المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سياسة مدى الحياة



محمد سامي البوهي
01-01-2007, 08:59 AM
سياسة مدى الحياة
إن البخور لا تظهر رائحتة الذكية إلا إذا أشعل فيه النار، كذلك هو الحال مع السياسات التي سبقت السياسة الإسلامية ،والتي ظهرت في عهدها، وأرادت طمسها ، ومسخ هويتها ،وظلت وما زالت تحاربها ، والتي تعتبر بمثابة النار للبخور: فمثلا قبل ظهور السياسة الإسلامية كانت هناك سياسة سيطرت على العقول البشرية في مصر ،وهي السياسة الفرعونية التي كانت تعتمد على ركائز القوة، والسحر، والخرافات ، وان فرعون هو الإله واهب الحياه للبشر ،وهو المميت ، وهو جالب الخير ، و النماء المتمثل في علاقته الخرافية بالنيل ، هذه السياسةالتي سيطرت على عقول المصريين آن ذاك، ولدت لها سياسة سماوية حاربتها بنفس السلاح حتى انها طغت عليها، التهمتها ، جعلتها عبرة ، وأيه لكل الأزمان كما توعد الله سبحانة ،وتعالي ، بعد ذلك تلتها السياسةاليهودية الجاحده المتمثلة في الصراع بين نبي الله موسى وبين قومه الذين جحدوا نعمة الله عليهم على الرغم من كل المعجزات التي حققها لهم الله سبحانه وتعالي وهذه السياسة اليهودية تحورت وأخذت أشكالا كثيرة حتى انتهت إلى شكلها الحالي الذي يعتمد أيضا على ما اعتمد عليه فرعون في سياستة ركائز القوة، والخرافة المتمثله في معتقداتهم من أرض الميعاد، والدوله الممتده من النيل إلى الفرات، وأن هيكل نبي الله سليمان قابع تحت المسجد الأقصى، وأيضا ركيزة السحر لكن بشكل جديد متمثل في جهاز إعلامي قوي يشوش على العقول، ويقلب السراب حقيقه ،يبدل الحق باطلا، والباطل حق ، اذا تصفحت تاريخ هذه السياسه ستجد أنها تمثل رسما بيانيا متعرجا يبدأ من الضعف تدريجيا الي القوة ثم تأتي لها قوة أخرى تضعفها، وتقضي عليها ومثل لهذه القوة في عصرنا الحديث القوه النازيه،وإن كان عليها خلاف ، لكننا ان سلمنا بوجودها ، سنجد أنها جعلتهم شتاتا في الأرض حتى انها كادت أن تقضي على الكيان اليهودي في الأرض ،بعد ذلك قضي على القوة النازية بحكم التوازن البيئي السياسي الموجود على الأرض منذ الخليقة هكذا هو الحال التي تسير عليه السياسات من دون السياسة الإسلامية . فالسياسة الإسلامية سياسة كاملة الدسم بها كل العناصر السياسة فهي سياسة مكتملة بجميع أركانها كل ركن فيها يكمل الأخر، ولها ركائز ثابته ،واحدة تنبع من مركزها فتجعلها متوازنة متناسقة عبر الأزمان،والعصور.................... .......
فقد كانت البداية ضعفا ، وغربة، ولد الاسلام غريباً ، لكنه ليس غريباً في ذاته ، كان غريبا لغيره من السياسات ، كان ضعيفا على رغم قوته الساحقه لكن كان ضعفا شكليا لأنه يهدف الي اقناع من يعتنقه بمبادئة ، وسلوكه الي أن يصل الي التسليم بوحدانية الله ، على الرغم مم واجهته السياسةالإسلامية من مضادات ، ومن سياسات أخرى مضادة لها إلا انها أثبتت بقائها ، رغم حداثتها كانت الأقوى، والأبقى على مر العصور ،رغم ما واجهته ، وما تواجهه من عداوات من كل السياسات الأخرى التي اختلفت جميعها، واجتمعت على مبدأ واحد ألا وهو القضاء على السياسة الاسلامية، رغم الضعف الذي ساد معتنقي الإسلام إلا أن السياسة الإسلامية ما زالت قوية بذاتها ، وبمبادئها الواحدة الثابتة التي لن، ولم تتغير مهما تغيرت أجناس معتنقيها، وأفكارهم وجمعاتهم التي صنعوها بكل أشكالها من شيعه ، سنة، إسماعلية، زيدية ، علوية ، وغيرها..... فليصنعون ما يصنعون، وليحيدون كما شاءوا لكن الأصل ثابت جذوره راسخة، وفرعه في السماء ، فالتعبير بكلمة أصبح الإسلام ضعيفاً، تعبيراً خاطئا بكل ما يحويه من معان، لأن الإسلام قوياً بكل مقوماته ومبادئه، لكن الذي يضعف هو قلوب معتنقيه . اللهم قوي قلوبنا وإجعل قوتها تنبع من قوة الإسلام أمين ........... أمين ......... أمين

محمد سامي البوهي

دمياط : أكتوبر 1997

فاطمة أولاد حمو يشو
01-01-2007, 02:15 PM
يكفي ان تعرف أن الحرب لها وجهان وجه إيجابي وآخر سلبي، فلنأخذ كمثال الحرب التي شنها بوش ضد القاعدة أو ضد المسلمين..فهي كانت سببا في تساؤل الناس عن معنى الإسلام، وعلاقته بالإرهاب..
هل الدين الإسلامي دين يؤيد الإرهاب؟ إذا كان الأمر كذلك فلماذا نجد القرآن يدعو الناس إلى سلوك منهج الجدل بالتي هي أحسن..؟
في إطار هذا السؤال نمت لدى الناس خاصية الفضول والرغبة في المعرفة..
لكن هل يوجد فيلسوف عربي او مسلم في عصرنا الراهن يستطيع تقديم إجابة شمولية يقنع بها المسلمين وغير المسلمين؟
هل يستطيع الدين الإسلامي ان يصبح الدين الذي يعتنقه المسيحي واليهودي وغيرهما؟
إن الرسالة الدينية رسالة موجهة للعالمين ..لكن كيف يمكن توفير خطاب ديني يرضي كل الناس ويحبب الناس في الدين؟
لا شيء يمكن أن يحصل دون وجود قوة الفكر والإرادة لدى المسلم المنفتح..
ولابد من تضافر جهد السياسة مع المفكرين الأحرار من أجل أن يولد فجرالإسلام في عصرنا الحالي الذي يحتاج فيه الناس حقا إلى منقذ من جديد ..فماهي مواصفات هذا المنقذ الجديد؟
عليه اولا ان يبدأ بمعالجة قضية العلاقة بين المرأة والرجل؟
عليه أن يبدأ بتشجيع الفكر النقدي وأن يتم استخدام هذا الفكر في النصوص القرآنية من جديد..
عليه ان يبدا بإقامة حلقات فكرية للشباب في النوادي وفي المقاهي وفي التلفزة وفي الساحة العامة، لمناقشة قضايا الحياة اليومية..
عليه ان يستثمر جهد الشباب في الحقول وفي الصناعة وفي المعمار ..
عليه ان يحول المدن إلى فضاء تتسع فيه مساحات للعب الأطفال، ولتواصل الشيوخ، ولجلسات النساء..فضاء يكون فيه للحدائق أكبر مساحة، ولأماكن الوضوء.. فضاء توجد فيه مساجد لاتبعث على الكآبة..بل يتم تخصيص مرافق للنساء والرجال بشكل متساوي لا يوحي بأن مكان المرأة هو البيت والبيت وحده..
هناك مواصفات أخرى لهذا المنقذ الجديد عليه هو ان يحددها ويعمل على إيجاد طريق لتنفيذها، فهل سيولد هذا المنقذ قريبا؟نحن بحاجة إليه؟

خليل حلاوجي
02-01-2007, 08:58 AM
سمي الاسلام دين التوحيد

والمسلمون اليوم للأسف لايعرفون مغزى هذا الشعار وهو الاطار الذي تسير عليه حياة المسلم الحقيقية

التوحيد ...., ان لايكو ن للمسلم وبصورة عملية اي سلطان عليه سوى سلطان الله ومراده

بكل اسف لازال البعض منا يجتهدون في صور التعبد غافلين عن هذه الرؤية

فتراهم خاضعين لسلطان المال او الجاه او الحاكم الظالم او او ....


اما لسؤال الاخت القديرة فاطمة


لكن هل يوجد فيلسوف عربي او مسلم في عصرنا الراهن يستطيع تقديم إجابة شمولية يقنع بها المسلمين وغير المسلمين؟


اقول
يوجد الكثير
ولكن
لايوجد لهؤلاء منصتون ... هذا في اضعف الاحوال
كل مايوجد لدينا .... معارضون لاي خطاب تصحيحي او نهضوي

هلا قرأت أختاه الفاضلة كتابات جودت سعيد أو صنوه خالص جلبي
او البليهي السعودي او النيهوم اللليبي

\

بالغ تقديري للجميع

محمد سامي البوهي
23-06-2007, 08:52 AM
يكفي ان تعرف أن الحرب لها وجهان وجه إيجابي وآخر سلبي، فلنأخذ كمثال الحرب التي شنها بوش ضد القاعدة أو ضد المسلمين..فهي كانت سببا في تساؤل الناس عن معنى الإسلام، وعلاقته بالإرهاب..
هل الدين الإسلامي دين يؤيد الإرهاب؟ إذا كان الأمر كذلك فلماذا نجد القرآن يدعو الناس إلى سلوك منهج الجدل بالتي هي أحسن..؟
في إطار هذا السؤال نمت لدى الناس خاصية الفضول والرغبة في المعرفة..
لكن هل يوجد فيلسوف عربي او مسلم في عصرنا الراهن يستطيع تقديم إجابة شمولية يقنع بها المسلمين وغير المسلمين؟
هل يستطيع الدين الإسلامي ان يصبح الدين الذي يعتنقه المسيحي واليهودي وغيرهما؟
إن الرسالة الدينية رسالة موجهة للعالمين ..لكن كيف يمكن توفير خطاب ديني يرضي كل الناس ويحبب الناس في الدين؟
لا شيء يمكن أن يحصل دون وجود قوة الفكر والإرادة لدى المسلم المنفتح..
ولابد من تضافر جهد السياسة مع المفكرين الأحرار من أجل أن يولد فجرالإسلام في عصرنا الحالي الذي يحتاج فيه الناس حقا إلى منقذ من جديد ..فماهي مواصفات هذا المنقذ الجديد؟
عليه اولا ان يبدأ بمعالجة قضية العلاقة بين المرأة والرجل؟
عليه أن يبدأ بتشجيع الفكر النقدي وأن يتم استخدام هذا الفكر في النصوص القرآنية من جديد..
عليه ان يبدا بإقامة حلقات فكرية للشباب في النوادي وفي المقاهي وفي التلفزة وفي الساحة العامة، لمناقشة قضايا الحياة اليومية..
عليه ان يستثمر جهد الشباب في الحقول وفي الصناعة وفي المعمار ..
عليه ان يحول المدن إلى فضاء تتسع فيه مساحات للعب الأطفال، ولتواصل الشيوخ، ولجلسات النساء..فضاء يكون فيه للحدائق أكبر مساحة، ولأماكن الوضوء.. فضاء توجد فيه مساجد لاتبعث على الكآبة..بل يتم تخصيص مرافق للنساء والرجال بشكل متساوي لا يوحي بأن مكان المرأة هو البيت والبيت وحده..
هناك مواصفات أخرى لهذا المنقذ الجديد عليه هو ان يحددها ويعمل على إيجاد طريق لتنفيذها، فهل سيولد هذا المنقذ قريبا؟نحن بحاجة إليه؟


الاستاذة فاطمة

أشكرك على هذا الاثراء الفكري ، وقد آمن أخيراً أن السياسة هي الحرب فقط .

محمد سامي البوهي
23-06-2007, 08:54 AM
سمي الاسلام دين التوحيد
والمسلمون اليوم للأسف لايعرفون مغزى هذا الشعار وهو الاطار الذي تسير عليه حياة المسلم الحقيقية
التوحيد ...., ان لايكو ن للمسلم وبصورة عملية اي سلطان عليه سوى سلطان الله ومراده
بكل اسف لازال البعض منا يجتهدون في صور التعبد غافلين عن هذه الرؤية
فتراهم خاضعين لسلطان المال او الجاه او الحاكم الظالم او او ....
اما لسؤال الاخت القديرة فاطمة
لكن هل يوجد فيلسوف عربي او مسلم في عصرنا الراهن يستطيع تقديم إجابة شمولية يقنع بها المسلمين وغير المسلمين؟
اقول
يوجد الكثير
ولكن
لايوجد لهؤلاء منصتون ... هذا في اضعف الاحوال
كل مايوجد لدينا .... معارضون لاي خطاب تصحيحي او نهضوي
هلا قرأت أختاه الفاضلة كتابات جودت سعيد أو صنوه خالص جلبي
او البليهي السعودي او النيهوم اللليبي
\
بالغ تقديري للجميع
الأستاذ / خليل
تحيتي لك ، ولكن هل ترى الكلمات ستحقق شيئا في هذا الزمان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

خليل حلاوجي
23-06-2007, 03:20 PM
الاستاذ الحبيب النجيب الاريب محمد البوهي : نعم تحقق الكثير إذا نظرنا بعين التاريخ لاعيون جماجمنا

الافكار حتى تثمر تحتاج الى تربة صالحة فهي كالبذور إذ نزرعها فتصبح اشجارا ً

وقال الحق في كتابه المجيد

{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء }إبراهيم24


\

تقبل بالغ تقديري ... ايها السامق

لاعدمناك

خليل حلاوجي
23-06-2007, 03:23 PM
يظن البعض انه يمكن نقل الافكار عن طريق الاكلمات وهو يفشل في نقلها كما يفشل في نقل الاشجار وهو يقتلعها من جذورها ليزرعها في مكان آخر يختاره

الفشل سيظل رفيقه

ومالك بن نبي حدد لنا شرطين لنقل الافكار كما نفعلب في نقل الدم
ان تكون من ذات الفصيلة الفكرية فلا ننقل دم أي زائد لمريض دمه بي زائد
وان تكون الافكار طازجة وملائمة

\

مودتي