مشاهدة النسخة كاملة : المقالة الأولى في الحب ( بالحب . للحب . في الحب )
مأمون المغازي
30-12-2006, 12:43 AM
بالحب . للحب . في الحب
نفسُك ... رفيق لا يفارقك ... ناصح ... قد يغدر ... لائم ... ينهاك ... طفل ... يرضيك ... أحيانًا ... يقهرك ... نفسك نفسك الحبيب ... الفتنة .. الغيرة ... العتاب ... العذاب ....................... أنت ....... كيف تكون الراحة ؟! حبيبتي لم تعذبني منذ تعلمت أن أحب أنا نفسي أتعجب لماذا اخترت هذه البداية !!!!!
لست وحدي الباحث عن هذا الشيء الجميل الذي لا تجد له تعريفًا ولا تستطيع أن تحدد له مكانًا . وإن حدث لا تجد له مبررًا, وإن حاولت أن تبرهن ما سبق أفسدته ,وإن حاولت أن تزيده انكسر الإناء, وانسكب فلا تدرك منه شيئًا وتتحسر عليه ولا علاج للإناء ولا بديل للمسكوب فليس هناك ما قد يطلق عليه الحب البديل .
مهلاً . لا تقل أن القلب هو الإناء. فلا أحد استطاع أن يثبت يقينيًا أن القلب هو مقر الإقامة الدائم للحب , إنما أنت هذا الإناء , نعم أنت بكل ما فيك ,فإن ارتكن أحدٌ للدين ( أي دين ) ليبرهن أن الحب مقره القلب فلن يجد مسوغًا لهذا الرأي ,لأن التعبير بالقلب قد يُقصد به العقل. فلا ينبغي أن نتطرق الآن إلى هذه الإشكالية _ وقد يأتي حينها _ إنما نحن الآن بصدد جوهرية هذا المخلوق المسمى ( الحب ) هذا المخلوق الذي أُودعت فيه كل المتناقضات .
نعم . أليس هو الدافع للحروب ؟؟
أليس هو الدافع للسلام ؟؟
ألا يدفعك لأن تهجر أناسًا في ذات الوقت الذي يربطك برباط عنيف بالآخر؟ وتُقسم أنه أحن رباط وأنه مصدر اللذة والمتعة في حين تشعر باللوعة ويهجرك النوم ويصيب جسمك الضعف والنحول بسببه ؟ ألا يسافر بك إلى ما بعد حدود الكون في رحلة وردية أو بلون الفضاء المتسع لأحلام هي النجوم التي تشع في السموات البعيدة ؟ وهو أيضًا الذي يطيح بك إلى الأرضين فلا تعرف في أي أرض أنت وفي أي أرض كنت ؟
أليس هو ذلك المخلوق الحاني الذي يربت على كتفك ؟ وهو أيضًا المخلوق الذي ينهشك نهشًا بلا هوادة ؟ أليس هذا هو الحب ؟ أم أني أتحدث عن شيءٍ آخر؟
أنا على يقين أني أتحدث بالفعل عنه لأني أعيشه بكل كياني . إنه هو المُعلم الأول والدافع الأول والناهي والجاهل الأول الذي إذا استبد بي جهل وجهل عليَّ وتجاهل كل القوانين وتجاهل كل الحدود وسافر دون وسيلة غير عقلي . إنه يسافر بعقلي في أعماق نفسي وكثيرًا ما تعارضَت وجهات النظر بين عقلي ونفسي فلا تقبل أن تفتح الأماكن أو المهابط للطائر السحري الذي يحملني إلى اعماقها وأحيان أخري أجد الأمكنة ترسل لي بطاقات المرور والإقامة ويعارض العقل بمنطقه ومبرراته, وتلح النفس بمغرياتها وألاعيبها التي يمكن أن تكون قذرة أحيانًا . عانيت .. تعبت .. دُخت . وأحيانًا كنت أخاصمهما . هنا توقفتُ .
توقفتُ عن كل شيء لأني أدركت أني أواجه هؤلاء الجبابرة الذين أَودَعَ الله فيهم قدرات لم يضعها في الجبال ؟! ووجدت أن الطريقة المثلى لأن أستمر هي المصالحة ... مصالحة نفسي . وبدأت أصالحها . أصالحها من أجل الحب ..... ومن أجلها .... ومن أجل عقلي .... ومن له القدرة أن يفصل بينهم ؟!! ومن له القدرة أن يقهر أحدهم ؟!! ومن له القدرة أن يحيا بغيرهم ؟!!
انتظروني أكمل معكم
وبالحب نتواصل
مأمون المغازي
الكويت 30/4/2006
وفاء شوكت خضر
30-12-2006, 02:01 AM
الخ مأمون ..
فلسفة مذهلة بحق .. أعجبني فيها هذا التعمق بالحب وللحب في الحب .
نعم صدقت ، إن حب الذات إما يوصلها للتهلكة وإما إلى النجاة .
سأتابع بكل شغف ..
لأستزيد من هذا الجمال الأدبي والخلقي والفلسفي .
تحيتي وتقديري .
يمنى سالم
30-12-2006, 05:28 AM
الرائع مأمون
هذا بداية انهمار المطر
هكذا سأسميه..لأنك فعلا مطراً سنهمر بأروع ما كُتب عن الحب للحب وفي الحب..
ما أروع الحرف حين يكون صادقاً راقياً متقداً جمالا وصدقاً..
سأنتظر يا سيدي...
فاحجز مقعدي منذ الآن..
تحياتي لك..
كل عام وأنت بخير
مأمون المغازي
30-12-2006, 01:05 PM
الكاتبة والأديبة / وفاء شوكت خضر
ما أسعدني بقراءتك التي اتخذت لها منحى جميلاً
بالفعل يا عزيزتي تخيرتِ جانبًا دقيقًا من المقالة وهو حب النفس الذي له دور مؤثر في مسيرة الإنسان نحو القمة أو القيعان .
لكِ كل احتراماتي وتقديري
مأمون المغازي
عشتار
30-12-2006, 02:49 PM
مأمون المغازي ..
جميلٌ ورائع ما خطه قلمك هنا ..
بالفعل أنت استطعت أن تصف الحب بكل ما يحمله من تناقضلت عجيبة في النفس البشرية .. وهذه المشاعر التي وصفتها لا يستطيع ادراكها الا من يعيش الحب حقيقةً وليس تصوراً ...
تحياتي وتقديري لك
عشتار
مأمون المغازي
31-12-2006, 11:49 PM
الأديبة / عروس الكون
مروركِ يسعدنا دائمًا سيدتي
وما المقالة إلا بداية سلسلة من المقالات في الحب وفي فلسفته تنبع من قناعاتي بأن الحب هو الرابط الأساسي لإيجاد كل الممارسات الإنسانية
وبعد هذه المقالة ستتوالى البقية بإذن الله
لكِ الشكر دائمًا كلما حللتِ غيثًا
مع التحية
مأمون المازي
د. محمد حسن السمان
01-01-2007, 12:10 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب مأمون المغازي
لم استغرب مثل هذه القوة في النص , بعد أن رأيت اعمالا اخرى للكاتب الأديب مأمون المغازي , يرتقي فيها بقلم أدبي حاذق , ولغة قوية السبك , وفي هذا النص رأيت شيئا جديدا , وهو الملامسة الفلسفية الحانية , دون التعقيدات والاسهابات , في موضوع الحب , ليعبّر فيها النص , عن رؤى متباينة متخالفة , لما سمّاه الكاتب ( تجاوزا ) مخلوقا هو الحب .
ولابد بعد اعجابي بالنص والأديب , أن ادعوه لاجتماع ادباء الواحة الاسبوعي , في دولة الكويت , فربما كانت لنا قراءة جماعية للنص .
تقبل احترامي وتقديري
اخوكم
السمان
صابرين الصباغ
01-01-2007, 01:53 AM
الأديب الكبير مأمون
ويبقى هذا القزم العملاق
المبتسم الغاضب
الحنون الجاف
القريب البعيد
يربطنا بخيوط يحركنا كعرائس الماريونت كما شاء
رباني هو ....
حبوت على سجادته
تعلمت المسير فوق دروبه
أتاني وهجرني
أبكاني وأفرحني
رسم ملامح كياني
عبث بلوحات عمري
عندما أبحث عني عنه
أجدني هو لو تجسد بامرأة
لاتندهش ولاتتعجب
فأنا امرأة غرست بأرضه
مأمون
سانتظر باقى مقالاتك التي تكتبه عفوا
تكتبني
دمت مبدعا
منى محمود حسان
01-01-2007, 05:20 PM
الأديب الأخ مأمون
ما أروع ما قرأته من فلسفة الحب المحيرة للقلوب
يجعل نفوسنا وهى فى ظلام الليل يختلجها الأمل
ونبتهج للنهار وتحيا قلوبنا معه بالأفراح طوال العمر ، ويعود اليأس يسكننا
ويأتى بريق من الأمل مرة أخرى لنأمل منه فى غدٍ أفضل
وننتظر طيف الحب يزورنا فى المنام ليهزنا ، ويزيدنا أملاً ، وبقوته لا نخشى الأيام
لمسة حب حانية حائرة تجعل الحياة أجمل وأحلى ، وترسم طيف شمسه الذهبية على القلوب ، ونشعر بتحقيق الأحلام بعد أن يداعب أوتار القلوب
ولكنننننننننننن .......... !!!!!
منتظرة ابداعاتك دوماً وجمال حرفك المبدع الراقى
دمت بكل الخير والتقدير والاحترام
الصباح الخالدي
01-01-2007, 05:31 PM
أتريد أن ترى الذهول مني
قد حصل
نصك مذهل
اعجبني
هل لديك المزيد
سحر الليالي
01-01-2007, 05:34 PM
أخي الفاضل مأمون:
نصك جميل ..أتابع مع الأحبة
سلم قلمك ودمت بألف خير
محمود شاكر الجبوري
01-01-2007, 06:31 PM
اخي الحبيب
نعم هو الحب
الداء الذي لا دواء له
تحية طيبة لنقاء حروفك
مع حبي
مأمون المغازي
01-01-2007, 10:20 PM
الكاتبة / عشتار
استمهلني تعليقك ، فالحب يا سيدتي أعمق المعاني التي يجب أن تتناوله الفلسفة بالتحليل ولكن بعيدًا عن التفسيرات والتبريرات وإنما في إلماحة مركزة إلى العيش به وله
الحب هو أصدقالمدلولات في حياة البشرة ولا أستغرب أنه السبب حتى في الحروب التي تعانيها البشرية في مقابل انه تلك الرومانتيكية التي تحملنا إلى أبعد من حدود المادية
تحياتي وتقديري
مأمون المغازي
مأمون المغازي
03-01-2007, 02:34 PM
أستاذنا الأديب / محمد حسن السمان
ويبقى مروركم مرشحًا للأعمال الأدبية لتصل إلى المتلقي صفوة دون ما يشوب معانيها ، فقراءتكم تزيل اللبس وتنفي الغرابة ليبقى بعدها النص صفحة من الألق .
أستانا الكبير :
كل الشكر لجود حرفك
مأمون المغازي
مأمون المغازي
03-01-2007, 02:41 PM
الأديبة الحالمة / صابرين الصباغ
لا أدري بم أرد على تعليقك الشجي الذي أثبت لي وبالتجربة أن المقالة لامست الأوتار التي أرسلتها ريشة تعزف عليها معزوفة الوجدان الإنساني .
سعيد أنا بقراءة هذا التعقيب الثري الي يشي بنفس تدرك أن الحب هو المحرك الأول والأساسي لمعظم الرغبات ، هو الساكن المنطقي والطبيعي لكل الأداءات الفردية والجماعية .
الحب يا صديقتي كما أوضحنا وكما عللتِ هو المالك بلا مملكة وهو المحروم ولا عطاء ، هو المستعمر بلا جيش وما أروعه من مستعمر عندما يتربع على عروش ذواتنا .
أشكركِ يا سيدتي وثقي أني ما زلت أكتبكِ ( كما عبرتِ بروعة حرفك )
تحياتي وتقديري
مأمون المغازي
مأمون المغازي
05-01-2007, 08:39 PM
الصباح الخالدي ( )
كل الشكر والتقدير لهذا المرور الراقي
والله ما طلبنا منه إلا أن تصل الفكر وأن نعيد للحب مكانته
تحياتي وتقديري
مأمون
حسنية تدركيت
05-01-2007, 09:04 PM
حقيقة نص لم اقرا مثله من زمن حرف متألق جمالا وروعة
بابيه أمال
05-01-2007, 10:47 PM
في جزيرة شاسعة.. كانت كل المشاعر الإنسانية تعيش.. من بينها السعادة والحزن.. والفرح.. والقدرة.. والمعرفة.. والحب أيضا...
في يوم من الأيام.. زعزع إعصار كبير سكينة الجزيرة، وعلمت كل المشاعر ضرورة الرحيل والنجاة قبل أن تغرق الجزيرة بمن عليها.. فركب كل واحدا منها زورق نجاة.. وحده الحب بقي..
مكث الحب في الجزيرة حتى آخر لحظة.. وعندما فقد الأمل في زوال الإعصار.. قرر طلب المساعدة للنجاة بنفسه..
مر الغنى في قارب مترف بالقرب من الحب الذي ناداه قائلا: "أيها الغنى.. هل تستطيع أخذي معك؟"
"لا.. لأنه يوجد الكثير من المال والذهب والفضة في قاربي.. ولا يوجد عندي مكان لك.."
أشار الحب بيد النجدة إلى الافتخار المار أمامه على قارب بديع..
"أيها الافتخار.. ساعدني رجاءا!"
"لا يمكني مساعدتك.. أنت مبلل جدا بالمياه وستفسد قاربي الجميل.."
مر الحزن محاديا.. فناداه الحب:
"أيها الحزن.. اتركني أذهب معك.."
"آه يا حب.. أنا حزين جدا لدرجة أني أريد أن أكون لوحدي.."
مرت السعادة بقاربها النفاث أيضا.. لكنها كانت سعيدة جدا لدرجة أنها لم تلاحظ الحب الذي يناديها..
فجأة سمع الحب صوتا قويا يقول له:
"تعال أيها الحب.. سوف آخذك معي.."
كان الصوت لشيخ كبير.. شعر الحب بعرفان الجميل وبالفرح فنسي أن يسأل الشيخ عن اسمه.. وعندما وصلا إلى بر الأمان ذهب الشيخ في حال سبيله..
تجمع الحب مع باقي المشاعر مرة أخرى.. فسألهم عن اسم الذي أنقذه من الغرق في الجزيرة وأوصله إلى بر الأمان..
"إنه الزمن.." أجابته المعرفة..
"الزمن؟ ولم ساعدني؟"
ابتسمت المعرفة ابتسامة كبيرة وأجابت..
"لأن الزمن وحده القادر على معرفة كم أنت مهم أيها الحب في الحياة.. "
وحتى لو علمنا نحن أيضا كأشخاص أهمية الحب في حياتنا.. هل نعرف كيف نقولها:
لمن خلقنا وأحسن صورتنا..
لمن تركنا على المحجة البيضاء ولم يدخر جهدا في إنارة طريق الجنة لنا..
لرفيق الروح..
للطفل الذي يولد..
لآبائنا وأفراد عائلاتنا..
للبؤساء في دروبهم الفقيرة..
لإخواننا بين قنابل الدمار ورصاص الموت..
للشمس التي تشرق..
لكل فصول السنة..
لكل هبة ريح..
لكل ذكرى تمر في أذهاننا..
لكل دمعة..
لكل أحلامنا..
لكل روح تقر وتشهد أن الله رب والإسلام دين ومحمد صلى الله عليه وسلم نبي ورسول.. ؟؟؟!!!!
أيها السيد النبيل.. تقبل مرور أخت بصفحتك الكريمة.. وكل عام ومشاعرك بخير..
حسنية تدركيت
06-01-2007, 01:48 AM
بحب للحرف الآسر أعود مرة أخرى كي أقول لك أبدعت والله:001:
مأمون المغازي
06-01-2007, 10:55 PM
أختنا الأديبة / منى محمود حسان
ما أجمل مرورك وهذا الفهم الراقي لمفهوم الحب
أشكر لكِ كرمكِ
مأمون المغازي
مأمون المغازي
10-01-2007, 02:29 PM
الأديبة / سحر الليالي
أشكر مروركِ واهتمامك ، فما نحن إلا خدام حرف نسعى لبث الحب والجمال
تقبلي ودي واحترامي
مأمون المغازي
مأمون المغازي
10-01-2007, 02:33 PM
الأستاذ / محمود شاكر
نعم يا سيدي . هو الحب
داء لمن لم يستطع إدراك حدوده
دواء لمن أدرك أنه بالحب يبقى حكاية طاهرة تذكره الليالي
تقبل شكري واحترامي
مأمون المغازي
مأمون المغازي
10-01-2007, 02:36 PM
أختنا الكاتبة / حسنية تدركيت
أشكر لك المرور والعودة
كم أنا سعيد بتواجدك الرائع في صفحاتي
تقبلي ودي وامتناني
محمد سامي البوهي
18-01-2007, 04:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله
نعلق الكلمات في القلم ونخيط به أنفسنا ، ما أجمل أن نرسم الجمال الذي أوجده فينا الله ، نرسمه بلوحة بهذة القوة ، وهذه اللغة والوحدة ، قرأت هذه اللوحة ثلاث مرات ، كي أجد نفسي فيها ، لكن غبار الغربة غمس عيوني ، وبؤبؤ إبصاري في عمق العمق ، أين الحب فينا ؟ أين أول من أحببت ؟ هذا القالب ذكرني بأول دقة دقها قلبي على صفحات نفسي ، كي أشعر به ، ما أجمل بكوره ، أعيد أيامي إلى أيامي كي أكتب نفسي ، فصعب الامر على ، جاءت كلماتك تسهلها ، تنحت في صخر أصم ، أين الحب فينا ؟
الحب هو نقصان لكمال ... نقصان للإنسان مع وحدته ، كمال له مع من يحب ....
جميل أن نجد هنا من يحيي تراث قلوبنا ... جميل أن نجد هنا من يوقظ مهجتنا التي دلستها المادة ، وعوادم السيارات .......
أستاذ مأمون المغازي ............. لا فض قلمك .
مأمون المغازي
20-01-2007, 02:15 AM
الكاتبة / نهيلة نور
أشكر لكِ هذا التعليق الراقي الجميل وتلك الحكاية التي أوردتها قد أثرت الموضوع فهي بحد ذاتها تحتاج البحث والكتابة في مضامينها .
أتمنى أن تسامحيني لتأخر ردي
لكِ ودي وتقديري
مأمون المغازي
محمد إبراهيم الحريري
20-01-2007, 09:18 AM
بالحب . للحب . في الحب
نفسُك ... رفيق لا يفارقك ... ناصح ... قد يغدر ... لائم ... ينهاك ... طفل ... يرضيك ... أحيانًا ... يقهرك ... نفسك نفسك الحبيب ... الفتنة .. الغيرة ... العتاب ... العذاب ....................... أنت ....... كيف تكون الراحة ؟! حبيبتي لم تعذبني منذ تعلمت أن أحب أنا نفسي أتعجب لماذا اخترت هذه البداية !!!!!
لست وحدي الباحث عن هذا الشيء الجميل الذي لا تجد له تعريفًا ولا تستطيع أن تحدد له مكانًا . وإن حدث لا تجد له مبررًا, وإن حاولت أن تبرهن ما سبق أفسدته ,وإن حاولت أن تزيده انكسر الإناء, وانسكب فلا تدرك منه شيئًا وتتحسر عليه ولا علاج للإناء ولا بديل للمسكوب فليس هناك ما قد يطلق عليه الحب البديل .
مهلاً . لا تقل أن القلب هو الإناء. فلا أحد استطاع أن يثبت يقينيًا أن القلب هو مقر الإقامة الدائم للحب , إنما أنت هذا الإناء , نعم أنت بكل ما فيك ,فإن ارتكن أحدٌ للدين ( أي دين ) ليبرهن أن الحب مقره القلب فلن يجد مسوغًا لهذا الرأي ,لأن التعبير بالقلب قد يُقصد به العقل. فلا ينبغي أن نتطرق الآن إلى هذه الإشكالية _ وقد يأتي حينها _ إنما نحن الآن بصدد جوهرية هذا المخلوق المسمى ( الحب ) هذا المخلوق الذي أُودعت فيه كل المتناقضات .
نعم . أليس هو الدافع للحروب ؟؟
أليس هو الدافع للسلام ؟؟
ألا يدفعك لأن تهجر أناسًا في ذات الوقت الذي يربطك برباط عنيف بالآخر؟ وتُقسم أنه أحن رباط وأنه مصدر اللذة والمتعة في حين تشعر باللوعة ويهجرك النوم ويصيب جسمك الضعف والنحول بسببه ؟ ألا يسافر بك إلى ما بعد حدود الكون في رحلة وردية أو بلون الفضاء المتسع لأحلام هي النجوم التي تشع في السموات البعيدة ؟ وهو أيضًا الذي يطيح بك إلى الأرضين فلا تعرف في أي أرض أنت وفي أي أرض كنت ؟
أليس هو ذلك المخلوق الحاني الذي يربت على كتفك ؟ وهو أيضًا المخلوق الذي ينهشك نهشًا بلا هوادة ؟ أليس هذا هو الحب ؟ أم أني أتحدث عن شيءٍ آخر؟
أنا على يقين أني أتحدث بالفعل عنه لأني أعيشه بكل كياني . إنه هو المُعلم الأول والدافع الأول والناهي والجاهل الأول الذي إذا استبد بي جهل وجهل عليَّ وتجاهل كل القوانين وتجاهل كل الحدود وسافر دون وسيلة غير عقلي . إنه يسافر بعقلي في أعماق نفسي وكثيرًا ما تعارضَت وجهات النظر بين عقلي ونفسي فلا تقبل أن تفتح الأماكن أو المهابط للطائر السحري الذي يحملني إلى اعماقها وأحيان أخري أجد الأمكنة ترسل لي بطاقات المرور والإقامة ويعارض العقل بمنطقه ومبرراته, وتلح النفس بمغرياتها وألاعيبها التي يمكن أن تكون قذرة أحيانًا . عانيت .. تعبت .. دُخت . وأحيانًا كنت أخاصمهما . هنا توقفتُ .
توقفتُ عن كل شيء لأني أدركت أني أواجه هؤلاء الجبابرة الذين أَودَعَ الله فيهم قدرات لم يضعها في الجبال ؟! ووجدت أن الطريقة المثلى لأن أستمر هي المصالحة ... مصالحة نفسي . وبدأت أصالحها . أصالحها من أجل الحب ..... ومن أجلها .... ومن أجل عقلي .... ومن له القدرة أن يفصل بينهم ؟!! ومن له القدرة أن يقهر أحدهم ؟!! ومن له القدرة أن يحيا بغيرهم ؟!!
انتظروني أكمل معكم
وبالحب نتواصل
مأمون المغازي
الكويت 30/4/2006
الأخ الحبيب الأستاذ مأمون ،
صباحك سكر ،
وهمسك
يغرق قلبي
حبا بنهر عطائك أكثر أكثر ،
ومنك الحروف تناجي فؤادا
بلمحة عنبر ،
إليك الأماني تعربد تيها على نور معنى
كنخبة عنتر
ببارق خد لسيف المنايا
يصنف شعر الغرام بقول
أعبلة إني أزيح الرؤوس
عن الظلم شرقا على متن أحمر
وأرخي زناد الليالي بشمس تكاثف
ضوءا على ثغر مرمر
أحبك .....
هذا سبيلي إليك
فخذها صليا بقبلة طهر
كمسك تطهر ـــــــــــــ
تحياتي أخي الحبيب
وكل يوم وحب يتجدد على رف القلب عندليب شوق .
أخوك
محمد
مأمون المغازي
21-01-2007, 09:40 PM
الأديب القاص / محمد سامي البوهي
كم أنا سعيد بقراءتك لمقالي الأول بعدما قدمت لي هديتك في مقالي الثاني ، كم هو جميل يا أخي أن نتلمس الطريق وقد هدأت السرج وقد جف مدادها تترنح الذبالة سكرى لفقرها لنكون بحبنا بعض مداد للقلم وبعض زيت يبث الحياة في السراج الدامع منا علينا .
قراءتك أفادت أنها مست منك وترًا
أشكرك قدر تقديري
مأمون المغازي
مأمون المغازي
22-01-2007, 06:54 PM
أستاذنا وشاعرنا الرائع / محمد الحريري
عندما أشرقت في فضاءاتي لفني دفء الحب إذ بحت به أخًا ومعلمًا ، فاحتواني الحرف الجزل في قولك وامتزجت معانيك بمشاعري فصرت من قولك أرتشف الجمال ليعزف على أوتار التقدير معزوفة الصمت المنصت لرسالة روحك التي هي أنت .
يا سيدي .
أمن لفظ يليق ـ مهما سمت معانيه ـ بألق ما نثرت هنا عبقًا ونشرت سحرًا جعل مقالي ينصحني ألم يحن وقت التعلم من رائع صاغ مني جمالاً ؟!
فأصغيت إصغاء الذي هبت نسائم الشام تطربه فانتشى بها ثملاً فلما أفاق حمل الدفتر والقلم .
شاعرنا الرائع
لك شكر بحجم روعتك
مأمون المغازي
محمود البدوى
22-01-2007, 07:54 PM
المبدع / مأمون المغازي .
بالحب وله وفيه .
لغة نترجمها وأحيانا نعجز عن نطق حرف واحد منها ؛؛؛ إنها ( لغة الحب ) .
علم علمنا به فتعلمناه وعلّمناه ولكن كثيرا ما يرسب فى اختباراته من وضعوا أسسه ؛؛ إنه ( علم الحب ) .
قصص تحكى ولكنها أقرب من الخيال رغم أنها تحدث كل لحظة أمام أعيننا ؛؛ إنها ( اسطورة الحب ) .
أستاذي الرائع /
أثملتني بكلماتك عن هذا المخلوق وفلسفتك فى سرد متناقضاته .
سأتابع بشغف ما أمطره علينا يراعك الحكيم .
تقبل تحيتي ومحبتي وتقديري .
/ محمود البدوي .
مأمون المغازي
23-01-2007, 02:34 PM
الأستاذ / محمود البدوي
مررت من هنا تاركًا سحر حرفك يطرب حرفي ويزهر ألقًا رائعًا
سررت جدًا بقراءتك وإطرائك الجميل الذي استشعر ما أحببت أن أبثه في كلماتي علها ...
لك كل آيات الاحترام والتقدير
مأمون المغازي
أسماء حرمة الله
03-02-2007, 07:09 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحية طيّبـة
الكريم مأمون المغازي،
كثيراً ما أتخيّل العالمَ في لوحـةٍ أخرى، لا مكانَ فيها للحروب والأحقاد والمآسي والأحزان، فقطْ مملكـة يعيش فيها أفرادُها بالحبّ، وللحبّ ولأجل الحبّ، يحدب بعضهم على بعضٍ، يسامح كلُّ مَن يخطئ الآخرَ، يكون العطاءٌ مفتوحاً كأشعة الشّمس التي تهَب الدفءَ للأرض، للكائنات، للنفَس المختزل في كلّ قطرة، في كلّ زاويةٍ من زوايا الكون، فتكفكف الأحزانَ وتمسح عن الأرواح كلّ يأس، تُحيي فيها من جديد عهودَ الأمـل والصدق والتصافي !
لولا الحبّ في اللـه الذي يربط الإنسان بسميّـه، بشقيقه في الروح والحياة والحلـم، لَما توقفت الآلامُ عند حدّها، ولَما عادَ للربيع أمانُـه بعدَ نوبات الشتاء !
سيظلّ الحبّ نعمةً من نِعَم الرحمن، الغيمة التي تغسلنا من كل حزنٍ تائه أو موغل فينا، لتتجدّد فينا مواسمُ البياض .
شكراً لهذا البوح وهذه الرؤية العميقة أيها الكريم، رعاكَ ربّي وبارك بك وبحرفك .
بانتظارك دوماً على ضفاف الحرف
تقديري الخالص واعتزازي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
مأمون المغازي
25-04-2007, 12:25 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحية طيّبـة
الكريم مأمون المغازي،
كثيراً ما أتخيّل العالمَ في لوحـةٍ أخرى، لا مكانَ فيها للحروب والأحقاد والمآسي والأحزان، فقطْ مملكـة يعيش فيها أفرادُها بالحبّ، وللحبّ ولأجل الحبّ، يحدب بعضهم على بعضٍ، يسامح كلُّ مَن يخطئ الآخرَ، يكون العطاءٌ مفتوحاً كأشعة الشّمس التي تهَب الدفءَ للأرض، للكائنات، للنفَس المختزل في كلّ قطرة، في كلّ زاويةٍ من زوايا الكون، فتكفكف الأحزانَ وتمسح عن الأرواح كلّ يأس، تُحيي فيها من جديد عهودَ الأمـل والصدق والتصافي !
لولا الحبّ في اللـه الذي يربط الإنسان بسميّـه، بشقيقه في الروح والحياة والحلـم، لَما توقفت الآلامُ عند حدّها، ولَما عادَ للربيع أمانُـه بعدَ نوبات الشتاء !
سيظلّ الحبّ نعمةً من نِعَم الرحمن، الغيمة التي تغسلنا من كل حزنٍ تائه أو موغل فينا، لتتجدّد فينا مواسمُ البياض .
شكراً لهذا البوح وهذه الرؤية العميقة أيها الكريم، رعاكَ ربّي وبارك بك وبحرفك .
بانتظارك دوماً على ضفاف الحرف
تقديري الخالص واعتزازي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
ايا يمامة الواحة ،
كنتُ أُحاورُ حروفَ الحبِّ الُمنتظمةَ في مِسبحةِ الجمالِ ، أتلو مِنها آياتِ الألقِ الهامسِ في الروحِ يشدو لحنَ النقاءِ ، فَكُسرَ النغمُ واضطربَ الّلحنُ ، إذْ عَزفتِ على قيثارِ الَمساءِ لحنَ القمرِ حينَ وَشْوَشَ النجماتِ ، فَدَغَْدَغَت الليَل فانتبَه مُستأذنًا بالذهابِ ، مطلقًا الَفْجرَ مِن صرتِه المحمولةِ على أهدابِ الساهرينَ ، يرقبونَ نهرَ الفتونِ الرقراقِ ينسابُ عبَر حدودِ الكونِ يسقي الأرضَ أحضانَ التلاقي ، وإذا بي أهمسُ للحروف : ما بالُ الروعةِ تكتنفكِ اليومَ راقصةً ؟ فترنمتْ بأسماء التي نفثتْ في مساحاتِ الحرفِ سحرَ البوحِ فابيضتْ الأبعادُ متوالدةً ، تزرعُ شطآنَ الحرفِ فسائلَ النقاءِ ، ترتوي من حبٍ لا يضارعهُ النقاءُ من قلبٍ جرتْ في ربوعهِ جداولُ البراءةِ .
أيا يمامة ،
اتعلمين أنكِ كلما اتخذتِ من السحر جناحين تحلقين بهما في فضاءات المعاني تماوجت مع الرفرفات الألوان والأنغام في لحن لا يساميه إلا معنى أنتِ تكتبيه ؟!
أيتها الأديبة النقية نقاء الندى في الصباح البهي ،
ابقي هنا نقاءً وحرفًا هو الجمالُ
مأمون
حنان الاغا
25-04-2007, 12:57 PM
بالحب.. للحب وفي الحب
وفيه ما يقال وما لا يقال وما بينهما من وقوف الحائر ، هذا التوقف الجائر من عقل أو نفس أو قلب ،
أرى هذا الثالوث في حالة من المَوَران دائبة ، كل يَعُد المَهَمّة مهمته وحده في معزل عن الآخر ،
الحب هو التناقض ، نعم.
مأمون المغازي
طوفان من المشاعر التي يحاور بعضها بعضا ، نرى فيها الإنسان يقف ملتاعا ، حائرا ، عليه اتخاذ قرارات يعيتماما أنه لا يملكها
رائع مأمون أيها الأديب المحاور لنصه ببراعة.
تمنيت أن تستبدل لفظ (قذرة ) للروح
تقبل مودتي وتقديري لهذا الجمال الذي تنسمته هذا الصباح
نهى شعبان
25-04-2007, 09:47 PM
أ. مأمون المغازى...
بالحب ...للحب...و فى الحب
الحب أمر عظيم, قد عبرتَ عنه بكل أحساس
ومهما تكلمنا عنه , فلن نستطيع بأى حال من الأحوال أن نوفيه حقه.
فيصف ابن القيم (الحب)...
(أنه يتكون من حرفى الباء والحاء, وأنّ الحاء تخرج من آخر الحلق والباء من أول الفم,
لتشمل كل الحروف).
فالحب سيجعلك تكسب كل شئ.
ننتظر البقية...
لكَ تحياتى
مأمون المغازي
27-04-2007, 02:07 PM
بالحب.. للحب وفي الحب
وفيه ما يقال وما لا يقال وما بينهما من وقوف الحائر ، هذا التوقف الجائر من عقل أو نفس أو قلب ،
أرى هذا الثالوث في حالة من المَوَران دائبة ، كل يَعُد المَهَمّة مهمته وحده في معزل عن الآخر ،
الحب هو التناقض ، نعم.
مأمون المغازي
طوفان من المشاعر التي يحاور بعضها بعضا ، نرى فيها الإنسان يقف ملتاعا ، حائرا ، عليه اتخاذ قرارات يعيتماما أنه لا يملكها
رائع مأمون أيها الأديب المحاور لنصه ببراعة.
تمنيت أن تستبدل لفظ (قذرة ) للروح
تقبل مودتي وتقديري لهذا الجمال الذي تنسمته هذا الصباح
الأستاذة الأديبة الرائعة : حنان الآغا
نعم يا سيدتي ، هو الحب ، هو القانون الدائم ، هو الحياة بأسرها لو ندرك .
هو أقدم الشرائع ، والمبنية عليه الشرائع ، هو المسيطر علينا لا نملك معه إلا المحاوة ، وهو الكيان الكامل الذي يتسلل إلينا في حنو ، ونحن به من الجاهلين .
هو الطاقة ، أقدم طاقة ، وأقوى طاقة ، هو الذي خلق الله به الإنسان ، وبه خلق له الجنة .
الأستاذة : حنان الآغا ،
أشكركِ تنويهك ، لكني لم ألحق كلمة قذرة بالروح ، إنما ألحقتها بحالة أخرى .
ويبقى رأيك عندنا مقدرًا مأخوذًا به .
محبتي واحترامي
مأمون
حنان الاغا
27-04-2007, 10:45 PM
نعم أخي مأمون . معك حق ، هو تسرع وقعت فيه فاعذرني.
ولكن -أرجو أن تحتملني - هي المفردة أراها ليست منسجمة مع الجمال الذي يحفل به هذا النص.
أخي مأمون
هو رأي فقط ، وليس عدم رغبة في التراجع ! إنما أنا معجبة بالنص ولم أحب الكلمة .
تقبل تحياتي
مأمون المغازي
28-04-2007, 07:33 PM
أ. مأمون المغازى...
بالحب ...للحب...و فى الحب
الحب أمر عظيم, قد عبرتَ عنه بكل أحساس
ومهما تكلمنا عنه , فلن نستطيع بأى حال من الأحوال أن نوفيه حقه.
فيصف ابن القيم (الحب)...
(أنه يتكون من حرفى الباء والحاء, وأنّ الحاء تخرج من آخر الحلق والباء من أول الفم,
لتشمل كل الحروف).
فالحب سيجعلك تكسب كل شئ.
ننتظر البقية...
لكَ تحياتى
أديبتنا : نهى شعبان
أشكركِ لتعقيبك الجميل ، واستشهادك بقول شيخنا : ابن القيم
أما الحب فهو الطاقة الكامنة ، والطاقة البادية في الفعل والمترتب عليها الانسجام ، وقد تأملت الحب فوجدت أن الكون كله يقوم على الرابطة الحبية ، والحب لا يتوقف عند مجرد العلوق ، ولا يتوقف عند الحلق والشفتين ، لكنه رائع أن حرفين يحويان تمام حروف اللغة .
أديبتنا ،
محبتي واحترامي
مأمون
عطاف سالم
28-04-2007, 08:17 PM
وأنا كذلك قد تعجبت من بدايتك...
أتكون هي من بعض هذيان ذلك الشعور؟؟
ربما............. لاندري !!
إنما كان بوح يبدو أنه محتار فعلا في هذا المعنى الجليل الذي إلم ينطلق من وحي الذات فلا معنى للجمال ولا للقوة ولا للحق..................
.........................
توقفتُ عن كل شيء لأني أدركت أني أواجه هؤلاء الجبابرة الذين أَودَعَ الله فيهم قدرات لم يضعها في الجبال ؟! ووجدت أن الطريقة المثلى لأن أستمر هي المصالحة ... مصالحة نفسي . وبدأت أصالحها . أصالحها من أجل الحب ..... ومن أجلها .... ومن أجل عقلي .... ومن له القدرة أن يفصل بينهم ؟!! ومن له القدرة أن يقهر أحدهم ؟!! ومن له القدرة أن يحيا بغيرهم ؟
لقد توقفت عن كل مامضى وتسمرت عند مقطعك الأخير هذا !!
لقد علمنا الحب أشياء لم نكن نعرفها علمنا من نحن............. علمنا المصالحة والمسامحة والانطلاق وجمال الحريات وجمال التحليق في الآفاق ثم ننكفي بين يدى من نحب..
تحية أستأذ مأمون
نص مفتوح ملهم !
أحمد عبدالرحمن الحكيم
29-04-2007, 08:22 AM
الأستاذ الأديب الرائع مامون
حضور متأخر بما لآخذ كفايتي ن قرائتك
أو ربما لأري ما سيقوله الناس ليس لأكون وجهة نظر عن نصك ولكن لأتعلم كيف سأكتب لك
هي جرئتي الأولي داخل نص هو لك
ولكن أكتشف ان الأنسان عندما يريد ان يكتب لك لا يكتب هو بل يكتب القلم بتلقائيه كما يحدث لي الآن اكتب ولا اعي ما هي الحروف التي تسقط مني علي هذه القطعة الصغيره من الورق الافتراضي ولكن صدقتني ضاق صدري بصغر هذه المساحة التي أُجبرت أن أكتنب فيها كُل ما أُحسهُ بنصك وأنا أفعل هذا وانا مُدرك تماماً أن تلك المساحة لا تكفي لأن أكتب عن هذا النص الذي سبق وتفضل الأستاذ الدكتور السمان بقول ما لا يمكن ان يُقال بعده عن هذا النص
هذا النص الذي نوعت فيه بين قدرت الأديب وعقلية الفلسفي وإحساس الإنسان الأديب الكاتب الفذ الذي يعجُ الإحساس بداخله فتدفق الكلمات
أخي وأستاذي
كل الصفحات لن تكفي لاأكتب لك عنك لذى تقبل ضُعفحرفي لدبك وأيضاً تعلمُ فائق تقديري وأحترامي لك
مأمون المغازي
29-04-2007, 09:33 PM
نعم أخي مأمون . معك حق ، هو تسرع وقعت فيه فاعذرني.
ولكن -أرجو أن تحتملني - هي المفردة أراها ليست منسجمة مع الجمال الذي يحفل به هذا النص.
أخي مأمون
هو رأي فقط ، وليس عدم رغبة في التراجع ! إنما أنا معجبة بالنص ولم أحب الكلمة .
تقبل تحياتي
الأديبة الرائعة : حنان الآغا
هكذا يكون التواصل المثمر يا أستاذة ، وهكذا نصلح الأمور ، ونظرتك المدققة أهدت إليَّ عيبي ، ولن نحيد عن الصواب بإذن الله .
أديبتنا الرائعة
محبتي وتقديري الشديد لاهتمامك
مأمون
مأمون المغازي
30-04-2007, 08:38 PM
وأنا كذلك قد تعجبت من بدايتك...
أتكون هي من بعض هذيان ذلك الشعور؟؟
ربما............. لاندري !!
إنما كان بوح يبدو أنه محتار فعلا في هذا المعنى الجليل الذي إلم ينطلق من وحي الذات فلا معنى للجمال ولا للقوة ولا للحق..................
.........................
توقفتُ عن كل شيء لأني أدركت أني أواجه هؤلاء الجبابرة الذين أَودَعَ الله فيهم قدرات لم يضعها في الجبال ؟! ووجدت أن الطريقة المثلى لأن أستمر هي المصالحة ... مصالحة نفسي . وبدأت أصالحها . أصالحها من أجل الحب ..... ومن أجلها .... ومن أجل عقلي .... ومن له القدرة أن يفصل بينهم ؟!! ومن له القدرة أن يقهر أحدهم ؟!! ومن له القدرة أن يحيا بغيرهم ؟
لقد توقفت عن كل مامضى وتسمرت عند مقطعك الأخير هذا !!
لقد علمنا الحب أشياء لم نكن نعرفها علمنا من نحن............. علمنا المصالحة والمسامحة والانطلاق وجمال الحريات وجمال التحليق في الآفاق ثم ننكفي بين يدى من نحب..
تحية أستأذ مأمون
نص مفتوح ملهم !
الأديبة : عطاف السماوي
أهلاً بكِ تشرقين في أحد نصوصي .
أشكرك لهذه القراءة التي اختزلت الكثير لتكثفه بروعة .
أما المدخل ؛ فنفسي ، حالة من الصراع ، التأمل ، الهذيان الصحي ، حالة من الغوص في النفس ، ودخول الكهف ، هل جربتِ دخول الكهف سيدتي ؟
في الكهف ستدركين ضرورة مصالحة النفس ، والتعامل بحكمة حين تكونين في المنطقة الحرجة بين العقل والقلب ، لتكون النفس ، هذه التي قدمت بها لأن الأغلب منا هو هي ، وكهفها فيه الذات : بحر عميق لا يقوى المترددون على خوضه ؛ لأنهم إذا لم يتسلحوا بالمصالحة والرضا ربما انفلتت أزمتهم ، فافترستهم نفوسهم الأمارة .
أما الحب ، هذا المخلوق الذي لم أكمل وصفه ، هذا الرائع الذي أحاوره، هذا النبت الذي أغرسه ، وأرقب ثمره ، هذا الكون الكلي من عمق الكون إلى ما بعد حدود الكون حيث التطهر بالرقة والحزن ، حين يحملنا إلى النقاء ، هو الحب المضاد الحيوي لكل نزعاتنا ، ونزاعاتنا ، بل المتسبب أحيانًا فيها ، هو الكلية دون تجزيء ، والجزئية دون تفريط ، والفرض دون تشريع ، هو الحب .
أديبتنا : عطاف السماوي
حفي أنا بلقائك هنا .
محبتي واحترامي
مأمون
مروة عبدالله
10-05-2007, 11:54 AM
الحب أسطورة تعجز البشرية عن إدراكها
إلا لمن صدق فى نطقها ومعناها
الحب يقرء والحب يسمع
والحب يخاطبنا ونخاطبه
ويسعدنا ونسعده
وهو عطراً وهمساً
نشعر بسعادته إذا صدقناه
فى أقوالنا وأفعالنا
بالحب تصبح الحياة جميلة
لكى نحقق أهدافاً قد رسمناها
ولكن ما يقلق العاشقين فقط
إحتمال ان تكون الأقدار تخبىء لهم فراقاً
لم يكن فى حسبان أى منهما .
أستاذنا القدير ( مأمون المغازى )
كتبت عن الحب وفى الحب وللحب
أبدعت أبدعت أبدعت
وكعادتى أتأخر فى ردى عليك
فاعذرنى
تحيااااااتى العميقة لك
مأمون المغازي
14-05-2007, 12:52 PM
أديبتنا المبشرة بالخير : مروة عبد الله
هو الحب يا عزيزتي ، عالم من التفرد ، وكون من الجمال لا يدركه إلا من يتطهر به ، أتعلمين ؟ الحب يمنع المحب من الزلات ، ويترقى به ، درجة بعد درجة ، إنه حب ربما يبدأ بالمادية ليسمو ، ويتدرج بصاحبه حتى يدرك من التجرد الكليات ليعرف حدود ذاته ، وأنه خلق ليكون طاهرًا فإذا تطهر اقترب من الله أكثر من أجل النقاء ومن أجل محبوبه ، فيتم له طهره على مستوييه الخارجي بدنًا ، والداخلي قلبًا ، وهذا اختيار ؛ وما أصعبه من اختبار مبني على حرية الاختيار ، إنها الفطرة والأمانة التي أبت المخلوقات أن تحملها وحملها هذا الظالم لنفسه .
أديبتنا : مروة
ليتنا نتعلم كيف نحب لنكون بالحب قد صدقنا في حمل الأمانة
لكِ محبتي واحترامي
مأمون
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir