تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الخالد (صدام حسين )



المسهد
01-01-2007, 02:27 AM
وطنٌ يُؤرجحهُ الجَدَلْ
يَنْدَسُّ تحتَ دِثَارِهِ أرَجٌ
توضَأَ بِالأمل ِ
يَجري يَطُوفُ بِكُنهه هولٌ
تفرَّدَ بالوجَلْ
الخائفونَ صباحَ عيدك َ
أدْلَجُوا 00 ببقيةِ الأملِ المُخَلَّدِ في جدارِ الشمسِ
رغمَ أقبيةِ الهَطَلْ
يتدافعونَ منَ الرياءِ بِخِسَّةٍ
ويُجَرِّدُونَ العـَقْلَ منْ ضَوءِ الإباءِ
فهلْ
نَسوا أنَّ الضياءَ بِنا احْتَفَلْ!!
هَاهُمْ
صَبَاحَ العِيدِ بَعْثَّرَ شَمْلَهُمْ
هذا الذي نثَر الشُمُوخَ مُرددًا
صوتَ الخلودِ لأمةٍ
خَفَرتْ
صَدَاقَ المَجْدِ فَوقَ أدِيمِهَا
حاشاكَ يا مَنْ
قَدْ
تَفَجَّرَ قَلْبُهُ
وكتابُ ربِّي مِنْ
يَديكَ قَد انْفَتَّلْ
مَنْ
قَالَ أنَّ اليومَ ثَمَّةَ سَيِّدٌ
إلاكَ في هذا الوجودِ هو البَطَلْ
مازلتَ تَقْـتُـلُهمْ
وأنتَ مُقَيَّدٌ
فالخُلدُ يَزْهُو والإبَاءُ بكَ اشْتَعَلْ
مازالَ نَخْلُ الرافدين ِ بأَسْرِهِمْ
وعفافُ دَجْلةَ رَهْنَ كُلِّ عِمَامَةٍ
قَتَلتْ
عَقيلاً
والأميرَ أبي الحَسنْ
مازالَ صوتُكَ كالحسين ِ مُسَافِراً
ولثأركَ الآتي سنعلنُها غداً
أأبا عُدي َّ الكَرْخُ أجْهَشَ باكياً
وبَكى الحِجَازُ وأعْولَتْ
أرضُ اليمنْ
سَيظلُّ يبكيكَ العراقُ وأهلُهُ
والمَاجِدونَ بِكُلِّ أشرعةِ الزمنْ

فاجعة

صدامُ هذا الدَهْرُ صَوتٌ خالدٌ=والخائنونَ حديثُهمْ يَتَبَدَّدُ
هذا العراقُ مُصَفَّدٌ بِعَبِـيدهِ=فالأُسْدُ ثكلى والفراتُ يُرَدِدُ
هذا مصيرُ الخَلْقِ في مَهْدِ النُهى=الحرُّ يُقْـتَـلُ والعَبِـيدُ تُسَيَّدُ

حوراء آل بورنو
01-01-2007, 07:58 AM
بورك حرفك الغيور أيها الفاضل .

و أهلا بك دوما في رحاب الواحة الغراء .

تقديري .

محمد إبراهيم الحريري
01-01-2007, 09:29 AM
وطنٌ يُؤرجحهُ الجَدَلْ
يَنْدَسُّ تحتَ دِثَارِهِ أرَجٌ
توضَأَ بِالأمل ِ
يَجري يَطُوفُ بِكُنهه هولٌ
تفرَّدَ بالوجَلْ
الخائفونَ صباحَ عيدك َ
أدْلَجُوا 00 ببقيةِ الأملِ المُخَلَّدِ في جدارِ الشمسِ
رغمَ أقبيةِ الهَطَلْ
يتدافعونَ منَ الرياءِ بِخِسَّةٍ
ويُجَرِّدُونَ العـَقْلَ منْ ضَوءِ الإباءِ
فهلْ
نَسوا أنَّ الضياءَ بِنا احْتَفَلْ!!
هَاهُمْ
صَبَاحَ العِيدِ بَعْثَّرَ شَمْلَهُمْ
هذا الذي نثَر الشُمُوخَ مُرددًا
صوتَ الخلودِ لأمةٍ
خَفَرتْ
صَدَاقَ المَجْدِ فَوقَ أدِيمِهَا
حاشاكَ يا مَنْ
قَدْ
تَفَجَّرَ قَلْبُهُ
وكتابُ ربِّي مِنْ
يَديكَ قَد انْفَتَّلْ
مَنْ
قَالَ أنَّ اليومَ ثَمَّةَ سَيِّدٌ
إلاكَ في هذا الوجودِ هو البَطَلْ
مازلتَ تَقْـتُـلُهمْ
وأنتَ مُقَيَّدٌ
فالخُلدُ يَزْهُو والإبَاءُ بكَ اشْتَعَلْ
مازالَ نَخْلُ الرافدين ِ بأَسْرِهِمْ
وعفافُ دَجْلةَ رَهْنَ كُلِّ عِمَامَةٍ
قَتَلتْ
عَقيلاً
والأميرَ أبي الحَسنْ
مازالَ صوتُكَ كالحسين ِ مُسَافِراً
ولثأركَ الآتي سنعلنُها غداً
أأبا عُدي َّ الكَرْخُ أجْهَشَ باكياً
وبَكى الحِجَازُ وأعْولَتْ
أرضُ اليمنْ
سَيظلُّ يبكيكَ العراقُ وأهلُهُ
والمَاجِدونَ بِكُلِّ أشرعةِ الزمنْ

فاجعة

صدامُ هذا الدَهْرُ صَوتٌ خالدٌ=والخائنونَ حديثُهمْ يَتَبَدَّدُ
هذا العراقُ مُصَفَّدٌ بِعَبِـيدهِ=فالأُسْدُ ثكلى والفراتُ يُرَدِدُ
هذا مصيرُ الخَلْقِ في مَهْدِ النُهى=الحرُّ يُقْـتَـلُ والعَبِـيدُ تُسَيَّدُ
الأخ المسهد ، تحية طيبة

نسجوا مشانقنا ولم
نرمي بسهم كناية
إلا وقد شط الحبل
برقاب أمة يعرب
فلمَ الدجل
والشمس ترفع حاجبا
فوق الضحى
ولضوئها راح الأمل
سكران من جنح السهاد على
مواويل الزجل
كنا سهارى تحت مشنقة
الذرا
لما بدم
سقط القناع ولا خجل
فلم َ النعيب على خراب
قلوبنا والبوم في الفكر ارتجل
هيا إلى جرف الفشل
يا أمة سقطت
وماتت فوق كرسي الأجل
ــــــــــــــــــ
تحياتي أخي الحبيب

حاتم خفاجى
01-01-2007, 05:17 PM
سَيظلُّ يبكيكَ العراقُ وأهلُهُ
والمَاجِدونَ بِكُلِّ أشرعةِ الزمنْ


صدقت أخى المسهد

دمت راقيا مبدعا

تقديرى واحترامى

وكل عام وانت بخير

سحر الليالي
01-01-2007, 06:02 PM
اعجب من اولئك الذين يتحسرون على الطريقة التي حاكم بها الشعب العراقي صدام البعثي وكأن صدام كان وطنيا أو قوميا أو عربيا أو اسلاميا..!!!
لقد كان صدام ديكتاتوريا فرديا لا يحب الا نفسه وما تلك التماثيل التي وضعها في كل ميدان وساحة وشارع الا دليل عقدة الكبرياء والغرور التي يعيشها وهو لا عربي ولا قومي ولا مسلم .
ثم سؤال كم مستشفى وكم مستوصف وكم مدرسة حديثة وكم جامعة ومركز ابحاث علمي وبترولي وزراعي تركه صدام للعراق.
حتى هتلر الديكتاتور الالماني كان انفع منه ترك مصانع وشعب يعشق الصناعة وبناء بلده وصناعته حتى عاد افضل مليون مرة وعادت ألمانيا دولة عظمى. اما العراق فما جلب له صدام الا فقرا وامراضا، ولم ينجح الا في بناء اجهزة القمع والاستخبارات ووحوش التعذيب والقتل واللا انسانية ولا رحمة في قلوبهم.
ثم سؤالي هل رأيتم يا عرب وانتم تتكلمون حال الشعب العراقي وشوارعه وبيوته ومدارسه وهو من يملك اغنى ثروات الارض كلها وشعبه قليل جدا بأرض شاسعة وخيرات لا تعد ولا تحصى يا عرب كفى حديثا وهراء وكذبا فالشعب العراقي يكفيه مآسي صدام وضياع قرن كامل تأخر فيه عن العالم حتى لا يسمع مذياع ولا خبر الا رؤية اعلامه الرسمي وصورته والخوف من ازلامه والذين اهلكوا الحرث والنسل.
كفى يا من تمدحون الظالمين، واسأل كم مدرسة بنى لقرية فقيرة عربية أو مستوصف أو مسجد أو جامعة أو مركز صحي أو علمي كفى يا شعبنا العربي ان الجهل ساد %75 من العراقيين، فالاكثرية اما هربت للخارج لتتنفس وتعيش أو عاشت في ظل الجهل وديكتاتورية الحروب الصدامية، حتى ضاع اكثر من ثلاثة اجيال من شباب العراق في موت وعاهات من جراء حروبه واشباع رغباته التوسعية والقمع كان في كل ركن في العراق حتى تحول العراق الى سجن كبير لكل عراقي.
سؤال ثالث لاولئك الذين يتفوهون في الاذاعات العالمية والفضائيات أي رمز للمقاومة هو وهي مقاومة يقتل فيها العراقي اخاه العراقي، بل السني يقتل الشيعي ويا حسرتاه على امتنا اذا كان مثقفوها وصحافيوها وكتابها يعتبرون البطش عن بعد والديكتاتورية رمزا للجهاد والمقاومة الوطنية، فيا امة فعلا ضحكت من جهلها الامم وخصوصا في هذا القرن الذي اضافت الامم عليه حقوق الانسان واحترام الاقليات والحريات العامة والرأي الآخر. فبالله عليكم أي عصر الذي كان يعيشه صدام وهو محاط لكل عراقي بالامن والاستخبارات والتعذيب والسجون وقطع اذن وانف ولسان ونحن في القرن الواحد والعشرين. وعائلته وخصوصا ابناءه حلال عليهم العبث واللعب والزنى وهتك اعراض المسلمين وغير المسلمين من شعب العراق، حتى صارت اشرطة حفلاتهم سخرية في حق من يمدح صدام الظالم.
كفى والله كفى ان نمدح أو نتذكر حقبة ظالمة سوداء وديكتاتور دموي حتى ضد عائلته وكفى ان نتذكر ظالماً لم يكن يؤمن بالمحاكمة ولا بالمحاكم ولا بأي اجراءات للعدالة فكل من شك فيه عقله صار الإعدام نصيبه فلا محاكمة ولا اجراءات ولا قاضي، بل مسدس يخرج من جيبه الى رأس الضحية أو تعذيب وحشي حتى الموت بالعذاب والدم وقطع الاوصال والارحام، بل ان العذاب يصيبه به الظالم وكل ارحامه واصدقائه.!!!!!
فالى الذين تباكوا على إعدام صدام حسين ـ وهو الذي حصل على محاكمة استغرقت شهورا عديدة ـ ندعوهم لقراءة هذه الوثيقة ـ من بين عشرات آلاف الوثائق التي تركها جيش صدام في الكويت ـ ليقرأوها لعلهم يرتدعون!
الوثيقة تقول:
.. مقر قيادة عمليات الخليج ـ الأمن ـ الرقم «أمن 1/137/325 ـ التاريخ 16 شباط 1991 ـ يا محلى النصر بعون الله ـ سري: الى اللجنة التحقيقية المشتركة في الكويت ـ الموضوع ارسال متهمين:
1 ـ بتاريخ 12/2/1991 ألقي القبض على المتهمين المدرج اسماهما أدناه في منطقة السالمية قرب «ف 2 ل ق خ68/ وهما يقومان بتصوير مواضع عجلات عسكرية وبحوزتهما المواد المدرجة أدناه:
أ ـ كاميرا تصوير مع أفلام عدد .2
ب ـ بطاقة مدنية.
ج ـ إجازة سوق.
د ـ بعض الأوراق.
نرسلهما إليكم وهما «فؤاد.ب» و«بهاء.م» بصحبة مأمورنا النقيب «مهند علي ذياب» مع نسخة من إفادتهما بناء على طلب مدير الجهاز لإكمال التحقيق معهما و.. إعدامهما! نرجو اتخاذ ما يلزم واعلامنا بالاستلام.
التوقيع
العقيد «وليد حازم محمد»
عن/قائد عمليات الخليج
شباط 1991
***.. «كاميرا» مع أفلام عدد «2» وبطاقة مدنية و« أوراق» تؤدي الى إعدام مواطنين كويتيين، أما إعدام من قتل 148 من «الدجيل» وأباد مائة ألف كردي ومليون إيراني ومليون عراقي وأشعل ثلاث حروب فهذا.. «أمر مستنكر ومستهجن وخال من الإنسانية.. الخ»!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فكيف لا يستحق الاعدام وقد قتل المئات في الدجيل وقتل الآلاف في الشمال وغزا الدولة الشقيقة التي كانت تكن له الخير وقتل واسر المئات وغير ذلك من جرائم يقشعر البدن ...!!!!!!!!!!!!!!!

المسهد
01-01-2007, 08:54 PM
اعجب من اولئك الذين يتحسرون على الطريقة التي حاكم بها الشعب العراقي صدام البعثي وكأن صدام كان وطنيا أو قوميا أو عربيا أو اسلاميا..!!!
لقد كان صدام ديكتاتوريا فرديا لا يحب الا نفسه وما تلك التماثيل التي وضعها في كل ميدان وساحة وشارع الا دليل عقدة الكبرياء والغرور التي يعيشها وهو لا عربي ولا قومي ولا مسلم .
ثم سؤال كم مستشفى وكم مستوصف وكم مدرسة حديثة وكم جامعة ومركز ابحاث علمي وبترولي وزراعي تركه صدام للعراق.
حتى هتلر الديكتاتور الالماني كان انفع منه ترك مصانع وشعب يعشق الصناعة وبناء بلده وصناعته حتى عاد افضل مليون مرة وعادت ألمانيا دولة عظمى. اما العراق فما جلب له صدام الا فقرا وامراضا، ولم ينجح الا في بناء اجهزة القمع والاستخبارات ووحوش التعذيب والقتل واللا انسانية ولا رحمة في قلوبهم.
ثم سؤالي هل رأيتم يا عرب وانتم تتكلمون حال الشعب العراقي وشوارعه وبيوته ومدارسه وهو من يملك اغنى ثروات الارض كلها وشعبه قليل جدا بأرض شاسعة وخيرات لا تعد ولا تحصى يا عرب كفى حديثا وهراء وكذبا فالشعب العراقي يكفيه مآسي صدام وضياع قرن كامل تأخر فيه عن العالم حتى لا يسمع مذياع ولا خبر الا رؤية اعلامه الرسمي وصورته والخوف من ازلامه والذين اهلكوا الحرث والنسل.
كفى يا من تمدحون الظالمين، واسأل كم مدرسة بنى لقرية فقيرة عربية أو مستوصف أو مسجد أو جامعة أو مركز صحي أو علمي كفى يا شعبنا العربي ان الجهل ساد %75 من العراقيين، فالاكثرية اما هربت للخارج لتتنفس وتعيش أو عاشت في ظل الجهل وديكتاتورية الحروب الصدامية، حتى ضاع اكثر من ثلاثة اجيال من شباب العراق في موت وعاهات من جراء حروبه واشباع رغباته التوسعية والقمع كان في كل ركن في العراق حتى تحول العراق الى سجن كبير لكل عراقي.
سؤال ثالث لاولئك الذين يتفوهون في الاذاعات العالمية والفضائيات أي رمز للمقاومة هو وهي مقاومة يقتل فيها العراقي اخاه العراقي، بل السني يقتل الشيعي ويا حسرتاه على امتنا اذا كان مثقفوها وصحافيوها وكتابها يعتبرون البطش عن بعد والديكتاتورية رمزا للجهاد والمقاومة الوطنية، فيا امة فعلا ضحكت من جهلها الامم وخصوصا في هذا القرن الذي اضافت الامم عليه حقوق الانسان واحترام الاقليات والحريات العامة والرأي الآخر. فبالله عليكم أي عصر الذي كان يعيشه صدام وهو محاط لكل عراقي بالامن والاستخبارات والتعذيب والسجون وقطع اذن وانف ولسان ونحن في القرن الواحد والعشرين. وعائلته وخصوصا ابناءه حلال عليهم العبث واللعب والزنى وهتك اعراض المسلمين وغير المسلمين من شعب العراق، حتى صارت اشرطة حفلاتهم سخرية في حق من يمدح صدام الظالم.
كفى والله كفى ان نمدح أو نتذكر حقبة ظالمة سوداء وديكتاتور دموي حتى ضد عائلته وكفى ان نتذكر ظالماً لم يكن يؤمن بالمحاكمة ولا بالمحاكم ولا بأي اجراءات للعدالة فكل من شك فيه عقله صار الإعدام نصيبه فلا محاكمة ولا اجراءات ولا قاضي، بل مسدس يخرج من جيبه الى رأس الضحية أو تعذيب وحشي حتى الموت بالعذاب والدم وقطع الاوصال والارحام، بل ان العذاب يصيبه به الظالم وكل ارحامه واصدقائه.!!!!!
فالى الذين تباكوا على إعدام صدام حسين ـ وهو الذي حصل على محاكمة استغرقت شهورا عديدة ـ ندعوهم لقراءة هذه الوثيقة ـ من بين عشرات آلاف الوثائق التي تركها جيش صدام في الكويت ـ ليقرأوها لعلهم يرتدعون!
الوثيقة تقول:
.. مقر قيادة عمليات الخليج ـ الأمن ـ الرقم «أمن 1/137/325 ـ التاريخ 16 شباط 1991 ـ يا محلى النصر بعون الله ـ سري: الى اللجنة التحقيقية المشتركة في الكويت ـ الموضوع ارسال متهمين:
1 ـ بتاريخ 12/2/1991 ألقي القبض على المتهمين المدرج اسماهما أدناه في منطقة السالمية قرب «ف 2 ل ق خ68/ وهما يقومان بتصوير مواضع عجلات عسكرية وبحوزتهما المواد المدرجة أدناه:
أ ـ كاميرا تصوير مع أفلام عدد .2
ب ـ بطاقة مدنية.
ج ـ إجازة سوق.
د ـ بعض الأوراق.
نرسلهما إليكم وهما «فؤاد.ب» و«بهاء.م» بصحبة مأمورنا النقيب «مهند علي ذياب» مع نسخة من إفادتهما بناء على طلب مدير الجهاز لإكمال التحقيق معهما و.. إعدامهما! نرجو اتخاذ ما يلزم واعلامنا بالاستلام.
التوقيع
العقيد «وليد حازم محمد»
عن/قائد عمليات الخليج
شباط 1991
***.. «كاميرا» مع أفلام عدد «2» وبطاقة مدنية و« أوراق» تؤدي الى إعدام مواطنين كويتيين، أما إعدام من قتل 148 من «الدجيل» وأباد مائة ألف كردي ومليون إيراني ومليون عراقي وأشعل ثلاث حروب فهذا.. «أمر مستنكر ومستهجن وخال من الإنسانية.. الخ»!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فكيف لا يستحق الاعدام وقد قتل المئات في الدجيل وقتل الآلاف في الشمال وغزا الدولة الشقيقة التي كانت تكن له الخير وقتل واسر المئات وغير ذلك من جرائم يقشعر البدن ...!!!!!!!!!!!!!!!




لقد قلت مايقال : لقد رأينا كيف أنتم قد بذلتم الغالي والنفيس

لكي يتفظل والدكم أستغفر الله بل ربكم ( بوش ) لكي

يدمر كل حضارة الرافدين

لقد قال لكم فهد بن عبد العزيز : سأدفع لكم نصف المبلغ الذي يدين به العراق لكم وهو 6مليارات دولار وتتنازلون عن الباقي لأن العراق خارج من حرب لحماية أمثالكم من دخول الصفويين
فكان الرد ماشاهده الجميع في مؤتمر جدا

حقيقة

أفضل لأمثال صدام أن يعدموا ويحرقوا

ويخلو الجو للباقين الذين يقدمون نساءهم لبوش الإبن كما قدموا أخواتهم لبوش الأب

شكرا ياسحر على هذا الشعور الصفوي

أتمنى أن أراك بألف خير

عادل العاني
02-01-2007, 10:17 AM
وطنٌ يُؤرجحهُ الجَدَلْ
يَنْدَسُّ تحتَ دِثَارِهِ أرَجٌ
توضَأَ بِالأمل ِ
يَجري يَطُوفُ بِكُنهه هولٌ
تفرَّدَ بالوجَلْ
الخائفونَ صباحَ عيدك َ
أدْلَجُوا 00 ببقيةِ الأملِ المُخَلَّدِ في جدارِ الشمسِ
رغمَ أقبيةِ الهَطَلْ
يتدافعونَ منَ الرياءِ بِخِسَّةٍ
ويُجَرِّدُونَ العـَقْلَ منْ ضَوءِ الإباءِ
فهلْ
نَسوا أنَّ الضياءَ بِنا احْتَفَلْ!!
هَاهُمْ
صَبَاحَ العِيدِ بَعْثَّرَ شَمْلَهُمْ
هذا الذي نثَر الشُمُوخَ مُرددًا
صوتَ الخلودِ لأمةٍ
خَفَرتْ
صَدَاقَ المَجْدِ فَوقَ أدِيمِهَا
حاشاكَ يا مَنْ
قَدْ
تَفَجَّرَ قَلْبُهُ
وكتابُ ربِّي مِنْ
يَديكَ قَد انْفَتَّلْ
مَنْ
قَالَ أنَّ اليومَ ثَمَّةَ سَيِّدٌ
إلاكَ في هذا الوجودِ هو البَطَلْ
مازلتَ تَقْـتُـلُهمْ
وأنتَ مُقَيَّدٌ
فالخُلدُ يَزْهُو والإبَاءُ بكَ اشْتَعَلْ
مازالَ نَخْلُ الرافدين ِ بأَسْرِهِمْ
وعفافُ دَجْلةَ رَهْنَ كُلِّ عِمَامَةٍ
قَتَلتْ
عَقيلاً
والأميرَ أبي الحَسنْ
مازالَ صوتُكَ كالحسين ِ مُسَافِراً
ولثأركَ الآتي سنعلنُها غداً
أأبا عُدي َّ الكَرْخُ أجْهَشَ باكياً
وبَكى الحِجَازُ وأعْولَتْ
أرضُ اليمنْ
سَيظلُّ يبكيكَ العراقُ وأهلُهُ
والمَاجِدونَ بِكُلِّ أشرعةِ الزمنْ

فاجعة

صدامُ هذا الدَهْرُ صَوتٌ خالدٌ=والخائنونَ حديثُهمْ يَتَبَدَّدُ
هذا العراقُ مُصَفَّدٌ بِعَبِـيدهِ=فالأُسْدُ ثكلى والفراتُ يُرَدِدُ
هذا مصيرُ الخَلْقِ في مَهْدِ النُهى=الحرُّ يُقْـتَـلُ والعَبِـيدُ تُسَيَّدُ


الأخ العربي الأصيل المسهد

بارك الله فيك وأنت تكتب للحقيقة.

ليس عندي ما أقول إلا :

صدّامُ فكرٌ سوفَ يبقى خالِدا
والفكرُ ينجبُ كلَّ يومٍ قائدا


والله أكبر

د. سمير العمري
29-01-2007, 08:49 PM
أما القصيد فهو يستحق الإشادة بحق لقوته وجزالته وعمق معانية وجزالة تركيباته.

وددت فقط لو اهتممت بتدوير الأبيات بشكل أكثر موائمة.


تقبل التحية