المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لما أردت وداعها للبهاء زهير



د. عمر جلال الدين هزاع
27-12-2006, 12:43 AM
بهاء الدين زهير



وَقـائِـلَـةٍ لَمَّـا أَرَدتُ وَداعَـها=حَبيبِي أَحَقّاً أَنتَ بِالبَيـنِ فاجِعـي

فَيا رَبَّ لا يَصدُق حَديثٌ سَمِعتُـهُ=لَقَد راعَ قَلبِي ماجَرَى فِي مَسامِعـي

وَقامَت وَراءَ السَترِ تَبكـي حَزينَـةً=وَقَـد نَقَبَتـهُ بَينَنـا بِالأَصـابِـعِ

بَكَت فَأَرَتنـي لُـؤلُـؤاً مُتَناثِـراً=هَوَى فَالتَقَتهُ فِي فُضـولِ المَقانِـعِ

فَلَمَّـا رَأَت أَنَّ الفِـراقَ حَقيقَـةٌ=وَأَنّي عَلَيـهِ مُكـرَهٌ غَيـرُ طائِـعِ

تَبَدَّت فَلا وَاللهِ ما الشَّمسُ مِثلَـها=إِذا أَشرَقَت أَنوارُهـا فِي المَطالِـعِ

تُسَلِّـمُ بِاليُمنَـى عَلَـيَّ إِشـارَةً=وَتَمسَحُ بِاليُسَرى مَجارِي المَدامِـعِ

وَما بَرِحَت تَبكي وَأَبكِـي صَبابَـةً=إِلَى أَن تَرَكنا الأَرضَ ذاتَ نَقائِـعِ

سَتُصبِحُ تِلكَ الأَرضُ مِـن عَبَراتِنـا=كَثيرَةَ خِصبٍ رائِقِ النَبـتِ رائِـعِ

ريمة الخاني
28-12-2006, 12:46 PM
رائعة
جزاك الله خيرا

أهداب الليالي
28-12-2006, 01:53 PM
قصيـدة رائـعة
سمعتهـا موالاً بصوت عراقي ذي شجن .

شكـراً لإمتاعنـا دكتور هزاع


تحيــتي

سحر الليالي
28-12-2006, 03:20 PM
قصيدة جميلة بحق

سلم ذوقك أخس د.هزاع

دمت بكل الود

د. عمر جلال الدين هزاع
29-12-2006, 01:31 AM
ام فراس ( ريمة الخاني )
أهداب الليالي
سحر الليالي

...

تنورت الصفحة بمروركن
جزيتن خيراً