تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فقط أذكر أنني رحت أبكي!!



أحمد حسن محمد
05-01-2007, 10:07 PM
- رحلت.
- ( ) ( )
- رحلت.
- ( ) ( )
- ...................
- ( ) ( )
- يا زيد، لا تكفر.. هذا مكتوب.
- لاا ا ا ا ا ا ا ه...
سلوى تحجبها الدنيا عني..... آاااااااه
يا لك من جبارة أيتها الصاعقة.. إنني أكرهني، وأكرهني بطاقة فوق احتمالات صدري.......... سلوى
كانت إذا ضحكت سلوى..
ضحك الكون جميعا "إكرامي قورة"
ــــــــــــــ يسقط من كفه شاربه ولحيته، فيدوسهما، بقدمين كأنهما إنزيمان كسولان لم تدوسا غير الشارب واللحية. عاشا في لحمه كضيفين من بلد غير معروف، ولا لغة بينهما يفهمها، ولم يدفعا إيجار دقيقة واحدة منذ سكنا في شقوق لحمه..
ومادام الإنزيمان كسولين فليرض بواقعه وليُبْقِ الضيفين عزيزين أمام
الناس. يسير في بطء مهتز كتكوت حديث أو ديك قديم.. قديم جداً.. يغلق باب حجرته فهي لن تأتي.. وهل سيأتي حتى ولو صافح شيئيهما. يطارده وجه أبيه كصفة مرعبة.. آه إنها نفس الزلزلة الوقحة تتغلغل في أعصابي وهو يطارده مثل أن يطارد صياد قطعاناً من الغزلان الصغيرة.. نعم قطعاناً لا غزالاً واحداً ولا حتى قطيعاً واحداً.. قطعاناً لم تدرك بعد أن هناك من يصطاد غزلاناً إلا أن ميراثاً معجوناً بلحمها جعلها ترتجف إلى وراء.................... والرجفة تسحبها إلى وراء ثم وراء ثم وراء ثم... تعثرت خطواته في أوراق.. مجموعة أوراق مبعثرة تحملها المنضدة على ظهرها كحمار يحمل أسفاراً بئس مثل الصديق هي! في ورقة منها تتعامل معك نخلة يتعب المريد من بلحها، ولكن ليوفّر المريد جهده إنه بلح غير البلح.. أحمر..نعم، وكبير.. نعم، ويُغْرِي من بعيد.. نعم، ولكن
من بعيد...... بعيد فقط.... إلا إذا كان طبيباً أو سمَّاً سريعاً
وإلى ورائه لم يعد وراء غير وراء جدران الحجرة، هل يهدمها يالها من لذة كِدْتُ أعرفها في انهيار الجدران بيدي، وبغتة طيّرَتْ الصاعقة القلم من يديه فارتد إلى يديه سيفاً لهذماً، أو لم يكن بغتة.. إن بريق الشمس التي أنجبها السيف تضعف رؤيتي،يحكم أصابعه حول السيف، والسيف لا مقبض له. غائبتان عيناه وراء الجفنين جعل يمرّرُ السيف في جسد الورقة، وبعد أيام يستيقظ كميّتٍ ليخاف من إظلام مقبرته. ولا تنسى النخلة أن تزيد من إغرائها البعيد ببلحة أخرى، ويبقى وجه أبي ـه.، ومجموعة من الأوراق..
وموسيقى إذاعة الـ f.m تتمشَّى عَبْرِي، وأحاول أن أطردها، فكأنها تنحدر من قمة جبل ليلاً، ليلاً كان يردِّدُ نصوصي كصديق يخفِّفُ عنِّي، وانحدارها يُدْخِلُها فيّ مرة أخرى غصباً عني فتتمشى عبري..
ويسقط السيف بعد أن زادت جراح اليد، وانطفاء قرص الشمس يسقط شيئاً ثقيلاً على إسماعيل الذي جعل يصرخ، ونادى صاحباً له منتثرة أجزاؤه بين الموتى..
- سلوى... رحلت.
ووالدي/ (/ لا أذكر إجابة هذا الصاحب عليه فقد كنت مكبوتاً تحت ثقل القرص.. فقط أذكر أنني رُحْتُ أبكي..... ... ..
...... ...... .......................................... ..... .....

إكرامي قورة
05-01-2007, 10:49 PM
كلما أحسست بقرب الوصول لكتاباتك أضيع مني وتضيع من السبل

أحس المتعة في القراءة

فأدنو محاولا الإقتراب من حالة خاصة فأضيع من جديد

وفاء شوكت خضر
05-01-2007, 11:03 PM
الأخ أحمد حسن محمد ..

هذه الكلمات اعتصرت قلبي ..
سلوى رحلت ..
انتابتني رعدة الخوف ، فلم أعد أستوعب ما خلف الكلمات ...
رحماك ربي ..
أي حزن سطرته هنا ليخطف قلوبنا هلعا ..

شكرا لك على ما سببت لي ....
بحق .. كادت نبضات قلبي أن تتوقف .

تحيتي وتقديري .

أحمد حسن محمد
06-01-2007, 12:27 PM
حبيبي إكرامي ,,
أشكر لك كل كلمة ومجهود بذلته هنا لأجل أخيك

عبد القادر رابحي
06-01-2007, 12:52 PM
[COLOR="Blue"]- إن بريق الشمس التي أنجبها السيف تضعف رؤيتي،يحكم أصابعه حول السيف، والسيف لا مقبض له. غائبتان عيناه وراء الجفنين جعل يمرّرُ السيف في جسد الورقة، وبعد أيام يستيقظ كميّتٍ ليخاف من إظلام مقبرته. ولا تنسى النخلة أن تزيد من إغرائها البعيد ببلحة أخرى، ويبقى وجه أبي ـه.، ومجموعة من الأوراق..
COLOR]
أخي أحمد حسن
أقرأ لك اليوم هذا التوجه نحو الذات..
هذا التحامل الأدبي عليها..
هذا التتويج بأرق الكتابة..
و بمتعة النص..
الرؤيا تزداد قوة بعد مرور مرحلة الادهاش
ثنائية (السيف و الورقة )ثنائية درامية عبر كل مراحل التاريخ
مجرد عودتها الآن في نصك يدل على حرقة الكتابة
و البحث عن استهلالات الطريق...
أخوك عبد القادر

يمنى سالم
06-01-2007, 04:23 PM
الفاضل/ أحمد حسن محمد


أذكر أنني هنا في نصك قد ضاع مني الفكر

فقطت رحت أرقب تلك الصزر الجميلة التي تتالت برقة وعذوبة..
تندس مابين الروح والذات لتكتب مشاعر قلما نبحث عن أحرف لنقولها..

رائع سيدي

كن بخير

جوتيار تمر
06-01-2007, 04:55 PM
العزيز احمد...

دعني اهمس لك هذه الهمسة التي قد لاترضيك..
ليس بين الاستعادة والاعادة مسافة ما..
لذا..كفاك ان تستعيد عنها اشتاتا من ذكرى لم تزل تحتفظ بها على طراوتها..
فما مضى لايمكن استعادته...
هي رحلت..والرحيل حق..مثلما اللقاء حق...

ولايمكن ان نكتب الابدية لاحدهما...
فكلاهما توأمان سياميان...


تقبل محبتي
جوتيار

أحمد حسن محمد
06-01-2007, 07:16 PM
الأخ أحمد حسن محمد ..
هذه الكلمات اعتصرت قلبي ..
سلوى رحلت ..
انتابتني رعدة الخوف ، فلم أعد أستوعب ما خلف الكلمات ...
رحماك ربي ..
أي حزن سطرته هنا ليخطف قلوبنا هلعا ..
شكرا لك على ما سببت لي ....
بحق .. كادت نبضات قلبي أن تتوقف .
تحيتي وتقديري .


سلوى -أراها- لقد كانت ولم تزلِ=روحي -أراها- ونبضي يا ضحى الأملِ
"رحماك ربي"نطقتِها كذي ألمٍ=من نبرة الحزن في الكلْمات والعللِ
يا رفقة الحرف يا أصل الوفاء ويا=من جئت في حزَن الإخوان لا تسلي
هذا الفؤاد وهذي محض تجربتي=كالشوك منغرساً في نبضي الأزلي

أحمد حسن محمد
07-01-2007, 08:13 PM
أستاذي الكبير / عبد القادر لا أجد ما يرد به لساني فأنا أشد ما أكون سعادة بزيارتك .. وأما ما طرحته من فكر فواللـه الشبكة عندي لا تقر على حال .. أرجوك العذر وتقبل ما يكفيك من حب أخيك

محمد الأمين سعيدي
08-01-2007, 04:43 PM
أسجل إعجابي وأقول لك من جديد:

أنت جميل كما قال قلبي في كل مرة وكما قال عبدالحفيظ طالبي ..هل تذكره؟

أحمد كل يومأزدادا تشعبا فيك وأتجول في أروقتك المختلفة ..

بوركت وبورك الشرفاء ..

أحمد حسن محمد
09-01-2007, 03:14 AM
الفاضل/ أحمد حسن محمد
أذكر أنني هنا في نصك قد ضاع مني الفكر
فقطت رحت أرقب تلك الصزر الجميلة التي تتالت برقة وعذوبة..
تندس مابين الروح والذات لتكتب مشاعر قلما نبحث عن أحرف لنقولها..
رائع سيدي
كن بخير

وأنت أروع يا يمنى بما قلتِ
شكرا لما أثمرت يداك يا أختي

أحمد حسن محمد
11-01-2007, 08:53 PM
وأسجل شكري يا أغلى أمين في الدنيا..
وحبي
ومحبتي
وتحببي
وكل ما يرضيك من أخ