اللوحة

[خليل حلاوجي]

مع تماسيحه التي عبرت المحيطات عبر إلينا هذا الرسام ،
أحضر ألوانه و خشبته و فرشاته ،
وبدأ يخط للوحة إطارها ،

رسم الحبل و الجلاد و هما ينتظران ، فسطع خارج الإطار ضوء يؤثث فوضى اللوحة . رسم عيوناً غاض دمعها و عينين داميتين ، و في أسفل اللوحة رسم جسراً عجوزاً طالما أوصل ما بين النقيضين ، رسمه و هو يتهادى صخوراً تتبعثر لتفوح من اللوحة رائحة ( العفونة ) ، و التي انتشرت بعد تفتت الصخور من بقايا طحالب أدمنت الالتصاق بدعائم الجسر .

وقبل أن يوقع الرسام على لوحته أراد أن يضع الظل لكل ما رسم ؛ فتبعثرت الألوان و ارتبكت الفرشاة على غير عادتها و أقام الفرات مآتم الجسر خارج الاطار .
*
*
*
و ما تزال اللوحة بعد كل هذه السنين منتصبة على عيدان المرسم ،
و الرسام يبكي إنسانيته التي سرقها من عمق ذاته القاسية ،
و الغد المفجوع .... أحرق المرسم .

[الشريف عبد الله آل جازان]

أخي الحبيب
خليل حلاوجي

وصفت ، وصورت المنظر الذي طالما رأيناه يتكرر أمامنا ..
ولكن هل هذا الرسام سيرسم لوحة أخرى أم سيعود هو وتماسيحه .. ؟


تحياتي لك وتقديري

[مصطفى بطحيش]

الرائع خليل

رسمت لوحة بحروفك الاصيلة , وتبقى اللوحات مفتوحة لكل القراءات .... لمجرد انها لوحة !
لكنها تفرض قراءة واحدة عندما ترسم بالدماء

لك التحية

[وفاء شوكت خضر]

خليل الدمع ...

رسام .. يرسم رساما ولوحة ..
أي لوحة أطلت من إطار الزمن رسمتها هنا ..
رسمت آلامنا بكل الألوان المعطرة بالعفونة ، ومددتها جسرا مهلهل عجوز ، ما بين الإنسانية والإنسان الذي فقد أنسانيتة ..
وما رسمت إلا ألمك ...

خليل ..
لعله في مكان ما في رحم الإنسانية ، يكون رساما آخر يرسم بصمت في الخفاء ، ليخرج لنا لوحة بألوان أزهى ...

لنا الله يا خليل الصبر .

تحيات صديقة وأخت ..
كن شامخا ....

[حسام القاضي]

الأخ الفاضل الأديب / خليل حلاوجي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انت من أجاد في تصوير هذه اللوحة المؤلمة ، وليس هذا الرسام..
هل جاء من أقاسي الأرض ليرسم لنا لوحاتنا ؟
هل ظن اننا غير قادرين على رسمها؟!
.. عجرفته ومصالحه الشخصية هما من دعاه ليرسم ما يراه هو لا ما
نحتاجه ونراه نحن .. وأشك كثيراً في انسانيته المزعومة تلك؛ فدموعه
تماماً مثل دموع تماسيحه التي عبر بها المحيطات .
مرة أخرى أقول أنك أجدت في رسم اللوحة التي لم يستطع هو رسمها .
ثق انه مهما طال الزمن سنظل قادرين على رسم لوحتنا ولن يرسمها إلانا .
تقديري واحترامي .

[الشربينى خطاب]

لسلام عليكم ورحمة الله
أستاذي الفاضل / خليل حلاوجي
أسجل حضوري مع النص وأستسمحك
لفترة أحضر فرشتي وألواني كي أرسم
ربما لوحه أو لوح موازية لهذا النص
دمت مبدعاً

[خليل حلاوجي]

أخي الحبيب
خليل حلاوجي
وصفت ، وصورت المنظر الذي طالما رأيناه يتكرر أمامنا ..
ولكن هل هذا الرسام سيرسم لوحة أخرى أم سيعود هو وتماسيحه .. ؟
تحياتي لك وتقديري

الحبيب النجيب ... الاديب آل جازان

ستعود التماسيح الى حيث تقبر

ولكن

مايحزن ... أنها قد وضعت بيوضها قرب ضفاف الحلم عند دجلة الخير عند ثدي أم البساتين

ويالفجيعتي

\

بالغ تقديري لمرورك العذب

[ليلك ناصر]

الأستاذ الرائع .. خليل حلاوجي .

لوحة مبكية ..

أقف دوما احتراما لحرفك الشامخ ...

تقبل مروري و تقديري ..

[الشربينى خطاب]

لسلام عليكم ورحمة الله
أستاذي الفاضل / خليل حلاوجي
أسجل حضوري مع النص وأستسمحك
لفترة أحضر فرشتي وألواني كي أرسم
ربما لوحه أو لوح موازية لهذا النص
دمت مبدعاً
الأستاذ الفاضل / خليل حلاوجي
أستأذنك في رسم لوجة موازية لتلك السفن التي تحمل الديمقراطية من الولايات الأمريكية وأوربا والتي تحمل علي متنها أصنام الديمقراطية الصلبية تسبقها تماسيح الغواصات وضعت علي سواحل العراق حمولاتها، من طوابير الحقد المتحالفة وبعض العملاء
فرسم الرسام أول لوحاته للعائدين معه ، القاضي اللاجئ دبلوماسياً يجلس علي المنصة أمامه كتاب الخوف والموت ورسم الجلاد المهاجر من زمن هارون الرشيد يمشق السوط والحسام ، زين الرسام اللوحة بكاء تماسيحه وتباكي علي الجسر المحطم علي ضفاف دجلة والفرات
{ و الرسام يبكي إنسانيته التي سرقها من عمق ذاته القاسية ، و الغد المفجوع }
نسي أن دموعه " نابالم " حرقت اللوحة والمرسم وجزء من يديه وعصابة عينه العمياء
لم يتبقي لي من رسم لوحتي الموازية إلا ختم بطل علي مؤخرة ذلك الرسام بفردة حذاء حتي تكتمل اللوحة
خالص تقديري وتقديري

[خليل حلاوجي]

الرائع خليل
رسمت لوحة بحروفك الاصيلة , وتبقى اللوحات مفتوحة لكل القراءات .... لمجرد انها لوحة !
لكنها تفرض قراءة واحدة عندما ترسم بالدماء
لك التحية


أنها فوق القمة أنظر وأنتظر ...

قمة الاحساس بالخيبة

أنظر الى عدو يتجهمني

وأنتظر صديقا ً يهمه أمري

وأرسم لوحات الفجيعة لوطن الشجعان

[خليل حلاوجي]

وفاء الفضل .. نرسم ونرسم ونرسم ... فقط لنعلن لوحات يقيننا لاولئك الذين استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر انفسهم

[خليل حلاوجي]

الأخ الفاضل الأديب / خليل حلاوجي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انت من أجاد في تصوير هذه اللوحة المؤلمة ، وليس هذا الرسام..
هل جاء من أقاسي الأرض ليرسم لنا لوحاتنا ؟
هل ظن اننا غير قادرين على رسمها؟!
.. عجرفته ومصالحه الشخصية هما من دعاه ليرسم ما يراه هو لا ما
نحتاجه ونراه نحن .. وأشك كثيراً في انسانيته المزعومة تلك؛ فدموعه
تماماً مثل دموع تماسيحه التي عبر بها المحيطات .
مرة أخرى أقول أنك أجدت في رسم اللوحة التي لم يستطع هو رسمها .
ثق انه مهما طال الزمن سنظل قادرين على رسم لوحتنا ولن يرسمها إلانا .
تقديري واحترامي .

من نكد الدنيا على العاقل الحر في أيامنا هذه ... أن الامر لمن يملك لا لمن يرى

ربما كانت الفرشاة بأيدينا .... ولكن لوحتنا لم تعد بيضاء ناصعة كما يفترض ... لنبدأ مراسم رسمنا

أصاب الوهن والخوف والكسل لوحتنا في المقتل


لم يبق أمامنا الىلا العودة الى ذواتنا نعيد صياغة الانجاز لها وبها

\

بالغ تقديري أستاذنا العزيز

[حمزة محمد الهندي]

أيها الخليل....

ستظلُ اللوحة ذكرى فراتية حزينة الموضع .. قانية اللون .... باكية الدمع...

والرسام سيبكس دموع إأنسانيته ( دموع التماسيح)

أيها الحبيب

سجلنا ضمن المعجبينَ بكَ ولا أزال... إلا إذا أخذ الله أمانته

تحيتي


حمزة الهندي

[محمد سامي البوهي]

السلام عليكم ورحمة الله

الأخ العزيز الأديب / خليل حلاوجي

لا أرى رساماً أقدر من رسم هذه اللوحة غيرك ، رسمتها لنا من قبل هنا على صفحات الواحة ، وها نحن نراها اليوم مكتملة المعالم ، حبل ، منصة ، عقاب ، وملثمين ، وكاميرا تصور ، و معطف أسود ، اللوحة اكتملت هنا بكلماتك ، فأهل مكة أعلم بشعابها .

دمت لنا رساماً مبدعاً
في انتظار اللوحة القادمة .

[سحر الليالي]

أخي العزيز خليل حلاوجي:
لن أقول سوى:
رائع و مذهل و ....... أكثر !!

تقبل خالص تقديري وباقة ورد وفل

[محمد إبراهيم الحريري]

مع تماسيحه التي عبرت المحيطات عبر إلينا هذا الرسام ،
أحضر ألوانه و خشبته و فرشاته ،
وبدأ يخط للوحة إطارها ،
رسم الحبل و الجلاد و هما ينتظران ، فسطع خارج الإطار ضوء يؤثث فوضى اللوحة . رسم عيوناً غاض دمعها و عينين داميتين ، و في أسفل اللوحة رسم جسراً عجوزاً طالما أوصل ما بين النقيضين ، رسمه و هو يتهادى صخوراً تتبعثر لتفوح من اللوحة رائحة ( العفونة ) ، و التي انتشرت بعد تفتت الصخور من بقايا طحالب أدمنت الالتصاق بدعائم الجسر .
وقبل أن يوقع الرسام على لوحته أراد أن يضع الظل لكل ما رسم ؛ فتبعثرت الألوان و ارتبكت الفرشاة على غير عادتها و أقام الفرات مآتم الجسر خارج الاطار .
و ما تزال اللوحة بعد كل هذه السنين منتصبة على عيدان المرسم ،
و الرسام يبكي إنسانيته التي سرقها من عمق ذاته القاسية ،
و الغد المفجوع .... أحرق المرسم .

الأخ خليل أبا إيناس ، تحية طيبة
مازالت مراسم الدفن سارية العزاء ، وما زال سرادق الأسى منتصبا قاب قوسين من مرسم الدفن ، والموتى يحيطون بلوحة الصمت ، يحملون أقلام التنديد شجبا ، ونثرون صباغ الجبن يلطخون بها وجه الحقيقة الوحيدة المشنوقة على أعواد الهموم قربان وطن .
تطمس عيون الخيال بسواد العراق المحفوف ببنادق الشر ، واشواك الاستعمار .
ومازال الفنان بضرب بوديان التيه ، ربما يصل على جناح عدل ليكمل لوحته الثكلى بعد عقود من حجارة الصحراء المحيطة بسنين النخيل الواقفة في وجه الدهر شموخ بقاء .
وعلى مرسم التاريخ تكمل الأيام تلوين الثواني بمواقيت غربية تغرب على شمس الحقيقة بخسوف عروبة ، وكسوف عزة .
تحياتي أخي خليل

[خليل حلاوجي]

حمزة الهندي ... أحبك َ أيها الشقيق

سأرسم صورة للأنقياء وأنت الوانها

[خليل حلاوجي]

السلام عليكم ورحمة الله
الأخ العزيز الأديب / خليل حلاوجي
لا أرى رساماً أقدر من رسم هذه اللوحة غيرك ، رسمتها لنا من قبل هنا على صفحات الواحة ، وها نحن نراها اليوم مكتملة المعالم ، حبل ، منصة ، عقاب ، وملثمين ، وكاميرا تصور ، و معطف أسود ، اللوحة اكتملت هنا بكلماتك ، فأهل مكة أعلم بشعابها .
دمت لنا رساماً مبدعاً
في انتظار اللوحة القادمة .


الاديب القاص المبدع ... البوهي

مرورك هو الفخر لسطوري

[خليل حلاوجي]

أخي العزيز خليل حلاوجي:
لن أقول سوى:
رائع و مذهل و ....... أكثر !!
تقبل خالص تقديري وباقة ورد وفل


لك كل الود ... والورد

[د. نجلاء طمان]

مع تماسيحه التي عبرت المحيطات عبر إلينا هذا الرسام ،
أحضر ألوانه و خشبته و فرشاته ،
وبدأ يخط للوحة إطارها ،
رسم الحبل و الجلاد و هما ينتظران ، فسطع خارج الإطار ضوء يؤثث فوضى اللوحة . رسم عيوناً غاض دمعها و عينين داميتين ، و في أسفل اللوحة رسم جسراً عجوزاً طالما أوصل ما بين النقيضين ، رسمه و هو يتهادى صخوراً تتبعثر لتفوح من اللوحة رائحة ( العفونة ) ، و التي انتشرت بعد تفتت الصخور من بقايا طحالب أدمنت الالتصاق بدعائم الجسر .
وقبل أن يوقع الرسام على لوحته أراد أن يضع الظل لكل ما رسم ؛ فتبعثرت الألوان و ارتبكت الفرشاة على غير عادتها و أقام الفرات مآتم الجسر خارج الاطار .
*
*
*
و ما تزال اللوحة بعد كل هذه السنين منتصبة على عيدان المرسم ،
و الرسام يبكي إنسانيته التي سرقها من عمق ذاته القاسية ،
و الغد المفجوع .... أحرق المرسم .


الخليل العزيز:

يكفينى شرف المرور هنا

ويكفيك أدمعت الوردة

ويكفى لوحتك..

أسكتت القلم الناقد.


شذى الوردة لفجيعتك


د. نجلاء طمان

[خليل حلاوجي]

وعلى مرسم التاريخ تكمل الأيام تلوين الثواني بمواقيت غربية تغرب على شمس الحقيقة بخسوف عروبة ، وكسوف عزة .

\

شلال الشعر العربي .... السامق محمد الحريري

لافض فوك

[حسنية تدركيت]

نصر اعجبني جدا
دمت بخير اخي الفاضل

[خليل حلاوجي]

الخليل العزيز:
يكفينى شرف المرور هنا
ويكفيك أدمعت الوردة
ويكفى لوحتك..
أسكتت القلم الناقد.
شذى الوردة لفجيعتك
د. نجلاء طمان

الكريمة الغالية الاخت الدكتورة نجلاء


لاعدمناك للخليل شفاء

[جوتيار تمر]

الامين خليل..
القصة جاءت مركزة مكثفة منذ البدء، واللوحة ربما اعطت للقارئ الكثر من الايحاءات التي يمكنه بها اضافة الالوان حسب واقعه الذي يعيشه اليها، ولقد ابدعت في رسم الملامح الحقيقية لواقعة ربما افجعت الضمير الانساني ،وما لفت انتباهي هو هذه المقولة"جسراً عجوزاً طالما اوصل ما بين النقيضين" وهذه التفاتة ربما قلما يدركها من لم يعيش واقع التناقض الموجود هذا، وما جذبني ايضا في النص هو العمق،
النص ايضا يتجاوز التحليلات النمطية ويحاول قدر الامكان سبر اغوار دفينة تقترن بالجانب السيكولوجي للواقع العياني، وهو ما اكسب النص تميزا ملفتا للغاية ، بحيث ان التعامل السيكولوجي والتحليل السيكولوجي للواقع الحي اعطى للنص ميزة خاصة.


محبتي لك
جوتيار

[الطنطاوي الحسيني]

مع تماسيحه التي عبرت المحيطات عبر إلينا هذا الرسام ،
أحضر ألوانه و خشبته و فرشاته ،
وبدأ يخط للوحة إطارها ،
رسم الحبل و الجلاد و هما ينتظران ، فسطع خارج الإطار ضوء يؤثث فوضى اللوحة . رسم عيوناً غاض دمعها و عينين داميتين ، و في أسفل اللوحة رسم جسراً عجوزاً طالما أوصل ما بين النقيضين ، رسمه و هو يتهادى صخوراً تتبعثر لتفوح من اللوحة رائحة ( العفونة ) ، و التي انتشرت بعد تفتت الصخور من بقايا طحالب أدمنت الالتصاق بدعائم الجسر .
وقبل أن يوقع الرسام على لوحته أراد أن يضع الظل لكل ما رسم ؛ فتبعثرت الألوان و ارتبكت الفرشاة على غير عادتها و أقام الفرات مآتم الجسر خارج الاطار .
*
*
*
و ما تزال اللوحة بعد كل هذه السنين منتصبة على عيدان المرسم ،
و الرسام يبكي إنسانيته التي سرقها من عمق ذاته القاسية ،
و الغد المفجوع .... أحرق المرسم .
اخي الحبيب المبدع المبهر
خليل حلاوجي
هل يفرض هذا التمساح الذي اتى الينا هو وتماسيحه صورة غدنا وارضنا كما يراها هو
لا والله فالضوء في خارج اللوحة يقول شيئا اخر فالفرات هو الاخر اقام المأتم خارج الاطار
اذن ليس هو الرسام وليس هو السيد بل هناك سيد لهذه الارض وهو قد فقد جسر انسانيته الذي انهال بتدمير جسور الامل في هذا الوطن الحبيب
اخي دمت مبدعا اجريت الدموع بفنك المبهر اخي خليل
لله در شاعريتك في كتابة النص والهامك في نص رائع قد تعود اخرى لتظهر ان نقطة الضوء اخذت الفرشاة
و رسمت لنا لوحة ما ابدعها واروعها لعراقنا الغالي الحبيب مهد الخلافة
دمت مبدعا ودام الابداع ليحي فينا عناصر امل النصر والسلامة

[محمود الديدامونى]

دائما أستمتع بكتاباتك التى تحمل عمقا وفنا راقيا
مبدع كبير

[يسرى علي آل فنه]

مع تماسيحه التي عبرت المحيطات عبر إلينا هذا الرسام ،
أحضر ألوانه و خشبته و فرشاته ،
وبدأ يخط للوحة إطارها ،
رسم الحبل و الجلاد و هما ينتظران ، فسطع خارج الإطار ضوء يؤثث فوضى اللوحة . رسم عيوناً غاض دمعها و عينين داميتين ، و في أسفل اللوحة رسم جسراً عجوزاً طالما أوصل ما بين النقيضين ، رسمه و هو يتهادى صخوراً تتبعثر لتفوح من اللوحة رائحة ( العفونة ) ، و التي انتشرت بعد تفتت الصخور من بقايا طحالب أدمنت الالتصاق بدعائم الجسر .
وقبل أن يوقع الرسام على لوحته أراد أن يضع الظل لكل ما رسم ؛ فتبعثرت الألوان و ارتبكت الفرشاة على غير عادتها و أقام الفرات مآتم الجسر خارج الاطار .
*
*
*
و ما تزال اللوحة بعد كل هذه السنين منتصبة على عيدان المرسم ،
و الرسام يبكي إنسانيته التي سرقها من عمق ذاته القاسية ،
و الغد المفجوع .... أحرق المرسم .

لوحة كئيبة بلون الحقيقة باهظة الثمن كعقل مفكر حر

أخي الكريم خليل حلاوجي

احترامي العميق لقلبك الحي وقلمك المبدع

[خليل حلاوجي]

حسنية تدركيت : مرور عطر ...

بوركت وعوفيت : أختاه

[خليل حلاوجي]

الامين خليل..
القصة جاءت مركزة مكثفة منذ البدء، واللوحة ربما اعطت للقارئ الكثر من الايحاءات التي يمكنه بها اضافة الالوان حسب واقعه الذي يعيشه اليها، ولقد ابدعت في رسم الملامح الحقيقية لواقعة ربما افجعت الضمير الانساني ،وما لفت انتباهي هو هذه المقولة"جسراً عجوزاً طالما اوصل ما بين النقيضين" وهذه التفاتة ربما قلما يدركها من لم يعيش واقع التناقض الموجود هذا، وما جذبني ايضا في النص هو العمق،
النص ايضا يتجاوز التحليلات النمطية ويحاول قدر الامكان سبر اغوار دفينة تقترن بالجانب السيكولوجي للواقع العياني، وهو ما اكسب النص تميزا ملفتا للغاية ، بحيث ان التعامل السيكولوجي والتحليل السيكولوجي للواقع الحي اعطى للنص ميزة خاصة.
محبتي لك
جوتيار

ولوحتك حبرها دمي وماكنها نبضي ايها الامين

[خليل حلاوجي]

اخي دمت مبدعا اجريت الدموع بفنك المبهر اخي خليل
لله در شاعريتك في كتابة النص والهامك في نص رائع قد تعود اخرى لتظهر ان نقطة الضوء اخذت الفرشاة
و رسمت لنا لوحة ما ابدعها واروعها لعراقنا الغالي الحبيب مهد الخلافة
دمت مبدعا ودام الابداع ليحي فينا عناصر امل النصر والسلامة


أخي الحبيب : اللوحة الآن تبكي ضوؤها ...
والعتمة تلف الوجود ...


يارب سلم سلم

[د. سمير العمري]

لكن اللوحة ستكتمل أيها الخليل بألواننا وظلال مشاعرنا وفرشاة صدقنا.

هي هكذا الأيام دول.

أشكر لك هذا النص ومن قبله هذا الحس!

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

[نزار ب. الزين]

المبدع خليل حلاوجي
عبروا قبل الآن مع تماسيحهم و رسموا أكثر من لوحة دموية هنا و هناك و لكنهم خرجوا بعد أن رسمت الشعوب لوحاتها الرافضة ، و من دجلة و الفرات سيخرجون و لسوف يعودون إلى بلادهم بتماسيحهم خائبين
أخي خليل
أفضت و أجدت و قدمت نصا أكثر من رائع
أهنئك :nj:
نزار

[ربيحة الرفاعي]

خنازير انفلتت من حظائرها ، فلوثت بأقدامها الملطخة بروثها لوحة الثرى المغسول بشموخ الفرات
لكنها مرحلة وستنقضي وتنمحي آثارها

فرج الله كربات أوطاننا

دمت بخير

تحاياي

[خليل حلاوجي]

دائما أستمتع بكتاباتك التى تحمل عمقا وفنا راقيا
مبدع كبير


طوقك الله برضاه وسيّجك بلطفه ..

[نداء غريب صبري]

الأخ الفاضل الأديب / خليل حلاوجي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انت من أجاد في تصوير هذه اللوحة المؤلمة ، وليس هذا الرسام..
هل جاء من أقاسي الأرض ليرسم لنا لوحاتنا ؟
هل ظن اننا غير قادرين على رسمها؟!
.. عجرفته ومصالحه الشخصية هما من دعاه ليرسم ما يراه هو لا ما
نحتاجه ونراه نحن .. وأشك كثيراً في انسانيته المزعومة تلك؛ فدموعه
تماماً مثل دموع تماسيحه التي عبر بها المحيطات .
مرة أخرى أقول أنك أجدت في رسم اللوحة التي لم يستطع هو رسمها .
ثق انه مهما طال الزمن سنظل قادرين على رسم لوحتنا ولن يرسمها إلانا .
تقديري واحترامي .

يكفيني رد أخي الأستاذ حسام القاضي
وتصفيقي لكما

بوركتما

[كاملة بدارنه]

و الغد المفجوع .... أحرق المرسم .
ولاتزال المراسم تحرق، والحضارة تسرق، والأرض تدنّس نتيجة تكالب الحاقدين وفي أكثر من مكان
قصّة رائعة بوصف الحالة !
بوركت
تقديري وتحيّتي