المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خاتم ماسي



وفاء شوكت خضر
07-01-2007, 05:51 PM
خاتم ماسي
أنهت آخر كلمات في ملف القضية التي حملتها في حقيبتها استعدادا للمرافعة في صباح اليوم التالي ، ألقت نظرة أخيرة على مكتبها ، اطمأنت أنها أحكمت غلق النوافذ ، ولم تترك شيئا خلفها من ملفات القضايا التــي في أمانتها ، أطفأت النور ، وأغلقت الباب ..
لامست صفحة وجهها المتعب نسمات حملت عبق أزهار الياسمين المتسلقة جدران المباني المجاورة لمبنى مكتبها وهي تسير بخطوات وئيدة لسيارتها المركونة في مرفأ السيارات .. ليل هادئ ، وحفيف الأشجار له همس يمنح النفس هدوء ، وأعمدة الإنارة تلقي بالضوء شلالات على الرصيف المصقول ، صدى خطواتها تتردد مع نبضات قلبها المستكين براحة لم تعهدها منذ سنوات .
ركبت سيارتها ، أدارت المحرك ، فتحت النافذه للنسمات ، مضت تقطع الطريق ببطئ مطلقة لأفكارها العنان ، ترتب في مخيلتها مسار جلسة المحكمة ..
مضى على زواجهما خمسة عشر عاما ، حين تخرجت من كلية الحقوق بامتياز مع مرتبة الشرف ، كانت هدية هذا النجاح الباهر "خاتم خطبة ماسي ، وعقد قران سريع " قدمها لها أستاذها في الجامعة ، والذي يكبرها بعشرون عاما ، استحوذ على مشاعرها ، رسم لها أحلاما وردية ، حاصرها بحبه حتى لا تلتفت لغير دراستها وغيره ، خاتم وضعه بيدها ليمتلكها روحا وجسدا وفكرا ..
عادت إلى ذاكرتها صورة الزوجة الأولى بنظراتها ، يلتف حولها ثلاثة من الأبناء يتشبثون بثوبها .. نظرة لم تفهمها إلا في هذه اللحظات .. نظرة اندهاش وتساؤل ووجل .
لا تدري كيف وصلت ، ركنت سيارتها في باحة المنزل ، استنشقت رائحة الأزهار ، فانتعشت نفسها ، استسلمت لمقعد في الحديقة ، تراخت عليه ، القمر بدرا ، السماء صافيه ، كانت نفسها تصفو لصفائها .
كان يومها طويلا ، آن الآوان لتأخذ حماما دافئا ، وتخلد للنوم ، فغدا .. يوم لن يكون كباقي الأيام بالنسبة لها ، اندست في فراشها وغابت في نوم عميق .
استيقظت على صوت زقزقة العصافير ، وهي تغرد جذلى على أفنان شجر الحديقة ، والتي تطل عليها شرفتها ، انتزعت نفسها من الفراش ، لتبدأ يومها بطريقة مغايرة عما اعتادت عليه ، راجعت ملف القضية وهي تحتسي قهوتها الصباحية ، ربتت على الملف وأعادته للحقيبة ، ارتدت ملابسها بتؤدة استعدادا للخروج ، فلا زال لديها وقت لحين موعد الجلسه ، لن تمر على المكتب اليوم ، لا بد من إنتهاء هذه القضية .
نودي على القضية رقم ........ السيده / .........
دخلت الحجرة حيث تعقد الجلسه ، كان القاضي يجلس خلف مكتبه ، ومساعد له يكتب حيثيات القضية ، والدعوى المقدمة ، كانت تتقدم نحو الطاولة .. ارتبكت خطاها فجأة ..
قدمت للقاضي ملف القضية .. نظر فيه .. رفع رأسه موجها نظره لها ..
نعم سيدي القاضي .. .. .. .. ..أريد أن أستصدر حكم خلع ..
" هل أنت المحامي الموكل لهذه القضية ؟؟ "
" نعم سيادة القاضي "
"وأين المدعية ؟؟"
" أنا هي سيادة القاضي "

خرجت من المحكمة ..
نزعت ذلك الخاتم من بنصرها ..
"الآن أنا حرة من قيدك .. فهنيئا لطالبتك الجديدة "..

محمد سامي البوهي
07-01-2007, 06:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأديبة القديرة / وفاء
مرحباً بقصتك الجديدة ، التى تحمل لنا اسماً يتعلق بثوابت الرومانتيكية ومراسمها ، "خاتم ماسي" ، بدأت القصة بداية قوية ، أعجبت بها صراحة ، حيث وجدتني أسير مع الأحداث بكل سلاسة ، كان تقطيعك للأحداث موفقاً إلى أبعد الحدود ، اعتمدت على عنصر من عناصر التتابع الزمني ، وهو الإسترجاع ، وقد طوعتيه بمهارة لخدمة الأحداث .
نأتي عند نقطة الخلاف ، وهي النهاية ، فقد شعرت بأنها انتزعت من الأحداث ، لم تأت بتلقائية ، شعرت بأنها نهايةاصطناعية ، طبعاً هذا مجرد رأي ، لكني اريدك ان تعيدى صياغة الأحداث بتلاحم مع النهاية ، فتستأسر الفكرة على عقل الكاتب ، وتستدعي اندهاشه كما فعلت يا وفاء في مغامرة محمومة .
همسة : تعثرت ببعض الأخطاء النحوية (صياغة الأرقام خصوصاً ) ، والكيبوردية.
وهذه بعض منها :
مضت تقطع الطريق ببطئ : مضت تقطع الطريق ببطء
حين تخرجت من كلية الحقوق : حين تخرجت في كلية الحقوق
والذي يكبرها بعشرون عاما : والذي يكبرها بعشرين سنة
دمت مبدعة ، ومعلمة لنا قديرة .

أقترح شكلاً للنهاية : على سبيل المثال وليس الحصر . ( حسب طلب الكاتبة )
لا تدري كيف وصلت ، ركنت سيارتها في ساحة المنزل ، استنشقت رائحة الأزهار ، فانتعشت نفسها ، استسلمت لمقعد في الحديقة ، تراخت عليه ، القمر بدرا ، والسماء صافيه ، وكانت نفسها تصفو لصفائها .
كان يومها طويلا ، آن الآوان لتأخذ حماما دافئا ، وتخلد للنوم ، فغدا .. يوم لن يكون كباقي الأيام بالنسبة لها ، اندست في فراشها وغابت في نوم عميق .
استيقظت على صوته الجهور ، يمسك "برول القضايا " بأطراف أصابعه ، يرتدى بذته الحكومية الصفراء ، يحوم باسمها بين الوجوم الرابض بين ثنايا المقاعد ، لملمت نهايات الحروف ، دقت رأسها المتخم بالإنتظار ، انتزعتها إليها ، أصر بأن يردد عليها اسمها ، ارادت أن تكمم فمه الضخم ، تصرخ في وجهه بأنها قد سمعت ، وأصغت ، نزحت بأوراقها الحائرة نحو المنصة الشامخة ، شريطه الأخضر يكفن عينيها ، دقات قلمه تهشم ما تبقى لها من عقل ، تنظر شفتيه ، تريد أن تحركهما كما تشاء لها الأقدار ، توقفت أمامه دون أن يسرقها الشعور بالاستسلام ، افترشت له الأوراق، تراجعت بخطوتين للوراء ، قلبها بعدسات نظارته الزجاجية ، أدارت خاتمها الماسي حول أصبعها ، تقاوم غزوات العرق ، القلق ، الإرتباك ، تزج بالثقة إلى قلبها المتهدج داخلها ، جاءت اليوم لتقف أمام نفسها ، تقدم حياتها المستعارة لتحكم عليها ثوابتها التى آمنت بها ، وتفوقت عليها بسهرها ليال طوال أمام فلسفة صفحاتها الكثيفة ، لم تخسر يوماً أمام هذه المنصة ، لم تعد إلى من غرسوا فيها آمالهم بأوراق فارغة ، شعرت شفتيه ، بدأت بالإنفراج نحوها :
- حكمت المحكمة برفض الدعوى المقدمة من السيدة /..... ، لعدم وجود أدلة قاطعة تحتم الخلع ، مع إلزامها تحمل أتعاب المحاماة. رفعت الجلسة .

إسماعيل صباح
07-01-2007, 07:37 PM
الفاضلة وفاء:ــ

عندما يرخص الإحساس .يشترى بالألماس, وبعد ذلك يصعب الخلاص.يبدو أن الزوج (الأستاذ) نجح في مهنته وأخفق في حبه .

وفاء شوكت خضر
08-01-2007, 05:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأديبة القديرة / وفاء
مرحباً بقصتك الجديدة ، التى تحمل لنا اسماً يتعلق بثوابت الرومانتيكية ومراسمها ، "خاتم ماسي" ، بدأت القصة بداية قوية ، أعجبت بها صراحة ، حيث وجدتني أسير مع الأحداث بكل سلاسة ، كان تقطيعك للأحداث موفقاً إلى أبعد الحدود ، اعتمدت على عنصر من عناصر التتابع الزمني ، وهو الإسترجاع ، وقد طوعتيه بمهارة لخدمة الأحداث .
نأتي عند نقطة الخلاف ، وهي النهاية ، فقد شعرت بأنها انتزعت من الأحداث ، لم تأت بتلقائية ، شعرت بأنها نهايةاصطناعية ، طبعاً هذا مجرد رأي ، لكني اريدك ان تعيدى صياغة الأحداث بتلاحم مع النهاية ، فتستأسر الفكرة على عقل الكاتب ، وتستدعي اندهاشه كما فعلت يا وفاء في مغامرة محمومة .
همسة : تعثرت ببعض الأخطاء النحوية (صياغة الأرقام خصوصاً ) ، والكيبوردية.
وهذه بعض منها :
مضت تقطع الطريق ببطئ : مضت تقطع الطريق ببطء
حين تخرجت من كلية الحقوق : حين تخرجت في كلية الحقوق
والذي يكبرها بعشرون عاما : والذي يكبرها بعشرين سنة
دمت مبدعة ، ومعلمة لنا قديرة .

أقترح شكلاً للنهاية : على سبيل المثال وليس الحصر . ( حسب طلب الكاتبة )
لا تدري كيف وصلت ، ركنت سيارتها في ساحة المنزل ، استنشقت رائحة الأزهار ، فانتعشت نفسها ، استسلمت لمقعد في الحديقة ، تراخت عليه ، القمر بدرا ، والسماء صافيه ، وكانت نفسها تصفو لصفائها .
كان يومها طويلا ، آن الآوان لتأخذ حماما دافئا ، وتخلد للنوم ، فغدا .. يوم لن يكون كباقي الأيام بالنسبة لها ، اندست في فراشها وغابت في نوم عميق .
استيقظت على صوته الجهور ، يمسك "برول القضايا " بأطراف أصابعه ، يرتدى بذته الحكومية الصفراء ، يحوم باسمها بين الوجوم الرابض بين ثنايا المقاعد ، لملمت نهايات الحروف ، دقت رأسها المتخم بالإنتظار ، انتزعتها إليها ، أصر بأن يردد عليها اسمها ، ارادت أن تكمم فمه الضخم ، تصرخ في وجهه بأنها قد سمعت ، وأصغت ، نزحت بأوراقها الحائرة نحو المنصة الشامخة ، شريطه الأخضر يكفن عينيها ، دقات قلمه تهشم ما تبقى لها من عقل ، تنظر شفتيه ، تريد أن تحركهما كما تشاء لها الأقدار ، توقفت أمامه دون أن يسرقها الشعور بالاستسلام ، افترشت له الأوراق، تراجعت بخطوتين للوراء ، قلبها بعدسات نظارته الزجاجية ، أدارت خاتمها الماسي حول أصبعها ، تقاوم غزوات العرق ، القلق ، الإرتباك ، تزج بالثقة إلى قلبها المتهدج داخلها ، جاءت اليوم لتقف أمام نفسها ، تقدم حياتها المستعارة لتحكم عليها ثوابتها التى آمنت بها ، وتفوقت عليها بسهرها ليال طوال أمام فلسفة صفحاتها الكثيفة ، لم تخسر يوماً أمام هذه المنصة ، لم تعد إلى من غرسوا فيها آمالهم بأوراق فارغة ، شعرت شفتيه ، بدأت بالإنفراج نحوها :
- حكمت المحكمة برفض الدعوى المقدمة من السيدة /..... ، لعدم وجود أدلة قاطعة تحتم الخلع ، مع إلزامها تحمل أتعاب المحاماة. رفعت الجلسة .

الأخ / محمد سامي البوهي ..

شكرا لك على إعادة صياغة القصة بما يتناسب وتصورك ومشاعرك ، لك أسلوب خاص في المحاورة بكتابتك للقصة ، تجيد طبع الصور وتحويلها إلى كلمات تصور رؤيتك بدقة متناهية .
أحترم وجهة نظرك ، وأقدر متابعتك واهتمامك .. شكرا على التصويب الذي تكرمت بلفت انتباهي له .
سأترك الحكم والنقد للقراء وذوي الإختصاص .. آملة منهم التوجيه ، فكما يعلم الجميع أن تجربتي في القصة لا زالت في بدايتها ..

تحيتي وتقديري ......

وفاء شوكت خضر
08-01-2007, 05:36 PM
الفاضلة وفاء:ــ
عندما يرخص الإحساس .يشترى بالألماس, وبعد ذلك يصعب الخلاص.يبدو أن الزوج (الأستاذ) نجح في مهنته وأخفق في حبه .

أخي إسماعيل صباح

بارك الله بك على هذا المرور ، وعلى متابعتك التي لا تنقطع ولا تفتر .
أخي الفاضل .. تعدد الزوجات موضوع بحاجه لنقاش عميق ، أسبابه ودوافعه والحكم الشرعي له ، فكثيرا ما يعتمد الجميع على قوله تعالى مثنى وثلاث ورباع ، دون التبصر بالشروط وأولها على أن تعدلوا ولن تعدلوا .

حتى وإن كان القيد ماسيا .. فهو قيد يتساوى بالمعنى الحسي والمعنوي مع القيد الحديدي ....
شكرا لك على هذا المرور ...

تحيتي ..........

ليلك ناصر
10-01-2007, 02:55 AM
الرائعة و الغالية .. وفاء خضر ..

فكرت كثيرا برد على هذه القصة الرائعة ..

كتبت رد و ثم محيته لأن وجدت الكلمات قاصرة أن تخط إعجابي الشديد بحرفك ..

لكن بالمختصر .. تغمرني السعادة عندما أقرأ نص لك ..

تقبل حبي و وودي ..

نزار ب. الزين
10-01-2007, 05:20 PM
أختي الفاضلة وفاء
لا أرى أي موجب لأي تغيير ، فالتفصيلات التي ارادها الأستاذ الناقد محمد سامي يمكن للقارئ أن يستنتجها أو يستنتج عكسها على السواء ، و قد أرادت الكاتبة أن تبين رفض بطلة القصة للضر و أن تكون مجرد زوجة على الهامش ، فلا حاجة من بعد للتفاصيل .
أهنئ الأديبة وفاء على هذا النص الموفق متمنيا لها دوام النجاح
نزار

ابن الدين علي
10-01-2007, 06:22 PM
أختي وفاء:
لقد قرأت موضوعك واهتممت به كثيرا لأنه يعالج قضية من قضايا الإنسان و نقلتي لنا صورة من الواقع المعيش بإيجابياته و سلبياته؛ خاصة معاناة المرأة التي رغم ثقافتها و وعيها و لكن سرعان ما تنطلي عليها إغراءات الرجل الواهية كما صورتيها لقد ضحك عليها أستاذها أيام تواجدها في الجامعة. لكن هناك سؤالا أريدك منك الاجابة عليه: هل هده السيدة قررت الخلع بسبب أستاذها شخصيا أم بسبب عقدة الذنب من زوجته الاولى و نظراتها التي لم تفهمها في الوقت المناسب؟ قصتك خلفيتها مشبعة بالرومنسية و هذا يعكس إبتهاج السيدة للحل الذي وجدته أخيرا ولو بعد مضي عقدا و نصف عقد من الزمن

وفاء شوكت خضر
10-01-2007, 07:52 PM
أختي وفاء:
لقد قرأت موضوعك واهتممت به كثيرا لأنه يعالج قضية من قضايا الإنسان و نقلتي لنا صورة من الواقع المعيش بإيجابياته و سلبياته؛ خاصة معاناة المرأة التي رغم ثقافتها و وعيها و لكن سرعان ما تنطلي عليها إغراءات الرجل الواهية كما صورتيها لقد ضحك عليها أستاذها أيام تواجدها في الجامعة. لكن هناك سؤالا أريدك منك الاجابة عليه: هل هده السيدة قررت الخلع بسبب أستاذها شخصيا أم بسبب عقدة الذنب من زوجته الاولى و نظراتها التي لم تفهمها في الوقت المناسب؟ قصتك خلفيتها مشبعة بالرومنسية و هذا يعكس إبتهاج السيدة للحل الذي وجدته أخيرا ولو بعد مضي عقدا و نصف عقد من الزمن

أخي الفاضل / ابن الدين علي

سرني مرورك على هذا النص وقراءتك العميقة ..

لو كنت فقط ركزت على النهاية لعرفت ..
فهنيئا لطالبتك الجديدة ...

أحينانا نرتكب الخطأ ، ونحن نحسه الصواب ، وفي لحظة نكتشف عظم ما ارتكبنا حين نكون في نفس الموقف ...

لقد كانت نهاية الطالبة المتفوقة التي غرها الزوج بالمنصب والمال وحاصرها كي لا ترى غيرة ، أن جاءت أخرى لتحتل مكانها .

شكرا لرورك وتساؤلك ..

وفاء شوكت خضر
10-01-2007, 07:55 PM
أختي الفاضلة وفاء
لا أرى أي موجب لأي تغيير ، فالتفصيلات التي ارادها الأستاذ الناقد محمد سامي يمكن للقارئ أن يستنتجها أو يستنتج عكسها على السواء ، و قد أرادت الكاتبة أن تبين رفض بطلة القصة للضر و أن تكون مجرد زوجة على الهامش ، فلا حاجة من بعد للتفاصيل .
أهنئ الأديبة وفاء على هذا النص الموفق متمنيا لها دوام النجاح
نزار

استاذي الكريم / نزار بـ الرزين ..

كم أسعدني مرورك ، وقراءتك للنص ، فما زلت طالبة على سطوركم ، أتعلم منكم .
وبفضل إرشادتكم وتشجيعكم سيكون تقدمي ..

شكرا لك أستاذي الكريم .
كل التحية والإكبار .

حنان الاغا
10-01-2007, 10:53 PM
العزيزة وفاء
قرأت هنا قصة جميلة توافرت فيها كل الشروط
من البداية حتى الخاتمة
وإن كنت لا أحب (وهو رأي شخصي) أن أفصل أجزاءها هكذا
الخاتمة جاءت مفاجأة ذكية للقارىء وهذا لصالح القصة
أما الموضوع ، فهو طريف ويستحق الطرح .
بعض الأخطاء الناتجة ربما عن الطابعة والسرعة لا تنفي جمال ما كتبت ِ
شكرا لك

سحر الليالي
10-01-2007, 10:56 PM
أحقا يا وفاء هناك من يفعلون ذلك...!!!

انك بارعة بحق يا وفاء

دمت مبدعة يا عطر الفرح

وفاء شوكت خضر
11-01-2007, 12:50 AM
الرائعة و الغالية .. وفاء خضر ..
فكرت كثيرا برد على هذه القصة الرائعة ..
كتبت رد و ثم محيته لأن وجدت الكلمات قاصرة أن تخط إعجابي الشديد بحرفك ..
لكن بالمختصر .. تغمرني السعادة عندما أقرأ نص لك ..
تقبل حبي و وودي ..

الرائعة ليلك ..

دوما تسعديني بمرورك ، وما تتركيه خلفك من أثر عطرك ، وكلماتك التي تقطر رقة .
لك الحب الكبير في الله أيتها النقية .

لك مني طاقة ورد وباقة ود ..
ومحبة خالصة في الله .

وفاء شوكت خضر
11-01-2007, 06:56 PM
العزيزة وفاء
قرأت هنا قصة جميلة توافرت فيها كل الشروط
من البداية حتى الخاتمة
وإن كنت لا أحب (وهو رأي شخصي) أن أفصل أجزاءها هكذا
الخاتمة جاءت مفاجأة ذكية للقارىء وهذا لصالح القصة
أما الموضوع ، فهو طريف ويستحق الطرح .
بعض الأخطاء الناتجة ربما عن الطابعة والسرعة لا تنفي جمال ما كتبت ِ
شكرا لك

الخت الأديبة الفنانة / حنان الآغا ...

خطواتك الهادئة على السطور ، ومتابعتك العميقة للنصوص ، تزرع في نفسي السكينة ،
وتسري في نفسي مشاعر الفرح حين أرى توقيعك قد زين صفحاتي ..
كم أسعدني إطراؤك اللطيف ، وقراءتك لهذا النص .

حقيقة أعتز برأيك ، وأثق بقراءتك المنصفة الصادقة دوما .

شكرا على مرورك الرائع ..

لك طاقة ورد وباقة حب ..
وود لا تنقطع أواصرة ..

حسام القاضي
12-01-2007, 12:51 PM
الأخت الفاضلة الأديبة / وفاء خضر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت قصتك من قبل اكثر من عشر مرات ، ولكن وجدتها هذه المرة مختلفة عن ذي قبل ..
أراك أجدت في اكثر من موضع .. البداية المشوقة الموفقة .. تعبيرك عن مشاعر البطلة وتوافقها مع الطبيعة التي تبدو وكأنها تعيش معها مشاعرها
.. كذلك نجاحك في عملية التقطيع ما بين الماضي والحاضر ..
حتى النهاية ـ والتي كنت لا أستسيغها بعض الشيء قبل هذه القراءة ـ أجدها هذه المرة قوية وموفقة للغاية .

اختي الفاضلة / وفاء

هناك بعض الأعمال قد لاتعطينا سرها وماهيتها من قراءة واحدة حتى وإن بدت في ظاهرها بسيطة ، وانا أجد قصتك من هذه النوعية فحكمي عليها (كقاريء) تغير مرة بعد مرة حتى استقر هذه المرة .

أجدت في هذه القصة كما اجدت في تلوين أسلوبك من عمل إلى آخر .

تقبلي تقديري واحترامي .

مأمون المغازي
12-01-2007, 03:24 PM
الأستاذة الأديبة / وفاء شوكت خضر

قرأت قصتك مرات ومرات ولا أخفيكِ سرًا أنني كنت أقرأها استمتاعًا لأعود إليها وفي كل مرة تفصح لي القصة عن حالات وخيالات تجول بخاطري وكأنني أعايش حالة البطلة التي نسير معها في اللحظة ثم نسترجع معها ذكرياتها .

إليكِ قراءتي يا سيدتي والتي قد لا ترقى إلى قراءة من سبقني من الأساتذة .

تهدف القاصة من خلال هذه القصة إلى علاج قضية عصرية هي قضية الخلع وقد ضمنت هذا العرض عدة قضايا دعمت الرأي الذي بثته إلينا القاصة من خلال قصتها القاضي بأن المرأة قادرة على تحديد مصيرها مع من لا تحبه وربما مع الذي غرتها المظاهر في بادئ الأمر للارتباط به وضمن هذه السياقات تستعرض لنا الكاتبة شخصية الأستاذ المزاجي المستغل لطالباته ـ من خلال نفوذه ـ لإشباع نزواته .

الكاتبة موفقة في تطوير عدة صراعات أهمها الصراع النفسي الذي أوصل البطلة إلى حالة من القناعة بأنها قادرة على اتخاذ القرار وتحديد مصيرها ؛ لذلك جاء التقديم الافتتاحي متناسبًا مع العرض السياقي ودعمهما النسق الكتابي وتنامي الحدث حين استرجعت الكاتبة ذكريات البطلة في لحظة استعداد رائعة للتنوير الذي جاء كتلة واحدة مشعة حين تيقنا أن الملف الذي تعده المحامية هو ملف قضيتها هي ، هذا الملف الذي كانت تخشى عليه المحامية خشيتها على حياتها التي كانت معلقة بين حاضر ممجوج ومستقبل تتطلع إليه ، لندخل المحكمة مع البطلة لنندهش حين تتعثر المحامية ( المزج بين الظاهر والباطن ) في لحظة من استجماع القوى لأنها ستكون الآن صاحبة القرار وعليها إقناع المحكمة ، لنأتي إلى الحكمة ( أنت القادر على بناء مصيرك و التغيير لا غيرك ) فالمحامية هي صاحبة القضية أو بالأحرى صاحبة القضية هي المحامية التي كسبت القضية ليأتي الربط بين مجمل الأحداث والعلاقات من العنوان إلى الغلق ( الخاتم الماسي ) الثراء / الإغراء / الدنيا / الرغبة / الرفض / تقرير المصير / التخلي / السعادة أثناء الامتلاك ولحظة التخلي .

متلازمات رائعة استطاعت الكاتبة أن تجملها تحت جلد النص لتنبض معلنة عن نفسها في لحظة الترك على الرغم من أنها كانت تلوح لنا أثناء العرض .

وبالإجمال القصة تلامس الواقع مستغلة الرمز بنعومة ويسر وتلعب على الأوتار النفسية للمتلقي ، هذا العزف الذي جعلني أستمتع بقراءة العمل لمرات ومرات ... ولم أزل

أديبتنا الرائعة .

كانت هذه قراءتي في النص

أرجو أن تتقبلي تحياتي وتقديري

مأمون المغازي

وفاء شوكت خضر
12-01-2007, 11:19 PM
أحقا يا وفاء هناك من يفعلون ذلك...!!!
انك بارعة بحق يا وفاء
دمت مبدعة يا عطر الفرح

سحر ..
لا أدري مالذي أدهشك .. موقف الزوجة أم موقف لزوج ..

مرورك عطر دوما ..
لا حرمت هذا الود .

محبتي .......

خليل حلاوجي
13-01-2007, 09:27 AM
لاتزال النساء في امتنا ... عالقة في فهم الرجال لآية التي تقول .... فاضربوهن

لدى رجاللنا فلسفة انتقائية مقيتة هي سبب الخيبة

القصة عالجت ... ولكننا ننتظر الشفاء التام

وفاء شوكت خضر
13-01-2007, 11:27 PM
الأخت الفاضلة الأديبة / وفاء خضر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت قصتك من قبل اكثر من عشر مرات ، ولكن وجدتها هذه المرة مختلفة عن ذي قبل ..
أراك أجدت في اكثر من موضع .. البداية المشوقة الموفقة .. تعبيرك عن مشاعر البطلة وتوافقها مع الطبيعة التي تبدو وكأنها تعيش معها مشاعرها
.. كذلك نجاحك في عملية التقطيع ما بين الماضي والحاضر ..
حتى النهاية ـ والتي كنت لا أستسيغها بعض الشيء قبل هذه القراءة ـ أجدها هذه المرة قوية وموفقة للغاية .
اختي الفاضلة / وفاء
هناك بعض الأعمال قد لاتعطينا سرها وماهيتها من قراءة واحدة حتى وإن بدت في ظاهرها بسيطة ، وانا أجد قصتك من هذه النوعية فحكمي عليها (كقاريء) تغير مرة بعد مرة حتى استقر هذه المرة .
أجدت في هذه القصة كما اجدت في تلوين أسلوبك من عمل إلى آخر .
تقبلي تقديري واحترامي .

أستاذي ومعلمي / حسام القاضي ..

أسعد دوما بمتابعتك ، وقراءتك لنصوصي دوما تدفعني للأمام .
أستاذي الكريم .. ما تركته هنا من كلمات ، منحتني ثقة أكبر بنفسي وقلمي ، فدوما أكون مثل طالب أمام أساتذته في أي قصة أكتبها ، أنتظر بوجل وشوق ، رأيكم وقراءتكم .

شكرا لك على ردك اللبق ،وشكرا على متابعتك الرائعة .

تحيتي وتقديري ...

وفاء شوكت خضر
14-01-2007, 03:01 AM
الأستاذة الأديبة / وفاء شوكت خضر
قرأت قصتك مرات ومرات ولا أخفيكِ سرًا أنني كنت أقرأها استمتاعًا لأعود إليها وفي كل مرة تفصح لي القصة عن حالات وخيالات تجول بخاطري وكأنني أعايش حالة البطلة التي نسير معها في اللحظة ثم نسترجع معها ذكرياتها .
إليكِ قراءتي يا سيدتي والتي قد لا ترقى إلى قراءة من سبقني من الأساتذة .
تهدف القاصة من خلال هذه القصة إلى علاج قضية عصرية هي قضية الخلع وقد ضمنت هذا العرض عدة قضايا دعمت الرأي الذي بثته إلينا القاصة من خلال قصتها القاضي بأن المرأة قادرة على تحديد مصيرها مع من لا تحبه وربما مع الذي غرتها المظاهر في بادئ الأمر للارتباط به وضمن هذه السياقات تستعرض لنا الكاتبة شخصية الأستاذ المزاجي المستغل لطالباته ـ من خلال نفوذه ـ لإشباع نزواته .
الكاتبة موفقة في تطوير عدة صراعات أهمها الصراع النفسي الذي أوصل البطلة إلى حالة من القناعة بأنها قادرة على اتخاذ القرار وتحديد مصيرها ؛ لذلك جاء التقديم الافتتاحي متناسبًا مع العرض السياقي ودعمهما النسق الكتابي وتنامي الحدث حين استرجعت الكاتبة ذكريات البطلة في لحظة استعداد رائعة للتنوير الذي جاء كتلة واحدة مشعة حين تيقنا أن الملف الذي تعده المحامية هو ملف قضيتها هي ، هذا الملف الذي كانت تخشى عليه المحامية خشيتها على حياتها التي كانت معلقة بين حاضر ممجوج ومستقبل تتطلع إليه ، لندخل المحكمة مع البطلة لنندهش حين تتعثر المحامية ( المزج بين الظاهر والباطن ) في لحظة من استجماع القوى لأنها ستكون الآن صاحبة القرار وعليها إقناع المحكمة ، لنأتي إلى الحكمة ( أنت القادر على بناء مصيرك و التغيير لا غيرك ) فالمحامية هي صاحبة القضية أو بالأحرى صاحبة القضية هي المحامية التي كسبت القضية ليأتي الربط بين مجمل الأحداث والعلاقات من العنوان إلى الغلق ( الخاتم الماسي ) الثراء / الإغراء / الدنيا / الرغبة / الرفض / تقرير المصير / التخلي / السعادة أثناء الامتلاك ولحظة التخلي .
متلازمات رائعة استطاعت الكاتبة أن تجملها تحت جلد النص لتنبض معلنة عن نفسها في لحظة الترك على الرغم من أنها كانت تلوح لنا أثناء العرض .
وبالإجمال القصة تلامس الواقع مستغلة الرمز بنعومة ويسر وتلعب على الأوتار النفسية للمتلقي ، هذا العزف الذي جعلني أستمتع بقراءة العمل لمرات ومرات ... ولم أزل
أديبتنا الرائعة .
كانت هذه قراءتي في النص
أرجو أن تتقبلي تحياتي وتقديري
مأمون المغازي

الأخ الفاضل / مأمون المغازي ..

مرورك دوما رائع بقراءتك العميقة للنصوص ، حتى لنعجز أمامها بالرد بما يليق بك حقيقة ..
بردودك تضفي على النصوص ألقا ، وتعطيها معان تجعلها تبدو بثوب أجمل ، فحسك يحمل رهافة تحيل حتى صور الحزن إلى جمال ..

أسعدني مرورك ...
تقبل احترامي الكبير ..
وود لا تنقطع أواصره .

وفاء شوكت خضر
14-01-2007, 03:05 AM
لاتزال النساء في امتنا ... عالقة في فهم الرجال لآية التي تقول .... فاضربوهن
لدى رجاللنا فلسفة انتقائية مقيتة هي سبب الخيبة
القصة عالجت ... ولكننا ننتظر الشفاء التام

أخي خليل ..
فلسفتك باتت عميقة جدا ، نتعلم منك الكثير من خلال نصوصك أو ردودك ..

سعادة لي تواجدك على صفحاتي الفقيرة .

لك كل الود والأخوة التي هي بعهد الله .
تحيتي أيها الصابر .:001: