شهرة

[وفاء شوكت خضر]

لم يحتج كثيرا من الوقت ، فكرة راودته .. الشهرة ..
أي السبل أسهل ؟؟ وأيها أسرع ؟؟ كان يعرف ما يريد ، حزمة أوراق وقلم ، سهر ليال ، وسيل الأفكار لا يتوقف ، سطور سكب عليها حبرا ،، كلمات رصفت ، شكلت جملا وصورا ،، قرأ .. لم يفهم ما كتب ، ابتسم .. يعرف أين يذهب ولمن يتوجه ..
تأبط الرزمة ، ومضى في أولى خطواته للشهرة ..
دخل عليه ، يد تحمل الرزمة ، ويد في جيبه .
نظر إليه بتساؤل ؟؟!!
خشخش الجيب ..
أخرج القلم ..
أخرج ما في الجيب من رزم ..
اسمه في كل صحيفة ومجلة .. كاتب وكتاب ..
ورزم كتب .. غطاها التراب ..

[الشربينى خطاب]

لم يحتج كثيرا من الوقت ، فكرة راودته .. الشهرة ..
أي السبل أسهل ؟؟ وأيها أسرع ؟؟ كان يعرف ما يريد ، حزمة أوراق وقلم ، سهر ليال ، وسيل الأفكار لا يتوقف ، سطور سكب عليها حبرا ،، كلمات رصفت ، شكلت جملا وصورا ،، قرأ .. لم يفهم ما كتب ، ابتسم .. يعرف أين يذهب ولمن يتوجه ..
تأبط الرزمة ، ومضى في أولى خطواته للشهرة ..
دخل عليه ، يد تحمل الرزمة ، ويد في جيبه .
نظر إليه بتساؤل ؟؟!!
خشخش الجيب ..
أخرج القلم ..
أخرج ما في الجيب من رزم ..
اسمه في كل صحيفة ومجلة .. كاتب وكتاب ..
ورزم كتب .. غطاها التراب ..
السلام عليك
أختي الفاضلة / وفاء شوكت خضر
:os: :0014: :0014: :noc:
الفكرة واضحة لكتَّاب يسيطرون علي وسائل النشر بكتابات غير مفهومة تحظي بالرواج عند غير القراء ، فيقتنوها ثم يضعونها علي الرفوف لايستفيدون منها لأنهم لا يقرأون ولا هي فيها شيء مفهوم
{ سطور سكب عليها حبرا ،، كلمات رصفت ، شكلت جملا وصورا ،، قرأ .. لم يفهم ما كتب ، ابتسم .. يعرف أين يذهب ولمن يتوجه .. }وترصد الكاتبة رحلة تلك المؤلفات وتتابع رحلتها من المؤلف إلي المقتني فتجدها
{كاتب وكتاب ..ورزم كتب .. غطاها التراب .. }
خالص تحياتي

[الصباح الخالدي]

متابعة حتى اعود

[سعيد أبو نعسة]

أختي الكريمة وفاء
سواء أخشخش الجيب أم خشخش الواسطة و المحسوبية فإن الزبد يذهب جفاء و يبقى النص الذي ينفع الناس .
دمت مبدعة

[جوتيار تمر]

غاليتي...
هم كذلك...وللعلم هم الباقون...والاخرون فانون...والواقع يقول..؟
لكن هل لي بهذه الهمسة...
هل تعلمين من يخلدهم...من يجعهلم الباقون....؟
الامر لاتحتاج الى تفكير عميق...جهلنا..نحن من لانريد لهم البقاء...!!!
نسخر الرجال...والقنوات...والصحف والمجلات...ونهيأ الاموال...آتونا برأس القائل كذا وكذا...
فيذيع صيته...ويصبح بين عشية وضحاها...الكاتب الذي تلهف ورائه الصحف..ودور النشر..!

نص مباشر...

محبتي لك
جوتيار

[حمزة محمد الهندي]

الرائعة / وفاء ( الام)

إذن نعرف ما علينا فعله .. وما يتوجب فعله لتجنب هذه الظاهرة ...

تحيتي أيتها السامقة...

ومحبتي

حمزة الهندي

[وفاء شوكت خضر]

السلام عليك
أختي الفاضلة / وفاء شوكت خضر
:os: :0014: :0014: :noc:
الفكرة واضحة لكتَّاب يسيطرون علي وسائل النشر بكتابات غير مفهومة تحظي بالرواج عند غير القراء ، فيقتنوها ثم يضعونها علي الرفوف لايستفيدون منها لأنهم لا يقرأون ولا هي فيها شيء مفهوم
{ سطور سكب عليها حبرا ،، كلمات رصفت ، شكلت جملا وصورا ،، قرأ .. لم يفهم ما كتب ، ابتسم .. يعرف أين يذهب ولمن يتوجه .. }وترصد الكاتبة رحلة تلك المؤلفات وتتابع رحلتها من المؤلف إلي المقتني فتجدها
{كاتب وكتاب ..ورزم كتب .. غطاها التراب .. }
خالص تحياتي

الأخ الفاضل / الشربيني خطاب ..

شكرا لك على مرورك ، وقراءتك الجميلة ، والتي كنت أتمناها قراءة نقدية للنص أكثر ، فهذه تجربة أولى في القصة القصيرة جدا .
لا أدري إن كنت قد وفقت بكتابتها رغم بساطة الفكرة أو لا ؟؟ !! كنت أتمنى أن أرى رأيا صريحا ..

تحيتي وتقديي ..

[وفاء شوكت خضر]

متابعة حتى اعود

الصباح المشرق ..
أشرقت على صفحتي ..
فأنرت يومي بالسعادة ..

تحيتي ....

[وفاء شوكت خضر]

أختي الكريمة وفاء
سواء أخشخش الجيب أم خشخش الواسطة و المحسوبية فإن الزبد يذهب جفاء و يبقى النص الذي ينفع الناس .
دمت مبدعة

الأخ الفاضل / سعيد أبو نعسة ..

شكرا على مرورك الجميل ..

تحيتي وتقديري لشخصك الكريم ..

[حاتم خفاجى]

أراك دائما تعزفين على أوتارى

وتشعرين بمرارة ما اشعر

فسريعا تترجمين هذا الشعور الى كلمات تحاكى نفس الشعور وتفوق

كم عانينا ولم نزل ....من خشخشة الجيوب التى تلتهم منا فى ثوان تعب السنين

رائعة اختى دخون ...اتابعك دوما

خالص الود والتقدير

[محمد سامي البوهي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأديبة القاصة / وفاء خضر ......... دخون
النص من النصوص الاجتماعية المثقفة ، دخل علينا بتكثيف ناجح جداً في نقل الفكرة والمضمون ، من الوهلة الاولى يبدو للقارىء رمزية النص ، لكن بالنهاية نجد أن النص من النصوص الصريحة ، وهذا جديد ... حيث أن التكثيف ارتبط بالرمزية ، لكن عنصر مخالفتك للمألوف الحالي جاء لنا بالمفاجأة ، وهذه حيثية جديدة لاستخدام عنصر المفاجأة ، حيث أن المفاجأة رسمت على الشكل القصصي وهذه نقطة تحسب لك، على الرغم أن المباشرة في عالم الأدب هي الأصل إلا أن القديم عندما يغزو الحديث يفرض حداثته القديمة على الحديث الجديد ، وكما قال الأديب توفيق الحكيم في كتابه فن الأدب كما فهمت : " إن البحث عن الغريب هو مضيعة للوقت ، فما أجمل أن نتناول القديم بالحديث ، فكم من كتب عن الربيع ، ولكن كان لكل كاتب بصمته الخاصة "... وهنا كما اسلفت ان الجديد هو وجود التكثيف مع المباشرة ....
الأديبة وفاء ....
لك كل الاحترام والود كودك الذي لا ينطفىء

[محمد إبراهيم الحريري]

لم يحتج كثيرا من الوقت ، فكرة راودته .. الشهرة ..
أي السبل أسهل ؟؟ وأيها أسرع ؟؟ كان يعرف ما يريد ، حزمة أوراق وقلم ، سهر ليال ، وسيل الأفكار لا يتوقف ، سطور سكب عليها حبرا ،، كلمات رصفت ، شكلت جملا وصورا ،، قرأ .. لم يفهم ما كتب ، ابتسم .. يعرف أين يذهب ولمن يتوجه ..
تأبط الرزمة ، ومضى في أولى خطواته للشهرة ..
دخل عليه ، يد تحمل الرزمة ، ويد في جيبه .
نظر إليه بتساؤل ؟؟!!
خشخش الجيب ..
أخرج القلم ..
أخرج ما في الجيب من رزم ..
اسمه في كل صحيفة ومجلة .. كاتب وكتاب ..
ورزم كتب .. غطاها التراب ..
الأديبة وفاء ـ تحية طيبة

أوفيت مكيال الأدب بغرفة من نور حرف ، وألقيت الشهرة بضربة أدبية تقض مضاجع الجيوب على أرض النقد ، بحروف كسيوف تشق صدور الواسطة السوداء .
إنها يا وفاء طريقة تتبع ، ومسلك يؤخذ ألباب أولي الضمائر العروبية إلى عالم الشهرة الزائفة ، والأمثلة لا تستوعبها اصابع الحاضر ، غنشيح الوجه عن تراكم ألأرقام في خانة الملايين .
صدقت ، شكرا لك
رائعة بمعنى الكلمة

[وفاء شوكت خضر]

غاليتي...
هم كذلك...وللعلم هم الباقون...والاخرون فانون...والواقع يقول..؟
لكن هل لي بهذه الهمسة...
هل تعلمين من يخلدهم...من يجعهلم الباقون....؟
الامر لاتحتاج الى تفكير عميق...جهلنا..نحن من لانريد لهم البقاء...!!!
نسخر الرجال...والقنوات...والصحف والمجلات...ونهيأ الاموال...آتونا برأس القائل كذا وكذا...
فيذيع صيته...ويصبح بين عشية وضحاها...الكاتب الذي تلهف ورائه الصحف..ودور النشر..!
نص مباشر...
محبتي لك
جوتيار

جو العزيز ..

حقا غالبا هم الباقون ؟؟ الثقافات تغيرت وبات عصر السرعة يرفع كل هابط ، تعلم لم ؟؟
لأنه لا يفهم ولا يحتاج لكثير وقت .
جو ..
حين يغيب الضمير .. لا يبقى صعب ، ومن يسعى للتصفيق ، لن ينال غير الضجيج .. فالزبد يذهب جفاء .

مودتي ....

[وفاء شوكت خضر]

الرائعة / وفاء ( الام)
إذن نعرف ما علينا فعله .. وما يتوجب فعله لتجنب هذه الظاهرة ...
تحيتي أيتها السامقة...
ومحبتي
حمزة الهندي
حمزة الهندي ..

كم يسعدني موروك ..
نعرف ما يتوجب علينا فعله ، ويدا بيد إن شاءالله نصل لما هو أفضل ، ولن يبقى لمثل هؤلاء مكان إن شاءالله .

لك تحيتي وتقديري ..
كل الود أيها الإبن البار .

[مأمون المغازي]

شهرة

قصة أعجبتني

للأديبة القاصة / وفاء شوكت خضر

العنوان : شهرة ... جاء العنوان بالتنكير لا بالتعريف ، وهنا أعتقد أن اللمحة رائعة وقوية حيث تفيد تشويه صورة هذه الشهرة التي بنيت في الأساس على الزيف .

أرى أن بناء القصة جاء متناسبًا في سرعة النقلات وقصر الجمل وتتابعها جاء متناسبًا مع الغرض الذي هو الشهرة السريعة ، كما أن اللغة جاءت خادمة للغرض وقد اعتمدت القاصة على أسلوب يراوح بين الجملة الاسمية والفعلية بعد أن عرضت الأسئلة التي دارت بخلد هذا النكرة الذي عرف كيف يسلك طريقًا يجعل منه أحد المعارف ، موضحة لنا الأدوات الخادمة ...

القاصة اقتصرت على الأحداث الرئيسة دون اللجوء إلى التبريرات والتعليلات في وضوح جميل يفضي إلى النهاية في انسيابية مازجة بين الأوراق المحبرة بكلام لا معنى له وبين المال .وهنا أجدها تستعمل تعبيرًا في غاية الجمال وقد حقق الغرض بقوة في سبك بسيط رائع ( خشخش الجيب ) كم هو رائع هذا التعبير عن الشهرة الرخيصة ...

ونأتي إلى الغلق المكثف جدًا:

أخرج القلم ..
أخرج ما في الجيب من رزم ..
اسمه في كل صحيفة ومجلة .. كاتب وكتاب ..
ورزم كتب .. غطاها التراب ..

لأجدني أمام لغة شاعرة وأمام حذف رائع للكثير الكثير من التفصيلات على مستويين :
مستوى الاتفاق والحوار والنقاش والمساومة وتوقيع العقد والدفع .... وما يتخلل ذلك كله من حوارات .

مستوى الانطلاق والشهرة الخاوية حيث عبرت الكاتبة عن ذلك كله بجمال ( رزم كتب غطاها التراب ) فما أجمله من تعبير يلقي بظلاله على هذه الشهرة وعلى بعض من يكدسون الكتب لا لشيء غير أنها كتب .

وكي لا أحمل النص فوق طاقته أجد الكاتبة تبعث برسائل كالومض لكنها تبهر العين لوضوحها وهنا جمال آخر فليس المقصود بالرمز الإغراق في التجهيل ، فأنا هنا أجد رمزًا له ومض لا يرهق الفهم ولا يبث الغرابة .

وبالإجمال : هذا عمل متميز قرأته مرات ومرات .

أديبتنا العزيزة

كانت هذه قراءتي

تقبلي احترامي وتقديري

مأمون المغازي

[ابن الدين علي]

... و لكن... خشخشة الجيب. كل ما أتمناه هو أن تقرأهده الابداعات على نطاق واسع..لأنها مهمة جدا و تعكس واقعنا الأليم.

[وفاء شوكت خضر]

أراك دائما تعزفين على أوتارى
وتشعرين بمرارة ما اشعر
فسريعا تترجمين هذا الشعور الى كلمات تحاكى نفس الشعور وتفوق
كم عانينا ولم نزل ....من خشخشة الجيوب التى تلتهم منا فى ثوان تعب السنين
رائعة اختى دخون ...اتابعك دوما
خالص الود والتقدير

أخي الفاضل / حاتم خفاجي ..

رائع دوما بمرورك ، وكلماتك الرقيقة التي تتكرم بها علي ..
متابعتك فخر لي وشرف تغدق علي به ..
مرحبا بك دوما على صفحاتي المتواضعة .

لك لتحية والتقدير ..
مودتي ..

[وفاء شوكت خضر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأديبة القاصة / وفاء خضر ......... دخون
النص من النصوص الاجتماعية المثقفة ، دخل علينا بتكثيف ناجح جداً في نقل الفكرة والمضمون ، من الوهلة الاولى يبدو للقارىء رمزية النص ، لكن بالنهاية نجد أن النص من النصوص الصريحة ، وهذا جديد ... حيث أن التكثيف ارتبط بالرمزية ، لكن عنصر مخالفتك للمألوف الحالي جاء لنا بالمفاجأة ، وهذه حيثية جديدة لاستخدام عنصر المفاجأة ، حيث أن المفاجأة رسمت على الشكل القصصي وهذه نقطة تحسب لك، على الرغم أن المباشرة في عالم الأدب هي الأصل إلا أن القديم عندما يغزو الحديث يفرض حداثته القديمة على الحديث الجديد ، وكما قال الأديب توفيق الحكيم في كتابه فن الأدب كما فهمت : " إن البحث عن الغريب هو مضيعة للوقت ، فما أجمل أن نتناول القديم بالحديث ، فكم من كتب عن الربيع ، ولكن كان لكل كاتب بصمته الخاصة "... وهنا كما اسلفت ان الجديد هو وجود التكثيف مع المباشرة ....
الأديبة وفاء ....
لك كل الاحترام والود كودك الذي لا ينطفىء

الأديب القاص / محمد سامي البوهي ..

شكرا لمتابعتك واهتماك ، أسعدتني قراءتك العميقة للنص ، وشكرا على تعقيبك الذي أكرمتني به .
فخورة بوجودي بينكم ..

لك التحية وباقة ورد معقودة بشريط الود ..

[وفاء شوكت خضر]

الأديبة وفاء ـ تحية طيبة

أوفيت مكيال الأدب بغرفة من نور حرف ، وألقيت الشهرة بضربة أدبية تقض مضاجع الجيوب على أرض النقد ، بحروف كسيوف تشق صدور الواسطة السوداء .
إنها يا وفاء طريقة تتبع ، ومسلك يؤخذ ألباب أولي الضمائر العروبية إلى عالم الشهرة الزائفة ، والأمثلة لا تستوعبها اصابع الحاضر ، غنشيح الوجه عن تراكم ألأرقام في خانة الملايين .
صدقت ، شكرا لك
رائعة بمعنى الكلمة

أستاذي وأخي / محمد إبراهيم الحريري ..

ما رأيت سيفا أحد نصلا من الكلمة ، وسيفك بتار ، حين تشهر يراعك ، فيسيل المداد مضمخا صفحات مجد يسجلها بلسان فصيح قول ..
بمرورك هنا نطقت الصفحات ترحيبا ببلبل صداح ، لا يتهاون في قول كلمة حق .
لك الشكر على ما نثرت من درر ، فوق سطور صفحتي المتواضعة .

لك التحية وضمة من الخزامي المعقودة بشريط الود .
تحيتي .........

[وفاء شوكت خضر]

شهرة
قصة أعجبتني
للأديبة القاصة / وفاء شوكت خضر
العنوان : شهرة ... جاء العنوان بالتنكير لا بالتعريف ، وهنا أعتقد أن اللمحة رائعة وقوية حيث تفيد تشويه صورة هذه الشهرة التي بنيت في الأساس على الزيف .
أرى أن بناء القصة جاء متناسبًا في سرعة النقلات وقصر الجمل وتتابعها جاء متناسبًا مع الغرض الذي هو الشهرة السريعة ، كما أن اللغة جاءت خادمة للغرض وقد اعتمدت القاصة على أسلوب يراوح بين الجملة الاسمية والفعلية بعد أن عرضت الأسئلة التي دارت بخلد هذا النكرة الذي عرف كيف يسلك طريقًا يجعل منه أحد المعارف ، موضحة لنا الأدوات الخادمة ...
القاصة اقتصرت على الأحداث الرئيسة دون اللجوء إلى التبريرات والتعليلات في وضوح جميل يفضي إلى النهاية في انسيابية مازجة بين الأوراق المحبرة بكلام لا معنى له وبين المال .وهنا أجدها تستعمل تعبيرًا في غاية الجمال وقد حقق الغرض بقوة في سبك بسيط رائع ( خشخش الجيب ) كم هو رائع هذا التعبير عن الشهرة الرخيصة ...
ونأتي إلى الغلق المكثف جدًا:
أخرج القلم ..
أخرج ما في الجيب من رزم ..
اسمه في كل صحيفة ومجلة .. كاتب وكتاب ..
ورزم كتب .. غطاها التراب ..

لأجدني أمام لغة شاعرة وأمام حذف رائع للكثير الكثير من التفصيلات على مستويين :
مستوى الاتفاق والحوار والنقاش والمساومة وتوقيع العقد والدفع .... وما يتخلل ذلك كله من حوارات .
مستوى الانطلاق والشهرة الخاوية حيث عبرت الكاتبة عن ذلك كله بجمال ( رزم كتب غطاها التراب ) فما أجمله من تعبير يلقي بظلاله على هذه الشهرة وعلى بعض من يكدسون الكتب لا لشيء غير أنها كتب .
وكي لا أحمل النص فوق طاقته أجد الكاتبة تبعث برسائل كالومض لكنها تبهر العين لوضوحها وهنا جمال آخر فليس المقصود بالرمز الإغراق في التجهيل ، فأنا هنا أجد رمزًا له ومض لا يرهق الفهم ولا يبث الغرابة .
وبالإجمال : هذا عمل متميز قرأته مرات ومرات .
أديبتنا العزيزة
كانت هذه قراءتي
تقبلي احترامي وتقديري
مأمون المغازي

الفاضل / مأمون مغازي ...

ها قد وصلنا إلى أبدع تعقيب ..
كيف أجزيك الشكر ؟؟
لا أدري !!
قراءة رائعة .. أشعر بالسعادة حين أرى توقيعك على صفحاتي .. وكأني أنتظر رأيك وقراءتك ..
ليس لأجد كيلا من المديح .. فكم أتمنى أن أجد نقدا قاذعا .. لكن .. نقد إيجابي يرشدني إلى الطريق الصحيح ، ويصوب أخطائي .

شرف لي مرورك ..
وسعادة لا تضاهيها سعادة .

لك كل الشكر والتقدير ..
تحيتي وامتناني ... :0014:

[وفاء شوكت خضر]

... و لكن... خشخشة الجيب. كل ما أتمناه هو أن تقرأهده الابداعات على نطاق واسع..لأنها مهمة جدا و تعكس واقعنا الأليم.

أخي الفاضل /ابن الدين علي ..

صدقت أخي خشخشة الجيب باتت الوسيلة للحصول على أس شيء والوصول ألى حيث نريد ..

شكرا على مرورك الجميل .

تحيتي ومودتي .

[رنده يوسف]

الأديبه وفاء
كم انت متجدده في كتاباتك وتطريقين اهم المواضيع الحساسه والتي هي من واقعنا
دمت متالقه ومبدعه

[وفاء شوكت خضر]

الأخت الفاضلة رندة ..
شكرا لك على متابعتك الرائعة لنصوصي ، وقد أسعدتني بحق وأحرجتني بنفس الوقت ..
أحرجني رفعك بحق لنصوصي وخاصة أنك رفت ثلاثة نصوص لي دفعة ةواحدة وهذا ما يخالف أنظمة الواحة ..

أتمنى أن لا أكون قد سببت لك الحرج ، وأن تعذريني أخية ، فالتزامنا بأنظمة وشروط أم رحتمي
وواجب ، ويسرى عل الجميع .

لا يسعني ألا أن أشكرك مرة أخرى ..
تحيتي وتقديري .

[رنده يوسف]

الاديبه الكبيره وفاء
انا جد اسفه لهذا الخطأ وللأحرا ج الذى سببته لك فأنا جديده علا المنتدى كما اني اجهل قوانينه
فعذرا منك ومن رابطة الواحه الكرام
شكرا لك ودمت

[أحمد الرشيدي]

لم يحتج كثيرا من الوقت ، فكرة راودته .. الشهرة ..
أي السبل أسهل ؟؟ وأيها أسرع ؟؟ كان يعرف ما يريد ، حزمة أوراق وقلم ، سهر ليال ، وسيل الأفكار لا يتوقف ، سطور سكب عليها حبرا ،، كلمات رصفت ، شكلت جملا وصورا ،، قرأ .. لم يفهم ما كتب ، ابتسم .. يعرف أين يذهب ولمن يتوجه ..
تأبط الرزمة ، ومضى في أولى خطواته للشهرة ..
دخل عليه ، يد تحمل الرزمة ، ويد في جيبه .
نظر إليه بتساؤل ؟؟!!
خشخش الجيب ..
أخرج القلم ..
أخرج ما في الجيب من رزم ..
اسمه في كل صحيفة ومجلة .. كاتب وكتاب ..
ورزم كتب .. غطاها التراب ..

نعم سيدتي كُثُر مَنْ هم على هذه الشاكلة لاسيما في زماننا هذا ، نعم أيتها الأديبة رأينا أدعياء الأدب يعيثون في الأذواق فسادا يلطخون الورق بسماد لا ينبت إلا فساد القلب ، وخطل الفكر ، ودناءة النفس ، وحصر اللسان عن نقيض ما سلف .. ، فشدي عليهم وثاق حروفكِ ، واحكمي وطأتكِ عليهم .

طريقتكِ في سرد القصة بدءاً من المُستهل ، وما بعده وصولا إلى النهاية يشد القارئ ، ويجعله يتطلع إلى ما سيأتي ، وهذا من أهم فنيات القصة ، وقد كان ذلك منكِ .


بوركتِ من أديبة

[وفاء شوكت خضر]

الأديبه وفاء
كم انت متجدده في كتاباتك وتطريقين اهم المواضيع الحساسه والتي هي من واقعنا
دمت متالقه ومبدعه

الأخت الفاضلة رندة

شكرا على حسن تفهمك وعلى رفعة أدبك ..
وشكرا على متابعتك التي تشرفني .

لك ودي واحترامي ..

[وفاء شوكت خضر]

نعم سيدتي كُثُر مَنْ هم على هذه الشاكلة لاسيما في زماننا هذا ، نعم أيتها الأديبة رأينا أدعياء الأدب يعيثون في الأذواق فسادا يلطخون الورق بسماد لا ينبت إلا فساد القلب ، وخطل الفكر ، ودناءة النفس ، وحصر اللسان عن نقيض ما سلف .. ، فشدي عليهم وثاق حروفكِ ، واحكمي وطأتكِ عليهم .
طريقتكِ في سرد القصة بدءاً من المُستهل ، وما بعده وصولا إلى النهاية يشد القارئ ، ويجعله يتطلع إلى ما سيأتي ، وهذا من أهم فنيات القصة ، وقد كان ذلك منكِ .
بوركتِ من أديبة

الأخ الأديب اللغوي الناقد / أحمد الرشيدي ..

لعلك لم تظهر كل ما لديك ، ولا زلت تتواضع فيما تملك من ثقافة وعلم في اللغة والأدب ، ولا زلت تخفي
عنا الكثير من مواهبك .
مرورك شرف لي أخي الكريم ، وما سطرته هنا شهادة فخر أعتز بها .

لك الشكر على مرورك الذي نثر النور هنا ..
لك التحية والتقدير ..

[مناير المانع]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ما أكثرهم من لديهم القدرة على خشخشة الجيب ،،

لكن ليتهم يعلمون أن الجمال والجمال وحده سيبقى ،، حتى بعد موت الجيب !!



رائع ما قرأت ..

تحيــاتي ..

[مجذوب العيد المشراوي]

شوكت الأخت اختصرت آلاف الجمل داخلي هنا ... شكرا ألف مرة

[سحر الليالي]

الحبيبة وفاء:

مبدع ـة أنت ..!!
مبدعة كما دوما

لـ قلبك كل حبي وتراتيل ورد

وكل عام وأنت بــ خير

[احمد القزلي]

لم يحتج كثيرا من الوقت ، فكرة راودته .. الشهرة ..
أي السبل أسهل ؟؟ وأيها أسرع ؟؟ كان يعرف ما يريد ، حزمة أوراق وقلم ، سهر ليال ، وسيل الأفكار لا يتوقف ، سطور سكب عليها حبرا ،، كلمات رصفت ، شكلت جملا وصورا ،، قرأ .. لم يفهم ما كتب ، ابتسم .. يعرف أين يذهب ولمن يتوجه ..
تأبط الرزمة ، ومضى في أولى خطواته للشهرة ..
دخل عليه ، يد تحمل الرزمة ، ويد في جيبه .
نظر إليه بتساؤل ؟؟!!
خشخش الجيب ..
أخرج القلم ..
أخرج ما في الجيب من رزم ..
اسمه في كل صحيفة ومجلة .. كاتب وكتاب ..
ورزم كتب .. غطاها التراب ..

...الاخت الفاضلة وفاء...سر وفائك للكتابة هو من جعلك.. تختاري هذا الموضوع..و هو من اسباب و فاء التكامل في الطرح و اختيار الكلمة و المفردة الملائمة ..اداء عالي..اعطى الفكرة ما تستحقه بالضبط من كلام ...
...كل الكلام يقرئك السلام..في اجمل ايام ..اكرم شهر من الاشهر الحرام..
...لك دوما..كثير من العطر مغلف ..ببتلات الورد..اختي وفاء..

[نزار ب. الزين]

أختي الكريمة وفاء
نقد لاذع لحقيقة قائمة و خاصة في الإتحادات المُسيَّرة ، خشخشي الجيب ، تُكتب في ثنائك السطور الذهبية ، و تتكدس فوق الأرفف مؤلفاتك مفهومة كانت أم غير مفهومة
إبداع جميل ،
دمت و دام تألقك
نزار
و بمناسبة اقتراب عيد الفطر السعيد
كل عام و أنت بخير

[هشام عزاس]

أيتها الرائعة وفاء
لا أتقن النقد و لكنني بلا شك أحس بالجمال و أقدره
لا أعرف من أين لك كل هذه القدرة على وضع المعنى الكبير في قالب صغير فالفكرة هنا عميقة و قد يسردها أحدهم في صفحات و لكنك شملت المعنى و وجهت الرسالة في سطور
بحق أرفع القبعة لك
احترامي الشديد
هشام

[وفاء شوكت خضر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أكثرهم من لديهم القدرة على خشخشة الجيب ،،
لكن ليتهم يعلمون أن الجمال والجمال وحده سيبقى ،، حتى بعد موت الجيب !!
رائع ما قرأت ..
تحيــاتي ..

الأديبة واثقة الحرف مناير ..

نعم صدقت أيتها الفاضلة ..
فقط الجمال المتوج بالصدق والهدف السامي ، يترك اثره في العقول النيرة والنفوس النقية .

شكرا على مرورك الطيب .
كل الود .

[وفاء شوكت خضر]

شوكت الأخت اختصرت آلاف الجمل داخلي هنا ... شكرا ألف مرة

لاحرمني مرورك أيها الأديب الشاعر ..
شكرا لك أخي الفاضل تعقيبك الذي أعطى بقلة حروفه عميق المعاني .

تحيتي .

[وفاء شوكت خضر]

الحبيبة وفاء:
مبدع ـة أنت ..!!
مبدعة كما دوما
لـ قلبك كل حبي وتراتيل ورد
وكل عام وأنت بــ خير

فراشة الواحة الرائعة ..

ما أروع قلبك وما أنقاه ..
مرورك يضفي السعادة على نفسي ..

تراتيل ورد لقلبك وعقد من الياسمين لجيدك ..
شكرا على فرحة تنثريها عطرا على روحي ..

[حنان الاغا]

يظل البعض في سباق المسافات الطويلة ، يقطفون من ورود الطريق وأشواكها ويعانون من تعاقب الفصول والمطر والغبار ، يقضون حياتهم دون وصول ،
ونرى البعض يخوضون سباق المسافات القصيرة جدا ربما على شاشة تلفزة أو صفحات معدة مسبقا . هنا يسهل الوصول .

لكن وكما قال المثل ( يذوب الثلج ويَبين ما تحته ).
وفاء

نص حكيم جميل

[وفاء شوكت خضر]

الحبيبة وفاء:
مبدع ـة أنت ..!!
مبدعة كما دوما
لـ قلبك كل حبي وتراتيل ورد
وكل عام وأنت بــ خير

منــــــــــار ..

علي في كل مرة أن أكرر بأني أحبك جدا ..
ومتابعتك تسعدني وتشعرني بالفخر ..

لقلبك طوق ياسمين ولروحك طاقة ورد ..
ولك كل الحب والتحايا ..

[وفاء شوكت خضر]

...الاخت الفاضلة وفاء...سر وفائك للكتابة هو من جعلك.. تختاري هذا الموضوع..و هو من اسباب و فاء التكامل في الطرح و اختيار الكلمة و المفردة الملائمة ..اداء عالي..اعطى الفكرة ما تستحقه بالضبط من كلام ...
...كل الكلام يقرئك السلام..في اجمل ايام ..اكرم شهر من الاشهر الحرام..
...لك دوما..كثير من العطر مغلف ..ببتلات الورد..اختي وفاء..

الأديب راقي الحرف رفيع الأدب / أحمد القزلي ..

أشكرك على مرورك وإطرائك الرقيق لنصي ..
فخر لي تواجدك على صفحتي ..
أسأل الله ان أبقى عند حسن ظن كل من يتابعني ..

تحيتي وتقديري لشخصك الكريم ..
عطر الله أيامك بالإيمان ..

[د. سمير العمري]

بئس الشهرة!

نعم هناك طريقان للشهرة ؛ أما أحدهما فهو طريق الجد والجهد والمثابرة وهذا غالبا يأتي بشهرة لم تطلب ولم قصد ولكنها تأتي قسرا وتبقى دهرا ، وأما الآخر فهو طريق المخادعة والماتلة وشراء الذمم وهدم نجاحات الآخرين وهذه شهرة يأنف عنها كل حر كريم أعاذنا الله منها.

نص قصصي مميز أختي الغالية وقد أوصل الفكرة واضحة صادحة.



تحياتي

[سعيدة الهاشمي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

مهما خشخش الجيب وسال نقدا، يبقى الجوهر الأبقى دوما، ولا يصح إلا الصحيح ولا يبقى في الساحة إلا الأجدر

الأديبة وفاء الكلمات عالقة في حلقي.

تحيتي ومودتي.

[مأمون احمد مصطفى]

الاخت الكريمة وفاء :

رائعة بحق ، اتمنى عليك ومن كل قلبي ان تعودي اليها مرة اخرى ، لتفتحي افاق الخيال بلولبة الحدث والفكرة ، وانا على يقين بانك قادره .

مع كل الموده