تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : معلّقة لمشنقة صدّام!



عبد الواحد الأنصاري
03-01-2007, 09:53 AM
معلّقة لمشنقة صدام
شعر/ عبد الواحد الأنصاري
**
ذبحوكَ يوم النحر، فانتحروا!
وتعمّموا بالعارِ واتّزروا!!

أذنابُ أمريكا وخلفهمُ
طهرانُ في أحداقها الشررُ

سوداءُ من خزيٍ عمائهمْ
ومن العمائم يهطل القَذَرُ!

لم يغلبوك وأنت سيّدهمْ
وسَعَرتهمْ بالنارِ فاندحروا

وغلبتهمْ والحبلُ منعقدٌ
والقيدُ في قدميك يَعتصرُ

وملثّمين أتوك يحجبهمْ
عن ناظريكَ الخوفُ والحذرُ

"يا مقتدى" صاحوا بولوَلةٍ
وضحكتَ باسم اللهِ فانقهروا!

وأضاء وجهك عندما نطقَتْ
شفتاك بالتوحيد، فانكسروا!

فلئن ظلمتَ وأنت حاكمُهمْ
فلقد عدلتَ وأنت تُحتضرُ
**

شعبَ الخليجِ أما لكم رحِمٌ
تأسو ضمائركمْ فتغتفروا؟

إنْ كان قد أذكى عداوتكمْ
يوماً فقد أزرى به العمُرُ

وهزمتموهُ إثْرَ عاصفةٍ
جعلتْهُ بعدَ المدّ ينحسرُ

وسطا الزمان على كواهلهِ
حتّى تهاوى وهْوَ منعفرُ

أوَلـمْ يقُدكمْ يوم ملحمةٍ
حمراءَ كالبركان تنفجرُ؟!

شدّ النهارِ أثارَ غبرتها
وأتى المساء وروضها خضِرُ

يبكي الخمينيُّ اللعينُ على
قتلى المجوس وحولهُ الحمُرُ!

خلع العمامةَ وهو معترفٌ
أنّ العروبةَ حربُها خطَرُ!
**

شعبَ العراقِ أما لكمْ شيمٌ
تسطو على الباغي فينزجرُ؟!

إن كان صدّامٌ أذاقكمُ
بعض الأذى فحياضهُ كثُرُ

فلقد وقاكم شرّ عاديةٍ
وتوحّدتْ بظلالهِ البشرُ

وبنى صروح العلم فارتفعتْ
وتزيّنت بجمالها الصوَرُ؟

وأعدّ جيشاً كان مأثرةً
يتأمّلُ الرائي فيعتبرُ!

يا "أمّ قصرٍ" أنتِ أغنيةٌ
للفخر غنّتْ لحنها مُضرُ
**
وأتى الحصارُ فكنتَ مصطبراً
وكذا الأشاوسُ كلّهم صبُرُ

لو شئتَ لَـمْ تجلسْ على حسَكٍ
ولما رقدتَ فراشُكَ الحُصُرُ

لو شئتَ بعتَ لهمْ خزائنَها
وسقيتهم نفطاً به سكِروا

لو شئتَ كنتَ ركبتَ طائرةً
وهربتَ والأهوالُ تستعرُ

ولقد صمدتَ لحملةٍ زحفَتْ
هوجاءَ يسحبُ ذيلَها البطرُ

لولا الروافضُ في ركائبهمْ
يتلصّصون عليكَ ما انتصروا!
**

شعب العراقِ أتيتُ معتذراً
إني عن الشجعانِ أعتذرُ!

إن كان طاغيةً فقد هجمتْ
من بعدهِ الأنذال وانتشروا!

نصبوا الصليبَ على مساجدكمْ
وعمائماً للطهرِ تفتقرُ!

وطؤوا المصاحف تحت أرجلهمْ
نهبوا الخزينَ فجوفُه صَفِرُ

هتكوا الستورَ على محارمكمْ
سكبوا الدماءَ كأنها المطرُ!

فشكى الهواءُ الفوحَ من دمكمْ
وتقيّآهُ العشبُ والشجَرُ

تركوكمُ للبردِ ينهشكمْ
والثلجُ كالأنصالِ ينهمرُ

لا كهرباءَ ولا وقودَ لكمْ
لا شيءَ إلا الجوعُ والضررُ
**
يا شعبَ دجلةَ لست أحسبكمْ
ممن يصيبُ إباءه الخوَرُ

منحتكم العلياءُ صهوتها
وخطامها والسرجُ مزدهِرُ

تبكي الفوارسَ بين أظهركمْ
وتحثّ همّتكمْ، وتنتظرُ!

فإلى متى تلوون أعينكمْ
والكافرُ المخمورُ يفتخرُ!

يتبختر الملعونُ في صلفٍ
وبأنفه وبخدّه صعَرُ

يستوردُ الخلصاء أجمعهمْ
من "قمّ َ" لا يبقي ولا يذرُ

وغداً تصبّحكم مقولته:
"بغدادُ من إيرانَ" فاعتبروا!
**
________

ملحوظة: يسمح المؤلف بنشر هذه القصيدة لمن شاء وكيف شاء ومتى شاء

عبد القادر رابحي
03-01-2007, 10:48 AM
معلّقة لمشنقة صدام
شعر/ عبد الواحد الأنصاري
**
ذبحوكَ يوم النحر، فانتحروا!
وتعمّموا بالعارِ واتّزروا!!
أذنابُ أمريكا وخلفهمُ
طهرانُ في أحداقها الشررُ
سوداءُ من خزيٍ عمائهمْ
ومن العمائم يهطل القَذَرُ!
لم يغلبوك وأنت سيّدهمْ
وسَعَرتهمْ بالنارِ فاندحروا
وغلبتهمْ والحبلُ منعقدٌ
والقيدُ في قدميك يَعتصرُ
وملثّمين أتوك يحجبهمْ
عن ناظريكَ الخوفُ والحذرُ
"يا مقتدى" صاحوا بولوَلةٍ
وضحكتَ باسم اللهِ فانقهروا!
وأضاء وجهك عندما نطقَتْ
شفتاك بالتوحيد، فانكسروا!
فلئن ظلمتَ وأنت حاكمُهمْ
فلقد عدلتَ وأنت تُحتضرُ
**
شعبَ الخليجِ أما لكم رحِمٌ
تأسو ضمائركمْ فتغتفروا؟
إنْ كان قد أذكى عداوتكمْ
يوماً فقد أزرى به العمُرُ
وهزمتموهُ إثْرَ عاصفةٍ
جعلتْهُ بعدَ المدّ ينحسرُ
وسطا الزمان على كواهلهِ
حتّى تهاوى وهْوَ منعفرُ
أوَلـمْ يقُدكمْ يوم ملحمةٍ
حمراءَ كالبركان تنفجرُ؟!
شدّ النهارِ أثارَ غبرتها
وأتى المساء وروضها خضِرُ
يبكي الخمينيُّ اللعينُ على
قتلى المجوس وحولهُ الحمُرُ!
خلع العمامةَ وهو معترفٌ
أنّ العروبةَ حربُها خطَرُ!
**
شعبَ العراقِ أما لكمْ شيمٌ
تسطو على الباغي فينزجرُ؟!
إن كان صدّامٌ أذاقكمُ
بعض الأذى فحياضهُ كثُرُ
فلقد وقاكم شرّ عاديةٍ
وتوحّدتْ بظلالهِ البشرُ
وبنى صروح العلم فارتفعتْ
وتزيّنت بجمالها الصوَرُ؟
وأعدّ جيشاً كان مأثرةً
يتأمّلُ الرائي فيعتبرُ!
يا "أمّ قصرٍ" أنتِ أغنيةٌ
للفخر غنّتْ لحنها مُضرُ
**
وأتى الحصارُ فكنتَ مصطبراً
وكذا الأشاوسُ كلّهم صبُرُ
لو شئتَ لَـمْ تجلسْ على حسَكٍ
ولما رقدتَ فراشُكَ الحُصُرُ
لو شئتَ بعتَ لهمْ خزائنَها
وسقيتهم نفطاً به سكِروا
لو شئتَ كنتَ ركبتَ طائرةً
وهربتَ والأهوالُ تستعرُ
ولقد صمدتَ لحملةٍ زحفَتْ
هوجاءَ يسحبُ ذيلَها البطرُ
لولا الروافضُ في ركائبهمْ
يتلصّصون عليكَ ما انتصروا!
**
شعب العراقِ أتيتُ معتذراً
إني عن الشجعانِ أعتذرُ!
إن كان طاغيةً فقد هجمتْ
من بعدهِ الأنذال وانتشروا!
نصبوا الصليبَ على مساجدكمْ
وعمائماً للطهرِ تفتقرُ!
وطؤوا المصاحف تحت أرجلهمْ
نهبوا الخزينَ فجوفُه صَفِرُ
هتكوا الستورَ على محارمكمْ
سكبوا الدماءَ كأنها المطرُ!
فشكى الهواءُ الفوحَ من دمكمْ
وتقيّآهُ العشبُ والشجَرُ
تركوكمُ للبردِ ينهشكمْ
والثلجُ كالأنصالِ ينهمرُ
لا كهرباءَ ولا وقودَ لكمْ
لا شيءَ إلا الجوعُ والضررُ
**
يا شعبَ دجلةَ لست أحسبكمْ
ممن يصيبُ إباءه الخوَرُ
منحتكم العلياءُ صهوتها
وخطامها والسرجُ مزدهِرُ
تبكي الفوارسَ بين أظهركمْ
وتحثّ همّتكمْ، وتنتظرُ!
فإلى متى تلوون أعينكمْ
والكافرُ المخمورُ يفتخرُ!
يتبختر الملعونُ في صلفٍ
وبأنفه وبخدّه صعَرُ
يستوردُ الخلصاء أجمعهمْ
من "قمّ َ" لا يبقي ولا يذرُ
وغداً تصبّحكم مقولته:
"بغدادُ من إيرانَ" فاعتبروا!
**
________
ملحوظة: يسمح المؤلف بنشر هذه القصيدة لمن شاء وكيف شاء ومتى شاء
أخي عبد الواد وافي
لا فض فوك
رائعة و الله
موهبة فذة
و قلم مبارك بإذن الله..
لقد كنت عادلا في كتابة القصيدة
و في التعبير عن كثير مما لم أجده في العديد من القصائد ذات الموضوع نفسه
تحية خالصة
و اقولها صراحة
و بدون مجاملة
تستحق التثبيت
و قبل التثبيت تستحق التنظيم ° أقصد تنظيم القصيدة في شكل احسن)
تحياتي لك
عبد القادر رابحي

حسن القماطى
03-01-2007, 11:14 AM
أخى الحبيب..
بقلوب تقطر ألماً على هذا الانتهاك المذل لكل قيم الاسلام والمسلمين
وعلى هذا الخزى الذى اصاب العرب حتى يرتضوا ان يتم هذا الحكم فى
رجل برغم كل أخطائه إلا انه اثبت للتاريخ بأنه عاش رجلاً ومات رجلاً
اذكر البيت الشعرى الذى يقول:
لا نأسف على غدر الزمان بأهله
لطالما رقصة على جثث الاسود كلاب
وتضل الاسود اسود والكلاب كلاب
لك فائق محبتى
ودمت بخير وسعادة

حوراء آل بورنو
03-01-2007, 12:48 PM
لا فض الله فاك ، و أحسن مثواك ثم حياك ربك و بياك .
قصيدة رائعة منصفة حسب ما نعلم ، و قامت بالقسط حسب ما ندرك .

تقديري البالغ .

الشريف عبد الله آل جازان
03-01-2007, 12:55 PM
أخي عبد الواحد

لقد وفيت ، وأشفيت

معلقة تكتب بمداد الذهب ..
وتستحق التثبيت هنا .


لك التحية والتقدير
وكل عام أنت بخير وسعادة .
..

بندر الصاعدي
03-01-2007, 02:15 PM
الأخ الشاعر / عبد الواحد الأنصاري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية وتقدير لك أخي على مشاعر كللت بالتعقل والتسديد , فالقصيدة لامست جوانب عدة إسلامية وإنسانية وقضايا جوهرية منذ أن حكم صدام العراق إلى أن نفذ فيه الحكم الموسوم بالخزي , ثمَّ أنها ألمحت إلى قيم كثيرة مهم أن نتداركها في الوضع الراهن ومنها التعاضد والتصاف والتراحم والتسامح , كما أنها تكشف جانبًا من خبايا السياسة الأمري إيرانية .

أخيرًا أقف على قولك :
فلئن ظلمتَ وأنت حاكمُهمْ
فلقد عدلتَ وأنت تُحتضرُ
وأحسبه يلخص كثيرًا من حياة صدام إلَّم يكن كلها , كما أحسبه يصلح لبحث ودراسة تاريخية منصفة محكَّمة بمنظورٍ إسلامي وإنساني , وهو ما يهمنا نحن المسلمين , ولعلَّ القصور الإنساني يقف حائلا بين صدام وإنصافه , فالحمد لله الحاكم بالعدل بين الناس يوم العرض الأكبر وهو أحكم الحاكمين , وما نحن إلا أخذون بظواهر الأمور ويبقى العلم والإحاطة لله سبحانه .


لك أسمى التحايا أخي

محمد إبراهيم الحريري
03-01-2007, 02:20 PM
معلّقة لمشنقة صدام
شعر/ عبد الواحد الأنصاري
**
ذبحوكَ يوم النحر، فانتحروا!
وتعمّموا بالعارِ واتّزروا!!
أذنابُ أمريكا وخلفهمُ
طهرانُ في أحداقها الشررُ
سوداءُ من خزيٍ عمائهمْ
ومن العمائم يهطل القَذَرُ!
لم يغلبوك وأنت سيّدهمْ
وسَعَرتهمْ بالنارِ فاندحروا
وغلبتهمْ والحبلُ منعقدٌ
والقيدُ في قدميك يَعتصرُ
وملثّمين أتوك يحجبهمْ
عن ناظريكَ الخوفُ والحذرُ
"يا مقتدى" صاحوا بولوَلةٍ
وضحكتَ باسم اللهِ فانقهروا!
وأضاء وجهك عندما نطقَتْ
شفتاك بالتوحيد، فانكسروا!
فلئن ظلمتَ وأنت حاكمُهمْ
فلقد عدلتَ وأنت تُحتضرُ
**
شعبَ الخليجِ أما لكم رحِمٌ
تأسو ضمائركمْ فتغتفروا؟
إنْ كان قد أذكى عداوتكمْ
يوماً فقد أزرى به العمُرُ
وهزمتموهُ إثْرَ عاصفةٍ
جعلتْهُ بعدَ المدّ ينحسرُ
وسطا الزمان على كواهلهِ
حتّى تهاوى وهْوَ منعفرُ
أوَلـمْ يقُدكمْ يوم ملحمةٍ
حمراءَ كالبركان تنفجرُ؟!
شدّ النهارِ أثارَ غبرتها
وأتى المساء وروضها خضِرُ
يبكي الخمينيُّ اللعينُ على
قتلى المجوس وحولهُ الحمُرُ!
خلع العمامةَ وهو معترفٌ
أنّ العروبةَ حربُها خطَرُ!
**
شعبَ العراقِ أما لكمْ شيمٌ
تسطو على الباغي فينزجرُ؟!
إن كان صدّامٌ أذاقكمُ
بعض الأذى فحياضهُ كثُرُ
فلقد وقاكم شرّ عاديةٍ
وتوحّدتْ بظلالهِ البشرُ
وبنى صروح العلم فارتفعتْ
وتزيّنت بجمالها الصوَرُ؟
وأعدّ جيشاً كان مأثرةً
يتأمّلُ الرائي فيعتبرُ!
يا "أمّ قصرٍ" أنتِ أغنيةٌ
للفخر غنّتْ لحنها مُضرُ
**
وأتى الحصارُ فكنتَ مصطبراً
وكذا الأشاوسُ كلّهم صبُرُ
لو شئتَ لَـمْ تجلسْ على حسَكٍ
ولما رقدتَ فراشُكَ الحُصُرُ
لو شئتَ بعتَ لهمْ خزائنَها
وسقيتهم نفطاً به سكِروا
لو شئتَ كنتَ ركبتَ طائرةً
وهربتَ والأهوالُ تستعرُ
ولقد صمدتَ لحملةٍ زحفَتْ
هوجاءَ يسحبُ ذيلَها البطرُ
لولا الروافضُ في ركائبهمْ
يتلصّصون عليكَ ما انتصروا!
**
شعب العراقِ أتيتُ معتذراً
إني عن الشجعانِ أعتذرُ!
إن كان طاغيةً فقد هجمتْ
من بعدهِ الأنذال وانتشروا!
نصبوا الصليبَ على مساجدكمْ
وعمائماً للطهرِ تفتقرُ!
وطؤوا المصاحف تحت أرجلهمْ
نهبوا الخزينَ فجوفُه صَفِرُ
هتكوا الستورَ على محارمكمْ
سكبوا الدماءَ كأنها المطرُ!
فشكى الهواءُ الفوحَ من دمكمْ
وتقيّآهُ العشبُ والشجَرُ
تركوكمُ للبردِ ينهشكمْ
والثلجُ كالأنصالِ ينهمرُ
لا كهرباءَ ولا وقودَ لكمْ
لا شيءَ إلا الجوعُ والضررُ
**
يا شعبَ دجلةَ لست أحسبكمْ
ممن يصيبُ إباءه الخوَرُ
منحتكم العلياءُ صهوتها
وخطامها والسرجُ مزدهِرُ
تبكي الفوارسَ بين أظهركمْ
وتحثّ همّتكمْ، وتنتظرُ!
فإلى متى تلوون أعينكمْ
والكافرُ المخمورُ يفتخرُ!
يتبختر الملعونُ في صلفٍ
وبأنفه وبخدّه صعَرُ
يستوردُ الخلصاء أجمعهمْ
من "قمّ َ" لا يبقي ولا يذرُ
وغداً تصبّحكم مقولته:
"بغدادُ من إيرانَ" فاعتبروا!
**
________
ملحوظة: يسمح المؤلف بنشر هذه القصيدة لمن شاء وكيف شاء ومتى شاء
الأخ الحبيب ، تحية طيبة

أسوار حيفا دونها بصر =والحق ابلج والخنا ضرر
والعرب ما راقوا لمبدئهم =ظهرا وبعد العصر قد عصروا
ابناء يهرب لا مجال لهم =إلا الرضوخ لنعل من قصروا
شرفوا بأحمد فانبروا زمرا=هذا يمين والشمال سروا
وتبيانت بالوهم حجتهم =حبل يلق وفوقه القدر
الموت يخلد تحت سيرتهم =مجدا تحوم بجوه العبر
ومدادهم للعز ما برحت=أقلامهم تبكي ولا أثر
والموت فجر العار لفهمو=عارا به التيجان تعتمر
يا دجلة بالوهم جارية=والنيل بالاسواق ينتحر
والشمس تهمي الضوء مكتئبا=وجه الضحى ومساره عثر
وبها جناح السعد مرتجلا=بوح السؤال جوابه عكر
ـــــــــــــــ

عبد القادر رابحي
03-01-2007, 03:12 PM
اخي الكريم عبد الواحد الانصاري
أرجو المعذرة عن كتابة اسم غير اسمك
هي السرعة التي أردت بها قراءة قصيدتك و التعليق عليها..
جعلتني أستخرج اسما عزيزا علي من الذاكرة... و هو اسم الدكتور عبد الواحد وافي
لك جزيل الشكر على أن ذكرتني به
و جازاه الله عنا خير الجزاء
فقد كنا تلامذته عن طريق كتبه
أرجو المعذرة

و اعتبرها بسمة عيد من عندي

تحياتي الخالصة

عبد الواحد الأنصاري
04-01-2007, 10:21 AM
أخي عبد الواد وافي
لا فض فوك
رائعة و الله
موهبة فذة
و قلم مبارك بإذن الله..
لقد كنت عادلا في كتابة القصيدة
و في التعبير عن كثير مما لم أجده في العديد من القصائد ذات الموضوع نفسه
تحية خالصة
و اقولها صراحة
و بدون مجاملة
تستحق التثبيت
و قبل التثبيت تستحق التنظيم ° أقصد تنظيم القصيدة في شكل احسن)
تحياتي لك
عبد القادر رابحي



الصديق رابحي القادر، محبة، وشكرا لاهتمامك بالنص وإطرائك له، وعسى أن نظل قريبين دائما.
حرستك الملائكة.

مجذوب العيد المشراوي
04-01-2007, 01:08 PM
قصيدة ولا أجمل أيها الشاعر .. والله أريد لها التثبيت لشعرها ولا أريد أن يفهم من ذلك أني مع صدام أو ضده ...

أترك موضوع التثبيت للموكل بذلك ..

عبد الواحد الأنصاري
04-01-2007, 11:45 PM
أخى الحبيب..
بقلوب تقطر ألماً على هذا الانتهاك المذل لكل قيم الاسلام والمسلمين
وعلى هذا الخزى الذى اصاب العرب حتى يرتضوا ان يتم هذا الحكم فى
رجل برغم كل أخطائه إلا انه اثبت للتاريخ بأنه عاش رجلاً ومات رجلاً
اذكر البيت الشعرى الذى يقول:
لا نأسف على غدر الزمان بأهله
لطالما رقصة على جثث الاسود كلاب
وتضل الاسود اسود والكلاب كلاب
لك فائق محبتى
ودمت بخير وسعادة

الأستاذ حسن القماطي: أشكرك على مشاعرك النبيلة، وعلى الرحب والسعة، وحقا يسعد المرء برأيك.

عبد الواحد الأنصاري
13-01-2007, 04:58 PM
رد الشاعرة مريم إبراهيم على قصيدة معلقة لمشنقة صدام:

أراك ترثي الـذي بالعـار قـد وُسمـا
وجه العروبة من (صدام) قـد وجمـا
هـذي ثلاثـون عامـاً خلتهـا نزفـت
ذل الشعوب ورحم الأمـن قـد عقـم َ
من حرب (إيرانَ) قـد أفنـى كتائبـه
تترى ، وقد ظنه الجيران خيـر حمـى
قل لي فأين خصال العُرب فـي رجـلٍ
يقتات مـن أدمـع الأيتـام مبتسمـا
قل لي أفي العُرب سيفٌ غمده جسد الـ
جيـران ينتهـكُ الأعـراض والذممـا
نكأت جرحـاً بجسـم العـرب مدعيـا
أن العروبـة تبكـي الظالميـن دمـا
لكنـه لـيـس إلا عــدل منتـقـم ٍ
فما رمى النـاس لكـنّ الإلـه رمـى


وتعقيب آخر من عبد الواحد الأنصاري:

لا يعرفُ العفوَ مَنْ لم يعرفِ الشّيَما
ولا ترى في خصال العُجمةِ الكرَما

رومٌ، وفرسٌ، وأخلاطٌ مجمّعةٌ
تحت الصليبِ يحثّونَ الخُطى قدُما!

يزوّرونَ أحاديثاً ملفّقةً
وليس يجنونَ إلا الإفكَ والندَما

لم يرحموا ملكَه المفقودَ حين هوتْ
له دعائمُ كانت تحمل القِمما

لم يرحموهُ أسيراً، ثمّ حاكمهُ
أذنابُ طهرانَ حتى بات مهتضَما!

وكيفَ يجزونَ صدّاماً بفعلتهِ
وهم يريقون في أرض العراقِ دما!

وكيف ننسبُ فعل الظالمين إلى
أمرِ الإله؟ كأن الله قد ظلما!!

ضحَّوا بهِ يوم عيد النحرِ فانكشفوا
كم يكشف الحقدُ سرّاً كان مكتتَما!
وسلّطوا فوقه الأضواءَ في حنقٍ
فأبرزوا البطلَ المستأسدَ العلَما!

وعلّقوا الحبلَ علّ الحبلَ يرعبهُ
فازداد إقدامهُ الجبّارُ واحتدما!

ما واجهَ الموتَ مرعوباً ولا فزِعاً
بل رابطَ الجأشِ يرضى بالذي قُسِما!

ظلّوا يصيحونَ كالثيرانِ هائجةً
وظل يلهجُ بالتوحيدِ مبتسِما!
**
فإن تكونوا حجبتمْ عنه عفوكمُ
فلتحجبوا عنه فضل الله والكرَما!!

عبدالملك الخديدي
13-01-2007, 05:13 PM
الشاعر القدير : عبد الواحد الأنصاري
بارك الله فيك
فعلا معلقة .. رائعة ..
رحم الله صدام حسين كان شوكة في حلوق الأمريكان وإيران .. وأعداء الإسلام والعروبة.. و إن شاء الله يكون الإعدام كفارة لما فعله من قتل وتعذيب وتهجير .
تقبل التحية.

عبد الواحد الأنصاري
14-01-2007, 01:20 PM
وقالت الشاعرة مريم إبراهيم في تعقيب آخر لها على القصيدة:


الظلمُ يفنـى ..والخيانـة تُزهـقُ
أمرٌ حكيمٌ - بالعدالـة - يُفـرقُ
ماذا دهى أصحاب راجحة النُّهـى
والدمع في أجفانهم يترقـرقُ ؟!!
صدامُ قد نال الشهادة خالـداً ؟!!!
كيف الطهارةُ بالنجاسة تُلصقُ ؟!!!
عجباً ..فلولا المـوتُ لاح بأفقـه
ماكـان يومـاً بالشهـادة ينطـقُ
مهلاً،، فذاكـرةُ الزمـان تعفنـت
كم أعدموا ..كم حرّقوا..كم صفقوا
لكرامة الشعب التي قد أُجهضـت
والـذلُ فـي شريانهـا يتـدفـقُ
_______

تعقيب عبد الواحد الأنصاري:

أَ مِنَ السذاجةِ أم عليها أُشفِقُ؟!
وهي التي في ضعفها تتعلّقُ

قل للكويتيّ الذي عصفتْ بهِ
ذكرى المرارةِ، فهوَ حِقْدٌ مُطلقُ:

إن كان صدامٌ غزاكمْ مرّةً
فلقدْ هزمتمْ جندَهُ فتفرّقوا

وكذا الحروبُ: إذا ردعتمْ غازياً
كان الشفاءُ، كذاكَ يقضي المنطقُ

وحصرتموهُ بضعَ عشرةَ حجّةً
حتى غدا كالثوبِ وهْوَ مُخرَّقُ!

وأتاكم ُ منه اعتذارٌ سافر ٌ
فرفضتموه ُ والعراقُ تُمزّقُ!!

ونصرتم ُ غزو العراقِ فأُسقطتْ
وتساوت الكفّان: كلّ ٌ أحمقُ!!

ما زالت العربُ العرِيبة ُ: بعضُها
يغزو مضاربَ بعضِها ويشقْشِقُ!

فعلامَ أنتمْ تجحدونَ مماتَه ُ
بطلاً شجاعاً بالشهادةِ ينطقُ؟!!

إن كانَ قد لاقى مشيئةَ ربّهِ
فبأيّ حقٍّ مثلكمْ يتشدّقُ؟!!

مصعب السحيباني
15-01-2007, 11:43 PM
ما هذا بالله عليك يا عبدالواحد
لقد والله قلت فأنصفت .. وأطربتنا رغم الوجع
من أجمل ما قرأت إن لم تكن أجملها
قرأتها هنا وهناك وهناك ..
فأعيدها كلما رأيتها
صاحبي :
ماذا لو قلت : شنقوك بدلا من ذبحوك
أليس أجمل وأدق
لا فض فوك

د. سمير العمري
19-02-2007, 09:53 PM
أما صدام فقد أنصفته ، فما أرى إلا أن لو كان في شموخه عند الموت وشهادته بالتوحيد على العالمين لكفته.

وما القصيدة فهي بحق معلقة كبيرة المعنى والمبنى ، منصفة القصد والقصيد.

ولا أجدني إلا أثبتها بما تستحق.

للتثبيت!



تحياتي

عمر زيادة
20-02-2007, 07:57 AM
معلّقة ...معلّقة....

تحياتي لصاحبها المبدع.....الممتع......
تستحق التثبيت....

تقديري

ليلى الزنايدي
21-02-2007, 03:07 PM
ذبحوكَ يوم النحر، فانتحروا!
وتعمّموا بالعارِ واتّزروا!!

أذنابُ أمريكا وخلفهمُ
طهرانُ في أحداقها الشررُ

علّقتَنا بمعلّقتك أخي الكريم حتى آخر حرف.......
حتى آخر نقطة.......
حتى آخر نفس.......
فكان النبض منا في تسارع حين رتّلت

لم يغلبوك وأنت سيّدهمْ
وسَعَرتهمْ بالنارِ فاندحروا

وغلبتهمْ والحبلُ منعقدٌ
والقيدُ في قدميك يَعتصرُ

وملثّمين أتوك يحجبهمْ
عن ناظريكَ الخوفُ والحذرُ

"يا مقتدى" صاحوا بولوَلةٍ
وضحكتَ باسم اللهِ فانقهروا!

وأضاء وجهك عندما نطقَتْ
شفتاك بالتوحيد، فانكسروا!
و كان الدمع في انهمار حينما بحت

شعبَ الخليجِ أما لكم رحِمٌ
تأسو ضمائركمْ فتغتفروا؟

إنْ كان قد أذكى عداوتكمْ
يوماً فقد أزرى به العمُرُ

وهزمتموهُ إثْرَ عاصفةٍ
جعلتْهُ بعدَ المدّ ينحسرُ

وسطا الزمان على كواهلهِ
حتّى تهاوى وهْوَ منعفرُ

أوَلـمْ يقُدكمْ يوم ملحمةٍ
حمراءَ كالبركان تنفجرُ؟!

شدّ النهارِ أثارَ غبرتها
وأتى المساء وروضها خضِرُ


لله ما اكرمك و أنت تقول عنّا .......
تبوح بما عجزت عنه ألسنتنا و أقلامنا
( ليس جبنا منّا لكن من فرط وجع صمتْنا
و خاننا الحبر و الورق منذ أمد غير مسمّى)
و ها أنت سيدي الوفيّ تُحرّك فينا بعض موت
فننتفض من غفوة طالت: حيّ على الحياة حيّ على الحياة


شعب العراقِ أتيتُ معتذراً
إني عن الشجعانِ أعتذرُ!


دام لنا هذا الهطول

معاذ الديري
22-02-2007, 01:06 AM
القصيدة تستحق الاحترام فكرا وحرفا ..
لكنني اتحفظ بشدة على ذكر اسماء بعينها تعتبر مقدسة عند كثيرين وعلينا الانسئ اليها على الاقل كي لا يساء الى مانعتبرها اسماء مقدسة ايضا .. او لها احترام خاص . هذا من ناحية .
من ناحية اخرى .. اظن ان ذكر الاسماء ايا كانت يضيق افق القصيدة .. ايا كانت ..

تحياتي لابداعك .

إكرامي قورة
23-02-2007, 03:45 PM
فلئن ظلمتَ وأنت حاكمُهمْ
فلقد عدلتَ وأنت تُحتضرُ

رحم الله الرجل وأعاد العراق أرض سبق وحصنا للأمة

سلمت حروفك أخي عبد الواحد ودام ألقك