارات وليس القرار المنفرد في بناء الدولة أو أي كيان وإنما يسبقه الفكر والفلسفة وسلسلة التساؤلات النابعة من الحلم القابل للتحقق . والشخصنة يا أستاي هي القضية الكبرى التي نعانيها فالقضية العراقية ليست بمعزل عن قضية أي فرد عربيي مسلم ، أو حتى غير مسلم وهذا مرتبط بالقضية الفكرية فما دمنا لا نشعر بالحرية الفكرية فلا يمكن أن نجزم بأي لون من ألوان الحرية المزعومة فتناول الطعام ليس من مقاييس الحرية أما كفر المتدين لدينه مقياس هو الأهم لأقيس حرية أمة ( أرجو عدم تحميل العبارة أكثر من وجهها ) هنا يكون للفكر دور يا سيدي لتأصيل الدين وتأصيل الفكر ، بيد أن القضية أكبر من لك أيضًا فهي تبدأ من مرحلة الرضاع الفكري في كل وسائط التربية .

الإصلاح يا أستاذي الذي نبحث عنه لن يأتي بالهتاف والبكاء والدموع وإسقاط كل شيء على شيء لأننا أمام حزمة من التداعيات الخطيرة كلها مرتبطة بأن حلول مشاكلنا ليست في مناهضة العدو الذي نسقط عليها هزائمنا لأن أهم أعدائنا هو نحن ففشلنا يا أستاذي نابع من اننا نقيس انتصارنا بهزيمة الآخر ، والآخر الذي لا يمكن تحديده إلى الآن يقيس انتصاراته بتنميتها .

أستاذنا : اسمح لي أن أسألك ودمعي قد اختلط بدمعك ووجعي يعانق وجعك

أي عدوٍ هذا الذي يجب أن نعد عدتنا لمواجهته ؟؟

أرجو أن تتقبل فائق ودي وتقديري

مأمون المغازي

خليل حلاوجي
11-01-2007, 03:05 PM
التسويف هو فن الحياة بالأمس. وقيل : الدين تسليم بالإيمان والرأي تسليم بالخصومة .
\
تسألني من هو عدونا ؟
جهلنا حتى نقضي عليه ... لاحظ صيغة العموم
وابراهيم البليهي المفكر السعودي أمده الله بالعافية ... دعانا الى تأسيس ( علم الجهل )

أقول لك أستاذنا الحبيب مأمون ... شىْ ما في جمجمتي أبعدني عن إكمال مسيرتي وصعودي الى القمم
وأنا من يحمل المنهاج المحمدي المهيمن

هناك استعمار خارجي استباح ترابنا أرى خطره أهون من الاستعمار الداخلي داخل جمجمتي ...

\
بالغ مودتي

سحر الليالي
29-01-2007, 12:26 AM
أستاذي واخي القدير مأمون :
نفتقدك بيننا ..!!
أرجو أن تكون بخير

بإنتظارك دوما

سعيد أبو نعسة
29-01-2007, 02:50 PM
الأخ الكريم مأمون المغازي
حين قرأت ردودك الناقدة بعض القصص فرحت لازدياد الأقلام الراصدة و المفككة للنصوص هنا و قدّرت أنك تكتب القصة و رحت أتلهف لقراءة نصك الأول و ها أنت تفعل .
لم أفهم النص من قراءة أولى لسببين :
التكثيف المتعمد للصور و المشاهد و الأحداث و عدم إرجاع الضمائر إلى ما قبلها مباشرة.
كي يفهم القارئ الرمز لا بد من قرينة دالة متفق عليها حتى لا يضيع القراء :
فالشريطان القدريان رمز إلى قضبان السكة الحديد على ما فهمت من القصة و أنا ألهث و تتسارع دقات قلبي و ربما لم يفهم العديد من القراء أن الشريط يعني قضيب سكة الحديد .
ما يؤكد إغراقك في الرمز هو توزيعك شهادات الإعجاب على من التقط المعنى المقصود أو فك شيفرة رمز من الرموز وكأنك تعمدت إخفاء معالم القصة كفزورة .
أخي الحبيب : القصة تكتب للإمتاع و الفائدة و هي تحكي حكاية للقارئ فإذا غرقَت في الرمز و التكثيف صعب على القارئ حلها كأحجية و خاصة إذا كانت قصيرة جدا .
لغتك و أسلوبك يشيران إلى كاتب قصة متمكن ولا شك و لكن إذا صعب فهم القصة علينا نحن الكتّاب فهو على القراء العاديين أصعب .
أرجو أن يتسع صدرك لكلماتي التي لم أهدف من ورائها إلا الخير و النصح
في انتظار قصتك القادمة التي أتمنى ألا ترهقني حتى أفهمها
تحياتي لروحك الطاهرة

