مشاهدة النسخة كاملة : الحــريــــة و أنــــا
فاطمه عبد القادر
15-01-2007, 12:55 AM
ألحريّة وأنا
***
قصفُ الرَّعدِ يصمُّ اذنَّي.
وسيوفُ البرقِ الناريَّة,, تقَطِّع كبدَ السماء.
الرِّياحُ تمرُّ بينَ المنازلِ, والأشجارِ والأزقة ,مسرعةً,, متأوّهةً,,مولولةً,,متقوَّسِ ةَ الظَّهر.
تمرُّ ,,, بشعرِها الطّويل المجنون المتطاير,
مادّة ًعنقَها,, ويديها الطويلتين الرفيعتين أمامَها,, بينما عيونها المتوهّجة, تنفثُ شرراً يملأ ُالفضاء.
إنّها عاصفة!!!
***
ما زلتُ أراقبُها من خلفِ زجاج النافذة
***
صوتُ العواصفِ يشعرُني بالخوفِ الحي !!
الخوفِ الذي تمنطقُه الحميمية,, والشعورُ بالحياة!
***
بدأت غريزةُ الحرصِ تتشبَّثُ بأطرافِ ثوبي,,, تأمرُني بالتدثُّر بالدفئِ داخلَ منزلي
وذاتُ الغريزة, تحفِّزُني, وتحرِّضُ إحساسي للإنطلاق
فالبقاء يقتلني!!!
***
وأخيراً... امتطيتُ ظهرَ الريحِ المجنونة
وأمسكتُ شعرَها بقوّة,, لتأخذني حيث تشاء.
***
على غيرِ هدَى... وجدْتُ نفسي في شوارعٍ مصقولة ,مليئةٍ بالمصابيحِ المرتعشة
استشْعرْت أنني في مدينة نيويورك, وأنني ,وجهاً لوجه أمام تمثالِ الحريةِ الرائع
***
نظرتُ إليها,, فهالَني ارتفاعُها!!
ما زالت واقفةً كما هي تحتَ الأمطار
الرَّعد يضربُها,, يكادُ يفجِّرها
والبرقُ يشهرُ سيوفَه في جسدِها
والرياحُ تعبثُ بها
***
أيتُها العذراء المسكينة,
العاصفةُ خطيرةٌ هذة المرَّة
وأنتِ ما زلتِ واقفة كما أنتِ منذُ سنين طويلة
قلت هذا,, والحزنُ يتدفَّقُ مع كلماتي,, كما يتدفَّقُ المطرُ من أطرافِ ثوبِها
***
أرجوكِ أختاه
يا أخت اللصدقِ والمحبة ِوالأمانة
عودي إلى بيتك
إنَّها ليست أوَّلُ عاصفةٍ تمرُّ بي
قالت هذا,,, ومن عينيها, تدفّقَ نهران من دمٍ يغلي!!
***
قلتُ بصوتٍ مذعورٍ لايكادُ يخرجُ حتى يخنقة ا لرَّعد,, وتبدِّده الرِّياح
أيّتها الحريَّةُ الحبيبة
يا حبيبة روحي وكلّ الأرواح
لماذا أنتِ حزينةٌ كالثَّكلى؟؟
لماذا وجهُك شاحبٌ كالموت؟؟
لماذا السماء ُفوقَك ثائرةٌ غضوب؟؟
لماذا المحيطاتُ حولَك كالحةٌ... إلاّ بقع من دمٍ يغلي ويصرخ؟
بالأمس,, كنتِ حلمَ الملايينِ من البشر!
بالأمس ,, ارتفعت راياتُ الشعوب, واستيقظت أحلامُ الأمم, وصدحت موسيقى الإنعتاق في كلِّ أرجاءِ الأرض !!, يومَ ارتفعَتْ هامتُك العظيمة.
***
فتحَتْ الحريةُ فاهً صخرياً جافاً, يتشققُ مع كلِّ حرفٍ تلفظه, وقالت
أختاة
أسكتي أنفاسَ قلبِك المضطرم
وإحبسي صراخَك في قمْقم
لملمِي أختاه أحاسيسَك الملتهبة
فإن من أوقفني ههنا,, وطلب منّي أن أعانقَ الشمسَ
مات
أذنُه اليومَ لا تسمعُنا !!
وعينُه لا ترَانا!!
/
وأقصى ما أتمنَّاه اليومَ أنا
أن يرزقني اللهُ بطائرةٍ جهنميّة
تخترقُ صدري
تحوِّلُني غباراً مقدساً
ترفعهُ الرياحُ إلى النجوم
تريحُني إلى الأبد,,
وتخفيني من ذاكرة ِالأيام
كم أحسدُ الأبراجَ التي ذهبت!!!!
***
أخفيتُ وجهي تحت كفيَّ
وبصوتٍ حزينٍ يجهشُ بالبكاء ~قلت~
أيتُها العذراء المسكينة
بحثتُ عنكِ في منامي سنينَ طويلة
رمتُ عمري,, أن أستحمَّ بلهيبِ شعلتكِ الأبيضِ الخفَّاق
حلمتُ عمري,, أن يحترقَ جليدُ الموتِ في صدرِي تحتَ شمسكِ الساطعة
وعندما التقيتُ بكِ, وجدْتك تحتضرين!
ما هذا القدر ؟؟؟
ما هذا القدر؟؟
***
قالت
مصلوبةٌ أنا كما ترين
مثل يسوعٍ صلبوني
ومثل كل ِّالأحرار,, تركوني أذوي وأموت بدون رحمة.
الأرضُ قاسيةٌ والقلوبُ أقسى
غابةُ الياسمينِ تحت قدميّ احترقت!
وملايينُ النجومِ التي كانت تشعُّ في خصلاتِ شعري انطفأت!.
أنا الآن تمثالٌ من صخرٍ,, يعبدُني الكفرة!!
***
رفعتُ إليها يدَيّ
وبصوتٍ يشبهُ الرَّعد ويطغى علية~ قلت~
إنتظري أيتها الحريَّة,,,
أرجوكِ انتظري ,,وانظري
***
في سماءِ الشرقِ, فجرٌ أزرق يحاولُ الإنبثاق
وبيوضٌ من نار,, ترقدُ عليها الليالي السود
***
قالت
أهي حقاً بيوضُ نار ؟؟؟
أم فحمٌ حجريٌ من الألمِ الملتهب
***
قلتُ بإصرار
بل هي بيوضُ النار الواعدة
***
حدَّقت الحريَّةُ في السماءِ الشرقيّ لحظات
ثم اختلجَ جسدُها اختلاجات عنيفة
ونفضت ذراعَها الأيمن بقوة
فإذا قطعة من حديدٍ كالح ,,سداسية الأطراف
تهوي وتتدحر!!!!!ج
ماسة
د. محمد حسن السمان
15-01-2007, 07:22 AM
سلام الـلـه عليكم
هكذا قرأت " الحرية وأنا " للأديبة ماسة
لقد بهرت بهذه المنسوجة النثرية الراقية , وهذه القوة في التعبيرعن الافكار , منتهى
الابداع , لقد نجح النص باستخدام المفردات المحسوسة , ذات الوقع العالي , لإنشاء
لوحة حركية حيّة للعاصفة :
" قصف الرّعد يصمّ اذنّي r
وسيوف البرق النارية تقطع كبد السماء
الرياح تمر بين المنازل, والأشجار والأزقة ,مسرعة متأوهة,مولولة,مقوسّة الظهر
تمر ... بشعرها الطويل المجنون المتطاير
مادة عنقها... ويديها الطويلة الرفيعة أمامها بينما عيونها المتوهجة تنفث شرراً يملأ الفضاء
إنها عاصفة!!!"
ثم تنتقل الكاتبة بتفوق , لتصوّر الخوف الانساني الغريزي من العاصفة , بإشارات ذات
دلالات تهيء القارئ , لرحلة لاحقة :
"صوت العواصف يشعرني بالخوف الحي!
الخوف الذي تمنطقه الحميمية والشعور بالحياة
***
بدأت غريزة الحرص تتشبث بأطراف ثوبي , تأمرني بالتدثر بالدفئ داخل منزلي
وذات الغريزة, تحفزني, وتحرض إحساسي للإنطلاق "
ثم تبدأ الرحلة الفكرية الأدبية , بطريقة سهلة ممتعة , حيث يتداخل فيها الخيال
بالمحسوسات , بغرض توظيف المحسوس , لايداع الهواجس والخواطر , حينما
تجعل من الريح المجنونة , سرج حصان اسطوري , موغلة في الغريزية الانسانية ,
متشبثة بشعر الحصان الاسطوري :
"وأخيرا... امتطيت ظهر الريح المجنونة
وأمسكت شعرها بقوّة
لتأخذني حيث تشاء
***
على غير هدى... وجدت نفسي في شوارع مصقولة مليئة بالمصابيح المرتعشة
استشعرت أنني في نيويورك, وأنني ,وجه لوجه أمام تمثال الحرية الرائع "
ثم تروح الكاتبة لتسقط خلجات احاسيسها على تمثال الحرية , وكأنها ترسم حالتها
الوجدانية , من خلال هذا التمثال المحسوس , في حركة ذكية :
"نظرت إليها
وجدتها واقفة كما هي تحت الأمطار
الرعد يضربها
يكاد يفجرّها
والبرق يشهر سيوفه في جسدها
والرياح تعبث بها
***
أيتها العذراء المسكينة,
العاصفة خطيرة هذة المرة
وأنت ما زلت واقفة كما أنت منذ سنين طويلة
قلت هذا
والحزن يتدفق مع كلماتي كما بتدفق المطر من أطراف ثوبها "
وتنتقل الكاتبة خطوة هامة أخرى , في توظيف التمثال الذي بعثته الى الحياة , بجميل
التصوير , للتعبير عن الفكرة , مخاطبة هذا التمثال بحميمية , معطية اياه صفة الأخت ,
وتعطي له صورة الرمز , الذي يمثله هذا التمثال , وما يعتري الرمز من احزان وتمزق ,
وتغرق في تصوير معاناة التمثال (الحرية ) :
"أرجوك أختاه
يا أخت الصدق والمحبة والأمانة
عودي إلى بيتك
إنها ليست أول عاصفة تمر بي
قالت هذا
ومن عينيها, تدفق نهران من دم يغلي!!
***
قلت بصوت مذعور لايكاد يخرج حتى يخنقة ا لرعد
وتبدده الرياح
أيتها الحرية الحبيبة
يا حبيبة روحي وكل الأرواح
لماذا أنت حزينة كالثكلى؟؟
لماذا وجهك شاحب كالموت؟؟
لماذا السماء فوقك ثائرة غضوب؟؟
لماذا المحيطات حولك كالحة... إلاّ بقع من دم يغلي ويصرخ؟ "
ثم تذكّر الكاتبة التمثال الرمز ( الحرية ) , بما وجد لاجله , بمضمون مايرمز اليه أصلا :
"أيتها الحرية الحبيبة
يا حبيبة روحي وكل الأرواح
لماذا أنت حزينة كالثكلى؟؟
لماذا وجهك شاحب كالموت؟؟
لماذا السماء فوقك ثائرة غضوب؟؟
لماذا المحيطات حولك كالحة... إلاّ بقع من دم يغلي ويصرخ؟
بالأمس كنت حلم الملايين من البشر!
بالأمس .. ارتفعت رايات الشعوب , يوم ارتفعت هامتك العظيمة,
واستيقظت أحلام الأمم
وصدحت موسيقى الإنعتاق في كل أرجاء الأرض!!!"
ثم تنطق الكاتبة الحرية , لتعبّر عن غياب المفكرين الذي آمنوا بالحرية , والذين عملوا
لأجل الحرية , ومن أقام النصب لها , وكأنهم ماتوا , أو ذهبوا الى غير رجعة :
"فتحت الحرية فاهً صخرياً جافاً, يتشقق مع كل حرف تلفظه
وقالت ,أختاة
أسكتي أنفاس قلبك المضطرم
وإحبسي صراخك في قمقم
لملمي أختاه أحاسيسك الملتهبه
فان من أوقفني ههنا
وطلب مني أن أعانق الشمس
مات "
ثم تستشعر الكاتبة ما يعتري الحرية من هواجس , فتنطقها بما تحس هي من احباط وتوّجس
وخيبة أمل , حتى لكأن التمثل يتمنى , ان يصيبه ما اصاب برجي مركز التجارة العالمي ,
لكونهما يشاركان التمثل في الانتماء الى نفس الارض والحضارة :
وأقصى ما أتمناه اليوم أنا
أن يرزقني الله بطائرة جهنمية
تخترق صدري
تحولني غباراً مقدساً
ترفعه الرياح إلى النجوم
تريحني الى الأبد
وتخفيني من ذاكرة الأيام
كم أحسد الأبراج التي ذهبت!!!!"
ثم تعود الكاتبة لتبث الحرية , ما كان يختلج في صدرها , من مشاعر واحاسيس واحلام ,
من خلال الحرية الرمز , وعندما أمعنت النظر في الحرية , وجدتها تحتضر , بل رأت فيها
مصلوبة , تستثير الشفقة , وتذكر كيف أن كل الاحرار مثلها , قد ماتوا :
"أيتها العذراء المسكينة
بحثت عنك في منامي
سنين طويلة
رمت عمري
أن أستحم بلهيب شعلتك الأبيض الخفاق
حلمت عمري
أان يحترق جليد الموت في صدري تحت شمسك الساطعة
وعندما التقيت بك
وجدتك تحتضرين
ما هذا القدر ؟؟؟"
"مصلوبة أنا كما ترين
مثل يسوع صلبوني
ومثل كل الأحرار تركوني أذوي وأموت
بدون رحمة
الأرض قاسية والقلوب أقسى
غابة الياسمين تحت أقدامي احترقت!
وملايين النجوم التي كانت تشع في خصلات شعري انطفأت!
أنا الآن تمثال من صخر"
وفي فكرة لافتة , نجد أن الكاتبة , راحت تستشعر الامل , ومجيء فجر الحرية , من جديد
من الشرق , ليعوّض موت الحرية في الغرب , فتخاطب الحرية :
"في سماء الشرق
فجر أزرق يحاول الإنبثاق
وبيوضٌ من نار ترقد عليها الليالي السود "
وتنهي الكاتبة رحلتها الوجدانية , لتؤكد انهيار مفهوم الحرية في الغرب , باسلوب رائع :
"حدقت الحرية في السماء الشرقي لحظات
ثم اختلج جسدها اختلاجات عنيفة
ونفضت ذراعها الأيمن بقوة
فإذا قطعة من حديد كالح
سداسية الأطراف
تهوي وتتدحر!!!!!ج"
واخيرا , أعود لأقول بأن موضوع " الحرية وأنا " , نص من الطراز الراقي , استخدمت
فيه لغة راقية , وتمّ بناء هذا النص , بسلوب متميّز , يتسم بالمهارة الأدبية والفكرية , وقد
وظف النص بشكل غير عادي , ليخدم فكرة سامية , ويقدم رسالة , ويعرب عن أديبة مبدعة .
عمر زيادة
15-01-2007, 12:50 PM
خريدة جميلة .. وقطعة ادبية فاتنة تدل على قوة و ابداع كاتبته....احييك اختي....بوركت و بورك القلم
حمزة محمد الهندي
15-01-2007, 02:08 PM
ماسة...
مابين اللحظه
واللحظه
تزرعين ريح شماليه
تقتلعينَ الوقت من جذوره
وتتركينَ للغه حرية
توقيت
الحرف وخلوده
كما أنتَ
كما أنت
كونِ بخير
احترامي
حمزة الهندي
فاطمه عبد القادر
16-01-2007, 10:01 PM
أخي العزيز د محمد السمان
أشكز لك القراءة المتأنية والعميقة( للحرية وأنا)
وأشكر لك تعليقك الغالي عليها
ولكن بألم أقولها
وهو أنك قد أغفلت منها الجزئ الأهم
وهو الأخير
الحديد السداسي الأطراف والذي أصبح كالحا صدئاً
والذي ما زال يطوق عنق الحرية ويخنقها في كل مكان
والذي لا خلاص لأحد إلا بالخلاص منه
أشكرك مرة أخرى وكثيراً جداً
ماسة:noc:
جوتيار تمر
16-01-2007, 10:03 PM
ماسة....
غياب طويل...وعودة...بنص جعلني اقرأه مرة ومرتين...
وفي النهاية...
نعم في النهاية اكتفيت...
بهذه الاحرف القليلة اليتيمة..
التي لن تكون شيئا امام روعة ماقرأت..
تأتي الكلمة هنا حقيقية،مضيئة،خارقة،
لانها كلمة لا تخرج من الفم،ليست صوتا تصدره الحنجرة..
بل هي خروج الروح الداخلية..
اي الداخل الانساني الفردي يكشف نفسه.
ماسة ...
اتمناك بخير...
محبتي لك
جوتيار
مأمون المغازي
16-01-2007, 10:56 PM
الكاتبة والمفكرة / الماسة
توقفت طويلاً أمام هذا النص ثم توقفت أمام قراءة أستاذنا الدكتور السمان
فقد حملني النص عبر الفكر إلى عالم من الفكر حدوده متناهية وفضاؤه بارق وأرضه عاصفة لتقف الحرية مشدوهة منكسرة .
هذا النص الأدبي الذي احكمت صياغته وسبك بعناية كأنه درة ماسية ترينا من خلال صفائها حقائق متنامية في سياق سامق بما حواه ، فالكاتبة استطاعت وببراعة أن تنقلنا إلى الخيال ببراعة وحرفية من خلال التطلع عبر النافذة لآثار العاصفة التي تهب غير محددة اتجاهها وبهذا التأمل في المادة تحملنا الكاتبة معها على هذا المخلوق الأسطوري منتقلة بنا عبر الزمان والمكان إلى حيث تمثال الحرية لتجسد لنا حزمة المحسوسات في موقف درامي رائع وحوار يبدأ مدركًا منتهاه وفكر متنامِ وظفت اللغة لصياغته في أسلوب قصصي حواري جميل ليتحول التمثال إلى ذات مدركة معبرة اتخذ سماته من اسمه ومدلوله ـ وإن كان الغرض الأول من إيجاد هذا التمثال مغاير لغرضه الحالي ـ إلا أن الكاتبة استطاعت من خلال توظيف التمثال بشعلته وإنطاقه أن تبث إلينا فكرها وفلسفتها وأوجاعها التي هي أوجاعنا لتجعل من الحرية روحًا تتلبس التمثال لتفضي بأوجاعها وكأن الحرية تنطق نيابة عنا بما نعانيه من الضياع مثبتة أن المعتنق للمدلولات الأصلية للحرية كافر في عصر زوال الحريات ومن وجهة نظري أن الكاتبة تريد أن تناقش فينا الحرية الفردية ... حرية الفرد . هذه الحرية التي تنبني عليها الحرية العامة بمدلولها الواسع .
تتحول الكاتبة بنا ناحية فكرة رائعة . إنها دعوى الغرب بأنه مقر الحريات ويأتي هذا من خلال التمثال الذي جعله الغرب شعارًا لزعمه أو لما كان أملاً لتصفع الكاتبة الغرب لأنه أضاع معتقداته وأن الحرية انهارت هناك وأنها تواجه من المعاناة ما لم تعانيه من قبل ، وتأتي الصور التي استخدمتها الكاتبة ببراعة لتخدم النقلات الفكرية وترسخ رأيها فالحرية مصلوبة كصلب يسوع ، تأتي الكاتبة بالصفعة من نفس معين المعتقد الغربي الزاعم باعتناق مبادئ الحرية ، وفي التفاتة بارعة تتجه بنا الكاتبة نحو الشرق الذي يفترض أن تنبع منه الحرية في الزمن الآتي لتلقي بالنجمة السداسية لتجعلنا أمام الإشكالية الصهيونية وكأنها القيد الأعظم الذي وضعه الغرب في أعناق الشرق لتبقى الحرية مصلوبة ما بين الشرق والغرب لا تجد لها وطنًا ... لتبقى تلاطمها الريح ويضربها البرق كاشفًا عن وجودها لمحًا لا يقينًا .
وفي النهاية :
هذا النص ( الحرية وأنا ) نظم بمهارة وسبك بعناية وأتى كلبنة أدبية متميزة حوت من أساليب الجمال والدقة والإقناع ما يمنحها السبق والتميز .
مأمون المغازي
فاطمه عبد القادر
18-01-2007, 09:36 PM
عزيزي الفاضل جوتيار تمر
أشكر لك سؤالك عنّا ,, وذلك بالبريد.
رسالة قرأتها مؤخرا
أتمنى لك دوام الصحة والراحة وهدوء البال
كما أشكر لك مرورك الكريم على نصنّا( الحرية وأنا)
وتعليعك العزيز علية
وأرجو أن تعذروني على الغياب, وعدم الفعالية
فمسؤولياتي كثيرة ووقتي ضيق
وتظل واحتكم العزيزة هي المتنزة الأجمل لدي,
وأنتم الأصدقاء الأعز دائماٌ:010: [center]
ماسة
فاطمه عبد القادر
21-01-2007, 10:52 PM
عزيزي الفاضل
الأستاذ مأمون المغازي
أشكر لك مرورك على صفحتنا المتواضعة
كما أشكر لك اهتماك وتعليقك على نصنا( ألحرية وانا)
وأربد أن أحيطكم علماٌ, أن القيود الصهيونية, شغالة وفعالة في الغرب, وفي أمريكا تحديداٌ, كما في الشرق تماما!
