تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من أجمل ما قرأت



سحر الليالي
12-01-2007, 09:56 PM
تحية ورد

مقتطفات من أجمل ما قرأت

وهي دعوة لكل من هنا ليتشارك وأيانا ذائقته الأدبية


ويقتطف لنا من هنا وهناك

لقلوبكم باقة فل وياسمين:0014:

سحر الليالي
12-01-2007, 09:58 PM
سحقا للقصب الذي صار نايا

لا تصغ للناي طويلا
سوف يجرحك وينال منك
وكلما كان حزنك عميقا
طاب للناي أن يتوغل بشفرته نحو الشغاف
شيئ من حرير الشرايين يفري غزالة الدم
شيئ من ليل الأعماق, من بهجة الجمر وهي تتصاعد
في ريش الجناح الهائم البعيد
الغائم الوحيد حفيف خفيف
شفيف
يمتد بين الصوت والصدى
يسوق كوكبة الغزلان تطفر من شهقة القلب
وزهرة الغرائز
شيئ يطالك
وأنت في غيبوبة القصب
شيئ من العجب
ليست الموسيقى أثير يلامس أجسامنا عبر حاسة السمع فحسب إنها ضرب من الخلايا الحية تقتحم الانسان في حواسه كلها وبالنسبة للناي فإن الأمر سيبدو أكثر رهافة وسطوة في آن يبدأ الناي من أكثر الأدوات بدائية وأكثرها بساطة على الاطلاق ثمة قصبة يابسة منسية في طرف الحقل ما إن تصادفها ريح شريدة ذات مساء موحش حتى ينساب النحيب فيخال لك أن كبدا تبدأ في الاعلان عن مكبوتها هل الناي مبعوث الكبد المفدوح يجوز لك أن تسأل ويطيب للناي أن يغفل عن سؤالك....



قاسم حداد (نقد الأمل)

سحر الليالي
12-01-2007, 10:01 PM
كيف ذهبت دون أن أحس بك ؟ كيف مرت عيناك في عمري دون ان تتركا على وجهي بصمتهما ؟ كيف لم أتمسك بك ؟ كيق تركتك - ياهوائي وخبزي ونهاري الضحوك - تمضين ؟ ام انا من مضى لست أدري
ايتها المرأة الطليقة ، يامن قبلك لم أكن وبعدك لست سوى العبث ، من بحر عينيك سقيت ضياعي جرعة الماء التي كانت دوما سرابا ، وفوق راحتيك تعرفت الى مرساتي ووسادتي وليلي .
يا طليقة .. ايتها المرأة التي مثلك لا يرى ، أيها الشعر الذي رف تحت جفني مثل جناحي عصفور ولد في رحم الريح ، ايتها العينان اللتان تمطران خبز القلب وملح الهوب الجديبة ، يا طليفة كيف انخلعت هكذا عني ؟ كيف شلت مرساتك من عشبي وتركت بحري ؟ بعدك ليس الا الخواء ، دونك لست سوى قطرة المطر الضائعة في سيل
عشت معك حقيقة عمري ، ضعت فيك الى حد لم أصدق انه قد نمضي بعيدا ، كان ذلك مثل المستحيل ، ولكنك - ذات صباح - غبت كما لو أن شروقك في جبيني لك يكن !
وورقة على حافة الفجيعة " غادرت لتوك ومازلت احسك بين ذراعي ، .. هل اقول لك الى اللقاء ؟ انها كلمة ليست شخصية بصورة كافية ، تبدو وكأن شخصا استعملها قبل لحظة وتركها مرمية هناك ، الشيء الوحيد الذي أستطيع ان اقوله ..
ايتها الطليقة
ذلك كله عبث ، الكلمات علكت من قبل اناس اخرين . ولكن وقع يدك على جبيني كان دائما ولادة لشيء رائع ومتوهج ، مثل ومضة لهب ، كان دائما شيئا خاصا ولا يعوض
الكلمات عبث ،ايتها السحابة التي امطرت على جفافي موسما من الخصب ، ولكن في عينيك كانت توجد دائما الكلمة الجديدة البكر التي لم تصدأ من كثرة ما تناقلتها الشفاه ، كانت تولد في قبضة الصمت نبضا عبقريا يلتمع بالدهشة .
(...)
ماذا اقول لك ؟ ان النسيان هو احسن دواء اخترعه البشر في رحلتهم المريرة ، ومع ذلك فأنا لن انساك . أنت تخفقين في رأسي مثل جناحي عصفور طليق ، امام بصري ينتثر ريش الطائر الذي حط وطار ، مثل لمح البصر
وها أنذا .. متروك هنا كشيء ، على رصيف انتظار طويل ، يخفق في بدني توق لاراك ، وندم لاني تركتك تذهبين ، اشرع كفي اللتين لم تعرفا منذ تركتك .. غير الظمأ
**
*

غسان كنفاني ..اي عشق جميل انت
من رسائل الشهيد غسان كنفاني الى غاده السمان
:0014:

سحر الليالي
12-01-2007, 10:03 PM
نأتي الحب متأخرين قليلا .. متأخرين دوما
نطرق قلبا بحذر .. كمن مسبقا يعتذر .. عن حب يجيء ليمضي
بصيغ مغايرة .. يعيد الحب نفسه .. ببدايات شاهقة الأحلام .. وانحدارات مباغتة الألم ..
وعلينا أن نتعلم كيف ننتظر أن يوصلنا سائق الحب الثمل إلى عناوين خيبتنا ..
أحلام مستغانمي في :
فوضى حواس

سحر الليالي
12-01-2007, 10:05 PM
" كنت في الثامنة عشرة من عمري عندما فتح الحب عينيَّ بأشعته السحرية،
ولمس نفسي لأول مرة بأصابعه النارية.
وكانت سلمى كرامة المرأة الأولى التي أيقظت روحي لمحاسنها،
ومشت أمامي إلى جنة العواطف العلوية حيث تمر الأيام كالأحلام وتنقضي الليالي

كالأعراس. سلمى كرامة هي التي علمتني عبادة الجمال بجمالها، وأرتني خفايا الحب بانعطافها، وهي التي أنشدت على مسمعي أول بيت من قصيدة الحياة المعنوية. أي فتى لا يذكر الصبية الأولى التي أبدلت غفلة شبيبته بيقظة هائلة بلطفها، جارحة بعذوبتها، فتاكة بحلاوتها؟ من منا لا يذوب حنيناً إلى تلك الساعة الغريبة التي إذا انتبه فيها فجأة رأى كليته قد انقلبت وتحولت، وأعماقه قد اتسعت وانبسطت وتبطنت بانفعالات لذيذة بطل ما فيها من مرارة الكتمان، مستحبة بكل ما يكتنفها من الدموع والشوق والسهاد. لكل فتى سلمى تظهر على حين غفلة في ربيع حياته. وتجعل لانفراده معنى شعرياً وتبدل وحشة أيامه بالأنس، وسكينة لياليه بالأنغام. كنت حائراً بين تأثيرات الطبيعة وموحيات الكتب والأسفار عندما سمعت الحب يهمس بشفتي سلمى في آذان نفسي، وكانت حياتي خالية مقفرة باردة شبيهة بسبات آدم في الفردوس عندما رأيت سلمى منتصبة أمامي كعمود النور، فسلمى كرامة هي حواء هذا القلب المملوء بالأسرار والعجائب، هي التي أفهمته كنه هذا الوجود وأوقفته كالمرآة أمام هذه الأشباح. حواء الأولى أخرجت آدم من الفردوس بإرادتها وانقياده، أما سلمى فأدخلتني إلى جنة الحب والطهر بحلاوتها واستعدادي، ولكن ما أصاب الإنسان الأول قد أصابني، والسيف الناري الذي طرده من الفردوس هو كالسيف الذي أخافني .... "


جبران خليل جبران

محمد إبراهيم الحريري
12-01-2007, 10:18 PM
سحر الليالي ، تحية طيبة
من مذكرات لاجئ أدبي
ما سطرت ذات زفرة بين دفات العذاب رحلة الإنسانية من شرور عقصت ضفيرة التخلف ، ونثرت شعور الأيام مصبات أحلام للآتي على جناح نهر آسن مزجت حمولته بطين القبيح خلقا وماء الشفافية روحا ، ومن الضفة اليسرى ترفده بقايا صبغيات البراءة تذوب جزئياتها وتتماهى في بحار الغرق ، ومن الضفة اليمنى تهطل غيوم سراب حقيقة الحياة المجدبة حبا إلا من نثرات قطر تغسل وجه الشمس لتبقى بعيون الخير قنديل أمل .
لا ادري لمن قلت هذا لكني كتبت ذات يوم
أنا لست أدري من أنا
لاجئ أدبي

سحر الليالي
12-01-2007, 10:47 PM
" تثور عواطفي عندما أكتشف أن شخصاً كنت أعتبره صديقاً فإذا به لم يكن إلا انتهازياً . إنني أحنطه و أضعه في أحد أركان مقبرة ذاكرتي للذكرى لأن فيه جزءاً من حياتي"

" إن النظرة لا تحيط بكل الفضاء إلا في الحلم. فأن نحقق أحلامنا قبل أن نحقق أحلام الآخرين هو المرمى الفصل"

" الصراحة الزائدة حمق يقود إلى التهور.
الصراحة المطلقة إعدام لكل احتمال للتوافق .
عندما أعترف بصريح ما أعرفه عن الأشخاص و صريحة ما أعرفه عن الاشياء أكون قد خلقت عدواً لا أعرف متى يثأر مني ولو في الوهم .

" لا أنتظر أحداً ليفرحني إنما أنا الذي أفرح نفسي بالفرح الذي يخلقه مزاجي"

" أكره من يمنعني من الكتابة ولا أعرف كيف أتصالح معه إلا بالكتابة التي تنتصر على المنع"

" إننا لا نختار أحلامنا، لكن لها صلة بوعينا ولا وعينا. كثير من أحلامنا تكشف لنا عن سر ما عشناه و ما سنعيشه. أحلامنا هي قدرنا، ما شئنا من سحرها وما لم نشأ. و كثير ما أنارت لنا جزءاً من حياتنا المظلم و ألهمتنا مبتغانا.
حين تغيب عني الأحلام ألجأ لأحلام يقظتي، لكنها ليست هي الأقوى من أحلام الغيب التي تملك مفاتيح حياتنا السرية"

" المرء ليس دائماً هي كيف انتهى و ليس كيف بدأ؛ فقد ينتهي بما بدأ أو لم يبدأ بما انتهى. إننا ما نصير إليه"



( وجـــــــــــوه )

محمد شكري

سحر الليالي
12-01-2007, 10:48 PM
"رأيتك في غفلة للشتاء، وأنت الذي في الشتاء تموت وحيداً، رأيتك تصغي إلى مطرٍ ليس يهمي، وتصفو كيأس تألّق خلف الغيوم، رأيتك تصفو كصحوٍ جديد. رأيتك في رجفةٍ للمساء، وأنت الذي في المساء تموت وحيداً، رأيتك تهوي إلى "شجر الليل"، تحضنُ سرّ الغروب، وكأنك نجمٌ يسير إلى مهده، أو يفتّش عن نفسه في فضاء بعيد. كأني بك الآن تومض خلف الشتاء، الذي متّ فيه وحيداً، كأني بك الآن تعبر ذاك المساء، الذي متّ فيه وحيداً، تعود إلينا كما كنت دوماً، بسيطاً، حزيناً، تقول كأنك في الصمت تحيا، وتجتذب الصمت فيما تقول. تعود إلينا كما كنت دوماً كسيراً قريباً، قوياً بأنك كنت كما قلت، كنت الكسير، وكنت القريب... وها أنت تومض عبر الفصول".


"ليس بعد.."

جودت فخر الدين

سحر الليالي
12-01-2007, 10:53 PM
" أحياناً أشعر أنه من فرط حبنا للحياة نتركها تنسحب من أيدينا كحبات الرمل. متشعنقين بشغف بين لحظتين محكوم عليهما قسراً بالموت الأكيد. اللحظة الأولى عندما نلتقي ويكون للحب سحر الاكتشاف والإحساس بالديمومة، فيأتي العشق حاراً، واللحظة الثانية عندما نهم بالافتراق والإحساس بالخسران. لليلة الأخيرة دائماً مذاق الفقدان، مثل الأولى تماماً. الهوة التي تعقب ذلك، كثيراً ما يصعب ترميمها. نلتصق بكل التفاصيل الصغيرة لحفظها وفي الصباح عندما نستيقظ، وقبل أن نتحسس سعادتنا الطارئة، تكون مدارج المطارات قد سجننا نحوها ومكبّرات الصوت في المطارات تختصر علينا همّ التفكير. يبدو أننا نمضي العمر بين لحظتين تتكرران باستمرار، صرخة الولادة وشهقة الموت وعيوننا ما تزال مفتوحة على الدهشة "

**

" أحياناً نحن في حاجة ماسة لنجرح أنفسنا قبل أن يقسو علينا الآخرون .. لأنهم لايعرفون مدى رهافة و هشاشة دواخلنا ... "

" هناك أناس يحتلون أمكنتهم في نفوسنا بدون فوضى ولا قوة .. تشعر أن أمكنتهم كانت محجوزة منذ زمن بعيد .. ولايفعلون شيئاً سوى استرجاعها و ملء شواغرها .. "

" الحب هو المكان الوحيد الذي يجعل من أخطائنا المكرورة أمراً مستساغاً .. "

" عندما يصبح الحضور مستحيلاً .. نتدرب على غيابهم المؤقت ... "

" حب الوطن ليس كالوطنية .. جنون و مجموعة من الأشياء الغامضة التي يصعب تسييرها .. الوطن أرض تُشم كل صباح و أشواق تتجدد باستمرار في التباساتها .. سخاءٌ كل حساباته فاشلة .. لأنها معاكسة لكل التوقعات .. أما الوطنية فحساباتها دقيقة .. يمكن أن تأكل نفسها بلا تردد إذا اقتضت المصلحة .. "

" من قال إنك راشد عندما تعلن عن حبك للغير ؟ كل المحبين أطفال عندما يكذبون .. "

" أيتها المهبولة .. في كل الوجوه أنتِ .. إليك وحدك في صفائك و بهائك ..
أغلقي هذا الباب العاري .. سدي النوافذ القلقة .. ثم قللي من خطايا الكلام ..
شكراً لهبلك و غرورك .. فقد منحاني شهوة لا تعوض للكتابة .. و وهماً جميلاً اسمه الحب ..
مثلك اليوم .. أشتهي أن أكتب داخل الصمت و العزلة .. لأشفى منك بأقل قدر ممكن من الخسارة .. "



واسيني الأعرج" شرفات بحر الشمال"

سحر الليالي
12-01-2007, 11:09 PM
"ما سطرت ذات زفرة بين دفات العذاب رحلة الإنسانية من شرور عقصت ضفيرة التخلف ، ونثرت شعور الأيام مصبات أحلام للآتي على جناح نهر آسن مزجت حمولته بطين القبيح خلقا وماء الشفافية روحا ، ومن الضفة اليسرى ترفده بقايا صبغيات البراءة تذوب جزئياتها وتتماهى في بحار الغرق ، ومن الضفة اليمنى تهطل غيوم سراب حقيقة الحياة المجدبة حبا إلا من نثرات قطر تغسل وجه الشمس لتبقى بعيون الخير قنديل أمل . "


