المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المقالة الثانية في الحب ( بالحب نتطهر )



مأمون المغازي
04-01-2007, 11:20 PM
مقالات في الحب
( طهر فوق طهر الملائكة )



أن هذه المقالة التي أكتبها لكم الآن أخذت تلح على عقلي وتضرب قلبي كي لا يكتمها عن الوجود لأنها كانت سابقة لسابقتها في كياني الذي أخاطبكم به .
إنها روح الحب بين اثنين ( أنت وهي ) أو ( أنتِ وهو )
ولن أقبل بالتدخل المادي الذي صار متهمًا بأنه يسيطر على كل الحيوات ومنها حياة المحبين
وقبل أن أدخل إلى الموضوع :
إليكم هذه الفقرة من قانون الحب في شرعي أنا :

عش في حياتي كأنك نبع
أنت راويها
كن في وجودي
كل أوقاتي ... حتى ثوانيها
كن في الثواني ... كن في اللحاظ
كن في العيون طريقًا
أنت هاديها

إن تتويج الحب بذلك الرباط المقدس الذي يجعل من الحرام حلالاً يقتضي منا أن نعيش الحب بروحه الطاهرة المقدسة ، تلك الحالة السماوية التي تطل علينا من وراء الحجب لتغذي اثنين إذا ما تطابقا فهما ( واحد صحيح ) يتنفس نفسًا واحدًا ويطعم طعمًا واحدًا هو المشاعر الصادقة والوجدان الملتهب بجحيم ما أبرعه من جحيم
ولا أقول بفناء أحدهما في الآخر أو للآخر لأن البناء الشامخ لا يقوم إلا على الأعمدة المتوازية الشامخة .
أما اللقاء الزوجي في كنهه : فهو التطبيق العملي الراقي للعلاقة الوجدانية ومجرد النظرة العينية بين اثنين اتفقا أن يكونا مكونين لواحد صحيح هي طريقة مزهرة لا تعادلها طريقة .
إنها في كل مرة تحبل رقيًا لتلد سموًا يسود المعبد الأبدي الذي تقام فيه صلوات الطهر والنقاء المبعوث من أحضان اللامادة .
إن أحدكما عندما يكون بين يدي الآخر لابد من أن يدرك أنه يملك الدنيا بكل ثابتها ، ويقهر العادة لأنه مخلوق فوق العادة يتربع على عرش الأبدية ( المؤبدية ) التي لا تسمح لأي أحد باقتحامها ، إنما تسمح فقط لمن لديه جواز المرور و التأشيرات الموقعة من الملائكة والحاملة للرفض من ملوك الشياطين.
إنكما إن أدركتما حقيقة الحب فلابد أن تعلما أن مخلوقًا جبارًا ينبغي له أن يلتهم الكثيرواكثير من أجل الحفاظ على وجوده ،فلابد له أن يلتهم المادية والدونية الطينية ، والأنانية التي جُبل عليها الإنسان ، والتي طورها هذا العالم المدنس بالشيوعية الجنسية .
في هذه الحالة سيجد كل منكما الآخر مخلوقًا نورانيًا في عنفوان كيوبيد وفي رقة فينوس وفي كلية عشتروت ، وكأنه جمع سير العشاق والزهاد في نفسه التي تمثلتهم دون أن تسمع بهم ،سيجد كل منكما الآخر وقد تحلل من نفسه اللوامة الأمارة إلى تلك النفس الراضية المرضية ، الراضية بالكيان الماثل بين يديه ، المرضية بالحلم الاستثنائي الذي يتجاوز بيولوجية الحياة وفيزيقية المادة .
إن العناصر الكيميائية المتفاعلة داخلك هي أبد الأبدية ، تلك المولدة للطاقات الفوق بشرية لتدرك الوجود العلوي ، والنور الآتي من عمق القانون الإلهي القاضي في الأزل أن يقوم الكون على ذكر و أنثى هما أصل التكوين بماء مهين لا يعدم إيجاد مخلوق بمجرد أن يصادف الإناء الحاوي .
بينما يصبح هذا الماء المهين الدافق المنعجن المضغة، العلقة، فيضًا نورانيًا في حالة الانفصال عن مادية الوجود .
( ولهذا مقامه الذي نفرد فيه القول باستفاضة )
لكن اللحظة اللقائية بين العيون والصوت المنحبس في الحناجر المتسامي إلى مرتبة الوجد الصامت في حديث العيون التواقة إلى التحرر من المادية الضاربة ـ في ذات الوقت ـ في هذا الجسد المادي الفاني تولد فيه الطاقات لأن يتحول إلى أثير يحلق في السماء التي لا تعادلها إلا سماء الفردوس حيث لا مادة ولا طمع ولا رغبة إلا الطهر.
إننا عندما نحب ، نتطهر بنار حبنا من كل دنس الفكر الشيطاني
هذا الطهر الذي يتجاوز طهر الملائكة المكرمين ، حيث إن طهر الملائكة أمر ثابت لا رأي فيه وهذا ما سخروا به وله لا رغبة ولا رفض إنما إقبال بلا نفور لديهم .
أما هذا المخير الذي لم يشفق على نفسه من حمل الأمانة , هذا القادر على تحويل الحق إلى باطل ، والطهر إلى دنس ، هذا المخلوق إذا استطاع أن يسمو بالحب إلى مرحلة الطهر اللامادي من خلال المادة ، هذا المخلوق إذا استطاع ـ كمرحلة أولى ـ أن يفكر فقط في إسعاد الشريك قبل أن يفكر في سعادته هو ، يكون قد تجاوز طهر الملائكة بحبه، لأن الطهر أمانة حملها وعليه أن يفي بالعهد .
فالعهد حب، والحب طهر ، والطهر أصل الخلق ، والخلق بالحب للحب.
فهل من بينكم من جرب؟؟
وهل من بينكم من سيجرب ؟؟؟

انتظروني أكمل لكم
في الحب ... بالحب ... للحب ...
مأمون المغازي

وفاء شوكت خضر
04-01-2007, 11:51 PM
الطهر أمانة حملها وعليه أن يفي بالعهد .
فالعهد حب، والحب طهر ، والطهر أصل الخلق ، والخلق بالحب للحب.

ما أجمل هذه الكلمات ، حين نقرأها ، نستشعرها ..
وفجأة ..
نحس الألم ، طعنات في القلب ..
لأن هذا محض خيال أن تصل إليه البشريه خاصة في عصرنا هذا .
أعذرني ..
ما جربت ولن أجر ..
فلست على يقين من نجاحي ...

ننتظر البقية بترقب ..
لك التحية والتقدير .

مأمون المغازي
05-01-2007, 02:50 PM
أختنا الأديبة / وفاء شوكت خضر

أشكر لكِ المرور والتعليق

سيدتي :

الحب حقيقة واقعة وربما نتصور أحيانًا أن الحب بمعناه الشمولي خيال ، إلا أنني أصر على أنه حقيقة واقعة وإن كان من الناس من لا يعترف بها نظرًا للمعاناة التي فرضها هذا العصر المادي . إلا أنني على يقين أن التجارب العظيمة تبدأ فردية ، والحب لا يمكن فرضه أبدًا وإنما هو ممارسة زوجية ( وربما يكون ممارسة فردية ) لا يمكن أن نطلب تعميم نتائجها وإنما علينا أن نعتقد أن الحزمة من الأعواد قد لا تتشابه أعوادها بينما هي حزمة ، وعليه يجب أن نحب فرديًا لنجد المحيط العام يحب .

صدقيني يا أختنا .

الحب هو العلاج الأكيد لكل مشكلاتنا في هذا العالم ، أما ما نعانيه من الطرف الآخر ـ أحيانًا ـ ليس القاعدة إنما هو الشذوذ عن الفطرة . إن الحب إذا مارسه المخلوق البشري على أنه فطرته لبلغ أرفع مراتب التطهر ومن ثم الطهر الذي هو الأمانة ، لأنه لن يطمع في نعجة أخيه ولن يبيع نعجته .

أختنا الأديبة المفكرة : دخون

كل احترامي وتقديري

مأمون المغازي

سحر الليالي
05-01-2007, 03:03 PM
أخي الفاضل مأمون :
قيل :
"الحب يجعلنا أكبر الفلاسفة!وأعظم المبدعين!
وبأن :
كلمة الحب كلمه تتوقف عليها أمنيات العمر بأكمله !وأكثر!
و:
متناقضات الحب ومستحيلاته وعذاباتـه جميلة ،بقـدر ما نتهـوه بأحلامـه وأغنياته الممهـورة بالألم .. !"

سلمت قلمك على هذا الطرح والبوح الجميل الراقي

بإنتظار المزيد بما يجوده فكرك المميز

دمت بخير
وتقبل خالص تقديري وباقة ورد

يمنى سالم
05-01-2007, 03:56 PM
الباحث عن الحب الطاهر في زمننا هذا أشبه بالبحث عن المستحيل..
عن ماذا تتحدث يا سيدي..
هناك من يدرك وجود هذا المخلوق الجبار الطاهر الذي أسمه الحب وكما صورته أنت في الحلال ولا شيء غيره، ولكن تعال معي لنرى كيف يتحول هذا الطاهر إلى جنون رغبة تعتري طرف دون أن يراعي الآخر، أو كيف تتحول لسلعة مجرد سلعة تتداول علناً وسراً وبطرق البيع والشراء..
عن ماذا تتحدث سيدي؟!
عن زمن سادت فيه المادية على طهر المشاعر، عن قلوب لا تعرف للحب إلا نهايات تدنسه، عن وجع ينمو في جنبات قلوبنا ويصبح مع مرور الأيام سلسة جبال عملاقة لا نكاد نرى منها بصيص أمل..!!
أن يتحول طرف إلى مخلوق نوراني وكما وصفته أنت هذا خيال لا يشبه حتى الحلم، وإن كان موجودا أؤكد لك أنه سيتم مصادرته وصلبه وحرقه على ناصية المادية البغيضة..
هل سنجرب ؟؟!!
لا يا مأمون لن نجرب، فنحن نخشى أن يُعلم بأننا سنجرب ويتم تصفيتنا أخلاقياً..!!
مقالة جميلة جدا حرضتني على الجنون والصراخ، ولكني أقف أمام عنوانها "طهر فوق طهر الملائكة" لأقول لكل بهمس يا مأمون لا شيء يجعلنا سنرتقي طهراً عن الملائكة، فهؤلاء خلقوا من نور ونحن خلقنا من طين لازب..بظني لن نصل لمستواهم فما بالك أن نرتقي..
رويدك يا مأمون سأحجز لك مقعدا في موطني"يوتوبيا" لعلك تجد هناك ما تبحث عنه...
دم بخير..

مأمون المغازي
05-01-2007, 08:05 PM
أديبتنا / سحر الليالي

أشكر لكِ هذا المرور وهذه القراءة الواعية

فالحب هو الحب والطهر هو تلك الأمانة التي حملها الإنسان فإذا أتم حملها فهو حقيق بما ادخره الله له من تفضيل .

تحياتي وتقديري

مأمون المغازي

منى محمود حسان
05-01-2007, 08:35 PM
الأخ الفاضل مأمون المغازى

طهر الملائكة عنوان يشدنا للقرءة والتعقل والتفكير فى مخلوقات من نور
ومخلوقات من طين ، نرجو المقارنة ، ولكنى اتفق معك على أن الحب هو الحالة الاساسية التى يجب أن يكون عليها البشر لنحقق ما نأمله من أمنيات وآمال وأحلام فى مخيلتنا العقلية ، ولكن ليس بهذا الطهر النورى الالهى لأننا بشر لنا اخطاؤنا وهفواتنا ولكن الحب يهون الكثير ويغفر الأكثر من هذه الأخطاء ، فأتفق معك على ضرورة وجود الحب فى القلوب التى غلبت عليها المادة فى عصرنا هذا ، وأى اختلاف فهو من شواذ القاعدة كما ذكرت ، ولكن أى حب ..... مداد الحب الذى لا يعرف الزيف ، مداد الحب الذى لا ينتظر أى مقابل ، مداد الحب الذى تتزاحم به المشاعر على نوافذ القلب والروح ، هذا هو الحب الذى أقصده الحب الأبدى الذى لا يقييد بأية شروط بشرية حب للحب فقط .....
وإذا لم نعثر عليه فنفتخر بصدقنا مع أنفسنا وليس العيش بالزيف وسط أناس آخرون لا يعرفون غيره
تحيتى لك وتقديرى لما تنثره من عبير كلماتك لتجعل للحوار معنى
فى انتظار مزيدك من التألق والحروف البراقة
دمت بكل الخير

حسنية تدركيت
06-01-2007, 01:58 AM
دمت متألقا أخي الفاضل شيء رائع جدا أن تفتح لنا نافذة نطل منها على أنفسنا حين نحب شكرا لك

مأمون المغازي
06-01-2007, 11:04 PM
الأديبة الراقية / يمنى سالم

أتحدث يا سيدتي عن الفهم الحقيقي للحب والذي هوكنزنا وكنز هذا العالم ، هذا الكنز الذي نعرف مكانه لكننا نكفره ، وعندي قناعة يا سيدتي أن الحب بناره تطره مفضي إلى الطهر ، عندما ينطلق الحب من مضمونه الأصغر إلى مضمونه الأرقى ، الحب الذي لا يعادله حب .

سيدتي في مقالة تالية ـ بإذن الله ـ ستجدين ما أصبو إليه .

أشكر لكِ هذه القراءة الدقيقة التي أسعدتني جدًا .

تقديري واحترامي

مأمون المغازي

صابرين الصباغ
06-01-2007, 11:58 PM
لو تعرى جدار وجداني لوجدت عليه خربشات ملونة
من طفل عابث اسمه الحب
لافتات رغبة .. وأخرى رهبة
مأمووووون
ينبت الحب لنا أجنحة لنحلق عاليا
نصبح بشرا مختلف فلا نحن ملائكة ولا بشر
قدم بالأرض والاخرى بالسماء
هذا هو الحب الذي فقد هويته وضل بين قلوب حولته لشبح نهم للاجساد
الحب سمو
طهر
نقاء
يرفعنا عاليا لننسى أن ارواحنا يحتويها جسدا
مأمون
الحب برغم طهره بيد أنه كافر
لايعترف ...
بلون
جنسيه
دين
ليتنا لا نشوهه بتفاهاتنا
دمت مبدعا

محمد سامي البوهي
09-01-2007, 06:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لفت انتباهي قلمك الناقد ، فدخلت الي النثر أبحث عنه ، لا عنك ، لأنني إن عرفتك لأختلط شخصك المادي بقلمك ، فأفقد خيالي الذي رسمته لك .

لست خبيراً في النثر ، وإذا حاولت كتابة نصاً نثرياً تحول لقصة ، لكني تذوقت ما قرأته هنا يا سيدى ، على الرغم من إعتراضي الأولى على العنوان ، لكنه دفعني للدخول في النص ، كي أجد أنك تفسر لنا هذا الطهر بنهاية تجيب على أسئلتى ، أدرت أكثر من مرة أن أقوم بعمل (كوبي ، بست ) ، هنا لبعض المقاطع التي توقفت عندها ، لكني وجدت أنني سأظلم مقاطع أخرى .
(إن العناصر الكيميائية المتفاعلة داخلك هي أبد الأبدية ، تلك المولدة للطاقات الفوق بشرية لتدرك الوجود العلوي ، والنور الآتي من عمق القانون الإلهي القاضي في الأزل أن يقوم الكون على ذكر و أنثى هما أصل التكوين بماء مهين لا يعدم إيجاد مخلوق بمجرد أن يصادف الإناء الحاوي )

(هذا الطهر الذي يتجاوز طهر الملائكة المكرمين ، حيث إن طهر الملائكة أمر ثابت لا رأي فيه وهذا ما سخروا به وله لا رغبة ولا رفض إنما إقبال بلا نفور لديهم .
أما هذا المخير الذي لم يشفق على نفسه من حمل الأمانة , هذا القادر على تحويل الحق إلى باطل ، والطهر إلى دنس ، هذا المخلوق إذا استطاع أن يسمو بالحب إلى مرحلة الطهر اللامادي من خلال المادة )

دمت مبدعاً ، وأرجو ألا تكون عدم خبرتي بالنصوص النثرية لم توفك حقك .

أخوك

محمد

مأمون المغازي
10-01-2007, 02:50 PM
أختنا الأديبة / منى محمود حسان
ما أروع مرورك الذي أضاف للموضوع الكثير والكثير
الحب يا سيدتي هو النار التي تكوي من يستغله كمادة زائلة ، بل يحرقه فهو المخلوق الأثيري الذي له من الطاقة ما يجعله قادرًا على أن يشغل كل حيز في الفكر والوجدان ليجعلنا نتطهر به من أدناس المادية التي تقضي على كل ما هو طيب فينا ، هو الذي يشعرنا بتفردنا لأنه يبعثنا إلى فضاءات النقاء والتجدد عبر الزمن المنصرم والآتي ليتطور إلى الحب الأعظم فكم من محب جعله حبه النقي نقيًا تقيًا ولا يمكن أن نغفل أن الحب الأول لابن الفارض كان من أهم العوامل في إبداعاته الرائعة التي تبدي لنا طهر النفس والنقاء .
الحب يا سيدتي هو سيد الموقف عندما يكون الحب في القلب بالمطلق لا بالخاص وأعظم الحب ما انطلق من الخاص إلى العام فلا أتصور أن أحدًا يحب الآخر دون أن يشعر بحبه لذاته التي تشعر بالتفرد فإذا تسامت شعرت بالذل الدنيوي الذي يرتقي إلى الذل العلوي للمحبوب الأعظم .
سيدتي :
سعيد بمداخلتك وهذا باب النقاش على مصراعيه مفتوحًا
تقبلي تحياتي
مأمون المغازي

خليل حلاوجي
11-01-2007, 07:45 AM
فالعهد حب، والحب طهر ، والطهر أصل الخلق ، والخلق بالحب للحب.
فهل من بينكم من جرب؟؟
وهل من بينكم من سيجرب ؟؟؟

\

سأحكي لكم حكاية فجيعتي ...

مــَـلكا ً كنت ُ مذ ولدت ُ .. رغم أنفي هبطت من أفلاكي .. لؤم هذا الانام أوجد في ّ وحشا ً مزاحما ً للملاك ...

في زمن الزيف هذا كان حقيقا ً على أنقياء العشاق ... أن ينشطروا ..الى بدن أو بقايا روح

\

بإختصار
ضل في الارض من يبغي أبناء السماء

مأمون المغازي
12-01-2007, 05:34 PM
الأديبة المبدعة / صابرين الصباغ

وصلني صوتك الذي بثثته عبر الفضاء رافعة شعارات الحب ورايات البراءة أيتها المتأملة

لأرى فيك رسول حب أشعر بمعاناته سيدتي فالمعاناة بالحب هي أصح الظواهر البشرية عندما يدرك المخلوق البشري كنهه . وقد استعرضت في مقالي ما يوحي بأن الحب نقاء يجعلنا في المنطقة الحرج بين اليقين والتأمل لذواتنا... لكن الحب يا سيدتي ليس بكافر إلا لما هو غير نقي أما كونه لا يعرف الحدود ولا الأوطان فهذا قمة كفره بالفعل... وما أروعه من كفر ، إنه الكفر المبني على الإيمان اليقيني .

إن نار الحب هي أبدع مطهر للنفس البشرية الأمارة اللوامة وهو أبدع مصالح للنفس مع العقل .

يا سيدتي :

أضم صوتي لصوتك بأنه ليس من الواجب علينا أن نعكر صفو الحب بتفاهاتنا التي تتراكم لتصبح سدًا في وجه الحب تحول دون وصوله إلى مبتغاه فلا يمكن أن يكون طريق الحب غير طريق التصافي والتسامي ، أما هذا الحب المادي المبني على الرغبة واللحظية المنتهية إنما هو ممارسة آنية إلى فناء تفنى باللحظة وتفني اللحظة ولا عائد منهما معًا .

أديبتنا الرائعة .

أشكركِ جزيلاً

مأمون المغازي

مأمون المغازي
12-01-2007, 05:36 PM
الكاتبة / حسنية تدركيت

أشكر لكِ مرورك الجميل الذي يعتبر حافزًا لأن نستمر في نشر هذه المقالات

تقبلي تحياتي وودي

مأمون المغازي

مأمون المغازي
12-01-2007, 09:58 PM
الأستاذ الأديب / محمد سامي البوهي

أشكرك لقراءتك الجميلة للنص ووقفاتك في مناطق ربما تثير الجدل إذا لم تكمل النص إلى آخره

فالطهر الذي نقصده هو أسمى ما قد يصل إليه المخلوق الطيني وهذا الطهر لا يتأتى إلا يالتمعن والتدبر المفضي إلى الحب الأعظم يا أستاذي .

مرة أخرى أشكرك جزيل الشكر

مأمون المغازي

مأمون المغازي
13-01-2007, 02:46 PM
الستاذ المفكر / خليل حلاوجي

أشكر لك مرورك الثري المثري

لكن يا سيدي ... مهما كان من أحوال ومهما كان من سقوط أو تراجع يبقى الحب هو القاعدة الكبرى التي لا تفنى مهما مر من اعتنقوها بتجارب الفشل .

لقد سبق وقررنا في مقالتنا الأولى أن الحب مخلوق له من الطباع والعادات والملكات ما يجعله متفردًا ، وعلى الرغم من أن هذا الرأي شخصي إلا أنني أعتنقه لأنني بغير الحب بقية من شيء لا قيمة له حتى ولو كان ذلك أمام نفسي في كهف بعيد عن البشر .

مرة ومرات أشكرك جزيلاً أيها المفكر الكبير

مأمون المغازي

مأمون المغازي
05-05-2007, 12:25 PM
من طهر فوق طهر الملائكة إلى بالحب نتطهر ، حتى أنها جاءت أشمل .

هو الحب : المادة التي لا تفنى ولا تستحدث من العدم

أحمد عبدالرحمن الحكيم
05-05-2007, 07:13 PM
أستاذي
يا نهر الواحة الذي لا ينضب من الكلمه
يا أستاذاً يكتب لنا لنتعلم كيف نكتب


أنا هنا
أقرئك
وأقرئك
لاتعلم كيف أكتب من بعد

مأمون المغازي
07-05-2007, 12:54 PM
الأستاذ المبدع : أحمد الحكيم

دائمًا تلبسنا الفضفاض أيها الكريم فلك الشكر بما يليق بنقائك .

وما نحن إلا متعلمين لم ندرك أول الطريق في عالم الحب ، وما نحن إلا خدام حرف ، نتمنى أن يرضى عنا ليفتح علينا مغاليقه .

محبتي واحترامي

مأمون

نهى شعبان
08-05-2007, 12:30 AM
أ. مأمون المغازى
عش في حياتي كأنك نبع
أنت راويها
كن في وجودي
كل أوقاتي ... حتى ثوانيها
كن في الثواني ... كن في اللحاظ
كن في العيون طريقًا
أنت هاديها


كانت هذه الأبيات مدخلا حسيا رائعا
ينُم عما سيأتِ خلفها من روائع كلمات تثبت صدق قائلها
أعجبنى المقال جدا خاصة أنه من قلب يشعر به ويفعله

لك تحياتى

مأمون المغازي
08-05-2007, 09:07 PM
أ. مأمون المغازى
عش في حياتي كأنك نبع
أنت راويها
كن في وجودي
كل أوقاتي ... حتى ثوانيها
كن في الثواني ... كن في اللحاظ
كن في العيون طريقًا
أنت هاديها
كانت هذه الأبيات مدخلا حسيا رائعا
ينُم عما سيأتِ خلفها من روائع كلمات تثبت صدق قائلها
أعجبنى المقال جدا خاصة أنه من قلب يشعر به ويفعله
لك تحياتى

أديبتنا : نهى شعبان

إنه الحب يا أديبتنا ، به خلق الله الإنسان وله خلق الجنة .

به نحيا أنقياء ، وإذا تمثلناه كنا أتقياء ، وبه أمسك الله قبضة الكون .

أديبتنا الراقية : محبتي واحترامي

مأمون

مروة عبدالله
10-05-2007, 11:19 AM
الحب هو مشاعر تحقق التقارب والتجاذب والارتياح الداخلى بين البشر، أو الاستمتاع بالتواجد مع طرف آخر, والحب أيضاً يصف مشاعر من العاطفة .. وهو الفعل الذى يتصرف فيه الإنسان عن عمد ولكن باستجابة رقيقة فيها تعاطف تجاه الآخرين (أو طرف واحد آخر).
وهذه العاطفة متأصلة فى كافة الثقافات، لذا يوصف بأنه أحد السمات البشرية .. أو السمة التى تجعل من الفرد إنسان بشرى .

أستاذى .. مأمون

اعلم أنى متأخرة ولكنى لم أرى هذا الإبداع

إلا الآن .. فاعذرنى سيدى

أستاذى .. مأمون

أعجبتنى جدا هذه المقالة

إنه الحب الذى إختلفت عليه الأقاويل

فمهما تحدثنا عنه لن نفيه وعده

فتقبل مرورى أستاذى واعذرنى على تقصيرى

تقديرى واحترامى

مأمون المغازي
12-05-2007, 10:54 PM
المبدعة المبشرة بالخير : مروة عبد الله

أشكرك لردك الرقيق ، وأتمنى لكِ دوام التوفيق ، والسعي في الأدب والإتقان والتجويد ، فقد رأيناكِ تبشرين بالخير ،

محبتي واحترامي

مأمون