تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ~~ مُتْ واقَفاً يَا أيُّها الجَبَّارُ ~~



أدهم الأغبري
09-01-2007, 05:28 PM
علمتني الحياة : أنْ أحترمَ رجل المباديء والمواقف
وعلمتني أيضا : أنْ أكبرَ كل شريف رفض تسليمَ وطنه وشعبهِ للإحتلال وأزلامهِ
فكانتْ هذه القصيدة........
~~ مُتْ واقِفاً يا أيُّها الجَبَّارُ ~~

مُتْ واقِفاً يا أيُّها الجَبَّارُ = فّكّذا يموتُ السَّادةُ الأحْرارُ
مُتْ واقِفاً فَلَقَدْ وِهِبْتَ فَضِيلةً = هَتَفَتْ بإِسْمِكَ رَبْوةٌ وَقِفارُ
مُتْ واقِفاً إِنَّ الحياةَ كَرِيهةٌ = إِنْ طَاوَلَتْ فَخْرَ الأُسودِ صِغارُ
مُتْ شَامِخاً مِثلَ النَّخيلِ مواتُها = فِي أرْضِنا ولها بِذاكَ فِخارُ
مُتْ صَامِداً مِثْلَ الجِبالِ شُمُوخها = فِي عِزَّةٍ مَا هَدَّها الإِعْصارُ
مُتْ عَالِياً فَوْقَ الجَمِيعِ تراهُمُ = مِثْلَ الصِّغارِ وما بِكَ اسْتِصْغارُ
مُتْ كَابِراً فَلأَنْتَ حيٌّ دَائِمٌ = بَيْنَ الأَنامِ وَلَوْ حوَتْكَ حِجَارُ
أَنا مَا مَدَحْتُكَ إِلا أَنْكَ سَيِّدٌ = رَفَضَ الخُضوعَ فَغَالهُ الكُفَّارُ
أَنا مَا مَدَحْتُكَ إِلا أنْكَ قَائِدٌ = لَهُ كالجِبالِ صَلابةٌ ووِقَارُ
رَجُلُ الموَاقِفِ والبُطُولاتِ الذي =لَمْ يُثْنِهِ عَنْ أَرْضِهِ السِّمْسارُ
ما ضَرَّهُ مَا كَانَ يَضْمِرُ شَائِنٌ = أَوْ عابَهُ مَا قَالَهُ السُّخَّارُ
إنِّي على رَغْم الحَوادثِ هاتِفاً = أَنْتَ الصَّفاءُ وَغَيْرُكَ الأَوْضارُ
أًعِراقُ كَيْفَ الحَال بَعْدَ رَحيلهِ = هَلْ يَفْتَدِيكِ الخائِنُ الفَجَّارُ ؟
أَمْ سَوْفَ يَشْرَبُ مِنْ دِماءِ شَبِيبَةٍ = عِلْجٌ خَلا مِنْ دونِهِ المِضْمَارُ؟
أَمْ سَوْفَ تَقْتَتِلُ الطَّوائِفُ بَعْدما = هَاجَتْ بأَرْضِكِ فِتْنَةٌ وَشِجَارُ ؟
أَمْ سَوْفَ يَسْدُلُ ذَا الظَّلامُ سِتَارَهُ = فَيغِيبُ في ظُلُمِ العَدوِّ نَهَارُ ؟

حوراء آل بورنو
09-01-2007, 06:34 PM
تساؤلات في محلها ؛ فما صانعة العراق و أنهر فيها من بعد ذاك ؟

تقديري .

د. ندى إدريس
09-01-2007, 08:41 PM
رحم الله صدام


لافض فوك.. لافض فوك

محمد إبراهيم الحريري
09-01-2007, 10:22 PM
علمتني الحياة : أنْ أحترمَ رجل المباديء والمواقف
وعلمتني أيضا : أنْ أكبرَ كل شريف رفض تسليمَ وطنه وشعبهِ للإحتلال وأزلامهِ
فكانتْ هذه القصيدة........
~~ مُتْ واقِفاً يا أيُّها الجَبَّارُ ~~

مُتْ واقِفاً يا أيُّها الجَبَّارُ = فّكّذا يموتُ السَّادةُ الأحْرارُ
مُتْ واقِفاً فَلَقَدْ وِهِبْتَ فَضِيلةً = هَتَفَتْ بإِسْمِكَ رَبْوةٌ وَقِفارُ
مُتْ واقِفاً إِنَّ الحياةَ كَرِيهةٌ = إِنْ طَاوَلَتْ فَخْرَ الأُسودِ صِغارُ
مُتْ شَامِخاً مِثلَ النَّخيلِ مواتُها = فِي أرْضِنا ولها بِذاكَ فِخارُ
مُتْ صَامِداً مِثْلَ الجِبالِ شُمُوخها = فِي عِزَّةٍ مَا هَدَّها الإِعْصارُ
مُتْ عَالِياً فَوْقَ الجَمِيعِ تراهُمُ = مِثْلَ الصِّغارِ وما بِكَ اسْتِصْغارُ
مُتْ كَابِراً فَلأَنْتَ حيٌّ دَائِمٌ = بَيْنَ الأَنامِ وَلَوْ حوَتْكَ حِجَارُ
أَنا مَا مَدَحْتُكَ إِلا أَنْكَ سَيِّدٌ = رَفَضَ الخُضوعَ فَغَالهُ الكُفَّارُ
أَنا مَا مَدَحْتُكَ إِلا أنْكَ قَائِدٌ = لَهُ كالجِبالِ صَلابةٌ ووِقَارُ
رَجُلُ الموَاقِفِ والبُطُولاتِ الذي =لَمْ يُثْنِهِ عَنْ أَرْضِهِ السِّمْسارُ
ما ضَرَّهُ مَا كَانَ يَضْمِرُ شَائِنٌ = أَوْ عابَهُ مَا قَالَهُ السُّخَّارُ
إنِّي على رَغْم الحَوادثِ هاتِفاً = أَنْتَ الصَّفاءُ وَغَيْرُكَ الأَوْضارُ
أًعِراقُ كَيْفَ الحَال بَعْدَ رَحيلهِ = هَلْ يَفْتَدِيكِ الخائِنُ الفَجَّارُ ؟
أَمْ سَوْفَ يَشْرَبُ مِنْ دِماءِ شَبِيبَةٍ = عِلْجٌ خَلا مِنْ دونِهِ المِضْمَارُ؟
أَمْ سَوْفَ تَقْتَتِلُ الطَّوائِفُ بَعْدما = هَاجَتْ بأَرْضِكِ فِتْنَةٌ وَشِجَارُ ؟
أَمْ سَوْفَ يَسْدُلُ ذَا الظَّلامُ سِتَارَهُ = فَيغِيبُ في ظُلُمِ العَدوِّ نَهَارُ ؟
الأخ الحبيب أدهم ـ تحية طيبة

كيف النسيء وشهرنا آذار =والفجر عطـَّر وجهـَه ُ النــّوار ُ
ويد السنين تلوم كل منابت =أزهت ببيرق سمتها الأدوار
لا لن تموت بشهر نيسان الربى =ولها من النيروز ما يـُشتـَارُ
ستقوم أغصان السبات ندية=من طلعها تتألق الأشجار ُــــــــــــــــــــــــ ــ
تحياتي أخي الحبيب

إسماعيل صباح
10-01-2007, 04:43 PM
الأخ أدهم :ـ

جزاك الله خيرا على مشاعرك ومنافحتك عن شهيد الشهداء الذي بشر بالجنة . بأن كان آخر كلامه أن نطق بالشهادتين . فطوبى له هذه البشارة . والذل والصغار لمن أعدموه.شكرا لقلم ينبض بمشاعر الأمة .أسجل مروري تقديرا لشخصك الكريم وشعرك النابض.

عادل العاني
10-01-2007, 07:06 PM
علمتني الحياة : أنْ أحترمَ رجل المباديء والمواقف
وعلمتني أيضا : أنْ أكبرَ كل شريف رفض تسليمَ وطنه وشعبهِ للإحتلال وأزلامهِ
فكانتْ هذه القصيدة........
~~ مُتْ واقِفاً يا أيُّها الجَبَّارُ ~~

مُتْ واقِفاً يا أيُّها الجَبَّارُ = فّكّذا يموتُ السَّادةُ الأحْرارُ
مُتْ واقِفاً فَلَقَدْ وِهِبْتَ فَضِيلةً = هَتَفَتْ بإِسْمِكَ رَبْوةٌ وَقِفارُ
مُتْ واقِفاً إِنَّ الحياةَ كَرِيهةٌ = إِنْ طَاوَلَتْ فَخْرَ الأُسودِ صِغارُ
مُتْ شَامِخاً مِثلَ النَّخيلِ مواتُها = فِي أرْضِنا ولها بِذاكَ فِخارُ
مُتْ صَامِداً مِثْلَ الجِبالِ شُمُوخها = فِي عِزَّةٍ مَا هَدَّها الإِعْصارُ
مُتْ عَالِياً فَوْقَ الجَمِيعِ تراهُمُ = مِثْلَ الصِّغارِ وما بِكَ اسْتِصْغارُ
مُتْ كَابِراً فَلأَنْتَ حيٌّ دَائِمٌ = بَيْنَ الأَنامِ وَلَوْ حوَتْكَ حِجَارُ
أَنا مَا مَدَحْتُكَ إِلا أَنْكَ سَيِّدٌ = رَفَضَ الخُضوعَ فَغَالهُ الكُفَّارُ
أَنا مَا مَدَحْتُكَ إِلا أنْكَ قَائِدٌ = لَهُ كالجِبالِ صَلابةٌ ووِقَارُ
رَجُلُ الموَاقِفِ والبُطُولاتِ الذي =لَمْ يُثْنِهِ عَنْ أَرْضِهِ السِّمْسارُ
ما ضَرَّهُ مَا كَانَ يَضْمِرُ شَائِنٌ = أَوْ عابَهُ مَا قَالَهُ السُّخَّارُ
إنِّي على رَغْم الحَوادثِ هاتِفاً = أَنْتَ الصَّفاءُ وَغَيْرُكَ الأَوْضارُ
أًعِراقُ كَيْفَ الحَال بَعْدَ رَحيلهِ = هَلْ يَفْتَدِيكِ الخائِنُ الفَجَّارُ ؟
أَمْ سَوْفَ يَشْرَبُ مِنْ دِماءِ شَبِيبَةٍ = عِلْجٌ خَلا مِنْ دونِهِ المِضْمَارُ؟
أَمْ سَوْفَ تَقْتَتِلُ الطَّوائِفُ بَعْدما = هَاجَتْ بأَرْضِكِ فِتْنَةٌ وَشِجَارُ ؟
أَمْ سَوْفَ يَسْدُلُ ذَا الظَّلامُ سِتَارَهُ = فَيغِيبُ في ظُلُمِ العَدوِّ نَهَارُ ؟


الشاعر الأبي

بارك الله فيك , وأنت تنبض نبض العربي الشريف لشهيد العراق وشهيد الأمة العربية.

ونجيبك :

صدّام فكرٌ سوف يبقى خالدا ... والفكرُ ينجبُ كلَّ يومٍ قائدا

ونصر من الله وفتح قريب.


( وتقبل مني ملحوظة بسيطة - إني على رغم الحوادث هاتفٌ - وجوب رفع هاتف خبرا لـ إنَّ )

وتحياتي وتقديري

أدهم الأغبري
10-01-2007, 07:13 PM
تساؤلات في محلها ؛ فما صانعة العراق و أنهر فيها من بعد ذاك ؟
تقديري .


آنستي الكريمة ~~ حوراء ~~

نعم ... ما هي صانعة ؟

لا أحب التشاؤم ولكن ...

وجب علينا قرآءة الواقع بما هو عليه

فرج قريب بإذن الله

شكرا لكِ

تحيتي.

أدهم الأغبري
10-01-2007, 07:19 PM
رحم الله صدام
لافض فوك.. لافض فوك


الكريمة ~~ د. ندى~~

رحم الله المسلمين والمسلمات

شكرا لكِ

وحفظ الله لكِ عافيتكِ

تحيتي.

هيثم اللحياني
10-01-2007, 07:38 PM
علمتني الحياة : أنْ أحترمَ رجل المباديء والمواقف
وعلمتني أيضا : أنْ أكبرَ كل شريف رفض تسليمَ وطنه وشعبهِ للإحتلال وأزلامهِ
فكانتْ هذه القصيدة........
~~ مُتْ واقِفاً يا أيُّها الجَبَّارُ ~~

مُتْ واقِفاً يا أيُّها الجَبَّارُ = فّكّذا يموتُ السَّادةُ الأحْرارُ
مُتْ واقِفاً فَلَقَدْ وِهِبْتَ فَضِيلةً = هَتَفَتْ بإِسْمِكَ رَبْوةٌ وَقِفارُ
مُتْ واقِفاً إِنَّ الحياةَ كَرِيهةٌ = إِنْ طَاوَلَتْ فَخْرَ الأُسودِ صِغارُ
مُتْ شَامِخاً مِثلَ النَّخيلِ مواتُها = فِي أرْضِنا ولها بِذاكَ فِخارُ
مُتْ صَامِداً مِثْلَ الجِبالِ شُمُوخها = فِي عِزَّةٍ مَا هَدَّها الإِعْصارُ
مُتْ عَالِياً فَوْقَ الجَمِيعِ تراهُمُ = مِثْلَ الصِّغارِ وما بِكَ اسْتِصْغارُ
مُتْ كَابِراً فَلأَنْتَ حيٌّ دَائِمٌ = بَيْنَ الأَنامِ وَلَوْ حوَتْكَ حِجَارُ
أَنا مَا مَدَحْتُكَ إِلا أَنْكَ سَيِّدٌ = رَفَضَ الخُضوعَ فَغَالهُ الكُفَّارُ
أَنا مَا مَدَحْتُكَ إِلا أنْكَ قَائِدٌ = لَهُ كالجِبالِ صَلابةٌ ووِقَارُ
رَجُلُ الموَاقِفِ والبُطُولاتِ الذي =لَمْ يُثْنِهِ عَنْ أَرْضِهِ السِّمْسارُ
ما ضَرَّهُ مَا كَانَ يَضْمِرُ شَائِنٌ = أَوْ عابَهُ مَا قَالَهُ السُّخَّارُ
إنِّي على رَغْم الحَوادثِ هاتِفاً = أَنْتَ الصَّفاءُ وَغَيْرُكَ الأَوْضارُ
أًعِراقُ كَيْفَ الحَال بَعْدَ رَحيلهِ = هَلْ يَفْتَدِيكِ الخائِنُ الفَجَّارُ ؟
أَمْ سَوْفَ يَشْرَبُ مِنْ دِماءِ شَبِيبَةٍ = عِلْجٌ خَلا مِنْ دونِهِ المِضْمَارُ؟
أَمْ سَوْفَ تَقْتَتِلُ الطَّوائِفُ بَعْدما = هَاجَتْ بأَرْضِكِ فِتْنَةٌ وَشِجَارُ ؟
أَمْ سَوْفَ يَسْدُلُ ذَا الظَّلامُ سِتَارَهُ = فَيغِيبُ في ظُلُمِ العَدوِّ نَهَارُ ؟


الله اكبر


الله اكبر


الله اكبر


ماشاء الله


و لا قوة الا بالله


مبدع

إلى حد الثمالة


تقديري

تحياتي


و إعجابي


هيثم

أدهم الأغبري
16-01-2007, 11:08 AM
الأخ الحبيب أدهم ـ تحية طيبة

كيف النسيء وشهرنا آذار =والفجر عطـَّر وجهـَه ُ النــّوار ُ
ويد السنين تلوم كل منابت =أزهت ببيرق سمتها الأدوار
لا لن تموت بشهر نيسان الربى =ولها من النيروز ما يـُشتـَارُ
ستقوم أغصان السبات ندية=من طلعها تتألق الأشجار ُــــــــــــــــــــــــ ــ
تحياتي أخي الحبيب


أخي الشاعر الكريم والحبيب ~ محمد الحريري ~

ما شاء الله

يؤتي الله من يشاء ويرفع من يشاء

دائما تعجبني مداخلاتكَ الشعرية

تذكرني بأخ لي أتمنى أن يكون بيننا قريبا

شكرا لمرورك

وتحية معبقة بروح الأخوة

أدهم الأغبري
16-01-2007, 11:11 AM
الأخ أدهم :ـ
جزاك الله خيرا على مشاعرك ومنافحتك عن شهيد الشهداء الذي بشر بالجنة . بأن كان آخر كلامه أن نطق بالشهادتين . فطوبى له هذه البشارة . والذل والصغار لمن أعدموه.شكرا لقلم ينبض بمشاعر الأمة .أسجل مروري تقديرا لشخصك الكريم وشعرك النابض.

أخي الكريم ~~ إسماعيل صباح ~~

شكرا لكَ ولجميل حرفكِ وعذب ثنائكَ

نسأل الله أن يتغمدنا جميعا برحمته

كل الود.

د. مصطفى عراقي
16-01-2007, 12:22 PM
علمتني الحياة : أنْ أحترمَ رجل المباديء والمواقف
وعلمتني أيضا : أنْ أكبرَ كل شريف رفض تسليمَ وطنه وشعبهِ للإحتلال وأزلامهِ
فكانتْ هذه القصيدة........
~~ مُتْ واقِفاً يا أيُّها الجَبَّارُ ~~

مُتْ واقِفاً يا أيُّها الجَبَّارُ = فّكّذا يموتُ السَّادةُ الأحْرارُ
مُتْ واقِفاً فَلَقَدْ وِهِبْتَ فَضِيلةً = هَتَفَتْ بإِسْمِكَ رَبْوةٌ وَقِفارُ
مُتْ واقِفاً إِنَّ الحياةَ كَرِيهةٌ = إِنْ طَاوَلَتْ فَخْرَ الأُسودِ صِغارُ
مُتْ شَامِخاً مِثلَ النَّخيلِ مواتُها = فِي أرْضِنا ولها بِذاكَ فِخارُ
مُتْ صَامِداً مِثْلَ الجِبالِ شُمُوخها = فِي عِزَّةٍ مَا هَدَّها الإِعْصارُ
مُتْ عَالِياً فَوْقَ الجَمِيعِ تراهُمُ = مِثْلَ الصِّغارِ وما بِكَ اسْتِصْغارُ
مُتْ كَابِراً فَلأَنْتَ حيٌّ دَائِمٌ = بَيْنَ الأَنامِ وَلَوْ حوَتْكَ حِجَارُ
أَنا مَا مَدَحْتُكَ إِلا أَنْكَ سَيِّدٌ = رَفَضَ الخُضوعَ فَغَالهُ الكُفَّارُ
أَنا مَا مَدَحْتُكَ إِلا أنْكَ قَائِدٌ = لَهُ كالجِبالِ صَلابةٌ ووِقَارُ
رَجُلُ الموَاقِفِ والبُطُولاتِ الذي =لَمْ يُثْنِهِ عَنْ أَرْضِهِ السِّمْسارُ
ما ضَرَّهُ مَا كَانَ يَضْمِرُ شَائِنٌ = أَوْ عابَهُ مَا قَالَهُ السُّخَّارُ
إنِّي على رَغْم الحَوادثِ هاتِفاً = أَنْتَ الصَّفاءُ وَغَيْرُكَ الأَوْضارُ
أًعِراقُ كَيْفَ الحَال بَعْدَ رَحيلهِ = هَلْ يَفْتَدِيكِ الخائِنُ الفَجَّارُ ؟
أَمْ سَوْفَ يَشْرَبُ مِنْ دِماءِ شَبِيبَةٍ = عِلْجٌ خَلا مِنْ دونِهِ المِضْمَارُ؟
أَمْ سَوْفَ تَقْتَتِلُ الطَّوائِفُ بَعْدما = هَاجَتْ بأَرْضِكِ فِتْنَةٌ وَشِجَارُ ؟
أَمْ سَوْفَ يَسْدُلُ ذَا الظَّلامُ سِتَارَهُ = فَيغِيبُ في ظُلُمِ العَدوِّ نَهَارُ ؟


الأخ الكريم الشاعر المبدع :أدهم

أرجو إعادة النظر في هذه الأبيات:

مُتْ واقِفاً يا أيُّها الجَبَّارُ


كلمة الجبار هنا في هذا السياق بالنسبة للبشر صفة تفيد الذم بينما أنت أردت المدح ، فالجبّار من الناس : المستخف بحقوق الناس ، كأنه مشتق من الجبر ، وهو القسر والغصب . لأنّه يغصب حقوق النّاس" .(تفسير التحرير والتنوير الآية 14: سورة مريم) وقال في تفسير قوله تعالى : "إِنْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ" : والجبار : الذي يفعل ما يريد مما يضر بالناس ويؤاخذ الناس بالشدة دون الرفق . وتقدم في سورة إبراهيم ( 15 ) قوله { وخاب كل جبار عنيد }

وفي اللسان: قال ابن الأَنباري: الجبار في صفة الله عز وجل الذي لا يُنالُ
،و قال لأَزهري: جعل جَبَّاراً في صفة الله تعالى أَو في صفة العباد من الإِجْبار، وهو: القهر والإِكراه


فهي لله عز وجل مدح وللعباد ذم
وقال ابن منظور : ولم يجعلني جباراً شقيّاً: أَي متكبراً عن عبادة الله تعالى. وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، حضرته امرأَة فأَمرها بأَمر فَتَأَبَّتْ، فقال
النبي، صلى الله عليه وسلم: دَعُوها فإِنها جَبَّارَة أَي عاتية متكبرة. والجَبَّارُ من الملوك: العاتي، وقيل: كُلُّ عاتٍ جَبَّارٌ وجِبِّيرٌ. وقَلْبٌ جَبَّارٌ: لا تدخله الرحمة. وقَلْبٌ جَبَّارٌ: ذو كبر لا يقبل موعظة. ورجل جَبَّار: مُسَلَّط قاهر. قال الله عز وجل: وما أَنتَ عليهم بِجَبَّارٍ؛ أَي بِمُسَلَّطٍ فَتَقْهَرَهم على الإِسلام.
ورغم انه يمكن استخدامها بمعنى التعظيم ولكنها تظل محملة بهذه الظلال السلبية
والله اعلم.

مُتْ واقِفاً فَلَقَدْ وِهِبْتَ فَضِيلةً = هَتَفَتْ بإِسْمِكَ رَبْوةٌ وَقِفارُ
الصواب: وُهبْتَ


مُتْ شَامِخاً مِثلَ النَّخيلِ مواتُها = فِي أرْضِنا ولها بِذاكَ فِخارُ

مواتها هنا تضعف السياق وأقترح : إذ موتها.


أَنا مَا مَدَحْتُكَ إِلا أَنْكَ سَيِّدٌ = رَفَضَ الخُضوعَ فَغَالهُ الكُفَّارُ
أَنا مَا مَدَحْتُكَ إِلا أنْكَ قَائِدٌ = لَهُ كالجِبالِ صَلابةٌ ووِقَارُ

في هذين البيتين السابقين خلل عروضي واضح ولم يجدِ فيهما تسكين النون شيئا.

رَجُلُ الموَاقِفِ والبُطُولاتِ الذي =لَمْ يُثْنِهِ عَنْ أَرْضِهِ السِّمْسارُ
ستضطر هنا إلى إشباع الياء بعد حذفها وهي ضرورة غير مستحبة

ما ضَرَّهُ مَا كَانَ يَضْمِرُ شَائِنٌ = أَوْ عابَهُ مَا قَالَهُ السُّخَّارُ

الصواب: يُضمِر

إنِّي على رَغْم الحَوادثِ هاتِفاً = أَنْتَ الصَّفاءُ وَغَيْرُكَ الأَوْضارُ
أتفق مع أخي الفاضل عادل العاني في رفع هاتفا خبرا لـ "إن إلا إذا كنت تريد : أظل هاتفا أو أبقى هاتفا، فيكون لك في نصبها وجه ، والله أعلم.

أًعِراقُ كَيْفَ الحَال بَعْدَ رَحيلهِ = هَلْ يَفْتَدِيكِ الخائِنُ الفَجَّارُ ؟
الفجار بهذه الصيغة لم ترد ولم أستسغها وإنما ورد الفاجر وأقترح عليك ان تعدل البيت لتجعلها بصيغة الجمع "الفُجَّار"


ودمت بكل الخير والسعادة والتوفيق

أدهم الأغبري
18-01-2007, 09:04 AM
الشاعر الأبي
بارك الله فيك , وأنت تنبض نبض العربي الشريف لشهيد العراق وشهيد الأمة العربية.
ونجيبك :
صدّام فكرٌ سوف يبقى خالدا ... والفكرُ ينجبُ كلَّ يومٍ قائدا
ونصر من الله وفتح قريب.
( وتقبل مني ملحوظة بسيطة - إني على رغم الحوادث هاتفٌ - وجوب رفع هاتف خبرا لـ إنَّ )
وتحياتي وتقديري


أستاذي الكريم ~~ عادل العاني ~~

وفيكَ فليبارك الرحمن أيضا

هي قضية واحدة تجري في دمِ كل مسلم خاصة وعربي عامة .

والنصر لا شك بأنه آت بعزِّ عزيز أو بذل ذليل .

وشكرالملحوظتك القيمة وكنت قد وضعتها على أساس أنها حال كماتفضل أستاذي ال_د. مصطفى عراقي في تعليقه إلا أن رجوعها للأصل بعيدا عن التأويل هو الأسلم والأفضل وأحببت تغييرها وقت أشارتكَ إليها إلا أن أيقونة التعديل لم تظهر لدي.

لكَ الود .

أدهم الأغبري
18-01-2007, 09:08 AM
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
ماشاء الله
و لا قوة الا بالله
مبدع
إلى حد الثمالة
تقديري
تحياتي
و إعجابي
هيثم


أخي الكريم ~~ هيثم ~~

كلماتكَ أدخلت السرور إلى نفسي أن أعجبتكَ هذه

فلك الشكر على الإطراء ولك الشكر علىالمرور

دمت نقيا.

مجذوب العيد المشراوي
18-01-2007, 09:12 AM
جميلة شكلا ومضمونا ولكن نختلف في من قيلت فيه ؟

مصطفى الجزار
18-01-2007, 09:14 AM
أخي الحبيب/ أدهم

لقد رصدت عدستك مشهداً لا يختلف عليه اثنان، مشهد الصمود الأخير لصدام حسين، وهذا المشهد يراه الكل مشهداً يُحسَب له لا عليه.
أحييك على هذه القصيدة الصادقة صدق إحساسك المرهف يا أخي المبدع.

أدهم الأغبري
04-02-2007, 08:51 AM
أستاذي الحبيب ~~ د. مصطفى عراقي ~~

سأعود إليكَ لاحقا لأعبر عن أمتناني وشكري بما سطرته من ملحوظات قيمة على ضعيف قصيدي

فالوقت لا يسمح لي بالمكوث طويلا

لك خالص الود

أدهم

أدهم الأغبري
04-02-2007, 08:54 AM
جميلة شكلا ومضمونا ولكن نختلف في من قيلت فيه ؟


الأستاذ القدير ~~ مجذوب العيد المشراوي ~~

شكرا لثناءك العطر

وأما الإختلاف فهو سنة الحياة

وما أجمله إن لم يفسد للود قضية

بالغ الإحترام والتقدير

أدهم الأغبري
04-02-2007, 08:56 AM
أخي الحبيب/ أدهم
لقد رصدت عدستك مشهداً لا يختلف عليه اثنان، مشهد الصمود الأخير لصدام حسين، وهذا المشهد يراه الكل مشهداً يُحسَب له لا عليه.
أحييك على هذه القصيدة الصادقة صدق إحساسك المرهف يا أخي المبدع.


أخي الحبيب ( شاعرا ومصمما ومبدعا ) ~~ مصطفى الجزار ~~

لمواقفه كانت ، وليس الكل قادر على ذلك

لك بالغ تحيتي الأخوية

أيها المغرد شعرا

ودي

د. سمير العمري
28-04-2007, 05:36 PM
قصيدة أخذني الشور الدافق فيها بعزة وإباء وحرقة حتى شعرت بالحرف يتزلزل أمام ناظري ويتردد في خافقي.

شعر قوي ومعان عالية وقوية.

استوقفني سؤالك المهم أخي وبعد أن حقق الفجار أغراضهم من بيع العراق بثمن بخس وبطمع كبير ، هل انصلح حال العراق بعد موت "الطاغية"؟؟؟
هل سلمت النفوس؟؟؟؟؟
هل حفظت الأعراض؟؟
هل استبقيت الأموال؟؟
هل تحررت الأرض؟؟؟


ويح لهم من دجالين مخاتلين أغرقوا البلاد في مستنقع دم وعاشوا في منطقة ذل خضراء.



ثم استوقفني ما استوقف أخي الحبيب د. مصطفى فلما أن هممت بأن أشير إليها وجدته سبق وهو السباق لكل مكرمة.


أهلاً بك شاعراً مميزا.



تحياتي