المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دائما... أنثى



أحمد ص
10-01-2007, 09:55 AM
اليس كل الذي نموت لأجله نعشقه.. نموت لنتوحد معه؟! اليس العشق دائما لا يكون إلا لأنثى... مرتبط بأنثى؟ اليس إرتباطنا بالحياة و حتى بالوجود المجرد... الخالي من نبض الحياة ما هو الا بحث مستمر و مضن عن الأنثى؟ ألم تكن الأنثى و ستبقى هي المنحدر الي يدفع بدماءنا... بأرواحنا... بنهر الحياة الى الجريان؟ ألم تكن الأنثى سبب الهجرة.. و العودة؟
اليس كل الذي نموت لأجله إذا أنثى؟ اليس كل الذي نحيا له و من أجله إذا أنثى؟ اليست أرواحنا متعلقة بالأنثى؟ تجري اينما ذهبت و تسكن حيثما حلت. اليس إرتحال و ترجل الفرسان... و الدموع متوقف تماما على تفتح زهرة برية؟ كم عصفور إقتلع زهرة الثلج من قلبه... و أهداها لأنثى؟ كم نجمة تفتحت لتفرح أنثى؟ و النجوم لا تتفتح الا لإستقبال الموتى... و الآهات.

الأنثى ايها السادة... هي نحن... هي الأرض, هي القضية, هي الأم, هي الحبيبة... هي كل ما نموت و نحيا لأجله حتى لو كان ذكر... فأمهات الأشياء دائما أنثى.

جوتيار تمر
11-01-2007, 09:08 AM
احمد....
اهلا بك...في الواحة...

الانثى...لماذا لا....تبقى الانقى انثى...حتى وان جرفتها المياه الاسنة الى اتون الضياع..

اسجل اعجابي
محبتي
جوتيار

أحمد ص
11-01-2007, 10:49 AM
جوتيار... الرائع/ة
كنت أول من مر بمشاركتي... و هذا شرف أكيد.. ألف شكر على المرور و إبداء الإعجاب
عندما تساءلت عن الأنثى... لم أكن اسأل لأعرف أو لأستفسر... بل كنت أأكد على أن الأنثى هي كل ذلك و أكثر.. فأنا اؤمن بذلك... و إيماني لاينبع فقط من المعرفة و لكن من تجارب عذَة... و شواهد كثيرة أيضا.
مع المحبة...
أحمد

وفاء شوكت خضر
11-01-2007, 01:34 PM
الأخ الفاضل / أحمد ص

مرحبا بك في واحة الخير ..
أول الغيث قطرة ، ولكن إطلالتك كانت بدايتها هطولا ..

بداية جميلة ، ننتظر فيض حرفك بشوق ..

تحيتي ....

أحمد ص
12-01-2007, 12:08 PM
الأخت العزيزة وفاء,
مرحبا بك... و شكرا لتوقفك لقرآءة ما كتبت... لقد عنى لي الكثير.
إن كان هذا هطولا... فهي دموع احزاني... فلقد نضبت دموعي منذ زمن و جف نبعها.
إن شاء الله سأبذل جهدي لمواصلة الكتابة و الحضور لهذا المنتدى الرائع... و بتأكد روعته تكمن بالقائمين عليه و رواده.... و بالمشاعر الحقيقة و الفيَاضة.... التي تنبت أزهارا برية و أرواح محبة.
نهارك سعيد... و شكرا
أحمد صالح

منهل العراقي
12-01-2007, 12:39 PM
الاخ احمد/

الانثى هي بالفعل كل شيء لانها الام قبل كل شيء

تحياتي

حمزة محمد الهندي
12-01-2007, 01:43 PM
أحمد......

الأنثى ..... لوهلة قبل نهاية رائعتكِ بتُ أخشى عليكَ من عبادتها ..
فالأنثى ، سحر لا يقوى عليه إلا ... المتمكن.... أحترم كثيرا الأنثى الأم....

نزار قباني ..... كان يشبه الأرض والوطن والهجرة والقحط وووو بالأنثى، أتعلم لماذا .... لأنها ساحرة...

فكن بخير منها...

اعذرني

حمزة

نور سمحان
12-01-2007, 03:27 PM
نعم صدقت يا احمد هي الانثى دائما في كل الاوقات وفي كل الاحوال
في كل زمان وفي كل مكان
هي الانثى
وايضا هو الرجل نعم الرجل المتعجرف المتعالي الأناني المستبد المتسلط الفضولي صاحب العنجهية اللامحدودة
هي الانثى دائما المسكينة الضعيفة المظلومة وهو الرجل الظالم القوي المغرور
نصك جميل وواقعي ايضا سعدت بقراءة حرفك واتمنى ان لا يزعجك نزف حرفي هنا
محبتي لك
واحترامي ايضا

أحمد ص
13-01-2007, 01:54 PM
الاخ منهل...
الف شكر على المرور... و الأمهات دائما أصلا الاشياء... كل الاشياء

أحمد ص
13-01-2007, 02:01 PM
العزيز حمزة...

الف شكر على الإهتمام و المرور... لا تخشى علي أخي. الأنثى بحباتي كما الندى بحياة الوردة... فالوردة تحيى بدون ندى... و لكنها لا تكون جميلة, متألقة و متأنقة... لا تكون حقيقية بدون ندى

تحيتي

أحمد ص
13-01-2007, 02:09 PM
نور العزيزة...

نزفك... يداوي, يعطر و يبعث حتى السماء على البكاء... فإن كان لا بد لك و أن تنزفي... فإنزفي عي عروقي.

مرورك عنى لي الكثير... فمرور الأنثى لا بد و أن يترك أثر.. و مرور بلا أثر لا يعتبر.
شكرا على التعليق... و لكن و إن كان الرجال متسلطون... فلا بد من بذرة نقاء في قلوبهم... و الأنثى هي الوحيدة القادرة على أن تروي هذه البذرة... لتنبت و تثمر...
وأنا أقدم أعتذاري لكل رجل لم يلتقي بأنثى تبعث في وجوده الحياة... لم تروي بذرة النقاء في قلبه...
و أيضا أعتذر لكل الإناث... عن تسلط الرجال... و الجهال.

شكرا... تحيتي

زين عبدالله
13-01-2007, 02:14 PM
والأنثى ايضاً لا تشعر بأنوثتها الا بوجود الرجل
لا تشعر بقوتها الا بقربه فهو مصدر سعادة لها او شقاء
وقد تسحر الأنثى الرجل وحين تعشقه تذوب فيه
هما مكملان لبعضهما ولا يستطيع كلاهما الأستغناء عن الأخر
شكراً لنصك الجميل ولانني انثى اعجبت به كثيراً
اغلى التحيات

أحمد ص
13-01-2007, 02:44 PM
العزيزة زين...

أنا رجل... و قد عبرت كم للأنثى من الأثر و المكان في حياتي, قلبي... و منابع فكري.. و إن كان هذه الكلمات تعبيرا عن مدى إيماني بأهمية وعمق أثر الأنثى في حياة الرجل... و تفكير الرجل و إبداعات الرجل... فإن أثر الرجل بإعتقادي الجازم لا يكون أقل أثر و حضورا في حياة الأنثى... فلقد خلقنا الله معا... و اودع فينا فطرة تقودنا إلى الآخر... و حاجة تهذبنا في التعامل معه.

شكرا لكلاماتك و حسن ردك...
و بتأكيد شكرا لأنوثة ما زالت تتذكر... أن الرجل ذو أثر
أحمد صالح