تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يكفيك أن متَّ يا صدامُ منتصبا !!



ماجد الغامدي
03-01-2007, 12:38 AM
http://news.bbc.co.uk/media/images/38079000/jpg/_38079431_saddamap150.jpg

عيدُ الخيانةِ..كالأعيادِ ما عَذُبا=وقدّمَ الذلَّ لمّا أتبعَ السببا
عيدٌُ أعادَ لنا ذُلاًّ يعايشنا =وألبسَ الهونَ والإذلالَ والغضبا
عيدٌ –وقبلِ شروقِ الشمسِ- يسلبنا=كرامةً..! فيهِ ضجَّ الكونُ واصطخبا
حي العروبةَ إذ في عيدها انتحرت= وقدّمت رأسها إذ باعتِ النسبا
نعم هو العيدُ إذ تمَّ الكمالُ لها=فأصبحت –بعد صدّامِ الإبا- ذنبا!
يا رأسَ أمجادنا يكفيكَ ما سُلبوا=يكفيك أن متَّ يا صدامُ منتصبا
في الحربِ .. في الأسْرِ..بل في الأمرِ كنتَ كما=أردتَ-لا ما أرادوا-كنتَ رمزَ إبا!
يكفيك أن عشتَ مقداماً وقد وُئدوا=يكفيك أن عانقت أنفاسُكَ الشُهبا
يكفيك أن متَّ صنديداً وقد ذُعروا=وسرتَ للموتِ يا ضرغامنا خببا
يكفيكَ يا آخرَ الأحرارِ منزلةً=أن متَّ حرّاً.. وظلَّ الصدرُ مُنتقبا !
وكنتَ ثهلانَ لم تجزع بما اقترفوا=وكان مأجورُهم يُردِيكَ مضطربا
يخشونَ في موتِهِ ذاكَ الصهيلَ وأن =على عمامةِ عجل السامري يَثِبا
وفي ثباتِكَ ودّعتَ العراقَ وكم=يبكيكَ هذا العراقُ اليومَ مُحتسبا
قد يزعمونَ وما شأنُ المجوسِ سوى=أن يفتروا ويسوقوا حجةً كذِبا
حقد المجوسِ تجلّى عندما غَنِموا=تاجَ العروبةِ واغتالوا بهِ العربا
أحفادُ كسرى وأبناءُ الروافض في=كسوفِهم ..حيثُ لا ضاءوا ولا غَرَبا!
فمن حكيمٍ سفيهٍ في بصيرتِهِ=لموطئ الوِزرِ –ليس الصدرِ- منتسبا
مَدّوا أياديَهم للغدرِ فالتحمت= بأخمصِ الغربِ لؤماً عندما اقتربا
كم يسجدونَ لعلجِ الغربِ إذ سمعوا =خُوارهُ وتمنّوا خُفّهُ الذهبا
يا سادنَ النارِ كم أجّجتَ موقدها=وأطفأ اللهُ نارَ الحقدِ واللهبا
يحاكمونكَ في قتلى الدُجيلِ وما =ساسوا جواداً بدربِ المكرماتِ كبا
إن كنتَ أخطاتَ فانهلْ بردَ مغفرةٍ=فقد وُهبتَ وجلَّ اللهُ إذ وَهَبا
فإن تراءى لهم نصرٌ بما اكتسبت = أيديهمُ فلقد نالوا به تَبَبا !
فلم يزل في نفوسِ المؤمنينَ لهُ=عهدٌ ولازالَ عزمُ النصرِ مُلتهبا
أبا عديّ وما اغتالوكَ –إذ فعلوا-=بل بوّؤوكَ سنامَ المجدِ والرُتبا
إلى الشهادةِ تمضي مؤمناً وَرِعاً=وهم يلوكونَ أسماءً ومُنتدبا
فما انحنى حين جاءتْهُ الجيوشُ وما=أنالَ أعداءَهُ في موتِه الأربا
وعاشَ حرّاً مُهاباً سيّداً بَطلاً=ما استعبدوهُ ولم يستمرئ الرِّيَبا !
وماتَ رمزاً شجاعاً شامخاً وكذا=موتُ الرجالِ رجالاً سادةً نُجُبا !
وسيرةُ المجدِ فينا لا تزالُ وهل= تزولُ أمجادُنا إن أحرقوا الكُتبا !!؟

حوراء آل بورنو
03-01-2007, 12:44 AM
لا فض الله فاك .

و بوركت بما حمّلت قلمك من ثأر نرجو أن يكون يوماً هو الثأر .

كل التقدير .

أحمد حسن محمد
03-01-2007, 12:51 AM
أمر الآن مر الدماء إذا قابل صاحب الدماء من يحب فهرب دمه..

وأعود فيما بعد لعلي أصافح هذه الجميلة وأنا بغير قلق واضطراب اللقاء
دمت يا شاعرنا المجيد

أديب قبلان
03-01-2007, 09:36 AM
الشاعر الأستاذ ماجد الغامدي ....

لقد أطفأت بهذه المرثية البديعة نار كثير من قلوب الأمة ... رحمك الله أبا عدي ... فقد وجد يمدحك قبل استشهادك ومن يرثيك بعد شهادتك

محمد إبراهيم الحريري
03-01-2007, 09:57 AM
عيدُ الخيانةِ..كالأعيادِ ما عَذُبا=وقدّمَ الذلَّ لمّا أتبعَ السببا
عيدٌُ أعادَ لنا ذُلاًّ يعايشنا =وألبسَ الهونَ والإذلالَ والغضبا
عيدٌ –وقبلِ شروقِ الشمسِ- يسلبنا=كرامةً..! فيهِ ضجَّ الكونُ واصطخبا
حي العروبةَ إذ في عيدها انتحرت= وقدّمت رأسها إذ باعتِ النسبا
نعم هو العيدُ إذ تمَّ الكمالُ لها=فأصبحت –بعد صدّامِ الإبا- ذنبا!
يا رأسَ أمجادنا يكفيكَ ما سُلبوا=يكفيك أن متَّ يا صدامُ منتصبا
يكفيك أن عشتَ مقداماً وقد وُئدوا=يكفيك أن عانقت أنفاسُكَ الشُهبا
يكفيك أن متَّ صنديداً وقد ذُعروا=وسرتَ للموتِ يا ضرغامنا خببا
وكنتَ ثهلانَ لم تجزع بما اقترفوا=وكان مأجورُهم يُردِيكَ مضطربا
وفي ثباتِكَ ودّعتَ العراقَ وكم=يبكيكَ هذا العراقُ اليومَ مُحتسبا
قد يزعمونَ وما شأنُ المجوسِ سوى=أن يفتروا ويسوقوا حجةً كذِبا
حقد المجوسِ تجلّى عندما غَنِموا=تاجَ العروبةِ واغتالوا بهِ العربا
أحفادُ كسرى وأبناءُ الروافض في=كسوفِهم ..حيثُ لا شعّوا ولا غَرَبا
فمن حكيمٍ سفيهٍ في بصيرتِهِ=لموطئ الحقدِ –ليس الصدرِ- منتسبا
مَدّوا أياديَهم للغدرِ فالتحمت= بأخمصِ الغربِ لؤماً عندما اقتربا
كم يسجدونَ لعلجِ الغربِ إذ سمعوا =خُوارهُ وتمنّوا خُفّهُ الذهبا
يخشونَ في موتِهِ ذاكَ الصهيلَ وأن =على عمامةِ عجل السامري يَثِبا
يا سادنَ النارِ كم أجّجتَ موقدها=وأطفأ اللهُ نارَ الحقدِ واللهبا
يحاكمونكَ في قتلى الدُجيلِ وما =ساسوا جواداً بدربِ المكرماتِ كبا
إن كنتَ أخطاتَ فانهلْ بردَ مغفرةٍ=فقد وُهبتَ وجلَّ اللهُ إذ وَهَبا
فإن تراءى لهم نصرٌ بما اكتسبت = أيديهمُ فلقد نالوا به تَبَبا
فلم يزل في نفوسِ المؤمنينَ لهُ=عهدٌ ولازالَ عزمُ النصرِ مُلتهبا
أبا عديّ وما اغتالوكَ –إذ فعلوا-=بل بوّؤوكَ سنامَ المجدِ والرُتبا
إلى الشهادةِ تمضي مؤمناً وَرِعاً=وهم يلوكونَ أسماءً ومُنتدبا
وسيرةُ المجدِ فينا لا تزالُ وهل= تزولُ أمجادُنا إن أحرقوا الكُتبا !!؟
الأخ ماجد ، تحية طيبة

زاد المحال شروق المجد منتحبا =فوق الخيال بكاه الحزن مغتربا
ما صانه بوجيف الحق كف أخ=أو مشرق الفكر مما كان منتدبا
كانت عرائس إخوان الرجا خشبا =تخفي دما في شرايين الردى اغتربا.
لم تبك حرة عين جف مرودها=أو حرَّكت بمصير الفنا سببا
حتى المضارب في تشرين صامتة =والفصل مسرح تاريخ بدا لهبا
والقادسية طلت غربة جسدا=فوق المشانق لا ترجو بنا طلبا
والشرق زل بواد قاع صفصفه=قفر الحياة على ساق الزروع كبا
والشمس خلف بيات الغيم ناشرة=جنح الشعاع كئيب الشرق ملتهبا
تنضو ثياب غروب الساح صابرة=وجها كأن بها سيف الشروق نبا ـــــــــــــــــــــــــ ـــ
تحياتي أخي
لك الشكر

د. حسان الشناوي
03-01-2007, 10:06 AM
تحية لك أيها الماجد أخي ماجد.
ولي بحول الله عودة أرجو أن ييسرها الله بفضله .

عبد القادر رابحي
03-01-2007, 10:38 AM
عيدُ الخيانةِ..كالأعيادِ ما عَذُبا=وقدّمَ الذلَّ لمّا أتبعَ السببا
عيدٌُ أعادَ لنا ذُلاًّ يعايشنا =وألبسَ الهونَ والإذلالَ والغضبا
عيدٌ –وقبلِ شروقِ الشمسِ- يسلبنا=كرامةً..! فيهِ ضجَّ الكونُ واصطخبا
حي العروبةَ إذ في عيدها انتحرت= وقدّمت رأسها إذ باعتِ النسبا
نعم هو العيدُ إذ تمَّ الكمالُ لها=فأصبحت –بعد صدّامِ الإبا- ذنبا!
يا رأسَ أمجادنا يكفيكَ ما سُلبوا=يكفيك أن متَّ يا صدامُ منتصبا
يكفيك أن عشتَ مقداماً وقد وُئدوا=يكفيك أن عانقت أنفاسُكَ الشُهبا
يكفيك أن متَّ صنديداً وقد ذُعروا=وسرتَ للموتِ يا ضرغامنا خببا
وكنتَ ثهلانَ لم تجزع بما اقترفوا=وكان مأجورُهم يُردِيكَ مضطربا
وفي ثباتِكَ ودّعتَ العراقَ وكم=يبكيكَ هذا العراقُ اليومَ مُحتسبا
قد يزعمونَ وما شأنُ المجوسِ سوى=أن يفتروا ويسوقوا حجةً كذِبا
حقد المجوسِ تجلّى عندما غَنِموا=تاجَ العروبةِ واغتالوا بهِ العربا
أحفادُ كسرى وأبناءُ الروافض في=كسوفِهم ..حيثُ لا شعّوا ولا غَرَبا
فمن حكيمٍ سفيهٍ في بصيرتِهِ=لموطئ الحقدِ –ليس الصدرِ- منتسبا
مَدّوا أياديَهم للغدرِ فالتحمت= بأخمصِ الغربِ لؤماً عندما اقتربا
كم يسجدونَ لعلجِ الغربِ إذ سمعوا =خُوارهُ وتمنّوا خُفّهُ الذهبا
يخشونَ في موتِهِ ذاكَ الصهيلَ وأن =على عمامةِ عجل السامري يَثِبا
يا سادنَ النارِ كم أجّجتَ موقدها=وأطفأ اللهُ نارَ الحقدِ واللهبا
يحاكمونكَ في قتلى الدُجيلِ وما =ساسوا جواداً بدربِ المكرماتِ كبا
إن كنتَ أخطاتَ فانهلْ بردَ مغفرةٍ=فقد وُهبتَ وجلَّ اللهُ إذ وَهَبا
فإن تراءى لهم نصرٌ بما اكتسبت = أيديهمُ فلقد نالوا به تَبَبا
فلم يزل في نفوسِ المؤمنينَ لهُ=عهدٌ ولازالَ عزمُ النصرِ مُلتهبا
أبا عديّ وما اغتالوكَ –إذ فعلوا-=بل بوّؤوكَ سنامَ المجدِ والرُتبا
إلى الشهادةِ تمضي مؤمناً وَرِعاً=وهم يلوكونَ أسماءً ومُنتدبا
وسيرةُ المجدِ فينا لا تزالُ وهل= تزولُ أمجادُنا إن أحرقوا الكُتبا !!؟
اخي ماجد تحية خالصة
و عيد مبارك على الرغم من كل الذي يحدث
قرأت قصيدتك الرائعة
انا لا أملك مفاتيح التثبيت
لكنني اريد ان يثبتها الذي بيده المفاتيح..

لله درك في هذه الأبيات:

إن كنتَ أخطاتَ فانهلْ بردَ مغفرةٍ=فقد وُهبتَ وجلَّ اللهُ إذ وَهَبا
فإن تراءى لهم نصرٌ بما اكتسبت = أيديهمُ فلقد نالوا به تَبَبا
فلم يزل في نفوسِ المؤمنينَ لهُ=عهدٌ ولازالَ عزمُ النصرِ مُلتهبا
تحية خالصة
و دمت
اخوك عبد القادر

الشريف عبد الله آل جازان
03-01-2007, 12:45 PM
لا فض فوك أخي ماجد

قصيدة في غاية الجودة والإتقان
تحرك المشاعر ..
وقد لامست واقعا مريرا تعيشه الأمة ..


حفظك الله ، ووفقك .

بندر الصاعدي
03-01-2007, 02:14 PM
السلام عليكم أخي القدير ماجد
بعد هذا التنفيذ الجائر للحكم الذي سبقه مهزلة محاكماتية وعلمي بتفاوت الأراء وردود الأفعال على صعيد شاسع كنت أحاذر الحمية الإسلامية كما أحاذر معرفتي السياسية أن لا تؤثر بي إحادهما في حكمي على صدام شخصيًا كرجل مسلم حاكمًا ظالمًا ومحكومًا مظلومًا حتى تنفيذ الحكم المخزي , وبما أن الشعر ذو ثورة وسَورة في غرض كهذا فهو لا يخلو من التمجيد أو التنديد أو التسديد وأنا مع الثالثة التي تحكم سابقتيها .
أنا معك في القصيدة إلا في جزء منها , فأمجادي إسلامية إن وافقه المجد العربي فهو منها .


لك المحبة والتقدير .

إكرامي قورة
03-01-2007, 06:19 PM
بصرف النظر عن خلافنا واتفاقنا حول الرجل ، فقد أفضى إلى ربه
إلا أننا لا ننكر أنه سار شامخا لنهايته ومات موحدا لربه ، لم يبكِ فأبكى قلوب محبيه ومعارضيه على حد السواء . ولله وحده نشكو هوان أمتنا على الناس حتى في يوم عيدها.

لقلمك لون آخر في عيون محبيك أخي ماجد
أحسنت القصيد أحسن الله إليك

محبة أخيك

ناصر البنا
03-01-2007, 06:20 PM
راااااااااااائعة من راااااااااااائع
بحجم الشاعر ماجد الغامدي
لك خالص تحيتي على الدوام

مجذوب العيد المشراوي
03-01-2007, 06:27 PM
ماجد توغلت في أبعاد الرجل ..

وكنت َ الشاعر الذي أعرفه ..


أمنحك 10/10

كما أنني مع تثبيتها

عادل العاني
03-01-2007, 07:26 PM
http://news.bbc.co.uk/media/images/38079000/jpg/_38079431_saddamap150.jpg

عيدُ الخيانةِ..كالأعيادِ ما عَذُبا=وقدّمَ الذلَّ لمّا أتبعَ السببا
عيدٌُ أعادَ لنا ذُلاًّ يعايشنا =وألبسَ الهونَ والإذلالَ والغضبا
عيدٌ –وقبلِ شروقِ الشمسِ- يسلبنا=كرامةً..! فيهِ ضجَّ الكونُ واصطخبا
حي العروبةَ إذ في عيدها انتحرت= وقدّمت رأسها إذ باعتِ النسبا
نعم هو العيدُ إذ تمَّ الكمالُ لها=فأصبحت –بعد صدّامِ الإبا- ذنبا!
يا رأسَ أمجادنا يكفيكَ ما سُلبوا=يكفيك أن متَّ يا صدامُ منتصبا
يكفيك أن عشتَ مقداماً وقد وُئدوا=يكفيك أن عانقت أنفاسُكَ الشُهبا
يكفيك أن متَّ صنديداً وقد ذُعروا=وسرتَ للموتِ يا ضرغامنا خببا
وكنتَ ثهلانَ لم تجزع بما اقترفوا=وكان مأجورُهم يُردِيكَ مضطربا
يخشونَ في موتِهِ ذاكَ الصهيلَ وأن =على عمامةِ عجل السامري يَثِبا
وفي ثباتِكَ ودّعتَ العراقَ وكم=يبكيكَ هذا العراقُ اليومَ مُحتسبا
قد يزعمونَ وما شأنُ المجوسِ سوى=أن يفتروا ويسوقوا حجةً كذِبا
حقد المجوسِ تجلّى عندما غَنِموا=تاجَ العروبةِ واغتالوا بهِ العربا
أحفادُ كسرى وأبناءُ الروافض في=كسوفِهم ..حيثُ لاضاءوا ولا غَرَبا!!
فمن حكيمٍ سفيهٍ في بصيرتِهِ=لموطئ الوِزرِ –ليس الصدرِ- منتسبا
مَدّوا أياديَهم للغدرِ فالتحمت= بأخمصِ الغربِ لؤماً عندما اقتربا
كم يسجدونَ لعلجِ الغربِ إذ سمعوا =خُوارهُ وتمنّوا خُفّهُ الذهبا
يا سادنَ النارِ كم أجّجتَ موقدها=وأطفأ اللهُ نارَ الحقدِ واللهبا
يحاكمونكَ في قتلى الدُجيلِ وما =ساسوا جواداً بدربِ المكرماتِ كبا
إن كنتَ أخطاتَ فانهلْ بردَ مغفرةٍ=فقد وُهبتَ وجلَّ اللهُ إذ وَهَبا
فإن تراءى لهم نصرٌ بما اكتسبت = أيديهمُ فلقد نالوا به تَبَبا
فلم يزل في نفوسِ المؤمنينَ لهُ=عهدٌ ولازالَ عزمُ النصرِ مُلتهبا
أبا عديّ وما اغتالوكَ –إذ فعلوا-=بل بوّؤوكَ سنامَ المجدِ والرُتبا
إلى الشهادةِ تمضي مؤمناً وَرِعاً=وهم يلوكونَ أسماءً ومُنتدبا
وسيرةُ المجدِ فينا لا تزالُ وهل= تزولُ أمجادُنا إن أحرقوا الكُتبا !!؟


بارك الله فيك أخي ماجد

ويكفيه فخرا أنه كان كاشف الوجه شامخا , وجلادوه مختبئون خلف أقنعتهم , ويكفيه فخرا أنه ارتقى سلم المجد والخلود وهم تحت قدميه كالفئران الفزعة.

رحم الله صدام وأسكنه فسيح جناته ,

والويل كل الويل لجلاديه , جلادي الأمة , والمرتدين عن دين الله تعالى.


صدّامُ فكرٌ سوفَ يبقى خالِدا *** والفكرُ ينجبُ كلَّ يومٍ قائدا


والله أكبر

..................

إسماعيل صباح
03-01-2007, 08:14 PM
أخي الحبيب ماجد :ـ
بل بـوّؤوكَ سنـامَ المجـدِ والرُتبـا
رائع ما سطرته هنا وأنا أقترح فتح صفحة خاصة في الواحة بعنوان
(نبض الأقلام لما كتب عن إعدام صدام)
تتضمن مشاركات الأعضاء شعرا أو نثرا حول الجريمة البشعة التي رفعت روح الشهيد الى عليين.بارك الله فيك وبقلمك وجزيت عنا خيرا.

ماجد الغامدي
04-01-2007, 04:12 PM
لا فض الله فاك .
و بوركت بما حمّلت قلمك من ثأر نرجو أن يكون يوماً هو الثأر .
كل التقدير .


بوركتِ أُختي الكريمه .. وكيف نتغافل موت آخر الشرفاء ورمز الأحرار الذي أبى إلاّ أن يكون شامخاً حتى في موتِه وأبوا إلاّ أن يكونوا كما يستحقون معممين بعمامة الضلال ومنقبّين بنقاب الخِسّه !

رحمك الله أبا عدي

مع شكري وتقديري

عبدالملك الخديدي
04-01-2007, 08:57 PM
بورك فيك .. أيها الماجد الكريم ..
هم لم يعدموا صدام الطاغية الظالم .. ولكنهم أعدموا صدام العربي المسلم الذي صمد بشجاعة في وجه الصهيونية والمجوسية ,, فلا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون.

د. ندى إدريس
04-01-2007, 11:37 PM
والله الذي لاإله إلا هو مافعل ذلك إلا الشيعة ..أرادوا أن يذبحوا كرامة السنة ويريقوا دماءها في يوم عيد المؤمنين .. فكان أن فعلوا وحقد قلوبهم تشهد عليه ألسنتهم التي صلت على محمد وآل محمد وهي التي بدلت دين محمد وخذلت آل محمد صلى الله عليه وسلم .. حسب صدام أن منع البدعة وقمع الشرك لأربع وثلاثين عاما فجزاه الله عن السنة خيرا وغفر له وتجاوز عن سيئاته وأخلف السنة في العراق بعد رحيله خيرا

لاحول ولاقوة إلا بالله

مصطفى الجزار
05-01-2007, 10:11 AM
أخي الحبيب/ ماجد
قصيدة دامية، حملت إلينا كثيراً مما يجيش في صدورنا
بارك الله فيك
ودُمتَ مبدعاً

صابرين الصباغ
05-01-2007, 11:03 AM
المبدع أخي ماجد
دفنت الألسن بمقابر افواهنا
حذاري ياصحاب الكراسي الوثيرة
فخروف أمريكا ماهو إلا بضعة اسود مهضومة
جهزوا رقابكم فالغد موعدكم
الحلم الامريكي يتحقق ونحن نيام
ليته ينطق صدام
نشجب . نعترض . نصرخ
ونعود لنناااااااااااااااام
ماجد
حييت اخي على بديع نزفك
حاولت أن اكتب عن صدام
رفض القلم ان يسير فوق الورق
بل قضمها
وعندما سألته السبب
قال :
لم أعتد على كتابه خزيهم
وكنت قد كتبت مجدهم وعزهم
سلمت يمينك ولا فض فوك

إدريس الشعشوعي
05-01-2007, 05:53 PM
فلـم يـزل فـي نفـوسِ المؤمنيـنَ لــهُ
عهـدٌ ولازالَ عـزمُ النـصـرِ مُلتهـبـا
أبـا عـديّ ومـا اغتالـوكَ –إذ فعلـوا-
بـل بـوّؤوكَ سنـامَ المـجـدِ والرُتـبـا
إلـى الشهـادةِ تمضـي مؤمـنـاً وَرِعــاً
وهــم يلـوكـونَ أسـمـاءً ومُنتـدبـا
فما انحنـى حيـن جاءتْـهُ الجيـوشُ ومـا
أنـالَ أعـداءَهُ فــي مـوتِـه الأربــا
وعـاشَ حـرّاً مُهـابـاً سـيّـداً بَـطـلاً
مـا استعبـدوهُ ولـم يستمـرئ الرِّيَبـا !
ومـاتَ رمـزاً شجاعـاً شامخـاً وكــذا
مـوتُ الرجـالِ رجـالاً سـادةً نُجُبـا !
وسيـرةُ المجـدِ فينـا لا تــزالُ وهــل
تـزولُ أمجادُنـا إن أحرقـوا الكُتـبـا !!؟


رائعة قوية ايها الشاعر المجيد .. أحسنت

بارك الله القلم و صاحبه .. دمت مبدعا

ينابيع السبيعي
05-01-2007, 06:06 PM
أبا عديّ وما اغتالوكَ –إذ فعلـوا-=بل بوّؤوكَ سنـامَ المجـدِ والرُتبـا
إلى الشهادةِ تمضي مؤمنـاً وَرِعـاً=وهـم يلوكـونَ أسمـاءً ومُنتدبـا
وسيرةُ المجدِ فينـا لا تـزالُ وهـل=تزولُ أمجادُنا إن أحرقوا الكُتبـا !!؟



شاعر مهما كتبت عن مقدرته الرائعة المكتوبة بحبر دمه
عندما يكتب نتوقف نحن
مذا بعد ما اخبرنا به في هذه القصيدة
وماذا بع يا أمة الاسلام والعرب
الى متى الخوف
ها انتم رأيتم من لا يهاب الموت
برغم الحصار الذي حكم عليه حين حربه مع ايران والكويت
وما زال في صموده وشموخه حتى عند موته
بل خضع خاشعا مستسلما لقضاء ربه
حاسبهم الله جعلو عيدنا الما والبسونا حزنا
ولكنهم لم يقتلو ذلك البطل الصامد من قلوبنا
لك اخي الف شكر وتقدير
كتبت فأجدت الكلمة والمعنى بقوة
ايها الماجد لك تحية ورد يحملها التقدير
اختك
ينابيع السبيعي

ليلى الزنايدي
05-01-2007, 07:00 PM
مات منتصبا فعلا و ما بقي لنا بعده إلا الذل و المهانة
شكرا لقلمك الوفي أخي الرائع...

ماجد الغامدي
05-01-2007, 08:20 PM
أمر الآن مر الدماء إذا قابل صاحب الدماء من يحب فهرب دمه..
وأعود فيما بعد لعلي أصافح هذه الجميلة وأنا بغير قلق واضطراب اللقاء
دمت يا شاعرنا المجيد

الصديق العزيز الأستاذ أحمد حسن محمد أهلاً بك متى أتيت يا صاحبي فحضورك يعني الكثير لمُحبك


شكراً لإطلالتك وإشادتك ولك تحيتي وودّي :0014:

ماجد الغامدي
05-01-2007, 08:31 PM
الشاعر الأستاذ ماجد الغامدي ....
لقد أطفأت بهذه المرثية البديعة نار كثير من قلوب الأمة ... رحمك الله أبا عدي ... فقد وجدت من يمدحك قبل استشهادك ومن يرثيك بعد شهادتك


أخي العزيز الأستاذ أديب قبلان

لقد اشتركنا في الألم لأن الحادثه دُبّرت لتكون رسالةً مُهينه لجميع المسلمين وإلاّ لو كان إعدامه لإحقاق حق أو إقامة عداله لما كان بتلك الطريقه التي أسفرت عن حقد المجوس وأبناء الروافض


رحم الله أبا عُدي فقد كان بطلاً حياً ومهاباً عند موته ورمزاً بعد استشهاده..

تحيتي لك أخي الكريم

ماجد الغامدي
05-01-2007, 08:38 PM
الأخ ماجد ، تحية طيبة

زاد المحال شروق المجد منتحبا =فوق الخيال بكاه الحزن مغتربا
ما صانه بوجيف الحق كف أخ=أو مشرق الفكر مما كان منتدبا
كانت عرائس إخوان الرجا خشبا =تخفي دما في شرايين الردى اغتربا.
لم تبك حرة عين جف مرودها=أو حرَّكت بمصير الفنا سببا
حتى المضارب في تشرين صامتة =والفصل مسرح تاريخ بدا لهبا
والقادسية طلت غربة جسدا=فوق المشانق لا ترجو بنا طلبا
والشرق زل بواد قاع صفصفه=قفر الحياة على ساق الزروع كبا
والشمس خلف بيات الغيم ناشرة=جنح الشعاع كئيب الشرق ملتهبا
تنضو ثياب غروب الساح صابرة=وجها كأن بها سيف الشروق نبا ـــــــــــــــــــــــــ ـــ
تحياتي أخي
لك الشكر

شكراً أبا القاسم على حضورك المختلف دائماً

شكراً على ما أضفت من معانٍ عجز عنها بياني

لك كل تحيتي وتقديري يا صديقي

ابراهيم محمود الخضور
05-01-2007, 09:17 PM
لا تأسفنّ على غدر الزمـان لطالمـا =
رقصت على جثـث الأسـود كـلاب

لا تحسبنَّ برقصها تعلوا على أسيادها =
فالأسـد أسـدٌ، والكـلاب كــلابُ

تبقى الأسود مخيفـة فـي أسرهـا =
حتـى وإنْ نبحـت عليهـا كــلابُ


الرئيس الراحل: صدام حسين

ماجد الغامدي
06-01-2007, 07:37 PM
تحية لك أيها الماجد أخي ماجد.
ولي بحول الله عودة أرجو أن ييسرها الله بفضله .


شكراً لك أيها الحسّان وقدومك يسعدني دائماً

ماجد الغامدي
06-01-2007, 07:45 PM
اخي ماجد تحية خالصة
و عيد مبارك على الرغم من كل الذي يحدث
قرأت قصيدتك الرائعة
انا لا أملك مفاتيح التثبيت
لكنني اريد ان يثبتها الذي بيده المفاتيح..
لله درك في هذه الأبيات:

إن كنتَ أخطاتَ فانهلْ بردَ مغفرةٍ=فقد وُهبتَ وجلَّ اللهُ إذ وَهَبا
فإن تراءى لهم نصرٌ بما اكتسبت = أيديهمُ فلقد نالوا به تَبَبا
فلم يزل في نفوسِ المؤمنينَ لهُ=عهدٌ ولازالَ عزمُ النصرِ مُلتهبا
تحية خالصة
و دمت
اخوك عبد القادر

أخي الكريم عبد القادر أهلاً بك يا عزيزي وعيدك مبارك أنت أيضاً

شكراً لإعجابك وإشادتك أما التثبيت فيكفيك أن ثبتت في القلبِ منكَ محبةٌ !!:010:


تحيتي ايها العزيز ولا عدمتك :0014:

السيد عبد الرازق
07-01-2007, 12:40 AM
فإن تراءى لهم نصرٌ بمـا اكتسبـت
أيديهـمُ فلقـد نالـوا بـه تَبَبـا
فلم يزل في نفـوسِ المؤمنيـنَ لـهُ
عهدٌ ولازالَ عزمُ النصـرِ مُلتهبـا
أبا عديّ وما اغتالوكَ –إذ فعلـوا-
بل بوّؤوكَ سنـامَ المجـدِ والرُتبـا
إلى الشهادةِ تمضي مؤمنـاً وَرِعـاً
وهـم يلوكـونَ أسمـاءً ومُنتدبـا
وسيرةُ المجدِ فينـا لا تـزالُ وهـل
تزولُ أمجادُنا إن أحرقوا الكُتبـا !!؟
-----------------------
أخي الشاعر ماجد الغامدي
مررت تقبل مروري
رحم الله الرئيس صدام حسين مات واقفا منتصبا كما أشرت في القصيدة
نطق الشهادتين
سمعته يقول ياالله
الرجلان مقيدتان
اليدان مربوطتان
الحارسان مكممان
يمشي السيد الرئيس الهويني
يتدلي الحبل القديم
يلف الموت حول الجيد العتيق
ينظر النظرة الأخيرة
يأتي حامل الجوال يصور العاناة
عذرا يصور المأساة
عفوا يصور الحزن والعار
مت ياصدام علي أعتاب النهاية
وداعا سيدى إلي أن نلتقي
ربما تكون أنت أفضل من كل الزعامات العربية .
شعوبنا جوعي
أيامنا حيرى
كلماتنا محبوسة في سجن الظلام
.======================
من بوح القلب كتبت أخي ماجد
تقبل تحياتي وودى

أحمو الحسن الإحمدي
07-01-2007, 10:47 PM
ما أروع القصيد
ما أعذبه و أحلاه ...

ماجد الغامدي
08-01-2007, 08:54 PM
لا فض فوك أخي ماجد
قصيدة في غاية الجودة والإتقان
تحرك المشاعر ..
وقد لامست واقعا مريرا تعيشه الأمة ..
حفظك الله ، ووفقك .


شكراً لحضورك يا عزيزي وشهادتُك مبعثُ إعتزاز فأنت الشاعر الأديب والمنصف اللبيب

كل التحيّة والتقدير :0014:

ماجد الغامدي
08-01-2007, 09:10 PM
السلام عليكم أخي القدير ماجد
بعد هذا التنفيذ الجائر للحكم الذي سبقه مهزلة محاكماتية وعلمي بتفاوت الأراء وردود الأفعال على صعيد شاسع كنت أحاذر الحمية الإسلامية كما أحاذر معرفتي السياسية أن لا تؤثر بي إحادهما في حكمي على صدام شخصيًا كرجل مسلم حاكمًا ظالمًا ومحكومًا مظلومًا حتى تنفيذ الحكم المخزي , وبما أن الشعر ذو ثورة وسَورة في غرض كهذا فهو لا يخلو من التمجيد أو التنديد أو التسديد وأنا مع الثالثة التي تحكم سابقتيها .
أنا معك في القصيدة إلا في جزء منها , فأمجادي إسلامية إن وافقه المجد العربي فهو منها .
لك المحبة والتقدير .


أخي الكريم بندر الصاعدي أشكر لك وعيك وقراءتك المنحازة للإنصاف !

استنكار الكثير من الناس في الوطن العربي والإسلامي للمحاكمة والإعدام ناتج في المقام الأول عن اقتناعهم بأن صدام حسين أسقط وأعدم ضمن برنامج أمريكي صهيوني شيعي بدأ هذا البرنامج بضرب إسرائيل للمفاعلات النووية العراقية واستمر في نفس المسار بدعوى البحث عن أسلحة الدمار الشامل حتى أُعدم بتلك الطريقة التي أثبتت أنه لم يكن مخطئاً وأنهم كانوا ليفعلون الأشد والأنكى لو تمكنوا من ذلك لهذا كانت المشاعر ثائره والنفس مشحونه

شكراً لك ولك تحيتي

د.جمال مرسي
09-01-2007, 08:55 AM
رحم الله صدام
فقد مات شامخاً كالنخل
هو الآن بين يدي الله وحده سبحانه و تعالى
بارك الله بشموخك أخي ماجد
و تقبل مودتي

نورا القحطاني
09-01-2007, 11:45 PM
http://framboise78.free.fr/Fleurs/bouquet4.gif
¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•

قصيدة رائعة من شاعر رائع

لا فض فوك و سلمت الانامل شاعرنا المجيد ....ماجد الواحة

"
"
"
رحم الله صدام وغفر له وما أثقلها على لساني هذه الدعوات ....ربما لانني
لم اتعود على قولها أبدا ولانني لم ارى الخير منه إلا عند موته فقط
فقد مات موتة شريفه ... ونحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحد

"
"
أجمل التحايا والهدايا
وكل عام وانت بخير

¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•
*
*
*
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif
تحية ورد

ماجد الغامدي
09-01-2007, 11:58 PM
بصرف النظر عن خلافنا واتفاقنا حول الرجل ، فقد أفضى إلى ربه
إلا أننا لا ننكر أنه سار شامخا لنهايته ومات موحدا لربه ، لم يبكِ فأبكى قلوب محبيه ومعارضيه على حد السواء . ولله وحده نشكو هوان أمتنا على الناس حتى في يوم عيدها.
لقلمك لون آخر في عيون محبيك أخي ماجد
أحسنت القصيد أحسن الله إليك
محبة أخيك


أخي الحبيب د.إكرامي

لقد غبطتك على قدرتك المذهله في الإنصاف هنا وفي قصيدتك الرائعه لسنا معك !!

وإن كنا معه بغض النظر عن ما قام به فلآنه كان كبش فداء ليدٍ من غدر وقد نطق الشهاده وابتُلي وعسى ذلك أن يكون تخفيف من ذنوبه وإذا كان الغاضبون عليه قد صرّحوا بتوجههم حتى ساعةَ موته فلا أظنهم كانوا سيفعلون أقل مما فعل بالمقابل لو كانوا مكانه..

لك كل المحبة والتقدير

مجذوب العيد المشراوي
10-01-2007, 10:18 PM
ماجد قرأتها مرة ثانية وكانت جد جميلة شكرا

سعيد الغامدي
12-01-2007, 10:25 PM
أخي

ماجد الغامدي

شادي الشعر

وحادي القوافي

بارك الله فيك ورفع قدرك

تقبل تحياتي

ماجد الغامدي
16-01-2007, 10:46 PM
راااااااااااائعة من راااااااااااائع
بحجم الشاعر ماجد الغامدي
لك خالص تحيتي على الدوام


شكراً أخي الكريم وصديقي العزيز ناصر البنّا..

يكفي أن تحضر لتصحبك الروعه ويعقبك الرضى


لك تحيتي وتقديري

ماجد الغامدي
16-01-2007, 10:51 PM
ماجد توغلت في أبعاد الرجل ..
وكنت َ الشاعر الذي أعرفه ..
أمنحك 10/10
كما أنني مع تثبيتها


وقد أوغلوا حرابهم في ظهر الإباء والعزّه..

شكراً لقدومك يا صديقي ولإشادتك / شهادتك


لك تحيتي وتقديري وشكري على التثبيت ثبّتك اللهُ على الحق :0014:

ماجد الغامدي
07-02-2007, 01:37 PM
بارك الله فيك أخي ماجد
ويكفيه فخرا أنه كان كاشف الوجه شامخا , وجلادوه مختبئون خلف أقنعتهم , ويكفيه فخرا أنه ارتقى سلم المجد والخلود وهم تحت قدميه كالفئران الفزعة.
رحم الله صدام وأسكنه فسيح جناته ,
والويل كل الويل لجلاديه , جلادي الأمة , والمرتدين عن دين الله تعالى.
صدّامُ فكرٌ سوفَ يبقى خالِدا *** والفكرُ ينجبُ كلَّ يومٍ قائدا
والله أكبر
..................


وبارك فيك أخي الكريم العزيز عادل العاني

وكما قلت فقد كان رمز عزّةٍ وشموخ وكان الأدعياء رمز ذل وخيانةٍ وحقدٍ دفين

رحم الله أبا عدي وجعل ذلك في موازين حسناته وأحقَّ الحق وقطع دابرَ القومَ الظالمين

ماجد الغامدي
07-02-2007, 01:42 PM
أخي الحبيب ماجد :ـ
بل بـوّؤوكَ سنـامَ المجـدِ والرُتبـا
رائع ما سطرته هنا وأنا أقترح فتح صفحة خاصة في الواحة بعنوان
(نبض الأقلام لما كتب عن إعدام صدام)
تتضمن مشاركات الأعضاء شعرا أو نثرا حول الجريمة البشعة التي رفعت روح الشهيد الى عليين.بارك الله فيك وبقلمك وجزيت عنا خيرا.


أخي الحبيب الأستاذ إسماعيل صباح

شكراً لرأيك وإعجابك وقرائتك الواعية

بوركت يا عزيزي وجزاك الله خيراً :0014:

ماجد الغامدي
18-12-2007, 01:05 PM
بورك فيك .. أيها الماجد الكريم ..
هم لم يعدموا صدام الطاغية الظالم .. ولكنهم أعدموا صدام العربي المسلم الذي صمد بشجاعة في وجه الصهيونية والمجوسية ,, فلا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون.


نعم يا صاحبي فقد اغتالوا رمزاً عربياً وقومياً وقائداً مسلماً وتوقيت إعدامه كانت رساله موجهة لقلب الأمة .

رحم الله أبا عدي وغفر له وأقرَّ عينه في جنان النعيم

النواري محمد الأمين
18-12-2007, 01:35 PM
قراءة اولى ومصافحة سريعة ،،
ولي عودة بحول الله

فتحي علي المنيصير
18-12-2007, 01:40 PM
لقلمك الون تشدني
شكرا على هذا الابداع

محبتي الصادقة

سامي العامري
18-12-2007, 03:28 PM
http://news.bbc.co.uk/media/images/38079000/jpg/_38079431_saddamap150.jpg

عيدُ الخيانةِ..كالأعيادِ ما عَذُبا=وقدّمَ الذلَّ لمّا أتبعَ السببا
عيدٌُ أعادَ لنا ذُلاًّ يعايشنا =وألبسَ الهونَ والإذلالَ والغضبا
عيدٌ –وقبلِ شروقِ الشمسِ- يسلبنا=كرامةً..! فيهِ ضجَّ الكونُ واصطخبا
حي العروبةَ إذ في عيدها انتحرت= وقدّمت رأسها إذ باعتِ النسبا
نعم هو العيدُ إذ تمَّ الكمالُ لها=فأصبحت –بعد صدّامِ الإبا- ذنبا!
يا رأسَ أمجادنا يكفيكَ ما سُلبوا=يكفيك أن متَّ يا صدامُ منتصبا
في الحربِ .. في الأسْرِ..بل في الأمرِ كنتَ كما=أردتَ-لا ما أرادوا-كنتَ رمزَ إبا!
يكفيك أن عشتَ مقداماً وقد وُئدوا=يكفيك أن عانقت أنفاسُكَ الشُهبا
يكفيك أن متَّ صنديداً وقد ذُعروا=وسرتَ للموتِ يا ضرغامنا خببا
يكفيكَ يا آخرَ الأحرارِ منزلةً=أن متَّ حرّاً.. وظلَّ الصدرُ مُنتقبا !
وكنتَ ثهلانَ لم تجزع بما اقترفوا=وكان مأجورُهم يُردِيكَ مضطربا
يخشونَ في موتِهِ ذاكَ الصهيلَ وأن =على عمامةِ عجل السامري يَثِبا
وفي ثباتِكَ ودّعتَ العراقَ وكم=يبكيكَ هذا العراقُ اليومَ مُحتسبا
قد يزعمونَ وما شأنُ المجوسِ سوى=أن يفتروا ويسوقوا حجةً كذِبا
حقد المجوسِ تجلّى عندما غَنِموا=تاجَ العروبةِ واغتالوا بهِ العربا
أحفادُ كسرى وأبناءُ الروافض في=كسوفِهم ..حيثُ لا ضاءوا ولا غَرَبا!
فمن حكيمٍ سفيهٍ في بصيرتِهِ=لموطئ الوِزرِ –ليس الصدرِ- منتسبا
مَدّوا أياديَهم للغدرِ فالتحمت= بأخمصِ الغربِ لؤماً عندما اقتربا
كم يسجدونَ لعلجِ الغربِ إذ سمعوا =خُوارهُ وتمنّوا خُفّهُ الذهبا
يا سادنَ النارِ كم أجّجتَ موقدها=وأطفأ اللهُ نارَ الحقدِ واللهبا
يحاكمونكَ في قتلى الدُجيلِ وما =ساسوا جواداً بدربِ المكرماتِ كبا
إن كنتَ أخطاتَ فانهلْ بردَ مغفرةٍ=فقد وُهبتَ وجلَّ اللهُ إذ وَهَبا
فإن تراءى لهم نصرٌ بما اكتسبت = أيديهمُ فلقد نالوا به تَبَبا !
فلم يزل في نفوسِ المؤمنينَ لهُ=عهدٌ ولازالَ عزمُ النصرِ مُلتهبا
أبا عديّ وما اغتالوكَ –إذ فعلوا-=بل بوّؤوكَ سنامَ المجدِ والرُتبا
إلى الشهادةِ تمضي مؤمناً وَرِعاً=وهم يلوكونَ أسماءً ومُنتدبا
فما انحنى حين جاءتْهُ الجيوشُ وما=أنالَ أعداءَهُ في موتِه الأربا
وعاشَ حرّاً مُهاباً سيّداً بَطلاً=ما استعبدوهُ ولم يستمرئ الرِّيَبا !
وماتَ رمزاً شجاعاً شامخاً وكذا=موتُ الرجالِ رجالاً سادةً نُجُبا !
وسيرةُ المجدِ فينا لا تزالُ وهل= تزولُ أمجادُنا إن أحرقوا الكُتبا !!؟
------
هكذا الغناء إذاً
ولكن والله لو أن ( وصلة قصيرة ) من صرخات الملايين التي عذَّبها المسخ صدام , اقول لو وصلتْ الى مسامع ضميرك لبكيتَ بل ربما لإنتحرتَ خجلاً . اقول هذا وانا الوطني والقومي بذات الوقت فالى متى تودون الإستحمام بدماء الملايين نساءاً ورجالاً بل وحتى أطفالاً باتوا هياكل عظمية بسبب التعذيب والإذلال والإغتصاب
ولكن أخيراً انتصر الحق والحق كما أرجو أن تعرف هو الله , أرجو احترام شرف الشعر وبالتالي شرف الذات
سامي العامري

ليلى الزنايدي
18-12-2007, 05:32 PM
ذات عيد إضحى.. أدركنا أننا شنقنا جميعا.. بحبل واحد..