المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المقامة التتارية



د. مصطفى عراقي
03-01-2007, 01:17 PM
المقامة التتارية
حدثني ليل ابن نهار قال:
لما هجم التتار الملاعين على أرض الناس الطيبين ، خشي القواد من التصدي لهم ، وولوا على أدبارهم، وكان في هذا الحين ، أحد المماليك المدعين ، وكان يصرخ في كل مكان، أنه بطل الإنس والجان، وصاحب الضربة القوية ، والهمة العلية، فلجأ الأهالي إليه فزعين، لكي يحافظ على الأرض وينصر الدين، لا سيما وهو مملوك أكبر ولاية ، وإليه و إلى عائلته تصب أموال الرشاوى والجباية،
فقال في صوت قبيح منكر ، وهو يسابق الريح إذ أدبر:
- يا أولاد الكركوبة، أتريدون التخلص مني في مغامرة غير محسوبة!
فتقدم فتى نحيل، وقال بصوت جليل:
- دعوكم من هذا الرعديد الجبان ، وهيا لنقاتلهم قتال الفرسان الشجعان .
فأبلى بلاءً حسنا، وحمى أرضنا والوطنا. وبث في الناس علو الهمة ، والغيرة على شرف الأمة وجعل في التتار الملاعين مقتلة كبيرة، كانت حديث المحللين في كل قناةٍ وجزيرة ، وقاتل الأعداء بالطول والعرض، فمنحه الناس لقب ابن الأرض. ويا له من لقب مبارك ، استحقه بجدارة بعد أن فاز في كل المعارك، وحمدت الله على أفضاله أنني كنت معه .
ثم سمعت صيحات شديدة بعد المعمعة ، تأتي من مكان بعيد عن الموقعة ، ورأيت رجلا شاخصا يجمع الناس حوله وهو ينشد فيهم بنقيق كنقيق الضفدعة :

أنا الذي هزمتهم يا ناسُ = أنا الردى عند الوغى والباسُ
هذا دمي فداؤكم والراسُ= من أجلكم حتى ولو تنداسُ
فتفرست فيه فإذا هو أبو علي الفهلوي، فقلت له:
- ما هذا الذي تفتريه يا أيها الدعيّ ؟!
فأشار إلى الناس ناحيتي بالسبابة ، وقال لهم :
- اضربوا هذا الكذاب ابن الكذابة!
فعدوت خوفا منهم ، متعجبا من شدة تأثيره عليهم
وسمعته يقول، وأنا بين خوفٍ وذهول:

الناس ههنا معي = كخاتم في إصبعي
ثم هتف بهم أن دعوه ، فتركني تابعوه ، بعد أن وضعوني بين يديه ، وقال
- ألم يقل أمير الشعراء :

يا له من ببغاء = عقله في أذنيه
قلت (وأنا في غاية الحسرة ، أتجرع كأس الخيْبة المُرَّة ) :
- بلى ، رحمة الله عليه!

جوتيار تمر
03-01-2007, 01:42 PM
الدكتور مصطفى عراقي..
أنا الذي هزمتهم يـا نـاسُأنا الردى عند الوغى والباسُ
هذا دمي فداؤكـم والـراسُمن أجلكم حتى ولو تنـداسُ



اظن مضى زمن التضحة هذه...واصبحن في زمن انا الذي اخونكم وابيع عرضكم وارضكم فكفوا عني سهامك فتستجيب الناس.

عذرا..عذرا...
قد تكون كلماتي هذه مجرد هذيان..بسبب مرضي...؟

محبتي لك
جوتيار

د. مصطفى عراقي
03-01-2007, 01:54 PM
الدكتور مصطفى عراقي..
أنا الذي هزمتهم يـا نـاسُأنا الردى عند الوغى والباسُ
هذا دمي فداؤكـم والـراسُمن أجلكم حتى ولو تنـداسُ
اظن مضى زمن التضحة هذه...واصبحن في زمن انا الذي اخونكم وابيع عرضكم وارضكم فكفوا عني سهامك فتستجيب الناس.
عذرا..عذرا...
قد تكون كلماتي هذه مجرد هذيان..بسبب مرضي...؟
محبتي لك
جوتيار


===========

أخانا الجميل النبيل: جوتيار


عافاك الله من المرض يا أخانا الغالي ، وتمم الشفاء وأذهب البأس عنك

وبحسبي ، ومقامتي أن تقرأها مشكورا ، ولكنك بالغت في إكرامي بهذا المرور العذب الكريم رغم المرض فهذا شرف عظيم ، وكرمٌ فائض
فجزاك الله خير الجزاء

وتقبل أسمى الشكر لإطلالتك الجميلة التي تتألق نورا وتفوح عبيرا



أخوك المحب لك ولكلمتك الحكيمة السامية : مصطفى

مأمون المغازي
03-01-2007, 03:03 PM
أديبنا الدكتور / مصطفى عراقي

ما أرقاق من مبدع ، واسمح لي أن أقول أن مقامتك اتخذت في النفس الإقامة ، وتسامت بين النظم قامة ، فأتت بالمواجع باستقامة كسهم في قلب الخضوع واللآمة ، فكنت بها من المتقدمين على أصحاب السلاح المعطلين وأصحاب القرار الرازحين يغطون غطيط المستكين ، فوصمتهم تاركًا نكتة في الجبين ، حين وازنت بين معطٍ ومستجدٍ تهيج بالمقامة جراحاتي ووجدي ، ودمع أمة يجري على كل خد ، فأقول كما قال جدي :
لست من هؤلاء ولا من هؤلاء إذا
لم تبد في المجالس والميادين جدا
فقلت: اليراع فينا هاج تراه قد مشق قدا
فقال : دعك من كثرتهم يا بني ولازم الأخيار ودا
فرحت أفتش في الأنام النيام علني
أجد من بين من قال فيه الجد جدا .


أستاذنا الرائع : مصطفى عراقي

هذي خربشاتي علها تعبر عن بععض تقديري لما أمتعتني به

تقبل آيات الاحترام والتقدير

مأمون المغازي

حوراء آل بورنو
03-01-2007, 03:57 PM
أيها الأستاذ الجليل
عافاك الله و أحسن إليك ، إذ قمت تحي بيننا المقامة ، و ترفع لها في صفحاتنا راية تلو الراية ، و تكمل بها مسيرتنا إلى أجلّ غاية .
أما الفكرة و الهدف فساميان و سامية .
الفاضل
لم أتمكن من قراءة هذه :
فأبلى بلى حسناً .
بالغ التقدير .

عبد القادر رابحي
03-01-2007, 04:22 PM
الناس هاهنا معي =كخاتم في أصبعي

يا الله على المبدع أستاذنا الدكتور مصطفى عراقي

رسالة واضحة
و عمق لا تطاوله المسافات الجارحة
و أنتم بين هذا و ذاك
أستاذ ( و لا كالملاك)
اعذرني

إن تطاولت
و التعليقَ على مقام(ت)كم حاولت
فأنا من فرط شغفي بالشعر الذي انتم استاذه
كدت انسى ان ارقى من الشعر نثر يُحيي رذاذُه
و إن كذبني أحد
فلينظر إلى قول الواحد الأحد:
[و ماهو بشعر]
فلماذا نحن بالشعر مفتونون
و [الشعراء يتبعهم الغاوون]

فاللهم اسبل علينا من معاني النثر الواضحة
ما نرد به السهام الجارحة
و نبني به الأنفس الناضحة
اللهم آمين

و لك التقدير و المحبة أستاذي
تلميذكم
عبد القادر رابحي

خليل حلاوجي
04-01-2007, 09:57 AM
أفنيت من عمري السنين الطوال وأنا ارتشف حبر الحريري ومقاماته علني أصعد الى قمته بأغلظ الحبال

فأنول مانال ولكن يانفس هيهات .... فالحريري قد كتب عما فات وعما هو آت

حتى دهشت قبل ثوان بشيخنا مصطفى وهو يرتب الحروف كمن اقتفى وراء ذاك الشيخ الجليل فأجاد وقرر ان يصرخ للناس عن قرب يوم المعاد


نعم

قرب يوم المعاد

الم تهجر البنادق اصحابها وضاعت بغداد

الم ينحر سيدها عشية عيد ومضى في درب البعاد

الم يصيح ساعتها من اردناه اهتدى ... مقتدى مقتدى

ياناس مالكم جعلتم الدين سكينا فوق نحور المساكين


وتصدحون عاش شيخنا وحبيبنا عاش ...

\

فيامصطفي هل تغفر لخليلك هذيانه فتدعة يرافق مقامات باحزانه

والامر اليك فانظر ماذا ترى ...


\

ومحبتي لك وافرة ...

د. مصطفى عراقي
04-01-2007, 10:00 AM
أديبنا الدكتور / مصطفى عراقي
ما أرقاق من مبدع ، واسمح لي أن أقول أن مقامتك اتخذت في النفس الإقامة ، وتسامت بين النظم قامة ، فأتت بالمواجع باستقامة كسهم في قلب الخضوع واللآمة ، فكنت بها من المتقدمين على أصحاب السلاح المعطلين وأصحاب القرار الرازحين يغطون غطيط المستكين ، فوصمتهم تاركًا نكتة في الجبين ، حين وازنت بين معطٍ ومستجدٍ تهيج بالمقامة جراحاتي ووجدي ، ودمع أمة يجري على كل خد ، فأقول كما قال جدي :
لست من هؤلاء ولا من هؤلاء إذا
لم تبد في المجالس والميادين جدا
فقلت: اليراع فينا هاج تراه قد مشق قدا
فقال : دعك من كثرتهم يا بني ولازم الأخيار ودا
فرحت أفتش في الأنام النيام علني
أجد من بين من قال فيه الجد جدا .
أستاذنا الرائع : مصطفى عراقي
هذي خربشاتي علها تعبر عن بععض تقديري لما أمتعتني به
تقبل آيات الاحترام والتقدير
مأمون المغازي
ولك أسمى آيات الود والإعزاز، يا أخانا الحبيب و أديبنا الأريب الأستاذ مأمون المغازي
وأجمل معاني الشكر لهذا الاستقبال الكريم ، وأسأل الله لك الأجر والثواب العظيم
وتحياتي لحروفك السامقات المدهشات ، التي سميتها أنت تواضعا بالخربشات،
وما أسمها وهي تشع بالنور ، وتنقش على القلب أجمل السطور!
فجزاك الله عني خير الجزاء، ودمت بالخير والسعادة والهناء
أخوك: مصطفى
مصطفى

وفاء شوكت خضر
04-01-2007, 05:14 PM
أديبنا اللامع / د. مصطفى عراقي ..

نجم لمع بواحتنا ، فكان شاعرا وناثرا ، أما هنا .. فما رأيت إلا إبدعا ، لون من ألوان الأدب الخفيف الذي يحكي لقصة والحكمة ..

مقامة قالت واقع حالنا .....
ألم يقل أمير الشعراء رحمة الله عليه:

يا له من ببغاء ..... عقله في أذنيه


صدقت وصدق من قال ........

أسجل مروري ..
لك تحيتي وتقديري ...

حنان الاغا
04-01-2007, 06:54 PM
الأخ الصديق د. مصطفى
بالتأكيد لا تصيبني الدهشة لدى قراءة ما تهديه لنا هنا
فأنت أيها الشاعر الأديب نبع لا ينضب بإذن الله ،
ترقى بنا في شعرك إلى عوالم الروعة ، وفي نثرك إلى زوايا الحكمة ، في زمن الجنون .
وبقدر المتعة تكون الفائدة دائما
تحياتي أيها الراقي

يمنى سالم
04-01-2007, 07:06 PM
الأستاذ الوقور/ د.مصطفى العراقي

أعشق قراءة المقامات، وتستهويني بحق، لنها تبعث برسائل واضحة بطريقة أكثر من عفوية، ولكني وجدت هنا أيضاً السهل الممتنع في صياغة الحرف واللفظ والمعنى..

تحياتي لك سيدي..

ومازلت أتعلم من هذا النبع..

كن بخير

د. مصطفى عراقي
05-01-2007, 08:14 AM
أيها الأستاذ الجليل
عافاك الله و أحسن إليك ، إذ قمت تحي بيننا المقامة ، و ترفع لها في صفحاتنا راية تلو الراية ، و تكمل بها مسيرتنا إلى أجلّ غاية .
أما الفكرة و الهدف فساميان و سامية .
الفاضل
لم أتمكن من قراءة هذه :
فأبلى بلى حسناً .
بالغ التقدير .
=============
أختنا الأصيلة الجليلة : حوراء
الداعية دوما إلى الخير والفضيلة والنقاء
جزاك ربي عني خير الجزاء
وبارك فيك وفي إخلاصك الدءوب للأدب ، وفي حروفك الصادقات السامقات ترفعنا إلى السحبِ
وكل الشكر لتصويبك الكريم، بهذا الأسلوب الراقي الحكيم
وكثر الله من امثالك، ولا حرمنا من جميلِ أفضالِك
ودمت بكل الخير والسعادة ، وبلغكِ ربي وإيانا الحسنى وزيادة
أخوكِ: مصطفى

حسام القاضي
06-01-2007, 04:55 AM
أخي المبدع الرائع والانسان الأروع/ د. مصطفى عراقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما قرأت العنوان " المقامة التتارية " ظننتها من توابع هزات " المقامة الزواجية " أي ما بعد الزواج..
لكن اتضح لي انها تتارية بحق ، ولكن ليس بسبب وجود التتار ، بل لتحول الرجال إلى جرزان..
كعادتك دائماً تمدنا بدروسك الشيقة في كل ألوان الابداع ، مقامتك تحوي الحكمة مع الفكاهة.
أشعر بوجود هذا الفهلوي بيننا دائماً ، ولكن بدون مقامة .

تقبل تقديري واحترامي .
حسام.

د. مصطفى عراقي
23-01-2007, 04:14 PM
الناس هاهنا معي =كخاتم في أصبعي
يا الله على المبدع أستاذنا الدكتور مصطفى عراقي
رسالة واضحة
و عمق لا تطاوله المسافات الجارحة
و أنتم بين هذا و ذاك
أستاذ ( و لا كالملاك)
اعذرني
إن تطاولت
و التعليقَ على مقام(ت)كم حاولت
فأنا من فرط شغفي بالشعر الذي انتم استاذه
كدت انسى ان ارقى من الشعر نثر يُحيي رذاذُه
و إن كذبني أحد
فلينظر إلى قول الواحد الأحد:
[و ماهو بشعر]
فلماذا نحن بالشعر مفتونون
و [الشعراء يتبعهم الغاوون]
فاللهم اسبل علينا من معاني النثر الواضحة
ما نرد به السهام الجارحة
و نبني به الأنفس الناضحة
اللهم آمين
و لك التقدير و المحبة أستاذي
تلميذكم
عبد القادر رابحي


=========

أخانا المشرق الباهر الشاعر المفكر عبد القاهر
ولك الشكر يا فارس الشعر الشجاع ، وحامل راية التجديد والإبداع
وصاحب المقامات العالية ، والأخلاق السامية
يا من يحلق بنا في شعره ، وكأننا معه فوق بساط الريح
ويدهشنا بفكره ، بما يضيء لنا من المصابيح
حفظك المولى لنا
ودمت بالخير والسعادة والهنا



محبك المعتز بأشعارك المحلقة
وأفكارك المشرقة

مصطفى

د. مصطفى عراقي
23-01-2007, 04:33 PM
أفنيت من عمري السنين الطوال وأنا ارتشف حبر الحريري ومقاماته علني أصعد الى قمته بأغلظ الحبال
فأنول مانال ولكن يانفس هيهات .... فالحريري قد كتب عما فات وعما هو آت
حتى دهشت قبل ثوان بشيخنا مصطفى وهو يرتب الحروف كمن اقتفى وراء ذاك الشيخ الجليل فأجاد وقرر ان يصرخ للناس عن قرب يوم المعاد
نعم
قرب يوم المعاد
الم تهجر البنادق اصحابها وضاعت بغداد
الم ينحر سيدها عشية عيد ومضى في درب البعاد
الم يصيح ساعتها من اردناه اهتدى ... مقتدى مقتدى
ياناس مالكم جعلتم الدين سكينا فوق نحور المساكين
وتصدحون عاش شيخنا وحبيبنا عاش ...
\
فيامصطفي هل تغفر لخليلك هذيانه فتدعة يرافق مقامات باحزانه
والامر اليك فانظر ماذا ترى ...
\
ومحبتي لك وافرة ...
==========
وما أسعدني بهذا المرور الجليل، من أخينا الحبيب الخليل
وهذه الشهادة العظيمة، والتحية الكريمة
يشاطرنا الألم النبيل ، ويشاركنا الأمل الجميل
بأن يصلح الله عز وجل أمر هذه الأمة ، ويكشف عنها الغمة
وأن يطهر عراقنا الغالي من الغزاة وأحذيتهم الحقيرة التي جاءت معهم على أسنة رماحهم المريرة
وأعاد إلينا مجالس العلم والأدب المعتبرة في رحاب الكوفة والبصرة
بعد أن ينقشع عنها البوم والغربان، ويصدح في سمائها العندليب والكروان
ولا تنسنا يا أخانا الحبيب من دعوةٍ كريمة ، لنرتوي من ماء الفرات الطهور ، ونشبع من أطايب الطعام والتمور
ودمت بكل الخير وفضله
ونجانا الله وإياك من الشر وأهله
محبك الفخور بمحبتك الوافرة ، وكلمتك المشرقة الزاهرة
: مصطفى

د. مصطفى عراقي
23-01-2007, 11:25 PM
أديبنا اللامع / د. مصطفى عراقي ..
نجم لمع بواحتنا ، فكان شاعرا وناثرا ، أما هنا .. فما رأيت إلا إبدعا ، لون من ألوان الأدب الخفيف الذي يحكي لقصة والحكمة ..
مقامة قالت واقع حالنا .....
ألم يقل أمير الشعراء رحمة الله عليه:
يا له من ببغاء ..... عقله في أذنيه
صدقت وصدق من قال ........
أسجل مروري ..
لك تحيتي وتقديري ...


==========

الأخت الفاضلة والأديبة القديرة الأستاذة وفاء


لله ما اطيب كلمتك النابعة من قلب عامرٍ بالفضل والنبل والنقاء

وما أعذبَ مرورك كنسيمٍ مبارك يمنحنا أجمل النفحات وأطيب البركات


حفظك المولى لنا أختا جليلة
وناثرة محلقة في سماء الإبداع
وقاصة تنبض بالصدق والإتقان

د. مصطفى عراقي
23-01-2007, 11:44 PM
الأخ الصديق د. مصطفى
بالتأكيد لا تصيبني الدهشة لدى قراءة ما تهديه لنا هنا
فأنت أيها الشاعر الأديب نبع لا ينضب بإذن الله ،
ترقى بنا في شعرك إلى عوالم الروعة ، وفي نثرك إلى زوايا الحكمة ، في زمن الجنون .
وبقدر المتعة تكون الفائدة دائما
تحياتي أيها الراقي


=======

الأخت الغالية الأديبة الراقية والتشكيلية القديرة الأستاذة حنان

لك أسمى آيات الشكر والتحية وأجمل طاقات الزهر الندية
لهذا الحضور المشرق المتألق يا بنت يافا الأبية
ولهذه الإطلالة الحانية ، و تلك الشهادة الجميلة

ودمت بكل الخير والصدق والجلال


مصطفى

د. مصطفى عراقي
25-01-2007, 06:22 PM
الأستاذ الوقور/ د.مصطفى العراقي
أعشق قراءة المقامات، وتستهويني بحق، لنها تبعث برسائل واضحة بطريقة أكثر من عفوية، ولكني وجدت هنا أيضاً السهل الممتنع في صياغة الحرف واللفظ والمعنى..
تحياتي لك سيدي..
ومازلت أتعلم من هذا النبع..
كن بخير
=========

الأديبة المشرقة يمنى

أحمد الله عز وجل أن رأيت في سطوري ما جعلني اتشرف بهذا الحضور الجميل
وأسعد بهذه الحروف النضير
ولك أسمى آيات الشكر لهذه الشهادة الطيبة التي اعتززت بها أيما اعتزاز

ودمت بكل الخير والسعادة والإشراق

نور سمحان
25-01-2007, 08:28 PM
أخي ما هذا الإبداع؟؟؟؟؟؟؟؟
ما قراته ليس نصا وإنما تحفة أدبية
تحياتي لك
دمت مبدعا

د. مصطفى عراقي
13-04-2007, 03:16 PM
أشعر بوجود هذا الفهلوي بيننا دائماً ، ولكن بدون مقامة .
.
========
أخي الحبيب الأديب السامق الصادق الأستاذ حسام القاضي
بارك الله فيك أيها الكريم خلقا وصدق بصيرة ، ونقاء سريرة

صدقتَ يا أخي :

ومثل هؤلاء يتسللون كالسوس ، ويستميلون النفوس بمعسول الكلام، وبيع بضاعة الأوهام.
أعاذنا الله من شرورهم، وردها في نحورهم

ودمت لنا أيها الحبيب القريب
محبك: مصطفى

د. مصطفى عراقي
13-04-2007, 10:56 PM
أخي ما هذا الإبداع؟؟؟؟؟؟؟؟
ما قراته ليس نصا وإنما تحفة أدبية
تحياتي لك
دمت مبدعا


=========

الأخت الكريمة ،الشاعرة المبدعة، الأديبة الصادقة الأستاذة: نور سمحان


جزاك الله خير الجزاء لما تفضلت به من حضور نوراني سمح ، ، وكلمات منيرة نضيرة.

ودمت بكل الخير والسعادة والإبداع


مصطفى

بابيه أمال
14-04-2007, 04:06 PM
المقامة التتارية
حدثني ليل ابن نهار قال:
لما هجم التتار الملاعين على أرض الناس الطيبين ، خشي القواد من التصدي لهم ، وولوا على أدبارهم، وكان في هذا الحين ، أحد المماليك المدعين ، وكان يصرخ في كل مكان، أنه بطل الإنس والجان، وصاحب الضربة القوية ، والهمة العلية، فلجأ الأهالي إليه فزعين، لكي يحافظ على الأرض وينصر الدين، لا سيما وهو مملوك أكبر ولاية ، وإليه و إلى عائلته تصب أموال الرشاوى والجباية،
فقال في صوت قبيح منكر ، وهو يسابق الريح إذ أدبر:
- يا أولاد الكركوبة، أتريدون التخلص مني في مغامرة غير محسوبة!
فتقدم فتى نحيل، وقال بصوت جليل:
- دعوكم من هذا الرعديد الجبان ، وهيا لنقاتلهم قتال الفرسان الشجعان .
فأبلى بلاءً حسنا، وحمى أرضنا والوطنا. وبث في الناس علو الهمة ، والغيرة على شرف الأمة وجعل في التتار الملاعين مقتلة كبيرة، كانت حديث المحللين في كل قناةٍ وجزيرة ، وقاتل الأعداء بالطول والعرض، فمنحه الناس لقب ابن الأرض. ويا له من لقب مبارك ، استحقه بجدارة بعد أن فاز في كل المعارك، وحمدت الله على أفضاله أنني كنت معه .
ثم سمعت صيحات شديدة بعد المعمعة ، تأتي من مكان بعيد عن الموقعة ، ورأيت رجلا شاخصا يجمع الناس حوله وهو ينشد فيهم بنقيق كنقيق الضفدعة :

أنا الذي هزمتهم يا ناسُ = أنا الردى عند الوغى والباسُ
هذا دمي فداؤكم والراسُ= من أجلكم حتى ولو تنداسُ
فتفرست فيه فإذا هو أبو علي الفهلوي، فقلت له:
- ما هذا الذي تفتريه يا أيها الدعيّ ؟!
فأشار إلى الناس ناحيتي بالسبابة ، وقال لهم :
- اضربوا هذا الكذاب ابن الكذابة!
فعدوت خوفا منهم ، متعجبا من شدة تأثيره عليهم
وسمعته يقول، وأنا بين خوفٍ وذهول:

الناس ههنا معي = كخاتم في إصبعي
ثم هتف بهم أن دعوه ، فتركني تابعوه ، بعد أن وضعوني بين يديه ، وقال
- ألم يقل أمير الشعراء :

يا له من ببغاء = عقله في أذنيه
قلت (وأنا في غاية الحسرة ، أتجرع كأس الخيْبة المُرَّة ) :
- بلى ، رحمة الله عليه!

د. مصطفى عراقي سلام الله عليك
لله ذرها من مقامة!! سطرت معنى الشهامة بحروف نابضة بالاستقامة..
هذا النوع من الكتابات المقامية جميل جدا.. ويتنور به الذهن حقا ليخرج بما يفيده..
بارك الله بك سيدي.. وجعل الله لك مقامتك هذه شجرة في رياض الجنة.. تستظل بظلها وتأكل من ثمارها ويراها كل عربي مسلم أبي مر من طريقك هناك إن شاء الله ويتذكر أن قرأها لك يوما على الوااحة الجميلة وفهم معناها وعمل بمضمونها..
دمت بخير..

د. مصطفى عراقي
14-04-2007, 09:07 PM
د. مصطفى عراقي سلام الله عليك
لله ذرها من مقامة!! سطرت معنى الشهامة بحروف نابضة بالاستقامة..
هذا النوع من الكتابات المقامية جميل جدا.. ويتنور به الذهن حقا ليخرج بما يفيده..
بارك الله بك سيدي.. وجعل الله لك مقامتك هذه شجرة في رياض الجنة.. تستظل بظلها وتأكل من ثمارها ويراها كل عربي مسلم أبي مر من طريقك هناك إن شاء الله ويتذكر أن قرأها لك يوما على الوااحة الجميلة وفهم معناها وعمل بمضمونها..
دمت بخير..



الأديبة الصادقة السامقة الأستاذة نهيلة نور

نضَّر اللهُ وجه هذا الحضور الوضيء المضيء
وبارك بهذه الكلمات الجميلة الجليلة
وتقبل منك هذا الدعاء الصادق لي ولك ولجميع إخواننا
ونجانا من شرور أهل الفهلوة والمكر والدهاء الذين يتسللون في الخفاء


ودمت بكل الخير
وأسأل الله لك عظيم الجر


مصطفى