المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وفوقها.. حبة مسك !



ابتسام اسماعيل شاكوش
31-12-2006, 05:05 PM
تراخت عضلات رقبته بفعل النوم فسقط رأسه فوق صدره , انتفض فزعا , ما هذا الكابوس , رفع نظره الى السماء وابتهل : اللهم آمنّا على كراسيّنا آمين ,غادر مقعده واندس في سريره , جمجمته سقف مغارة في بطن جبل بعيد , تتزاحم فيها خفافيش الأفكار السوداء لا تعرف استقرارا , غمرها الصبح بضيائه فلاذت بالسكون .
***
وضع في جعبته بعض ما حلبه من ذلك الكرسي وسافر يطرق به باب الرجل الكبير في العاصمة استُقبل هناك ببسمة عريضة , وبها وُدع في المكتب الفخم , قفل عائدا يكاد يطير من السعادة
***
قص معاونه أثره في ليوم التالي , متأبطا كل ما حلبه من كرسيه مضيفا اليه حبة مسك , طرق الباب الكبير وانتظر , لا , لم ينتظر , بل دُعي للدخول , وخرج مودَّعا بضحكة مجلجلة , ووثيقة تخوله ركوب الكرسي الدوار

حوراء آل بورنو
31-12-2006, 05:38 PM
إضاءات ذات مغز !
هذا قلم الغالية ابتسام و قد تعودنا منه الفكر الواعي و الغيرة الكبيرة و امتلاك الأدوات .
تحيتي و كل ودي .

ابتسام اسماعيل شاكوش
31-12-2006, 06:20 PM
أشكرك يا حوراء
دائما أنت السباقة للخير
كل عام وأنت بخير
كل عام والواحة وسكانها وروادها والأمة الاسلامية بخير

محمد سامي البوهي
31-12-2006, 07:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله

الرمزية تبدو هي السمة الغالبة على النص ، وعامل الإسقاط ينبض بين رموز النص ، النص ، وما وصلت اليه وما فهمته ، هو التسلق والوصول الوظيفي من اجل الحصول على كرسي ومنصب .

وفاء شوكت خضر
31-12-2006, 08:12 PM
الفاضلة / ابتسام شاكوش ..

قصة رائعة ولا تحتاج لقراءة فهي رمزية واضحة جدا ، لقد أسقطت الضوء عليها لتصل مباشرة للقارئ .

سعدت بمروري هنا .
تحيتي .

ابتسام اسماعيل شاكوش
05-01-2007, 04:30 PM
الرمزية تبدو هي السمة الغالبة على النص .
مساء الخير أخي البوهي
شكرا لمرورك العطر
ولكن..
ليست القصة رمزية
انها واقعية لدرجة الفجاجة
وهذه حقيقة حياتنا العملية في كل البلاد العربية
نعيشها ونعايشها في كل دقيقة وثانية
أشكرك مجددا

ابتسام اسماعيل شاكوش
05-01-2007, 04:33 PM
الفاضلة / ابتسام شاكوش ..
سعدت بمروري هنا .
تحيتي .
مساء الخير يا وفاء
وأنا يسعدني مرورك وسرعة فهمك للنص
أتمنى لك سعادة دائمة

مأمون المغازي
05-01-2007, 07:04 PM
أختنا / ابتسام شاكوش

قصة رمزية حاولت الكاتبة من خلال رموزها ( المغارة ـ الخفافيش ـ الكرسي ـ الباب الكبير ـ الضحكة المدوية ـ الكرسي الدوار ) أن تسلط الضوء على الوصولية المعتمدة على التقارير والوشايات .

لكن الرمز هنا يستحضر في ذهن المتلقي الكثير من الإسقاطات لكن الكاتبة استطاعت التنقل السريع بالحدث تاركة لنا تصور الأحداث المساعدة ولم تترك مساحة للتفكير فالفكرة واضحة جدًا مما جعل البوح يصلنا ببساطة .

كانت هذه قراءتي

ولكِ مني كل احترام وتقدير

مأمون