مأمون المغازي
07-03-2007, 02:06 PM
الأديب والناقد / سعيد أبو نعسة

أبقيت شهادتك زمنًا طويلاً أمامي ، أشكرك لكل ما جاء فيها ، وقد أسعدني ترقبك أن تقرأ لي قصة غير هذه ، وأعتقد أنك لم تلمحها ، وأشكرك للنصائح الغالية ، وأود أن أنوه أن نشري لهذه القصة كان لأهداف ربما أكون قد حققتها هنا في الواحة والحمد لله .
إن كتابة القصة القصيرة جدًا أمر من الصعوبة أن نقنن له خصوصًا وأنها محتاجة لسنين طويلة لأن نضع لها ملامحها النهائية ، وأزعم أنني لم أتعمد الإغراق في الرمز بقدر ما هدفت إلى بيان ما للغة العربية من طاقات تنتج عن تقديم مفتاح لفظي مرتبط بموقف يفتح المجال أمام الذهن لتصور عالم من الخيال يجد نفسه مغلقًا للدوائر ليصل إلى دائرة تخصه ، ويلمس عالمًا هو مبدعه ، وتقوم على إنتاج هذه الحالة عدة طاقات عقلية ونفسية تتضافر في خلق حالة من التحدي . وإحداث حالة من التخلخل ، سواء لصالح الكاتب ، أو ضده ، لكن في كل الحالات هي مفيدة للمتلقي ، لأنها ـ ودون أن يشعر المتلقي ـ تحرك فيه كوامن القبول ، والرفض ، والتخيل ، والتذكر ، وإعادة القراءة لإعادة الصياغة ، وإعادة البناء للحدث .

أتفق معك أن فن القص يهدف إلى الإمتاع ، ولكن فن القصة القصيرة جدًا ـ وأنت أستاذنا فيه ـ له مجالاته الأخرى من الإمتاع ، وذلك لأن إمتاعه لا يكون مبنيًا على الحكي والسرد والتخييل ، وإنما يكون من فتح عوالم ذاتية يدخلها المتلقي عبر نافذة يفتحها له القاص .

أستاذنا الكريم

كثير ما يمكن أن نقوله في هذا المقام ، لكننا على علم بأنك أعلم بما نود قوله .

تقبل تحياتي وإعزازي

مأمون المغازي

أمل فؤاد عبيد
01-07-2007, 09:33 AM
ولكـــــــن .........

وقف في الرصيف .......... رآه يأتي ....... يتلوى على شريطيه القَدَرِيَّين
كم هو صامد عليهما .........إذا فارقهما ضل
توقف ..... ... نظر في جوفه ......... مقعد ينتظره
مد يده في جيبه ......... أخرج نصف قلب ينبض
نظر إليه ........... نظر إلى المقعد.......... نظر إلى قدميه
رفع رأسه ......... رفع نظارته من أمام عينيه
ولاَّه ظهره ......... انطلق يعود .



ما بين الإنطلاق والعودة .. مفارقة تتجاوز حد الإمكان .. كيف للمكان والزمان يتراوح ما بين انطلاق وعودة .. وكيف لهذا التلازم المعنوي / الحسي في آن أن يشتق لنا عبرة إنسانية أو مفاهيمية .. يكشف النص .. عن لحظة تجاوز للوعي وما هو بوعي .. يتحرر من قولبة تعزز إمكان العادة .. يخرج بنا إلى حيث البداية من النهاية والى النهاية من حيث هي البداية .. على ما يحمله النص من مسافات بينية تخطو بنا لأبعد مما تحمله الكلمات المبعثرة / المتلحمة في آن إلا أن هذا له سطوة مغايرة .. السطوة المحررة التي تلتقط فينا .. مالا نراه .. او هي ترينا مالا نستطيع التقاطه .. فكرة آخاذة أن نسطر مغايرة وجودنا لوجودنا في لحظة مواجهة غير صريحة .. على ما اعتقد أن الكاتب هنا .. كان يفتش عن محتواه في محتواه .. او هو يفتش بالنيابة عن مفهوم الموقف .. او التقاء محاور لا يمكننا في العادة ان نهجرها طويلا .. وما بين العقل والقلب والموقف يكمن محك الاختبار .. هو اختبار تكشف لنا عن اوجه القوة كما الضعف ..
تحياتي للكاتب
امل عبيد

عمر علوي
01-07-2007, 03:11 PM
سيدي الكريم
قرأت النص، و لم أجد اللحظة شيئا أقوله.. ربما لكثرة النقط التي تفصل بين الجمل
هي ومضة على كل حال
تحيتي الخالصة ، أخوكم عمر

جوتيار تمر
02-07-2007, 09:48 PM
المغازي..
هناك اختراقات هائلة من خلال التنويع الجميل على مستوى المروي له داخل فضاء النص بحيث لا يوجه الراوي حديثه الى القارىء لانه وببساطة ليس مرويا له بل يتعامل مع الشخصيات كمروي لهم من خلال التحليل الدقيق والغني الذي يحاول تجاوز كل المنظومات والهياكل الجاهزة .
نص جميل

محبتي لك
جوتيار

مأمون المغازي
25-09-2007, 12:45 AM
ولكـــــــن .........
وقف في الرصيف .......... رآه يأتي ....... يتلوى على شريطيه القَدَرِيَّين
كم هو صامد عليهما .........إذا فارقهما ضل
توقف ..... ... نظر في جوفه ......... مقعد ينتظره
مد يده في جيبه ......... أخرج نصف قلب ينبض
نظر إليه ........... نظر إلى المقعد.......... نظر إلى قدميه
رفع رأسه ......... رفع نظارته من أمام عينيه
ولاَّه ظهره ......... انطلق يعود .
ما بين الإنطلاق والعودة .. مفارقة تتجاوز حد الإمكان .. كيف للمكان والزمان يتراوح ما بين انطلاق وعودة .. وكيف لهذا التلازم المعنوي / الحسي في آن أن يشتق لنا عبرة إنسانية أو مفاهيمية .. يكشف النص .. عن لحظة تجاوز للوعي وما هو بوعي .. يتحرر من قولبة تعزز إمكان العادة .. يخرج بنا إلى حيث البداية من النهاية والى النهاية من حيث هي البداية .. على ما يحمله النص من مسافات بينية تخطو بنا لأبعد مما تحمله الكلمات المبعثرة / المتلحمة في آن إلا أن هذا له سطوة مغايرة .. السطوة المحررة التي تلتقط فينا .. مالا نراه .. او هي ترينا مالا نستطيع التقاطه .. فكرة آخاذة أن نسطر مغايرة وجودنا لوجودنا في لحظة مواجهة غير صريحة .. على ما اعتقد أن الكاتب هنا .. كان يفتش عن محتواه في محتواه .. او هو يفتش بالنيابة عن مفهوم الموقف .. او التقاء محاور لا يمكننا في العادة ان نهجرها طويلا .. وما بين العقل والقلب والموقف يكمن محك الاختبار .. هو اختبار تكشف لنا عن اوجه القوة كما الضعف ..
تحياتي للكاتب
امل عبيد

الراقية دائمًا : أمل فؤاد عبيد ،

الآن يمكن أن أرد على الدرر التي أسكنتها قصتي ، وأعبر عن مدى إعجابي بتعليقاتك ، ليس هنا ، ولكن حيث يهطل قلمك ، ويثمر فكركِ ، ( ولكن ) حالة يا سيدتي ، كلمة ، أو تعبير ، أو استدراك ، نقول ما نقول ولكن أن نعيش حالاتها متداخلة فهذا أمر آخر ، البعض رآها كما رآها ، وأنا رأيتها كما رسمتني ، وكتبتها ، وأتيتِ أنتِ لبثي فيها روحًا جديدة .
على الرغم من أنها ليست أول نصوصي ، ليست الأخيرة ، ولكني أحبها لأنها لا تعبر عني ، بل تعبر عن كل من يدخلها ، وأنا الآن بالتحديد فيها ، فهل هناك من يراها ، ويرى من فيها ؟!!
أديبتنا الناقدة ، الباحثة : أمل عبيد ،

لك أدواتك التي أغبطكِ عليها .

كما أحب أن أشكركِ هنا ، لما أوردتهِ هنا في هذا الرابط

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=23836

وأشكركِ لما كان منك في غير مكان

محبتي واحترامي

مأمون

خلود محمد جمعة
08-09-2016, 08:05 AM
بحث عن انسانيته فادرك أن جيوبه فارغة فمضى
ولكن ؟!
فكرة عميقة وطرح جميل
ادوات الربط وعلامات الترقيم تثري النص
كل التقدير