تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بـيـروت ... و الـخــوف الآتـــــي



خلف ابراهيم العسكري
13-01-2007, 08:24 PM
بيروت و الخوف الآتي
بيروت يا أنثى الشعر و معشوقة الشعراء ، يا دمعة العصور و يا بسمة الأيام
كم أخشى عليك من الآتي ... أنياب الخراب تحاول أن تمزق جسدك الجميل فليتها لا تستطيع
عصافيرك ترتعش لا من بردك الدافئ للشعور بل من صوت البارود الصامت المخبئ تحت ابتسامات السياسة المزيفة ... قمرك يا بيروت يخشى أن يرحل هذا الشهر ثم يعود إليك في الشهر القادم و أنت ما عدت أنت و النار تشب في ثيابك الجميلة فتحترق السهول و الجبال و الحروف و تهاجر صخرتك يا بيروت و لا يعود إيليا و لا يعود نزار ... أما نحن فنقبع في قرار الهامش و الترقب
مقطع من قصيدة بيروت و الخوف الآتي

بــيــــروتُ يا أم المـــــدائنِ كـــــلهـا=يــــا دمـــــــــعــةً دريّــــــــــةً تنســـابُ
بكِ صخرةٌ زهــــــو البحارِ شمُوخها=كـم جاءَ يطلبها السكونَ عُـــــــبابُ
بيروتُ ما صمتُ الشــــفـــــاهِ بغــــايةٍ=منعَ الحــــروفَ عن الكلامِ عَذابُ
عـــــــذرًا إذا غــــابَ التغني بالهوى=زمني لهيبٌ ...و البـــلادُ خــــرابُ
زمـنــي يلملمُ مــــــا تــــبقى يمتطي=خيلَ الهــــروبِ و للهروبِ رِكـــابُ
خُـنــاكِ يــــا بيــروتُ عـلـمنا الـخــــنا=في الحـــــربِ لا حـبٌ و لا أحبابُ
إن كــــانَ مــــن سفكَ الوريدَ أحبةٌ=فـعلام تُسأل في الهجومِِ ذئـابُ؟!
لـــبنانُ يــا وتــــرَ الشــــموخِ و لحــنهُ=للـحبِ أنتِ .. و ما سواكِ ســـرابُ
طيّبتِ أنفــــاسَ العصورِ فــــلم تزل=مــــديونــةً لــــورودكِ الأطــــــيــابُ
لــبنانُ إن نــنو البـــــعـــادَ لســــــاعةٍ=يــرتّدُ عــن ديـــنِ الرحيلِ إيـــــابُ
هيهـــات نكتمُ في الغـــرامِ مشــاعرا=لعيونِ من سـألَ الهــوى ..فأجابوا
هم دوروا نهــدَ القصــــــائدِ و الغنى=وهــــُم الذيـــنِ لعشـقهــم أسبــــابُ
و هـــمُ الـــــذيـــن تعانقتْ أديـانهم=فـــمـــــــآذنٌ و كــنائــسٌ و قــبــــابُ
بعيونهم ذابَ الجـــمـالُ ..فـــلونها=صفــــو السمـــاءِ مع المروجِ يُشـابُ
* * *
أجنــــوبَ لــــبنانِ الأبّـــــي بــــــعـزةٍ=للصـــامدين من المحبِ خِطـــابُ
و لـــغـــــــــــزةٍ أرضِِ الأســـــودِ تحيةٌ=للمـجدِ مما قـــد نســـجتِ ثيـــــابُ
أهٍ فــلســـــــطينٌ... تغذّانا الأســـــى=و تمّلملتْ مـــــن لــحمــنا الأنيـابُ
لا تُــــفزعُ الأعــــداء صرخةُ حالفٍ=إن اليمينَ مــــن الذليلِِ كِـــــذابُ
في الصبحِ تُســـرقُ للأبي كـــرامــــةٌ=و الليلُ يــــــَـربحُ بالبغاءِ .......
لا عــــــابدينِ بـــــناةَ بيت عبــــــادةٍ=لا فـــــــــاتحينَ سمت بـــنا ألقـــابُ
خُــــشبٌ مســنـــــدةٌ يلونها الضـــنى=فـــــاحَ الخـــنوعُ بها فحامَ ذبـــابُ
زمــــنٌ نعــيذُ الحـــــبَ مــــــن زلاتهِ=فالعــــاشقون بهم وشى الأحبــابُ
والنــــاظـرون الى الأمــاني مــــرفــأً=خــــــانتهمُ الأمـواجُ و الأهــــدابُ
* * *
يا ربُّ... هبْ مـا قد وعـــــدتَ فإنهُ=هــــرِمَ الــــزمانُ وضــاعَ منه شبابُ