محمد الحريري "من مذكرات لاجئ أدبي "


-----------------

أستاذي العزيز محمد :

شكرا لك حد الورد

لقلبك الف باقة ورد وفل

الصباح الخالدي
13-01-2007, 09:52 AM
انثري القلم هنا فنحن نلتقط الحب الشهي

سحر الليالي
16-01-2007, 02:20 PM
انطفأتْ شرايينُ اللَّيْلِ ..
وضَوْءٌ رجراجٌ يكْسِرُهُ ماء المَطَر ، كانَ أصابَ غصون الصباحِ بالمسِّ .
طيوب البَنَفْسَج أسلمتْ دفأها لجدائلِ الشَّمْسِ المُنْسَرِحَة على عَطفَيْنِ .
عِطْرُ الشوقِ النفَّاذ في لحظيهِ يومضُ في نَزَقٍ هادِب ؛
تَمَلْمَلَ في صحوِ الأخضر .. تغَصَّنَ الصَّمْتُ في نشْوَةِ الأثَر .
هناك ..
على أطرافِ أصابعِ السَّاحل حيث لا يزالُ كلُّه مشدودٌ مأخوذٌ لهناك تتمدد فلوات لتساؤلاته .. فيما تستفيقُ النسَمَات ، وترسو النجوم ، ويدندنُ الموج تأثيثاً لكرنفالات الدهشة القادمة .

هاهوَ يُتَمْتِمُ في ساقِيَةِ الانتظار :
ياااه ..!
ما أطولَ أدراجَ النرجسِ في حفْلَةِ خُطْوَتِها ..!
ما أبعَدَ شارِدَة اللَّهْفة في لَوْنِ وداعتِها ..!
ما أدهى العَدْوَ المترامي بظلالِ جدائِلِها ..!
يهمهمُ في التاريخ : " تأخَّرَتْ دونَ أن تغيْب .."
في غمْرَةٍ من فِتْنَةِ اليمِّ ..
تسابَقَتْ إليهِ نخْلَتان ، تُساقِطُ الكَلِم مِنْ مَبْسَمٍ يُضَاحِكُ الجُمَان ..
:
" مشغولَةٌ بتنسيقِ الورُوْدِ يا روحها ،
أبيْ ..حقَّاً تأخرتْ ..! "
لحظَتَها خضَّتْ عِطْرها في الوَرْد ، وأسْبَغَتْ على الحُسْنِ مِنْ أبعاضِها ؛
فأيْنَعَتْ القوافي على راحتيهِ .
تفيَّأ النخلتين .. فأشْرَقَ الرِّضا في عيونِهِ النَّبِيَّة .

ذات طيب// حيْنَ يوَرِّدُ الصَّبَاح في العيون

عدنان أحمد البحيصي
16-01-2007, 06:46 PM
من أجمل ما قرأت

قصيدة يزيد بن معاوية "نالت علي يدها"

نشرتها لكم في صالون الواحة

سحر الليالي
17-01-2007, 03:27 PM
وعُدْ نا نـَذكرُ الايامْ

نـَجْمَعُ بعضَ ما ولـّى على بعض ِ

نفتشُ عن بقايا ليلةٍ فيها

أ ُلاقيها

وقد نامَ النخيلُ هناكَ والاعشابْ

وأشجارٌ من الصفصافِ والاعنابْ

ونامَ الليلْ

فلا صوتٌ سوى قمرٍ يَدُقّ ُ البابْ

بابَ الشاطئ ِ النائي

على نهرٍ .. بعيدٍ .. أزرق ِالماء ِ

أ ُلاقيها فنستلقي على الارض ِ

يُـقـَـلـِّبُ بعضُـنا بعضا

على عشبٍ ندِيّ ٍ .. باردٍ .. غَضِّ

وكنا نحْسَبُ الايامَ لا تمضي

ولكنْ مرّتْ الايامْ

وغابت نجمة ُالعشرينَ في وحل ٍ من الالامْ

وطافَ الثلجُ حولَ الشاطئ ِ الرملي

فلا نخلٌ ولا صفصافْ

ولا الماءُ الذي قد كان لو أمْسَـكـْـتـُها يغلي

ولا قمرٌ يَدُقّ ُالبابْ

ولا صوتٌ يُؤرِّقُ أعيُنَ الماضي

سوى رحلوا

فتعوي الريحْ

وتبكي نخلة ٌوتصيحْ .........

لقد كتبا على سعفي وجذعي ألفَ خاطرةٍ

فوا أسفي

**العودة إلى الشاطيء البعيد **
وحيد خيون
****

ريمة الخاني
17-01-2007, 03:39 PM
ولكنْ مرّتْ الايامْ
وغابت نجمة ُالعشرينَ في وحل ٍ من الالامْ
وطافَ الثلجُ حولَ الشاطئ ِ الرملي
فلا نخلٌ ولا صفصافْ
ولا الماءُ الذي قد كان لو أمْسَـكـْـتـُها يغلي
ولا قمرٌ يَدُقّ ُالبابْ
ولا صوتٌ يُؤرِّقُ أعيُنَ الماضي
سوى رحلوا
فتعوي الريحْ
وتبكي نخلة ٌوتصيحْ .........
لقد كتبا على سعفي وجذعي ألفَ خاطرةٍ
فوا أسفي
سبحت خلالها املي سبحت خلالخا ذكرى تعوم عبر جوها الهادي البغيض......
حلقت فيها الى اماكن لااريدها.....
شكرا لك

سحر الليالي
17-01-2007, 07:31 PM
الصباح :
غيابك يقلقنا
كن بخير دوما:0014:
********
أخي عدنان :
شكرا لطلتك
دمت بخير:0014: ******
الغالية ريمه:
شكرا لمشاركتك الأكثر من رائع
أنتظر منك المزيد
لقلبك كل الود:0014:

الصباح الخالدي
19-01-2007, 09:35 AM
عدت لكن الليالي تشكو مني الهجر

سحر الليالي
20-01-2007, 01:41 AM
أيها الصباح
أهلا بك وعودا حميدا

دمت بخير

ريمة الخاني
24-03-2007, 06:06 AM
شكرا لاهتمامكم

منى الخالدي
11-04-2007, 02:00 AM
رائع يا سحر

ستكون لي عودة أكيدة بإذنه تعالى
لنشر أجمل ما قرأت

تحية عذبة

سحر الليالي
11-04-2007, 04:23 PM
فِيْ الحَرْب ، يَجِبُ أنْ تَطْغَى العَاطِفَةُ عَلَى العَقْل ..
وَفِيْ السِّيَاسَة لاَبُدَّ مِنْ طُغْيَانِ العَقْلِ عَلَى الْعَاطِفَة ،
وَفِيْ البَيْتِ تَتَوَازَنُ الْعَاطِفَةُ مَعَ العَقْل ..

وَفِيْ الحُبّ .. لاَ مَكَانَ لِلْعَقْلِ أصْلاً !


صبح " نسرين "

سحر الليالي
11-04-2007, 04:24 PM
رسالة في زجاجة !
.
..
.
إلى نفسي .. ..
إليك .. وإلى غموضِ المحيط ..
.
.
.
عندما يصبح الحدُّ الفاصل بين كسب الآخرين وخسرانـِهم أحدَّ من شعرةٍ أنتزعُها من بين خصلات شعري المنسدلة على وجهٍ شاحب
ليس فيه من تفاصيل الحياة غيرُ اصفرار الاحتضار ..
إن .. صحَّت قراءة لحظةِ الموتْ .. ضمنَ اللحظاتِ في كتابِ الحياة !
.
.
مازلت أعجب لسخرية الأقدار حينَ تجعلُنا نبدأ بومضة .. وننتهي بومضة!
هل كانت تعلم كم استهلكْنا من الطاقة لنتأقلم على اختراقِ حيِّز الوميض .. والإيمانِ بكينونته !؟
كلُّ الأيام الجميلة تنتهي كما الأحزان ..
فهل يجب أن يكون انتهاءُ الجمال هو مُبتدأَ الوجع !
ألا يمكن أن ننسحِب من تلك الدائرة .. أو نتجاوزَ حدودَها المنتظمةَ جداً
كـَ مبادئِنا السماوية !؟
هـَهْ !
تعودتُ كثيراً أن أرتِّبَ كلَّ الأشياءِ في روزنامتي ..
حتى الحب ..
لكني كلّ مرة أجتريء على ذلك الحب .. فأترك قلمي يدوّنه في السطر الأخير ..
للوقت الفائض فقط !
وأبقى أؤجله إلى أمدٍ يأتـي حتفَ أنفه
تماماً .. كـَ ومضة !
إلهي ..
ما أغباني حين أتفلسف! .. وحين لا أتفلسف !
.
.
.
استهلكنا كثيييراً من صحتنا العاطفية لنتزن.. ونقِف .. دون أن نحتاجَ المساندة ..
استهلكنا كثيراً من النبض المتسارعِ كي (لا) يقولَ أحدنا للآخر : أحبك
قتلنا الصمت بطول الثرثرة .. وقتلنا الحب بطول الصمت ..
هربنا طويلاً من اللحظات التي قد ترغمنا على التهالك أمام قلوبنا المنزوية في مدائنِ القلق ..
كنا رائعين .. كنا في السماء وحسْب !
.
.
.
وبالسخرية ذاتِها ..
نقلَنا القدَرُ الجميل من دوامة الحب .. إلى دوامة الفقْد
حين أمرَ بحسناء تقف بيننا .. وتمد كفيها الناعمتين لتُبعِدَ كلاً منا عن الآخر
تترعنا يأساً .. في حين تتغنى للـْ أملْ !
أحببتُها لأنـها الـْ أمل
وأحببت سلطانـها الجميل علينا .. فقد كانَ قادراً على إنهاء السّورة
وإحالة كل الحمم باردةً
وغنيّةً كالـْ (لافا) بالمعادن الثمينة .. الثمينة حدَّ تخليدنا في متحفِ الجمال مدى الوفاء ..
وبكل شموخنا الذي نفنى فيه ونشقى !
.
.
.
كم كان مشرّفاً أن نؤول هكذا .. كم كان مريحاً
لكن السخريةَ أبت إلا أن تختمَ هذا بإعلانِه استراحةَ محاربٍ
قبل الفصل الأخير .. المتوِّج ببطولة .. وموت !
هكذا هم العمالقة .. ينتهون بـِ شرف
ويَخلُدون في الذاكرة .. خلودَ الـْ حب !

.
.
وبينما يخترق الماءُ سِدَادةَ القنّينة .. ويبللُ قرطاستي .. ويذيب أحباري دماً ..
سيصبحُ البحر فراتاً .. وتَنْمحي كل الذنوبـْ ..
فإن حظيتَ برشفةٍ منه .. تعلّم ألا تظمأ أبداً ..
فليست كلُّ البدايات الموبوءةِ بالنقاء .. تغتسلُ - انتهاءً- بـِ .. الرحيل !
.
.


لقد تعلمتُ تمااااماً أنه :
لا وقتَ للحب ..
فالقافلة تسير
بـِ وَقودٍ لا يمتُّ لأحاسيس البشر بأية صلة!
وهكذا رأينا كل الناس يعيشون .. وكنا نصر بحمقٍ على ألا نراهم
فأرتْنَاهم الأقدارُ رغماً عنا .. في الزمن الضائع !
.
لا أدري وربِّك كيف سأختم آخرَ غمسةٍ في محبرتـِي ..
لأخطَّ آخر حرفٍ أكتبه لك ..وأنا التي ما خلت حروفـي تنتهي ولو أمدَّها المحيط !
.


في صدري حشرجة .. وفي قلمي وجع ..
لكني سأتشجع ..
لأرقُمَ بـِ (دَمعةٍ مالحة) آخرَ (.)
.
.
ع ــبـِ يْ ـــر


"بقلم : عبير محمد الحمد"

سحر الليالي
13-05-2007, 09:59 PM
أَجدُنِي روحاً مُتعبةً
من كثرةِ الأحزان
أَتناثرُ على عتبات غيابِكَ شظايا
تذروها رياحُ الوجعِ والإشتياق
فتتناثرُ كلُّ ملامحِ وتفاصيلِ حزنِي
في ليلة تقودُنِي للضياع مع ذكراكَ
أينَ أدسُّنِي وكلُّ ماحولِي ينظرُ لِي
وكأنَّنِي أُنثى موشومةً بكُلِّك
ويُغرقُنِي حنينِي بك في لجَّةٍ
من الجنون والأحزان والهذيان

الكاتبة : إيمان السعيد

د. محمد حسن السمان
13-05-2007, 11:06 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة سحر الليالي

تجولت في هذه الفسحة الأدبية والفكرية , التي وفرتها هنا , بعنوان " من أجمل ما قرأت " , استمتعت بها , أعجبت جدا بذائقتك الأدبية , لهذا الاختيارات الموفقة الجميلة .
تقبلي احترامي وتقديري

د. محمد حسن السمان

سحر الليالي
21-05-2007, 09:52 PM
الحب لا يحتمل منطق الأشياء ،

لذا أنا هنا !

ما أصغر الفضاء ، وقد ظننّاه مرتعاً خصباً لأحلامنا .
ما أضيقه حين يأتي بك هكذا دفعةً واحدة .

أشعر أني محاصرة من كل الجهات .
أتذكر يوم قلتُ لك إن واجهتي شفافة لا تضمن لي الاختباء ؟
في كل غياب أفاجأ بآخرين لا أعرفهم
يأتون بك لي من حيث لا أحتاط !

أبحثُ عن مكانٍ لا يعرفني فيه أحد
لأكتب لك عنك ولا أجد .


تعبت ، تعبت ، تعبت.
أبحث عن عزلةٍ ليس فيها أنت .
عن بابٍ لا يؤدي إليك.
عن نافذةٍ لا تأتيني بعطرك.
عن أغنيةٍ لا تتمتم بصوتك.

بداخلي طاقة لا تنتهي للكتابة عنك . لكأن شيطاناً ما يسكن رأسي الآن!

هل حقاً سأشفى من وهمك بالكتابة ؟
أم أن كل ما أفعله محاولاتٍ يائسة للاحتفاظ بك أطول فترةٍ ممكنة؟

كان يجب أن أغادرك دفعةً واحدة
ولا ألتفت لما يخلفه ظلك .
فكل التفاتةٍ مني تعيدني لنقطة البداية.

،

أشعر اليوم أني هشة جداً كما فقاعة تختفي بقبلة طفل .

لماذا أشعر بعدك أني فاشلة ؟
حتى الأمومة جربت أن أستعيد بعدك إحساسي بها و فشلت !
أدركت بعد ثلاث محاولات أن الرحم يحتاج لأكثر من طرفين حتى يُثمر
يحتاج لوسادة الأحلام التي سحبها غيابك .
و أني لا أصلح إلا أن أكون أمك !

لم أعد قبيلة النساء التي تعرف
أنا اليوم امرأة واحدة تتكرر فيها صور الفشل!


لازلتُ أتنفس صعوداً
باتجاهٍ يأخذني بعيداً عنك .

لازلتُ أكتب .
فشكراً له ،بُعدك ،منحني وهم الكتابة
كما منحتني وهم الحب .بقربك .


***&&&***

منقول

سحر الليالي
21-05-2007, 09:55 PM
مَا أصعَبَ أَنْ تَبحَثَ عَنْ حُبّكَ في قلبِ مَنْ تُحِبّ .. فلا تَجِد غَيرَ جُثةٍ هَامِدَةٍ مُسَجّاة في رُكنٍ قَصِيٍّ مِنْ رُوحِهِ .. يّزعُمُ أنَّها ذِكرَاك .. و أَنْ تَبحَثَ في قلبكَ .. عَمَّنْ تُحِبّ .. فلا تَجِد غيرَ نفسكَ .. وبَعض خطاياك ..
أَحْسَنَ اللهُ عَزَاءَكَ في الحُبّ .. أيُّها القلب .. أَحْسَنَ اللهُ عَزَاءَك .

(أحسَنَ اللهُ عَزَاءَكَ في الحُبِّ .. أيُّهَا القلب
لـ محمد سلمان عوض البلوي )

سحر الليالي
21-05-2007, 10:00 PM
سَنلتقي في الجنَّة

أُحاوِل ........ و أحاوِل أن أَكتب إحساسي بكَ \ فيكَ وعنك
أَفشل كُلِّ مرَّه في احتواء نهاية الشعور و إكمالِ البداية
لأصِل إلى نهاية أنكَ حُب لا تكتُبه الحروف
لا ينتهي منه شغفي .. يسكُن في مخملِ لحظاتي ويزيدُني اخضراراً
قلبك .. يحتضِنُ قلبي بكل حالاتِه ومزاجية ضَّخ هذا الحُب الكبير
الذي تحتجِزهُ حماقتي أحياناً و منعه عنكَ

قلت لكَ في يوم ، يزيدُ في رصيدِنا من السعادَة :
- هناكَ من يبعَث لكَ سلامَ الاوفياء
- راح أذبحك .. مين هوَّ ؟؟؟
- قلبك ، نسيت أنه يسكُن أََظلعي ؟
- ما نسيت ، لأن قلبكِ معي أيضاً ...
- أخاف على قلبي ، تنساه ويبكي ( يِظمآك .. )!
- أسقيه بماء الشَّوق .. أُبلِّله بندى الحُب
ارتوي بإرتوائِه .. في حياته ألفُ حياة ، فلا تقلقي بشأنِ قلبي !



يأسِرُني حنانُ الوقت . ينصَهِر في بوتَّقَةِ عطفِك
أمتزِج به ونتجمَّد في بردِ الليالي .. لأصبِح قالبَ عشقٍ
يذوبُ بينَ حناياك ، فلا تتقاسَم معي الدفءَ وامْنَحني من الدلال ما يملؤُني
حنين .. للإنصهار مرَّة ومرَّات ...


يديكَ .. تطوِّقانِ خاصِرَةَ قلمي الآن فأكتُب فيضَكَ لا قِلَّتي
عيناكَ .. أطفو في سِحرها ، لا تقُل أني سِّرُ بريقهما
فأنتَ تنعكِسُ في عينيَّ وتنظُرُكَ يا أغلى حُلم ، صَبَّ في واقعي الجميل معك

سأشتاقُها كُلُ لحظةٍ ترحلُ مختلفة معك ليسَت كـ كُلِّ اللحظات
تمضي إلينا .. نحبو لظِلالها وتحتضِنُنا أُمنياتٍ كثيرة ، مُحال أن تنحصِر آفاقَ مشاعرنا
في غروب .. إلا ويسبقها وعدٌ بالشروق مرةً أُخرى

أكتُبكَ بعيداً وتزداد في نبضي خفقاناً
أكتُبكَ أَكثَر فتهذِّب حبي لك .. لأُصبِح أُنثى تغلِقُ قلبها وتنسُجُ شِباكَ القناعة
فيمُر زمناً من العُمر ولا أَتذكَّر من البشر سواك ..،

أَنطلِق في جنونٍ للسماء ، أجمعُ لنا نجوماً تصبح قلائِدَ وعود
لا ننساها معاً .......... ما حيِّينا

تسألني عن الحُب ؟
إسأل عن نبضِك ، أَورثَني الإحساس به
فأحببتُ معكَ لونَه .. نكهته وتقلُّباته

حُبُّكَ سيِّدي
عاشِقٌ نسيَ قلبه معلَّقاً على صدرِ حبيبتِه
تحتضنه بكفوفِ القلق عليه والحنين إليه
فـ نامَ قريرَ العين


أَجَل .. أَغمِض عينيك وضُّم ابتسامَة قلبي
مزِّق أوراقَ الحُزنِ القاحِلة من دفاتِر أيامِك
لنتساقَط عليه حُبّاً تكتُبه دمعاتُنا




همسَة :
( ثمَّة أشياء صغيرة ، نرتكِبها ببراءَة قلوبنا الأطفال
تشعرُنا بلذَّةِ الجنَّة .!)

****
منقول " الكاتبة // حبة كرز

سحر الليالي
24-05-2007, 11:53 PM
يبقى الفراق حقيقة تصفعنا بها يد الخيبة
حينما نقف عند آخر لحظة ممكنة ...لنهوي في اللاقرار ...!
* المغيرة الهويدي

سحر الليالي
24-05-2007, 11:57 PM
قلتِ لي يوما : " لم أستطع أن أمتلكك تماما، كنت دائما على قناعة بأنَّك لنساء غيري كما كنت لي ، وبأنّي لا أستطيع أن أكون إلا مرحلة ، قصّة عابرة في حياتك أيّها الرجل الّذي أحببت به كلَّ الرجال ، ولم أكن أكثر من أنثى لرجل منك في زمن واحد من
أزمنتك الكثيرة ..!"

وبكل الوجع أصدِّقك الآن ، وأصدِّق قدري ....وأستنكر تصديقي ، لأنّي بك أودّع شبابي وأودَّع أجمل الأعمار والأزمنة وأمضي رجالا مذعورين في كل اتجاه إلى حيث لا أدري ،وليس إليك ِ،
وأمضي بلاقناعات حتَّى ....آخــر!
- أخاف من كل ما أفكّر به ، ويقلقني رغم لامبالاتي ، وأرتاح أحيانا لأنّي قلقٌ كثيراً ،
ولأنَّ غيابك يسوِّرني بألف احتجاج ورفض .
ولكنّي أخاف من نفسي ،وأمقت رغبتي في أن أمضي خارج عالمكِ ،وأن أرحل عبر لامبالاتي وإهمالي
وأمقت رغبتي في أن أمضي لسنوات قادمة ، وأن ألتقيكِ صدفـة ،لمرَّة واحدة بكلِّ هدوء
ودون أن يثير حضورك في داخلي زوابع لهفة ، ودون أن تصهل في داخلي خيول رغبتي المجنونة في احتوائك حدَّ الاختناق !
وأن يكون الحديث مختصرا ، كلمات ، وشيء من ماضٍ مستهلك ، وكأنَّ حبَّاً لم يكن!
هل يعقل أن يحدث هذا يوما ما ؟!
وهل من الممكن ألا يحدث ؟!
وهل نستطيع أن نمضي إلى الخلف ؟!
وهل أستطيع أن أهرب من قدري إليكِ ؟!
وهل تستطيعين أن تهربي من قدري إليَّ؟!
وهـل ...؟!
وهل ....؟!
وهل أصدِّق بأنَّ مايحدث الآن نهايات كثيرة وصغيرة ؟!
.
.
.

تنهيدة أخرى !
كل ما أخبرتك عنه يحدث الآن معي ، ويحدث معكِ ،صدقيني ...إنّه الفراق وصدقيني بأنَّ الضجر يلفّني ، ويلفُّكِ وبأنِّي أضيع بملء إرادتي ، وبملء إرادتكِ تضيعين وبأنّي كتبت الحبَّ ، وبأنّك قرأت الحبَّ
وبأنَّ ماحدث كان أجمل ، لأنَّه أصدق !
وبأنّي خائف ، وبأنَّك خائفة ، وبأنَّ لامبالاتنا موشومة بقلق هو مايظللنا الآن لفترة طويلة ،
حتى اشتعال آخــــر.
مخرج :
في شي بدو بيصير ، في شي عـم بيصير ! --- (فيروز\ بتسأل عليِّ كتير)

-----
من نص "[ حتَّى ....آخــــر!] " للـــ مبدع / المغيرة الهويدي"

سحر الليالي
01-06-2007, 05:17 PM
أمّا قََبْلَكـْ :
كـَ الأقْدَارِ البَخِيْلَةْ ..
انْتَظِرُ الفَرَحَ بِكـَ ..
........................ وَلا تَجِيءْ !
/
يَا رَجُلَ الأقْدَارُ السَيِّئَةْ ..
وَالصُدَفِ الجَمِيْلَةْ ..!
تِلْكَـ الصُدَفِ التِيْ أهْدَتْنَا لـِ بَعْضِنَا ..
وَ تِلْكَـ الأقْدَارِ التِيْ عَاقَبَتْنَا بِـ بَعْضِنَا !
يَارَجُلَ الـْ فَجْأَةِ .. وَالدَهْشَةْ !
يَارَجُلاً يُخْلِفُ وَعْدَهـُ ..
لـِ يَجِيءَ عَلَىْ غَيْرِ مِيْعَادْ !
أَكْتُُبُكـَ فِيْ مُذَكَّرَاتِيْ كـَ يَوْمِ مِيْلادِيْ !
شَيءٌ لا يُشْبِهُ سِوَاهـْ ..
بِدَايَةٌ تَخُصُّنِيْ ..
تَوَارِيِخُ لا يَلْتَفِتُ لَهَا غَيْرِيْ ..
وَاِحْتِفَالٌ يَزْرَعُكـَ بِدَاخِلِيْ كُلَّ عَامْ !
أَكْتُبُكـَ فِيْهَا ..
"رَجُلِيْ الوَحِيْدْ" ..
أُكْتُبْنِيْ فِيْ مُذَكَّرَاتِكـَ "امْرَأَةً لا يُكَرِّرُهَا القَدَرْ" !
/
أمّا بَعْدَكـْ :
كـَ المُفَاجَئَاتِ الجَمِيْلَةْ ..
تَأتِيْ مِنْ حَيْثُ لا انْتَظِرْ ...
....................... فـَ تُضِيءْ !
ريما محمد

سحر الليالي
24-10-2008, 02:24 PM
:
[ للــ رفع ...]
لمن يريد أن يضيف ..