مشاهدة النسخة كاملة : جنيّة الأحزان
ضحى بوترعة
11-01-2007, 07:48 PM
جنية الأحزان
تسألينني.....
يا جنية الأحزان
عن قمة الأوجاع
وعن بلوغ القاع
تسألينني....
عن رحيلي مع الأشجان
ألا سافرت داخل القلب
المعتّق بالآلام ......
آه لو أمسك خيط الظلام
وأغوص داخل بركان آمالي
تسألينني.......
عن قراري
عن هوة ضياعي......
فهلا قاسمتني الركض وراء.....
جدائل الشّمس
الرّيح بين قدمي تسكن
والأرض مع وقع خطواتي تميد
يشطرني وهني.......
الى ألف ضلع......
إلى الف جرح........
تسألينني......
يا جنية الآلام......
وفي القلب غمامة مضيئة
بوشاح الظلام
تسبح في فضاء بلا كواكب
بلا أقمار
في الجسد ليل متكئ على كتف
قمر أفول........
من الذي قطّع جلدي
من فرشه لغمامة ضائعة
من هوى على جذع أحلامي فبعثره
بين خرائب الأيام؟
محمد إبراهيم الحريري
11-01-2007, 08:18 PM
جنية الأحزان
تسألينني.....
يا جنية الأحزان
عن قمة الأوجاع
وعن بلوغ القاع
تسألينني....
عن رحيلي مع الأشجان
ألا سافرت داخل القلب
المعتّق بالآلام ......
آه لو أمسك خيط الظلام
وأغوص داخل بركان آمالي
تسألينني.......
عن قراري
عن هوة ضياعي......
فهلا قاسمتني الركض وراء.....
جدائل الشّمس
الرّيح بين قدمي تسكن
والأرض مع وقع خطواتي تميد
يشطرني وهني.......
الى ألف ضلع......
إلى الف جرح........
تسألينني......
يا جنية الآلام......
وفي القلب غمامة مضيئة
بوشاح الظلام
تسبح في فضاء بلا كواكب
بلا أقمار
في الجسد ليل متكئ على كتف
قمر أفول........
من الذي قطّع جلدي
من فرشه لغمامة ضائعة
من هوى على جذع أحلامي فبعثره
بين خرائب الأيام؟
الأخت ضحى ، تحية طيبة
من نجوم الليلك المختوم كاسا
خمرة طافت خيالي
جعلت شعر الأماني
رقة النثر المثالي
جدلت من شعلة الشرق بيانا
رق من ضرب الجدال
إنها متعة قلب
أن يرى المر ء عفيفات الجمال
بسطور البوح
مثل الجنح يشتار الليالي
بيد منها مواثيق السؤال
ـــــــــ
ضحى ما أجمل ما نثرت كقلائد غيد على مفارش ممالك الوجدان
قلت حرفا من نمير الألق ربوعه سقيا ، ومن نقاء الكلم بيانه رقة .
شكرا لك
دمت ضحى
وفاء شوكت خضر
11-01-2007, 08:23 PM
الغالية ضحى ..
أرى في سمائك غيم متجهم ..
ينذر بهطول مغرق ..
أمسكي الدمع أخية ..
وقفي في وجه الريح ..
وتحدي عاصفة الألم ..
وإن كان القلب جريح ..
هي غيمة وإن مرت ..
ستزيحها نسمة ريح ..
ضحى ..
ما بالك والحزن ..
أما آن أوان الفرح ؟؟
جنية الحزن ، لها عصا سحرية ، ستحيل الدمع نجوما ، والغمية ابتسامة ، والظلمة سينير قمرها بضوء عينيك .
ضحى نصك رغم الحزن جميل ..
تحيتي وتقديري ..
لك كل الحب .
مروة عبدالله
11-01-2007, 09:31 PM
قال
يوما من
الأيام كونفوشيوس
" خير لك أن تشعل شمعة
من أن تلعن الظلام .. قالها ورحل ،
قالها وترك لنا الذكريات أنين حينا ودمعا حينا
آخر ، صدقنا الحكاية وسطرنا عبارات
بها قدسنا الذكريات أضحت
لنا شموعا تضيء
لنا الدروب
عندما خانتنا
حروف الدليل ،
بعد كل ذلك
الهذيان رحلنا
وتركنا الذكريات
ودخل في دواخلنا
الشرك ، تنازلت القلوب
عن الإيمان والأديان ..
أضحت كل معاني البقاء
جثث مفروشة في الدروب ،
ابتعدنا وخانتنا الذكريات ، كانت بالأمس
نديما وأضحت بمرور السنين رفيقا ،
أي حكاية سنصدق بعد تلك الاكذوبة هل
واقعية السرب أم سخرية الذكريات ؟؟
فالأولى قد وأدت والأخرى سفكت في أزقة الأقدار ..
أبدعتى بكل معنى الكلمة
احترامى لقلمك
أختك فى الله
جوتيار تمر
11-01-2007, 10:06 PM
ضحى....
لن اسألك...لو كنت مكان جنية الاحزان,,,,.
لان علي ان ادرك الامور من ماهيتها....
ومن قيمة وجودها الفعلي وليس المعنوي فقط...
فالحزن كائن حي...خلق ..في الانسان كما وضعت له اصول السير في الحياة...
لذا..ما جدوى السؤال..ونحن مدركون بان الذي يوجد فينا وجد قبلنا...؟
وما جدوى ان نسأل جنية الاحزان عن مكامن الحزن ونحن الحزن كله في الوجود...؟
الحزن ياعزيزتي...لايسأل عنه...ابدا...
الحزن...لماذا لايحبه الانسان...؟
اني لاستغرب من الانسان الذي يرفض الحزن...او لايحاول ان يعتنقه..او حتى يتجاهل وجوده الازلي..
الحزن..يأتينا..من حيث لاندري ..
لانشعر بانفسنا الا ونحن فيه وهو فينا...مع اني مؤمن بانه من احد مكونات الروح والجسد معا...
هو فينا لايلتمس اذنا..ليلامس اعماقنا...لا..ابدا...هو فقط يطمره غبار السنين احيانا فيقتنص الفرصة ليخرج الى الوجود الفعلي في الاعماق ويبدأ من جديد يلامسها...
هو..فينا هكذا فكيف عندما تتقاذفه الرياح لتتحطم اسواره على جدران اسوار الجسد والروح من الخارج..
الحزن ياضحى..شريعة لاترد...
ضحى اغفري لي...
محبتي لك
جوتيار
منهل العراقي
12-01-2007, 12:42 PM
الاخت ضحى/
جنية الاحزان نص موجوع
تحياتي
حمزة محمد الهندي
12-01-2007, 01:35 PM
ضحى.....
قلتها ذات وجوم...
لم يكن اليوم أكثر متعة مما سبق ..
إلا أنني بسبب التعب والإجهاد النفسي نمت معظم ساعات النهار ..!
حطام الأشياءالتى أراها من حولى لا تختلف عن حطام قلبي ..
يمر الوقت .. وأتابع باهتمام مزيف كل ماأسمعه هروبا من التفكير في الأشياء التي ذهبت.. والحياة القادمة !
لم أكن هذه المرة أشعر بأي شوق أو حماس للكتابة كما اعتدت عندما أكون بهذ الألم..لماذا ..؟؟؟!
سؤال نافذ في حرائق الإنتظار ..مقتول على دروب الحيرة ..
وأمام رعشة السؤال ..
ترتجف الحقائق .. وتعصف الذكريات برأسي وتمر لحظات الحياة شريط يعرض كل المواقف بلا كللا ولا ملل ..
وأعلم أن الجرح لا ينزف الا من ذكرى وقلبا يطفح أنين يحملني حيث كنا بقايا من صور ..
احترف جمود الاحساس ولكن أفتقر إلا صموده..
اعشق براءة الأطفال
ولكن إلا أملك حب التملك ..!
أنتهيت بعدما رمى بيّ الحزن على أكف الدعاء
كن معنا يا الله
حمزة واحترامي
ضحى بوترعة
12-01-2007, 02:26 PM
أخي حمزة
مضى العمر ريحا
وسؤالا بين طفل وذكرى
و حلما أتلفته ريح الخراب....
يضيق بنا الفضاء
وتمضي الارض شاردة بوجعنا.......
والحكاية كلها لغز.....
لك المودة والتحية لمرورك الرائع
محمد سامي البوهي
12-01-2007, 02:30 PM
الأديبة / ضحى بو ترعة
انكبت على بابها الموصود ، انفتح أمامها ، قلبت أصابعها تدق جسدها المتصلب ، شرعت دموعها تجذبها من رأسها ، خيالات ، ضبابات متاورية خلف أستار البيت الهائجة ، أصوات تتعالى ، صرخات إمرأة حائرة ، الثريا تتارجح بأنوارها الخافتة ، تتساقط الدموع من جواهرها المضوية ، المقاعد تزمجر بالأرضية ، البسط تطير من تحتها رياح خفية ، ضمت جسدها نحوها ، احتضنت آلامها ، تمخضت بها ، اعتصرتها ، تدفقت منها ، سقطت تحت قدميها ، صرخت صرختها الأولى ، حملتها بين يديها، وضعتها بجوار أخواتها ، استقرت الأستار ، هدات المقاعد ، حطت البسط تلاصق الأرضية ، الآن زادت آلامها ألماً جديداً .
شكراً لآلامك التي نسجت لنا هذا النص.
ضحى بوترعة
13-01-2007, 10:57 AM
وفي لحظة جنون بلا حدود عانقت لحن الوجود
دخلت مسارب السّماء...
كأطفال الخلود......
أخي محمد سامي أنا سعيدة بمرورك الرائع
وبإنفلاتات حرفك لقصة شريدة تبحث عن جنية الفرح....
لك مودتي وشكري
ضحى بوترعة
13-01-2007, 11:08 AM
أخي العزيز جو
إنفلاتاتك نحو الحزن تؤسس في داخلي عالما جديدا يطفح بالجمال والخيال عالم يعبر
عن ذاته الغارقة في الوجع
لولا هذا الوجع ما ارتقينا الى الانسانية
وما فتحنا براكين الضوء في عالمنا الشعري
جو تعلمت أن لا أعلم غير وجعي
وذا حزني أهديه الى لظى الحرف
لك حبي....
ضحى بوترعة
13-01-2007, 11:40 AM
اختي العزيزة وفاء
علّمتني الأوجاع كيف أعيد الكلمات الى نقطة واحدة
علمتني كيف العبور الى الجهة الاخرى.....
مضى العمر إشتعال ونحن نجرب طريقة الفرح.....
عزيزتي وفاء ألست توأم روحي في الوجع؟
لك حبي...لك حرفي....
ضحى بوترعة
13-01-2007, 11:52 AM
استاذي ابراهيم
سفير الشعر يحاكيني
ليبني فضاء فيه حديث المطر
يفسر أسرار حرفي فأسرع في خطواتي
لأمدّ حروفي لأخ أقاسمه ما تبقىمن الرّوح
يمضي كنجم يضيء القصيد
يأتي كفجر فوق الحروف
لك مودتي واحترامي
علي الزهراني
16-01-2007, 07:36 PM
من هوى على جذع أحلامي فبعثره ؟!
أخيتي ضحى بو ترعة :
نص متخم بالجمال واسمحي لي أن أشاركك
الوجع وأتساءل أيضا :
من هوى على جذع أحلامي فبعثره ؟!
تحياتي لكِ
" صريع الهوى "
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir