حسن صلاح حسن
07-01-2007, 07:51 AM
اجتماع طارئ
هاجت بحار النار و فيها ضاع ربيعك يا وطن
فاتجمعت كل الصوابع لجل تنسج لك كفن
صابع من الإنس اللى حبه بين ترابك بندفن
و التانى مـ الجن اللى عايز مرّه واحده يُنصرك
الاتنين خلاص اتجمّعوا وعنّك هينزاح العفن
يا أمى فيكى كام حكيم داووا مشاكل حضرتك
رُدي عليا كتير .. قليل؟ ما تخافى حد يسكّتك
دا انا ابنك اللى بإيده ببنى ألف مجد فــ سِكتك
ردت عليا الغاليه .. أمى .. و قالت اليوم اجتمع..
حكمائى .. قلت: الله يزيدهم من نعيمه محبتك
نسمع سوا كل اللى تم فى الاجتماع و اللى حصل
و لا ننسى إن الجان معاهم فـ اجتماعهم قام وصل
إبليس و قال: يا اولاد جهنم بطلوا حبّه الكسل
اغووا فى عابد بين ربوع الذِكر ساكنه مهجته
قالوا يا ابونا احنا هنا لنا مشكلات محتاجه حل
أيه مشكلاتكم و اللى مفروض نعمله راح يتعمل
الحُكما فالوا: الشباب ضايع و فاقد للأمل
عايزين حلول لجل البطاله جرحها يوم يندمل
و اللا الجواز و اللا السكن و اللا الغلا و كتر المِحن
الكل أدمن يتكفى فى خطوه اللى عُمره ما اكتمل
كل الأبالسه قالوا: صح .. المشكلات دى عندنا
هُما البشر عرفوا بوجودنا و باللى شاغل فكرنا
و اللا على مرّ الزمان صبحوا لنا كيف ضِلنا
إبليس زعق: بس اسكتوا .. خلونا نسمع حلهم
بعدين بقى نبدأ نفكر فى غوايتهم كلنا
واهو كل واحد له قرين و مفيش بطاله عندنا
و مفيش مشاكل فـ الغلا و لا فـ السكن و لا فـ الضنا
الأكل و بتكلوه بلاش .. بطن ابن آدم بطننا
و السُكنى و فـ جسمه اسكنوا و قاسموه مراته.. مفيش حرج
ماهى زينا شيطانه و ممكن بالرموش تلعب بنا
جاوب رئيس الإجتماع , رغم ان مالهاش أى حصر
- كل المشاكل - ليها حل , و كل شاب ابنوا له قصر
الصحرا واسعه و فيها أيه لو يشتغل ميت ألف عصر
يستصلح الأرض اللى شرقانه لحنانه و لمسته
تِدى له من خيرها و يبقى الشعب كله كمان فى يُسر
يصبح معاه المال كتير و الخير يفيض فوق البيوت
يبقى له زوجه و بيت و عيلة تشجعه فى النار يفوت
ينسى الغلا و لا يشتكى و لا تسمعوا له أي صوت
بس المصيبه منين نجيب المال لحل المشكله
و الفقر فوق ضهر البشر نازل كما أتقلها سوط
قال الشيطان: دلوقتى شغلى هيبتدى بجرح و أنين
يا أبالسه منى اتعلموا لجلن ما تبقوا فنانين
أيه رأيكوا لو تجمعوا أموال بإسم المتصابين
- فى القدس و فـ أرض العراق - اخوانكوا اللى بيندهوا فـ
بيركم فضاع صوتهم , و هما برضه ليكوا محتاجين
كل الأبالسة اتجننوا: للخير بنغويهم يا ابونا؟
قال الشيطان: يا عِبط دى سِكه راسمها فيتبعونا
بعد امّا هيلمّوا الفلوس راح يصرفوها على هوانا
فصل الطمع ذاكروه كويس .. مش عايزكوا كما البشر
تنسوا اللى بتذاكروه , فيطمع كل واحد بُكره فينا
قال الحكيم: دى فكره هايله .. نلمّ مـ الناس الفلوس
قال الشيطان: مش قلت يا اولاد الجحيم هعمى النفوس
بس الحكيم قام مدّ ايده فـ جيبه طلع كوم فلوس
و قال: علينا ديْن و لازم كل واحد يدفعه
ضحكوا الشياطين و الشيطان قاعد يقلع فى الضروس
من غيظه قال: طيب ما دام الدنيا دي بالشكل دا
أنا هستريح منكم و منهم ما دام اليوم بدا
إئذن لى يا ربى يا خالق كل نجمه فى الفضا
أغوى البشر لهداك فتتجمع صفوف المسلمين
و تحارب الغى بعزيمه و نور بيجرى فـ الاورده
القدس مش محتاجه مال .. القدس محتاجه العتاد
لموا الشباب من كل قريه و نجع من كل البلاد
و قولوا للناس: الإله قال ليكوا حي على الجهاد
لبوا الندا .. هيلبوا طبعاً واحنا راح نرتاح بقى
الدنيا ديه بقت ممله ... و الأمّل بقى العباد
شعر:
حسن صلاح حسن
هاجت بحار النار و فيها ضاع ربيعك يا وطن
فاتجمعت كل الصوابع لجل تنسج لك كفن
صابع من الإنس اللى حبه بين ترابك بندفن
و التانى مـ الجن اللى عايز مرّه واحده يُنصرك
الاتنين خلاص اتجمّعوا وعنّك هينزاح العفن
يا أمى فيكى كام حكيم داووا مشاكل حضرتك
رُدي عليا كتير .. قليل؟ ما تخافى حد يسكّتك
دا انا ابنك اللى بإيده ببنى ألف مجد فــ سِكتك
ردت عليا الغاليه .. أمى .. و قالت اليوم اجتمع..
حكمائى .. قلت: الله يزيدهم من نعيمه محبتك
نسمع سوا كل اللى تم فى الاجتماع و اللى حصل
و لا ننسى إن الجان معاهم فـ اجتماعهم قام وصل
إبليس و قال: يا اولاد جهنم بطلوا حبّه الكسل
اغووا فى عابد بين ربوع الذِكر ساكنه مهجته
قالوا يا ابونا احنا هنا لنا مشكلات محتاجه حل
أيه مشكلاتكم و اللى مفروض نعمله راح يتعمل
الحُكما فالوا: الشباب ضايع و فاقد للأمل
عايزين حلول لجل البطاله جرحها يوم يندمل
و اللا الجواز و اللا السكن و اللا الغلا و كتر المِحن
الكل أدمن يتكفى فى خطوه اللى عُمره ما اكتمل
كل الأبالسه قالوا: صح .. المشكلات دى عندنا
هُما البشر عرفوا بوجودنا و باللى شاغل فكرنا
و اللا على مرّ الزمان صبحوا لنا كيف ضِلنا
إبليس زعق: بس اسكتوا .. خلونا نسمع حلهم
بعدين بقى نبدأ نفكر فى غوايتهم كلنا
واهو كل واحد له قرين و مفيش بطاله عندنا
و مفيش مشاكل فـ الغلا و لا فـ السكن و لا فـ الضنا
الأكل و بتكلوه بلاش .. بطن ابن آدم بطننا
و السُكنى و فـ جسمه اسكنوا و قاسموه مراته.. مفيش حرج
ماهى زينا شيطانه و ممكن بالرموش تلعب بنا
جاوب رئيس الإجتماع , رغم ان مالهاش أى حصر
- كل المشاكل - ليها حل , و كل شاب ابنوا له قصر
الصحرا واسعه و فيها أيه لو يشتغل ميت ألف عصر
يستصلح الأرض اللى شرقانه لحنانه و لمسته
تِدى له من خيرها و يبقى الشعب كله كمان فى يُسر
يصبح معاه المال كتير و الخير يفيض فوق البيوت
يبقى له زوجه و بيت و عيلة تشجعه فى النار يفوت
ينسى الغلا و لا يشتكى و لا تسمعوا له أي صوت
بس المصيبه منين نجيب المال لحل المشكله
و الفقر فوق ضهر البشر نازل كما أتقلها سوط
قال الشيطان: دلوقتى شغلى هيبتدى بجرح و أنين
يا أبالسه منى اتعلموا لجلن ما تبقوا فنانين
أيه رأيكوا لو تجمعوا أموال بإسم المتصابين
- فى القدس و فـ أرض العراق - اخوانكوا اللى بيندهوا فـ
بيركم فضاع صوتهم , و هما برضه ليكوا محتاجين
كل الأبالسة اتجننوا: للخير بنغويهم يا ابونا؟
قال الشيطان: يا عِبط دى سِكه راسمها فيتبعونا
بعد امّا هيلمّوا الفلوس راح يصرفوها على هوانا
فصل الطمع ذاكروه كويس .. مش عايزكوا كما البشر
تنسوا اللى بتذاكروه , فيطمع كل واحد بُكره فينا
قال الحكيم: دى فكره هايله .. نلمّ مـ الناس الفلوس
قال الشيطان: مش قلت يا اولاد الجحيم هعمى النفوس
بس الحكيم قام مدّ ايده فـ جيبه طلع كوم فلوس
و قال: علينا ديْن و لازم كل واحد يدفعه
ضحكوا الشياطين و الشيطان قاعد يقلع فى الضروس
من غيظه قال: طيب ما دام الدنيا دي بالشكل دا
أنا هستريح منكم و منهم ما دام اليوم بدا
إئذن لى يا ربى يا خالق كل نجمه فى الفضا
أغوى البشر لهداك فتتجمع صفوف المسلمين
و تحارب الغى بعزيمه و نور بيجرى فـ الاورده
القدس مش محتاجه مال .. القدس محتاجه العتاد
لموا الشباب من كل قريه و نجع من كل البلاد
و قولوا للناس: الإله قال ليكوا حي على الجهاد
لبوا الندا .. هيلبوا طبعاً واحنا راح نرتاح بقى
الدنيا ديه بقت ممله ... و الأمّل بقى العباد
شعر:
حسن صلاح حسن