د. حسان الشناوي
13-01-2007, 09:32 PM
الأستاذ الكبير
خلف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرني سرورا بالغا أن أكون أول من تشده أبياتك التي تفضلت بها من قصيدة آمل أن نقرأها كاملة في واحة الخير والمحبة .
ويسعدني كثيرا سيدي الكبير نيل شرف أن :

تثبت فهذه أقل تحية لشاعر كبير ، من الواضح أن واحتنا ستعد به وبشعره القوي الآسر .
فمرحبا بك وأهلا بين ربوع الواحة .
وربما أعود إلأى رائعتك مرة أخرى .
ولك تقديري وإكباري.

د. محمد حسن السمان
13-01-2007, 10:10 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الشاعر خلف ابراهيم العسكري

"بـيـروت ... و الـخــوف الآتـــــي "

بــيــــروتُ يا أم المـــــدائنِ كـــــلهـا
يــــا دمـــــــــعــةً دريّــــــــــةً تنســـابُ

من جميلات القصائد , لقد استأثرت بإعجابي هذه الليلة , احببت هذه القصيدة جدا ,
وفي المرة الاولى التي اسعد بها بقراءة شعرك , تركت فيّ تأثرا عميقا , ورغبة
في أن اعيد القراءة , بل أن احفظ القصيدة .
تقبل احترامي واعجابي

أخوكم
السمان

محمد إبراهيم الحريري
14-01-2007, 07:06 AM
بيروت و الخوف الآتي
بيروت يا أنثى الشعر و معشوقة الشعراء ، يا دمعة العصور و يا بسمة الأيام
كم أخشى عليك من الآتي ... أنياب الخراب تحاول أن تمزق جسدك الجميل فليتها لا تستطيع
عصافيرك ترتعش لا من بردك الدافئ للشعور بل من صوت البارود الصامت المخبئ تحت ابتسامات السياسة المزيفة ... قمرك يا بيروت يخشى أن يرحل هذا الشهر ثم يعود إليك في الشهر القادم و أنت ما عدت أنت و النار تشب في ثيابك الجميلة فتحترق السهول و الجبال و الحروف و تهاجر صخرتك يا بيروت و لا يعود إيليا و لا يعود نزار ... أما نحن فنقبع في قرار الهامش و الترقب
مقطع من قصيدة بيروت و الخوف الآتي
بــيــــروتُ يا أم المـــــدائنِ كـــــلهـا
يــــا دمـــــــــعــةً دريّــــــــــةً تنســـابُ
بكِ صخرةٌ زهــــــو البحارِ شمُوخها
كـم جاءَ يطلبها السكونَ عُـــــــبابُ
بيروتُ ما صمتُ الشــــفـــــاهِ بغــــايةٍ
منعَ الحــــروفَ عن الكلامِ عَذابُ
عـــــــذرًا إذا غــــابَ التغني بالهوى
زمني لهيبٌ ...و البـــلادُ خــــرابُ
زمـنــي يلملمُ مــــــا تــــبقى يمتطي
خيلَ الهــــروبِ و للهروبِ رِكـــابُ
خُـنــاكِ يــــا بيــروتُ عـلـمنا الـخــــنا
في الحـــــربِ لا حـبٌ و لا أحبابُ
إن كــــانَ مــــن سفكَ الوريدَ أحبةٌ
فـعلام تُسأل في الهجومِِ ذئـابُ؟!
لـــبنانُ يــا وتــــرَ الشــــموخِ و لحــنهُ
للـحبِ أنتِ .. و ما سواكِ ســـرابُ
طيّبتِ أنفــــاسَ العصورِ فــــلم تزل
مــــديونــةً لــــورودكِ الأطــــــيــابُ
لــبنانُ إن نــنو البـــــعـــادَ لســــــاعةٍ
يــرتّدُ عــن ديـــنِ الرحيلِ إيـــــابُ
هيهـــات نكتمُ في الغـــرامِ مشــاعرا
لعيونِ من سـألَ الهــوى ..فأجابوا
هم دوروا نهــدَ القصــــــائدِ و الغنى
وهــــُم الذيـــنِ لعشـقهــم أسبــــابُ
و هـــمُ الـــــذيـــن تعانقتْ أديـانهم
فـــمـــــــآذنٌ و كــنائــسٌ و قــبــــابُ
بعيونهم ذابَ الجـــمـالُ ..فـــلونها
صفــــو السمـــاءِ مع المروجِ يُشـابُ
* * *
أجنــــوبَ لــــبنانِ الأبّـــــي بــــــعـزةٍ
للصـــامدين من المحبِ خِطـــابُ
و لـــغـــــــــــزةٍ أرضِِ الأســـــودِ تحيةٌ
للمـجدِ مما قـــد نســـجتِ ثيـــــابُ
أهٍ فــلســـــــطينٌ... تغذّانا الأســـــى
و تمّلملتْ مـــــن لــحمــنا الأنيـابُ
لا تُــــفزعُ الأعــــداء صرخةُ حالفٍ
إن اليمينَ مــــن الذليلِِ كِـــــذابُ
في الصبحِ تُســـرقُ للأبي كـــرامــــةٌ
و الليلُ يــــــَـربحُ بالبغاءِ .......
لا عــــــابدينِ بـــــناةَ بيت عبــــــادةٍ
لا فـــــــــاتحينَ سمت بـــنا ألقـــابُ
خُــــشبٌ مســنـــــدةٌ يلونها الضـــنى
فـــــاحَ الخـــنوعُ بها فحامَ ذبـــابُ
زمــــنٌ نعــيذُ الحـــــبَ مــــــن زلاتهِ
فالعــــاشقون بهم وشى الأحبــابُ
والنــــاظـرون الى الأمــاني مــــرفــأً
خــــــانتهمُ الأمـواجُ و الأهــــدابُ
* * *
يا ربُّ... هبْ مـا قد وعـــــدتَ فإنهُ
هــــرِمَ الــــزمانُ وضــاعَ منه شبابُ
الأخ الشاعر الكبير خلف العسكري
تحية طيبة :
أهلا بك أخي الشاعر على بساط الأدب نشيدا يترقرق عذب الكلم ، طيب البوح ، نقي المتن ، عف المعاني .
أهلا بك قلما وفكرا بين أقلام تشد الرحال إلى حيث مضارب ألقك ، تستنير ببكور يراعك ، تمدهها ببيان يفصح عن عزيمة قافيته صيغت من مداد الأنين على وطن .
شاب الزمان ، ونازعته شباب =بسخيمة شابت لها الألباب
تبكي عرين المجد فوق طلوله=وأسوده فضت بها الأنياب
لم تبق في ساحاتها ببراثن=تشكو أظافرَ مجدها الأسباب
سادت ثعالب قرية وتخايلت =أسدا لزأرتها تخر كلاب
وكأن إقصاء الرجولة منهجا=أضحى وخلف الأمنيات سراب
ـــــــــــــــــــــــــ ـــ
تحياتي أخي الحبيب
أهلا بك شاعرا مميزا
وأديبا بين إخوتك
أخوك محمد

مصطفى الجزار
14-01-2007, 07:18 AM
أحسنت أيها الشاعر المبدع
دام لنا قلمك الواعي
ولسانك الذي يقف سيفَ دفاع عن الأمة
تحياتي وشكري وتقديري

خلف ابراهيم العسكري
14-01-2007, 12:27 PM
د . حسان الشناوي
أسعد الله جميع أوقاتك
شرفتني و أكرمت حروفي و قصيدتي عندما قرأتها و زاد شرفي و اكرامي منك عند تثبيتها ....
فلك جزيل الشكر ... وكثير الود ... و كم يسعدني دائما تواجدي هنا معك و مع أمثالك أقرأ و استزيد
و اجمع الدر و الجمان من ما يكتب هنا ...

واحة طيبة و أهل طيبون ...دمت برعاية الله مشرقا و رائعا

خلف ابراهيم العسكري
14-01-2007, 12:33 PM
استاذي د. محمد حسن السمان
سعدت بقراءتك و زدت بتعليقك سعادة ..
دائما تلبسني الابداع و تغمرني بلطفك ... ما زاد المكان جمالا حضورك ... و ما ابهج النفس هو رضاك عما قرأت ..
دمت محبا ... محبوبا ... شاعرا نتعلم منه .

د. عمر جلال الدين هزاع
15-01-2007, 12:50 AM
تشرفت بمروري على متصفحك
وظفرت بخريدة رائعة من بيانك
تحيتي وتقديري

عمر زيادة
15-01-2007, 10:04 AM
قصيدة جميلة فياضة بالمشاعر....تستحق التثبيت ..تحيتي اخي المبدع خلف....

حوراء آل بورنو
15-01-2007, 12:06 PM
مرحباً بالأخ الفاضل و أهلاً بك هنا في واحة الخير و الفكر و الأدب ، و سعيدة بك الواحة .

سمحت لنفسي بشرف تنسيق قصيدتك و قد أعجبت الأخوة و رغبوا في خروجها بهية ، أرجو أنها وافقت ما كانوا يرجون .

ترحيبي و تقديري .

سامي البكر
15-01-2007, 01:07 PM
الشاعر المبدع
خلف العسكري
قصيدة فوق الرائعة
قشيبة الصورة
راقية المعنى
عذبة الموسيقى
مشاعرها متوهجة
همسة:
في البيت الأول
بيروتُ يا أم المدائنِ كلها*** يا دمعةً دريّةً تنسابُ
ألا ترى أن التعبير بأن بيروت أم المدائن كلها مع جماله إلا أنه يشعر بأنك ألبست بيروت حلة أم القرى مكة المكرمة وحاشاك أن تقصد ذلك فلو جاءت بغير هذا الأسلوب ولا أظن ذلك يعجز قريحتك الخصبة.
في البيت الذي فيه:
في الصبحِ تُسرقُ للأبي كرامةٌ *** و الليلُ يربحُ بالبغاءِ .......
تأملت فيه فوقع في نفسي أن الكلمة المحذوفة جديرة أن تحذف فلم يقع في نفسي إلا أنه اسم من أسماء المومسات المشهورة لدى العامة ولكن لماذا لم يحذف البيت كله ؟ إذ لا يؤثر ذلك على القصيدة
إلا إن أردت أن تجمع بين إيصال المعنى المعتمد على ذكاء القارئ وعدم خدش الحياء الذي يليق بالأديب والمنتدى فهذا لون من الأدب مبتكر
وأتمنى أن أطلع على القصيدة كلها فكما تبدو درة عصماء ومعلقة حسناء
لك التقدير

مصطفى الجزار
15-01-2007, 01:29 PM
بارك الله فيكِ أختنا حوراء.

شكراً على تنسيق القصيدة بهذا الشكل الرائع.

تحياتي

خلف ابراهيم العسكري
16-01-2007, 08:34 PM
استاذي الكريم / محمد ابراهيم الحريري
اسعدني مرورك .. و أبهجني تعليقك
دائما تحضر ... و اذا حضرت ملكت الاحترام و التقدير .
كم سعدت بك... و كم اتمنى لقاءك قريبا
دمت و دام الود

خلف ابراهيم العسكري
16-01-2007, 08:42 PM
استاذي العزيز / مصطفى الجزارفي هذه الواحة الجميلة تستريح حمائم الشعر الجميل ...
و حيث أن الشعر يعاني في عالمنا العربي من محاولت طمس الهوية و تشويه الملامح كعيره من حضارتنا المجيدة ..
لكن يبقى الشعر هو الشعر رغم محاولات المسخ المشوهه...
ويبقى شعراء يصدحون بالجميل و يسطرون الروائع
دمت من هؤلاء ... و دام الود

حسن كريم
16-01-2007, 08:55 PM
زرت القصيدة

وجلت بين ما تلقيه على الزائرين من ظلال المعاني .


نحن في انتظار مثل هذه الخريدة.

أخوك.

د. سمير العمري
16-01-2007, 09:50 PM
أراني وأنا أقرأ لك للمرة الأولى أقف أمام حرف كبير وشاعرية خصبة ستثمر لا ريب الناضج الشهي من الثمار.

شخصت حالة الأمة ورسمت بعض دروب الخلاص.

أهلاً بك كريماً في أفياء الواحة.



تحياتي

خلف ابراهيم العسكري
17-01-2007, 06:53 PM
استاذي الكريم د. عمر جلال الدين هزاع
سعدت بمرورك الذي نثر الود و نلت منه الرضا ...
و ما أجمل الرضا منالا ...
أتمنى أن أكون جديرا بما وهبتني و القصيدة ...
دمت ... و دام الود

خلف ابراهيم العسكري
17-01-2007, 06:56 PM
استاذي الكريم / عمر زيارة
اسعد دائما بزيارتك ... فهي تعني لي الكثير
و تبعث في نفسي أنوار السرور ...
كرر الزيارة فهذا منى النفس ... و شوق الحرف
دمت ... ودام الود

ماجد الغامدي
19-01-2007, 04:28 PM
قصيدة جميلة أخي الكريم لامست أرواحنا ونطقت بإحساسنا..

أجنــــوبَ لــــبنانِ الأبّـــــي بــــــعـزةٍ=للصـــامدين من المحبِ خِطـــابُ
و لـــغـــــــــــزةٍ أرضِِ الأســـــودِ تحيةٌ=للمـجدِ مما قـــد نســـجتِ ثيـــــابُ
أهٍ فــلســـــــطينٌ... تغذّانا الأســـــى=و تمّلملتْ مـــــن لــحمــنا الأنيـابُ

تمنيت أن لا تنسى العراق الذي يعاني هو الآخر من ظلم أعداء الأمة وحقد عملائهم..
ماذا لو قلت بعد لبنان وفلسطين..

وهنااك عاصمةُ الرشيدِ يشدّها =غولٌ وتلهثُ للدماءِ كلابُ
جارَ الزمانُ على العراقِ فأجهشت=كَمَداً ولم يسمع لها الأصحابُ
صارت بعينِ الطامعينَ وليمةٌ=فعلامَ تُفتحُ للعِدا الأبوابُ
وُئدَ العراقُ وصُدَّ عنهُ نُعاتُهُ=وبكى الرشيدُ وأطرقَ السيّابُ !


لك تحيتي وتقديري أخي

خلف ابراهيم العسكري
20-01-2007, 10:31 AM
الأخت الفاضلة : حوراء آل بورنو
سعدت بقرأتك و مرورك
و تشرفت بتنسيقك الجميل للقصيدة
و أعتذر لأنني لا اجيد تماما التنسيق و ما شابه ...
دمتي ... و دام حضورك الطيب

خلف ابراهيم العسكري
23-01-2007, 03:38 PM
استاذي الكبير المبدع : سامي البكر
سعدت جدا بمرورك الذي زاد القصيدة سمو ...
و سعدت برأيك الذي طرحته .... ( أم القرى ) اسم اطلقه الله على أقدس البلاد ... فلا تشابه و لا تشبيه ...
أما عن البيت الاخر ... فالشعر احيانا يحتاج مثل ذلك ليكسر قواري الظلم ... الطغيان... البغاء و ما شابه ... و ليعري السلوك الذي اصبح اليوم مهنة مع حقارته ... و انت فهمت و ادركت و المبدع مثلك يفهم و ان لم نكمل ...
دمت ... و يشرفني قراءتك للقصيدة كاملة قريبا و التي مطلعها:
لبنان عذرا فالحروف عِتابُ و القلب مما قد دهاك مصابُ

خلف ابراهيم العسكري
03-02-2007, 02:06 PM
[
SIZE="2"]الاستاذ حسن كريم[/SIZE]
سعدت بزيارتك و مرورك .... و جمال ذائقتك هو ما رأى المعاني جميله ..
دمت ... و حياك الله
________________________________________


"]الدكتور سمير العمري [/COLOR]
مهندس الواحة في زمن التصح الفكري و الشعري و الثقافي
كنا و لازلنا بحاجة لمن هم في قامتك لتنقذ (قوافل القوافي) من محاولة قطاع و لصوص الكلمات و مبتدعة الثقافات المسخ المستنسخة ...
اسعدني مرورك و تعليقك .... و لعل قادم الأيام يجعل من هذه الواحة أرض الشعر التي لا صحراء بها .
دمت ... ودام أمثالك
_____________________________________________


الشاعر الكبير ماجد الغامدي
شرف لي أن تعطر المكان بحضورك .... أقرأ لك و اعجز عن الرد فلحظات الاعجاب تسلب مني حروف الرد و تجعل من كل محاولة قزما أمام عملاق حرفك ....
دمت ... و ألقاك قريبا باذن الله