دمتم بالف خير
ماسة:tree:
مابين كذبة الحرية وحرية الكذب
ينتصب التمثال وعلى وجهه مسحة عار أسود...أسجل إعجابي وتقديري ، دمت بخير
فاطمه عبد القادر
24-01-2007, 04:34 PM
العزيز الفاضل حمزة محمد الهندي
اشكر لك مرورك العزيز على صفحتنا المتواضعة
كما اشكر لك تعليقك الجميل بالكلمات الرائعة الجمال
دمت بألف خير
ماسة:tree:
عبدالله المحمدي
24-01-2007, 09:38 PM
يقول الامام ابو حامد الغزالي عن الحريه :
حالة نفسية واجتماعية تنتاب الفرد وتجعله يشعر بانه متحرر من القيود والمحرمات والنواهي التي يفرضها المجتمع عليه منذ الولادة
ماسه :
وكأني امام رواية يونانيه (الحرية او الموت )
تحياتي
معاذ الديري
28-01-2007, 11:56 PM
الفكرة ممتازة وكان يمكن ان تصل بكلمات اقل ..
انتبهي للمثنى فهو ينصب بالياء
يديها الطويلة = الطويلتين . كفاي = كفيّ .. عيناي= عيني .
تحيتان كبيرتان .
فاطمه عبد القادر
29-01-2007, 08:28 PM
عزيزي الفاضل الاخ عمر زيادة
اشكر لك مرورك الكريم على نصنا (الحرية وانا)
كما أشكر تعليقك الجميل علية
ودمت بألف خير
ماسة:tree:
فاطمه عبد القادر
29-01-2007, 08:39 PM
الأخت العزيزة ليال
اشكر لك مرورك الغالي على صفحتنا
وانا من رأيك تماما
إذ أصبحت الحرية الأميركبة
هي حريتهم في احتلال البلاذ وقتل الناس ونهب ثرواتهم
ولا ألومهم بقدر ما الوم من يشد على ايديهم من الشعوب
دمت بألف خير
ماسة:001:
فاطمه عبد القادر
29-01-2007, 08:45 PM
عزيزي الفاضل عاشق الخيل
اشكر لك مرورك الكريم على صفحتنا( الحرية وأنا)
واشكر تعلبقك عليها مع اني لست مع التحرر من المحرمات او النواهي أبدا ومهما كانت الظروف قاهرة
دمت بالف خير
ماسة:tree:
فاطمه عبد القادر
29-01-2007, 08:49 PM
عزيزي الفاضل عاقد الحاجبين
اشكر مرورك الكريم على صفحتنا
واشكر لك ملاحظاتك كثيرا جدا
دمت باف خير:os:
ماسة
فاطمه عبد القادر
30-01-2009, 11:07 PM
في سماء الشرق
فجر أزرق يحاول الإنبثاق
وبيوضٌ من نار ترقد عليها الليالي السود
***
قالت
أهي حقا بيوض نار ؟؟؟
أم فحم حجري من الألم الملتهب
***
قلت بإصرار
بل هي بيوض النار الواعدة
***
حدقت الحرية في السماء الشرقي لحظات
ثم اختلج جسدها اختلاجات عنيفة
ونفضت ذراعها الأيمن بقوة
فإذا قطعة من حديد كالح
سداسية الأطراف
تهوي وتتدحر!!!!!ج
فاطمه عبد القادر
16-06-2011, 10:28 AM
ا
ألحريّة وأنا
***
قصفُ الرَّعدِ يصمُّ اذنَّي.
وسيوفُ البرقِ الناريَّة,, تقَطِّع كبدَ السماء.
الرِّياحُ تمرُّ بينَ المنازلِ, والأشجارِ والأزقة ,مسرعةً,, متأوّهةً,,مولولةً,,متقوَّسِ ةَ الظَّهر.
تمرُّ ,,, بشعرِها الطّويل المجنون المتطاير,
مادّة ًعنقَها,, ويديها الطويلتين الرفيعتين أمامَها,, بينما عيونها المتوهّجة, تنفثُ شرراً يملأ ُالفضاء.
إنّها عاصفة!!!
***
ما زلتُ أراقبُها من خلفِ زجاج النافذة
***
صوتُ العواصفِ يشعرُني بالخوفِ الحي !!
الخوفِ الذي تمنطقُه الحميمية,, والشعورُ بالحياة!
***
بدأت غريزةُ الحرصِ تتشبَّثُ بأطرافِ ثوبي,,, تأمرُني بالتدثُّر بالدفئِ داخلَ منزلي
وذاتُ الغريزة, تحفِّزُني, وتحرِّضُ إحساسي للإنطلاق
فالبقاء يقتلني!!!
***
وأخيراً... امتطيتُ ظهرَ الريحِ المجنونة
وأمسكتُ شعرَها بقوّة,, لتأخذني حيث تشاء.
***
على غيرِ هدَى... وجدْتُ نفسي في شوارعٍ مصقولة ,مليئةٍ بالمصابيحِ المرتعشة
استشْعرْت أنني في مدينة نيويورك, وأنني ,وجهاً لوجه أمام تمثالِ الحريةِ الرائع
***
نظرتُ إليها,, فهالَني ارتفاعُها!!
ما زالت واقفةً كما هي تحتَ الأمطار
الرَّعد يضربُها,, يكادُ يفجِّرها
والبرقُ يشهرُ سيوفَه في جسدِها
والرياحُ تعبثُ بها
***
أيتُها العذراء المسكينة,
العاصفةُ خطيرةٌ هذة المرَّة
وأنتِ ما زلتِ واقفة كما أنتِ منذُ سنين طويلة
قلت هذا,, والحزنُ يتدفَّقُ مع كلماتي,, كما يتدفَّقُ المطرُ من أطرافِ ثوبِها
***
أرجوكِ أختاه
يا أخت اللصدقِ والمحبة ِوالأمانة
عودي إلى بيتك
إنَّها ليست أوَّلُ عاصفةٍ تمرُّ بي
قالت هذا,,, ومن عينيها, تدفّقَ نهران من دمٍ يغلي!!
***
قلتُ بصوتٍ مذعورٍ لايكادُ يخرجُ حتى يخنقة ا لرَّعد,, وتبدِّده الرِّياح
أيّتها الحريَّةُ الحبيبة
يا حبيبة روحي وكلّ الأرواح
لماذا أنتِ حزينةٌ كالثَّكلى؟؟
لماذا وجهُك شاحبٌ كالموت؟؟
لماذا السماء ُفوقَك ثائرةٌ غضوب؟؟
لماذا المحيطاتُ حولَك كالحةٌ... إلاّ بقع من دمٍ يغلي ويصرخ؟
بالأمس,, كنتِ حلمَ الملايينِ من البشر!
بالأمس ,, ارتفعت راياتُ الشعوب, واستيقظت أحلامُ الأمم, وصدحت موسيقى الإنعتاق في كلِّ أرجاءِ الأرض !!, يومَ ارتفعَتْ هامتُك العظيمة.
***
فتحَتْ الحريةُ فاهً صخرياً جافاً, يتشققُ مع كلِّ حرفٍ تلفظه, وقالت
أختاة
أسكتي أنفاسَ قلبِك المضطرم
وإحبسي صراخَك في قمْقم
لملمِي أختاه أحاسيسَك الملتهبة
فإن من أوقفني ههنا,, وطلب منّي أن أعانقَ الشمسَ
مات
أذنُه اليومَ لا تسمعُنا !!
وعينُه لا ترَانا!!
/
وأقصى ما أتمنَّاه اليومَ أنا
أن يرزقني اللهُ بطائرةٍ جهنميّة
تخترقُ صدري
تحوِّلُني غباراً مقدساً
ترفعهُ الرياحُ إلى النجوم
تريحُني إلى الأبد,,
وتخفيني من ذاكرة ِالأيام
كم أحسدُ الأبراجَ التي ذهبت!!!!
***
أخفيتُ وجهي تحت كفيَّ
وبصوتٍ حزينٍ يجهشُ بالبكاء ~قلت~
أيتُها العذراء المسكينة
بحثتُ عنكِ في منامي سنينَ طويلة
رمتُ عمري,, أن أستحمَّ بلهيبِ شعلتكِ الأبيضِ الخفَّاق
حلمتُ عمري,, أن يحترقَ جليدُ الموتِ في صدرِي تحتَ شمسكِ الساطعة
وعندما التقيتُ بكِ, وجدْتك تحتضرين!
ما هذا القدر ؟؟؟
ما هذا القدر؟؟
***
قالت
مصلوبةٌ أنا كما ترين
مثل يسوعٍ صلبوني
ومثل كل ِّالأحرار,, تركوني أذوي وأموت بدون رحمة.
الأرضُ قاسيةٌ والقلوبُ أقسى
غابةُ الياسمينِ تحت قدميّ احترقت!
وملايينُ النجومِ التي كانت تشعُّ في خصلاتِ شعري انطفأت!.
أنا الآن تمثالٌ من صخرٍ,, يعبدُني الكفرة!!
***
رفعتُ إليها يدَيّ
وبصوتٍ يشبهُ الرَّعد ويطغى علية~ قلت~
إنتظري أيتها الحريَّة,,,
أرجوكِ انتظري ,,وانظري
***
في سماءِ الشرقِ, فجرٌ أزرق يحاولُ الإنبثاق
وبيوضٌ من نار,, ترقدُ عليها الليالي السود
***
قالت
أهي حقاً بيوضُ نار ؟؟؟
أم فحمٌ حجريٌ من الألمِ الملتهب
***
قلتُ بإصرار
بل هي بيوضُ النار الواعدة
***
حدَّقت الحريَّةُ في السماءِ الشرقيّ لحظات
ثم اختلجَ جسدُها اختلاجات عنيفة
ونفضت ذراعَها الأيمن بقوة
فإذا قطعة من حديدٍ كالح ,,سداسية الأطراف
تهوي وتتدحر!!!!!ج
ماسة
نهلة عبد العزيز
16-06-2011, 04:12 PM
وكيف لى ان ارد على هكذا ابداع؟
اميره الواحه
فراشتنا الودوده
الماسه
ليس لدى سوى قولى هذا ؟
اتركِ أزهارك قرب نافذتنا
و سافتح الشباك و ابتسم
كي تتعطر ليلتي
محبتى لقلبك يالغاليه
كنت هنا
نور المصرى
فاطمه عبد القادر
17-06-2011, 11:18 AM
[
QUOTE=نور الجريوي;614173]
وكيف لى ان ارد على هكذا ابداع؟
اميره الواحه
فراشتنا الودوده
الماسه
ليس لدى سوى قولى هذا ؟
اتركِ أزهارك قرب نافذتنا
و سافتح الشباك و ابتسم
كي تتعطر ليلتي
محبتى لقلبك يالغاليه
كنت هنا
نور المصرى[/QUOTE]
السلام عليكم يا نور العزيزة
وكيف لي انا أن أشكر أنوارك التي فاضت علينا يا صديقتي ؟؟
كل هذا من ذوقك الرفيع ,وكرمك الامتناهي يا نور
وأنا أيضا أقول كما قلت
اتركي أنوارك خلف نافذتي,, وعندما أفتح نافذتي صباحا ,سأستحم بها للأزيل عن قلبي عتمة الليل كله
شكرا لك
ماسة
بتول الدليمي
17-06-2011, 05:50 PM
المتالقة دائما ماسة
نصك زاخر بقيم فلسفية رائعة
في كل مرة أقرأ لك نصا أزداد..
وأكتسب شيئا جميلا ..
مااجمل حرفك النابض بالألق
والمحفوف بالبهاء
دمتَ بأناقة ريشة يراع ومداد ونبض
أماني عواد
17-06-2011, 10:49 PM
الاستاذة الكبيرة فاطمة عبد القادر
قد نصبوا للحرية تمثالا لانهم يدركون جيدا انها محض اختراع آيل للسقوط كل عصر
دائما اجد الفكرة السامية تسكن سطورك الانيقة
كوني بالف خير
تقديري واحترامي الكبيرين
فاطمه عبد القادر
18-06-2011, 12:53 PM
المتالقة دائما ماسة
نصك زاخر بقيم فلسفية رائعة
في كل مرة أقرأ لك نصا أزداد..
وأكتسب شيئا جميلا ..
مااجمل حرفك النابض بالألق
والمحفوف بالبهاء
دمتَ بأناقة ريشة يراع ومداد ونبض
وعليكم السلام يا صديقتي العزيزة بتول
أشكر ردك الجميل الرائع ,,لقد أبهجني كثيرا
كل هذا من ذوقك الرفيع يا بتول العزيزة
البهاء والألق في رؤيتك أيتها الجميلة
شكرا لك ,,مودتي لك ,,وباقة ورد
ماسة
عبير دانيال
18-06-2011, 05:17 PM
سيدتي فاطمه
شعرتُ بالبنفسجِ يتسربُ بعروقي
وطقوسي كانت حريتي
فعشقتُ حرفكِ
وأصبح خمر روحي
مودتي يا كبيره
مصطفى السنجاري
18-06-2011, 10:08 PM
نص نثري باذخ
رغم قدمه لكنه لا زال طازجا
لامتلاكه كل مميزات الخلود
قلمك ساحر أديبتنا المتوهجة فاطمة
دمت رافلة بسحر البيان
لك التحية والتجلة
فاطمه عبد القادر
19-06-2011, 02:36 PM
الاستاذة الكبيرة فاطمة عبد القادر
قد نصبوا للحرية تمثالا لانهم يدركون جيدا انها محض اختراع آيل للسقوط كل عصر
دائما اجد الفكرة السامية تسكن سطورك الانيقة
كوني بالف خير
تقديري واحترامي الكبيرين
وعليكم السلام صديقتي العزيزة أماني
أعتقد أن الذين وضعوا تمثال الحرية كانوا صادقين ربما ,,إنه فنان أو مجموعة فنانين
فقد حصل ذلك منذ قرن وربع تقريبا ,ووكانت تمجيدا للإستقلال الأميركي عن بريطانيا قبل ذلك بقرن من الزمن .
ولكن الرأسمالية وجشعها وعنجهيتها ,,قد غلبت الليبرالية وأحلامها ,,مع الأيام والسنين ,,وأصبح التمثال الذي قد وُضع لتخليد الحرية,, تمثالا أو صنما يعبده الكفرة كما جاء بالنص
فقد معناه ,,وأصلة
وسقط فعلا
أشكرك كثيرا يا أماني العزيزة
كل هذا من ذوقك الرفيع
شكرا لك
ماسة
إيمان نور
19-06-2011, 03:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماسة النثر والأدب الراقيه فاطمه عبد القادر
لم أرى جمالا للكلمه مثلما رأيت هنا
أيتها العميقه الهادئه المبدعه
بهرني أسلوبك وراقنى إسترسال فكرك الندي
شرفنى تواجدي هنا بين ساحرتك
كوني بخير لنكون
تحياتي وتقديري
محمد ذيب سليمان
19-06-2011, 05:06 PM
يا ألله ..
أختي الكريمة .. يا عقد الماس
نص متفوق نصا وموضوعا وصياغة
رقي الفكرة وطريقة عرضها كانتا السمة
المميزة للنص
قرأت النص وتابعت القراءات الراقية للأخوة من قبلي
كنت معك في كل جملة وكل معنى وصلت اليه
شكرا لك
فاطمه عبد القادر
20-06-2011, 12:02 PM
سيدتي فاطمه
شعرتُ بالبنفسجِ يتسربُ بعروقي
وطقوسي كانت حريتي
فعشقتُ حرفكِ
وأصبح خمر روحي
مودتي يا كبيره
السلام عليكم يا صديقتي العزيزة عبير
وأهلا بك على صفحاتنا ,,لقد أضأت المكان
أشكر مرورك يا عبير وردك الذي يتضوع عطرا من عبير روحك الجميلة
البنفسج في قلبك عزيزتي
كل مودتي وتحياتي
شكرا لك
ماسة
فاطمه عبد القادر
21-06-2011, 01:06 PM
نص نثري باذخ
رغم قدمه لكنه لا زال طازجا
لامتلاكه كل مميزات الخلود
قلمك ساحر أديبتنا المتوهجة فاطمة
دمت رافلة بسحر البيان
لك التحية والتجلة
وعليكم السلام أخي العزيز مصطفى
مداخلتك أسعدتني كثيرا يا صديقي
فإذا كان هذا رأيك,, فأنا في قمة البهجة والسرور
شكرا لك يا مصطفى العزيز
التوهج في قراءتك أخي
تحياتي ,,ومودتي
ماسة
فاطمه عبد القادر
22-06-2011, 11:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماسة النثر والأدب الراقيه فاطمه عبد القادر
لم أرى جمالا للكلمه مثلما رأيت هنا
أيتها العميقه الهادئه المبدعه
بهرني أسلوبك وراقنى إسترسال فكرك الندي
شرفنى تواجدي هنا بين ساحرتك
كوني بخير لنكون
تحياتي وتقديري
وعليكم السلام يا صديقتي العزيزة إيمان نور
أهلا بأنوارك المتلألئة على صفحاتنا المتواضعة
تشرفت بك كثيرا عزيزتي
العمق والهدوء والألق في رؤيتك وقراءتك يا ايمان العزيزة
وأنا تشرفت بمرورك الكريم
الخير بناصيتك معقود دائما انشاء الله
شكرا لك
ماسة
شريفة العلوي
22-06-2011, 04:22 PM
إنها الحرية ..تلك التي تشبه الشمس من حيث تفردها وانفرادها
ولكن الفرق بين الشمس والحرية بأن الشمس لا يمكن ان يسلبك اياها احد بطغيان القوة ولا تخضع بشروط مسبقة التقيد والتحديد
أما الحرية : هي التي تحددها انت بشروطك دون شروط الآخرين وهي ملكك حين تبرئ ذمتك من قمع غيرك .
ما أروع هذا السرد الذي جاء مكتملا في بنائه لمعالم الدهشة محرضا المتلقي للركض خلف ايوناته التي تؤكد بأن الحرية لها أوجه متعددة لدى البعض ولكن لها وجه واحد لمن يحصل عليه بجهود ذاتية النابعة من صميم الإيمان بها .
استوقفني هنا ! منظر تمثال الحرية حتى غبت عني وعن هذه المساحة لأرى ماثلا أمامي ذاك المانح والممنوح له , فكلاهما ...
كم يعجبني ويجذبني حرفك يا غالية .
تحياتي.
زهراء المقدسية
22-06-2011, 09:58 PM
"في سماء الشرق
فجر أزرق يحاول الإنبثاق
وبيوضٌ من نار ترقد عليها الليالي السود "
وكأنك كنت تستطلعين مستقبل هذه الأمة
وها هو فجرها بدأ يلوح في الأفق
وبيوضها تشعل النار تحت من استعبدها لعقود
نص من أروع ما قرأت للرائعة فاطمة
بورك هذا الفكر وهذا النبض
فاطمه عبد القادر
23-06-2011, 12:16 PM
يا ألله ..
أختي الكريمة .. يا عقد الماس
نص متفوق نصا وموضوعا وصياغة
رقي الفكرة وطريقة عرضها كانتا السمة
المميزة للنص
قرأت النص وتابعت القراءات الراقية للأخوة من قبلي
كنت معك في كل جملة وكل معنى وصلت اليه
شكرا لك
وعليكم السلام أخي العزيز محمد ذيب سليمان
أشكرك كثيرا جدا على ردك الكريم
مداخلتك أسعدتني كثيرا ,,ولا أجد كلمة وافية أشكر بها كرمك أخي
قلبك هو الماس
وقراءتك هي المتفوقة
كن بألف خير
فمرورك كمرور العبير
شكرا
ماسة
فاطمه عبد القادر
24-06-2011, 11:45 AM
إنها الحرية ..تلك التي تشبه الشمس من حيث تفردها وانفرادها
ولكن الفرق بين الشمس والحرية بأن الشمس لا يمكن ان يسلبك اياها احد بطغيان القوة ولا تخضع بشروط مسبقة التقيد والتحديد
أما الحرية : هي التي تحددها انت بشروطك دون شروط الآخرين وهي ملكك حين تبرئ ذمتك من قمع غيرك .
ما أروع هذا السرد الذي جاء مكتملا في بنائه لمعالم الدهشة محرضا المتلقي للركض خلف ايوناته التي تؤكد بأن الحرية لها أوجه متعددة لدى البعض ولكن لها وجه واحد لمن يحصل عليه بجهود ذاتية النابعة من صميم الإيمان بها .
استوقفني هنا ! منظر تمثال الحرية حتى غبت عني وعن هذه المساحة لأرى ماثلا أمامي ذاك المانح والممنوح له , فكلاهما ...
كم يعجبني ويجذبني حرفك يا غالية .
تحياتي.
وعليكم السلام يا صديقتي العزيزة شريفة
تحليلك صادق وعميق
أما الحرية : هي التي تحددها انت بشروطك دون شروط الآخرين وهي ملكك حين تبرئ ذمتك من قمع غيرك .
نعم ,,وما أروع أن يبرأ الإنسان من قمع الآخرين ,,وما أروع أن يختار حياته بنفسه ,,إنها قمة الفرحة بالشمس والأمطار والنسيم والحياة برمتها .
القمع للخاطئين فقط ,,ومن يقرر ذلك هو كتاب الله ,وليس هوى القادرين أو مصالحهم .
أشكر رأيك الكريم يا شريفة العزيزة
الروعة في عينيك وإحساسك يا صديقتي
كوني بخير
ماسة
فاطمه عبد القادر
25-06-2011, 11:30 AM
وكأنك كنت تستطلعين مستقبل هذه الأمة
وها هو فجرها بدأ يلوح في الأفق
وبيوضها تشعل النار تحت من استعبدها لعقود
نص من أروع ما قرأت للرائعة فاطمة
بورك هذا الفكر وهذا النبض
وعليكم السلام يا عزيزتي زهراء
أشكر مرورك الكريم يا زهراء العزيزة ,,وأتمنى فعلا ,ومن كل قلبي أن تتفقس بيوض النار ,,ويخرج منها فجر جديد لأمتنا العزيزة التي ناءت تحت قمع الأمم القوية لعقود مضت .
لكن ,,لو جاء من يقسم على كل الكتب السماوية أن حلف الناتو يعطف على الشعب الليبي مثلا ويخاف عليه من القذافي الذي سمح لنفسه هو الآخر أن يربض على أعناق الأمة لأربعين عام ,,وهذا بحد ذاته استعمار ,لما صدّقت .
عندما يتخلص الشعب الليبي من نظامه ,,عليه أن يواجه ما هو أدهى وأمر ,وهو حلف مسلح فاجر قادر مصاص دم من الطراز الأول
شعبنا بين فكي الكماشة
وما يجري بالخفاء كان أعظم
المسألة ليست سهلة ,,للأسف كان النفط نقمة كبرى بدل أن يكون نعمة
وحروب اليوم ليست كحروب الأمس سيف وترس وأبطال
التكنولوجيا //تأخرنا كثيرا
والعدو ما زال يعزف لنا على أوتار الطائفية والقبلية وهي أمور قديمة,, وللأسف حساسة جدا
المال أيضا ,,من يستحوذ عليه نال القوة التي لا ضمير لها
وماذا علينا قوله ؟؟
لله الأمر
شيء واحد يجب أن نؤمن به
وهو أن الجهاد في سبيل الله والوطن والشعب ممكن أن يطول كثيرا جدا ,,وعلى الجميع أن لا ينقطع نفسه مهما كانت الظروف
أحسست أني شكوت كثيرا ,,تحمليني يا زهراء لأنك طرقت باب مشاعري
شكرا لك
ماسة
زهراء المقدسية
29-06-2011, 02:04 PM
وعليكم السلام يا عزيزتي زهراء
أشكر مرورك الكريم يا زهراء العزيزة ,,وأتمنى فعلا ,ومن كل قلبي أن تتفقس بيوض النار ,,ويخرج منها فجر جديد لأمتنا العزيزة التي ناءت تحت قمع الأمم القوية لعقود مضت .
لكن ,,لو جاء من يقسم على كل الكتب السماوية أن حلف الناتو يعطف على الشعب الليبي مثلا ويخاف عليه من القذافي الذي سمح لنفسه هو الآخر أن يربض على أعناق الأمة لأربعين عام ,,وهذا بحد ذاته استعمار ,لما صدّقت .
عندما يتخلص الشعب الليبي من نظامه ,,عليه أن يواجه ما هو أدهى وأمر ,وهو حلف مسلح فاجر قادر مصاص دم من الطراز الأول
شعبنا بين فكي الكماشة
وما يجري بالخفاء كان أعظم
المسألة ليست سهلة ,,للأسف كان النفط نقمة كبرى بدل أن يكون نعمة
وحروب اليوم ليست كحروب الأمس سيف وترس وأبطال
التكنولوجيا //تأخرنا كثيرا
والعدو ما زال يعزف لنا على أوتار الطائفية والقبلية وهي أمور قديمة,, وللأسف حساسة جدا
المال أيضا ,,من يستحوذ عليه نال القوة التي لا ضمير لها
وماذا علينا قوله ؟؟
لله الأمر
شيء واحد يجب أن نؤمن به
وهو أن الجهاد في سبيل الله والوطن والشعب ممكن أن يطول كثيرا جدا ,,وعلى الجميع أن لا ينقطع نفسه مهما كانت الظروف
أحسست أني شكوت كثيرا ,,تحمليني يا زهراء لأنك طرقت باب مشاعري
شكرا لك
ماسة
حروف قلقة على الوضع العربي والذي فعلا نراه يتأرجح
بين المضي قدما نحو الحرية المنشودة وبين التراجع لوضع أسوأ مما كان
من خلال حروب ونزاعات طائفية وفقدان الأمن في الشوارع
وانتشار البلطجية والشبيحة ومسميات أخرى وليدة هذه الثورات
يراد فعلا لهذه الثورات أن تغير وجهتها الحقيقية
والإختبار الحقيقي للشعوب العربية الآن تفويت الفرصة
وكبح جماح مخططات العدو المتربص لخطف انجازات الثورات
أتفق معك ان الجرم الأكبر في ليبيا كان بالاستعانة بقوة الناتو وغيرهم
وقلنا وقتها لا نريد حرية بيد عدو لنا لأنه سيكبلنا بيده الأخرى
والخشية الآن من تكرار السيناريو في البلاد الأخرى سوريا واليمن
لكن التغيير لا يمكن أن يكون كلمح البصر يحتاج وقتا
ويحتاج تضحيات ومزيد من الصبر
نسأل الله اللطف في القادم
وها أنا تفششت معك في صفحتك
سامحيني يا رائعة
فاطمه عبد القادر
03-07-2011, 07:51 AM
يراد فعلا لهذه الثورات أن تغير وجهتها الحقيقية
والإختبار الحقيقي للشعوب العربية الآن تفويت الفرصة
وكبح جماح مخططات العدو المتربص لخطف انجازات الثورات
وعليكم السلام عزيزتي زهراء
العدو دائما يتربص ,,وهو لا ينام ,وعينه الساهرة أبدا هي عين دائبة متخصصة
والشعوب تتصرف بعفوية وبدون دراسة مسبقة
الشعوب تلزمها قيادة موثوقة صادقة متخصصة حتى تدير دفة سفنها ,,وإلا فالغرق سيكون نصيبها لا سمح الله
وما الذي يمنع أن يكون العدو المتربص هو الذي أشعل الفتيل لهدف في نفسة ,وما يضير العدو أن يُباد عدة ألوف من هذا الشعب بلا نتيجة ؟
من يجيبنا على تساؤلاتنا ؟
أين برامج عمل هذا الشعب ؟؟
أين القيادات الموثوقة الصادقة التي تديره وتوجهه
على كل حال لا بأس
جهاد الشعوب طويل جدا ,,والجهاد في سبيل الله والوطن لا يكون في ساحات القتال فقط ,,بل في كل الساحات والميادين
ماذا نقول ؟؟كيف للشعب العفوي الصارخ ألما أن يعلم ويدري كيف يثور؟ وبأي طريقة؟ إن لم يكن هناك من يوجهه توجيها صادقا وبعيدا عن عصبيات الطائفية والقبلية وغيرها الكثير؟
كان الله بعون شعوبنا ,الوضع حقا مقلق
شكرا لك زهراء
ماسة
خليل حلاوجي
25-07-2011, 09:26 AM
الحرية ليست بمسكينة بل وهي تسكن شراييننا منذ الف عام ... تقاوم الاحتضار
اليوم
نفضت عن جسدها غبار كسلنا
لكن
المشهد مخيف
بين اناس ثاروا على الالف عام التي خنقتنا
ثاروا
لكنهم لايعرفون غير الثورة
الامر مخيف
الثورة لن تصنع الحلم
الثورة توقظنا فحسب
لكن
مانفعل نحن اجنة لن تقوى عيوننا على مواجهة النهار
لن تقوى ارحلنا على الركض في المسار
الامر مخيف
لو كان لنا حلم ممنهج وادواته مستحضرة
لو كان
لزال خوفي
اللحظة حرجة
اين فكرة الثورة
اين المنطلق
اين الذين يبثون للناس ارادة الثورة
اتوسل اليهم ان يلزموا اماكنهم
للقيادة
انتظرهم
انتظرهم
انتظرهم
فاطمه عبد القادر
26-07-2011, 01:10 PM
الحرية ليست بمسكينة بل وهي تسكن شراييننا منذ الف عام ... تقاوم الاحتضار
اليوم
نفضت عن جسدها غبار كسلنا
لكن
المشهد مخيف
بين اناس ثاروا على الالف عام التي خنقتنا
ثاروا
لكنهم لايعرفون غير الثورة
الامر مخيف
الثورة لن تصنع الحلم
الثورة توقظنا فحسب
لكن
مانفعل نحن اجنة لن تقوى عيوننا على مواجهة النهار
لن تقوى ارحلنا على الركض في المسار
الامر مخيف
لو كان لنا حلم ممنهج وادواته مستحضرة
لو كان
لزال خوفي
اللحظة حرجة
اين فكرة الثورة
اين المنطلق
اين الذين يبثون للناس ارادة الثورة
اتوسل اليهم ان يلزموا اماكنهم
للقيادة
انتظرهم
انتظرهم
انتظرهم
وعليكم السلام أخي العزيز خليل حلاوجي
لقد لمست ما عندكم من قلق
وهو نفس قلقي وشكوكي من البداية
الشعوب محقونة ,,لم تعد تفرق بين شيء وآخر
والمحقون فقط هو الذي ينفجر عند اندلاع أية شرارة وبدون تفكير
معك حق ,,الثورة بحد ذاتها ليست الهدف
الامر مخيف
لو كان لنا حلم ممنهج وادواته مستحضرة
لو كان
لزال خوفي
اللحظة حرجة
نعم ,,الأمر مخيف والأيدي الخفية ما زالت تعبث
وأتمنى أن لا تكون الحرية بحالة احتضار
شكرا لمرورك أخي
ماسة
ربيحة الرفاعي
10-03-2014, 01:24 AM
نص بلغته وتعبيره وجمالية تصويره ملفت، وأداء رائق استوقفني طويلا أمام المشهد المائز
وبعض عثرة وددت لو حظي بمراجعة الكاتبة لضبطها
دمت بخير أيتها الرائعة
تحاياي
ناديه محمد الجابي
11-03-2014, 10:16 AM
قرأت هنا أدبا رفيعا ولغة متمكنة ومضمونا رائعا
لن أستطيع أن أضيف على قراءات من سبقوني
جمال النص والفكرة الراقيةيحتم على السكوت لئلا أشوه جماله
بقلمك أيتها الماسة تلمع الأفكار وتتألق.
خلود محمد جمعة
15-03-2014, 11:53 PM
ما بين الحرية وأنا تهنا في مداراتك التي لا حدود لها
اكتفي بتعليق الرائع د السمان
وهج ماسك يزداد اتساعا
مودتي وكل التقدير
فاطمه عبد القادر
10-04-2014, 01:17 AM
نص بلغته وتعبيره وجمالية تصويره ملفت، وأداء رائق استوقفني طويلا أمام المشهد المائز
وبعض عثرة وددت لو حظي بمراجعة الكاتبة لضبطها
دمت بخير أيتها الرائعة
تحاياي
وعليكم السلام صديقتي ربيحة العزيزة
لا يسعني إلا أن أشكر جمال ردك وتعليقك ,وجمال روحك ,
أتمناك بألف خير ومودة ,
شكرا شكرا
:0014:
فاطمه عبد القادر
21-05-2014, 12:50 AM
قرأت هنا أدبا رفيعا ولغة متمكنة ومضمونا رائعا
لن أستطيع أن أضيف على قراءات من سبقوني
جمال النص والفكرة الراقيةيحتم على السكوت لئلا أشوه جماله
بقلمك أيتها الماسة تلمع الأفكار وتتألق.
وعليكم السلام صديقتي نادية
شكرا لحضورك العزيز, وتوقيعك على النص,
شكرا لرأيك الغالي ,
الجمال والرقي والتألق في عينيك أختي
أهلا بك
ماسة
:0014:
نداء غريب صبري
30-07-2014, 09:39 PM
نثر رائع جعلني أعيش المشهد كأنني في أعماقه
ما أجمل حرفك وإحساسك أختي
شكرا لك
بوركت
فاطمه عبد القادر
17-09-2014, 02:16 AM
ما بين الحرية وأنا تهنا في مداراتك التي لا حدود لها
اكتفي بتعليق الرائع د السمان
وهج ماسك يزداد اتساعا
مودتي وكل التقدير
وعليكم السلام
مداخلة جميلة أعتز بها ,
الوهج في مشاعرك يا خلود الجميلة ,
شكرا لك
ماسة
فاطمه عبد القادر
25-10-2014, 01:54 AM
نثر رائع جعلني أعيش المشهد كأنني في أعماقه
ما أجمل حرفك وإحساسك أختي
شكرا لك
بوركت
وعليكم السلام أختي وصديقتي نداء
أشكر قدومك وتوقيعك على نص الحرية وأنا ,
أنت الأجمل يا نداء
بارك الله بك عزيزتي
ماسة
ناديه محمد الجابي
03-07-2021, 11:48 AM
وضع تمثال الحرية لتخليد الحرية ، ولكنه مع الزمن أصبح مجرد صنما يعبده الكفرة
أسعدتنا ببديع الكلم، ونقاء الفكر، وصفاء السريرة
حروفك أزاهير إبداع تنثرينها بكلمات منتقاة وأفكار أدبية لامعة
( الحرية وأنا ) .. حرف قرأته وغرقت بسحره.
دمت بكل خير.
:002::003::002:
أسيل أحمد
24-11-2023, 07:31 PM
حدَّقت الحريَّةُ في السماءِ الشرقيّ لحظات
ثم اختلجَ جسدُها اختلاجات عنيفة
ونفضت ذراعَها الأيمن بقوة
فإذا قطعة من حديدٍ كالح ,,سداسية الأطراف
تهوي وتتدحر!!!!!ج
سرد رائع ونص جميل وقد أبدعت حسا وتعبيرا وفكرا
بشاعرية قول وألق شعور وبهاء تعبير
كل حرفك إبداع وكل أدائك ألق.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir