تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فاجأتني



أديب قبلان
30-12-2006, 12:40 PM
بدأت أتلفت يميناً ويساراً كالتائه خوفاً من أن يراني أحد كيف أحدق في ذلك الوجه النير ، كنت لا أرى في تلك البرهة سواها ، تجلس على طاولة علاها ما يعتلي أي طاولة لأي امرأة هوت الترويح عن النفس ، لم يكن أمامي إلا التمتع بذلك الجمال الملائكي الموحي ...
ساقاها الممشوقتين يلمع بريق بياضهما في عيني المذهولتين بتلك النظرات ، كنت قد خلتها أحبتني كما أحببتها ، لم أنس أنني متزوج لكن القلب مستعد للاشتعال من شرارة نار ، كانت نظراتها القاتلتان بما أحاطهما من كحل غامق اللون .
كنت أرى في كل نظرة مصحوبة بابتسامة سهماً من أسهم العشق المريح .. وهل تعرفه ؟! ، نعم إنه العشق المريح فلا شك أن نظراتها ما هي إلا نبالاً تستعد للعشق ، شعرها البني المتدلي عن منكبيها كانت تسرني مناظرته ، فلم يكن إلا كقبعة من الجمال تربعت على رأسها المدلل ، أنفها زهرة لم يحن موعد تفتحها بعد ، كان جو المطر في الخارج أحد العوامل التي هيجت ذكريات الحب القديم الذي غاب منذ فترة طويلة جدًا ، ولكني أفاجأ بتذكير القدر أنني مازلت متزوجاً ولا أنوي الانفصال عن إيمان التي حوتني بجميع حواسها .
وقفت على أعتاب دلال تلك الدمية ، تخللتني رغبة قوية بالجلوس معها أو حتى أن تكلمني ولو كلمة تعبر عن ما في داخلها كما ظهر لي ، ابتسمت ابتسامة بادلتني إياها ثم كانت المفاجأة .... نظرت لأجدها تقوم وهي تمسك بيد أختها خوفاً أن تتعثر ..

مصطفى بطحيش
30-12-2006, 08:21 PM
الحمد لله ان اسهم العشق لم تكن قاتلة ؟
لعلها دعوات ايمان !

تحية لك

أديب قبلان
30-12-2006, 08:52 PM
الكريم الأستاذ مصطفى بطحيش ....

أرق تحية ....

تقبل اعتزازي بقلمك

وفاء شوكت خضر
01-01-2007, 01:19 PM
أديب قبلان ..

القصة ترمي لنهاية غير متوقعة .
شخص يرى جمالا خارقا أمامه فلا يملك إلا التلصص بالنظرات ، وخوفه من أن يلتفت إليه أحد ، يعني قناعته بارتكبا فعل خاطئ ، ورغم صحو الضمير إلا أن هوى النفس كان أقوى ليتمادى بنظراته إلى ما هو بعد الوجه الملائكي ، وهذه طبيعة غالبية الرجال أغلب ظني .
ظل مراقبا متوهما أن كل ابتسامة أو نظرة ، مصوبة إليه كأنها دعوة صريحة ، ويا لسوء الظن .
ثم اكتشف أن من يحاول أن يرمي سهامه حولها ليست إلا كفيفة ، وهذه النهاية هي عنصر المفاجأة في قصتك ، والذي أتى دون عوامل تشويق .
هناك أخطاء ارتكبتها وأتمنى أن أكون محقة ، وهذا مجرد رأي مني ..
كيف تصف الكحل الغامق في عينيها وهي كفيفة ..وهل هذا تلميح على أن طريقة وضع الكحل كانت غير طبيعية ؟؟
كما أن الكفيف له حركات معينة ظاهرة في تحركاته ، كان لا بد أن تراعيها .

عنصر المفاجأة كان عليك أن تجعله أكثر تشويقا .

تقبل رأيي بسعة صدر ..

تحيتي .

أديب قبلان
03-01-2007, 09:17 AM
الأستاذة وفاء خضر ...

تحية طيبة وبعد ....
أما رأيك فنعم الرأي ، و قصدي باللون الغامق للكحل أي أنه أحد العوامل التي شدت ذلك المحدق .
أما بالنسبة لما تفضلت به من كون وجود حركات للعميان قد نسيتها ، فربما سبب نسيانها هو جهلي بها ، وأكون ممنوناً إن نوهت لي بها ...

ولكن لدي ملاحظة : أنا أرى - وربما مخطئ - أنني إذا نوهت لتلك الحركات ربما تفقد القصة عنصر التشويق وذلك إذا فهم القارئ أنها عمياء .


تقبل فائق الاعتزاز والتقدير

تلميذك
أديب قبلان

حسام القاضي
04-01-2007, 08:30 PM
الموهوب الجميل / أديب قبلان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرى أسلوبك قد تطور كثيراً هذه المرة ..
النص لك دون اقتباس ، ولكنك استفدت من القراءة لغيرك ..
النص متماسك ، والحبكة جيدة ، وصلت فكرتك بوضوح ، وإن كانت النهاية ليست واضحة للكل ، كنت أود نعرف أنها كفيفة بشكل أوضح ؛ فلم نعرف من يخشى التعثر هي أم اختها ؟
ليتك تتخلي عن " ثم كانت المفاجأة " ستكون النهاية أفضل بدونها.
انا معك في أن تبحث عن عنوان آخر لقصتك .. عنوان لا يعلن عن مفاجأة ننتظرها معك منذ البداية .

في النهايةأهنئك على التقدم الواضح جداً في مستواك ، وننتظر منك الأفضل دائماً أيها الموهوب الجميل .

أديب قبلان
04-01-2007, 10:37 PM
الأستاذ الرائد حسام القاضي .........

إن أجمل الردود في النصوص التي أكتبها هو ردك لأنه جدًا صريح ، وصاحب لمسة فنية جذابة ، سبحان الله ، كلما قرأت النقاط التي علقت عليها أجدها نفسها كانت توترني أثناء الكتابة ....

وقضية التباس الأعمى واجهتها في أحد المواقع بعد أن شكرني أحد الأدباء على جمال الخاتمة وذكر أن أختها هي العمياء ....

الخاتمة كانت ملتبسة وغامضة نسبياً ... يمكن أن تكون عرجاء ، أو ما شابه أو كسيرة ....

هي نقاط ذهبية ....

كم أتشوق لردودك دوماً

تقبل تحيات تلميذك النجيب ...

أديب قبلان

سها جلال جودت
04-01-2007, 10:50 PM
بدأت أتلفت يميناً ويساراً كالتائه خوفاً من أن يراني أحد كيف أحدق في ذلك الوجه النير ، كنت لا أرى في تلك البرهة سواها ، تجلس على طاولة علاها ما يعتلي أي طاولة لأي امرأة هوت الترويح عن النفس ، لم يكن أمامي إلا التمتع بذلك الجمال الملائكي الموحي ...
ساقاها الممشوقتين يلمع بريق بياضهما في عيني المذهولتين بتلك النظرات ، كنت قد خلتها أحبتني كما أحببتها ، لم أنس أنني متزوج لكن القلب مستعد للاشتعال من شرارة نار ، كانت نظراتها القاتلتان بما أحاطهما من كحل غامق اللون .
كنت أرى في كل نظرة مصحوبة بابتسامة سهماً من أسهم العشق المريح .. وهل تعرفه ؟! ، نعم إنه العشق المريح فلا شك أن نظراتها ما هي إلا نبالاً تستعد للعشق ، شعرها البني المتدلي عن منكبيها كانت تسرني مناظرته ، فلم يكن إلا كقبعة من الجمال تربعت على رأسها المدلل ، أنفها زهرة لم يحن موعد تفتحها بعد ، كان جو المطر في الخارج أحد العوامل التي هيجت ذكريات الحب القديم الذي غاب منذ فترة طويلة جدًا ، ولكني أفاجأ بتذكير القدر أنني مازلت متزوجاً ولا أنوي الانفصال عن إيمان التي حوتني بجميع حواسها .
وقفت على أعتاب دلال تلك الدمية ، تخللتني رغبة قوية بالجلوس معها أو حتى أن تكلمني ولو كلمة تعبر عن ما في داخلها كما ظهر لي ، ابتسمت ابتسامة بادلتني إياها ثم كانت المفاجأة .... نظرت لأجدها تقوم وهي تمسك بيد أختها خوفاً أن تتعثر ..

المبدع أديب قبلان الذي يبحث عن لون قصصي له خصوصيته
سأتدخل هنا كيد أمينة على ما قدمت :

لقد لاحظت اولاً أنك تبحث عن حالة متميزة لتصارع من خلالها بطلاً اختارته ذاكرتك الأدبية، وبطلك هنا كان قصير النظر ليس فقط من خلال وصفه للعمياء التي استحوزت على رغائب ذكورته بل كان ضعيفاً لدرجة لم يستطع فيها أن يكتشف أن العمياء لا تكحل عينيها ولا تحرك رأسها، يظل رأسها في حالة ثبات لتحسس المكان وأصواته، ثم كيف جاء معك هذا التناقض في وصفك لساقيها الممشوقتين ووجهها الملائكي بنورانيته، هل يتوافق الخبيث مع الرديء، هنا أجحفت حق العمياء بتسليط الضوء على حالة يمكن أن تجدها عند امرأة متبرجة، ثم أما كان من الأجدى لو أنك جعلت أوهام هذا الرجل تتصارع في مخيلته حول شكل أنثى كانت تدير ظهرها فراودته نفسه بوصفها كما شاءت ألحان الذكورة لتكون المفاجأة أكثر اتساعاً وصدى حين يكتشف النهاية ، وهناك نقص في جملة مرت /كانت نظراتها القاتلتان بما أحاطهما من كحل غامق/ أين تتمة هذه الجملة التي لم أجد لها مبررا سوى أنها جملة قامت بلا بناء اعتمد عليه القاص.
لن أطيل أكثر أحببت أن أمر لأعبر لك عن وجهة نظري ربما أكون مخطئة ويبقى اخلاصنا للأدب وفنه فوق كل اعتبار
دمت بخير مع صافي محبتي وتقديري

أديب قبلان
05-01-2007, 12:34 PM
الأستاذة سها جلال جودت
لقد لمست في هذه القصة نقاط أحتاجها لأكمل المشوار الأدبي ، والجملة الناقصة التي ذكرتها هي بالفعل ناقصة ولكن ليس عمداً فربما العجلة أو تشتت الفكرة .... سأسارع بالإسعافات الأولية لها وسأحاول صياغة هذه القصة البسيطة مرة أخرى لأصل إلى عمل أكثر جمالاً ....
تقبلي التحية ....

وفاء شوكت خضر
05-01-2007, 12:57 PM
أديب قبلان ...

جميل منك أن تطلب النصح واللإرشاد ، وأن تكون بهذه اللباقة في ردودك ، يكفي ما تقدم به أساتذتنا من توجيه ، فلن أعقب أكثر ..
لا تستعجل الكتابه ، واترك فكرتك تتخمر ، وسع معرفتك بالإطلاع على كتب علمية أيضا ليس الأدبية ، حتى تكون متمكنا من كل فكرة تستعرضها ، وكل جملة تكتبها ...
أنت مبدع بحق ، وستكون من اللا معين بإذن الله ..

تقبل تحيتي وأمنيتي لك بالتوفيق .

أديب قبلان
06-01-2007, 07:35 AM
الأستاذة وفاء

أشكر لك ما تفضلت به من ثناء وأنا متأكد أنني مادمت معكم فأنا في طريق التميز إن شاء ربي ....

واعلمي أنني أهوى استقبال النصح وأرى فيه وجهاً آخر ، أما علمت أن النصيحة كانت ببعير عند العرب ....


تقلبي وافر التحية

د. سمير العمري
06-01-2007, 04:23 PM
أرسلت تسألني رأيي في مشاركتك هذه فهاكه:

الأسلوب جيد وواعد ، الفكرة سطحية وغير ناضجة ومطروقة غير ذات أرب ، والحبكة بسيطة تفتقد عنصر التشويق حتى في اختيارك للعنوان الذي أفسد حالة التشويق الوحيدة في النص بأن من تقصد كانت كفيفة.

أما من حيث اللغة والنحو والتراكيب فقد وقعت في هنات متفرقة أشير إلى أهمها هنا:

بداية هناك استخدام خاطئ لعلامات الترقيم بشكل يحتاج إلى إعادة صياغة.

بدأت أتلفت يميناً ويساراً كالتائه خوفاً من أن يراني أحد كيف أحدق في ذلك الوجه النير
هذا أسلوب يضعف السبك ويشوش المعنى والأصوب أن تقول "من أن يراني أحد وأنا أحدق ..."

كنت لا أرى في تلك البرهة سواها
المبنى والمعنى أفضل بدون حرف الجر.

تجلس على طاولة علاها ما يعتلي أي طاولة لأي امرأة هوت الترويح عن النفس
تجلس إلى طاولة وليس عليها.
لأية امرأة وليس لأي امرأة.
ولا أجد في بقية التركيب في الجملة ما يستحسن فالأسياء لا تعلو الطاولة وليس العلو أو حتى الاعتلاء هو المهم هنا وكان أجمل لو كان وصفك ببساطة كالآتي:
تجلس إلى طاولة حفلت بكل ما يروق لأية امرأة تهوى الترويح عن النفس.


ساقاها الممشوقتين يلمع بريق بياضهما
ساقاها الممشوقتان لأنها صفة تتبع الموصوف.

كانت نظراتها القاتلتان بما أحاطهما من كحل غامق اللون.
أولاً النظرات جمع نظرة ووصفها بمثنى غير صحيح فإما أن تقول كانت نظرتاها القاتلتان وهو معنى ركيك أو أن تقول كانت نظراتها القاتلة أو القاتلات
ثم إن هذه جملة غير مفيدة ، كانت النظرات القاتلات ماذا؟؟

كنت أرى في كل نظرة مصحوبة بابتسامة سهماً من أسهم العشق المريح .. وهل تعرفه ؟!
الأصوب والأوقع أن يكون هنا بدون حرف الواو هكذا "هل تعرفه؟؟".

نعم إنه العشق المريح فلا شك أن نظراتها ما هي إلا نبالاً تستعد للعشق
أجد الأصوب هنا رفع نبال لا نصبها.

شعرها البني المتدلي عن منكبيها كانت تسرني مناظرته
شعرها كان وليس كانت.
ثم المناظرة لها معنى آخر غير ما قصدت وربما كان الصواب أن تقول "كان يسرني تأمله أو التحديق فيه ..."

ولكني أفاجأ بتذكير القدر أنني مازلت متزوجاً ولا أنوي الانفصال عن إيمان التي حوتني بجميع حواسها .
لا أجد في تذكر أن المرء متزوج مفاجأة ولذا بدت هذه اللفظة متكلفة لإضفاء إثارة غير متوفرة.
بل احتوتني فالاحتواء هو الصواب لمثل هذا المعنى.
ثم كلنا نتمنى أن لا تنفصل عن إيمان.

ابتسمت ابتسامة بادلتني إياها ثم كانت المفاجأة
التركيب هنا يجعلها هي من بادر بالابتسام وهذا ما لا يعكسه السياق السردي ولا المعنى المنطقي.

نظرت لأجدها تقوم وهي تمسك بيد أختها خوفاً أن تتعثر ..
هذه اللفظة قتلت الجملة التي كان يفترض أنها مرتكز الحبكة والإثارة والنتيجة لأنها تجعل من المفاجأة أكثر وروداً وتجعل من اللحظة المحتدمة أكثر بروداً.


تقبل التحية.

أديب قبلان
07-01-2007, 09:30 AM
الدكتور سمير العمري ....
أولاً أشكر لك التوجيه والنصح ، وسأدون هذه الملاحظات لأكون أكثر حذراً إذا قمت بالكتابة مرة أخرى ...
وإن كماً هائلاً من هذا التوجيه والملاحظات ليدل على شفافية الشخص الناصح وبعده عن المدح الخائب ....
أودت أن أترك ملاحظة وهي أنني عندما كتبت هذه القصة القصيرة البسيطة هي مجرد محاولة لبداية الأدب وقد كتبتها منذ أكثر من عام أي قبل أن أبدأ ممارسة هذه الهواية ، و حصلت على آراء تشبه رأيك الكريم ، وقمت بالتعديل عليها ولكني أحببت أن أرى رأياً يساوي تلك الآرار وها أنا بكل فخر أراه ومن من ؟؟! ، من أعظم شخص عرفته وهو الدكتور :
ســــمـــــيــــر الــعـمــري
تقبل التحية
تلميذك
أديب قبلان

نزار ب. الزين
11-01-2007, 03:49 AM
حفيدي العزيز أديب
أنت تتقدم بسرعة يا أديب، لي نصيحة واحدة ، أن تعيد قراءة نصوصك مرارا قبل تصديرها، إلى أن تتأكد من حبكتها الجيدة و خلوها من الأخطاءالإملائية و النحوية
لا تبتئس من النقد البناء فهو لصالحك
أنتظر منك المزيد و إلى الأمام
عميق مودتي
نزار


مثال لواحدة من الأخطاء
ساقاها الممشوقتين : ساقاها الممشوقتان ( صفة ،و الصفة تتبع الموصوف)

أديب قبلان
11-01-2007, 09:26 AM
الأستاذ نزار الزين ....

أشكر لك ما تفضلت به ، ولا تتوقع في يوم من الأيام أستاذي أن أتضايق من النقد ، ولو أني ذلك لما دعوتك للمشاركة في هذه المشاركة ....


بانتظار نقدك الوافي

تقبل مودتي

حفيدك
أديب قبلان

مأمون المغازي
11-01-2007, 01:35 PM
القاص الموهوب / أديب قبلان
في الحقيقة ـ وبعد قراءة ردود النخبة هنا ـ لا أجد إلا أن أقول أنك موهوب وعلي أن أقرأ باقي إبداعاتك القصصية هنا حيث لمست رغبتك في تكوين شخصية قصصية لها سماتها الخاصة ومن الرائع أن تقتدي بنصائح وتوجيهات الأفاضل الين سبقوني بالرد .
واسمح لي يا عزيزي أن أنبهك أن التوجيه هنا لا يرغمك على تقديم المبررات لأنه توجيه قبل أن يكون نقدًا ، بل الواجب عليك تجريب هذه النصائح في أعمال جديدة ، ولكن كل ها لا ينفي إيماننا بالموهبة الواضحة في الكتابة خصوصًا لو أن الصورة التي أراها هنا هي لك .
تقبل ودي وتحيتي
مأمون المغازي

أديب قبلان
12-01-2007, 08:33 AM
الأستاذ مأمون مغازي المحترم ...

لقد كان مرورك شرف أتوسم به ما دمت بينكم هنا ... و أنا الآن بصدد عرض قصة أخرى هي نفس الفكرة لكن بصورة أخرى تشد القارئ وتحول دون وقوعه في صدد الملل ....

وأما بالنسبة لصورتي فهي فعلاً صورتي الآن وأنا عمري 17 عاماً ، سوري و أدرس الثانوية في دولة الإمارات العربية المتحدة ....











تقبل وافر التحية أيها الفاضل
أديب قبلان

إسماعيل صباح
12-01-2007, 02:20 PM
جميلة حقا أخي أديب وزاد من جمالها التوقيع المميز. رحم الله شهيد الشهداء .وهنيئا له البشارة في الجنة. فقد حصل عليها بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم . بأن كان آخر كلامه من الدنيا الشهادتان.

أديب قبلان
12-01-2007, 08:47 PM
الأستاذ إسماعيل صباح المتميز ....

هو شرف لي مرورك وتوجيهك ... أما بالنسبة للتوقيع فأنا أحمل فيه ألم كل أمة بني الإسلام و أكسر فيه حقد كل رافضي لئيم ... وأصبر به كل رافضي عرف قدره واحترم مكانته ....

تقبل التحية

ابن الدين علي
13-01-2007, 10:54 AM
أخي الاديب:أديب قبلان . قصة قصيرة في منتهى الروعة, لقد وفقت في معالجة لحظة عابرة علاجا أدبيا رائعا .يهز المشاعر و يوقظ الاحساس لدى المتلقي .إحساسا جميلا وجماله يكمن في إنسانيته .الموقف الذي وقع فيه الراوي كان فعلا يشكل عنصر المفاجأة.لك مني كل الشكر .أتمنى أن أقرأ لك المزيد.بالتوفيق.

أديب قبلان
13-01-2007, 10:10 PM
الأستاذ ابن الدين علي .....

تحية طيبة وبعد .... لقد أضحى مرورك شرف لي أتوسمه على صدري ....

تقبل تحيتي لثناءك

جوتيار تمر
14-01-2007, 01:00 PM
قبلان...
تيه بين الذات والذات الاخرى..من حقيقة قد لاتكون حقيقة..من وجود قد لايكون الا ظل وجود..
وليست المرأة هنا..الا..رمز..لهذا التيه الانساني بين ذاته..وواقعه..تيه لبس عباءة الجال ليشعر الانسان بانه ابدا يكون بين قضبان اللااستقرار..والمواجهة..موا جهة كل عارض جديد يهز ايمانه.. وليس هناك اجمل من ذلك الاحساس الذي يجتاح الانسان عندما يقابله الجمال..جمال اي شيء.. لانه يبقى احساسا بشريا خالصا غير مصطنع.
نصك جميل..ومباشر...ولك مني كل التقدير
محبتي لك
ولاتنسى تبقى الاسئلة..ما بقي الانسان..


جوتيار

أديب قبلان
14-01-2007, 08:37 PM
الأديبة الأستاذة الفاضلة جوتيار ....

أشكر مرورًا عطراً لتلك الفارسة المشهورة بـ (جوتيار تمر ) بل هي أكثر من فارسة ، تناولت الموضوع بصورة مباشرة ودعمت رأيها بحس مرهف وتواصل معلوم بين البشرية ....


تقبلي فائق التقدير