تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اللحظات العظيمة في تاريخ العراق بعد انهيار بغداد



فاطمة أولاد حمو يشو
30-12-2006, 06:50 PM
*في الساعة الثامنة من مساء السبت 14/12/2003، قبض على الرئيس العربي المسلم صدام حسين عبد المجيد التكريتي..
*القبض على صدام كان بمساعدة أحد أقاربه..
*عملية "الفجر الأحمر" عنوان أطلق على عملية القبض على صدام حسين.
*بعد اعتقال "صدام حسين"قال الرئيس الأمريكي المسيحي المتطرف والإرهابي الكبير في العالم "جورج بوش":" اعتقال صدام لايمثل نهاية العنف، وعلينا أن نواجه المزيد من العمليات الإرهابية التي تثقل الأبرياء في الشرق الأوسط".
*بعد اعتقال صدام حدث انفجار قوي تزامن مع خطاب بوش، واستهدف فندق فلسطين الذي ينزل فيه العديد من الصحفيين.
*قولة بول بريمر الحاكم المدني الامريكي في العراق:" أعلن أن قوات التحالف تمكنت من اعتقال صدام خلال غارة قامت بها قوات التحالف على مدينة "تكريت"
*قولة الجنرال ريكاردو سانشيز قائد قوات التحالف البرية في العراق:" أكد في مؤتمر صحفي مشترك أن صدام تم العثور عليه بناء على معلومات استخبارية..*
*طالب عدنان الباجة جي عضو مجلس الحكم العراقي اعتبار يوم القبض على صدام "عيدا قوميا" للعراقيين.
*ريكاردو سانشيز يتوقع استمرار الهجمات على قوات التحالف رغم اعتقال صدام..
*25 مليون دولار هو المبلغ الذي حدد مقابل الإعلان عن مكان تواجد صدام حسين..
*55شخصية من الحكومة العراقية في عهد صدام مطلوب القبض عليها..وكل فرد من أفرادها رمز إليها بورقة من اوراق اللعب..
*وصف سانشيز لحظة إلقاء القبض على صدام حسين بأنها لحظة عظيمة في تاريخ العراق، وأنها بداية للمصالحة بين صفوف الشعب العراقي وعلامة على ولادة العراق الجديد..
*أركان الإدارة الأمريكية في عهد بوش الأب هددوا بتحويل العراق إلى العصور الحجرية..
*أحمد الجلبي قال للأمريكيين أن العراقيين سيستقبلون جنوده بالورود والترحاب..
* القائد السابق للناتو يتهم أمريكا "بخلق فوضى في العراق"..
*رامسفيلد قال أن صدام سيعامل بشكل إنساني كأسير حرب وفقا لمعاهدات جنيف الدولية..
*" معاهدة جنيف " تعطي صدام الحق في عدم الإدلاء بأي معلومات تتجاوز اسمه ورتبته العسكرية كما أنها تجعل من حقه أن يتم إخلاء سبيله بمجرد إنتهاء العمليات العسكرية..
*جاك سترو وزير الخارجية البريطاني قال بأن المحاكم العراقية هي التي ستقرر مصير الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين..
*إن بريطانيا رغم عدم قبولها بإصدار حكم الإعدام إلا أنها تقبل به إذا صدر عن محكمة عراقية..
*إن رئيس الوزراء الاسترالي جون هوارد الذي ألغت بلاده عقوبة حكم الإعدام أعرب عن تأييده لتنفيذ عقوبة الإعدام في الرئيس العراقي..
*مراسل بي بي سي أعلن ان واشنطن تعارض محاكمة صدام حسين أمام أي محكمة دولية..
تاريخ القبض على صدام حسين هو 14/12/2003
قال صدام سيتم "انتحار مغول العصر على أسوار بغداد"..


كل ما نتمناه أن يتم هذا الانتحار للمحتل الأمريكي قريبا ..إن شاء الله..


فهو الذي شاء أن يكون عيد المسلمين مجرد عزاء وبكاء بينما عيد المسحيين المتطرفين فرحة وانتشاء وتشفي..

فاطمة أولاد حمو يشو
30-12-2006, 07:59 PM
*وصف سانشيز لحظة إلقاء القبض على صدام حسين بأنها لحظة عظيمة في تاريخ العراق، وأنها بداية للمصالحة بين صفوف الشعب العراقي وعلامة على ولادة العراق الجديد..
*أركان الإدارة الأمريكية في عهد بوش الأب هددوا بتحويل العراق إلى العصور الحجرية..


إذا قابلنا بين هاتين الفكرتين نجد ان الفكرة الأولى تعبر عن غرور امريكي كبير، وعن شعور بجنون العظمة.. فلحظة القبض على صدام هي لحظة عظيمة بالنسبة للأمريكي المحتل وليس للعراقي الذي تشهد بلاده بعد الاحتلال نزيفا متواصلا للدم العراقي البريء..
اما الفكرة الثانية فهي تعبر عن الحقد الدفين الذي تكنه الحكومة الامريكية برئاسة عائلة بوش للعراق ولرئيسها ولشعبها، وهو حقد للامة العربية وللمسلمين عامة..
إن لحظة القبض على صدام حسين شكلت بالنسبة للمحتل الأمريكي لحظة الانتقام من هذا الرئيس الوحيد في العالم العربي الذي تمكن من التصدي للإرادة الغاشمة والكاذبة للحكومة الامريكية..
إنه لم يكن في امكان أي دولة في العالم أن تتحدى أمريكا ما عدا دولة
العراق في عهد صدام حسين..
هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن دول العالم لم تستطع ان تصون كرامة أسير حرب رغم وجود معاهدات دولية تدعي الموافقة على هذه المعاهدة..
إن رؤساء الدول التي تدعم الاحتلال الأمريكي للعراق ومنها بريطانيا واستراليا، رغم ان دساتيرها تمنع إصدار الحكم بالإعدام على مواطنيها، فإنها، لم تمنع نفسها من الموافقة على إعدام غير مواطنيها..أي إعدام صدام حسين..
والعدو "بوش" تعمد وحرص على ان تجري محاكمة صدام حسين بالعراق، لانه كان يسعى إلى قتله بالطريقة التي قتله بها ..وهي طريقة استثمرت تزامن عيد الاضحى لدى المسلمين وعيد ميلاد المسيح لدى المسيحيين ..ليتم تنفيذ حكم الإعدام في هذا الرئيس العربي الذي كان مثال كبرياء العرب وعزة انفسهم..
إن عيد الأضحى أراده أعداء أمة الإسلام عيد بكاء وتعزية، بينما عيدهم الميلادي عيد فرحة وتشفي..
إنني اشاهد في التلفاز فرحة أعداء صدام بمناسبة شنقه، فأتساءل أين هي أخلاق المسلمين؟ من غيب عقولهم؟ ولماذا انجرفوا مع مشاعر الانتقام المسيحيين الإرهابيين وباركوا هذا القتل البشع في عيد مقدس هوعيد الأضحى؟ ألم يدركوا ان الذي يقتل على يد الامريكي العدو هو أخ لهم في الدين؟ وانه مهما بلغت أحقادهم عليه لم يكن من اجبهم الاخلاقي والديني الموافقة على قتله في يوم عيد؟