مشاهدة النسخة كاملة : قصة لأديبتنا/ وفاء خضر في جريدة القبس الكويتية
حسام القاضي
02-01-2007, 11:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهالي الواحة الكرام
أزف إليكم خبراً هاماً
نشرت جريدة القبس الكويتية في عدد اليوم الأربعاء
الموافق 3/1/2007
قصة لأختنا الأديبة / وفاء خضر ( دخون )
وهي بعنوان " قبضة من حبات الزيتون "
مبارك لأختنا الفاضلة،
ومبارك لواحتنا تصدر كتابها لصفحات الجرائد العربية .
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=233090
د. محمد حسن السمان
03-01-2007, 01:02 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب والناقد الأستاذ حسام القاضي
اشكر لك نشر هذا الخبر , لقد افرحتني وأدخلت السرورالى قلبي , وأنا ارى عملا منشورا , لأديبتنا الراقية وفاء خضر ( دخون ) , والعدد من الصحيفة لدي والحمد لله , وابارك لواحة الخير , كما أبارك لنفسي , قبل أن ابارك لأديبتنا الغالية الأستاذة وفاء خضر .
أخوكم
السمان
مأمون المغازي
03-01-2007, 01:16 AM
الأستاذ الأديب / حسام القاضي
والله لقد زففت لنا بشرًا يطرب القلب وكأن كل أعمال أدباء الواحة قد نشرت جملة واحدة ، فالتهاني كلها لا تكفي وللواحة أن تزدهي فرحة بأديبة لكتاباتها سمت ورونق مميز .
ونبث من قلوبنا نبضها رسولاً يحمل التهاني لأديبتنا ( وفاء شوكت خضر )
تحياتي
مأمون المغازي
حوراء آل بورنو
03-01-2007, 03:40 AM
مبارك للغالية وفاء كل تقدم و نجاح ، و نرجو لها من الله المزيد من التوفيق و السداد .
كل ودي و تقديري .
د. مصطفى عراقي
03-01-2007, 04:02 AM
قصة قصيرة:
قبضة من حبات الزيتون
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/3-1-2007//233090_180006.jpg
اللوحة للفنان عبدالله سالم
03/01/2007 جلست القرفصاء تلتقط حبات الزيتون المبتلة برذاذ المطر المتساقط، تنفض عنها البلل وحبات التراب العالقة بها.. تضعها في حجر ثوبها المطرز باللون الاخضر والاحمر، الثوب الذي تميزت به بلدتها بطريقة التطريز والحياكة، ذلك الثوب الفلسطيني الذي عرف بتميزه بدقة فنه بالتطريز، وأشكاله الجميلة، وألوانه التي تتعدد لتشكل لوحات فنية، وقد لفت رأسها بشال أبيض التصق من البلل بالرأس والمنكبين ليصبح جزءا من تكوينها وتشكيل ملامحها.
رغم الهرم ورغم الاعياء والمرض، فإنها أبت إلا أن تشارك الموسم احتفالية جمع هذه الثمار، والتي تكون عادة في اواخر شهر تشرين الأول (أكتوبر)، وبداية شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، بعد أول أو ثاني تساقط للمطر، كانت تتفحص الحبات الخضراء بعناية، تمسك من كل شجرة حبة، تعصرها لكي تتفحص كمية الزيت، ونضج تلك الثمار، وهي مازالت تردد تلك الكلمات.
اعتلى العامل الذي يقوم بقطف ثمار الشجرة، وبحركة سريعة أتقنتها يده كان يسقط الثمار الى الارض المبتلة، وهي تعمل على جمعها، وهي تلقي ببصرها إلى الشارع الممتد من خلف اشجار الزيتون، حيث كان امتداد ارضها قبل ان تأتي الوحوش المجنزرة لتقتلع أشجار الزيتون من أرضها، تلك الارض التي اغتصبت عنوة، واقتلعت منها أشجار الزيتون، الارض التي كانت مهرها، والتي شهدت صباها وشبابها، شهدت قصة حبها وزواجها، وكيف كانت كلما انجبت ولدا تزرع له شجرة في تلك الأرض تسميها باسمه، شجرة فلان.. تنهدت وهي تزفر آهة حرى.. تذكرت ذلك الزوج الذي اقتلع مع ما اقتلع من اشجار الزيتون، ليقضي - وهو يدافع عنها - برصاص غدر.
كانت تغني:
'والله لزرعك بالدار.. يا عود الزيتون الأخضر
وأروي هالأرض بدمي.. لتنور فيها وتكبر'
ودموعها تختلط بحبات المطر لتسقط على ما تبقى من الأرض، فتزيد ارتواءها، وما تبقى من شجرات الزيتون، لم تكن تبالي بالبلل، ولا غوص قدميها بطين الارض، كانت تماما مثل تلك الشجرات التي صمدت امام قوة الاحتلال، ثابتة، تمتد جذورها الى قاع الارض متشبثة بها، تشرئب باغصانها دائمة الخضرة إلى عنان السماء، لتمنح العطاء.
استيقظت من أحلامها، فزعة لا تدري أين هي، فتحت عينيها المثقلتين بالحمرة على سقف غريب، حجب عنها زخات المطر، أنواره غريبة، وأصوات تنبعث لا تفهم لغتها، وأسلاك وأنابيب تمددت لتقيد جسدها المبتل في فراش ليس فراشها، حاولت ان تتحرك لم تستطع، كانت تحكم قبضتها على شيء ما، فتحت يدها لتنظر فيها، ما زالت قبضة من حبات الزيتون بيدها، وقد غسلتها قطرات المطر.
وفاء خضر(*)
كاتبة من الأردن
=========
الأخت الفاضلة الأديبة الصادقة وفاء
مباركة لنا قصتك البارعة
ومباركة القبضة وحبات الزيتون
ولأخينا الكريم حسام جزيل الشكر
مصطفى
الصباح الخالدي
03-01-2007, 05:32 AM
رائعة جدا ككاتبتها الأديبة البارعة وفاء
لك كل الفرج والابتهاج نحن مبتهجون
ليلك ناصر
03-01-2007, 06:45 AM
أشكرك أيها الأستاذ الرائع .. حسام القاضي ..
على هذا الخبر الذي لا يقدر بثمن ...
و أبارك للغالية الأخت وفاء خضر و أتمنى لها من كل قلبي التوفيق و النجاح أكثر ...
ألف مبروووووووووووووووووووووو وووك
لك حبي و تقديري ..
خليل حلاوجي
03-01-2007, 08:20 AM
الادييبة وفاء ...
حق للقبس الافتخار بسطورها ...
والى ازدهار .... في الفكر والشعر ... ياواحتنا
وفاء شوكت خضر
03-01-2007, 10:31 AM
أستاذي الفاضل / حسام القاضي ..
شكرا لك على بادرتك الرائعة ، والتي هي فخر لي ، وكيف لا وأنت معلمي الذي تابعني ولم يبخل علي بإرشاد أو توجيه ، وكان له الفضل في أولى خطواتي على طريق النجاح ..
أستاذي الفاضل وأخي الكريم ..
كلمة الشكر لا تجزيك ، ولا أنسى فضل أستاذي الكبير الدكتور / محمد السمان ، فيما أولاني به من رعاية وتوجيه وحسن متابعة .
الشكر الجزيل للجميع ، ولواحنا الأكثر من رائعة بكل من فيها من إداريين وإشراف وأعضاء ..
لك تحيتي وتقديري ..
وللجميع محبتي وودي .
سحر الليالي
03-01-2007, 01:20 PM
ألف مبروك لك يا وفاء
بحق تستحقين كل خير
أتمنى لك المزيد من التألق
مبارك لك يا حبيبة
وشكرا لأستاذنا د.حسام القاضي على هذا الخبر السعيد
دمتم جميعا بألف خير
مصطفى بطحيش
03-01-2007, 07:29 PM
الاخت الكريمة وفاء شوكت الخضر
مبارك لك هذا الخبر السعيد
ارجو لك دوام النجاح والتقدم
لك التحية والتقدير
د. مصطفى عراقي
17-07-2008, 05:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهالي الواحة الكرام
أزف إليكم خبراً هاماً
نشرت جريدة القبس الكويتية في عدد اليوم الأربعاء
الموافق 3/1/2007
قصة لأختنا الأديبة / وفاء خضر ( دخون )
وهي بعنوان " قبضة من حبات الزيتون "
مبارك لأختنا الفاضلة،
ومبارك لواحتنا تصدر كتابها لصفحات الجرائد العربية .
http://www.alqabas.com.kw/final/newspaperwebsite/newspaperpublic/articlepage.aspx?articleid=233090
=======
صفحة خضراء زاهية
أديبتنا الرائعة وفاء أهل لكل خير
مع أصدق الدعوات بمزيد من التألق والتفوق.
وجزاك الله خيرا يا أخانا المخلص الأديب الصادق الأستاذ: حسام القاضي
تثبت سبقك الكريم إلى مد جسور الأدب بين واحتنا الزهراء و والصفحات الأدبية في الصحف الغراء
قبل أن يهجم الجراد ، والمدعون
بوركتما ،
ودمتما والواحة الطيبة بكل الخير والسعادة والألق
د. سمير العمري
02-08-2008, 09:39 PM
تهنئة متأخرة لأديبة سامقة وأخت غالية.
مبارك لك هذا الإنجاز وغيره من دلائل تميزك وتفوقك أدبيا وخلقيا.
تظل الواحة وارفة الظلال في كل مجال.
تحياتي
حسام القاضي
23-09-2008, 04:26 PM
=======
صفحة خضراء زاهية
أديبتنا الرائعة وفاء أهل لكل خير
مع أصدق الدعوات بمزيد من التألق والتفوق.
وجزاك الله خيرا يا أخانا المخلص الأديب الصادق الأستاذ: حسام القاضي
تثبت سبقك الكريم إلى مد جسور الأدب بين واحتنا الزهراء و والصفحات الأدبية في الصحف الغراء
قبل أن يهجم الجراد ، والمدعون
بوركتما ،
ودمتما والواحة الطيبة بكل الخير والسعادة والألق
أخي الحبيب وأستاذي القدير / د. مصطفى عراقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم أديبتنا الرائعة الراقية وفاء أهل لكل خير
ورحلتها مع الأدب الهادف النقي تشهد بذلك
وسعادتي لا توصف دائماً عندما أمد صفحة أدبية
بعمل مميز لأخ أوأخت لنا ، وهذا حق لهم
أن ينتشر ابداعهم الجميل الهادف وأن ينهل منه
كل متذوق واع
لك دائماً كل التقدير والاحترام
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir