تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كل هذا عهر وخيانة؟!!



سيد يوسف
31-12-2006, 06:33 PM
كل هذا عهر وخيانة؟!!
سيد يوسف

فى خبرين صدمتنا بهما وكالات الأنباء لينضما إلى جملة شواهد تؤكد لنا عنصرية الغرب وأنهم لا يألون فى مؤمن إلّاَ ولا ذمة مصداقا لقوله تعالى "كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ " التوبة8 ومصداقا لقوله تعالى " لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ " التوبة10 والمعنى كيف يكون لأعدائكم من المشركين – وغيرهم- عهد وهم حين يظفروا بكم لا يراعوا فيكم قرابة ولا عهداً بل يؤذونكم ما استطاعوا فإنهم وإن كانوا يرضونكم بأفواههم و بكلامهم الحسن إلا أن قلوبهم تأبى الوفاء بما عاهدوكم عليه، وأكثرهم فاسقون وناقضون للعهد.

أما الخبر الأول فهو فى توقيت إعدام الرئيس صدام حسين وكأنه أضحية الأمريكان وأعوانهم للأمة الإسلامية، وهو موقف يبعث فى النفس كثيرا من الألم لكنه ألم الإحساس بالعجز والذل ، بيد أن الموقف بقراءة أخرى تُظهر ما فى نفوس القوم من العنصرية والبغضاء لكن يأبى الله أن يُتم فرحة الجلاد وهو يرى صراخ الضعفاء فلا يُريهم الرئيس صدام من نفسه ضعفا ولا خنوعا وهو الأمر الذى لو كان فيه احدهم لمات رعبا قبل تنفيذ حكم الإعدام عليه، ومظهر آخر يشى بمدى الإحساس بالخوف – رغم امتلاك الآلة- وذلك حين يأبى أن تُعْصَب عيناه فى حين يرى الناس كل الناس عيون قاتليه وهى معصوبة !!

وفى يقينى أن اختزال مقاومة الاحتلال الأمريكي فى شخص الرئيس صدام سفه يدركه الفاقهون بسهولة ويسر ولكن القوم فى قلوبهم عمى، كما السفاهة والعنصرية فى نفوسهم ...وفى هذا إشارة أن لن تقر أعين الجبناء.

وأما الخبر الآخر فقد طالعتنا وكالة رويترز بنبأ جاء فيه : توصل المراقبون الأوروبيون المسئولون عن الإشراف على معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة إلى اتفاق مع إسرائيل وأطراف أخرى لمنع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من جلب أموال للقطاع عبر المعبر.

وتشير تقديرات الدبلوماسيين إلى أن حماس التي حظرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي المساعدات للحكومة التي تقودها تمكنت من جلب قرابة 80 مليون دولار عبر معبر رفح هذا العام، وتقول حماس إن الأموال تستخدم لتمكين الحكومة التي تقودها من مواصلة أعمالها بينما تقول إسرائيل إن الأموال تستخدم لتمويل النشطاء.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري حاول رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية القيادي البارز في حماس اجتياز معبر رفح وبحوزته 35 مليون دولار نقدا جمعها خلال جولة استمرت أسبوعين ونصف بدول المنطقة بما فيها إيران، غير أن هنية اضطر لترك الأموال في بنك مصري.

وقالت المتحدثة باسم مهمة المساعدة الحدودية الأوروبية ماريا تيليريا لرويترز إن اتفاق منع وزراء ومسئولي حماس من جلب أموال تم التوصل إليه عقب اجتماع عقد يوم الأربعاء20/12/2006 بين مسئولين بالاتحاد الأوروبي ومسئولين فلسطينيين ومصريين وإسرائيليين.

وتحاول تلك الجهات الثلاث دفع حكومة حماس نحو الانهيار عبر حظر المساعدات المباشرة للسلطة، وقال صائب عريقات المساعد البارز للرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الرئيس المصري حسني مبارك تعهد لعباس بإيقاف الأموال على الجانب المصري من الحدود، ويتم إيداع الأموال المصادرة بأحد البنوك المصرية.

انتهى الخبر وهو يحمل فى طياته تفاخرا بخدمة بني صهيون من خلال المشاركة فى الالتفاف على حكومة منتخبة كل جريمتها – فى عرف هؤلاء الحقدة- أنها تريد فك الحصار عن شعبها بأي وسيلة حتى لو كانت عبر تهريب الأموال (داخل) فلسطين وليس خارجها كما يفعل أشاوس أوسلو وتكاد تكون هذه من المرات القليلة التى نرى فيها تهريبا إلى داخل البلاد لا خارجها كما يفعل لصوص الحكام الخونة وأعوانهم، كما أنها تريد – عبر محاولات عدة يعرفها الثقات- الحصول على حقوقها المسلوبة من الضرائب ومن ثم دفع رواتب الموظفين المستحقة.

ولعمرى فإن حماس – وكما جاء على لسان وزير خارجيتها الزهار – فإن أشرف عمل يقومون به بعد مقاومة الكيان الصهيونى هو إدخال الأموال إلى داخل فلسطين لفك الحصار العنصرى غير الأخلاقي وغير القانوني على شعب كل جريمته أنه أراد أن يرمى اللصوص فى مزبلة التاريخ.

وهكذا يجتمع العاهرون مع بعضهم ينسقون لقتل شعب فلسطين بمباركة عربية وأسلوية ، وما الله بغافل عما يعمل الظالمون، ولسوف يكون تدميرهم وفضيحتهم فى تدابيرهم إن شاء الله تعالى...وهم حين يلتفون على إرادة الشعب الفلسطينى فإن الحكومة الفلسطينية تقدم أبرز الجوانب التى تجعل الناس يلتفون حولها حيث العمل على كسر الحصار، والعيش عيشة الزاهدين للوزراء والحكومة دون تعال أو تكبر أو إغلاق الأبواب، وحيث الاتساق مع مطالب الشعب الفلسطينى من عدم الاعتراف بالاحتلال، ومن حيث استمرار المقاومة والشد على أيدى المجاهدين فلم تصف حماس يوما العمليات الاستشهادية بأنها حقيرة كما فعل خونة أوسلو من قبل، فضلا عن عوامل أخرى جعلت الفاقهين يلفظون الخونة ويتعاطفون مع حماس لا سيما وقد أيد الخونة الصهاينة والأمريكان وأعوانهم من أنظمة حكم عربية فاشلة مستبدة.

ملاحظات وخاتمة
تخيلت مشهد بعض الحكام العرب(لا سيما أصحاب الفخامة ممن ينضمون لمعسكر الغرب واقصد بهم الثلاثى البغيض) وهم مكان الرئيس صدام حسين فوجدت أن البون شاسع كبعد المشرقين، فهيهات ثبات الرجال وجبن الأشباه من الرجال.

وتخيلت أن لو كان صدام حسين حاكما لإحدى هذى الدول الثلاث التى يتربع عليها هذا الثلاثى البغيض فوجدت أن البون شاسع بين رجل يقول وهو يحيا على الدثار : نحن لا ننحاز لا إلى فلسطين ولا إلى الكيان الصهيونى، وبين رجل يقول وهو على موعد مع الموت بعد ثوان معدودات وبثبات الرجال - وهو يحمل مصحفه- أشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .... الله اكبر النصر للأمة ... فلسطين عربية.

ولست أدفع عن الرجل فهو بين يدى ربه إن شاء غفر له، وإن شاء عذبه، لكنى أستنكر هذا الكم من الحقد والعنصرية الغربية بلا مبرر.
سيد يوسف

حوراء آل بورنو
31-12-2006, 06:45 PM
بل يا فاضل لها مبرر .. و عظيم !
يعجزون عن السير في ركاب الحق و الانطواء تحت رايته ، و يستنكفون عن الاعتراف بباطل ما يؤمنون به ، و يعلمون أن مأواهم حجهنم و بئس المصير .. فلم لا يحقدون و يكرهون و يبغضون ؟!
هو دأب الكفر في كل زمان و مكان ، لكن جهل الكثيرين من أبناء الإسلام يدفعهم إلى إنكار مسألة الحقد الدفين هذه ، فيسارعون إلى أحضان أفاعٍ يعلمون علم اليقين أنها لادغتهم .. و لو بعد حين .
اللهم سلم .. سلم .
بورك فيك أيها الأخ الفاضل و أحسن إليك .

سيد يوسف
31-12-2006, 06:49 PM
وبورك فى عقلك اليقظ اختنا الكريمة
الحق ما قلت نفعنا الله بك وافادنا بك

فاطمة أولاد حمو يشو
01-01-2007, 03:32 PM
العدواة ثابتة والصواب إكون" بمعنى أن ما بينك وما بين عدوك لايمنعك من مصافحته.
فمن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان..
أنا شخصيا لا أستطيع مصافحة عدوي إلا إذا كنت مضطرة لحماية نفسي من شروره إبقاء على حياتي. فحياة الإنسان مرغوب الحفاظ عليها ولو بشرب المحرمات لأن الضرورات تبيح المحرمات..لقد أجاز الدين أكل لحم الجيفة إن كان ذلك يساعد على الحفاظ على الحياة. وقياسا على ذلك فإنه من الممكن أن تتم مصافحة العدو، إذا كانت الغاية الحفاظ على هذه الحياة..
إن هذه المصافحة لا تعني إطلاقا التخلي عن مقاومته ومقاتلته..فالقتال لأعداء الله وقطع أيديهم مسألة تظل طموحا مستمرا لأن من العدالة محاربة الظالمين عدالة الله وعدالة الدنيا..
كم كان موقف صدام حسين مشرفا ..لقد وقف أمام جلاديه كالجبل راسخا غير خائف..أحببت موقفه ذاك ..فقد خفف من آلامي ..لو رأيته باكيا او خائفا مرتجفا لما آمنت به كبطل القومية العربية والإسلامية..إنه العز والكرامة التي شاءت قوى الطغيان قهرها وإذلالها..لكن هل تمكنت من ذلك؟ طبعا لا؟ فأنا شخصيا أفتخر بصدام كما أفتخر بحزب الله، وبإيران، وبكوريا الشمالية، وفنزويلا وبكل موقف ألمس فيه بوادر الرفض وعدم قبول الذل..
لايستطيع الطغاة قهر الأحرار ..إن غباءهم كبير..والأيام المقبلة ستكشف عن تهافت سياستهم الباغية..
نعم هم اليوم يملكون القوة التي ملكها طغاة قبلهم، لكن ما الذي بقي من أثر الطغاة في الماضي؟
الظلم لا يطول عمره .. ولنا في التاريخ خير العبر..
إن ما قام به الطغاة هو قتل صدام الجسد وليس روحه، لأن روحه طارت مرفرفرة في سماء العيد عيد الاضحى وعيد الميلاد مباركة قلوب المسلمين، دافعة لهم إلى التفكير في أنفسهم وفي طغيان عدوهم..ولا أعتقد أن المسيحي الحقيقي رضي بهذا التنفيذ لقرار حكم الإعدام في وقت فرحة الناس بالعيد..ولا رضي به الإنسان الحر..
فهو على الأقل سيقوم باحترام مشاعر عائلته وذويه..لأن إن كان هناك من ذنب يتحمله المذنب فإنه يتحمله بمفرده..

سيد يوسف
01-01-2007, 03:40 PM
لا حرمنى الله جميل تعليقك ومداخلاتك اختنا الكريمة فاطمة
وفعلا ان الظلم لا يطول عمره يكفيه واهله انه ضد الحق والله هو الحق وقد اقسم سبحانه لينصرن المظلومين ولو بعد حين

خليل حلاوجي
02-01-2007, 08:50 AM
العراق بحاجة الى رؤية لمابعد اعدام رئيسه الراحل

العراق بحاجة الى رجال ينقذون العراق من الاعدام

تكون الهمة عندهم بمستوى همومهم

ليتنا نعطي فرصة لانفسنا للانشغال بغيب المستقبل والكف عن تفاصيل غيب الامس


ليتنا نصارح انفسنا
فنجعل الامنيات لها امكانات

ونبحث عن مايمكننا فعله

لا مايمكننا قوله


\


بالغ تقديري

ورحم الله امواتنا واموت المسلمين اجمعين

سيد يوسف
02-01-2007, 01:43 PM
شرفنى مرورك اخى الحبيب خليل وكل عام وانت بخير ايها الفاضل
اضم صوتى لصوتك فى الامنيات الا انه لا مناص من الزفرات النفسية واثارة وعى القادرين وكل على ثغرة فليحسن الدفاع عنها وفى التذكير للاجيال القادمة ما قد يغير دفة الاحداث لعل وعسى فلا تدرى نفس متى يكون نصر الله اذا ما استحكمت فيهم غيرة محمودة وعقل يقظ ونفس أبية

ثروت الخرباوي
07-01-2007, 01:34 AM
أما الخبر الأول فهو فى توقيت إعدام الرئيس صدام حسين وكأنه أضحية الأمريكان وأعوانهم للأمة الإسلامية، وهو موقف يبعث فى النفس كثيرا من الألم لكنه ألم الإحساس بالعجز والذل ، بيد أن الموقف بقراءة أخرى تُظهر ما فى نفوس القوم من العنصرية والبغضاء لكن يأبى الله أن يُتم فرحة الجلاد وهو يرى صراخ الضعفاء فلا يُريهم الرئيس صدام من نفسه ضعفا ولا خنوعا وهو الأمر الذى لو كان فيه احدهم لمات رعبا قبل تنفيذ حكم الإعدام عليه، ومظهر آخر يشى بمدى الإحساس بالخوف – رغم امتلاك الآلة- وذلك حين يأبى أن تُعْصَب عيناه فى حين يرى الناس كل الناس عيون قاتليه وهى معصوبة !!
سيد يوسف


الكاتب السياسي المدقق سيد يوسف

طبعا يحمل التوقيت دلالة ... ويحمل رسالة ... ولم يكن ابدا إعتباطا ــ أو إستعباطا ــ

ولكنها رسالة مفادها ... أيها النائمون تحت التراب .. ليس لديكم مقدس .. وليس لديكم كبير

غطوا في نومكم ليست لديكم إستفاقة .. وهاهو من اراد أن يخرج عن منظومتنا الكونية

هاهو يساق كالبعير في يوم نحركم .... في يوم عيدكم ... في أيام حجكم

.. أما الرسالة النفسية الأخرى فهي رسالة التيأيس والتقنيط .. إنهم يبتغون أجيالا يائسة قانطة تشعر بالدونية ويغزوها شعور الهوان والذل ... يريدون أن يقولوا لنا .. ( أليس لي ملك العالم وهذه الأنهار تجري من تحتي .. وهؤلاء الرؤساء يسبحون بحمدي .. ويبتغون مرضاتي ... انا أمريكا كبيرتهم التي أعلمهم السحر والطغيان .. لقد تحكمت الأمبراطورية الأمريكية وأفلح بوش الأبن في وضع دعائمها بعد أن وضع بوش الأب أساسها )

هل سيأتي إلينا موسى من جديد لكي يلتقف بعصاه مايأفكون

موسى الذي ننتظره ... هو نحن جميعا بإرادتنا وقوة عقيدتنا

أما العصا فهي بين أيدينا منهجا ربانيا ... عضوا عليه بالنواجز ... سلوكا ومعايشة وامتزاجا ... تلقفون تلك الثعابين التى تسعى بالإفك بيننا


يبدو أن التثبيت سيكون ديدنا لنا في منبر الفكر السياسي

فاطمة أولاد حمو يشو
08-01-2007, 04:09 PM
اقرأ باسم ربك الذي خلق .. علم الإنسان ما لم يعلم..
أيها النمل ادخلوا مساكنكم ليحطمنكم سليمان وجنده وهم لا يعلمون..
فاغفر لهم فهم لا يعلمون..
وارحمهم فانت الرحمان الرحيم..

سيد يوسف
15-01-2007, 01:04 PM
الاحبة الفضلاء
استاذ ثروت بارك الله فيك أعجبنى قولك
(أما العصا فهي بين أيدينا منهجا ربانيا ... عضوا عليه بالنواجز ... سلوكا ومعايشة وامتزاجا ... تلقفون تلك الثعابين التى تسعى بالإفك بيننا )

جميل هذا القول يختزل كثيرا من الكلام فى معانى جد طيبة


الاختنا الكريمة فاطمة

شرفنى مروك وتعليقك اختنا الكريمة ونأمل بقوتنا ولو بعد حين ان نخرس كل الظالمين والاستعمار واذنابه

عادل حجازى
27-02-2007, 07:25 PM
أحس إنى أحلم بحلم ما كان ليحدث

أحاول أنا أستفيق

ولكنى أفاجأ بكل مرة إنى لست نائما

ولا يوجد رد لما يحدث حولى

واةةةة يازمن